قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الحب الضائع الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثالث عشر

رواية الحب الضائع الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثالث عشر

رواية الحب الضائع الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثالث عشر

محمد: الو، حسام تعالالى بسرعة
حسام: اجى فين يابنى انت عارف الساعة كام
محمد: فيه حاجة خطيرة اوى اكتشفتها فى الارقام
حسام: ربع ساعة واكون عنك
وصل حسام ودخل
حسام: إيه اللى اكتشفتو
محمد: بالصدفة ماسك الورق وشوفت اول رقم، تخيل لقيته رقم إيه
حسام: إيه!
محمد: تاريخ
حسام بأستغراب: تاريخ إيه!
محمد: تاريخ بس من غير فواصل يعنى الارقام جمب بعضها، وتخيل تاريخ إيه، نفس التاريخ اللى اتقتل فيه عاصم الحسينى.

حسام بصدمة: إيه، ازاى؟، طب ما ممكن يكون يعنى صدفة
محمد: انا قولت كدا زيك برضو بس بعد ما بصيت على الرقم التانى اتأكدت
حسام: تاريخ بردو!

محمد: لا، وقت، الوقت بس من غير فواصل بردو، الوقت اللى اتقتل فيه بالظبط يعنى الساعة 3 و 30 دقيقة و 40 ثانية وجمبه 2017 بردو وحسب المحضر والادلة والطب الشرعى بيقول ان الوفاه تمت بعدة طلقات نارية ادت بحياته وكان اطلاق النار فى الساعة الثالثة والنصف يوم الاثنين 23/10/2017، إيه رأيك بقا!

حسام بتفكير: يااااه ده لو الكلام ده صح ومش صدفة ده يبقى احنا بنواجه ناس كبيرة جدا ومحدش يقدر يقف قدامهم، دول منظمة او مافيا فاهمة بتعمل إيه ومخططالو من فترة كبيرة كمان
محمد: بالظبط، وسامح خد نسخة من الورق ده بس معرفتش بردو خدو من مين، مين الكبير بتاعهم فى مصر
حسام: طب كدا احنا فكينا شفرة الارقام، نقدر نعرف الباقى كدا.

محمد: للأسف حاولت اربطهم بوقت او بتاريخ مطلعش الباقى حاجة من دول، دى بقا شفرات تانية، عاملين كذا شفرة علشان لو اكتشفنا حاجة منعرفش نكمل للأخر، بس ادينا وراهم وهنعرف نفك الشفرات دى
حسام: ربنا يستر.

فى صباح اليوم التالي
قامت يارا باكرا قبل اى احد ودخلت الى حديقة الفيلا وجلست وهى سارحة وشاردة وتفكر
واذا ب محمد يضع يده على عينيها وتفزع ثم تضحك وتضرب بيديها على كتف محمد وتقول برقة
: كدا يا محمد خضيتنى
محمد بحب وابتسامة: إيه الجمااال ده على الصبح، معقولة فيه كدا
يارا بكسوف: بس بقا بتكسف
محمد: عسل يا ناس بتتكسفى، ده انا بقا اتعود اصحى الصبح على وشك القمر ده
يارا: امممممم طب مين جابها دى كمان.

محمد: مين!
يارا: هدير
محمد: اااهاا، بصى ياستى، هدير دى كانت جزء من حياتى وانتهى، مش هكدب عليكى واقولك انى مكنتش بحبها، بالعكس انا كنت مش بحبها بس، انا كنت بموت فيها، بس كانت علشان مصلحتها يهون كل اللى بينا، برستيچها فوق اى حاجة، ان شالله لو اتفلق انا، بتحب المناظر، كانت بتحب تخرج معايا وتخدنى معاها قدام صحابها علشان يقولو شوفو هدير معاها الظابط المز والقمر والخ الخ الخ.

انا من بعد ما سيبت هدير قولت انها مش هتسكت وهتعمل حاجة
بس الله اعلم عملت إيه وانا مش واخد بالى
يارا: مقصدش يا حبيبى والله بس اقصد انها مش هتسيبك، والله اعلم ممكن هى اللى تكون بلغت العصابة دى عنك علشان يقتلو هايدى الله يرحمها
محمد بتفكير: تصدقى فعلا، ازاى مشكتش فيها بعد ما هايدى اتقتلت وان ممكن الناس دى تكون تبعها، بس، لا لا بردو مينفعش
ملك مقاطعة: يا سلام على الحبيبة لما يتقابلو على الصبح كدا.

محمد: بس يا رخمة، انا خلاص ويبص ل يارا ويكمل كلامه ويقول: خلاص قررت اتجوز يارا
تقبلى تتجوزينى يا حبيبة قلبى يارا
يارا تظهر عليها الفرحة والشعادة وشعرت انها تطير من الفرحة وردت فى سعادة: تتجوزنى!
محمد: ايوة، موافقة!
احمرت وجنتاها من الكسوف وردت يارا: موافقة
ملك: ياااااااه، هييييييييح، اوعدنا يارب
مبروك يا لمضة، مبروك يا سعادة الرائد الفاشل ههههههههه.

يدخل فى تلك اللحظة ادهم السيوفى وعندما يرى يارا بينهم وهم يضحكون يشعر بالغضب ويحمر وجهه
ادهم بصوت عالى: محمد
ذهب محمد ناحية والده
محمد: ايوة يا بابا
ادهم: بتعمل إيه البنت دى هنا
محمد: فى حمايتى علشان اللى بيطاردوها
ادهم بعصبية: فى حمايتك بصفة إيه
محمد بأبتسامة: بصفة انها هتبقى مراتى
ادهم بصدمة: ايييييية هتبقى إيه
محمد: زى ما حضرتك سمعت كدا، هتبقى مراتى
ادهم بعصبية: الجوازة دى مش هتم والبت دى تنساها خالص.

محمد بأبتسامة: جرا إيه يا بابا هو حضرتك يعنى فاكر انى معرفش انك رئيس المنظمة الإرهابية ولا المافيا دى اصلا فى مصر، هههههههههه امال انا ظابط كدا وخلاص
ادهم بتوتر: إيه اللى بتقولو ده
محمد: بس والله تصدق، مشكتش فيك لحظة، سبحان الله
انا عارف من اسبوع كمان بس فى دماغى اتنين، واحد يقولى ده ابوك ويمكن يندم ويساعدك والتانى بيقولى نفذ القانون، انى اقبض عليك يا ادهم بيه
ادهم: ياااااه وصلت بيك الدرجة لكده.

بص انا مش هنفى اللى انت قولته انا فعلا كدا زى ما قولت بس انت نسيت حاجة
معندكش اي دليل يثبت اى حرف من اللى بتقولو، انا قولتلك اشتغل معايا وسيبك من الشرطة، يابنى انت ظابط فااااشل
محمد بضحك شديد: هههههههههه انت نسيت ان الورق معايا، الورق ده انا شيلت منه اخر ورقة اللى فيها تورطك فى حاجات كتير وان سامح الله يرحمه صورها من مكتبك لما عرف نشاطك ويااااه شوف بقا ساب إيه.

ساب جواب فيه اعتراف ان لو حصله اي حاجة او اتقتل يبقى انت المسأول عن موته وان الورق ده يخصك وشويه كلام كدا بردو انك شغال مع منظمة كبيرة خارج البلاد والخ الخ الخ
بس كل ده شيلته علشان بردو انت ابويا، وعاينها، متتصورش فضلت اد إيه عندى صراع نفسى، عايز اطبق القانون وفى نفس الوقت مش عايز اطبقه على اقرب حد ليا
ادهم: امممممممم.

محمد: اه صحيح انا فكيت اول شفرتين، عايزك بقى تقولى افك الباقى ازاى، ده لو عايز تساعدنى
ادهم: مين قالك انى عارف اصلا الشفرات بتتفك ازاى
انا بيجيلى فك الشفرة قبل تنفيذ العملية ب ساعة واحدة
محمد: لا بجد عااااش، بس إيه المنظمة دى
ادهم: مش هتعرف هى إيه بس هدفها معروف
محمد: واية هدفها
ادهم: هدفها مصر تبقى بحر دم، شايف سوريا والعراق؟

ده مخططهم ان مصر تبقى اسوأ من البلاد دى كمان، مهمتهم محو مصر اساسا من الوجود علشان هى يعتبر اقوى دولة عربية فى استقرارها دلوقتى
محمد: يا ولاد الكلب، وانت لية يا بابا تمد ايدك ليهم، هتفرح لما تشوف بلدك واهلك بيموتو قدام عنيك وارضك بتدمر!
ادهم: لو معملتش كدا هتقتل، وهيجى مكانى مليون مش واحد بس
مليوووون مش واحد بس.

Send him a second blade solution, I have one hour left
[ok].

يصل الى ادهم رسالة نصية على هاتفه ويفتحها
ادهم: فتح الشفرة التانية اتبعتلى حالا، باقى ساعة على تنفيذ العملية
محمد بعصبية: عملية إيه؟

ادهم: فاكرنى هقولك يعنى!
محمد بجدية: بابا تعالى معايا نتكلم جوا احسن
دخل محمد وادهم للداخل ولاحظ يارا ان شئ ما يحدث لاكن لم تعطى اهتمام لذلك واسرت التحدث مع ملك
محمد: بابا فيها إيه لو ساعدتنى من غير ما هم يعرفو واهو تكون خلصت ذمبك من اللى عملته قبل كدا وفى نفس الوقت تساعد ابنك وتحمى بلدك، انا عارف انى مش من حقى اقولك تعمل إيه ومتعملش إيه بس لما الاقيك ماشى فى طريق غلط ليا الحق انصحك وارشدك للصح.

ادهم: هساعدك يا ادهم وهقولك اى حاجة توصلى، بس لو جرالى حاجة خلى بالك من اختك
محمد: بعد الشر عليك يا بابا انا عمرى ما هسمح لحد انه يأذيك
ادهم مازحا ومغير للموضوع: بس يارا حلوة وجميلة وتستاهلك، عرفت تختار
ادهم: إيه يا حاج ما تتجوزها انت احسن، انت هتعاكسها وانا واقف
ادهم: هههههههههه ربنا يخليكو لبعض
محمد: اه صحيح مفيش وقت إيه فك الشفرة التالتة
ادهم: خلية
محمد: خلية إيه
ادهم: يعنى قنبلة ب اللغة اللى ما بينا.

محمد بأستغراب: فين دى
ادهم: فى عربية ظابط شرطة وهى لسة محطوطة دلوقتى بس غريبة مأمرنيش انى اخلى حد يحطها
محمد بقلق: مين
ادهم: مش مكتوب غير كدا والمفروض القنبلة هتنفجر بعد ساعة من وصول الرسالة
نظر محمد الى ساعته وقال: يا نهار اسود ده فاضل ساعة الا ربع، بس القنبلة دى فى عربية مين بس
ادهم بتردد: ممكن عربيتك علشان انت اللى ماسك القضية
محمد: انا طالع اشوف.

خرج محمد واتجه الى سيارته وفتحها وظل يبحث عن اى قنبلة لكن لم يجد شئ فأتصل بحسام وقال له ان يرسل قوة ومعها خبير مفرقعات وبالفعل وصلت القوة و خبراء المفرقات ليبحثو عن اى قنبلة فى سيارة محمد ووصل حسام اثناء بحثهم وانتظر هو ومحمد ولكن لم يجدو شئ فى سيارة محمد
محمد بقلق: هتكون فين بس
حسام: هى إيه انا مش فاهم حاجة
محمد: فك الشفرة ان فيه قنبلة هتنفجر فى عربية ظابط
حسام: امتى.

نظر محمد الى ساعته وهو قلق وقال: فاضل خمس دقايق
توتر محمد وحسام وفجأة
محمد: لية ميكونش كلنا مقصودين
حسام: إيه قصدك إيه
محمد بصوت عالى: عربيتك يا حسااام
وامر خبراء المفرقاعت بسرعة التوجه لسيارة حسام وظلو يبحثون حتى وجدو قنبلة والمؤقت يدل على ان باقى من الوقت دقيقة واحدة
ظلت المحاولة لايقاف القنبلة ومتابعة محمد و حسام بقلق
حتى تمكن الخبراء فى ابطال القنبلة بنجاح
محمد: هووووووف.

حسام: هى وصلت ل كدا، يا ولاد...
محمد: كلنا مستهدفين منهم
حسام: حليت الشفرة ازاى
محمد: هقولك بعدين المهم يلا بينا على المديرية الاول.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة