قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل السادس والعشرون

رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل السادس والعشرون

رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل السادس والعشرون

ادم وهو ينزل إلى مستواه ويأخذه من حور ويحمله ويضمه اليه ب حنان: لا تخاف لا يوجد رجال يخافون ي رجل وانا بجانبك حبيبي.

سيف وهو يسمح عيونه: بالتأكيد ان رجل ي ابي ولا انا اخاف بعد الان
صفاء بصدمه: ابي!
ادم وهو ينظر اليها ويقول ببرود: لقد نسيت ان اعرفك. سيف ادم عبدالله السيوفي ابني.

صفاء بصدمه واندهاش: ابنك كيف
ادم بسخريه: امي هل نسيتي ان حوريتي عندما غادرت المنزل كانت حامل بأبني
صفاء: اعلم ب ذلك لكنني المعلومات الذي وصلت إلى انها سقطت ولم تكمل ف الحمل
ادم: يبدو انك كنتي متابعه اخبارها لكن يبدو الذي وصل لكي المعلومات كانت معلومات خاطئ يجب ي امي ان تختاري بعد ذلك الناس الذي تحمليهم هذه المهمه بشكل جيد.

سيف: ابي من هذه السيده
ادم وهو يرتب علي شعر سيف: هذه تكون امي ووجدتك
سيف بفرحه: حقاا هذه تكون جدتي، وذهب اليه سريعا وارتمي ف احضانه بينما صفاء وقفت مصدومه ماذا تفعل الان ف احضانها طفل من ابنه زينب لكه ف نفس الوقت يكون ابن ابنها اي ان حفيدهااا ف بدون وعي منها رفعت يدها وضمته اليها اكثر واخذت تشم رأحته وكانت سعيده و عندما رأي ادم ذلك ذهب إلى حوريته وحضنها من ظهرها.

ادم بهمس ف اذنها: اظن ان كل شئ سوف يكون بخير
حور بهمس هي ايضا: وانا اظن ذلك ايضا...

بعد سنه...
تستيقظ حور بنشاط ثم تنظر بجانبها لم تجد ادم ف تعلم انه بالتأكيد ذهب إلى عمله ف ذهبت إلى المرحاض واخذت حمام دافئ ثم خرجت وارتدت.

ثم تركت شعرها الحريه بأن ينزل علي ظهرها وعندما انتهت ذهبت إلى غرفه بنها الذي الان اصبح عمره 7 سنوااات دخلت برفق حتى لا تفزعه وذهبت إلى الشرفه وفتحت الستائر لتجعل نور الشمس يملئ الغرفه ثم ذهبت إلى ابنها واخذت تسيقظه برفق.

حور بهدوء: سيف، هياا استيقظ حتى لا تتأخر، سيف هيااا
سيف بنعاس: امي اتركيني فقط 5 دقائق
حور: لا ينفع ذلك ولا دقيقه هيااا استيقظ ي فتي هياااا
سيف وهو يجلس علي سريره ويقول بعبوس: صباح الخير امي
حور بحنان وهي تمسح ب يدها علي وجهه: صباح الخير حبيبي هيا اذهب وخذ حمامك وارتدي ملابس حتى احذر لك فطارك والسندوتشات.

سيف بأبتسامه: حسنا امي، وذهبت حور إلى الاسفل وجدت صفاء تجلس ف الشرفه تقرأه الجريده ف قالت لها بأبتسامه: صباح الخير امي.

صفاء بحب: صباح الخير ابنتي. ادم لقد استيقظ باكرا وقال لي اخبرك ان لديه اجتماع باكرا ولقد نسي ان يخبرك امس.

حور: حسنا
صفاء: هل سيف استيقظ؟
حور بأبتسامه: نعم لقد استيقظ كن بالتأكيد فعلذلك بعد ان جنني
صفاء بضحك: هكذا هم الاطفال
حور بمرح: اهاا اي يعني اني سوف اتجنن قريباا حسنااس سوف اذهب الان احضر له الفطار قبل ان ينزل ويجد الاعذار بأن لا يذهب إلى المدرسه.

صفاء: حسنا، وذهبت حور وجدت سميحه تحضر الفطار ف سعادتها ف تحضيره وعندما انتهوا حضروا السفره ووضعوا عليها الفطار ف نفس الوقت كان ينزل سيف السلم بعد ان انتهي من ارتداء ملابسه وعندما نزل وجد والدته تحضر له السندوتشات وتضعها له ف صندوق الطعام وجدته جالسه تفطر ف ذهب إلى جدته وطبع قبله علي وجنتها ويدها.

سيف بأبتسامه: صباح الخير جدتي
صفاء بحب: صباح الجمال ي قلبي جدتك
سيف هو يقبل والدتها علي وجنتها: صباح الخير امي
حور بحب وحنان: صباح النور حبيبي هيا اجلس وانهي فطورك سريعا حتى لا تتأخر
سيف وهو يجلس: حسناااا، وبعد قليل من الوقت انتهي سيف من فطارهواتت سياره المدرسه ف وضعت حور له الاكل ف حقيبته وقبلته ثم ذهب إلى مدرسته...

منزل ندى وعمرو...
عمرو بصراخ من غرفته: نننننندي اين قميص
ندى وهي تضع الطعام له اولادها ف حقيبتهم: سوف تجده عندك ف الدلاوب ف اخر رف ي رجل، ثم نظرت إلى اولادها وقبلتهم وقال لهم: هيا لقد اتت سياره المدرسه وتناولوا طعامكم بالكامل لا اريد احد بترك شئ.

ادم وحور: حسناا امي، ثم ذهبوا إلى مدرستهم
عمرو وهو يقفل قميص: ندى ارجوكي ساعديني لقد تأخرت وادم لا يتركني
ندى بملل: كل يوم تقول هذا لشئ وانا اخبرك ان تستحق ذلك لانك يجب ان تسهر كل يوم ي رجل.

عمرو وهو يغمز لها: والذي يكون متزوج مثلك كيف تريديه ان لا يسهر
ندى وهي تضربه علي كتفه: منحرف وقليل الادب
عمرو بضحك: احبك ي مجنوونه. اها من ناحيه الجنان هل تتذكريني ماذا فعلتي عندما رأيتي امامك حور لاول مره؟

ندى وهي تضحك: ارجووك لا تذكرني.

Flash Back...
ندى وهي تدخل مع زوجها واولادها تجد ادم يجلس مع طفل صغير لكنه يشبه كثيرا ف استغربت من يكون هذا الطفل واتصدمت اكثر عندما سمعت...

سيف بعبوس: ي ابي لا اعلم كيف افعل ذلك لقد استسلمت
ادم بهدوء: هيا انت رجل والرجال لا يستسلمون هيا يجب ان تفعللها
سيف وهو يحاول ان يحل المسأله التي اعطاه له والده ولقد حلها ف صرخ: ااااااااااابي لقد فعلتهااااااااااا.

ادم بضحك وهو يحضن ابنه: جييد بني جيييد هذا هو ابن ادم السيوفي
ندى صدمه: ابن ادم السيوفي
ادم وهو ينظر خلفه وجد مرو وزوجته واولاده معه ف قال بترحيب: اهلا ندى اهلا عمرو تعالو لماذا وقفين عندكم.

عمرو بمرح: كنت انتظر حتى تنتهي انت وابنك
ندى بصدمه: ابنه كيف ارجوكم احد يفهمني من يكون هذا الفتي
ادم وهو يقبل اولاد عمرو ويقول: ابني سيف ادم عبدالله السيوفي
ندى: انت ماذا تقول ابنك كيف هل تزوجت غيرحور ادم هل تجننت
عمرو بهدوء: ندى اسم...

ندى بصراخ: اسمع مااذاا لقد نسي حووور هو السبب ف الحد، قاطعها صوت تعلمه جيدا اتي من خلف ادم فظرت وجدت امامها صديقتها واختها ف وقفت مصدومه وظنت انها شبحه ف ذهبت اليها ل تخبرها ب ماذا فعل ادم.

ندى: صدقيني لا اعلم انه ف عل ذلك ان اعلم انك الان غاضبه مني لكن سامحيني ان اعلم ان شبحك اتي لي ليخبرني انك غاضبه سااامحيني حوور اقسم لكي اني لا اعلم متي تزوج وايضا انجب.

حور بأستغراب: شبح؟!
ادم وعمرو لا يستطيعوا ان يتمسكوا وانفجروا ف لضحك: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.

ندى بأستغراب وهي تنظر لها: علي ماذا تضحكان انا الان اخبرت شبح حور ب ماذا فعلته ادم.

حور: شبح حور من؟
ندى بأستغراب: انت الست شبح روح
حور بصدمه: ماذا انا شبح؟! ندى هل تجننتي خلال هذه السنوااات انا حوور وليست شبح.

ندى بصدمه: ماذا حوور
حور بضحك: نعم ان حور صديقتك ي حمقاء وهذا ابني وابن ادم وادم لم يتزوج امرأه اخري ي مجنوونه.

ندى بصراااااخ وهي تعانق: حوووووووووور اشتقت الييييكي ي فتاااااه...

End The Flash back...

عمرو وهو يقبل ندى: انا ذاهب إلى العمل إلى اللقاء
ندى بأبتسامه: إلى اللقاء حبيبي، وذهب عمرو إلى عمله.

ف فرنسااا...
يجلس سيف خلف مكتبه وبتذكر منذ 7 سنوااات حيث كان يحب حور وعندما اهمل اخته ولكن قطع عليه تفكيره دخول روماا.

روما بحب: what are you doing baby
سيف بأبتسامه: Nothing is my love. Come on
روما بحماس: What do we do today
سيف: What do you want to do
روما: سيف يمكننا ان نتكلم عربي صحيح؟
سيف بأبتسامه: بالتأكيد حبيبتي
روما: اجعلنا نذهب نتعشي معا بعد العمل
سيف: حسناا
روما بتساؤل: سيف متي سوف ننزل مصر
سيف: اخر الاسبوع سوف نذهب
روما: هل سوف نتزوج هنااااك
سيف: نعم سوف تزوج هنااااك
روما بسعاده: بحبك كثيررا سيف.

سيف بحب: انا ايضا احبك.

هذا يوك سيف شقيق ندى الذي كان يحب حور ثم ذهب إلى فرنسا وعندما ذهب اعجب ب فتاه اسمها روما انها من اصل فرنسي والدها من فرنسا والدتها م مصر ولكن عندما رأت شخصيه سيف اجبت به وحبته من كله قلبه وقضوا طول هذه السنوات معا وبعد ان تأكد ادم من مشاعره تجاه روما اعترف لها وسالها هل توافق علي الزوج منه ولقد واافقت واخبرته انها تبادله نفس الشعور ولقد قرروا انهم سوف بتم زواجهم ف مصر ف وسط عائلته واصدقائه...

نعود مره اخري إلى ابطالنا...

في المساء.
منزل ادم.
كانت حور جالسه جانب سيف تصحح له اخطاءه وتساعده ف عمل واجباته
حور: سيف هيا ركز وسوف تعلم ماهي الطرييقه التي سوف تحل بها
سيف ب تفكير: هل يمكن ان تتحل بنفس طريه حل مسأله امس؟
حور بأبتسامه: لقد اخبرتك انك سوف تجدها
سيف بفرحه: هيييييييه لقد وجدههااا
ادم من خلفهم ويوقل بمرح: ما لذي وجدها ي رجل
سيف وهو يحضن والده: ااااااابي
ادب وهو يضم ابنه له: لقد اشتقت اليك كثيرا حبيبي.

سيف: وانااا ايضااا
ادم وهو يرتب علي شعر ابنه: هيا اذهب وكما مذاكره، ذهب سيف وكما مذاكرته بينما ذهب ادم إلى حور وقبلها علي جبينها وقال بحب: لقد اشتقت الكي حوريتي.

حور: وانا ايضا هيا اصعد غير ملابسك وعندما تنتهي اكون حضرت لك الاكل لانك بالتأكيد تشعر بالجوع.

ادم: نعم اشعر بجووع بشده
حور بحنان: حسنا هيا اصعد وغير ملابسك، وصع ادم ليغبر ملابسه ويأخذ حمامه وعندما انتهي نزل وجد حور لقد انتهت من تحضير الطعام وسيف لقد انتهي من مذاكرته وجالس علي السفره منتظره وحور عندما رأته ابتسمت له وهو ذهب اليها وسك يدها وقبلها بحب وحنان.

ادم بحب: الله لا يحرمني منك ي حورتي
حور بحب: ولا منك حبيبي
سيف بمرح: ماذا؟ هل اجلب اليكم شجره ولمون واعزف لكم علي كمان
ادم بغيظ: لا شكرا لا نحتاج إلى مساعدتك!
حور وهي تجلس وتقول بضحك: هههههههه هيااا اجلس وتناول طعامك
ادم بعد ان جلس: حسنا لكن امي اين؟
حور: لقد تناولت طعامها قل ان تأتي لانها شعرت بالتعب وبعد ان انتهت صعدت لترتاح قليلا...

ادم بأيتسامه: الله يخليها لينا، وتناولوا طعامهم ف وسط جو ملئ بالسعاده والفرح والحب لكن هلي تعتقدوا ان هذه السعاده سوف تدووم وماذا يخبي لهم القدر.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة