قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل الثامن عشر

رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل الثامن عشر

رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل الثامن عشر

قاطعهم صوت هااتف ادم...
ادم بهدوء: الو
المتصل: ...
ادم بصدمه: انت ماذا تقولي هل انت واعي فيما تقوله
المتصل: ...
ادم بغضب وهو يكسر هاتفه في حائط: كيف حدث ذلك
حور بقلق وخوف: ادم ماذا هناك
ادم بضعف وعيون مليئه بالدموع: ابي يا حور ابي، وارتمي في احضنهاا واخذ يبكي.

حور بقلق: ادم مااذا هناااك مابه عمي.

ادم وهو ينظر في عيونهاا: حور ابي حدث معه حادثه وعندما نقلوه إلى المستشفي وجدوا ان روحه فارقت جسده ابي ماات ياحور وتركني وحدي يااحور تركني وحدي، واترمي في حضنهاا مره اخري واخذ يضمهاا بقوه وكاد ان يكسر له عظامها من قوته، اماا حور فانهااا كانت مصدومه لا تعلم ماذا تقول هل حقاً عمهاا الذي تحدي زوجته وجلبها إلى بيته وكان في مكانه ابيهاا وعمره ماعاملهاا معامله سيئه هل حقاً تركهاا هو ايضاً مثل والدها و والدتهاا ماتركوهاا لمااذاا كل الذي تحبونه يموتون كل الذي فعلته اخذت تبكي بصمت دموعهاا كانت تنزل علي وجنتهاا بهدوء وحتى لم تضم ادم كما يجب ان تفعل ولكن اخذت تفكر هل حقاً كل شخص يقترب منهاا وتحبه يموووت! اي يعني ادم ممكن ان يمووت.

قلبها: حقا هل يمكن ان يموت ويبتعد عني
عقلها: انت ماذا تقول؟!
قلبها: سوف يموت صحيييح؟ انا كل الذي يحبني او احبه يموووت، احببت اب وامي ومااتوا وتركووني وحدي واحببت جدتي وماتت واحببت عمي وهو ايضاا مااات وادم! انا احبه هل يمكن انه ايضا سوف يموت مثلهم.

عقلها: بالتأكيد لا! لكن انت اهدئ ارجووك اهدئ وابعد هذه الافكار
قلبها: انا سوف اب...
قاطعهاا صوت ادم.
ادم بسرعه: حور هيا جمعي الاشياء يجب ان نعود القاهره الان
حور: ...
ادم: حور هياااااا!
حور: ...
ادم هو ينظر اليهااا: حور ما بكي؟!
حور: ...
ادم وهو يذهب اليها وجلس امامها: حور هييا يجب ان نذهب ما بكي
حور: ...
ادم وهو يهزهاا ويصرخ: حوووور ما بكي حوووووور
حور والدموع تنزل علي وجنتها وتقول بهدوء: ادم طلقني!

ادم بصدمه وصراخ: انتي مااذا تقولين اتجننتي؟
حور ببكاء: اقول لك طلقني طلقني
ادم بصراخ: هذااا في احلامك سوف اكون ميت قبل ان افعل هذا الشئ فهمتي؟ وهي الان يجب ان نعود إلى القاهره هيااااا، ذهب وتركهاا تبكي!

ادم عندما تركهاااا اخذ هاتفه واتصل بصديقه { عمرو } انتظر دقائق حتى رد عليه
عمرو بمرح ومزاح: اشتقت اليك كثيرا حبيبي هلي اشتقت الي؟!
ادم بضعف وكسره: عمرو
عمرو: ادم ما بك
ادم ببكاء: عمرو ابي يا عمرو ابي تركني وحدي ياعمرو تركني ووووحدي ابي مااات ياعمرو ماااات.

عمرو بصدمه: انت ماذا تقول؟ هل انتي وااعي لما تقووله هااا. قال اخر كلمه بصراااخ مما ادي مجئ ندى سريعا من الداااخل.

ندى بقلق: عمرو ماذا هنااااك؟
ادم ببكاء وشهقه: عمرو ارجوك انا محتاج اليك كثيييرا ارجووك انزل انا منتظرك امام الشاطئ.

عمرو سريعا: حسنا انا ناازل لك في الحاال. وقفل معه
ندى بقلق وخوف: عمرو ماذا هنااااك انت هكذا تقلقني اكثر ارجوووك طمني ماذا هنااااك.

عمرو بحزن: والد ادم تووووفي وادم الان محتاجني بجانبه
ندى بصدمه: ماذا والد ادم توفي؟! بالتأكيد حور الان منهاااره عمرو يجب ان اذهب اليهااا.

عمرو: حسنا هيااا سوف اتركك هنااك واذهب إلى ادم
ندى بحزن وبكاء: حسنا، وذهباان معا
ذهبت ندى إلى غرفه حور وخبطت علي الباب حتى فتحت لها حور الباب، وعندما فتح الباب شهقت ندى من هيئه حور. كانت شهرها مبعثر وعيناها منتفخه وحمراء ووجههاا لوونه شااحب وملابسها غير مرتبه ف ندى دخلت واقفلت الباب خلفها وعندما دخلت احضتنت حووور بقوه.

ندى وهي تحضنها وبقوي وتبكي: حور اهدئي
حور بهدؤ: مااات ياندي مااات اكتر شخص احببني بعد جدتي لمااذاا تركني الان لماذا.

ندى: ادعي له ياحور ادعي له هو الان محتاج إلى دعائك فقط ولا شئ اخر
حور بصرااخ وبكاااء: لمااااذااااا؟ كنت سعييده اني وجدت احساس حنان الاب مره اخري لكنه مااااات فقدت احساس الاب مرتين يا ندى اصبحت يتيمه مرتين يا ندى.

ندى ببكاء وتحضنها: اهدي ياحور ارجوكي اهدي
حور ببكاء هستيري: ابتعدي عني ندى ابتعدي انا كل شخص احبه او يحبني يمووت ابتعدي.

ندى اخذت تهدء فيها حتى ماهدئت، ثم قامت وبدات في تجميع الاغراض لان حور اخبرتهاا ان ادم قال انهم يجب ان يعودوا الان إلى القاهره.

نذهب إلى الشاطئ...
جالس ادم يبكي وعمرو بجانبه يهدئه
عمرو بحزن: ادم يجب عليك ان تكون قوووي اهدئ
ادم ببكاء: لمااااذاا تركني لماذاا وهو يعلم اني لا استطيع ان افعل شئ من دونه انا وابي علاقتنا ماكانت مجرد علاقه اب بابنه انا وابي كنا اصحاب كانا نحكي لبعض كل شئ.

عمرو: ادعي له هو الان محتاج إلى دعواتك ادم. ايضا هياا يجب ان تعود إلى القاهره.

ادم بضعف: حسنا، ثم قف وذهب لكن اوقفه يد عمرو
عمرو بجديه: ادم يجب ان تكووون قوووي وليس ضعييف اريدك قوووووي وانا سوف اصعد اجمع اغراضي انا ايضااا وسوف اتي خلفك.

ادم بامتنان: شكرا لك عمرو لا اعلم من دونك ماذا سوف كنت افعل
عمرو وهو يحضنه: لاتقول هذااا نحن اصحاب واخوووااات هياااا اصعد لزوجتك
ادم: حسنااا
نذهب مره اخري إلى غرفه حور
ندى: حور الان يجب ان تكوني جانب زووجك هو الان محتاج اليكي ليس شخص اخر الان انتوا سوف تعودون إلى القاهره وانا وعمرو سوف نجمع الاغراض وناتي خلفكم حسنا؟!

حور: شكرا لكي ندى لقد اتعبتك معي
ندى: مااذا تقولين ياافتااه هل تجننتي؟ نحن ليست اصحاب فقط! نحن اخووات لا اريدك تنسي هذاااا.

حور وهي تحضنهااا: ربنا مايحرمني من...
قاطعهم صوت ادم وهو يقول: حور هل انتهيتي؟
حور وهي تبتعد عن دي وتقول بخفوت: نعم لقد انتهيت
ندى وهي تنظر إلى ادم وتقول له بحزن: البقاءالله لله ادم
ادم: شكرا ندى
ذهبت ندى...
ادم: هياا جهزي لنذهب
حور بخفوت: حسنا لكن سوف تذهب بهذه الملابس؟ انا تركت لك ملابس، واخذت ملابسهاا وذهبت إلى المرحاض ارتدت ملابسهاااا وخرجت وجدته ماازال جالس ف ذهبت اليه.

حور وهي تهزه بخفه: ادم هيااا
ادم اجلسها إلى فخده واخذه في حضنه ودفن وجه في رقبتهاا وقال لهاا: حور ارجوكي ابقي هكذا بعد من الوقت.

حور لاتعلم مااذا تفعل كل الذي فعلته اخذت تمشي يدها في شعره وتضمه اليها مما جعله يضمهاا اليه اكثر ودموعه اخذت تنزل علي وجنته حست بهاا حور علي رقبتهاا، فضلوا علي هذا الحال مايقارب إلى 15 دقيقه.

حور بهدوء: ادم هياا حتى لانتأخر
ادم بتعب: حسنااا، وقام واخذ ملابسه وذهب إلى المرحاض وارتدي ملابسه وخرج وجد حور جالسه ووجدها لمت شعرها علي شكل كعكه واخذ ينظر إلى ملابسها السوداء وتذكر عندما ذهبت معهم إلى القصر كانت بملابس سوداء ايضا.

حور ????.

وشعرها.

ولكن قطع تأمله صوت حور
حور بصوت منخفض كادت ان يكون غير مسموع: ادم مابك؟ لما وااقف هكذااا؟!
ادم ببرود: ليست هنالك شئ هياا لقد انتهيت!
حور بهمس: حسناً
ذهب ادم ليأخذ منهاا الحقائب عندما اتي ليحمل الحقائب تلامست ايديهم معاً ف نظرواا إلى بعض ف صمت اللسان وتحدثت العيووون ولكن قطع الاتصال صوت رنين هاتف ادم، فاخذ هاااتفه وذهب وحور ذهبت خلفه...

عندماا وصلوا إلى الاسفل تركها ادم وذهب إلى عامل الاستقبال ف ظلت حور وااقفه تنظر إلى ادم واخذت تنظر إلى ملابسه السوداء وكم هو جذااااب.

ادم ??.

ولكن قطع تأملهاا صوت ادم
ادم ببرود: هيااااا، اومئت له حووور وذهبت خلفه ثم ركبوا السياره وطوول الطريق الصمت كان يعم المكااااان كان كل كل واحد منهم شاااارده، ادم كان شارد في والده الذي كان اكتر من صديق له والذي كان يحكي كل شئ وهو اول شخص اخبره بحبه بحور.

فلاش بااااك...
يوم الذي عاد فيه ادم إلى البيت واخبره والده انه اتحدد زفاف حور وعادل. وندي وعمر وعندما صعد إلى غرفه حووور في ذلك الوقت رائه والده وهو نازل من عندها فنادي عليه، ودخلوا غرفه المكتب.

عبدالله بهدوء: ماذا كنت تفعل في غرفه حور
ادم ببرود: لم افعل شئ كنت ابارك لها لا اكثر
عبدالله: ادم سالتك ماذا كنت تفعل في غرفه حور ولا اريدك ان تكذب
ادم: ...
عبدالله: هل تحبها؟
ادم بصدمه: ابي انت ماذا تقول
عبدالله: هل تظن اني لم الاحظ نظراتك اليها ولم اري غضبك عندما تراها بجانب عاادل ولما اري شرودك عندما ترااها تضحك.

ادم بارتباك: اااا. ببي. يي، ااااا. نننناا. ااا
عبدالله بابتسامه: انت ماذا ادم؟
ادم باستسلام: حسنا حسنا انا احبهااا
عبدالله: ولما لم تخبرني
ادم: لان اليوم الذي كنت سوف اخبرك عادل تجدث معك وانت وافقت عليه
عبدالله: ان كنت اخبرتني كنت سوف ارفض عادل واسلمها اليك انت احمق.

ادم: ابي لس هناااك داعي للكلام الان هي الان تحدد زفافهاااا وانا ابن عمهاا فقط ولا يمكن ان احبهاا ولا تنسي ايضاا اني الان خااطب من يااارااا وانت تعلم ماذا سوف يحدث عندما امي تعلم بذلك.

عبدالله بحزن علي ابنه: حسنا بني.

انتهي فلاش باك...

عاد من شروده علي صوت حور...
حوربهدوء: هل يمكن ان تشتري ماء اريد ان اشرب
ادم: انتظري قليلا لقد اقتربنا ان نوصل إلى القصر.

حور: حسنا، ووضعت راسها لي زجاج السياره واخذت تفكر وتحادث نفسها { هل حقا كل شخص تحيه يمووت والها ووالدتهاا وجدتهاا ووالان عمهااا وهل يمكن ان تموت ندى ايضاا وادم! ادم اذا حصل له شئ انا لا استطيع ن اعيش في هذه الحياه من دوونه هو الذي تبقي لي في هذه النياا انا يجب ان انصل عنه يجب ان يطلقني } قطع شرودهااا وقوف السياره ترجلت من السياره مع ادم لنه تركها انت باب القصر وذهب ليرد علي هاتفه وشاور لها علي انها لا تنتظره وتدخل ف دخلت إلى المنزل وجدت نساء جالسه بهدوء ويرتدون ملابس سوداء وصفاء تبكي كثييرا وبحرقه وياراا لم تنزل منهاا دمعه وملابسها لاتدل انها جالسه في عزاااء ولكن قطع تأملها صوت صرااخ صفاء.

صفاء بصراخ: ماذا تفعلين هناا اخرجي لااريد انا اري وجهك مره اخري في هذا المنزل اخررررررجي.

حور ببكاء: اااا. ناااا...
قاطعتها يارا بكره: انتي مااذاا؟ ماذا تنتظرين انتي نحس علي هذا البيت فرقتي بين الام وابنهااا والراجل ماااات ايضاا وبسببك ادم تركني وانا ماذنبي ان عادل ما كاان عايز يتزوج بكي الله اعلم ماذا فعلتي معه او ماذا سمع عنك وتركك في يوم زواجك ومااراد ان يتزوج بكي.

حور ببكاء: انتي ماذا تقولين هل تجننتي.

يارا بكره: انا اتجننت حسنا سوف اريكي الان ماهو الجنان الحقيقي، ذهبت إلى حور وجذبتها من شعرها وصفعتها بقوه مما ادي إلى جرح فمهااا وحور كانت تصرخ وتحاول ان تبتعد عنهاا لكن يارااا كاانت اقوي منهااا والجميع قد تجمع علي صوت صرااخ حور وياراا عندما كانت تضربها وتصفعها بقوه حور خبطتها في زراعها ف غضبت ياراا ف خبطتها في الحائط وحور صرخت صرخه دونت في القصر كله وفقدت الوعي وادم كان يتكلم في الهاتف وسمح صراخ قال في نفسه بالتأكيد هذا صراخ السيدات ولكن بعد قليل سمع صرخه هو يعلم من صابحتها جيدااا ف ذهب سريعاا إلى الداخل وعندما دخل وااقف مصدوم من الشكل الذي رأه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة