قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية البريئة والوحش للكاتبة بسملة حسن الفصل التاسع

رواية البريئة والوحش للكاتبة بسملة حسن مكتملة

رواية البريئة والوحش للكاتبة بسملة حسن الفصل التاسع

لينهض عدي وشهيره بخوف وجاء عدي ليحملها ولكن توقف وقد زاد خوفه اكثر عندما وجد الدماء تخرج من يين قدمي ندي

شلت الصدمه حركته وظل واقف ينظر لندي بصدمه ممزوجه بخوف.

افاق علي صوت والدته قائله بفزع: اتحرك ياعدي والحقها بسرعه دي جالها نزيف
انتبه عدي اخيرا وتحرك عندما استوعب الحاله التي فيها ندي
اتجه اليها وحملها بين يديه... اتجهت اليه والدته وهي تحمل طرحه بين يديها وضعتها عل شعر ندي بعشوائيه
خرج عدي من المنزل وذهب بندي الي المستشفي.

وبعد نصف ساعه كان عدي يقف امام غرفه العمليات والقلق والخوف مسيطر عليه بشده
كانت الساعات تمر عليه ببطء شديد.. تمر كانها سنوات وليست ساعات.

مرت ساعه اخري واخيرا خرج الطبيب من غرفه العمليات
اتجه عدي الي الطبيب وقال بخوف وقلق: ندي اخبارها ايه يادكتور
الدكترر بعمليه: جالها نزيف وعرفنا نوقفه الحمدلله والمدام بخير دلوقتي
عدي بترقب وخوف: والجنين
الدكتور: الجنين بخير هو واضح بس انه بيقولكم مش مهتمين بيا ليه بس بطريقته هو
عدي براحه: الحمدلله يارب الحمدلله
الدكتور: بس عايزك تخلي بالك من اكلها ونفسيتها عشان لو حصل نزيف تاني مضمنش ساعتها هنعرف ننقذها هي والجنين ولالا.

عدي بلهفه: لا اوعدك ههتم باكلها ونفسيتها
واكمل بعدهت بتساؤل: هو انا ممكن اشوفها دلوقتي
الدكتور: لا لسه قدامها ساعه عبال لم تفوق.. وقتها هتقدر تشوفها
عدي بشكر: شكرا يادكتور
الدكتور: علي ايه ده شغلي
انهي الطبيب كلامه مع عدي ثم رحل
اما عدي ف جلس عل احد كراسي الانتظار الموجوده وقال وهو يتنهد: الحمدلله يارب.

انتبه علي صوت رنين هاتفه فاخرج الهاتف من جيب بنطالها ونظر الي اسم المتصل ولم تكن سوي والدته
ففتح الاتصال ورد عليها وطمئنها علي حاله ندي...

استيقظ سُفيان من نومه بفزع وقال بارهاق وهو يمسح وجهه: وبعدين بقا ياجويريه اطلعي من دماغي بقا
كان عل وشك النوم مره اخري ولكن لا يعلم لما شئ بداخله يخبره بان جويريه ليست بخير
قام من علي السرير وهو يتنهد بقلق
وفجأه وجد نفسه يبدل ملابسه البيتيه الي ملابس مناسبه للخروج وخرج بعدها من منزله ونزل لاسفل وركب سيارته واتجه الي منزل جويريه.

عند جويريه
ظلت تصرخ وتبكي بصوت عالي وهي تحاول ابعاد هذان الذئبان بعيدا عنها ولكن لم تستطيع لضعف جسدها بالنسبه لهم ولم يسمع احد صرختها لان المنطقه التي فيها مقطوعه الي حد ما لايمر بها بشر وقله ما يمر بها سياارات،، بدأت جويريه تفقد مقاومتها ف الدفاع عن نفسها وبدأ جسدها يرتخي شيئا ف شئ
فقدت قدرتها عل المقاومه تماما واصبحت ف حاله اللاوعي مما اسعد الشابان بشده...

قال سُفيان بغضب من نفسه وهو يقود السياره: انا عايزه اعرف ايه اللي انا بعمله ده.. انا لازم ابطل الجنان ده
كان عل وشك العوده لمنزله مره اخري
ولكن لاحظ صوت صراخ ياتي من مسافه بعيده عنه نسبيا
فقال ف نفسه باستغراب: ايه صوت الصريخ ده.. اروح اشوف في ايهو يمكن حد محتاج مساعده
ظل يتتبع اثار صوت الصريخ بسيارته
حتي وصل الي المكان المنبعث منه الصراخ.

فنزل من سيارته وسار بخفه وهدوء فرأي ان هناك شابان يعتديان عل فتاه
فاتجه سريعا وامسك احدي الشابان وظل يضرب فيه
القي نظره خاطفه عل الفتاه وصعق عندما وجدها جويريه
انتبه عل ضرب الشاب الاخر له
نهض من عل الشاب الذي كان يضربه وقد سيطر عليه الغضب بشده واتجه الي الاخر وظل يضرب فيه بعنف ولم يخلو ضربه للشاب من بعض الشتائم الخارجه.

نهض من عل الشاب ووجهه احمر بشده من كثره الانفعال
وكان سيتجه للاخر ويكمل ضرب فيه
ولكن نهض الشاب وركض بسرعه من امام هذا البركان ولحق به صديقه
اقترب سُفبان من جويريه وجدها تتنفس بسرعه وعيونها نصف مفتوحه
مال عليها وحملها من عل الارض واتجه بها الي سيارته.

تعلقت جويريه برقبته وقالت له بتعب شديد ودموع: اخرت عليا ليه
انهت كلامها ثم غابت عن الوعي تماما فما تعرضت له ليس بهين.

ادمعت عين سُفيان عل حالته وللمره الاولي يعتاب نفسه علي تسليمها لوالدها
وصل الي سيارته ووضعها ف الكرسي الخلفه
ثم ركب هو ف الامام وقاد سيارته واتجه بها المستشفي

مرت مده من الوقت وفاقت ندي اخيرا
فتحت عيونها بتعب وتأوهت بخفوت
رأت عدي الواقف امامها ينظر لها بلهفه
حاولت ندي الاعتدال ف جلستها ولكن لم تستطيع فعدي منعها وقال: رايحه فين خليكي نايمه عل ضهرك كده.

ندي بخفوت: هو ايه اللي حصل
عدي بتنهيده: حضرتك مش مهتمه باكلك ف جالك نزيف بسبب الموضوع ده
ندي وصدمه: نزيف!!!
واكملت بعدها بتساؤل ودموع وهي تضع يدها عل بطنها: اا البيبي كويس مش كده
عدي بسرعه: ااه كويسه والله متعيطيش
دي قرصه ودن بس ليكي عشان تهتمي باكلك اكتر
والدكتور قال انهم لحقوا يوقفوا النزيف المره دي ولو فضلتي عل الوضع ده ممكن يجيلك نزيف تاني وممكن بعيد الشر نفقد الجنين ساعتها.

ندي بلهفه: حاضر والله هتهم باكلي
عدي: ونفسيتك ياندي
ندي بتهرب: ان شاءالله.. هو انا هخرج امتي
عدي: هتخلصي المحلول ده وهنمشي ان شاءالله
ندي: ان شاءالله.

مرت ساعه اخر وخرج عدي بندي مم المستشفي واتجه لمنزلهم استفبلتهم شهيرة بقلق ولكن طمئانه عدي وندي
واخذ عدي ندي الي غرفتهم وجعلها تتسطح عل السرير لكي تنام ولم تعترض ندي لانها كانت متعبه بالفعل وذهبت ف نوم عميق بعد تسطحها عل السرير بدقائق
راقبها عدي بحزن ثم تنهد وقبلها من جبهتها وخرج من الغرفه وقبل خروجه اطفئ النور لتنام ندي ف هدوء...

ذهب سُفيان الي المستشفي وطلب من احد الاطباء فحصها
وبعد دقائق كان واقف امام غرفه الكشف وكان يتمني ان لا يكون مسها هؤلاء المعتدين بسوء
خرج الطبيبه بعد فتره وطمئنته انها بخير ولم يحدث لها شئ
تنهد سُفيان براحه ولكنه توعد لجويريه لخروجها من منزل والدها بمفردها
اخذ سُفيان جويريه من المستشفي واتجه بها الي منزله ققد اخبرته الطبيبه ان بقاءها ليس له داعي.

ظل جالس بجانبها يتأمل ملامحها فقط
وقد انتعش قلبه مره اخري من مجرد رؤيتها
وسيطر عليه الشعور بالسعاده الداخليه
ولكنه كان حزين عليها فهو لاحظ شحوب وجهها وانها نزلت ف وزنها بشكل ملحوظ
ولكن افاق وقال لنفسه: في ايه يا سُفيان احنا هنخيب ولاايه.

انتبه عل تململ جويريه ف الفراش
ف ظل ينظر لها بترقب حتي فتحت عينيها
نظرت حولها ثم نظرت الي سُفيان الجالس امامها
اعتدلت ف جلستها وقالت بفرحة من مجرد رؤيته: سُفياااان
واكملت بعدها بعدم تصديق: سُفيان انت هنا بجد ولا انا بحلم.

واكملت بعدهت ببكاء وفرحه: انا فرحانه اووي... انت ليه سبتني لبابا ده فضل يضربني كتير اووي اووي
وفضلت مستنياك كتير اوي بس انت مجتش
مسحت دموعها وقالت بابتسامه واسعه: بس انا كنت عارفه انك هتجيي تاخدني وانك مش هتسبني لبابا يضربني كتير... ولما لقيتك اخرت قولت اجيلك انا بس شوفت ناس وحشه كده بس مش مهم المهم اني جتلك تاني.. انت مش هتسيي بابا ياخذني تاني مش كده.

ظل سُفيان صامت لا يتحدث وعدما لاحظت جويريه هكذا قالت له: سُفيان انت ليه مش بترد عليا هو انت زعلان مني
سُفيان ببهدوء: ايه اللي خرجك من بيتك الوقت ده وايه اللي مشاكي ف الحته المقطوعة دي لوحدك
جويريه بسرعه: انا مشيت عشان اجيلك وقولت انك اكيد كمان بتدور عليا زي ما انا بدور عليك.

غضب سُفيان من عدم مبالاتها لما كانت ستتعرض له لولا مجيئه ف الوقت المناسب
فنهض من عل السرير وقال بصوت عالي نسبياً: انتي غبيه!!! انتي مش مستوعبه كان ايه ممكن يحصلك لو مجتش ف الوقت متخيله الكلاب دول كانوا هيعملوا ايه.

جويريه ببراءه: هما كانوا وحشين ايوه وانا محبتهمش خالص بس مش عارفه كانوا هيعملوا ايه
سُفيان بغضب اكبر: عشان غبيه.. مش بتفكري ف نتيجه تصرفاتك اللي ممكن توديكي ورا الشمس ف مره.. اكبري بقا واعقلي وبطلي اللي انتي فيه ده
استوعبي ان الناس مش كلها حلوه... الناس معظمهم بقوا وحشين واولهم انا انتي سامعه.

نهضت جويريه هي الاخري من علي السرير ولم تهتم بتعب جسدها.. اقترب منه وهزت راسها نافيه وهي تقول ببكاء: لا انت مش وحش انت حلو وانا بحبك يا سُفيان
سُفيان بتاكيد: لا وحش ياجويريه ووحش اووي كمان.. اقولك عل حاجه انا اللي وديتك لابوكي مش هو اللي جه خدك وانا مكنتش بدور عليكي ولا حاجه افهمي ده بقا وريحي نفسك وريحيني
من يوم ما دخلتي حياتي وانتي غيرتيها مبقتش سُفيان اللي اعرفه انتي عايزه مني اايه بقا كل ما ابعدك تقربي اكتر ابعدي عني يقا وارحميني.

هزت راسها بهستريه وقال له ببكاء: لا انت بتكذب عليا انت مودنتيش لبابا عشان انت وعدتني بكده والداده قالتلي لما حد بيوعد حد بحاجه بينفذها.. انت بتهزر معايا مش كده سُفيان قول اه عشان خاطري.

عندما لم تلتقي منه اجابه اقتربت منه واحتضنته وقالت ببكاء: سُفيان انت ليه مش بترد عليا
سُفيان هو معقول انت كمان مش بتحبني زي بابا
انا والله مش بعمل حاجه وحشه خالص والله
خرجت من حضنه وقالت بتوسل: ممكن متخليش بابا ياخدني تاني واكملت بعدها بلهفه: بص طيب خليني هنا وانا هنضف البيت كل يوم وعارف كمان مش هاكل عشان متتكلفش فلوس زي ما بابا بيقولي وهفضل قاعده ف اوضتي ومش هخرج منها خالص... ماشي ياسفيان عشان خاطري وافق.

لاحظ سُفيان انها علي وشك الانيهار فقال مهدئاً اياها: خلاص ياجويريه اهدي خلاص
جويريه بانهيار: لا مش عايزه اروح عند بابا تاني عشان خاطري
سُفيان: حاضر مش هوديكي عنده والله
اتجه بها الي السرير وجعلها تستلقي عليه
استجابت له جويريه وتحركت معه بطاعه ولكن ظلت تتحدث قائله: مش عايزه اروح لبابا تاني يا
سُفيان.

رفعت احدي يديها اليه وقالت له ببكاء: بص طيب يا سُفيان لسعني بالشمعه الصبح عشان منضفتش الكنبه كويسه... لسه وجعاني اوي والوجع مش راضي يروح شوفت بقا بيعمل فيا ايه.

سُفيان: خلاص ياجويريه اهدي وانا والله مش هوديكي عنده تاني كفايه عياط
جويريرخ بشهقات: بجد مش هتوديني
سفيان: ااه بجد ويلا نامي بقي وارتاحي
جويريه وقد عاودت البكاء مره اخري: مش عارفه انام بسبب التعويره دي بتوجعني اوي يا سُفيان.

قبل سُفيان الجرح وقال لها بحنان: دلوقتي تخف ياجويريه نامي انتي بس دلوقتي وانتي مش هتحسي بيها
جويريه بنعاس: طيب خليك معايا عشان انا بخاف انام لوحدي
سُفيان بتنهيده: حاضر
كانت جويريه ستتحدث مره اخري ولكن سيطر عليها النوم بشده ف ذهبت ف ثبات عميق
نظر لها سُفيان وقال باصرار: اوعدك مش هرجعك ليه تاني ياجويريه.

في صباح يوم جديد استيقظت جويريه اولا ونظرت جانبها فوجدت سُفيان نائم بجانبها فتوسعت عيناه من الصدمه وقامت من علي السرير واخذت تقفز عل الارض وتصرخ من فرحتها.

ليستيقظ سُفيان وقال بفزع: ايه ف ايه
جويريه بفرحه شديده: انا مش بحلم يا سُفيان انا معاك دلوقتي انا مش بحلم
سُفيان بنفاذ صبر: ياسلام يامجنونه
جويريه بابتسامه واسعه: انا وحشني البيت اووي وانت كمان يا سُفيان وحشتني اوي واكملت بعدها بحزن: ولوليتا كمان وحشتني اوي بس معرفش راحت فين.

ابتسم سُفيان وقال لها: تعالي ياجويريه اقعدي هنا
واشار عل السرير بجانبه
اتجهت اليه جويريه وجلست بطاعه
ليقول سُفيان: قوليلي بقا ياجويريه ازاي خرجتي من البيت والحراسه اللي كانت موجوده دي هربتي منها ازاي.

حكت له جويريه كل ما حدث معاها حتي تعرضها للاعتداء من قبل الشابين
استمع لها سُفيان وقال لها بتحذير بعدما انتهت من حديثها: جويريه المووضع المره عدا عل خير دي المره الجايه منعرفش هيحصل ايه بمعني اوعي ياجويريه اوعي تخرجي من البيت هنا لوحدك لو خرجتي مش هتعرفي ترجعي تاني اتفقنا
جويريه بطاعه: حاضر.

واكملت بعدهت بضحكه: بس شوفت عرفت اهرب من الحراس عارف ليه
سُفيان بابتسامه: ليه ياست جويريه
جويريه بضحكه اكبر: عشان انا شبح
سُفيان باستغراب: شبح!!! جبتيها منين الكلمه دي.

جويريه بتلقائيه: من التفليزيون
جذبها من اذنها برفق وقال: مش اي حاجه نسمعها عل التلفزيون نقولها ياجويريه هانم سامعه..
جويريه بتالم بسيط: اي اي سبني يا سُفيان خالص انا اسفه.

تركها سفيان وقال بتنهيده: اخ منك انتي يامتعباني
جويريه ببراءه: انا معملتش حاجه والله عشان اتعبك
سُفيان: ما هو المشكله انك معملتيش حاجه.

لم تفهم جويريه مقصد كلامه فقالت مغيره الحوار: عارف يا سُفيان انا قبل ما مشيت من البيت قولت لازم البس الطرحه عشان لما تشوفني تقول عليا
شاطره وبسمع الكلام
واكملت بعد بحزن: بس لما جم الناس الوحشين دول ولما كنت ببعدهم عني الطرحه وقعت مني ومجبتهاش
سُفيان بابتسامه: مش مشكله هبقي اجبلك طرح تانيه... وانا دلوقتي بقا هديكي حاجه تفرحك عشان شاطرتك دي.

جويريه بلهفه: اي هي ها ها
سُفيان: افتحي الدرج اللي جمبك وانتي تعرفي
فتحت جويريه الدرج وسرعان ما توسعت عينيها عندما رأت لوليتا عروستها
جذب وقالت بفرحه وهي تحتضنها: لوليتا وحشتيني اووي اووي.

نظرت لسُفيان وقالت له بفرحه: انا فرحانه اوي عشان لوليتا مضعتش.. بجد دي احلي مفاجأه
سُفيان بابتسامه عل فرحتها: اي خدمه ياستي
جويريه بامتنان: شكراااا
ابتسم سُفيان وقال بعدها: انا هقوم البس بقا واسيبك مع عروستك.

جويريه بسرعه: رايح فين
سُفيان: عندي كام مشوار كده هخلصهم واجيلك
جويريه بتوسل: خدني معاك
سُفيان برفض: لا مش هينفع مره تانيه
جويريه: وعد.

ضحك سُفيان وقال: وعد ياستي
انهي سُفيان حديثه مع جويريه ثم نهض من عل السرير واتجهه الي المرحاض
وبعد فتره خرج وهو مرتدي ملابس الخروج وودع جويريه وخرج.

بعد عده ساعات
عاد سُفيان الي المنزل ولما دخل وجد ان جويريه ليست بالصاله ولكن ابتسم بعدها بخفه عندما سمع صوت التلفزيون منبعث من غرفته ف تاكد ان جويريه بغرفته
تنهد ودخل لغرفته ووجد جويريه تجلس عل السرير وتشاهد التلفزيون وكالعاده مندمجه به وبشده
فدلف والقي عليها التحيه وعندما رأته جويريه قالت له بابتسامه واسعه: سُفيان حمدلله عل السلامه.

اومأ سُفيان براسه بابتسامه بسيطه ولم يعلق
جلس عل كرسي ما موجود بالغرفه وجلس يفكر فيما حدث معه قبل ساعات
انتبه عل صوت جويريه تقول له: سُفيان انت سامعني
نظر لها سُفيان مطولا ثم قرر قرار بداخله وقال بعدها لجويريه: جويريه انتي عايزه تعيشي معايا علطول مش كده
جويريه بسرعه ولهفه: ااه طبعا.

سُفيان بتصميم عل قراره: طيب لو حد جالك هنا وقالك تتجوزي سُفيان هتقوليله ايوه
جويريه: هو انا لو اتجوزتك هعيش معاك علطول
اومأ سُفيان راسه بابتسامه
لتقول جويريه بفرحة: ااه طبعا هقول ايووه
سُفيان بتساؤل: بتعرفي تكتبي اسمك ياجويريه
جويريه بسعاده: ااه بعرف داده ناهد علمتني تحب اوريك
ابتسم سُفيان داخله وقال: كده كل حاجه تمام
ثم قال لجويريه: وريني ياجويريه...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة