قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل الثامن

رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل الثامن

رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل الثامن

ادم اخذ يتقدم منها وهي ترجع اللي الخلف حتى وصل ظهر حور اللي الحائط وادم كاان ينظر اللي عينيهااا وحتى اختلط انفااسهم معااً وحور احست بانفااس ادم الحااره علي وجنتها وادم اخد ينظر إلى حور ونظر إلى شفتيها وفقد السيطره علي نفسه وانقض علي شفتيها وقبلها ببطئ وحب.

وحور كانت شارده في عينيه ولكن فاقت عندما حست ب شفتاه علي شفتاها فتحت عينها علي وسعها من صدمتهاا وحاولت البعد عنه لكن ادم احكم يده علي خصر حور ولا يسمح لها ان تبتعد وهي استسلمت...
ولكن قد فصلوا هذه القبله الاحتياجهم اللي الهواء
ادم بهمس: انتي ملكي انتي لي انا فقط بس ليست لاحد اخر
حور بصدمه: مااذااا انا ليست ملكك
ادم: بل ملكي وانا فقط الذي لي الحق فيكي
حور: انت ماذا تقول اتركني.

ادم ببرود: مثل ما سمعتي والان سوف تذهبي للداخل وتخبري ابي انك لا توافقي علي هذه العلاقه
حور: ماذااا تقول لا يمكنني فعل ذلك
ادم: حسناً انا سوف اجعل يمكنك فعل ذلك
امسك يدها وسحبها معه إلى الداخل عندما دخلوا معاً لم يجدوا عادل ولا والده
ادم بأستغراب: اين هماا ابي
عبدالله: لقد حدث امر طارئ فاضطروا إلى الذهاب وسوف يعودن الزياره مره اخري
ادم: ابي اريد ان اخبرك شئ
عبدالله: ماذا.

ادم ببرود: حور ليست موافقه علي هذه الخطوبه
عبدالله بصدمه: مااذاا كيف ذلك، انا ومحمد قررنا ان الخطوبه سوف تكون بعد ثلاث ايام كيف نلغي كل هذاا الان
ادم بصدمه: ماذااا تقول ابي قررتوا وحددوا ايضاً
عبدالله: نعم، ابنتي علي الاقل اجعلي االخطوبه تتم الان وبعدها ابقي انهيها حسناً ابنتي
حور: حسناً عمي
وعبدالله ذهب...
ادم بغضب: عجبك ما فعلتي الان
حور ببرود: لماذا انت غااضب الان ولما مهتم ان الخطوبه لا تتم.

ادم بارتباك: ل لا ننن ك اااا ببب نه ععع عمي
حور والدموع تملئ عيونها: فقط لاني ابنه عمك
ادم ببرو: نعم
حور ببرود: حسناً وانا لن انهي هذه الخطوبه
ادم بغضب: سوف تنهي هذا ليس بمزااجك انا فقط الذي اقول ماذا تفعلي.
حور بعنااد وببرود: لن افعل ماتريد انت مجرد ابن عمي وليس لك اي حق ب التدخل في حياااتي
ادم بغضب: ما قولت سوف تفعلي سوف تنهي هذه الخطوبه بعد ما تتم ب يومان لا اكثر.

حور بعناد واستفزاز: لا لن انهيها ووسوف اكمل الخطوبه وسوف اتجوز به ايضاً
ادم بغضب بعد ان سمع انها سوف تتزوج غيره: ماذا قولتي سوف تتزوجين به
حور ببرود: نعم
ادم: لا ما تقدري تفعلي هذاا
حور: لماذا، بلا سوف اتزوجه
ادم بغضب امسكها من يدها: لاني...
حور بصراخ: انت مااذاا هاا مااذااا
ادم بغضب: لاني ابن عمك وتركها وذهب إلى غرفته...

حور وقفت بصدمه ودموعها تنزل وذهبت سريعاً إلى غرفتهاااا وقفلت الباب بغضب وجلست خلف البااااب واخذت تبكي بغزااااره وصراخ.

حور بحزن وصراااخ: هل انااااا فقط ابنه عمه فقط هل هذااا كل شئ هل هذااا كل شئ ابنه عمه فقط فقط هل هذااا كل الموضوع احساسه ناحيتي ابنه عمه فقط.

عقلها: اهدأ
قلبها: لاااااا احساااسه ناحيتي ابنه عم
عقلها: لقد اخبرتك انه لا يحبك لقد اخبرتك
قلبها: لكن نظراته كااانت تدل علي انه يحبني كيف هذاااا
عقلها: حسنا حسناً اهدئ وعيش مع عاادل.

في صباااح يوم جديييد...
في غرفته حور...
استيقظت حور من النوم وكااد الصداع ان يفتك راسها ثم حاولت النهوض لتذهب إلى الحمام لتأخذ حمامها الدافئ لترتاح به وخرجت لترتدي ملابسها وارتدت.

وتركت شعرها ينسدل علي ظهرها.

وضعت مكيااج بسييط ووضعت من عطرها الجذااب ونزلت اللي الاسفل...
انه اليوووم الاول لهااا في الجاامعه...

بينما في غرفه ادم...
استيقظ من نومه علي منبه ف استيقظ وقفله وذهب اللي الحماام واخذ حماامه البااارد ثم خرج وارتدي.

ثم صفف شعره ووضع من عطره الجذاااب واخذ ينظر لنفسه في المرأه واخذ يتذكر ماحدث بالأمس وذهب اللي الاسفل.

ادم عندما نزل وجد والده يجلس في كرسيه. بجانبيه والدته وبجانبها يارا والناحيه الاخري كان كرسيه خاليا وبجانبه عمرو واخذ ينظر بينهم لما يجدها ثم ذهب وجلس علي كرسيه ببرود واخذ يفكر لما لم تنزل حتى الان ولكن قطع شروده صوتهاا.

حور بابتسامه هادئه وطفوليه: صباح الخير علي الجميع
الجميع رد ماعدااا صفاء ويااراا نظروا اليها باستحقاار
وصفاء تركتها وذهبت اللي غرفتهاا وياااراا اخذت تنظر اليها بحقد وكره ولكن قطع الصمت عبدالله.

عبدالله بابتساامه وحنان: ابنتي هياا اجلسي لتفطري لما واقفه هكذااا؟!
حور بابتسامه: لا عمي سوف افطر في الخارج
عبدالله باستغراب: إلى اين ذاهبه ابنتي
حور: عمي انه اليوم الاول لي في الجامعه
عبدالله بتذكر: اهااا ي اللهي لقد نسيت حسناً علي الاقل افطري اي شئ
يارااا باستحقار: عمي لقد قالت لا تريد الافطار حسناً احنا لن نترجاها
حور ببرود: اولاً انا لم اتحدث معك لتدخلي في الموضوع.

ثانياً المرهوالقادمه عندما تريني اتحدث مع عمي لا تدخلي
وذهبت إلى عمها وقبلته وذهبت اللي جامعتها ولكن اوقفها صوت عمها
عبدالله: حور انتظري كيف سوف تدهبي
حور: سوف اخذ تاكسي من الخارج
عبدالله بهدوء: لا يجوز هذااا ادم سوف يوصلك ومن غداً سوف يكون هنالك سوااق سوف يوصلك ويرجعك ثم نظر اللي ادم وقال له: هيااا بني وصل ابنه عمك ثم اذهب اللي الشركه سوف اكون بانتظارك هناااك.

حور كااانت سوف تعترض لكن ادم قاطعها عندما امسك يدها وساحبها خلفه حتى اركبها السياره وتركوا خلفهم يارا وهي تنظر اليهم بغضب وكره وتلعن حور في سرها مائه مره
طول الطريق كان الصمت يعم السياره، ادم كان من وقت لاخر ينظر لهااا وحور ايضاااً
وحور اخذت تتذكر مع حدث امس مع ادم و عينها دمعت تلقائياً وعندما لاحظ ادم هذه الدمعه قطع الصمت.

ادم ببرود: ماذا هناك لما تبكين
حور تمسح دمعتها سريعه: ليس هناك شئ
ادم: حور مااذاا هنااك!
حور: لقد تذكرت شئ فعلته مع جدتي هل ارتحت الان
ادم دون ان ينظر اليها: وما الشئ الذي تذكرتيه
حور ببرود وعناد: لما تريد ان تعرف
ادم: لانك ابنه عمي ايضاً اتذكر اني اخبرتك ما سبق انك ملكي لي وحدي وانا الذي اقولي لكي ما تفعلي وما لا تفعلي.

حور ببرود: ماذااا لاني ابنه عمك يعطيك الحق ان تعرف كل شئ عني حتى اني لما ابكي! اخشي ان تأتي في يوم وتسالني لما اتنفس. وانا ليست ملك احد استاذ ادم عبدالله السيوفي.

ادم...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة