قصص و روايات - قصص هادفة :

رواية اغتصاب طفلة للكاتبة هدير مصطفى كاملة

رواية اغتصاب طفلة للكاتبة هدير مصطفى كاملة

رواية اغتصاب طفلة للكاتبة هدير مصطفى كاملة

الفصل الأول، تقدمت بخطوات هادئه لتجلس علي الشزلونج ناظره الي طبيبها الجالس علي الكرسي الذي بجانبها مباشرة فيبدأ حديثه كاسرآ موجة الصمت فيقول ...)

الطبيب:أتكلمي يا وسام

وسام:أتكلم اقول ايه يادكتور
الطبيب: قولي اي حاجه تخرجك عن صمتك ده ... حيرتيني في امرك ... طب احكيلي عن السبب اللي وصلتك للحالة دى
وسام:عايزني اتكلم يا دكتور
الطبيب: اكيد طبعآ
وسام: بس ياتري عندك طاقه تسمع
الطبيب: ده واجبي
وسام:للأسف يا دكتور ... انا بقالي 10 سنين كاتمه في قلبي وساكته عشان بدور علي حد يسمعني لانه عايز يسمعني ... انا مش عايزه حد يسمعني لان ده واجب عليه
الطبيب: بس انتي عارفه يا وسام اني مش بتعامل معاكى كطبيب
(فنظرت وسام اليه ثم تنهدت طويلآ قائله ).

وسام: عارفه يا اسلام ...بس تفتكر لو أنا اتكلمت مشكلتي هتتحل
اسلام: لازم تتكلمي عشان اعرف مشكلتك ونحلها
وسام: ماشى يا أسلام ... هحكيلك حكايه فات عليها 10 سنين ... وقتها كان عمري 13 سنه ... طالبه في اولي أعدادي ... والدي مدرس ... ووالدتي ست بيت
((تنهدت طويلا ثم تستطحت علي الشيزلونج لتبدأ حديثها و ...)).

(كنت بحب الدراسه جدآ ... كان عندي احلام كتير ... يوم ورا يوم كان بيعدي عليا كنت بتعلم من مدرسيني وافهم منهم ... وبحكم اني بنت زميلهم كانوا بيحبوني ... كانوا قريبين مني وكأني بنت ليهم ومحستش في يوم اني محتاجه للدروس الخصوصيه ... انا كنت متفوقه علي زمايلي كلهم خلصت امتحانات سنه اولي وظهرت النتيجه واكتشفت ان درجاتي في مادة الانجليزي مش كويسه اوي ... روحت ل بابا وطلبت منه اني اروح درس خصوصي بهدف اني اخلي لغتي افضل ... بابا وافق وقالي اختاري المدرس اللي تحبي تروحيله ... روحت المدرسة وسألت البنات بيروحوا دروس فين ...

كلهم اجمعوا علي مستر نبيل ... مستر نبيل هو الاستاذ اللي بيدرسلنا الانجليزي في المدرسه ... هو مش كبير في السن بس بالنسبه لينا هو اصغر مدرس بيدرسلنا ... كلنا كنا بنحب حصته ...هو في التلاتينات من عمره ... شاب يعني ... كانت كل البنات بتروح عنده درس ... حبيت الفكره جدآ لان هو اصلآ استاذ كويس وبيشرح حلو وبطريقه سهله ... بس مكناش بنلحق نفهم منه حاجه ... هنلحق ازاي اذا كان هو بيضيع نص الحصه في الضحك والهزار مع البنات ... اتفقت مع البنات وقولت ل بابا وبابا وافق بسرعه بما انه زميله واكيد هيحافظ له علي بنته وهيعاملني زي بنته ... مرت الايام وبقي مستويا كل يوم افضل من اللي قابله ... لحد ما جه يوم قبل امتحانات سنه تانيه بفتره قليله... اشاء ربنا اني اتعب ... جالي دور برد بقيت اغيب عن المدرسه وعن الدرس ...وفي يوم اتصل بيا مستر نبيل عشان يسأل عليه شرحتله اني كنت تعبانه ولسه يادوب بدأت اتحرك واني هروح المدرسه بكره والدرس ... لقيته بيقولي ان خلاص معتش وقت علي الامتحانات وان حصة النهارده هتبقي للمراجعه ... قولتله اني خلاص هحاول اروح ... طلب مني اقول لمامتي ان ممكن حصة النهارده تكون ساعتين او تلاته لانها مراجعه علي دروس السنه كلها ... وفعلآ عملت كده ... روحت وضربت الجرس و فتحلي الباب ... سلمت عليه كالعاده وروحت جهة السلم علي طول ندهلي و...)

نبيل: وسام
وسام: ايوه يا مستر
نبيل:هناخد الدرس النهارده في الشقه هنا
(بصيتله باستغراب جدآ طبعآ ... دي اول مره ... معروف ان الشقه في الدور التاني ده مخصص للدروس وان المستر عايش في الدور الاول مع الابله شيرين وبنته ... لقيته بيقولي ...)
نبيل: اصل التكيف فوق بايظ والجو حر جدآ فقولت ناخد الدرس هنا علي ما اصلحه
وسام: ان شاء الله خير
(ورجعت تاني ووقفت قدام باب شقته فدخل قدامي ووصلني لحد اوضه الجلوس بصيت حواليه مالقتش اي حد ... حتي هو اختفي ... ندهت عليه و ...)
وسام: مستر نبيل ... انت فين
نبيل: انا في المطبخ بجيبلك كوباية عصير
وسام: لا شكرآ مش عايزه
نبيل:ده عصير برتقال عشان البرد اللي عندك.

وسام: طب لو سمحت يا مستر هما البنات لسه ماجوش ليه
نبيل: ممكن يكونوا في الطريق
وسام: طب والميس شيرين ولوجين بنت حضرتك فين
نبيل: في مشوار وزمانهم علي وصول
وسام: ايه ده يعني احنا هنا لوحدنا
(لقيته داخل علي الصالون وشايل صينيه عليه كوباية العصير وبيقول ...)
نبيل: وفيها يعني
وسام: لالالا فيها كتير ... ماينفعش طبعآ انا هخرج برا اكلم البنات اشوفم فين
نبيل: طب استني ... اشربي العصير ده عشان تفوقي شويه
وسام: لا انا كويسه.

((هبت وسام واقفه واتجهت نحو الباب ولكن نبيل وقف بينها وبين الباب فتنظر له بتعجبت وسام من فعله هذا و ...))
نبيل: مش هسيبك تخرجي الا لما تشربيه
وسام: حاضر هشربه
(( فأخذت وسام الكوب وارتشفت من القليل ولكنه ارغما علي احتساء البقيه حتي افرغ الكوب مما كان يحوي فنظرت له وقالت ...))
وسام: ممكن اخرج بقي
(( قالت وسام جملتها هذه لتشعر بعدها بالدوار فتضع يدها علي رأسها فينظر لها ويبتسم فتقول ...))
وسام: هو فيه ايه
(( امسك نبيل يدها ليأخذها الي الداخل فيضع الكوب جانبآ ثم يأخذ وسام متجهآ الي احدي الغرف و ...))
وسام: انت واخدني مواديني فين ... انا تعبانه اوي ... حاسه وكأن جسمي مشلول ... هو فيه ايه ... رد عليه
((في هذه اللحظه كانا قد وصلا الي الغرفه المقصوده ... اجل هي ذاتها ... غرفة النوم قذفها بطول ذراعه لترتمي علي الفراش ... فتحاول ان ترفع نفسا ولكن هيهات فقوة المخدر الذي دسه لها في العصير كانت كفيله ان تفقدها قوتها كلها فيقول ...))
نبيل:عايزه تعرفي فيه ايه ... انا هقولك في ايه ... فيه انك عجباني ... وداخله دماغي اوي كمان ... جمالك ... ورقتك ...شقاوتك ... شكلك وانتي ورده وسط اصحابك.

((بدأت وسام تتمتم ببعض الكلمات تحت تأثير المخدر و ...))
وسام:حرام عليك انت عايز مني ايه ... سيبني اروح
نبيل: هو انا خططت لليوم ده عشان اسيبك تروحي في الاخر ... مستحيل
وسام: ابوس رجلك ارحمني ... اعتبرني بنتك
((اقترب منها نبيل ممسكآ يدها ليجلسها علي الفراش فقد خارت قواها تمامآ فيقول ...))
نبيل:وسام حبيبتي ... انتي مش بنتي ... انتي ورده فتحت قدام عيوني ... بقالي سنتين من يوم ما جيتي المدرسه عندنا وانا كل يوم بحلم اني اشم عطرك ... قبل كده كنت بشوفك كل فين وفين لما كنت باجي ازور ابوكي ... لما بقيتي تحت عيني ... دخلتي قلبي ... بقيت كل يوم احلم بيكي ... انك معايا وفي حضني ... عارفه انا عملت ايه عشان نبقي سوا ... انا لما عرفت انك جايه اتصلت بالبنات كلهم وعطيتهم اجازه النهارده ... عملت مشكله مع مراتي وخليتها تمشي ...حطيتلك مخدر في العصير ... كل ده عشان بحبك وعاوزك.

((عادت وسام من شرودها مع الموقف فتقول دامعه حيث كان جسدها يرتجف وقلبها يدق بقوه هائله ... كان من ينظر الي حالتا يشفق عليها و ...))
وسام: كنت بسمع كلامه وانا في حاله من الصدمه ... تصور يا أسلام مكنتش قادره اتكلم ... صوتي كان رافض يطلع ... حاولت اصرخ ... اعيط ... اقوله حرااااام ... مقدرتش ... كان جوايا بركان عاوز ينفجر ... روحي كانت بتتسحب مني ... حسيت بيه وهو بيقربلي ...مكنتش قادره افتح عيوني ... جسمي كان زي مايكون مشلول ...غمضت عيني ... كانت كل حاجه حواليه بتقتلني ... ضلمة المكان ... الهدوء ... صوت انفاسه ... لمسة ايده ... قربه مني ... ايوه ... ايوه فاكره اول لمسه من ايده لجسمي ... بدأ بوشي ... مد ايده علي رقبتي ... بدأ يفك زراير بلوزتي ... لسه فاكره لما همسلي في وداني وقالي هتبقي ملكي...

كانت اخر كلمه اسمعها ... كان جوايا غضب ووجع يملا الكون اهات ... صوت غضبي كان مكتوم جوايا... غبت عن الوعي تمامآ ... روحت في دنيا تانيه ...وكأني برفض اني اعيش الموقف ده ... فوقت بعد وقت ... مش فاكره قد ايه ... ممكن دقايق ... ممكن ساعات ... بصيت حواليه لقيتني في اوضه غريبه عني ... بصيت علي نفسي لقيتني عريانه ... اتصدمت من اللي شوفته ... شديت ملاية السرير سترت بيا نفسي ... بصيت علي الارض لقيت هدومي مرميه ... وقفت علي رجلي بصعوبه كبيره ... بحاول افهم ايه اللي حصل ... مش قادره استوعب .. بعد لحظات واخيرآ بعد كام محاوله قدرت اقف علي رجلي ... مسكت هدومي شيلت الملايه من علي جسمي وحطيتها علي السرير ... وفي اللحظه دي بس...

اتصدمت بجد ... ظهرلي اللي يثبت اني فقدت اعز ما املك ... ايوه هي دي ... هي دي البقعه اللي بتظهر بعد كل مشهد اغتصاب ... البنت اللي في الفيلم بتقعد تصوت وتصرخ بسببها ...هو دا الموقف اللي بعده كل واحده بتقعد تقول انها فقدت شرفها ...اسئله كتير خطرت علي بالي ... مشاعر كتير خلتني يكون جوايا 100 صوت بيصرخوا ... ماما ... ايوه ماما ... هو ده الشرف اللي ديمآ بتتكلم عنه ...في اللحظه دي سمعت صوت ماما وهي بتحذرنا... ديمآ كانت بتقول ... اوعوا يابنات تسمحوا لاي ولد يقربلكم ... ماما ديمآ بتتباهى بينا وبشرفنا وبعفتنا وبتقول ان لو واحده فينا فرطت في شرفها تدبحا باديها احسن من الفضيحه ...بابا ممكن يستحمل اي حاجه في الدنيا الا الفضيحه بين الناس ...الناس... الناس هتقابل الي في الشارع وتشاور عليهم ويقولوا هما دول اهل البنت اللي فرطت في شرفها ...افكار كتير جت في بالي وانا قاعده علي الارض وحاضنه الملايه وببكي ... حياتي كلا اتمثلت في حته من الملايه دي ...خدت نفس طويل واتنهدت بوجع وانا بقوم من علي الارض ولبست هدومي وخرجت من الاوضه وانا بجر الملايه ورايه ... لقيته قاعد قدام التلفزيون والابتسامه الصفره ماليه وشه ... نزلت دمعه من عيوني قهر ووجع من اللي حصلي ...لقيته بيقولي ...)

فلاااااااش
نبيل:هههههههه كل واحد فينا احتفظ بذكري للوقت الجميل ده
(بصيتله وانا مش فاهمه يقصد ايه فشاورلي علي شاشة العرض الكبيره اللي كان قاعد قدامها وبيستمتع باللي بيتفرج عليه و دي كانت صدمه تانيه فوق كل الضربات اللي عماله اخدها علي دماغي من ساعة ما دخلت البيت ده ... لقيته وبكل بجاحه صور كل حاجه حصلت بيني وبينه ... يالله ايه ده ...انسان وقح وحقير لأبعد الحدود ...ازاي فيه انسان كده ... وقفت قدام الشاشه مبرقه وكأني بتابع جريمة قتل ...ايوه جريمة قتل ...انسان مايعرفش عن اي حاجه عن الانسانيه كان بينهش في جسمي زي الديابه اللي اصطادت فريسه ...شوفت كل حاجه قدام عينيه بس برده كنت زي المشلوله ولتاني مره بعيش نفس الكسره ... نفس الوجع ...رجعت لورا خطوتين ... حاسه وكأن المشهد حقيقي قدامي فعلآ ... فجآه لقيته واقف ورايا ...اتخبطت فيه ... ضحك ضحكه عمري في يوم ما هنساها ...ضحكه كلها شر ...ضحكة انتصار...انا مش فاهمه هو غرضه ايه بالضحكه دي .. بيستفزني ...بيقهرني .. بيجرحني ...
...لكنه هزم كل توقعاتي لما بدأ يتكلم لأنه قال ...)

باقي فصول رواية اغتصاب طفلة

- رواية اغتصاب طفلة للكاتبة هدير مصطفى الفصل الثاني

- رواية اغتصاب طفلة للكاتبة هدير مصطفى الفصل الثالث

- رواية اغتصاب طفلة للكاتبة هدير مصطفى الفصل الرابع

- رواية اغتصاب طفلة للكاتبة هدير مصطفى الفصل الخامس

- رواية اغتصاب طفلة للكاتبة هدير مصطفى الفصل السادس

- رواية اغتصاب طفلة للكاتبة هدير مصطفى الفصل السابع

- رواية اغتصاب طفلة للكاتبة هدير مصطفى الفصل الثامن

- رواية اغتصاب طفلة للكاتبة هدير مصطفى الفصل التاسع

- رواية اغتصاب طفلة للكاتبة هدير مصطفى الفصل العاشر

- رواية اغتصاب طفلة للكاتبة هدير مصطفى الفصل الحادي عشر

- رواية اغتصاب طفلة للكاتبة هدير مصطفى الفصل الثاني عشر

- رواية اغتصاب طفلة للكاتبة هدير مصطفى الفصل الثالث عشر

- رواية اغتصاب طفلة للكاتبة هدير مصطفى الفصل الرابع عشر

- رواية اغتصاب طفلة للكاتبة هدير مصطفى الفصل الخامس عشر

- رواية اغتصاب طفلة للكاتبة هدير مصطفى الفصل السادس عشر

- رواية اغتصاب طفلة للكاتبة هدير مصطفى الفصل السابع عشر

- رواية اغتصاب طفلة للكاتبة هدير مصطفى الفصل الثامن عشر

- رواية اغتصاب طفلة للكاتبة هدير مصطفى الفصل التاسع عشر

- رواية اغتصاب طفلة للكاتبة هدير مصطفى الفصل العشرون

- رواية اغتصاب طفلة للكاتبة هدير مصطفى الفصل الحادي والعشرون

- رواية اغتصاب طفلة للكاتبة هدير مصطفى الفصل الثاني والعشرون

- رواية اغتصاب طفلة للكاتبة هدير مصطفى الفصل الثالث والعشرون

- رواية اغتصاب طفلة للكاتبة هدير مصطفى الفصل الرابع والعشرون

- رواية اغتصاب طفلة للكاتبة هدير مصطفى الفصل الخامس والعشرون والأخير

تمت