قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل السابع عشر

رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل السابع عشر

رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل السابع عشر

صباح يوم جديد...
استيقظ ادم بانزعاج بسبب اشعه الشمس التي تداعبه عينيه ف عندما استيقظ لم يجد حور بجانبه قال في نفسه بالتاكيد تكون في المرحاض ف ذهب المرحاض وخبط عليه لم يتلقي رد ف فتحه لم يجد احد بداخله ف خرج يبحث عنها في الجناح لم يجدهاا ف ذهب إلى الحمام وارتدي ملابسه سريعاً نزل إلى الاسفل يبحث عنهااا.

في مكان علي الشاطئ فتاه جميله وكانت مثل الملاك كانت تمشي بشعرها الذي يتطاير خلفهاا ف اعطهاا شكلاً جذااب وفستانها الصيفي الجميل { حور}.

اخذت تمشي وشارده في حيااتهاا
عقلها: مابك اصبحت حزين وهادئ من وقت زواجك من ادم
قلبها: ماذا تريدني ان افعل متزوج من شخص لا يحبني ياريت ما تزوجته به
عقلها: ايها الاحمق من قبل كان تجلس تثرثر بجانبي كثيراً وتخبرني انك تريد الزواج به وبعد ان تروجته ندمت هل انت مجنون ام ماااذاا
قلبها: انت مستحيل تشعر بالشعور الذي اشعر به، هل تعلم ماهو الشعور عندما تتزوج ب شخص تحبه وتتزوج به لكن هو لا يبادلك نفس شعورك.

عقلها: لكن يمكنك ان تجعله يحبك
قلبها: كيف!
عقلها: ب حب...
فاقت من شرودها علي يد وضعت عل كتفها ف التفتت وجدته ادم يسحبهاا ويدفنها ف حضنه دافن وجه في عنقها حور من الصدمه لم تتحدث او تقول شئ ولكن كل مااستوعبته انها في حضن الشخص الذي تحبه ولكن قبل ان تضع يدها علي ظهره لتضمه مثل ما يفعل ولكن وجدته يبعدها عنه.

ادم بغضب وقلق: اين كنتي وكيف تنزلي ولم تخبريني
حور: ماذاا هل تريدني اخذ الاذن منك
ادم: نعم هذاا مايجب ان تفعليه
حور ببرود: لماذاا
ادم: لاني زوجك!
حور: علي الورق فقط!
ادم: ان...
قاطعه فتاه ترتمي في حضنه وهي ترتدي مايوه يخفي اكتر يتسر. حور فتحت عينيها علي وسعها وهي تري فتاه تحضتن زوجهاا وهي واقفه لم تفعل شئ وزوجها لم يبعدها عنه ولكن قطع صدمتهاا ادم.

ادم بتوتر وهي بعد الفتاه عنه: سالي!
سالي بميااعه: ادم اشتقت اليك كثيراً، ثم نظرت إلى الفتاه الذي تقف بجانب ادم وقالت بسخريه: من هذه ادم هل هذه فتاه من فتاتك ولكن لا اعلم ان ذوقك اصبح سئ هكذا
قاطعتها صفعه من ادم وهو يحتضن زوجته: سالي الزمي حدودك الذي تتحدثين هذه تكون زوجتي. مدام ادم السيوفي
سالي بصدمه: مااذاا زوجتك؟!
ادم ببرود: نعم زوجتي
سالي بصدمه وتوتر وهي تمسك يده: ل، لكن انا، ادم اناا بحبك.

ادم ويبعد يدها عنه: سالي ابتعدي احسن لكي، وتركها وذهب وهو ممسك بيد حور ووصل إلى غرفته ودخل وتركها واقفه ودخل إلى المرحاااض...
لكن حور كانت تمشي ورائه وهي سعدتها لا تتوصف لان ادم تمسك بها واعترف بانها زوجته وصفعها لاجلها ولكن قطع شرودها خروج ادم من المرحاض.

ادم ببرود: سالي تكون ابنه صديقه امي وكنا اصدقاء
حور ببرود واستفزاز: ولكن انا لم اسالك
ادم مازال علي بروده وهي يجلس يشاهد التلفاز: انا احببت اخبرك لاني لا اريد راسك تذهب لشئ اخر
حور وهي تجلس امامه: مثل مااذاا؟
ادم: لا اعلم ب ماذاا تفكرون ايها الفتياات مثل هذه المواقف وخشيت ف ان تفكرين في شئ غير صحيح لهذاا اخبرتك والان اتركيني لاشاهد المباراه بهدووء
حور وهي تقف وتتركه بغضب: متعجرف ومغرور.

ادم: لقد سمعتك...
دخلت حور إلى غرفتهاا وجلست علي سريرها ةاخذت تفكر فيما حدث اليوم...
عقلها: لماذا هذه المره صاامت
قلبها: ماذا اقول
عقلها: اي شئ
قلبها: لااعلم افرح او احزن
عقلها: لم افهمك
قلبها: يعني افرح لانك قال امام هذه الفتاه انني زوجته وصفعها ايضاً وافرح لاجل انه وضح لك ماذا تقرب له هذ...

قطع شرودها دخول ادم.
ادم ببرود: سوف اطلب غداء ماذا تريدين ان اطلب لكي
حوو: اي شئ
ادم: حسناً، وذهب لطلب الطعام. وبعد قليل جاء الطعام وجلسوا يتناولون معااً وكان الصمت يعم المكااان لكن قطع هذا الصمت حور...

حور وهي تترك الاكل: ادم اريد ان اطلب منك شئ
ادم بهدوء: ماذا؟
حور: ادم اعتقد اننا سوف نعيش معاً مده طويله صحيح؟
ادم بسخريه: مده ماذا. انا اخبرتك انني لم انفصل عنك!
حور: المهم انا الذي اريد ان اقوله هل يمكننا ان نكون اصدقاء اذاا بقينا لم نتكلم معاً ولا نتعامل معاً ايضاً ف هذاا ليس صحيح ف يجب ان تتعامل معاً علي الاقل نكون اصحاب!
ادم بتفكير: حسناً وانا موافق.

حور بطفووليه وهي تصفق بيديها: هيييييييه هذاا جيد
ادم بابتسامه علي طفوليه محبوبته: هياا اكملي طعامك
حور بطفوليه: لكن انا شبعت
ادم: حسناً اخبريني ماذا تريدين الان؟
حور: اريد ان اذهب إلى الملاهي
ادم بصدمه: ملاهي؟
حور: نعم ملاهي لما مستغرب
ادم: لا لاشئ حسنا اذهب وتجهزي!
في غرفه اخري...
ندى بصرااااخ: عمرووووو حرييييق حريييق عمرووو
عمرو بفزع: حرييق اين ندى ماذا هناك.

ندى بضحك وهي تجلس امامه علي السرير: هههههه راحت عليك يارجل
عمرو بغضب وهو يجري خلفهاا ويجز علي اسنانه: ندى مقلب مره اخري
ندى وهي تجري تضحك: حسناً عمرو لن اكررها تووقف ههههه صدقتي لن اكررها هههه
عمرو وهو يجري خلفها: لن اتركك
ندى: تووو.
قاطعها عمرو عندما امسكها من ظهرها واحضتنهاا. وقال بخبث: ههه لقد امسكت بكي ولقد وقعتي تحت يدي
ندى بخجل وعبوس وهي تلتف له: عمرو دائما تمسك بي.

عمرو بحب وضحك وهو يقترب منها: هذاا جيد لاني في ذلك الوقت احضتنك
ندى بخجل من قرب عمرو منها: عمرو اتركني
عمرو وهو يقترب اكثر: ولكن هكذا افضل من ان ابتعد
ندى بهمس: عمرو.
عمرو بحب وهمس: عيونه
ندى: اتركني
عمرو وهو يحملها وذهب بها إلى سريرهم: لا لاني اريد ان اخبرك بشئ هاااام
ندى بعبوس وخجل: انت لم تمل
عمرو وهو يضعها علي السرير ويعتليها: انا لو عيشت حياتي معك لم امل ابداً
ندى: عمرو ان.

قاطعهاا عمرو وهو ياخذها في قبله مليئه بالحب والعشق ثم غطااً في عالمهم الخاااص...

نذهب إلى ادم وحور...
حور بعبووس وهي واقفه امااام لعبه بيت الاشباح: ادم ارجوووك اريد ان العب هذه اللعبه
ادم ببرود: لا
حور بحزن: لمااذاا
ادم: لانك سوف تتعبين من هذه اللعبه وسوف تكون خطيره عليكي
حور ببراءه: ادم لاتقلق ان سوف تكون معي ولا يحصل لي شي ادم ارجووووك
ادم باستسلام: حسناااً هياا بنااا
حور وهي تصفق بسعااااده: هيييييييه
ادم وهي يضحك علي طفلته ويهمس: طفله لكني احبهاا
ثم دخلاً اللعبه...

ادم وحور يمشون معااً، حور قليل من الوقت وتركت ادم ومشيت امامه وادم اخذ ينظر حاوله فجاه سمع صراخ نظر إلى حور وجد رجل مرتدي مسك وملابس مثل الاشباح واقف امام حور ووهو يصرخ حور صرخت ثم فقدت للوعي ادم ذهب اليها سريعاً.

ادم بقلق: حور استيقظي
حور: ...
ادم حملها وخرج من اللعبه وهو قلقاان عليهاااا وضعهاا في السياره وذهب بها إلى الفندق وطول الطريق اخذ ينظر اليها بخووووف وقلق والقليل من الوقت وصلوا إلى الفندق ترجل هو من السيااره ثم حملهاا وصعد بهاا إلى غرفتهم ووضعها علي السرير.

ادم وهو يضربها علي وجنتهاا: حور استيقظي حوور
حور: ...
ادم بقلق: حور افييقي ارجوكي
حور: ...
ادم بخووف وقلق: حووووور
حور بهمس: ووحش
ادم بارتياح: اها اخيرا اسيقظتي
حور بتعب: اين انااا
ادم بحنان: في الفندق
حور باستغراب: ولكن كيف اتيت هنااا
ادم: بعد ان بدأنا اللعب خرج شخص يرتدي ملابس اشباح وصرخ في وجهك ف وجدتك فقدتي الوعي ف حملتك وجئت بكي هنااا
حور: الا...
قاطعهم صوت هااتف ادم...
ادم بهدوء: الو
المتصل: ...

ادم بصدمه: انت ماذا تقولي هل انت واعي فيما تقوله
المتصل: ...
ادم بغضب وهو يكسر هاتفه في حائط: كيف حدث ذلك
حور بقلق وخوف: ادم ماذا هناك
ادم بضعف وعيون مليئه بالدموع: ...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة