قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل السادس

رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل السادس

رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل السادس

عندما ذهبت حور اللي عمها اخذها في احضانه وادم كاان شاارد في جمالها وفاق من شروده علي صوت احدهم...

ادم: ابي هناك من يريدك في الخارج
عندما تحدث ادم نظرت حور اللي ادم ف وجدته وسيم كثيررااً وكان يرتدي.

ووكان تسريحه شعر جذاابه ورائحه عطره رائعه
ولكن فاقت من شرودها علي صووت عمها...
عبدالله: حسناااً، ثم نظر اللي حور: ابنتي سوف اذهب واعود اليكي، اومئت حور رأسها له وذهب
بينما ادم اخذ ينظر ل حور نطراات لم تقدر حور علي فهم معاناها لكن قطع اتصالهم البصري معااً صوت كعب حذاء يارااا علي الدرج.

كااانت ياراا تلبس فستاانها القصير لتظهر مفاتنها.

وتضع مكياجها الصااارخ.

وتسريحه شعرها.

جذبت كل نظر الموجوودين لكن اكييد ليس مثل حوور ثم ذهبت إلى ادم وعانقته اماام انظاار حور
التي لا تعلم لماذا قلبها المها وشعرت بالغضب عندما فعلت ياراا ذلك بينما يااراا عندما نظرت اللي حور وجدتها جميله جداااً ولكنها انكرت هذاا وقالت عليها مثلها مثل الفتيات الاخري وخلخلت اناملها بين انامل ادم ونظرت اللي حور.

يارا بسخريه: من اين جلبتي هذااا الفستان
حور بتوتر: عمي من جلبوا الي.

يارا: اممممم حسنااً انا كنت اعتقد ان ادم الذي جلبوا لكي لان فستانك ليس جميل ويبدوا بسيطا وليس باهظااا وادم له ذوق خااص في اختيار الفساتين مثلاً انظري هو من اختار لي هذا الفستان انه جميل اليس ذلك؟، حور اكتفت ب هز راسها فقط بمعني نعم لكنهم كانوا غافلين عن الذي لايهتم ب ما تقوله يااراا لانه كاان شارد في حوريته طفلته في شكلها الجميل مكيااجها الهادي عيونها الذي جعلته يقع في حبهااا كان ينظر اليها بنظراات حب لكن سريعاً ما افااق علي يد ياارااا وهي تقول هذاا الكلام ل حور.

ادم ببرود: ماذا انا لم اقوم بشراء شئ لكي
ياارا بغيظ: اليس انت من اشتريت لي هذا الفستان.

ادم ببرود: انا لع اشتري هذه الفساتين انا لي ذوق اخر وقال جملته الاخيره وهي بينظر ل {حور الذي فهمت قصده ف استئذنت لتذهب إلى الخارج، بعد قليل كانت جالسه حور علي طاوله خاليه لا يوجد بها احد نظرت إلى الضيوف وجدت عمهاا مشغول مع رجال الاعمال وزوجه عمها واقفه مع سيتاات لا تعرفهم وادم لا تجده شعرت بالملل الشديييد وعندما سمعت الموسيقي نظرت إلى ساحه الرقص وجدت الناس يرقصون معاً.

في نفس الوقت ادم كاان يبحث عن حور وسمع الموسيقي ف نظر امامه وجدها تنظر اللي الذي يرقصون ف ذهب اليهاااا.

ادم: هل تريدين؟
حور كانت شارده لكنها فاقت علي صوت ادم: اريد مااذاا
ادم ببرود: الرقص
حور بارتبااك وخجل: ل، ادم لا يتركها تتكلم لكن اخذها من يدها ل ساحه الرقص ووقفها امامه ونظر في عيونهااا لكن قطع الاتصال البصري حور...

حور بتوتر: انا لا اعلم كيفيه الرقص
ادم بهمس: لا تقلقي فقط ضعي قدمك علي قدمي واتركي نفسك الي
حور: لكن هذا سوف يؤلمك.

ادم ببرود: لا لم يؤلمني هيااا، اومئت له حور ووضعت قدمها علي قدم ادم بهدوء وخجل واحمرت وجنتها بينما ادم وضع يده علي خصرها ووضع يدها علي كتفه وبدؤا بالتمايل معاً وهو كااان شارد في ارتبااكها وملامحها الطفوليه و وجنتها الحمراء من الخجل وهي كاانت في قمه الخجل ولا تعلم ماذا تفعل ولكن ادم قطع الصمت.

ادم بهمس: ضعي راسك علي صدري، حور كانت ستتكلم قال ادم مكملا بحزم: حور يجب ان تعلمي عندما اقول شياء لا يجب النقاش. اومئت له حور فعلت ب ما قال ادم ووضعت راسها علي صدره ادم ولا تعلم لماذا شعرت باحساس غريب وصارت قشعريره في جسمها بينما ادم كاان يستنشق عبيرها الذي يسكره كانت برائحه اليااسمين وعبير شعرهاا وقال في نفسه. { حوريتي انا احبك نعم اعترف اني احبك ولا اترك احد اخر ياخذك مني انتي ملكي لي لووحدي }وعندما كاان يقول ذلك كااانت هنااك انظاار تراقبهم وتطلع منهم شراار وحقد، وكره انهاااا { ياارا}.

انتهت الحفله، وكل وااحد ذهب ل غرفته
حور ذهبت ل غرفتها وغيرت ملابسها الي.

وتركت شعرها ينسدل علي ظهرها وتمددت علي السرير واخذت تنظر للسقف وتذكرت ادم ونظرااته اليها ورقصتهم معااً وحلمها به من قبل ما تشوفه ونظراته اليها وقد جاءت في بالها فكره جعلتها تقوم مفزوعه.

حور: ق
لبها: هل انا معجب به!..
عقلها: ماااذااا اكييد لا انت لست معجب به...
قلبها: لكن انا اشعر اني معجب به
عقلها: ماذااا!
قلبها: حسنااً حسناااً انا معجب به
عقلها: كيف ذلك وهو يحب ياارا الم تشوفهم وهي كاانت ممسكه في يده اليوم
قلبها: ولكن تصرفاته معها لا تدل علي انه ييحبها
عقلها: ولكن هو لم يصاارحك بشئ ولما يفعل شئ يدل علي ذلك
قلبها: لا هناااك، نظرااته تدل علي الاعجااب بهاااا.

حور تعبت من كتر التفكير ف ناامت.

في صباااح يووم جديد
في غرفه ادم...
نهض من علي فراااشه وقفل منبه وذهب اللي المرحاض لياخذ حمااامه الباارد وخرج وارتدي...

وارتدي ساعته ووضع عطره الجذااب...
وخرج من غرفته ل ينزل في نفس الوقت الذي كانت حور ناازله سريعاً و هي تركض ف اتصدمت به وكاانت سوف تسقط لكن يده احاطت خصرهاا وضمها اللي صدره اخذوا ينظرون لبعض وهو ينظر إلى الذي كاانت ترتديه حقااً كاانت حوريه بفستاتها الصييفي الجميل...

وشعرها الذي ينسدل علي ظهرهاااا وعيونها الجميله ووجنتها الذي لونهم احمر من الخجل ولكن قطع اتصالهم البصري
يااارا وهي تنظر لهم بغضب
ياارا بغضب وغيره: ماذا تفعلااان، وقتهااا حور حااولت الابتعاد عن ادم لكن يده اللي تحاصر خصرهااا لا تتركهاااا وتحدث ادم.

ادم ببرود: مااذا هناااك ومااذا تريدين
يارا بغيره: ماذا تفعل هذه الحثاله في حضنك، وقتها ادم نظر اللي حور عندما شعر بدموعها علي صدره ف نظر نظراات قاتله إلى الشخص الذي جعل حوريته تبكي.

ادم بغضب: لا تتحدثين عنهااا هكذااا ولو فكرتي مره اخري تتكلمي عليها اي كلمه سوف تتدفنين مكااان ماانتي وااقفه، وتركهااا وذهب وهوو يسحب حوور خلفه لكن حور توقفت عند اخر الدرج فادار له ادم.

ادم ببرود: ماذااا هناااك
حور بخجل وهي تنظر اللي اسفل: عمي يريدني
ادم ببرود: حسناً اذهبي ما تنتظرين
حور بارتبااك: ي يي دي يدي. ادم نظر إلى ايديهم وذهب وتركها وذهب ف تنفست الصعداء وذهبت إلى مكتب عمها ولكن قبل ما تخبط وجدت ادم بجانبهاااا فنظرت اليه نظرااات استغرااب ف نظر اليها ببرود
وقال.

ادم: ماذا؟ ابي يريدني انا ايضاً. اومئت حور راسها وخبطت علي الباب حتى اذن لها عمها ف دخلت هي وادم وجالساً ف نظرت حور ل عمها.

حور: هل كنت تريدني عمي
عبدالله ب حناان: نعم ياابنتي لدي ليكي خبر سعيد
حور: ما هو عمي
عبدالله: تحدث اليوم معي صديقي محمد انت بالتاكيد تعرفه ادم وتحدث معي عن حور
حور بأستغراب: عني انا؟
عبدالله وهو يومئ لها: نعم
ادم ببرود: بخصوص ماذا ابي
عبدالله بأبتسامه: لقد طلب زواج عادل ابنه من حور
حور بصدمه: مااااذااا!
ادم بصدمه: ماذا واين راها
عبدالله: ف حفله امس!
ادم: وهل انت موافق ابي.

عبدالله: بكل تأكيد! ولماذا لا اوافق انه انساان محترم ومجتهد ف عمله ورجل اعمال كبير ووالده صديقي وانا اعرفه جيدااً واعرف اخلاقه.

ادم نظر اللي حور وقال: وهل انتي موافقه. نظرت حور اليه وجدت نظره اول مره تراها كاانت نظره الم وقلق فقالت...

حور بارتبااك: ل لااا ااا لا اعلم لاني لا اعرفه هل يمكن ان تتركني عمي افكر قليلاً.

ادم بصدمه: ماذا اتريدين ان تفكري في الموضوع؟!
عبدالله بابتسامه: حسناً ابنتي اذهبي اللي غرفتك ومعك طول الليل ل تفكري في الموضوع، حور اومئت براسها والقت نظره سريعه علي ادم وجدته عيناه قد تحولت للاحمر من كتر الغضب ف ذهبت سريعاً اللي غرفتهاااا بينما ادم عندما ذهبت حور نظر إلى ابيه وقال...

ادم...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة