قصص و روايات - قصص بوليسية :

رواية الأفعى والعقرب للكاتبة أماني فهمي الفصل السابع والعشرون

رواية الأفعى والعقرب للكاتبة أماني فهمي الفصل السابع والعشرون

رواية الأفعى والعقرب للكاتبة أماني فهمي الفصل السابع والعشرون

عادو الشباب الى المستشفي وكان سيف أنهى ورق خروج جوري ونزلو الى الاسفل وتوجه سيف بصحبة جوري و الجده و مطر الى السيارة
عاد الجميع الى الفيلا الخاصة بجاسمن وجلسو ب الصالون
بعد شد و جذر من الشباب والبنات على مكان الفرح والخناق المستمر
نظر لي سي كيونج الى جاسمن فقامت جاسمن بالصراخ
جاسمن: باااااااااااااس كفاية كلام مش عاوزة اسمع صوت حد فيكم
ليث: بت انتى انا عاوز اجوز مليش دعوة.

جاسمن بهدوء: مين ديه الي بت يا ليث
ليث: مريم اه مريم هى مريم والنعمة مريم هو انا اقدر اقولك كده
جاسمن: انا كلمت عمو همام وهنسافر بكرا بالليل الصعيد وهرتب كل حاجة بعد كده هنبعت لاهلكم اشطا
الكل: اشطا
صوت من وراهم: وهتسافرو من غيرنا
جوري بفرحة: خالتو
جريت جوري على خالتها وزوجها وضمتهم لحضنها بشده
الخالة: وانتي يا باردة هتفضلي واقفة كده كتير
جاسمن ببرود: تعالى اقعدي يا مها وريحي نفسك شوية.

عمر: هههههههههه والله يا توبي انتى عسل
جاسمن بضحكة: ونبي انت الى عسل وحشتني يا عمورا
توجه إليها عمر واخذها بين احضانه وفضل يبوس فيها
جاسر بغيرة: كفاية يا عم الحاج بوس و احضان
عمر: ملكش دعوة وباسها
جاسر: الحلوة عادى كده عمالة تدباس ولا همامها حد طيب احترمي وجودي
جاسمن بسخرية: وانت مين ان شاء الله تكون جوزي ولا حبيبي دانتا حيالة ابن خالتي
جاسر: وبالنسبة للأخوة الى بينا موقفها ايه
جاسمن: كانت أخوية سودة.

مها: تصدقي عندك حق وانتى كنتى عمالة تاكلى عندنا ولما كنت بسالك ليه بتاكلى عندنا كنتى بتقولى مهو ابنك اكل من امي وخلص كل اللبن
جاسمن بفخر: طبعا ولبن أمي كان حلو والحيوان ده كان بيتخدو منى وانا كنت سفيفة وضعيفة
مطر: هو انا محدش هيسلم عليا
عمر: اذاي بس يا قلب عمك دانتا حياتي
جلس الجميع يهزر و يضحك الى أن قطع كلامهم مطر
مطر: بما انكم هنا كلكم ايه رايكم نلعب
جوري: تمام هنلعب الصراحة.

مطر: الصراحة مين يا بنتي احنا هنلعب مسابقة ونشوف مين الاقوي
جاسمن: يسلم الدماغ الحلوة بس لما نسافر الصعيد
رائد: وطبعا الافعي الى هتكسب
يونج: ده كان زمان انا موجود يا شباب وههزمها
مطر: ده على اساس انى هخسر
لي: كل الناس عوزينك تخسري
جاسمن بسخرية: يا بني الشقاوة فينا بس ربنا هدينا
مها: ياختي اتوكسي وانتى فاشلة
عمر: انا هقوم انام يالا تصبحو على خير
مها: خدني معاك.

صعدت الجدة و عمر و مها ولي الى غرفهم وفضل الشباب يجلسون مع بعضهم
كان جاسر يجلس بجوار جاسمن ويضحكو مع بعض وبعد فترة صعد الجميع الى غرفهم
ولكن كانت هناك يد تسحب جاسمن خلفها وتتوجه بيها الى الجنينة
جاسمن: المفروض انى أخاف
زياد: ليه توليب
جاسمن: ليه ايه
زياد: ليه هتفضلي تعقبيني على حاجة مليش ذنب فيها
جاسمن: لما تيجي وتحكى حصل ايه يوم الحادثة وليه ملفك فى الداخلية بقي مخفي
زياد بتنهيدة: هتسمعي بس للاخر.

جاسمن: تمام
زياد: هحكي علشان انا تعبت.

فلاش باك
عاد زياد من الكلية بامر من ابوه ودخل الفيلا
زياد: في ايه يا بابا وليه طلبت انى ارجع قبل الاجازة
حازم: اسمعني كويس انا بس من فترة عرفت أوصل لمين قتل عيلة عمك شاكر
زياد: بجد يعني اخيرا هاخد حق توليب وعمي شاكر
حازم: انا جبتك علشان لازم تعرف لو جرالي حاجة تفضل سند امك واختك
زياد: بعد الشر عليك ليه بتقول كده
حازم: علشان المجرم ده مش سهل
زياد: هو مين.

حازم: مش لازم تعرف هو مين دلوقتي بس لو جرالي حاجة لازم حافظ على نفسك وعلى أهلك
زياد: ربنا يخليك لينا
حازم: انا هسافر كام يوم علشان كده خليتك تيجي تقعد مع امك واختك يالا لازم امشي
غادر حازم المنزل وفضل زياد قلقان على ابوه ومر يومين لم يحصل فيهم اي جديد
زياد: ها عملتم ايه عرفتم تمسكوه
حازم بياس: الكلب هرب بعد مقتل ناس منا
زياد بعصبية: احنا هنفضل كده لغاية امتي نموت ذي الفراخ.

حازم بهدوء: هى ديه رسالتنا فى الحياة وانت عارف كده كويس يوم مدخلت الكلية وانت عارف انك ماضي شهادة وفاتك كمان ياريت الواحد يموت فى سبيل البلد على الأقل هيموت شهيد ويرتفع فى مكانة عالية فى الجنة
زياد: بعد الشر عليك بس انت عارف اني نفسي ارجع حق عمو شاكر
حازم بغمزة: حق شاكر ولا بنت شاكر
زياد بحزن: وهي فين توليب انا نفسي انهش الى عمل كده بسناني انا دخلت الشرطة مخصوص علشان انتقم منه.

حازم: ربنا يكرمك يا بني يالا انا هقوم انام جسمي مكسر خالص
زياد: اتفضل
صعد حازم الى غرفته وتوجه زياد الى غرفته ومسك العقرب.

زياد: تعرف انها وحشتني اوى عارف انها ماتت بقالها 3 سنين بس عمري مهنساها رغم انها صغيرة بس دماغها حلوة كان نفسي تفضل عايشة علشان تدخل الشرطة كنا هنبقي جامدين أوي مع بعض كل واحد فينا حافظ دماغ التاني خلاص متبصش اوي كده هي بتفهم دماغى وبتعرف تسستم دماغي وحشتني عيونها اوي عارف انا عارف انها زعلانه منى علشان مكنتش بسال على جوري بس هى اختفت واحنا دورنا فى كل حته عليها بس اكيد ربنا هيعمل الصالح وهنتجمع مع بعض فى يوم يالا روح نام مع اخواتك وسبني انا كمان انام.

مر أسبوع وكانت الحياة عادية ولكن سافرت والده زياد ومعها ابنتها الصغيرة وفضل زياد و والده
وقد حدث مثل ما حدث مع عائلة شاكر فقد دخل منصور العشري الى الفيلا وأمسك حازم و زياد تحت يده
منصور: اممممممم ليه عاوز تحصل صاحبك عمال تلف ودور بقالك فترة ورايا ومش راحم نفسك
حازم: ومش هرحم نفسي الى لما اجيب حق صاحبي وعيلته.

منصور: امممممم انت بقي زياد عارف انا قررت انى مموتكش ذي بنت شاكر عارف انا خليت الأفاعي تموتها علشان هي ذكية جدا بقي حدث يصدق طفلة عندها 10 سنين تبقي أصغر دكتورة ذارة و دكتورة فى علوم الكيميا بس جاتلي مصلحة انى اقتلها واخد مبلغ كويس علشان كده اخترت الفلوس وموتها وسرق رسالة الماجيستير بتاعتها لانها مهمه بس كانت ذكية وخفت الورق رجلتي دورو كويس ملقوش حاجة عارف حتى لو مدفعش فيها الفلوس كنت خلالها تكون علشان كانت هتتعبني ونتعرف توصل ليا بسهولة ودلوقتي القرار الى خاته انك هتفضل عايش بس هتمضي على الورق ده.

زياد: ورق ايه ده
منصور: طبعا انت عارف ان عيلت ابوك أغنية وعندهم شركات وانت بقي هتسيب كلية الشرطة وتمسك الشركات وعن طريق الشركات هندخل مخدرات و سلاح واى حركة شمال هقتل امك واختك وهسيبك تتحسر عليهم
زياد: وأبويا
منصور: لااا ابوك صاحبو وحشه علشان كده انا هبعته ليه بس تفتكر هموته اذاي
زياد: لا سيب ابويا وانا هنفذ اي حاجة انت عاوزها.

منصور: عرفت انك كنت مسمي بنت شاكر الافعي علشان لون عنيها وذكائها وهى كانت مسمياك العقرب علشان كده ابوك هيموت باكتر حاجة انت بتحبها العقرب.

شاور منصور لأحد رجاله الذي كان يحمل صندوق ملئ بالعقارب وقام بسحب دماء منهم وحقن حازم بذالك الدم تحت صراخ زياد وتوسلاته بترك ابيه ولكن فى لحظة أصبح جسد حازم يهتز بسرعة واصبح جسده يتغير لونه بلون الأزرق وصعدت روحه الطاهرة الى الأعلى تحت صراخ زياد ولكن اجبره منصور على مضي بعض الأوراق التى تسبت بان زياد تاجر مخدرات وسلاح.

غادر منصور و رجالة وقام زياد بالاتصال على الشرطة وعلم جلال بذلك وتفق مع زياد بان يكمل فى كلية الشرطة فى الخفاء ولكن فى الظاهر يدرس فى كلية تجارة
باك.

زياد بدموع: بس وده الى حصل يوم الحادثة وانا يوم دفنه ابويا بحاول أقتل منصور بس مكنتش اعرف انك أسرع واذكي وأشد منى فى خلال فترة صغيرة قدرتي تجيبي حق ابوكي وامك وحق ابويا
جاسمن بهدوء: اوعي تزعل ده قدر ومكتوب الاتنين عاشو شرفا وماتو شهداء يالا قوم نام
زياد: فعلا محتاج انام جدا
وصعد إلى الا علي صعدت خلفة جاسمن بسرعة
جاسمن: هو انت هتنام هنا
زياد بتاكيد: امال هنام فين اكيد هنا.

جاسمن بستغراب: هو انا ليه حاسه ان بيتي بقي عامل ذي سوق الخضرات كلكم عايشين فيه رغم ان بيتكم قريبة
زياد بنوم: اصل بيتك بحري وانا بيتي قبلي يالا بون وي يا تولي
جاسمن بابتسامة حزينة: لسه فاكر الاسم ده
زياد رومانسية: وعمري مهنسي تولي حبيبتي
قرب زياد من جاسمن ولمس خدودها بهدوء شديد وحاول يبوسها فبعدت جاسمن عنه بسرعة
جاسمن: مينفعش زياد مينفعش
زياد: ليه تولي انتى عارفة انى بحبك من زمان ليه مش عوزاها أقرب.

جاسمن: انا دمى ملوث ممكن تموت وانا مش عاوزه اخرسك كفاية الى خسرتهم أرجوك
زياد: علشان خاطري مرة واحدة بس وبعد كده لي هيعالجك ارجوكي علشان خاطري.

استسلمت جاسمن لكلام زياد وغمضت عيونها بعرف زياد بأنها دعوة صريحة منها فقرب منها وقام بطبع قبلة دافئه على شفايفها ولكن لم يستطيع ان يبتعد فتعمق أكثر فى القبلة كأنه وجد منبع مياة واخذ يرتوي لك تشعر جاسمن بشي غير ذلك النعيم ولأول مرة تشعر فيها بأنها امرأة متكاملة فقامت بكل حب و رومانسية بتقبيل زياد ولكن فى لحظة كانت جاسمن تبعد زياد عنها حتى تستطيع ان تتنفس فوضع زياد جبهته على جبهتها وتنفس نفس نفسها اتكلم بصوت مثير.

زياد: بعد فرح الشباب هنسافر وهتتعالجي انا عاوز اعيش حياتي معاكي احنا الإتنين تعبنا وجيه وقت الراحة وانتى عارفة انى عمري مهفرض حاجة عليكي يالا خشي نامي
وباس خدودها وذهب الى غرفته.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة