قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية البريئة والوحش للكاتبة بسملة حسن الفصل السادس

رواية البريئة والوحش للكاتبة بسملة حسن مكتملة

رواية البريئة والوحش للكاتبة بسملة حسن الفصل السادس

فتح باب الغرفه ولكن توسعت عينه بدهشه عندما وجد جويريه امام الباب عل والارض وكانت متكومه ع نفسها وتحتضن عروستها وكان جسدها يرتعش من البروده.

اتجه اليها مسرعا وحملها بين يديه واتجه الي غرفته ووضعها علي السرير ووضع عليها الغطاء لتدفئتها وقال بغضب طفيف: حد ينام بره علي الارض كده انتي مجنونه
نزلت دموع جويريه وقالت بخفوت: كنت كنت خايفه انام لوحدي
سُفيان بصوت عالي نسبياً: ومجتيش نمتي جمبي ع الزفت ليه ما انتي كل ليله بتنامي جمبي اشمعني انهاردا ولا هو عناد وفوران دم وخلاص.

جويريه ببكاء ممزوج بشهقات: عشان انا مش بكلمك
شد سُفيان عل شعره بغضب وقال بخفوت: ياصبر ايووب واكمل بعدها بغصب وغيظ منها: نامي ياجويريه ومش عايزه اسمع صوتك عشان متغباش عليكي
طفح الكيل بجويريه فقالت له ببكاء وصوت عالي: بطل تزعقلي انا معملتش حاجه عشان تزعقلي دايما كده مش بتشوفني غير ما تزعقلي وديني عند الداده هي مش بتزعقلي وديني ليها واستريح مني.

عاتب سُفيان نفسه فهي محقه هو دايما يصرخ عليها حتي وان لم تفعل شئ يستحق ذلك فقال لها بهدوء: خلاص اهدي وبطلي عياط
لم تستمع جويريه اليه بل ظلت تبكي بصوت عالي
اتجه اليها سُفيان وطلس بجانبها ع السرير وقال: خلاص بقا كفايه وانا مش هزعق فيكي تاني كده مرضي ياستي
تووقفت جويريه عن البكاء ونظرت اليه وقالت: بجد مش هتزعق فيا تاني ولا بتقول كده وخلاص
ابتسم سُفيان وقال: لا مش بقول كده وخلاص واوعدك مش هزعقلك تاني.

واكمل وهو يحاول اخراجها من حزنها: الا قوليلي بقا عروستك دي اسمها ايه
قام جويريه بتخبئه العروسه خلفها وقالت بخوف: بتسال ليه
رد سُفيان بهدوء قائلا: اهدي ياجويريه انا مش هعملها حاجه انا بسال بس
جويريه: ماشي واكملت بعدها بتردد: اسمها لوليتا
سُفيان: امم وانتي بقا اللي سمتيها ولا حد تاني.

جويريه وقد بدأت ف الاندماج معه: انا اللي سميتها لوحدي... عارف ماما هي اللي جابتهلي ومن ساعه ما كنت صغيره وهي معايا ودايما كنت بخليها تنام معايا وبحبها اووي اووي وكمان دي الذكره الوحيده من ماما عشان كده بحبها خالص
سُفيان: ماشي ياستي ربنا يخليهالك... يلا بقا عشان تنامي ولااايه.

قالت جويريه بنبره توسل ورجاء: ممكن عشان خاطري تخليني نايمه هنا عشان خاطري وانا اصلا مش بتحرك خالص ومش هعملك ازعاج ابدا بس خليني نايمه هنا هشان انا بخاف انام لوحدي والداده مش هنا عشان انام معاها ارجوك
سُفيان بتنهيده: ماشي ياجويريه اتفضلي نامي
جويريه بفرحة: شكرا اووي اووي بجد انت حلو خالص وانا بحبك اوي.

دق قلب سُفيان بسرعه من كلمتها تلك هو يعلم من ان غرضها برئ جدا فقال بتوتر: نامي ياجويريه وكفايه كلام
جويريه بسرعه: حاضر
تسطحت جيدا عل الفراش ثم اغمضت عينها سريعا
تسطح سُفيان هو الاخر ووضع بينها وبينه وساده لكي تكون فاصل بينهم
وضع يديه تحت راسه ونظر للسقف وشرد ف كلمه جويريه ولكن هز راسه بعدها نافيا لتفكيره ثم اغمض عينيه وبعد مده ذهب ف نوم عميق هو وجويريه.

في صباح يوم جديد
استيقظ سُفيان عل صوت جويريه تقول له: اصحي بقا يا سُفيان انت بتنام كتير كده ليه
سُفيان بنعس: في اي ياجويريه عل الصبح
جويريه: عايزاك تفتحلي الفتليزيون ارجوك عايزه اتفرج عليك.

غضب سُفيان منها لانها ايقظته لهذا السبب وجاء ليصرخ عليها ولكن اوقفه صوت جويريه وهي تقول بسرعه: انت وعدتني امبارح انك مش هتزعقلي
زفر سُفيان بغضب وجذب الريموت من جانبه وقام بتشغيل التليفزيون وقال لها: اول حاجه ده اسمه تليفزيون تاني حاجه اديني شغلتلك التليفزيون اهو مش عايز اسمع صوتك بقا.

لم ترد عليه جويريه لانها قد بدأت بالاندماج ف الفيلم المعروض
عندما رأها سُفيان هكذا قال ف نفسه لم لا يقوم بتشغيل فيلم كرتون لها فبالتاكيد ستسعد به وسيكون افضل من هذا الفيلم الاجنبي الذي وبالتاكيد لا تفهم منه شئ.

فقال لها بصوت مرتفع قليلا لكي تنتبه له: جويريه اي رايك اجبلك فيلم كرتون
التفت جويريه اليه وقالت بتساؤل: ايه فيلم كرتون ده
سُفيان: استني هجبهولك دلوقتي.

بحث سُفيان عن قنوات الكرتون وقد وجدها اخيرا اختار عشوائي احد القنوات وكان لحظ جويريه انه يعرض عليه فيلم رابونزل
قال سُفيان: هو ده
عندما رأتها جويريه ورأت ايضا انهم يتحدثوا العربيه التفتت جويريه الي سُفيان وقالت بفرحه: الله دول بيتكلموا زينا.

ابتسم سُفيان وقال: اه بيتكلموا زينا... اسمعي الفيلم بقا ومتعمليش صوت عشان عايز انام بغض النظر عن اني مش هعرف انام والتليفزيون شغال بس هحاول
جويريه: اوعدك مش هطلع صوت خالص خالص
سُفيان وهو يتسطح عل السرير: ماشي.. اما نشوف.

استيقظ سُفيان بعد ساعه تقريبا
نظر بجانبه ووجد ان جويريه مازالت منتبه الي فيلم اخر غير فيلم رابونزل فقال انه بالتاكيد قد انتهي واتي بعده هذا الفيلم.

قال سُفيان: انتي لسه قاعده
التفت له جويريه وقالت بحماسه: سُفيان انت صحيت... الفيلم كان حلو اووي اووي انا بجد فرحانه اووي بس زعلت لما يوجين قصلها شعرها كان جميل اووي وهو طويل بس هو كان لازم يعمل كده عشان يخلصها من الست الشريره
وضعت يديها عل شعرها وقالت: انا نفسي يكون شعري طويل زيها كده تفتكر هي كانت بتعمل ايه عشان يكون طويل كده.

ظل سُفيان صامت فقط يراقب حديثها والفرحه التي تظهر ف عينيها من مجرد فيلم... واجاب عليها عندما سألته قائلا: ده كرتون ياجويريه يعني مش حقيقي ومفيش حد شعره طويل كده
انتي بقا شعرك طويل واي بنت تتمني انها يكون عندها شعر طويل زيك كده
جويريه بفرحه: بجد
سُفيان: ااه بجد
واكمل بعدها: كفايه رغي بقا وسبيني عشان اروح الحمام
جويريه: ماشي.

دخل سُفيان المرحاض ثم خرج بعد فتره وهو مرتدي ملابس خروج
جلس عل كرسي موجد بالغرفه وجذب حذائه وبدء ف ارتداءه ليسمع صوت جويريه قائله: سُفيان
سُفيان: اممم
جويريه: هو انت ماشي
سُفيان: ااه ليه
جويريه: هو انت بتنزل تروح فين بقا وايه اللي بيكون بره البيت ده وبتشوف ايه ممكن تحكيلي.

توقف سُفيان ونظر اليها وقال بتساؤل: انتي عمرك ما نزلتي الشارع
هزت جويريه رلسها نافيه وقالت: لا عمري ما نزلت خالص ولا اعرف شكل الشارع ده ايه.

فكر سُفيان قليلا ثم قال: وليه لا
نظر لجويريه وقال: ايه رايك تيجي تنزلي معايا وتشوفي الشارع
انتفضت جويريه من ع السرير وقال بعدم تصديق وفرحه: بجد
سُفيان بابتسامه: اه بجد
جويريه بحماسه وسرعه: ااه ماشي يلا يلا انا موافقه
رفع سُفيان حاجبيه وقال باستنكار: يلا ايه انتي هتنزلي بالبيجامه دي
جويريه باستغراب: امال هنزل باايه
تنهد سُفيان وقال: استني هجبلك لبس.

خرج سُفيان من الغرفة واتجه الي غرفه اخته واخذ طقم للخروج لجويريه ثم خرج من الغرفه واتجه الي جويريه مره اخري
مد يديه بالملابس لها وقال لها: خدي دول روحي اوضتك يلا والبسبهم
جويريه: حاضر
ذهبت جويريه الي غرفتها وارتدت ملابسها ثم خرجت الي سُفيان والذي كان يتنظرها ف الصاله.

وقفت امامه وقالت بفرحه وحماسه وهي تدور حول نفسها: حلوو خالص مش كده
امأ سُفيان راسه بهدوء وارتسمت عل وجهه ابتسامه بسيطة
جويريه: طيب يلا بقا عشان ننزل نشوف الشارع
سُفيان بتساؤل: يلا ازاي هو انتي خلصتي
جويريه: اه خلصت
سُفيان: وشعرك اللي مفرود ده
جويريه بعدم فهم: ماله
سُفيان بنفاذ صبر.: هو ايه اللي ماله... ملبستيش طرحه ليه.

جويريه بتساؤل: الطرحه دي زي اللي كانت بتلبسها الداده
سُفيان: اه هي اتفضلي خشي البسيها انا كنت مجهزلك واحده مع الطقم ده
جويريه ببراءه: بس انا مش بعرف البسها وكمان البسها ليه انا علطول قاعده بشعري
سفيان بغضب وغيره مكتومه: هو ايه اللي تلبسيها ليه انتي عايزه تنزلي الشارع والناس كلها تفضل تبص علي شعرك وبعدين انتي مش بتصلي يابت انتي.

جويريه بسرعه: ااه طبعا
سُفيان: ومتعرفيش ان الحجاب ده فرض عليكي يعني لازم تلبسيه ومينفعش خالص رجاله غريبة تشوف شعرك لان ده حرام
جويريه بشهقه: انت بتتكلم جد واكملت بعدها بحزن: يعني دلوقتي ربنا زعلان مني مش كده
سُفيان: طالما لسه عارف مش هيبقي زعلان اهم حاجه بقا متخرجيش قدام حد غريب من غير طرحه تمام.

جويريه: ماشي اوعدك واكملت بعدها بسرعه: هروح بقا البس الطرحه عشان نمشي
سُفيان: ماشي
دخلت جويريه الي الغرفه وبدأت محاولتها في لف الطرحه
مرت حوالي ربع ساعه وسُفيان جالس ف الصاله
وعندما مل من كثره الانتظار نهض وقال: لا دي بتهزر.. دي مخدتش الوقت ده كلو ف اللبس.

انهي كلامه ثم اتجهه الي جويريه وجدها تقف امام المرأه ومازالت تحاول لف الطرحه ولكن فشلت جميع محاولتها
سُفيان: ايه كل ده بتلبسي الطرحه ليه
جويريه بتذمر: مش عارفه البسها كل شويه تبوظ مني
سُفيان: انتي يابت انتي مش كنتي بتلبسي الطرحه وانتي بتصلي المفروض تكوني اتعودتي.

جويريه: كانت بتتلف معايا بسرعه لكن دي معرفش مالها كل لما الفها ياهي تبوظ يا شعري يبقي باين
نظرت اليه بعد ان كانت تنظر ف المرأه وقالت: ممكن تساعدني فيه عشان خاطري.

تردد سُفيان وكان سيرفض ولكن انتصر قلبه عل عقله وقرر مساعدته وقال: ماشي ياجويريه لما نشوف اخرتها
اقترب منها ومسك شعرها اعجب داخليا بنعومته وطوله ولكن تغلب عل هذا الشعور ف الحال... ربط شعرها باحكام حتي لا يفلت ثم جذب الطرحه ووضعها علي شعرها ولفها بطريقه جيده الي حد ما.

انتهي من لف طرحتها ثم ابتعد وقال: ادينيا خلصنا مش يلا بقا ولاايه
جويريه وهو تتفحص الطرحه ف المرأة: برافوا عليك لفتها حلو اوي ازاي عملتها كده
سفيان باختصار: هو مش كيما الموضوع سهل وبعدين بكره وبعده تتعودي.

جويريه: ماشي.. يلا بقا
سُفيان:يلا
بمجرد خروج سُفيان من باب المنزل هو وجويريه حتي بدأت حاله الاندهاش تصيب جوريه
تنظر لكي شئ تراه باندهاش ف هي لاول مره تخرج من منزلها وتري مثل هذه الاشياء
حتي السياره قبل ان تركبها هي وسُفيان سالته عن اسمها وماذا تفعل وكان سُفيان يرد علي اسالته بهدوء وصبر.

ركبت جويريه السياره وظلت طوال الطريق تنظر من النافذه تشاهد الشوارع والبشر التي تمشي فيها والمحلات والموجوده ف الشارع وغيرها...

توقف سُفيان عند مطعم ما وقال لها: يلا انزل عشان نفطر
جويريه: هنفطر فين
سُفيان وهو يشير بيده: هنا ف المطعم ده
جويريه بحماسه: ماشي يلا.

نزل الاثنين من السياره مسك سُفيان يد جويريه واقنع نفسه انه فعل ذلك حتي لا تذهب بعيدا عنه
ظلت جويريه تحدق ف الاشخاص امامهم بشده وتركيز وقد بدء البعض يلاحظ نظرت جويريه وعندما شعر سُفيان بذلك وان جويريه اصبحت ملفته للنظر
اوقفها وقال لها: جويريه بطلي تبصي للناس كده بقيتي ملفته للنظر وممكن حد يجي يعملنا مشاكل ماشي.

جويريه بتبرير: انا مش قصدي حاجه والله
قاطعها سُفيان وقال: عارف انك مش قصدك حاجه بس مش كل الناس اللي هنا هيفهوا قصدك تمام
جويريه بخفوت: حاضر مش هبص لحد
سُفيان: اتفقنا... يلا بقي اقعدي وانا هطلب الاكل
جويريه: ماشي.

جلسوا وتناولوا الطعام وبعد ان انتهوا دفع سفيان الحساب ثم خرج هو وجويريه
كانوا سيركبوا السياره ولكن اوقفته جويريه وطلبت منه ان يذهبوا للمنزل سيرا ع الاقدام ف هي تريد ان تكتشف اكثر واكثر عن هذا العالم التي لا تعلم عنه شئ
وافق سُفيان تحت اصراره ف اغلق سيارته باحكام ثم بدء هو وجويريه ف المشي
مشي الاثنان وكانت فرحه جويريه لا تقاوم خاصه عندما جلب لها سُفيان بعد الحلويات.

مرت حوالي ساعه ثم وصل اخيرا سُفيان وجويريه الي المنزل.. ظل سُفيان مراقب بابتسامه تعبيرات وجهه ويديها وهي تصف مدي فرحتها بهذه الجوله وكم تتمني ان تذهب ف جوله اخري معه.

مر باقي اليوم وجلس سُفيان مع جويريه اليوم كله وكان ذلك من اسعد الايام لجويريه وظلت تتمني بان يتكرر مره اخري...

بعد مرور حوالي شهر تقريبا ع تلك الاحداث
زدات العلاقه بين سُفيان وجويريه وقد تعلقت جويريه به وبشده وسُفيان ايضا ولكنه دائما ما ينكر ذلك
اما شهيره فقد حسنت علاقتها بندي بشده وتغيرت معاملتها معاه وقد احبت ندي وندمت علي معاملتها لها سابقاً.

في صباح يوم جديد وف منزل عدي
استقيظت ندي اولا نظرت جانبها فوجدت ان عدي مازال نائما ف قررت ان تيقظه ليذهب لعمله
ندي: عدي عدي يلا اصحي ياحبيبي عشان شغلك
عدي بتعب: اممم
ندي بقلق عندما لاحظت تعبيرات وجهه المتعبه: مالك ياعدي انت تعبان ولاايه.

وضعت يديها عل جبينه لتري اذ كانت حرارته مرتفعه
وكما توقعت ف كان عدي جسمه ساخن جدا
فقالت بخوف: ياخرابي انت جسمك مولع
جاءت لتنهض ولكن جذبها عدي من يديها وجعلها تسترخي ع السرير مره اخري ووضع هو راسه على صدرها وقال بتعب ونعاس: وحشتيني
ابتسمت ندي عل تصرفاته وقالت بخجل طفيف: ما انا جمبك اهو ياعدي سبني بقا عشان اروح اجيب ميه دافيه واعملك كمدات.

اختفت ابتسامتها وتالم قلبها بشده عندما قال بهذيان وتعب: وحشتيني ياعائشه سبتيني ومشيت ليه انا مش عارفه اعيش من غيرك...

اما عند سُفيان ف في طريقه الان الي المخزن الذي يوجد فيه مهران فقد قام بالاتصال عليه صباحا واخبره بانه يريد ان ياتي اليه مساءا
وصل سُفيان بعد فتره قصيره ودخل الي مكتب مهران وجلس امامه وقال: خير طلبتني.

مهران بابتسامه: ابدا ياوحش انا بس حبيت اقولك انك خلاص هتخلص من البت اللي عندك وخلاص هترجع لابوها لانها طلعت ورقه محروقه زي ما بيقولوا هددنا ابوها بيها بس هو مش عايزها اصلا وقال اعملوا اللي تعملوا فيها بيني وبينك انا كنت ناوي ابيعها لحد واخد فيها مبلغ مش بطال بس عشان خاطرك انت هرجعها لابوها سليمه.

سفيان وقد انقبض قلبه ولكن حاول التغلب عل هذا الشعور وقال: ارجعها امتي
مهران: انهاردا لو تحب
سُفيان: ماشي
انهي كلامه ثم نهض واتجه للخارج
وقد كان قلبه وعقله مشغول بجويريه
هو لا ينكر انه تعلق بها قليلا وانجذب ايضا لبرأتها.

تذكر فجأه ذكرياته معاها وظهرت ابتسامة عل شفتيه عندما تذكر مواقفها الطفوليه معه وفرحتها من اقل شئ
ولكن عاتب نفسه ونهرها وقال بغضب مكتوم: جرا ايه يا سُفيان ايه اللي حصلك من امتي وانت بتفكر ف حد كده.. انا احسن حل ليا اني اروح واخليها تجهز واروحها لابوها واستريح من الموضوع ده.

وصل سُفيان بعد فتره الي منزله ودخل للداخل فوجد جويريه تجلس علي الاريكه وكالعاده تحمل عروستها في يديها وبمجرد ما ان راته حتي قامت واتجهت اليه وقالت بعتاب طفيف: سُفيان اخرت ليه انا كنت خايفه
ابتعد سُفيان عنها مسافه وقال لها ببرود: جهزي نفسك عشان هرجعك لابوكي...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة