قصص و روايات - قصص بوليسية :

رواية الأفعى والعقرب للكاتبة أماني فهمي الفصل الثالث عشر

رواية الأفعى والعقرب للكاتبة أماني فهمي الفصل الثالث عشر

رواية الأفعى والعقرب للكاتبة أماني فهمي الفصل الثالث عشر

وصلت جاسمن الى إحدى النوادي الليلية الفاخمة التى يتردد عليها نخبه المجتمع الفخم
دخلت جاسمن برقي ودلال انبهر كل الرجالة من تلك الحورية المتألقة وجلست على احدي التربيزات وطلبت احدي العصائر
ابتدت العيون تدور عليها وكيف تجلس وتمايل جسمها على أنغام الموسيقي وبعد فترة قامت وتوجهت الى الحمام وفضلت شوية وخرجت
وجدت جاسمن رجلين من الحرس أمامها وعندما حاولت تمر اوقفها الحرس
الحارس: الباشا عاوز يتعرف عليكي.

جاسمن: الباشا وده أن شاء الله بيبي علشان كده بعتكم امشو من وشى
الحارس وهو يمسكها: تعالى معايا
جاسمن: هي ديه أخلاق ولاد البلد بتتشطرو على واحدة قسمن برب العزة لو مبعتوش لزعلكم
ولكن لم يبعد الحرس وامسكها جامد وشدها ولكن فى لحظة واحدة كان الحارس على الارض نتيجة ضربة باحدي زجاجات المشروب وسقط على الارض
توجهت جاسمن الى التربيزة وجلست وشربت المشروب
جاء شخص ووقف ادامها وجلس.

جاسمن بتافف: مش هنخلص بقي روح قول للباشا بتاعك انى مبرحش لحد ولو هو بيبي يروح عند أمه
الشخص بضحكة: بس امي الله يرحمها من زمان
جاسمن: استريحت اكيد الله يرحمها نعم عاوز ايه
الشخص: مالك متعصبة ليه
جاسمن: قولت اجاء هنا انبسط بس الحيوانات دول بوظو مودي ربنا يحرق دمهم
الشخص: كاس العصير فاضي تسمحي اعزمك على كاس تاني
جاسمن: هههههههه هو محدش قالك ان المعكسة ديه بقت قديمة
الشخص: معلش بقي بقالي كتير معكستش.

جاسمن: تعرف انك رخم وغتت اوي وياريت تروح على التربيزة بتاعتك حاجة تارف هو ايه الى حصل للرجالة
الشخص بضحكة: براحة براحة على أعصابك لتتعبي
جاسمن: متعودة على كده من رزاله الى شبهك كمان انت مين
الشخص بتعجب: انتى متعرفنيش
جاسمن بتعجب: اوعي تكون كاظم الساهر وانا معرفش ونبي اسفة يا قيصر اوعي تزعل منى تدك نيلة شكلك حارس ونافخ ريشك.

الشخص بضحكة رنانة: يخربيت فقرك دانتى نكته ماشي يا ستي انا فعلا حارس واسمي زياد تسمحي ليا بالرقصة ديه
جاسمن: ماشي يا عم زياد نرقص منرقص ليه بس ورحمه ابويا لو عملت حركة نقص لغزك
زياد: هو انتى مين.

جاسمن: انا روان ممدوح كنت شغالة فى محل ملابس كبير وفى واحدة هانم كبيرة عجبتها وجابتلي شغل فى شركة كبيرة وبصراحة كده انا خت الفستان ده من المحل ولبسته وجيت هنا قولت اروشن وكده كان نفسي اشوف الناس الغنية عايشة اذاي
زياد: دانتي حكاية بس هتعملي ايه في الفستان
روان ( جاسمن ): اكيد يعني هرجعة المحل تانى يا عم زياد انت عارف تمنه كام ده يكفينا شهرين او ثلاثة
زياد: انتى غريبة اوى ومش خايفة مني.

روان: يا عم ماحنا واحد انت شغال حارس واحد من البهوات دول وانا كمان هبقي شغاله سكرتيرة واحدة منهم أدعي بس المرتب يبقي كبير وترحم من المرمته عارف حكايتي ديه اتهرست فى كل المسلسلات والأفلام العربي
زياد بضحكة: والأفلام الاجنبية وحياتك
روان: اااااااه وانا عاملة فيها السندريلا بالفستان ده
زياد بغزل: واحلي من سندريلا كمان.

روان بضحكة جميلة: طيب يالا يا عم اروح علشان سندريلا معادها جيه بس احاسب الأول على تمن العصير
زياد: يالا نمشي وعتبري العصير هدية مني
روان: بس مينفعش
زياد: من فضلك وكمان حاجة النوع ده من الفساتين ميتلبس تاني
روان: ماشي
حاسب زياد وخرجو برا
زياد: هترحي اذاي
روان: هطلب كريم
زياد: كريم مين
روان: كريم يا عم اخو اوبر
زياد: مين دول
روان بضحكة: لا ديه رايحة منك على الآخر
زياد بضحكة: لا بجد مين دول.

روان: يا بني دول شركات موصلات بتنزل عربيات ملاكي للناس تستخدمهم وانا لسه جاية بواحده منهم وهروح بواحده منهم باردو
زياد: طيب تعالى اوصلك
روان برتح: لا يا عنية انا مش منهم انا لحمي مر وإلى يفكر يبلعني انحشر فى زوره
زياد: والله مقصد حاجة انا عاوز اوصلك بس وانا امن من اوبر او كريم دول
روان: لا يا عم هما امن عارف ليه لان الشركة بتابع مع السواق عن طريق شبكة النت يا خفيف انت ليه محسسني انك متعرفش كل ده.

زياد: انا حارس يعني بمشي بعربيات البيه ومليش فى كل ده
روان: اسكت بقي شوية خليني اتصل على السواق ده
اتصلت روان على السواق وقفلت
روان: 10 دقائق وهيجي ممكن تفضل معايا علشان خايفة
زياد: وانا مش هسيبك تقفي لوحدك هو انتى بتشتغلى فين
روان: فى محل فى مول العرب
وقف الاثنين مع بعض لغاية مجائت العربية نزلت روان من على الرصيف وكانت هتقع ولحقها زياد ووصلها لغاية العربية وركبها.

زياد: شكرا روان انا النهاردة اول مرة أضحك من قلبي بجد خلى بالك من نفسك لو لينا لقاء تاني اكيد هيبقي كويس سلام
روان: شكرا اتمنى نتقابل تاني سلام
زياد: هو انتى عايشة فين
روان: انا هروح على خالتي علشان لو دخلت الشارع عندنا هتقطع
زياد: ممكن رقم تليفونك
روان بتردد: بس يعني بص لو فكرت تعاكس والكلام الاهبل ده غير الخط ماشي
زياد بفرحة: لا مش هعاكس ماشي
روان: 010.

غادرت جاسمن بالسيارة وخلفها زياد حتى يطمان عليها وبعد وصولها بفترة غادر زياد.

جلست جاسمن على الكرسى امام الشباب
ليث: هتفضلي بالفستان ده كتير قومي غيريه
جاسر: حبي انا مجهز ليكي هدوم جوا حابه مساعده يا عسل
جاسمن: اه تعالى علشان تفك السوسته
جاسر بضحك: اموت انا فى السوست
توجهو الاثنين الى احدي الغرف وبعد فترة صغيرة خرج جاسر وسلم على باقي الشباب ومشي
بعد مرور نصف ساعة خرجت جاسمن ومسكت احدي أجهزة الاب توب وفتحت برنامج معين وستمرت العمل عليه لفترة تحت انظار الشباب الأربعة.

مروة: جاسي سيبي الى في ايدك ده وكلي
جاسمن: مش وقته
احمد: لا وقته يالا كلي
جلس الجميع يأكل الى ان قاطعهم صوت رنين شئ فقامت جاسمن بسرعة الى جهاز الاب توب وضحكت بشدة
ليث: في ايه ومين ده الى اتكلمتي معاه
جاسمن: لوني مبحبش اعرف حد بس هقول ده يا برنس زياد الرحماني اكبر تاجر سلاح ومخدرات فى مصر وانا زرعت فى جسمه جهاز صغير بحجم حبه العدس
رائد: عبارة عن ايه الجهاز ده
احمد: بيعمل كل حاجة بمعني تسجيل وتعقب وتصوير.

شهد: يعني بث مباشر لحياتة لحظة بلحظة
حسام: وهو مهم فى القضية بتاعتنا
مروة ببرود: مش اوي يعني هو مجرد خيط وبعد كده هيتقطع للابد
سيف: الخطوة التانية ايه
محمد: من بكرا روان هترجع تشتغل في المحل
جاسمن: اهي أهي أهي أهي يعني من بكرا هتارف
شهد بفرحة: يعني هاجي بكرا وطنطت عليكي
جاسمن: وربنا لو عملتي كده لولع فيكي وفى احمد كمان
احمد بخضة: وانا مالي ولعي فيها هي وبس
شهد: واطي
سيف: ولزمته ايه الكلام ده.

مروة: علشان نعرف نلعب بس انتى المفروض بعد بكرا هروحي الشركة علشان تقدمي فيها بس يا حرام
ليث: هيحصل ايه يعني
شهد: أصله هتمحركش فيها
رائد: يعني ايه
محمد بضحكة مكتومة: يعني هيتحرش بيها
ليث بغضب: لا طبعا مينفعش
جاسمن ببرود: انا هروح انام أفيد
ذهبت جاسمن الى ونامت بكل برود وبعد فترة دخلت البنات للنوم بجوارها.

في صباح اليوم التالى استيقظت جاسمن ولبست وتوجهت الى المول للعمل ولم يحدث اي جديد غير علمهم بوجود زياد داخل المول وجاء اليوم التالى وتوجهت الى الشركة وتم التحرش بيها تحت سماع الشباب الأسلوب القذر الذي تحرش بيه ولكن لو لم تكن جاسمن لربت اعتبارها فى نفس اللحظة وضربت الشخص فى منطقة تحت الحزام
سيف: هي معدهاش منطقة في الجسم غير ديه
حسام: ديه تضيع مستقبل الرجالة.

نزلت جاسمن من الشركة بعد علمها بوجود زياد فى محيط المكان فضلت تمشي الى ان جلست فى احدي الحدائق وأخذت تنظر للفراغ الى ان جلس زياد بجوارها وكأنها لم تشعر بيه
زياد: روان روان رواااااان
روان: ايه في ايه
زياد: مالك يا بنتي فيكى ايه
روان: مفيش انت بتعمل ايه هنا
زياد: صاحب الشركة عملك حاجة او لمسك
الى هذا الحد ونفجرت روان فى الدموع بشدة فأخذ يهديها وبعد مرور ربع ساعة كانت قد انتهت روان من وصله العياط.

زياد: مالك بس وليه كل العياط ده
روان: الحيوان الزبالة اتحرش بيا
زياد بغضب: لمسك فين وانا معاكي حاجة
روان: متخفش اوي كده اصلي انا عملت الصح معاه
زياد بصوت عالى: انطقي عملتي ايه
روان: ضربتة فى منطقة مطلعلهاش شمس
زياد بستغراب: يعني ايه
روان: ااووووووف على الغباء يعنى ضربته تحت الحزام فهمت ولا لسه
فضل زياد بندر إليها وفي لحظة كان يجلس على الارض من شدة الضحك الى ان دمعت عيونه وبعد فترة سكت وجلس بجوارها.

روان بسرحان: ضحكتك حلوة اوي
زياد بغمزة: انا شكلي بتعاكس
روان بسرعة: فطرت ولا طفتر معايا
زياد: نفطر يا روني
روان: يالا بينا
توجهت روان وزياد الى منطقة القلعة وجلسو على إحدى التربيزات وجاء ولد ياخذ طلبتهم
الولد: عوزين فطار ايه
روان: اذيك يا عمر
عمر: رواني الحلوه اخبارك ايه
روان: انا كويسة بص بقي عوزة افطر انا وزياد بس عوزة فطار جامد
عمر: امرك يا موزة المزز
ذهب عمر من ياتى بالفطار
زياد: انتى معروفة هنا.

روان بفخر: طبعا معروفة هنا
زياد: نوع الفطار ايه
روان بنظرة رومانسية: كل الى نفسك فيه يعني فول و طعمية و بابا غنوج و مسقعة و فلفل و جرجير و بيض و سلطة و عيش و بطاطس و بصل وبعد شوية هيجيب الشاي ابو لبن
زياد: لا والله كل ده
روان: اوعي تقول مش بتاكل الأكل ده ولا انت فرفور
زياد بغيظ: لا هاكل طبعا ده حتى شكله جميل.

بعد شوية تم وضع الاكل بمنظره الجامد وبتدت روان تاكل تحت انظار زياد المستمتعة بها وشاركها الاكل وبعد ذلك شربو الشاي باللبن
مر أكثر من ساعة وهما جالسون مع بعضهم وغادرو المكان.

في فيلا زياد
عاد زياد الى الفيلا وذهب بسرعة الى الحمام وفضل يدخل ويخرج لمدة كبيرة وإلى ان استسلم وتصل على الدكتور الذي جاء مسرعا له وكتب له على بعض الأدوية
ارسل زياد احدي الحرس لشراء الأدوية وبعد ذلك اخذها ونام على السرير حتي يستريح
زياد: ياترا عاملة ايه روني ولا بطنك موجعكيش عادي شكلي مش متعود على الاكل ده
بعد فترة أصبح بخير وتصل على روان
روان: الو
زياد: ازيك يا قمر.

روان: احنا هنستزرف يا روح خالتك انت مين ياااه
زياد: اهدي بس انا زياد مالك
روان: زيزو اخبارك
زياد: اسكتي رحت للدكتور
روان بخضة: ليه مالك
زياد: مفيش جالك تلبك معوي واسهال شديد
روان: ياعم كنت خد كباية نشا بالمون هيوقف الاسهال وخلاص وكنت خد برشام مطهر معوي ابشريك ابو 6 جنيه ده
زياد: سيبك مني انا لقتك شغل عندى فى الشركة
روان: بجد شغل حلو والمدير محترم.

زياد: ايوة محترم هبعتلك العنوان فى رسالة متكونى هناك الساعة 10 الصبح
روان: تمام يا زيزو سلام بقي
أغلقت جاسمن التليفون تحت انظار الكل الذي ينظر بستغراب
جاسمن غمزة: من بكرا هكون فى شركة الرحماني والسكرتيرة الخاصة كمان للمدير
محمد: الله عليك يا حبيب والديك
ليث بسخرية: يبقي للاسف لازم تبقي ست بدل متبقي شبه الشويش عطية
رائد: لا متظلمش الشويش عطية هي شبة عبدو السفرجي بتاع النوبة.

نظرت جاسمن لهم ببرود وقامت مشيت حتى تجهز نفسها للقاء الغد.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة