قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل التاسع عشر

رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل التاسع عشر

رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل التاسع عشر

يارا بكره: انا اتجننت حسنا سوف اريكي الان ماهو الجنان الحقيقي، ذهبت إلى حور وجذبتها من شعرها وصفعتها بقوه مما ادي إلى جرح فمهااا وحور كانت تصرخ وتحاول ان تبتعد عنهاا لكن يارااا كاانت اقوي منهااا والجميع قد تجمع علي صوت صرااخ حور وياراا عندما كانت تضربها وتصفعها بقوه حور خبطتها في زراعها ف غضبت ياراا ف خبطتها في الحائط وحور صرخت صرخه دونت في القصر كله وفقدت الوعي و ادم كان يتكلم في الهاتف وسمع صراخ قال في نفسه بالتأكيد هذا صراخ السيدات ولكن بعد قليل سمع صرخه هو يعلم من صاحبتها جيدااا ف ذهب سريعاا إلى الداخل وعندما دخل وااقف مصدوم من الشكل الذي رأه.

كانت حور ملقاه علي الارض والدماء تحيط بهاااا ووجهاا لونه ازرق من كتر ضربها بالصفعاااات ادم من شكل المنظر احس ان الزمن لقد تووقف لا يصدق ان الانسانه الذي احببها ملقاه امامه بهذاا الشكل ودمائهاا تحيط هكذا بها من كل جااانب وهناك زاججا ملقي بجانبهاا وفي دماغها ف هرول اليها واخذ يهز فيها علي الامل ان تفوق ولكن فااق من صدمته علي صوووت صفاااء.

صفاء بصراخ وهي تناادي الخدم: خذوا هذه الحثاله والقووها في سله زبااله وامنووعها من دخول القصر مره اخري.

ادم بصراخ: الذي سوف يلمسها سوف تكون راسه مفصوله عن جسمه واذهبوا اطلبوا الان الاسعاااف، ثم نظر إلى امه وقال بغضب: انا زوجتي ليست حثااله انا زوجتي اغلي من اي شخص في هذه الحياااه وكرمتها من كرامتي والان اريد ان اعلم من فعل فيهاا هكذااا.

ياارااا بغضب: انا الذي فعلت فيها هذاا. انت لمااذا حزين عليها هكذااا هاااا لما اتجوزتهااا وتركتني لمااا، ما فيها ليس عندي والدك الذي جعلك تتزوج بها لقد مات هيا طلقهاا واتركهاا وتزوج بي انا الذي احبك ليست هي انا الذي تربت معك ليست هي اناا الذي اعرف ماذا تحب وماذا تكره ليست هي، ليس ذنبي ان عاادل لم يتزوج بهاااا انت لا تعلم لماا تركهاا يوم الزااافااف بالتأكيد فعلت معه ش...

قاطعهااا صفعه، ادم لم يستطيع ان يسمع هذاا الكلام علي زوجته ولم يفعل شئ.

ادم بغضب: اخرسي حور اشرف من مائه مثلك انتي اللي تكونين حثااله هناا انتي الذي ينبغي ان نلقاكي في الخاارج في الزبااله ومافعلتي في زوجتي هذاا سوف اندمك علييييه كثيرررا وحور سوف تكون زووجتي طوول ماانا عاايش علي هذه الحياه وقبل ان اكون مطلقها سوف اكوون مييييت، ثم قال بسخريه: انظري إلى شكلك هل يجب بهذا الشكل ان تقاارني نفسك بزووجتي، صمت قليلا ثم قال بصراااخ: حور الان اصبحت سيده هذا البيت مدام ادم عبدالله السيوفي والذي سوف يتكلم عليها او يفعل فيها شئ سوف القاه في سله زباله ومهما يكوون هذا الشخص، كااان يقول اخر جمله وهو ينظر إلى والدته.

الخادم باحترام: سيدي سياره الاسعاف لقد وصلت.

ادم ببرود: حسنا اذهب، ثم ذهب إلى حور وحملهااا وذهب بها إلى سياره الاسعاف وادخلهاا وركب معهااا وطوول الطريق كان ممسك بايديهااا ويقول بحزن وعيون مليئه بالدمووع: حوور ارجوكي لا تتركيني، ارجوكي استحملي ارجوكي، لن اجعلك تتركيني، حوور لا تتركيني انا احتااجك بجاانبي، قليل من الوقت وقفت السياره امام المستشفي ف ترجل منها ادم اولا ثم حملوا حور علي سرير ترولي وذهبواا بها سريعاا إلى الدااخل وذهبوا بها إلى غرفه العملييات وادم ظل منتظر في الخارج وقلبه يألمه كثيرا علي محبوبته علي اول بنت دق قلبه ليهاا، بعد ساعه ونص خرج الدكتور ف هرول اليه سريعااا.

ادم سريعا وقلق: ما بهااا يادكتور طمني!
الدكتور: لا تقلق سيدي كان لديها نزيف في الدماغ وفعلنا ما نقدر عليه ووقفنا النزيف ولديها كسر في زراعها الايمن والان هي نائمه نتيجه مفعول البنج ولكن يجب ان تعرضها علي دكتور نفسي لان لديها انهيار عصبي حاااد والان سوف ننقلها في غرفه عااديه.

ادم: حسنا هل يمكنني الدخول اليها
الدكتولا: يمكنك لكن ارجوك لا تطول في الزيااره
ادم: حسنا، وانتظر حتى نقلوها إلى الغرفه ودخل اليهاا وعندما دخل جلب كرسي ووضعه بجانب سريرهاا وتمسك بيدهاا وقبلها قبله عميقه علي يدهاا.

ادم بحزن: حور هياا استيقظي اشتقت اليكي
حور: ...
ادم: حور انا اسف علي كل ماحدث معكي ارجوكي استيقظي اريدك بجانبي الان
حور: ...
ادم: حو انا احتااجك بجاانبي اس، قاطعه صوت هاتفه وكان عمرو ف رد عليه
ادم: الو
عمرو: اين انت يارجل
ادم: انا في المستشفي عمرو هل هناك خطب!؟
عمرو: مستشفي؟! مابك هل انت بخير
ادم: لا انا بخير انا في المستشفي مع حور
عمرو: ما بها حور؟!

ادم: سوف احكي لك لاحقا المهم الان اذهب المكتب ورااجع الاوراق
عمرو: ادم يجب عليك ان تذهب لتقف في عزااء والدك يارجل
ادم: وحور؟!
عمرو: سوف ابعث اليها ندى لتبقي معااها ولكن انت الان يبجب انت تذهب لاجل العزاء.

ادم: حسنا، وقفل معه الخط ونظر إلى زوجنه وقال.

ادم بحب وحزن: حور انا اسفه يجب علي الان ان اذهب لاجل عزاء واالدي ولكن سوف انهي واتي اليكي سريعا لن اتأخر عليكي حسنا وندي سوف تأتي تجلس معك واتمني ان اتي واجدك استيقظتي لاني اشتقت اليكي يا حوريتي. ثم قبلها علي جبينها وذهب إلى العزاااء، وعندما وصل إلى القصر وترجل من سيارته ودخل إلى القصر بهيبته وشموخه ووقف بجانب الرجال ليأخذ عزاء والده ولطول الوقت كان بجانبه صديقه عمرو الذي اوصل ندى عند حور في المستشفي وذهب إلى القصر ليبقي بجانب صديقه الكثير من رجال الاعمال وملوك الاقتصاد والكل كان يعزي لكنه كان معهم بجسمه لكن عقله وقلبه كانوا مع الذي نائمه علي الفراش المستشفي، بعد انتهاء من العزااء ذهب إلى الداخل ليغير ملابسه ويذهب إلى حور في المستشفي ولكن عندما دخل وجد امه امامه تجاهلها وكمل طريقه إلى الاعلي لكن اوقفه صوتهااا.

صفاء بغضب: يجب ان تطلق هذه الحثااله
ادم ببرود: حثاله؟ انا لم اتزوج من حثاله ولكن كنت علي وشك الزواج بحثال لكن الحمدالله ظهرت حور امامي وتزوجت بهااا.

صفاء بصراخ: ماذا فعلت لك بنت زينب هاا ماذا فعلت لتجعلك بهذاا الشكل لتجعلك متمسك بهاا بهذاا الشكل، وايضا هي ليس من نفس مستووناا فهمت هذه حثثاله فهمت حثااله.

ادم بغضب: الحثاله الذي تتحدثي عنها هذه تكون زوجتي والمراه الذي احببتها والذي سوف تكون معي بااقي عمري ولن اطلقها يا امي ولن افعل ما تريدين لن اطلقها واتزوج من ياارااا...

وتركهاا وذهب الاعلي ولكن وقف في منتصف السلالم وقال: واخبري يااراا ان لديها حساب عسييير معي ولن اتركهاا وسوف اجعلها تدفع تمن الذي فعلته في زوجتي غالي جداا، ذهب إلى الاعلي واستحم وغير ملابسه سريعا وذهب إلى الذي خطفت قلبه من النظره الاولي، قليل من الوقت كان امام المستشفي ترجل من السياره ووصعد إلى غرفه حوريته وعندما دخل وجد ندى جالسه تقراء ف كتاب وحور مازالت كما هي نائمه ف بان علي وجهه علامت الحزن والاحباط لكن كلام ندى اعطته الامل مره الاخري.

ندى بحزن: البقاءالله ادم
ادم: شكرا ندي، ثم نظر إلى حور وقال: الدكتور لم يقول شئ
ندى: قال انها في تحسن. ثم صمت قليلا وقالت: اها نسيت ان اقول لك ان استيقظت شربت القليل من المااء ونامت مره اخري.

ادم بفرحه: حقاا هل استيقظت
ندى بابتسامه: نعم استيقظت، ثم الصمت عم في المكان ولكن قطعه صوت نغمه هاتف ندى ف انها تدل علي ان ندى وصلت لها راسله وعندما فتحتها وجدتهااا من عمرو وهو يقول ( هياا انزلي انا انتظرك في الاسفل ).

ندى نظرت إلى ادم قالت: يجب علي ان اذهب الان
ادم: انا اسف ندى تعبناكي معانا وانتي لسه زوجه جديده
ندى: لا تقول هذا حور اختي ليس صدبقتي فقط المهم انها اصبحت بخير الان
ادم: حسنا هيا سوف اوصلك
ندى: لا ليس هناك دااعي عمرو ينتظرني في الاسفل
ادم: حسنا وشكرا لكي مره اخري
ندى: مع الاسلامه، وذهبت
ادم عندما ذهبت ندى جلس علي الكرسي الذي بجانب سرير ندى ومسك يدها وقبلها وقال...

ادم بشوق وحزن: اشتقت اليكي كثيرا.
حور: ...

ادم بعيون مليئه بالدموع: حور انا احتااجك بجانبي كثييرا اريد ان اضمك إلى وابكي في حضنك حوريتي، عندما كان يقوول هذا خانته دمعه حاره نزلت علي وجنته ف وضع راسه علي يد حور واخذ يبكي اخذ يبكي من حزنه علي والده يبكي علي اكتر شخص احبه في حيااته ادم الذي كان امام الجميع يبدو عليه الجمود والبرود لكن الان هو بين يد محبوبته ولكن احس بحركه يد ف نظر سريعا إلى حور وجدها تفتح عيونها ف ابتسم من فرحته من بين دمووعه.

ادم بابتسامه: حور هل استيقظتي
حور بهمس: اريد ماء
ادم سريعا: حسنا سوف اجلب لكي، وذهب وجلب لها ماء ثم وضعها في احضانه وساعدها علي ان تشرب ثم وضع الماء علي الطاوله الذي بجانبه عندما انتهت حور م وضع الوساده خلف ظهرها وجعلها تجلس.

ادم: احسن الان
حور بتعب: نعم، ثم صمتت قليلا وقالت عندما رائت شعر ادم المبعثر والهالات السوداء الذي اصبحت تحت عيونع ولون عينه لذي اصبحت لونها احمر: ادم هل انت بخير.

ادم حاول ان يبدو قوي: نعم بخير
ندى فتجت لها زراعها السليم بمعني ان يحضنها ف نظر اليها ادم والي زرااعها وفهم قصدهاا ف وقتها ماقدر يتحمل ف ارتمي في احضنهاا واخذ يبكي وحور تضمه اليها اكثر كأنها امه وهو كان مثل الطفل الذي اخيرا وجد حضن امه ف حضنها بقوه كادت ان يكسر لها عظامها كانه يريد ان يدخلها بين ضلوعه وحور كانت تربت علي شعره.

حور بهدوء: ابكي ابكي باكبر قوي لديك سوف ترتاح
ادم ببكاء وصراخ: اشتقت اليه حور اشتقت إلى حضنه وكلامه ونصائحه وتدعيمه ليا وابتسامته كل شئ فيه اشتقت اليه.

حور بدموع: ادعي له ادم هو الان في مكان احسن من الذي نحن فيه وهو الان يحتاج منك ان تدعي له ادعي له ادم.

ادم يبكي ويحضنها فقط!، بعد قليل احست حور بانتظام تنفس ادم ف علمت انه ناام ف رجعت رأسها إلى الخلف ونامت هي ايضا...

في الصباح...

استيقظ ادم ف وجد انه في احضان حور وهي تضمه اليها ف نظر إلى ملامحها انها تشبه ملائكه بانفها الحمراء من كثره البكاء وجهها نااصع البيض وعيونها المنتفخه كاانت مثل الاطفال عندما يكونوا يبكون ولكن قطع تأمله عندما فتحت عيونها ف نظر في عيونها وسرح بهم وحور ايضا سرحت في عيوونه وكاانت حزينه انها سوف تتركه قريبا وتبتعد عنه ولكن قطه شرودها صوت ادم.

ادم بهدوء: شكرا لكي
حور: علي مااذاا انا لم افعل شئ اليس اتفقنا ان نكون اصدقاااء
ادم: نعم، سوف اذهب إلى الدكتور لأسأله متي يمكنك الخروج حسنا
حور: حسنا.

وذهب ادم لي الدكتور وسأله عن حاله حور ومتي يمكنها الخروج من المستشفي ف قال له الدكتور انها يمكنها لخروج اليوم وان حالتها اصبحت جيده لكن تحتاج فقط إلى الراحه ف شكر الدكتور وذهب اليها وعندما دخل وجد حور جالسه علي الاريكه.

حور: ماذا قال لك الدكتور
ادم ذهب وجلس إلى جانبها وقال لها: قال انه يمكنك الخروج اليوم لكن عليكي الرااحه.

حور: حسنا ولكني اريد ملابس ارتديها عندما اخرج
ادم: حسنا، وذهب ليجلب لها الملابس، و بعد قليل من الوقت عاد مره اخري وقال: هذا الذي استطعت ان اتي به.

حور: حسنا لابأس، واخذت منه الملابس وذهبت إلى المرحاض ولكن لم تسطيع ان ترتدي في زراعها المكسور وعندما حاولت اتوجعت ف اصدرت صوت سمعه ادم في الخارج ف ذهب إلى المرحاض سريعا وخبط عليها.

ادم ب قلق: حور مابكي هل انتي بخير؟!
حور بألم: نعم انابخير
ادم احس ان صوتها لي جيد فقال: حور افتحي الباب
حور بعد انا احست انها لاتستطيع ان تتحمل الألم ف ذهبت اليه وفتحت الباب وقالت وهي وجنيتها: زراعي يؤلمني ولا استطيع ان اكمل ارتداء ملابسي بسببه.

ادم تنفس الصعداء وقال: حسنا تعالي اجلسي وانا سوف اساعدك
حور اومئت له وذهبت وجلست علي الاريكه وهو جلس بجانبها يساعدها وكانا قريبين كثيرا من بعض وهي كانت متوتره من قربهم وهو كان يعجبه كثيرا شكلها الخجول ووجنتها الحمراااء من الخجل وعبونها المنتفخه من كثره البكاء وانفها ايضا كانت حمراء ف كانت مثل الاطفال وخلال كان يتاملها قاطعهم دخول ندى...

ندى باحراج: انا اسفه لم اعلم انك موجود ادم
ادم ببرود: لا بأس
ندى: حسناا هيااا عمرو منتظرنا في الاسفل.

اومئ لها ادم ثم حمل حور علي يديه ثم ذهب وحور كانت متعبه ف اكتفت ان تضع رائسها علي صدره ونزلا وعمرو كان متنظرهم في الاسفل وعندما رأي ادم حامل حور ف ترجل من السياره سريعا وفتح لهم الباب ف ادخل حور وركب جمبها وعمرو ركب علي كرسي القيااده وندي بجانبه، طول الطريق حور كاانت شاارده في مستقبلهاا وخائفه علي ادم وحزينه علي عمهااا ولكن قطع شرودهاا وقوف السياااره، ادم عندما وقفت السيااره ترجل ثم ذهب ناحيه كرسي حور وحملها.

حور: نزلني انا بخير
ادم ببرود: حور هل يمكن ان لا تتكلمين
حور: اد.
قاطعها بنظراته ف جعلها تضع راسها علي صدره وتصمت، ف مشي بها حتى بااب القصر وعندما دخلوا ادم واقف مصدوم وغضب وحور نظرت عندما وجدت علي ملامحه الصدمه والغضب ف وجدت الذي جعل عيونها امتلئت بالدمووع...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة