رواية الأفعى والعقرب للكاتبة أماني فهمي الفصل الثامن
في مبني الأمن الوطني
تجمع رائد مع حسام لوضع خطة لالقاء القبض على إحدى الجواسيس وتم وضع خطة محكمة وانطلقو الى تنفيذها استطاع الشباب الإمساك بيه دون اى خسائر فى الأرواح وعدم معرفة أحد من اتباعة واخذوه وتوجهو للمبني وتم خضوعة الى التحقيقات ولكن لم يعترف الجاسوس بشي فلا سبيل لشوية عنف وضرب وأخيرا اعترف الجاسوس ببعض الأشياء وتم تركة فى الحبس وصعدو الى المكتب
رائد: خلاص تعبت
حسام: ابن الكلب هدنا.
رائد: عندك حق الملف انا هخده معايا مش هسيبه هنا علشان محدش يشوفة
حسام: متيجي نروح نسهر شوية
رائد: عندك حق الواحد عاوز يفك يالا
وكان هناك من يسمعهم فى الخفاء
غادر الشباب الى إحدى الملاهي الليلية وجلسو فترة وبعد كده اخذو بنات وغادرو الى شقتهم.
في مبني المخابرات المصرية
فى نفس وقت جلوس رائد وحسام فى المكتب
دخل سيف مكتب ليث وجلس
سيف: عرفت اخر الأخبار
ليث: في ايه
سيف: صاحبنا وقع على قضية جاسوسية كبيرة وحقق من المتهم
ليث: انا عاوز ملف التحقيق
سيف: الملف موجود معاه دلوقتي فى عربيتة
ليث: هو فين
سيف: رايح الملهي الليلي
ليث: اتصل بسرعة على لولو وانا هتصل على سونيا ولو عرفو يخدو الملف هتبقي ضربة قاضية.
سيف: من غير متقول انا فهمت البنات وزمانهم موضبين كل حاجة
ليث: يالا على الشقة
توجهو الى الشقة وفى انتظار البنات.
عوده الى الملهي الليلي
اخذ رائد وحسام البنات وذهبو الى الشقة استطاعت البنات تخديرهم ونزلو بسرعة الى السيارة و اخذو الملف وتوجهو الى شقة ليث ووصلو بعد كدة
ليث: عملتم ايه
سونيا بدلع: عيب عليك تسال سونيا كده
لولو بدلع على سيف: كله تمام واصلي الورق اهو
ليث بعد قرائته: اشطا عليكم بجد جامدين
سونيا: فين مكافاتنا
ليث بوقاحة: فى أوضة النوم.
ضحكت سونيا ضحكة خليعة وتوجهت الى غرفة النوم وخلفها ليث وفعل سيف ذلك أيضا
ومر الليل عليهموهم يفعلون الفحشاء ويغضبون الله عزا وجل.
في صباح اليوم التالى
البداية فى الأمن الوطني
اللوا بغضب: يعنى ايه الورق اختفى
رائد: يا فندم والله منعرف
اللوا: الورق كان مع مين
رائد: كان معايا يا فندم
اللوا: وكنت حطه فين
رائد: كانت معايا فى العربية بس المتهم معانا وهنعرف نستجوبه
اللوا: اتفضل يا حضره الضابط على مكتبك والقضية ديه تخلص مفهوم
رائد: مفهوم يا فندم
غادر رائد وتنهد اللوا واستمر فى العمل.
في مبني المخابرات المصرية
سيف: ههههههههههه بس البت سونيا قدرت تسرق الورق
ليث: اكيد ديه بتعشقني
سيف: ومين المجنونة الى مش بتعشق العقرب
ليث: يا بنى انا فريد من نوعي
سيف: هنعمل ايه بالورق
ليث: هنجبر رجالة الأمن الوطنى أنهم يبقو تحت رحمتنا
سيف: ربنا يستر
ليث: بس كانت ليلة جامدة
سيف: ادام اتجمع العقرب و الصقر فى مكان يبقي هتولع وهنخربها
ليث: هههههههههههه هنولعها وليه لا
سيف: سمعت عن الافعي.
ليث بانبهار: اه سمعت عنه بصراحة راجل جامد
سيف: فعلا بس محدش عارف سر القناع
ليث: لو عرفنا نضمه لفرقنا هنكسب كتير
سيف بخبث: هنكسب ولا علشان ميكنش فى حد مشهور فى الداخلية غير العقرب
ليث بضحكة: فاهمني يا صاحبي.
مر أسبوع وكان حرب طاحنة بين رجال الأمن الوطني و رجال المخابرات الى أن أرسل الوزير للقادة
داخل مكتب وزير الداخليه
الوزير: الى بيحصل ده تهريج يعني ايه أقوي جهتين فى البلد يحصل بينهم التهريج ده
اللوا: معرفش يا فندم بس جهاز المخابرات هما الى غلطنين
اللوا آخر: لا رجالة الأمن الوطنى هما الى ابتدو
الوزير: خلاص انتهي الكلام اتفضلو على شغلكم
غادر اللواءات وفضل الوزير ومساعدة.
الوزير: اتصل بالصعيد وخلى الافعي تيجي
المساعد برعب: بس ديه مش بترحم
الوزير: هو ده المطلوب الجهازين افتكرو لأنهم اقوية وهى هتكسر غرورهم
المساعد: بس هما على رتبة مقدمين وهى رائد
الوزير: انت عارف انها مش بتحترم حد وكل الى بيشتغل معاها رتب أعلى منها وبيوافقو على طبيعة شغلها
المساعد: بس هى حاليا مش فى الصعيد
الوزير: امال فين
المساعد: موجودة فى الواحات
الوزير: اتصل عليهم خليهم يرجعوها بسرعة
المساعد: أمر حضرتك.
الوزير: ربنا يستر
المساعد: اتصل حضرتك بيها
الوزير: نفذ الأمر وبلاش خوف
المساعد بدموع زائفة: متكلمها انت بردو ممكن تسكت انت صاحب أبوها من زمان
الوزير: مانتا عارف انها فى الشغل مش بترحم حد اتصل بسرعة علشان نلحق نلم البهدله ديه.
في الواحات
نشاهد مجموعة كبيرة من الرجال وموجود معهم مجموعة أشخاص يرتدون اقنعة ويقفون على وضع الاستعداد لخروج القاده بعد مرور بعض الوقت خرج 3 أشخاص واحد منهم يرتدى قناع يخفي وشه
المقنع: أولا ديه مش اول مهمه رجال الجيش تعملها مع فريق الأفاعي علشان كده الكل هينفذ أوامر الأفاعي وهيتم توزيع فريق الأفاعي عليكم
فهد الصخر: فعلا احنا هنفذ أوامر الأفاعي لأنهم يبعرفو شغلهم كويس وعلى أعلى وجه.
المقنع: الخطة كالتالي
شرح المقنع الخطة وتم تحريك الجميع وفقا للخطة المدروسة بأحكام واستطاع رجالنا البواسل تفجير الوقر الارهابي وتحرير البنات المخطوفة ونتهت العملية بدون اى اصابة ورجعو الى مكان المعسكر
فهد: يخربيتك جاسي نفسي اعرف اذاي بتلفي ذي الافعي على ضحيتك كده
جاسمن: لما تكبر هقولك المهم أخبار شرين ايه
فهد: كويسة على فكرة هى زعلانة منك والباشا الصغير غضبان منك بسدة.
جاسمن: بسدة وانا مقدرش على غضبة ده عريسي يا خونا
حاتم: خلي لمار تسمعك وانتى بتقولي عريسي علشان تقتلك
جاسمن بضحك: ولا تقدر اصل انا عندي 7 أرواح
فهد: انتي هتقولي
شهد: هو المعسكر ده مفهوش اكل
احمد: ايوة فعلا الواحد جعان
مروة: بصراحة مجمع الى موفق الاتنين مفاجيع
حاتم: بلاش انتى والمحروس خطيبك
محمد: ماله المحروس خطبها جسمه جامد بس الواحد ميمنعش يأكل شوية حلويات.
قطع كلامهم دخول إحدى العساكر وبلغهم بوجود مكالمة لجاسمن فى مكتب قائد المعسكر فتوجهو الى هناك
القائد: حضرة الرائد مكلمه ليكى
جاسمن: تمام اتفضل برا
القائد بذهول: انتى فعلا جريئة على فكرة ده مكتبي
جاسمن ببرود: وانا بديك امر بالخروج نفذ حالا
غادر القائد المكتب وهو يسب ويلعن فى برود جاسمن
جاسمن: مين
الرد: انا شريف محمدي مساعد وزير الداخلية
جاسمن: خير أنجز
شريف: سيادة الوزير طالبك تجي الوزارة بكرا الصبح.
جاسمن ببرود: مش فاضية بكرا وانا مش القاهرة
شريف: هو عارف انك فى الوحات تعالى بطيارة بسرعة فى مسألة تمس امن وستقرار البلد
جاسمن: تمام هاجي وأغلقت التليفون
فهد: في ايه ومين ده
جاسمن: مطلوبة فى القاهرة بكرا
احمد: مين عوزك
جاسمن: الوزير
شهد: شكلك هتدرفدي
جاسمن بسخرية: مين الى امه داعيه عليه وهيعمل كده يالا نروح فهد جهزلى طيارة علشان أسافر الصبح
فهد بخنقة: هو انا الخدام بتاعك
جاسمن: لا الفراش.
ضحك الكل وذهبو الى المطعم حتى ياكلو وبعد كده نامو.
مر الليل وفى صباح اليوم التالي أردت جاسمن بدله نسائية وقميص ابيض
وتوجهت الى الهليكوبتر وانطلقت الى إحدى القاعدات العسكرية الموجودة فى القاهرة وعند نزولها وجدت سيارة فى انتظارها ونقلتها الى مبني وزارة الداخلية
صارت داخل المبنى بقوة وعظمة لا تاليق بأحد غيرها وتوجهت الى مكتب الوزير وجلست تمام مكتب المساعد دون و صوت الى ان رفع المساعد وشة وشافها أمامه
شريف: سلاما قول من رب الرحيم.
جاسمن بسخرية: ايه شوفت عفريت
شريف: انتى دخلتى هنا اذاي
جاسمن ببرود: من الباب وزيرك فاضي
شريف برعب: ايوه هديله خبر
جاسمن ببرود: انجز
دخل شريف يجري على مكتب الوزير وأخبره بوجود جاسمن فى الخارج فأسرع بادخالها
الوزير: حمدلله على السلامة
جاسمن: الله يسلمك خير
الوزير: فى جاسوس اتمسك من قبل رجاله الأمن الوطني بس رجاله المخابرات سرقو الورق وبقت مهزله
جاسمن ببرود: المطلوب
الوزير: فريق الأفاعي ينزل ويمسك القضية.
جاسمن: انت عارف أننا مش بنشتغل تحت سلطة حد ولو وافقت كلهم هيبقو تحت أيدي موافق
الوزير: موافق
جاسمن: كل الصلاحيات هتبقي معايا انا وانت وإلى وإلى حد من قادة الجهزين ليهم دخل
الوزير: مفهوم بس يكون فى علمك هما على رتبة مقدم و الفريقين مغرورين جدا
جاسمن: اسماهم ايه
الوزير: ليس العمري ولقبة العقرب وسيف المحمدي ولقبة الصقر ورائد القاسم ولقبة الجلاد وحسام عشري ولقبة الحوت بس هما اقوية جدا.
جاسمن بقوة: وانت واقف ادام الافعي ولو متعرفش قوتي مكنتش طلبت منى الحضور اسمي مسمع فى الداخلية والجيش
الوزير بفرحة: فعلا نفس تعابير وش ابوكى وكلامه ربنا يحميكي يا بنتى كل الصلاحيات متوفرة ليكى ويأمر منى ممنوع حد يدخل فى شغلك
جاسمن: انا هرجع الصعيد وبعد يومين هتصرف سلام
الوزير: سلام نفسي تحترمينى شوية
جاسمن: مالك بس تيفا زعلان ليه
الوزير بخضة: لا انا هنا وزير بلاش تيفا ديه.
جاسمن: ماشي انا هخلع علشان لسه هرجع الصعيد
باي تيفا الوزير
الوزير بضحك: بأي يا قلب تيفا
غادرت جاسمن المبنى واصلت على أحد وتفقت معاه تقابلة بعد ساعة فى مكان معين
بعد مرور ساعة وفى مكان نشاهد الافعي تقف مع شخص ويعطي لها ملف ويغادر وهى تتجه إلى معسكر الجيش وتاخذ الهليكوبتر وتتوجه الى الصعيد.