قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل السابع

رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل السابع

رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل السابع

ادم عندما ذهبت حور نظر لوالده وقال...
ادم: ابي هل انت موافق علي هذاا الشخص
عبدالله باستغراب: قولت لك نعم موافق عليه ما بك يابني لما انت مصدوم هكذاااا
ادم بارتباااك: ل للييي ليس هناااك شئ والدي علي الذهاب الان عن اذنك والدي
خرج ادم سريعاً وركب عربيته سريعاً وسائقها لدرجه انها عملت صووت شديد في الارض لدرجه ان حور شهقت من الخضه. اسرعت اللي النافذه ونظرت وجدت ادم يسووق السياره بسرعه كبيره
حور...

قلبها: لماذا هو غاضب هكذاا
عقلها: هذا ليس من شانك وما دخلك انت غاضب ام لا الم تخبرني انه مجرد اعجااب فقط،
قلبها: حقاااً ان لم اخبرك
عقلهاا: ب مااذاا
قلبها: الم اخبرك انني احببته ايضاااً
عقلها: مااذاا احببته
قلبها: نعم
عقلها: احببته قبل ان تتأكد انه يحبك او علي الاقل معجب بك
قلبها: انا حاسس انه معجب بي حاسس ب حبه الي
قطع شرودها خبط، علي، الباب ف ذهب اليه وفتحت وجدت الخادمه...

الخادمه باحتراام: سيدي اخبرني ان اخبرك ان تجهزي لا ن هنااك ضيوف سوف ياتون علي الغذاء
حور باستغراب: من
الخدامه: لا اعلم سيدتي
حور: حسناً اذهبي انتي
حور بعد ان دخلت غرفتهااا جلست تفكر في نظراات ادم اليها
وبالضيوف الذي سوف ياتون لكن انتهت في الاخر انها ذهبت اللي الحماام واخدت حمام سريع وخرجت ارتدت.

وتركت شعرها ينسدل علي ظهرها ووضعت عطرها الجذااب ونزلت اللي الاسفل لان هذاا وقت الغذاء
ف نزلت وجدت الهدوء يعم البيت لكن قطع هذا الهدوء فتح باب المنزل نظرت الباب وجدت ادم يدخل منه ووقف عندما نطرها.

ادم...
عندمااا دخل اللي المنزل ووجد حوور واقفه امامه شرد في جماالهاا وشعرهااا الحميييل انها حقاً كاانت حوريه
ف قال في نفسه { لن تكوني لغيري انتي ملكي حور انتي حوريتي لن اترك احد ياخذك مني لا احد }.

فاق من شروده علي خبط الباااب ف ذهب ليفتح ف وجده صاحب والده محمد وابنه عادل ف اتصدم ادم لان هذا الشخص الذي تقدم اللي حور، ادم كااان يريد ان يتقض عليه مثل الاسد الذي يتقض علي فريسته لانه يريد ان ياخذ حوريته منه لكن فاق من شروده علي صوت محمد...

محمد بأبتسامه: ادم اشتقت اليك كثيراا بني ما اخبارك
ادم بيرود: بخير تفضلاً
دخلوا إلى الداخل وجلسوا ف نفس الوقت كاانت حور تبحث عن عمهاا لتخبره عن قرارهاا، ولكنها ووجدت ادم واقف في الشرفه ف فكرت انها تذهب اليه وتساله ف ذهبت
اليه عندما وصلت اليهم كاانت علي وشك التحدث لكن قاطعها نزول عمها
عبدالله بابتسامه: اهلا بكم، ونظر اللي حور وقال: تعالي ياا حوور لاعرفك علي محمد وابنه.

حور كاانت وااقفه بعييد قليلاً عن الغرفه لان ادم كاان في الشرفه ف كاانت ذاهبه اليه، عندما نادي عليها عمها ف ذهبت اليه سريعاً كانت لا تعلم ان هناك ضيوف في الداخل عندما دخلت التوي كحلها ف كاانت علي وشك السقوط لكن حست بيد تمسك خصرها ف نظرت و جدته عادل ف نظرت اليه بصدمه ولكن عادل شرد في عينهاا وفي جماالهاا وقتها وصل ادم ل لغرفه واتصدم من النظر ف سحب حور من حضن عادل وقال...

ادم بغضب: ماذا تفعل
عادل بهدوء: لا افعل كانت سوف تسقط ولكن امسكت بهاا
ادم ببرود: ولكن لا احد طلب مساعدتك
عادل بأستغراب: ماااذاا هل تريدني ان ارااها تسقط ولا اساعدها
ادم ببرود: عندما احد يطلب مساعدتك ف قدم مساعدتك ولكن اذا لا احد طلب منك شئ ف لا تقدم شئ.

ف تدخل عبادالله...
عبدالله بهدوء: حسناً ادم لم يحصل شئ هياا اجلس وانت عادل اجلس وانتي يا حوور
جلسوااا جميعااً كاان عبدالله يجلس علي كرسي، وبحانبه يجلس محمد وعادل بجانب بعض علي الاريكه وادم وحور بجانب بعض علي الاريكه الاخري عبدالله من تحدث الاول.

عبدالله: اعرفك محمد هذه تبقي ابنة اخي حور الذي قابلتها امس ثم نظر اللي حور: محمد صديقي
حور وهي تنظر اللي الاسفل: مرحباً بك
عبدالله وهو يشاور علي عادل: وهذاا عادل الذي طلب يدك ابنتي
حور بنظره ورفعت راسها تلقائياً: ماذاا!
عادل بابتساامه: نعم انا الذي طلبت يدك انسه حور
وقتهااا ادم كور يده من الغضب...

حور اخذت تفكر اذاا كان ادم حقاً ايحبهاا سوف يفعل اي شئ ليوقف هذه الخطوبه ولكن اذا وجدت انه لا يحبهاا سوف تكمل مع عادل مدي حيااتهاا...

حور بهدوء: عمي لقد اتخذت قراري
عبدالله بسعاده: حقاً ماهو عزيزتي
حور: انا موافقه
ادم غضب بشده ومن كتر غضبه مسك ايد حور اماام انظاار الكل واخذها معه اللي الخارج سحبهاا وراه وهي لا تتحدث فقط تنظر اللي الارض، عندما وصلاً إلى الحديقه وقف ادم حور امامه.

عبدالله: احم من اللاحتمال يكون حزين او غاضب لان حور مثل صديقته واخته
محمد بابتسامه: ليس هناك شئ في الاخر ادم ابن عمهااا
عبدالله: نعم مبارك صديقي
محمد بسعاده: مبارك صديقي
واخذوا يتحدثوون ف امور العمل لاكن لم يلاحظواا نظرات عادل الغاضبه من الذي فعله ادم.

ولكن في الخارج...
ادم بغضب: هل حقاً انتي موافقه على شخص لا تعرفيه ولا تتكلمي معه غير مره واحده فقط او لا تعتبر من الاصل انك تحدثتي معه
حور بلعت ريقها بصعوبه وكاانت لا تنظر إلى عنيه حتى لا يكتشف انها تحبه: نعم مواافقه
ادم ببرود: حور انظري إلى وانتي تقولي هذااا انظري إلى وانتي تقولين انك موافقه
حور نظرت إلى عنيه ووقتها لا تستطيع النطق وقفت تنظر لعيناه فقط.

ادم اخذ يتقدم منها وهي ترجع اللي الخلف حتى وصل ظهر حور اللي الحائط وادم كاان ينظر اللي عينيهااا...

ادم...

في مكااان اخر...
ندى: امي اين سيف
سوسن: انه في غرفته
ندى: حسناً سوف اذهب اليه حتى تحضري الغذاء
سوسن: حسناً ابنتي
ذهبت ندى اللي غرفه سيف وجدته.

ف ذهبت اليه ندى ووضعت ايديها علي كتفه ف نظر اليها بعيون مليئه بالدمووع واحتضنها واخذ يبكي.

سيف ببكاء: لقد اشتقت اليها اختي اشتقت اليها كثيرا
ندى وهي تربت علي ظهره بحناان: ابكي اخي ابكي سوف ترتااح لكن اخي انسااها وعيش حيااتك انسااهااا اخي ارجوك
سيف ببكاء والم: لا استطيع ندى لا استطيع كنت بحبهااا كثيراً اختي
ندى بحناان: حااول اخي حااول
سيف: ساحاول اختي
ندى وهي تمسح دموعه: حسناً هي بنا لنذهب لامي
سيف: حسناً هياا بنااا.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة