قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الحب الحرام للكاتبة سارة مجاهد الفصل الثالث عشر

رواية الحب الحرام للكاتبة سارة مجاهد كاملة

رواية الحب الحرام للكاتبة سارة مجاهد الفصل الثالث عشر

وتوقفت امايا عند بعض الرسائل

امايا باستغراب: ايه ده!...ايه الرسايل دى ..انا ماكتبتش الكلام ده وشقه ايه اللي انا قاعده فيها وتعبانه كمان...لا انا لازم اتصل بمانويلا وافهم...اكييد ف حاجه غلط

وتجرى اتصالا بمانويلا وترد عليها: الوو

امايا: الوو...اذيك يا مانويلا

مانويلا: الحمدلله...عامله ايه يا حبيبتى

امايا: انا تمام...بقولك عاوزه اسالك ف حاجه كدا

مانويلا: اسالي

 

امايا: هى الرسايل اللي بينى وبينك اللي عالواتس اب دى...انا مش فاكره انى كتبت حاجه زى كدا..واصلا احنا ما اتكلمناش عالواتس من زمان

مانويلا وعرفت اكتشاف امايا للرسايل: يعنى انتى يا امايا متاكده انك مش انتى اللي كلمتينى وبعتيلي الرسايل دى

امايا: لا طبعا يابنتى انا استغربت اساسا...انا اصلا تليفونى هنج وعمى صلحه ونزلت البرنامج اللي بيرجع الرسايل اللي اتمسحت واستغربت من الرسايل دى

مانويلا: انا كدا ارتحت انك مالكيش يد ف الموضوع

امايا: موضوع ايه هو ف ايه يامانويلا..ماتقلقنيش

مانويلا: انا هحكيلك كل حاجه يا امايا

وسردت لها مانويلا كل ماحدث لها

وشهقت امايا شهقه مما سمعته

مانويلا: هو ده كل اللي حصل يا امايا

امايا غير مصدقه: انا مش مصدقه اللي بسمعه ده...عمر يعمل كدا..طب ليه...ويفرق بينك وبين سيف ليه...عشان بيحبك

مانويلا: عمر ما بيحبنيش يا امايا عمر عاوز يمتلكنى مش اكتر ويثبت لسيف انه اخدنى منه

امايا بحزن: وانتى يا مانويلا

مانويلا: انا ايه يا امايا...انا مابحبش غير واحد بس ومش هكون لغيره وبشكر ربنا انه خلاه يصدقنى والا كنت هضيع من غيره

امايا بحزم: انا لازم اقول لعمى ...لازم اكشف عمر قدامه..اصله عامل ملاك برئ

مانويلا:مالوش لزوم...انا اصلا ماقولتش لا لبابا ولا لماما وهما اصلا حاسين ان ف حاجه بس مش راضيين يضغطو عليا ف الكلام

امايا: لا يامانويلا لازم عمى يعرف كل حاجه ..عمر زودها اووى ولازم حد يقفله..اقفلي انتى دلوقتى...سلام

 

وقد تشعللت النار بداخلها ليس من الغيره بل من شر عمر ولابد من ايقاف هذا الشهر...وتنزل الي الاسفل باحثه عن عمر ولم تجده وتذهب لداده فاطمه

امايا: داده

الداده: ايوه يا حبيبتى

امايا: داده هسالك سؤال لو سمحتى...انتى ماشوفتيش حد ماسك تليفونى ده من كام يوم كدا

الداده: اه البيه كان واخده يصلحه

امايا: لالا ياداده قبلها

وتتذكر فاطمه: ايوه يابنتى افتكرت عمر بيه كان جه ف يوم كدا سال عليكى وانا قلتله انك فوق وبعديها انا دخلت المطبخ بس سيبته واقف مكانه وانا داخله ببص لقيته خد التليفون من عالتربيزه وحطه ف جيبه ومشي..وجه بعدها بشويه ياخد هدوم له وانتى نزلتيله بس انا لقيت التليفون عالترابيزه تانى وانتى اخدتيه وطلعتى

امايا: تمام ..هى كدا بانت..

الداده: ف حاجه يا حبيبتى

امايا: ها...لا يا داده ربنا يخليكى...بس قوليلي عمو فين

الداده: جه من شويه ودخل مكتبه

امايا: طيب ياداده...شكرا

 

وتذهب امايا لعمها شريف...وتدق علي الباب

شريف: ادخل

وتدخل له امايا بوجه عابس

امايا: عمو شريف

شريف: تعالي يا امايا...مالك يا حبيبتى مكشره ليه

امايا: عمو انا عاوزه اقولك حاجه مهمه عن عمر

شريف: عمر...اكيد عمل مصيبه ماااله سي زفت

وقصت له امايا كل شئ..كل شئ

ويقف شريف مكانه وهو مصدوووم ووجهه يكاد يخرج منه نااارا: ايييييييييه...عمر ابنى عمل كدا

امايا: ايوه ياعمو

شريف: انتى متاكده من الكلام ده يا امايا

امايا:ايوه متاكده ولو مش مصدقنى اتفضل شوف الرسايل اهى

وبعد ان قرا الرسايل

امايا: واونكل احمد مايعرفش حاجه مانويلا خافت تقولهم هناك عشان المشاكل والحمدلله سيف صدقها ورجعو لبعض...انا مش عارفه عمر بيعمل كدا ليه

شريف بغضب: اتصليلي بالحيواان ده يجى دلوقتى حالا

امايا: عمو انا ماليش دعوه بعمر انا اخاف يعرف انى قولت يقوم اذ...ولم تكمل جملتها وتسكت

شريف: كملي يا امايا كملي يقوم اذيكى ليكى حق ماانا ابنى عاد زعيم عصابه..ماتخافيش يا امايا ماتخافيش

ويتصل هو بعمر ويجده ف مكان فيه اصوات عاليه: عمرر...تعالي البيت دلوقتى...لا دلوقتى..ماتتاخرش...ويغلق الخط

وياتى عمر بعد وقت ليس بقليل

عمر: خير يابابا ف ايه جايبنى علي ملا وشي ليه

ويستقبله شريف بصفعه قويه علي وجهه

ويضع عمر يده علي خده وهو مصدووم بشده: بابا...انت بتضربنى!

شريف بغضب: واموتك كمان يا عمر...مدام ما عرفتش اربيك

عمر بغضب: انا عملت ايه لكل ده ايه اللي يخليك تضربنى لاول مره ف حياتك

شريف: ودى غلطتى انى دلعت فيك لحد مابقيت زبااااااااله

عمر: انا عاوز افهم ف اييه

شريف: عمايلك السوده ..بقي انت بقي عملي فيها زعيم عصابه وبتخطط وبتنفذ وبتئذي البنات وكل ده ليه عشان قالتلك مش عاوزاك...ها...ماترد

وفهم عمر مايقصده والده وانه علي علم بالموضوع

عمر بتوتر: ها..ايه...هى مين دى وايه الكلام ده..انا مش فاهم حاجه

شريف: ماااااااشي..انا هفهمك دلوقنى...وينادى علي امايا..امايا..ياامايا

وتنزل له امايا وهى خائفه

امايا: ايوه ياعمو

شريف وينظر لعمر ويمد يده لامايا: هاتى الموبايل بتاعك ...وياخذه منها...ويضعه امام وجه عمر

شريف: ها ياسي عمر فهمت دلوقتى

عمر مصعوق من معرفتهم بالرسائل وكاد ان يجن لانه حذفهم ف وقتها

عمر: وانا مالي دا تليفون امايا وهى اللي مكلمه مانويلا ..انامااالي بقي

امايا: علي اساس ان انا اللي كنت قاعده ف الشقه المقفوله

عمر بغضب: انتى تخرسي خاالص

شريف: لا هى مش هتخرس انت اللي هتخرس وهتطلع بره البيت وما اشوفش وشك تانى هنا مفهووووووم

عمر: ايه اللي انت بتقوله ده يابابا ده بيتى اللي المفروض يطلع من هنا تبقي هى ده مش بيتها دى عايشه عندنا عاله هى اللي تمشي من هنا

امايا مصدوومه مما سمعته

اما شريف فكلام عمر اغضبه اكثر وامسك عمر من ملابسه واخذ به خارج المنزل

شريف: عاله مين يا حيواان..دى احسن منك 100 مره علي الاقل اخويا عرف يربي مش انا...يلا بره ومااشوفش وشك تانى هنا...برررررررررررره

وخرج عمر من المنزل وهو غاضب للغايه

ودخل شريف لامايا ليجدها واقفه مكانها مثل التمثال لا تتحرك وجسمها باارد ولكن الدموع تنهمر منها مثل الشلال

شريف: امايا خلاص اهدى انا طردته بره خلاص ومش هتشوفيه تانى...ولم يكمل كلامه..ويجدها تقع مغشيا عليها

شريف بخوف: اماياااا

ويتصل بعدها بالاسعاف وينقلها الي المستشفي

 

اما عن عمر فيذهب الي شقته

وهناك يتصل بكايلا وتذهب له ف الحال

كايلا: عمر حبيبي ...مالك وايه اللي رجعك هنا تانى مش بتقول باباك جه

عمر: ابويا عرف كل حاجه وطردنى من البيت

وشهقت كايلا: اييييييه..عرف كل حاجه ..ازاى ومين اللي قاله

عمر وينظر امامه: امايا بنت ال...عرفت ترجع الرسايل اللي مسحتها وتقريبا كدا كلمت مانويلا وعرفت منها كل حاجه وقالت لابويا

كايلا: يانهار ابيض...طب هتعمل ايه دلوقتى

عمر: هعمل ايه يعنى هقعد هنا

كايلا: طيب والمانى الفلوس يعنى هتصرف منين

عمر: هروح اسحب الفلوس اللي باسمى ف البنك واصرف منهم دلوقتى

كايلا ولمعت ف اذنيها كلمه*الفلوس*...: اممممم طب وانت معاك كام هناك ياقلبي

عمر: يعنى معايا 200 الف هسحبهم واعينهم معايا واصرف منهم

كايلا وتفتح فمها: 200 الف وهتسحبهم وتعينهم هنا

عمر: اه مانا اصل مصاريفي كتيير شويه

كايلا: اه انت هتقولي

عمر: خلينا ف المهم بقي...انا مش عايز انام هنا لوحدى ...اصل النور بيقطع بالليل وانا بخاف من الضلمه..ويغمز لها

فتفهم هى: هههههه من عنيا يا حبييييبي ..هتصل بهم ف البيت واقولهم انى هبات عند صاحبتى نذاكر

عمر: ايوه بقي ..ههههههههه

 

ف المستشفي

شريف: خير يا دكتور امايا مالها

الدكتور: هو حد زعلها ياشريف بيه

شريف: يعنى حاجه زى كدا

الدكتور: طيب...هى اتعرضت لصدمه..بس شديده شويه وده خلاها تفقد النطق مؤقتا

شريف: اييه يعنى ايه يعنى امايا مش هتتكلم بعد كدا

الدكتور: لا انا قولت مؤقتا لفتره كدا يعنى وهترجع تانى بس هى نفسيتها وحشه اووى لازم تتعالج عن دكتور نفسي ..وده ضرورى لها جدا عشان ترجع زى الاول

شريف: مااشي يا دكتور...طيب ممكن ادخلها

الدكتور: اتفضل ياشريف بيه

ويدخل لها شريف

شريف: امايا عامله ايه يا حبيبتى...كويسه

وتنظر له امايا وتهز راسها بالايجاب ولكن دموعها تقول عكس ذلك

شريف: حبيبتى انا عارف ان اللي قاله عمر صعب عليكى بس انتى عارفه عمر وبعد كل اللي عمله ده سهل عليه يقول الكلمتين دول ..انا مش عارف عمر بقي كدا ليه دا ماكانش كدا الاول...ويتنهد بعدها..يلا ربنا يهديه

وتمسك امايا ورقه وقلم وتكتب عليها: عاوزه مانويلا وسيف

شريف: حااضر يا حبيبتى هعملك كل اللي انتى عاوزاه

ويتصل بسيف ويتاسف له عن اللي حصل...ويخبره بما حدث لامايا ويطلب منه المجئ هو ومانويلا

وبعدها بساعه واحده فقط ياتى سيف ومانويلا ...وتجرى مانويلا عليها باكيه

مانويلا: امايا مالك يا حبيبتى...انا قولتلك بلاش ..انا نسيت خلاص

وتبكى امايا ف حضن مانويلا وبعدها تمسك الورقه والقلم وتكتب عليها

انا خدتلك حقك يا مانويلا انتى وسيف

مانويلا: بس اهى النتيجه يا امايا انتى مرميه ف المستشفي

سيف: انا مش عارف اقولك ايه بالرغم انى فرحان ف عمر وف نفس الوقت زعلان عليه وعلي اللي حصلك

وتكتب امايا: مش مهم اللي حصلي المهم ان تظهر براءه مانويلا

مانويلا باكيه: يا حبيبتى...وتاخذها ف حضنها

 

عند عمر وكايلا

كايلا: يا ابن الايه ياعمر كل ده فلوس بس مش خايف لا تتسرق ولا ايه طب عينهم ف حته امان

عمر: مين يتجرا يسرقنى ياماما دا انا عمر الهوارى

وتضحك كايلا بسخريه ولم يلاحظها عمر: علي رايك...بس هتعنهم فين بقي...تقولها بخبث

عمر: هعينهم ف الخزنه هنا

كايلا: اممم احسن برضو

عمر: احنا هنقعد نتكلم طول الليل ولا ايه ماتيجى اقولك كلمتين جوا طيب

وتضحك كايلا بمياعه: هههه ماشي يل حبيبي ..يلا بينا

 

وبعدها بايام بسيطه تخرج امايا من المشفي بصحبه عمها وامايا وسيف ولكنها رفضت الذهاب لمنزل عمها ولكن شريف اصر عليها لانه منزلها قبله وقبل عمر وان هذه وصيه اخيه له

اما كايلا فتخطط لشئ ما وحان وقت تنفيذه وقبل الذهاب لبيت عمر تتصل بشخص ما: الوو..ايو يا ماندو...انا رايحه دلوقتى...عارف العنوان..تمام...اعمل اللي اتفقنا عليه...سلام

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة