قصص و روايات - قصص بوليسية :

رواية الأفعى والعقرب للكاتبة أماني فهمي الفصل الرابع عشر

رواية الأفعى والعقرب للكاتبة أماني فهمي الفصل الرابع عشر

رواية الأفعى والعقرب للكاتبة أماني فهمي الفصل الرابع عشر

صباح جديد وأمل جديد وحياة افضل ترسمها الشمس وذلك الصباح يبعث الاكل والتفائل والسعادة على وجوه الناس ويرغم البعد على فتح عيونهم لمسايرة الحياة وتعنيفهم على الانتقام والجبروت وتضيع مستقبل الشباب وهدم اسر كاملة بفعل مساحيق مخدرة تهدم وتاذي شباب وبنات الوطن وأيدي آخر الذي وتدمر المنشآت ويتصدر لها خير شباب الأرض من الجيش والشرطة وتكون نهايتهم القتل والموت بأيد الإرهاب الملعون ويجعل الرعب والخوف يسيطر على كل أسرة يكون لها ابن فى الجهات القتالية.

استيقظ الجميع على صوت التليفون الذي جاء لجاسمن يعلمها بتفجير وحدة عسكرية والتر تحت قياده الفهد فخرجت بسرعة وايقظت الشباب ولم تهتم كيف دخلت و شكلهم ولكن صراخها بيهم كانو يقفون أمامها بوضع الأدب والتقدير ولأول مرة يخضع الشباب الأربع لأحد امرتهم جاسمن بسرعة اللبس لكي يتوجهو الى المستشفي.

بعد 5 دقائق كان الجميع يقف فى انتظار خروجها من غرفتها وبعد خروجها توجو إلى السيارات وغادرو متجهين نحو المستشفي وبعد حوالى نصف ساعة وصلو ودخلو المستشفي بكل جبروت وعظمة ولما لا والجميع يعلم من هم فهم فريق الأفاعي المميته رجال المهمات المستحيلة
وقف الجميع امام غرفة العمليات وبعد فترة خرج الأطباء
جاسمن: أخبارهم ايه
الدكتور ببرود: انا مش عاوز حريم واقفة هنا هو احنا نقصين ارف.

جاسمن بغضب: انا سألت سؤال وعوزة الجواب
الدكتور: وانا رديت وكمان اطلعي برا مش مسموح ليكي تفضلي هنا
الى هذا الحد قد فقدت جاسمن كل هدوءها وسيطر عليها الغضب الاعمي وتحولت عيونها ومسكت الدكتور من عنقة وسبتته على الحائط
جاسمن بفحيح الأفاعي: انا سألت سؤال وانت جاوبت علشان كده انا هخليهم يدخلوك العمليات ومحدش هيعرف يعالجك.

ومع كل كلمه وكانت تذيد من الضغط على عنق الدكتور الذي كان ميت من الرعب من منظر عيونها حاول رجال الجيش تحرير الدكتور ولكن لم يقدرو فتوجه إليها بسرعة فريقها
امسكها ليث بقوه وحاول يشدها ولكن لفت وشها ونظرت لليث نظرة بتلك العيون الذي دب الرعب والخوف فى قلبة لأول مرة منذو ولادته ووقف خلفة باقي الشباب الذين كان موقفهم مثل ليث ولكن فى لحظة واحدة وكان الدكتور على الارض بعد ان آتي شخص وتكلم بجوار اذنها.

لفت جاسمن رأسها للجهه التانية ووجدت فهد وشريف وحازم أمامها بجروح بسيطة فقط
فهد وهو يضع ايده على وشها: اهدي احنا كويسين
حازم: خلاص محصلش حاجة كل الكتيبة كويسة اصابات بسيطة
حازم: جاسي اهدئ
بعدت جاسمن يد فهد عنها وفضلت راحة جاية وفي الآخر ضربت لوح ازاز أصبحت يديها تنزف بشدة جريت عليها مروة وشهد ومسك ايديها وطلب دكتور بسرعة
بعدت جاسمن يد الدكتور عنها وقامت بلف ايديها وجلست على أقرب كرسي باهمال.

بعد قليل رن تليفون جاسمن وردت
جاسمن: الو
المتصل: الو انتى فين روني
جاسمن: مين معايا
المتصل: انا زياد روان انتى فين
جاسمن: ااااه زياد انا مع خالتي في المستشفي
زياد: ليه مالها
روان: بتكشف عادي على الضغط أصله عالى
زياد: هتيجي امتي
روان: ساعة بالظبط وهاجي
زياد: تمام روني
روان: سلام زيزو.

قفلت جاسمن مع زياد وأرسلت إحدى البنات لشراء لبس وبعد مرور ربع ساعة كانت شهد تعطي لها لبس ودخلت إحدى الغرف ولبست بنطلون جملى وجاكت جملي وبدي اسود و جزمة باللون الأسود وشنطة جملي وخرجت نظرت للكل ومشيت
طلبت جاسمن سيارة وذهبت إلى الشركة بعد مرور ساعة قد وصلت ورنت على زياد
روان: زياد انا وصلت انت فين
زياد: اطلعي الدور السادس
روان: تمام بس لو حد ساني
زياد: خلاص خليكي وانا هنزل اجي اخدك
روان: تمام.

بعد حوالى دقيقة نزل زياد ورحب فيها بشدة ومشيت مع بعض
روان: زيزو هو فيه ايه
زياد: ايه اه يعني
روان: كل الناس بيكلمو علينا
زياد: كبري دماغك وتعالى يالا
صعدت إلى الأعلى ودخلو المكتب وطلب من السكرتيرة منع اي اتصال ودخلو المكتب التاني
روان: انت يا عم ساحب غزالة فايدك
زياد بضحكة: مش المفروض جموسة او بقرة
روان بزعل: بس انا غزالة مليش دعوة
زياد: وأحلى واجمل غزالة تعالى اقعد.

روان: انت يا عم فين مدير الشركة هو سايبها ليك
زياد: ايه رايك فى المكتب
روان: يع ده كئيب اوي
زياد: كئيب ليه
روان: يا بني ده منظر مكتب اكيد صاحبه كئيب ذيه
حيثو كان المكتب باللون الاسود
زياد: تعالى طيب نقعد
روان: فين مدير الشركة
زياد: اقلعي النظارة
روان: لا عنتيني بيوجعونى وحمرا والدكتور قولى متقلعيش النظارة خالص
زياد: وايدك المتعورة ديه
روان: اتخنقت مع خالتو وضربت ايدي فى الازاز.

زياد: متخلفة المهم عوزة تشتغلى ايه
روان بضحكة: رئيسة مجلس إدارة الشركة
زياد بصدمة: وانا اشتغل ايه
روان بجدية: بجد هشتغل ايه وفين المدير
زياد بتنهيدة: بصي روان انا مدير الشركة وانتى هتشتغلي السكرتيرة الخاصة بيا
روان بصدمة ودموع: يعني انت الى بعت رجالتك علشان يخدونى وطول الفترة ديه بتضحك عليا فاكرني واحدة ممكن تفرط فى نفسها علشان كده عاوزني اشتغل هنا علشان ابقي تحت امرك وتزلني.

اسفة زياد بيه انا يستحيل أفضل هنا ثانية واحدة
قامت روان وتوجهت الى الباب ولكن كانت ايد زياد أسرع منها وشدها ليه
زياد: والله العظيم مكنت اقصد كده اولا الرجالة الى جولك مش رجالتي وان عرفت اتصرفت معاهم وثانيا انا مكنتش اقصد اكدب عليكي ثالثا وده الأهم انتى هتشتغلي انا غصب عنك مفهوم
روان بعند: لا مش مفهوم وسبني امشي بقي
زياد بصوت غاضب: اقعد انا والله العظيم لو اتحركتى من مكانك لضربك مفهوم.

اكتفت روان بهز رأسها بالموافقة وجلست مر وقت طويل ولكن من شده تعب جاسمن غمضت عيونها ونامت وكان زياد يجلس يعمل فقط ويكتفي بالنظر إليها
بعد مرور أكثر من ساعتين توجه زياد الى مكان روان وشال النظارة بهدوء وجدها نائمة وكان شكلها كالملاك
زياد بهدوء: روان روان روني اصحي بقي
فتحت روان عيونها ونظرت إلى زياد بعيونها الغريبة وسرعان ما أغلقت عيونها مرة أخري
زياد: صباح الورد
روان: انا فين.

زياد برومانسية: فى الجنة وبين حضني
روان: انا عوزة امشي
زياد: تعالى معايا
امسك زياد اديها وأمسك جاكت البدلة وغادر الشركة وركبها العربية وساق بسرعة وبعد فترة وقف امام النيل ونزل
زياد: تعالى نقعد هنا شوية جلسو على الارض فترة كبيرة وأخيرا تكلم زياد.

زياد: انا زياد مصطفي الرحماني عندي شركات وعندي اخت واحدة وأمي طيبة جدا حبيت مرة بس طلعت زبالة وواطيه قبل فرحنا بشهر لقتها فسرير واحد غيري هههه شفتي الحلاوة بقيت بارد ومبقتش احب حد
روان: ليه بتحكي ليا كل ده
زياد: والله معرف بس الى اعرفه انى استريحت اوى وكمان انتى اول واحدة ضحكتني بجد من قلبي من زمان انا عمري مطلبت حاجة من حد طول عمري بأمر والكل بينفذ
روان: طلب ايه.

زياد: خليكي معايا وشتغلي معايا ولو مستريحتيش معايا سيبي الشغل قولتي ايه
روان: تمام موافقة بس على شرط
زياد: لوني عمري محد اتشرط عليا بس قولى طلبك مش شرطك
روان بغيظ: لا شرط مش طلب
زياد بعصبية: ماشي اتفضلي اشرطي
روان: انا مش بحب البس عريان والطقم ده بتاع صحبتي وانا بلبس عادي يعني متجبرنيش على لبس عريان مفهوم
زياد: هو ده الشرط وانا كان نفس شرطي
روان بضحك: اشطا يا معلمي
زياد بضحكة رجوليه جميلة: عسل يا صبي.

روان: تعالى بقي وصلني وكمان بكرا همضي العقد ومش هقبل مرتبي اقل من 2500 جنية انا بقولك اهو ماشي
زياد بصدمة: 2500 بس ماشي يا ستي يالا اوصلك
ركبو العربية وبعد فترة وصلو اسفل العمارة وودعها وغادر
صعدت روان الى الشقة ودخلت وجدت الكل يجلس وفدخلت على غرفتها وابدلت ملابسها وخرجت قعدت أمامهم
جاسمن: أحمد عوزة كل وسكتت
احمد: في ايه
شاورت ليهم بالسكوت وغمزت ليهم.

جاسمن بعصبية: انا عوزة اعرف انت جاي هنا ليه يا احمد مش كنا استريحنا منك ايه الى رجعك هنا تاني مش علشان ابن خالي هتقعد تقرفني كل شوية
احمد: انا مش عارف انتى مش بتحبيني ليه
جاسمن: كده علشان ابوك السبب في موت امي لما كنا محتجينه سابنا ومسالش على أخته يبقي عوزنى انا احبك وخاف على زعلك
احمد: شكرا روان الف شكر انا ماشي
جاسمن: المركب الا تودي ابقي خد الباب فى ايدك.

نزل أحمد ومشي وفى الاعلى شاورت مروة لجاسمن فأعطت جاسمن إشارة بوجود جهاز تصنت بها
فتوجهت شهد بسرعة الى الغرفة أحضرت جهاز وجعلته يسير على جسمها فوجدت تنبية على الحلق فاصدرت شهد برنامج تشويش
ليث: كده خلاص
شهد: ايوه خلاص الجهاز وقف
سيف: والعمل
جاسمن: ولا حاجة انا من بكرا هنزل الشركة.

مر أسبوعين على عمل جاسمن في شركة زياد وعرفت كل شي عن الشركة
وفى يوم سمعت جاسمن زياد يحدد معاد مع شخص فى فيلته فى تمام الساعة 12 بعد منتصف الليل
وفى تمام الساعة 11 مساء تحرك زياد متخفي واخذ سيارة بعيد عن مجموعة سياراتة وانطلق وكان خلفة سيارة احمد وليث وكانت جاسمن تسير بإحدى الموتسكل وصارت خلفهم.

وصل زياد بسيارتة الى الفيلا المطلوبة وهنا كانت الصدمة حيث دخل زياد الى فيلا وزير الداخلية فوقف الجميع في الخارج فتركت جاسمن الموتسكل وتسللت الى داخل الفيلا.

فى الفيلا
الوزير: اهلا وسهلا زياد
زياد: جلال بيه
جلال: ايه الأخبار
زياد: الأخبار عندك حضرتك طلبتني
جلال: اسمع يا بني انت لازم تتحد مع فريق علشان تعرفو توصلو
زياد: انت عارف انه تاري لوحدى ومنصور العشري لازم يموت على أيدي مش بعد مخليت اسمي من ضمن تجار السلاح والمخدرات يبقي فى الاخر حد هيخلص عليه غيري
جلال: اسمع احنا واثقين فيك واحنا الى دخلناك واوعي تنسي انك الديناصور المميت بس الفرقة ديه مهمة.

زياد: اسمهم ايه
صوت من خلفهم: فريق الأفاعي
جلال: الافعي
زياد: مين ده
جلال: ده رئيس فريق الأفاعي ومن الصعب حد يغلبها
زياد: اسمعني ابعد خالص عن القضية ديه لانها ملكي انا ومنصور العشري نهايتة على أيدي
الافعي ببرود: اهدي بس على نفسك انا مش هسمحلك تلمسه لأن روحه فى أيدي انا وبس
زياد بعصبية: اكشف وشك عاوز اشوفك
الافعي: مش قبل متبقي من رجالتى
زياد بعظمة: بقي انا الديناصور هخضع لشخص ذيك.

الافعي: اكيد تسمع عن الجلاد والحوت فى أمن الوطني والعقرب والصقر فى المخابرات
زياد: ايوة سمعت عنهم
الافعي: عملو ذيك كده بس هزمتهم وبقو من رجالتى ولو عاوز تعمل كده انا مستعده
زياد: اختاري المكان والزمان
الافعي: المكان هنا والزمان دلوقتي
وفى لحظة دخل باقي فريق الأفاعي دارت معركة طاحنة بين الافعي و الديناصور وكانت ستخسر الافعي ولكن فى النهاية كسبت ومن يستطيع أن يهزم الافعي المميتة.

جلس زياد بعد مساعدة الشباب له وجلست الافعي أمامه
الافعي: هااااا قولت ايه
زياد: وياترا اسمك ايه بقي
أطلقت الافعي ضحكة رنانة ورفعت الماسك من على وشها
الافعي: فعلا انا جاسمن الهلالي يا سيادة المقدم
زياد بصدمة: روان
جاسمن: جاسمن مش روان
زياد بغضب: مش فاهم
جلال: اهدي بس يا زياد
زياد بغضب: اهدي ازاي لما تكون البنت الى وسكت
ليث: اوعي تكون وقعت
زياد بتوهان: وقعت وإلى كان كان.

جاسمن: من بكرا هنتجمع فى البيت بتاعي ودلوقتي لازم زياد يرجع بيته
أحمد: يالا شباب نمشي دلوقتي
جلال: سؤال بس انتم دخلتم اذاي
جاسمن بسخرية: وانتى بتسأل الأفاعي ذي مدخلنا هنمشي
زياد: لا انتى هتيجي معايا
سحابها زياد خلفة بسرعة ورماها فى العربية وانطلق بيها الى المجهول.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة