قصص و روايات - قصص بوليسية :

رواية الأفعى والعقرب للكاتبة أماني فهمي الفصل السادس عشر

رواية الأفعى والعقرب للكاتبة أماني فهمي الفصل السادس عشر

رواية الأفعى والعقرب للكاتبة أماني فهمي الفصل السادس عشر

عاد ليث من الخارج وجلس مع الشباب وخرج فهد وقعد ادامه
فهد: مالك يا عم زرعتها فجل طلعت بلح
ليث بسرحان: لا وانت الصادق طلعت مانجة لزيزة
سيف: مالك يا عم الاسد شكلك في أنه
رائد: شكلنا هنتفرج قريب على فيلم جامد بطوله ليث و المانجة
ليث بغضب: لسانك ليوحشك
حسام: مالك بس يا عمهم الراحل اتكلم
ليث بصوت عالى: متحترم نفسك انت وهو
احمد: شباب فى ايه اهدو شوية
محمد: شباب في ايه صوتكم عالي
ليث: مفيش.

رائد: مالك يا عم روميو
سيف: متخرس بقي انت ايه ولعه
رائد بسخرية: مالك انت كمان يا عم قيس
ليث: شكلك عاوز علقة معتبرة
اشتد النقاش وعلت الأصوات وخرجت البنات تجري وحاولو يفرقو بينهم ولكن فى غضبهم قامة بزق البنات على الارض فتوجه بسرعة محمد و احمد اليهم ومسكوهم وتوجهو اليهم وكملو خناقة
جاءت جاسمن بسرعة وقامت بضرب الجميع وفرقتهم.

جاسمن بغضب: بس انتم اتجننتم خلاص في ايه لكل ده وانتم يا بهوات بدل متفرقوهم تضربو بعض بقي ده منظر رجالة ليه هو انا طالعة رحلة مع ولاد اختى
سيف بسماجه: بس جوري معندهاش ولاد لسه بدري
جاسمن: حسبي الله ونعمة وكيل هتشل بدري منك أخرس وانت يا ليث بيه مالك فى ايه طايح فى الكل ليه الصبح فارس ودلوقتي الباقي اااااه ارحم يا عم
رائد: كل ده علشان قولت عليه روميو.

جاسمن: والله فى سماه في مخرست لقتلك ومحدش هيحاسبني مفهوم
حسام: تمام احنا هنتمشي
جاسمن بجدية: ممنوع اي حد يخرج برا الباب ده وإلى هيفكر يخرج هيلاقي رصاصة فى رجله
ليث: بلاش خنقة انا خارج ومش على آخر الزمن واحدة هتتحكم فينا وذهب.

مشي ليث امام الكل تحت خوف الجميع لانهم يعلمون بجنان جاسمن وعلمهم جيدا بأنها عندما نقول شي تنفذه بدون تردد وفعلا ما هى الا لحظات وكانت جاسمن ترفع السلاح الخاص بيها وتعمره وتضرب طلقة بجوار قدم ليث الذي بعده بسرعة سيف عن طريق الباب وسحبه بشدة جعله يقع على الارض وهو خلفة.

وقف ليث بصدمة وهو ينظر لسيف وللباقي ووجد جاسمن ترفع سلاحها بكل برود وعندما كان يلف خبط فى مريم وامسكها من خصرها وسقط على الارض وهى فوقه
وقامت مريم بطلقائية باخفاء وشها فى صدر ليث ومسكت فيه بشدة مما جعل ليث يبتسم وكان يريد أن يتوقف الزمن على هذا الوقت
ولكن توجه أحمد بسرعة ورفع اخته وعندما جاء فارس ليوبخها وجد بعض آثار الدماء على ملابسها من جهه المعدة
فارس: مريم ايه الدم ده
مريم: ده ايه.

ليث بخوف واضح كوضوح الشمس: بطنك عليها دم فيكى ايه حاسه بحاجة
مريم: مفيش حاجة والله ومعرفش ايه الدم ده
احمد بخوف: تعالى نطلع فوق وشوفى فيكي ايه
تحركت مريم مع احمد ولكن لم تشير غير خطوات قليلة واصبحت الرؤية شبة معدومة وسقطت بين ايدي الليث الذي حملها بسرعة
احمد: سبها انا هشلها
ليث بغضب: اخلص فى الأوضة بتاعتها
همام: فوق يا بني تعالى بسرعة.

بعد بيها ليث الى غرفتها ووضعها برفق على السرير وأمر ليث سيف باحضار شنطة الإسعافات الاوليه وقام برفع البلوزة ولكن ايد جاسمن لحقته
جاسمن: مينفعش يا ليث انت فى الصعيد
ليث: بس هي
جاسمن: متخفش انا موجودة اطلع برا
ليث برجاء: خلى بالك منها من فضلك
جاسمن: حاضر متخفش
خرج ليث وترك جاسمن والبنات فى الداخل وقامت جاسمن بمعالجه الجرح وكان طرح بعمق 5 سنتيمتر
وعالجته وخرجت.

ليث بلهفة: فيها ايه كويسة ليها للدكتور ولا ننقلها المستشفي
جاسمن باحراج من الكل: لا هى كويسة متخفوش الظاهر لما وقعت حاجة دخلت فيها بس هتبقى كويسة
سيف: طيب الحمد لله
جاسمن: يالا شباب لازم نرجع البيت
ليث: بس
جاسمن: حالا يالا
وقامت بامساك يد ليث وسحبته وراها وتوجهت الى الفيلا بعد ان امرت أحمد يفضل مع مريم
دخلت جاسمن الفيلا وتوجهت الى غرفة المكتب وقفات الباب وجلست على قرب كرسي وغمضت عيونها
جاسمن: خير.

ليث: خير ايه
جاسمن: ليه
ليث: هو ايه الى ليه
جاسمن: ليه اهتميت بمريم الصبح ضربت فارس ورحت وراها الجامعة ودلوقتي خفت عليها ليه كل ده
ليث وهو يجلس: تصدقينى لو قولتلك معرفش
جاسمن بهدوء: حاسس بايه
ليث: إحساس عمري محسيته قبل كده من اول مشوفتها قلبي دق بسرعة ولا ضحكتها ولا برائتها ولا عيونها.

جاسمن: ليث انت فاهم انت بتتكلم اذاي ديه مش من النوع بتاعك ديه من النوع الى عاوز يكون أسرة وأطفال وزوج يبقي ليها لوحدها مش لحد غيرها فاهم قصدي
ليث بتنهيدة: فاهم بس مش عارف اعمل ايه وهى لو حبتني هتستحمل الماضي بتاعي.

جاسمن: لو حبيتها بجد لازم تحكي ليها على كل حاجة الست بتنكسر اوي لما تلاقي واحدة تانية بتحكي ليها عن مغامراته معاها وانت فاهم وعلى العموم لو بجد لقيتك بتحبها بجد مش مجرد حاجة جديدة وخلاص انا هقف جامبك
ليث: ليه هتساعديني
جاسمن: يمكن انا بنبسط بجد لما الاقي اتنين بيحبو بعد وحبهم بيكبر ويجوزو
ليث: وانتى لسه ملقتيش الى يحرك قلبك وتحبيه.

جاسمن بغموض: الى ذي مينفعش تفكر فى حاجه ذي كده المهم عاوزاك تركز فى المهمة مش عاوزة غلط مفهوم
ليث: مفهوم طبعا يا افعي
جاسمن: بايخ يالا.

في الليل
تجمع الجميع فى الفيلا لسماع لخطة جاسمن المحكمة وكان فريق الفهد معهم وتوجه الجميع الى السيارات
ليث: ينفع بس 5 دقائق ورجع
جاسمن: الى عاوز تعمله ممكن توديك فى داهية وممكن تتسبب فى موتها متخفش والله كويسة من فضلك ركز فى المهمة
ليث: حاضر.

توجه الجميع الى السيارات وانطلقو ووصلت ووصلت نقطة التجمع وبتدو ينزلو النيل وغطسو مسافة معينة وبعد ذلك حاوطو أحد اليخوت تسللت جاسمن الى الأعلى تحت انظار الشباب الأربعة المنبهرة بها وبعد ذلك ابتدي الجميع فى الصعود وحاوطو اليخت من الداخل والخارج
جاسمن: والله مانتم ايمين
إحدى الرجال: انت مين ودخلت هنا اذاي
جاسمن ببرود: مبلاش شاء الأفلام العربي القديمة ديه
احدي الرجال: شكلك هتكون النهاردة.

جاسمن ببرود: طيب الكلمة المعتادة سيبو السلاح وسلمو نفسكو بهدوء ومن غير قتل لانى بصراحة بعشق القتل.

قام أحد الحرس بدرب طلقة على جاسمن ولكن بسرعة كانت الرصاصة تستقر فى شخص آخر أيادي الجميع يضرب الرصاص على بعضهم كما سهل هروب الزعماء ولكن كيف يهرب هؤلاء الأغبياء من الافعي التى قامت بالانسحاب للخارج ولفت واصبحت فى وجه الزعماء وقامت بضربهم والقت القبض عليهم وبعد فترة هدء صوت الضرب وامساك المتهمين ولم يصب أحد من فريق الافعي وجاءت السيارات وأخذت المتهمين وتوجهو الى المدرية.

ابدل الشباب ملابسهم وتوجهو الى المدرية دخل فريق الأفاعي بعظمة لا تليق الا بهم
وتوجهو الى احدي المكاتب الفخمة الجميلة
سيف: ايه المكاتب ديه داحنا كنا قاعدين فى سوق
احمد: الله اكبر خمسه فى عينك
شهد: إيه شغل القر ده مترحم
اقتحم المكتب إحدى رئساء
اللوا: ايه التسيب ده انتى اذاي تطلعي مأمورية من غير علمنا
جاسمن ببرود: انت اذاي تدخل كده المكتب
اللوا: المتهمين هيتنقلو ويبقو تحت أيدي مفهوم
جاسمن بهدوء: اطلع برا.

اللوا لإحدى العساكر: هات المتهمين دول وحصلني على المكتب
جاسمن بغضب: سمعت انا قولت ايه اطلع برا المكتب وانت متحول للتحقيق سيب سلاحك وطلع برا فورا
اللوا: انتى اتجننتي انتى ناسية فرق الرتبة
جاسمن بسخرية: معلش بقي انت عارف اني مش بحترم حد ودلوقتي اطلع برا المكتب وكفاية احراج لنفسك اكتر من كده.

خرج اللوا تحت انظار الشباب الأربعة لما فعلته تلك الجاسمن مع اللوا ولم تهتم له ولكن ليس بالجديد عليها وهى ليس مرتها الأولى
جاسمن بصوت عالي: اقعدو وقفين ليه احنا هناخد المتهمين على القاهرة احمد وشهد عارفين هتعملو ايه كويس انطلقو.

غادر احمد وشهد الى الخارج وفضل الباقي ان يتحرك وبعد فترة جاء أحمد ولبس المتهمين لبس معين وأخفى عيونهم وطلعو برا المكتب وخلفهم باقي الفريق وفى لحظة واحدة كان نور الدور يطفئ ويضاء مرة أخري ومشيو وركبو العربيات
وفى الطريق تعرضت السيارات لضرب نار شديد ووقف سيارات الفريق وسط تجمع كبير من سيارات العصابة.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة