قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل السادس عشر

رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل السادس عشر

رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل السادس عشر

وكان الصمت يعم في الغرفه ولكن قاطع هذا الصمت ادم
ادم ببرود: يجب ان نبدو امام الجميع اننا نعيش معاً سعداء حسناً
حور بهدوء: حسناً
ادم: هيااا، ثم ذهب حمل الحقائب وخرج وذهب إلى الاسفل وحور خلفه، حتى وصل إلى الاسفل وجد الجميع متجمع ماعدااا {يارا وصفاء. الذي سافران إلى اوربا لاجل الموضه } و {عمرو وندي} فسال عليهم...

ادم: صباح الخير ابي اين عمرو وندي
عبدالله بابتسامه: صباح الخير بني اهلا بالعرسااان عمرو وندي يتجهزون
ادم: حسناً
عبدالله بعد ان اخذ حور بجانب بعيد عن ادم وقال بحنان: كيف حالك ابنتي هل ادم فعل لكي شئ
حور وهي تنظر إلى ادم من بعيد: لا عمي ادم يتعامل معي بشكل جيد
عبدالله بسعاده: هذااا جيد اتمني لكم السعاده الدائمه
حور وهي تقبل جبين عمهااا: ربناا يخليك ليا عمي.

عبدالله: حسناً هيااا اجلسوااا حتى يأتي عمرو وندي
في الاعلي...
ندى وهي تصرح شعرهاا: عمرو هل انتهيت
عمرة بابتسامه وهو يقف بجانبها امام المرأه: نعم انتهيت
ندى وهي تنظر اليه: حسنا هياا بنااا. وكادت ان تذهب ولكن اوقفها اليد التي التفت علي خصرهااا عمرو وقال بهمس: تبدين جميله كثيراً
ندى بخجل: وانت ايضاااا
عمرو كاد ان يقترب من شفاتيها ولكن اوقفه يدها وهي تقول: عمرو الجميع ينتظرون في الاسفل هياا بناا.

عمرو وهو يقبلهاا من عنقهااا: حسناااً. وابعتد عنهااا وحمل الحقائب ونزل.

ثم نزلا ممسكين اياادي معضهم البعض ويبتسمون في ذلك الوقت نظرت حور إلى ندى ونظره الحب الذي ينظر بها عمرو إلى زوجته وكيف هم يبدون سعداااء تمنت بدااخلهاا السعاده لصديقتهااا وشاردت.

عقلها: لمااذاا انت حزين الان اليس حدث ماكنت تتمناه اليس تزوجته كما تمنيت مااذاا تريد ايضااً
قلبها: مااذاا انا اريد ان يتزوجني وهو يحبني ليس يتجورزني لاجل لم اتفضح لا اريد ذلك. انا انظر إلى عنيه ولا اجد نظره الحب او الغيره او العشق لا اري غير نظرات برود اعتقد ان يحب ياراا!
عقلها: اهااا لقد اتعبتني معك تمنيت ان يتزوجك وتزوجته والان تتمني ان يحبك ولما يحبك ماذا سوف تتمني ايضاً ايهاا الاحمق.

قلبها: لا اريد اكثر من ذلك اريد ان يحبني كماان احبه
عقلها: هل...
قطع شرودهاا ندى وهي تجري عليها وتحضتنها بحب: حووور
حور بابتسامه: صباح الخير ايتهاا المجنونه
ندى: صباح الخير حور
حور: هل انتهيتي
ندى: نعم هياا بنااا
عند ادم وعمرو
عمرو بخبث: مااذاا فعلت امس يا رجل
ادم باستغراب: ماذا فعلت؟!
عمرو: انا بسالك ليس انت، اقصد ماذاا فعلت مع حور.

ادم: لم افعل شئ اخبرتها يجب ان نبدو امام الجميع اننا سعداء معاً فقط هذا ماحصل ثم نمت
عمرو بصدمه: هذا الذي حدث فقط؟
ادم بملل: ماذا كنت تريد ان يحدث
عمرو: هل انت وااعي. ادم امس كان يوم زفافك علي حور
ادم بجديه: عمرو انظر الي. حور تروجت بي بسبب ابي لا اكثر يعني هي لا تحبني.
عمرو: لكن انت تحبهااا
ادم: وماذاا افعل بحبي وهي لا تحبني؟!
عمرو: يجب ان تعترف لهاا لاجل لاتندم لاحقاً يا صديقي ثم تركه وذهب إلى الفتيات.

عمرة بمرح: صباح الخير حور كيف حالك
حور بابستامه: بخيييير وانت كيف حالك
عمرو: بخييير ايتهاا الطفله
حور بعبوس طفولي: مااذاا انا ليست طفله
عمرو بضحك: بل طفله ثم نظر إلى ادم الذي كان يتابع بصمت وقال: اليس كذلك ادم
ادم وهو يضع يده علي كتف حور: انا زوجتي احلي طفله في الدنياا
حور وجنتهاا حمراء: ...
ندى بمرح: توووقفواا انتوا الاثنين لقد جعلتواا الفتاه تشبه الفراوله ثم نظرت إلى زوجها وقالت: توقف لا تضايق صديقتي.

عمرو: هههههههههههههه حسنا ساتوقف، ثم نظر إلى ادم وقال: هياااا لقد اتأخرناااا
ادم ببرود وهو يا خذ حور من يدها خلفه: هيااا بناااااا
كل واحد اخذ زوجته وانطلقااا إلى الغردقه
في سياره ادم وحور...
ادم كان طول الطريق ينظر إلى زوجته التي نائمه بجانبه مثل الملاك والتي احبها من كل قلبه ولا يعلم ماذا يفعل هل يقول لها او لا هل يبوح لها بحبه اليه او يصمت و ينفصل عنها بعد ثلاث اشهر المده الذي حددها لهااا والده...

بعد ما يقارب 6 ساعاات وصولوا إلى الغردقه، بعد مده ادم اوقف السياره امام فندق يبدوه عليه الثراء...

اادم وهو يهز حور بهدوء...
ادم بهمس وهدوء: حور هيااا وصلنااا
حور بعبوس ونعاس طفولي: اريد انا انااام
ادم بابتسامه علي طفلته: حور هيااا لقد وصلنااا
حور باستغراب: اين انااا؟
ادم رجع إلى قناعه البارد: في الغردقه هيا لقد وصلنااا
اومئت حور راسها ونزلت مع ادم، بعد ان دخلاً التف ادم إلى حور وقال لها ببرود: اجلسي في الاستراحه حتى انتهي من الاجراءات
حور: حسنا بس اين ندي؟
ادم: لم يوصلوا بعض...
حور: حسناً.

وذهبت حور جلست وقت قليل حتى جاء ادم
ادم ببرود: هياااا
حور: حسنا
صعدوا إلى الغرفه...
حور بخجل: هناك سرير واحد فقط انا اين سانام
ادم: علي السرير
حور بحيره: وانت
ادم بسخريه: هل تصدقيني اذا قولت لكي اني سانام علي السرير ايضاً
حور: لكن.
قاطعهاا ادم وقال: حور نحن نمنا بجانب بعض امس لم يحدث شئ لم اكلك مثلا!
حور عندما تذكرت ماحدث امس عندما استيقظت ووجدت يد ادم تحاصرها علي خصرهاا ف قالت بخجل: حسنااً.

ثم ذهبت إلى حقيبتهاا واخذت لها ملابس وذهبت إلى المرحاض جلست بالداخل مايقارب 30 دقيقه ثم خرجت لم تجد لم ادم ف خرجت إلى الشرفه واخذت تنظر إلى المنظر الجميل...

واخذت تفكر...
قلبها: كم سوف يكون جميل عندما اكون انا وادم ممسكين بايد بعضنا ونمشي معاً في هذا المنظر الجميل
عقلها: هاااا احلام جديد لقد تعبتني معك ومع احلامك
قلبها: ماذا تريدني ان افعل يعني لا احلام ولا واااقع
عقلها: لمااذا تصرخ علي الان ما ذنبي الان
قلبها: هاااا اتركني الان اتركني احلم اتركني اتكلم حتى لا يحصل لي شئ
عقلها: حسنا مثل ماتحب.

ظلت شارده في هذا المنظر ولكن لاتعلم كم من الوقت ظلت واقفه هكذااا، لكن قطع شرودهااا دخول ادم.

حور: هل عدت
ادم ببرود: نعم ولكن لماذا مازلتي مستيقظه لما لم تنامي بعد
حور بملل: عادي ليست نعسانه
ادم: اممم حسناً
ذهب إلى الحقيبه واخذ له ملابس وذهب إلى المرحاض...
في غرفه عمرو وندي...
عمرو وهو يحضتن زوجته من ظهرهاا وواقفين في الشرفه: ندى هل مبسوطه معي
ندى بحب: انا اسعد واحده في هذه الحياه لاني زوجتك.

عمرو وهو يديرها اليه ويضع جبينه علي جبينها: انا الذي اسعد انسان في الوجود لانك في حياتي لانك زوجتي انا بحبك بل اعشقك
ندى بخجل وحب: انا ايضاً بحبك عمرو
عمرو وهو يحمل زوجته ويدخل بها الي
غرفته ويضعها علي السرير ويعتليها: بحبك كثييييرا ندى بحببببك
ندى: انا ايض...

قاطعها عمرو وهي يضع شفتيه علي شفتيهااا، ندى كانت في بدايه الامر مصدومه ولكن استسلمت واغمضت عيونهاا واخذت تبادله كما علمهااا، وغطااً معاً في عالم العشااااق.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة