قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الحب الحرام للكاتبة سارة مجاهد الفصل الرابع عشر

رواية الحب الحرام للكاتبة سارة مجاهد كاملة

رواية الحب الحرام للكاتبة سارة مجاهد الفصل الرابع عشر

اما كايلا فكانت تخطط لشئ ما وقبل الذهاب لمنزل عمر تتصل بشخص ما: الوو...ايوه ياماندو...انا رايحاله دلوقتى...اعمل اللي اتفقنا عليه...سلام وتذهب كايلا لعمر

عمر: حبيبه قلبي اتاخرتى ليه

كايلا: سوورى يابيبي الطريق كان زحمه اووى...بس ايه ده ايه الجو الرومانتيكى ده

عمر: طبعا يا حبيبتى دا اقل حاجه عندى

كايلا: تسلم ياعمرى..انا هدخل اغير هدومى بقي

وتدخل كايلا لتغيير ملابسها وبعدها تفتح الباب فتحه صغيره وتطل براسها منها ولا تجد عمر قريبا منها فتدخل وتتصل بماندو

الوو ...ماندو...جاهز...تعالي بعد نص ساعه بالظبط...علي بال ما اخدره...لا مكان الخزنه تانى اوضه عالشمال..يلا اتحرك دلوقتى علي بال ماتوصل...بس اما اخدره هرن عليك ماتطلعش الا اما ارن..خليك ع رنه...سلام

 

وبعدها تخرج من الغرف وتجد عمر امامها

كايلا بخضه: عمرر!...ف ايه...ايه اللي موقفك كدا

ظل عمر محدق بها بعمق وبعدها ابتسم ابتسامه باهته: لا ياقلبي اصلي لقيتك اتاخرتى فاقولت اجى اشوفك

كايلا: ولا اتاخرت ولا حاجه ..ايه لحقت اوحشك...يلا بقي ورينى هتاكلنى ايه

عمر: كل اللي تحبيه موجود تعالي...تعالي

ويجلسو لياكلو وكان عمر متابعها بنظراته التى لا تفهمها

وبعدها تدخل لتحضر العصير وتخرج من جيبها زجاجه ووضعت منها بعض القطرات ف كاس عمر وذهبت له..

كايلا: العصير يا حيااتى

عمر: تسلميلي يا حبيبتى...وظل عمر ممسك بالكاس وعند التفاته من كايلا ف جهه اخرى يرمى منه ف سله المهملات التى بجانبه ...وبدا يمثل عليها دور اللاواعى والمخدر...فتنتهز كايلا الفرصه وترن علي ماندو

وبعدها ياتى لها ماندو وتفتح له الباب ويدخل الي الخزنه ...ويحاول فتحها وهى تراقب الجو عند عمر وهو شبه نائم وبعدها تدخل لماندو

كايلا: ايه ياماندو كل ده ولسه مافتحتهاش

ماندو: الخزنه بارقام سريه صعب نفتحها لازم نجيب اى حاجه نفتح بيها

كايلا: اومال ايه بفتح اى خزنه تقابلنى ومافيش حاجه صعب عليا وانت هنا اهو زى خيبتها ..استنى اما اجبلك سكينه من المطبخ جتك القرف

وتذهب كايلا وتترك ماندو شايط من كلامها

وبعدها تاتى له بالسكين وبعد وقت قليل تفتح الخزنه وهى معبئه بالفلوس فتزغلل عينى ماندو لانه بالكاد سوف تعطيه كايلا ملاليم وتاخذ هى الباقي...

كايلا: جدع ياض ياماندو قدها استنى بقي اما اجيب شنطه نحط فيها الفلوس

وبعدها تخرج لتاتى بشنطه لتضع فيها الفلوس وتتفاجئ بشئ غير متوقع فلم تجد عمر مكانه فتندهش وظلت تبحث عنه بعينيها فياتى لها عمر من حيث لا تدرى من وراء ظهرها وهو ممسك بسكين ايضا ويضعه ع رقبتها

عمر: بتسرقينى يا كايلا متفقه مع الكلب اللي جوه ده وجايه تسرقينى بعد كل اللي بينا

كايلا خائفه ومخنوقه ف نفس الوقت: لا ياعمر لا...اسمعنى بس..وبدات تسعل...بتخنق ياعمر شيل السكينه ارجووك...وبعدها تنادى...ماندوو..الحقنى ياماندو

وياتى لها ماندو مسرعا: ايه ده..ف ايه

عمر: ايه ياعم الحرامى جاى بتسرقنى عينى عينك كدا وبتقول ايه ده...سيب ياض اللي ف ايدك ده وتعالي قدامى

ماندو: ولو ماسبتش..هتعملل ايه يعنى

عمر: هتيجى ولا اموتهالك دلوقتى حالا

ماندو ويخرج من جيبه مسدس: وعلي ايه طيب عنك انت

كايلا بزعر: هتعمل ايه ياماندو

وبعدها يطلق رصاصه ع كايلا لتصيبها ف قلبها فتقع عالارض غارقه ف دمها

عمر مزهول: ايه اللي انت عملته ده انت مجنون

ماندو: ليه مش كنت عاوز تموتها انت كمان انا وفرت عليك..وبعدين دى كلبه ضحكت عليا وقالتلي مصلحه صغيره واتفقت معايا ع ملاليم عشان هى بقي تهبر الهبره الكبيره لوحدها...يلا ريحت واستريحت...يلا سلام بقي يابرنس

عمر: ع اساس انى هسيبك تخرج بالفلوس دى دلوقتى...دا يبقي علي جثتى...وبعدها ينقض علي ماندو..ويظل يضرب فيه ويحاول اخذ المسدس ولكن ماندو كان ممسك به جيدا...وبعدها يبدا ماندو الضرب فيه ويقذفه بعيدا عنه ويسلط عليه المسدس

ماندو: انت قولت انى مش هاخد الفلوس اللي علي جثتك انا بقي هاخدهم وهسيبك جثه...ويطلق عليه رصاصه فتصيبه ف صدره وبعدها ياخذ ماندو الفلوس ويهرب من السلم الخارجى

 

عند وعد

وعد بحزن: يعنى خلاص ماشيين بكره يانهله

نهله: اه يا حبيبتى الفيلا خلصت خلاص هنمشي بقي

وعد: نهله انتو كنتو ماليين علينا البيت والله ماتقعدو معانا علي طول

نهله: مش هينفع يا حبيبتى والله وبعدين ما احنا هنزور بعض ونتقابل ونخرج كتير ..فكى بقي وماتزعلنيش انا كمان

وعد: بس هتوحشونى اووووى

نهله بخبث: مين بالظبط اللي هيوحشك ياوعد

وعد بتلقائيه: انتى وعمو و... . وبعدها تسكت وتضع وجهها ف الارض

وتبتسم نهله: هااااا ماتكملي .و..وعبدالرحمن ياوعد...ولا هو بقي مش هيوحشك زينا

وعد بابتسامه: لا طبعا اكيد..ه...هيسيب فراغ يعنى

نهله بصحك: هههههه يانهار ابيض...ايه يابنتى ده...يخربيتك ماتنطقي بقي

وعد: انطق ايه يانهله..انتى عاوزه ايه بالظبط

نهله: تعالي وانا اقولك

وتسحبها نهله من يديها وتنزل بها الي الجنينه حيث يجدو عبد الرحمن ف انتظارهم وكانه كان علي علم بقدومهم

وعد: انتى جيبانا هنا ليه يانهله

نهله: اششششش...عبدالرحمن البت دى عندك اهى...عاوزاكو تخلصو كل الكلام ...تعبتونا بسكوتكو ده الله يخربيوتكم ههههه

وتتركهم نهله وتغادر

ويظلون ينظرون لبعض ف صمت وبعدها يقطع عبدالرحمن هذا الصمت

عبدالرحمن: فاكره ياوعد..فاكره ايام ماكنا صغيرين وكنا مابنفارقش بعض ابدا..فاكره

وعد مبتسمه: فاكره ياعبدالرحمن

عبدالرحمن: طب فاكره ايام ماكنت بجبلك شوكولاته كتيير اووى

وعد: طبعا فاكره

عبدالرحمن: طب فاكره كنت بقولك ايه ساعتها

وعد بكسوف: كنت بتقولي انا بجبلك الشوكولا دى عشان تفضلي تحبينى واما نكبر تتجوزينى انا

عبدالرحمن: طيب وادينى كبرنا اهو...وانا بصراحه عاوز حق الشوكولاته بتاعتى

وعد بزهول: يعنى انتى موقفنى كدا وبتفكرنى بالذي مضي عشان حق الشوكولاته ..ماشي يا عبدالرحمن..انا هديك حقهم حالا..وهمت لتذهب
فلحقها عبدالرحمن..وامسك بها

عبدالرحمن: ياهبله ..يا عبيطه...انا مش كنت بجبهالك عشان تفضلي تحبينى وماتتجوزيش غيرى

وعد بوجه عابس مثل الاطفال: ايوه

عبدالرحمن: طيب انا بقي عاوز حقها

وهمت لتغضب عليه ثانيه ولكنها اخدت بالها من الجمله فتهللت اساريرها: عبد الرحمن

عبدالرحمن: اخيرا فهمتى بقي...ايوه ياوعد انا بحبك...وعاوز اتجوزك

وعد: عبدالرحمن انا...

عبدالرحمن: هاا انتى ايه...قوليها بقي

وعد بابتسامه: انا كمان بحبك...بحبك اووى ياعبدالرحمن

عبدالرحمن وتهللت اساريره: يعنى موافقه عالجواز

وتهز راسها بالايجاب ف سعاده...وبعدها ياخذها عبدالرحمن من يدها ويجرى بها الي الداخل وهو فرحين ليبلغو الجميع

 

اما عمر فيفيق شيئا فشيئا وهو يلهث من الالم وانفاسه متقطعه ويمسك تليفونه وهو مرمى علي عالارض ويتصل بامايا لانها اول اسم ف قائمه الاسماء

وعند امايا كانت جالسه ف غرفتها وتجد هاتفها يرن فتنظر للاسم وتجده عمر فتمسك بالهاتف متردده ترد ام لا فينتهى الامر بانها لم ترد عليه

ويتصل مره اخرى فتحس بغصه ف قلبها وان هناك شئ ما فتفتح: الوو...نعم ياعمر عاوز ايه تانى

فياتيها صوته متقطع: ال ح ق ينى..يا ام ايا...ا نا .بم و وووت...وبعدها يغلق الخط

امايا بخضه: عمرر..عمر..رد عليا...عمررر

وبعدها تنزل الي الاسفل مسرعه باحثه عن عمها: عموو..عمووو

ويخرج شريف من مكتبه: خير يا امايا مالك

امايا ببكاء: احنا لازم نروح لعمر دلوقتى ياعمو

شريف بخوف: ليه يا امايا ف ايه..اتكلمى

امايا: مش وقته ياعمو عمر ف خطر لازم نروحله..يلاااا

ويستقلو السياره ويذهبو له ويجدو الباب مغلقا فيكسره شريف ويدخلو ليجدو كايلا غارقه ف دمها وقد فارقت الحياه ويجدو عمر ف الجانب الاخر غارق ف دمه ايضا وفاقد الوعى ولكنه يتنفس

فتشهق امايا من منظره وتبكى بشده: عمر..عمر...اتصل بالاسعاف ياعمو بسررعه

شريف ببكاء يتصل بالاسعاف وتاتى الاسعاف مسرعه وتاخذ عمر وكايلا ويذهب شريف وامايا خلفهم..ويصلو الي المشفي

ويدخل عمر غرفه العمليات وينتظره امايا وشريف ف الخارج

شريف ببكاء: ياارب قومه بالسلامه ياارب..ده ابنى الوحيد ..يارب ما اشوفش فيه مكروه احميه واحفظهولي ياارب

امايا بدموع: ان شاء الله ياعمو هيبقي كويس

ويخرج الدكتور من غرفه العمليات

شريف: خير يا دكتور ف ايه

الدكتور: ابنك نزف كتير جدا واحنا محتاجين دم دلوقتى حالا وفصيلته للاسف مش موجوده عندنا ..وعما نبعت نجيب هياخد وقت وابنك ف خطر

شريف: طب هو فصيلته ايه

الدكتور: فصيلته a+

شريف بخيبه امل: دى مش فصيلتى طب هنعمل ايه

امايا بلهفه: انا فصيلتى a+ انا هديله دمى يادكتور

الدكتور: طب اتفضلي معايا بسرعه

وتدخل امايا وياخذو منها كميه دم كبيره جدا وذلك حسب رغبتها وكانت تقول هذه الجمله..خدو دمى كله المهم يقوم منها...

وذلك ادى الي ان يغمى عليها...وبعدها تفوق بعد ان تعلقت لها محاليل وكانت متعبه

شريف بدموع: انا مش عارف اقولك ايه يا امايا جميلك ده مش هنسهولك ابدا

امايا: عمو ماتقولش كدا المهم اننا نطمن علي عمر دلوقتى

وبعدها يخرج الدكتور ويجرو عليه

شريف: ابنى عامل ايه يادكتور

الدكتور ويزيل الكمامه من علي وجهه ويقول ف ارتياح: الحمدلله...انت المفروض تصلي ركعتين شكر..ابنك يعتبر كان جايلنا ميت بس بفضل ربنا والانسه وتبرعها للدم كان زمانه مات..هو دلوقتى هيتنقل للعنايه المركزه عما الحاله تستقر وبعدها هيتنقل اوضه عاديه...بعد اذنكم

شريف: اتفضل يادكتور...الحمدلله يارب..الحمدلله...وينظر لامايا..يعنى اعملك معاكى ايه دلوقتى بعد كل اللي عمله فيكى وانتى برضو اللي انقذتيه من الموت بعد ربنا

امايا: ماتقولش كدا ياعمو عمر ده...وبعدها تنزل دموعها...دا زى اخويا

وبعدها يخرج عمر ويدخل العنايه المركزه

 

ف منزل سيف ويكلم مانويلا علي الهاتف

سيف: مانويلا

مانويلا: نحم

سيف: ههههه نحم...لا حلوه...انا بحبك اووى يا مانويلا

مانويلا: وانا كمان بحبك اووى ياسيف انا من غيرك ممكن يجرالي حاجه

سيف: بعد الشر عليكى يا حبيبتى...بقولك ايه مش ان الاوان بقي انى اجى اطلب ايدك

مانويلا: مش لسه بدرى ياسيف احنا داخلين عالامتحانات خلاص وكمان انا لسه ليا 4 سنين

سيف: مش مشكله..يا حبيبتى انتى شايفانى جيلك دلوقتى...يعنى هنخلص امتحانات واجى اخطبك ونتجوز بعد مانتخرج

مانويلا: اممممممم مااشي

سيف: يعنى اقوم افاتح بابا ف الموضوع

مانويلا بابتسامه: ماشي يا حبيبي

وبعدها يذهب سيف لمصطفي

سيف: بابا...عاوز اتكلم معاك ف موضوع كدا

مصطفي: اتفضل يا حبيبي

سيف: بابا انا بحب واحده وعاوز اخطبها

مصطفي بضحك: ايووه بقي هو ده الموضوع اللي كان شاغل عقلك ومخليك سرحان طول الوقت...ماشي ياسيدى وانا موافق

سيف: بسهوله كدا...من غير ماتعرف هي مين او اهلها مين

مصطفي: انت عمرك ماهتحب واحده اى كلام انا واثق ف زوقك...طيب قولي هى تبقي بنت مين بقي واسمها ايه؟

سيف: اسمها مانويلا..مانويلا احمد السيووفي..

 

سيف: اسمها مانويلا...مانويلا احمد السيوفي

مصطفي: احمد السيوفي!

سيف: ايوه يابابا دا رجل اعمال مشهوور اووى وكمان صاحب اونكل شريف

مصطفي بسرحان: احمد السيوفي...انا حاسس انى سمعت الاسم ده قبل كدا

سيف: يابابا بقولك رجل اعمال مشهوور يعنى اكيد انك سمعت اسمه قبل كدا

مصطفي: طيب ياسيف وايه المطلوب دلوقتى

سيف: المطلوب ياوالدى ان اول ما اخلص امتحانات انا وهى ..نروح نخطبها ع طوول والجواز هيبقي بعد التخرج ان شاء الله

مصطفي:انتو متفقين علي كدا

سيف بابتسامه: ايوه يابابا

مصطفي: ماشي ياسيف

سيف بفرحه عارمه: ربنا يخليك ليا يا حبيبي...ويقوم من مكانه ويقبل والده ف جبينه...انا هروح افرح ماما بقي...ويتركه ويذهب

مصطفي بتفكير: احمد السيوفي!...ياترى هو اللي ف بالي ولا لا..ربنا يستر

 

تانى يوم ف المشفي

شريف: ابنى عامل ايه يا دكتور

الدكتور: والله ياشريف بيه لسه الحاله مش مستقره وكمان دا لسه مافاقش من امبارح ماتنساش ان ابنك كان جايلنا ف النهايات

شريف بدموع: وايه العمل دلوقتى يا دكتور

الدكتور: العمل عمل ربنا مافيش حاجه ف ايدينا نعملهاله غير الدعا

امايا: دكتور..هو انا ممكن ادخله

الدكتور: انا اسف مش هينفع

امايا: عشان خاطرى يادكتور مش هطول عنده

وبعد اصرار امايا علي الدخول يوافق الدكتور...فتدخل له ببطئ شديد وتنهمر منها الدموع عندما تجده ف هذه الحاله ضعيف مثل القشه لا حول له ولا قوه اين قوتك ياعمر اين جبروتك...فتقترب منه وتجلس علي الكرسي بجانبه وتتحسس يده بيدها

امايا بدموع: عارف ياعمر اما اتولدت كنت انت عندك سنتين..بس كنت شقي اووى وكنت اكبر من سنك..وكبرت علي ايديك كنت دايما تقولي انا سندك وضهرك عشان انا ماليش اخوات وامى سابتنى وانا صغيره وراحت للي خلقها..كنت انت حمايتى ويوم ماكنا ف الاعداديه ساعتها جيت وقولتلي انك بتحبنى ساعتها كنت طفله صغيره ف اولي اعدادى ماكنتش مصدقه نفسي وفرحت اووى وقولتلي ساعتها عمرى ماهزعلك وهخليكى فرحانه علي طوول من يومها وانت بقيت كل حياتى وحب عمرى كله ومانستش اى حاجه قولتهالي واى حاجه عملتها عشانى ...واى حاجه كنت بتجبهالي كنت بخبيها واعينها عشان محدش يشوفها وتبقي زكرى حلوه معاك...وبعدها تنهمر الدموع منها كالشلال...انا اسفه ياعمر سامحنى..ممكن اكون السبب ف اللي حصلك ده عشان خليت عمى طردك بس والله والله كنت خايفه عليك من نفسك وكنت عاوزاك تتغير ..انا بحبك ياعمر..بحبك اووى وكان نفسي تفضل تحبنى زى زمان..مش عارفه ايه اللي غيرك كدا..نفسي ترجع زى زمان ..نفسي...وبعدها تبكى بشده وتنزل براسها وتقبل يده وتسند راسها عليها وفجاه تجد اصابع تتخلل شعرها..وبصوت ضعيف جداا...دموعك دى غاليه عليا اووى انا ما استهلهاش

 

فتفتح امايا عينيها غير مصدقه وترفع راسها لتجد ان عمر فاق ومبتسم لها

امايه بفرحه:عمر...انت فوقت انا مش مصدقه

عمر بصوت ضعيف: كلامك هو اللي فوقنى وصحانى يا امايا ياريتك كنتى قولتيه من زمان

امايا بدموع: كنت بقوله...كنت بقوله ياعمر بس انت ماكنتش بتسمعنى

عمر: ماهو عشان كنت غبي وعشان كنت اعمى كنت سايب الدهب وبجرى ورا ترااب

امايا: مش وقت الكلام ده يا عمر انا هخرج افرح عمى دا هيموت من القلق عليك

وتخرج امايا مسرعه وهى سعيده للغايه

شريف: امايا ف ايه مالك بتجرى ليه عمر حصله حاجه

امايا بفرحه: عمر...عمر ياعمى ..عمر فاق فاق

شريف: ياما انت كريم ياارب الف حمد وشكر ليك ياارب...طيب احنا لازم نبلغ الدكتور

ويذهبو للطبيب ويبلغوه بان عمر فاق وبعدها يدخل له ويبلغهم بان حالته استقرت وسينقل لغرف عاديه

 

وبعد يومين ف غرفه عمر ف المشفي كانت امايا تاكله ف فمه وشريف كان جالس يشاهدهم فقط وهو مبتسم

عمر: خلاص يا امايا معتش قادر كفايه كدا

امايا: لا ياعمر الدكتور قال انك لازم تاكل كويس انت نزفت كتيير ولازم تعوض

عمر بابتسامه ساحره تزيد من وسامته: ما البركه فيكى انتى بقي لولا الدم اللي اتبرعتيلي بيه كان زمانكو بتقرولي الفاتحه داوقتى..وبعدين كفايه ان دمك بيجرى ف دمى دلوقتى

امايا: بعد الشر عليك ياعمر ماتقولش كدا...الحمدلله انك قومتلنا بالسلامه

عمر يبتسم وينظر لوالده: مالك يابابا ساكت ليه

شريف مبتسم: بصراحه بتفرج عليكو اصلكو شكلكو حلو اووى

وينظر عمر لامايا ويبتسم اما هى فانشغلت ف الاكل قاصده بان لاتنظر ف عينيه التى تربكها

عمر: بابا...انا عاوزك تسامحنى..انا اسف علي كل حاجه عملتها دايقتك..مش عاوز حاجه غير انك تسامحنى وتكون راضي عنى

شريف: يا حبيبي انت ابنى يعنى مهما عملت عمرى ما ازعل منك ابدا...وراضي عنك ياحبيبي من غير ماتطلب..بس اللي المفروض تعتذرله هى امايا..امايا عملت عشانك كتيير اووى ياعمر

وينظر عمر لامايا: امايا...لا امايا دى حكايتها معايا حكايه...فتنظر امايا ف الارض وهى مبتسمه

وياتى لشريف تليفون ويخرج ليرد عليه

عمر: امايا

امايا: نعم يا عمر

عمر: مسمحانى

امايا مداعبه: اممم هفكر

عمر: لا بجد...انا بلوم نفسي علي كل لحظه زعلتك فيها او جرحتك مع انه ماكانش وعدى ليكى واحنا صغيرين..انا اسف يا امايا بجد انا ندمان اووى

امايا: ودى حاجه كويسه ياعمر انك تكون ندمان علي اى حاجه عملتها...وعلي العموم ياسيدى انا مسمحاك ..اصلك ماتهونش عليا اصلا

عمر بخبث: ما اهونش عليكى...طيب يا امايا سؤال اخيير ياحبيبتى...انتى كنتى بتقوليلي ايه وانا ف العنايه...ويغمز لها

امايا بكسوف: بس بقي ياعمر..ماتكسفنيش

عمر بضحك: يالهوى عليكى لما بتكونى طمطمايه حلوه كدا

امايا: ماشي ياعم

عمر: بقولك صحيح انا عاوزك تكلميلي سيف ومانويلا يجولي دلوقتى هما كمان انا غلطت ف حقهم كتير اووى ولام يسامحونى

فتنظر له امايا غير مصدقه: يااه ياعمر...اهو انت كدا بدات ترجع عمر بتاع زمان...انا مبصوته بيك ووى ...حالا هكلمهم يجو

ويدخل شريف: مبروك ياعمر مسكو اللي اسمه ماندو ده ومعاه الفلوس قبل مايصرفها واعترف بكل حاجه..مبروك يا حبيبي

فينظر عمر لامايا ويتمتم: الحمدلله

 

عند مانويلا ف المنزل

مانويلا: بابا

احمد: نعم ياحبيبتى

مانويلا: كنت عاوزه اكلمك ف موضوع كدا

احمد:اتكلمى

مانويلا: اممم ابدا منين يا ابو حميد ابدا منيين

احمد: يااه هو الموضوع صعب اووى كدا خلاص قولي اول كلمه وانا هكمل الباقي

مانويلا: هههههه ياسلام ياسي بابا بجد الموضوع مش هزار بس انا مكسوفه شويه ايه مش بنت زى بقيه البنات وبتكسف ف المواضيع دى

احمد: بنت زى البنات وبتكسف والمواضيع دى اظاهر كدا الموضوع فيه عريس مش كدا

مانويلا: ههههه يابابا ياجامد ايوه ياعم ماانت حبيب قديم انت هتقولي

احمد: طبعا يابنتى ابوكى كان دنجواان كبيير...بس قوليلي ايه الحكايه...عريس فعلا

مانويلا: اه يابابا معايا ف الكليه بس هو سنه 2 شاب اخلاق جدا وطيب اوى وحنين اووى وطويل وعريض وعنيه خضرا وحليوه كدا وزى القمر

احمد: ايه حيلك حيلك ايه اللي عنيه خضرا وزى القمر ..وقال جايه تقولي مكسوفه وزى البنات بذمتك دا شكل واحده مكسوفه ..بتحبي ف الواد قدامى كدا عينى عينك

مانويلا: الله بقي يابابا مش بوصفهولك...المهم هو طالب انه يجى يتقدم بعد الامتحانات ع طوول ونتخطب والجواز بعد التخرج

احمد: دا انتو محددين ومتفقين بقي ع كل حاجه

مانويلا: ايوون يا ابو مانويلا والنبي ماتقفش فيها بقي...ها قولت ايه

احمد:طيب مش اعرف هو مين واهله مين ولا اوافق علي عمايا

مانويلا: يا حاج ماهو هيجى يتقدم اعرف عنه كل حاجه وعالعموم هو باباه شريك اونكل شريف واسمه مصطفي...ولم تكمل جملتها وياتى لها مكالمه من امايا

مانويلا: ايه ده امايا بتتصل هرد عليها ونكمل كلامنا

احمد: ماشي ياستى

وترد علي امايا: الو...ايوه يا امايا...اييييه..يانهار ابيض...كل ده حصل..لا اله الا الله اللهم لاشماته...ايه طالب يشوفنى..انا وسيف..طيب انا مش عارفه سيف هيوافق ولا لا..ايه كلمتيه وقالك انه جاى...طيب يا امايا انا هلبس واجيلك ع طوول ..طب ادينى عنوان المستشفي...طيب تمام ساعه بالظبط وهجيلك سلام...

وتذهب لوالدها...بابا انا لازم اخرج دلوقتى وهاجى نكمل كلامنا

احمد: خير ف حاجه

مانويلا: لالا مافيش حاجه انا بس هقابل اما وارجع ع طوول

احمد: طيب بس ماتتاخريش

مانويلا: اوك...انا هطلع البس بقي بس ابقي عرف ماما اما ترجع من بره

احمد: ماشي يا حبيبتى

 

وتذهب مانويلا الي المشفي وتقابل سيف امام البوابه

سيف: مانويلا كويس انى قبلتك هنا

مانويلا: سيف تفتكر طالب يشوفنا ليه

سيف: مش عارف علمى علمك..يلا ادينا هنطلع ونشووف

ويصعدو لغرفه عمر ويطرقو علي الباب لتئذن لهم امايا بالدخول

امايا: مانويلا..سيف..تعالو اتفضلو

عمر: تعالي ياسيف..تعالي يامانويلا

سيف: سلامتك ياعمر

مانويلا: الف سلامه عليك ياعمر

عمر: الله يسلمكم...اكيد مستغربين انا جايبكو ليه بعد كل اللي عملته فيكم...انا طالب منكم انكم تسامحونى علي كل اللي عملته فيكم انا فعلا كنت حيوان لما كنت عاوز مانويلا تحبنى غصب عنها انا فعلا ما حبتكيش بس كان حب امتلاك مش اكتر..سامحينى يامانويلا علي كل اللي عملته فيكى انا شوفت الموت بعنيا واكتشفت ان مافيش حاجه ف الدنيا تستاهل ان الواحد يذنب عشانها..عاوزكم تسامحونى كلكم

سيف: خلاص ياعمر انسي اللي فات وابدا من جديد

عمر: المهم انت تنسي ياسيف واعتبرنى اخوك من دلوقتى

سيف مبتسم: وانا هكون مبصوت بده

عمر: وانتى يامانويلا

مانويلا: انا ياعمر مسمحاك ع كل حاجه كفايه انك ندمان علي اللي عملته

عمر: انا مش عارف اقولكو ايه ربنا يخليكو ليا يارب...

 

وبعدها تدخل ايام الامتحانات وتنتهى بسرعه

عند سيف

سيف: بابا عاوزين نروح لمانويلا بقي ونطلب ايدها

مصطفي: ماشي ياسيدى هاتلي رقم تليفون باباها وانا اكلمه ونحدد ميعاد نروحله فيه

سيف بسعاده: حبيبي يابابا حالا هجبلك رقمه

ويجرى اتصالا بمانويلا وتعطيه الرقم وبالفعل يطلب مصطفي احمد ويحدد معه معاد للذهاب لهم

عند مانويلا

مانويلا بسعاده: هيجى بكرره هشووفه بكره...يالله انا مش مصدقه

وتدخل عليها امل: الحلو بيغنى وبيكلم نفسه كمان

مانويلا: اه ياماما فرحانه اووى اخيرا هيجى ويطلب ايدى وابقي خطيبته قدام الناس دى كلها بجد مش مصدقه

امل: يااه للدرجه دى بتحبيه

مانويلا: بحبه اووى اووى ياماما...بس قوليلي قوليلي البس ايه

امل: ايه يابنتى اهدى دول جايين بكره واحنا لسه النهارده العصر...المهم سيبك من الهدوم دلوقتى ..وكلمينى عنه انا مااعرفش عنه اى حاجه لحد الوقتى وكل اما اجى اكلمك تحصل حاجه ومانكملش كلامنا

مانويلا: ههههههه حظك بقي يا اموله وانا مالي...عالعموم هرضي فضولك واقولك..طيب عاوزه تعرفي عنه ايه

امل: كل حاجه اسمه سنه اهله كله كله

مانويلا: ماشي ياستى هو اكبر منى بسنه بس نفس الكليه...واسمه سيف

امل باستغراب: سيف!...طيب كملي

مانويلا: طول عمره مسافر بره وجه واستقر هنا ودخل الجامعه هنا برضو

امل بخوف: كان مسافر بره فين؟

مانويلا: امم المانيا

امل باندهاش وصدمه: ايييييييييييه المانيااا...ابوووه ..ابوووه اسمه ايه يامانويلا انطقي

مانويلا خائفه: ف ايه اهدى ياماما...ابوه اسمه مصطفي محمود

امل:...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة