قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل الرابع

رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل الرابع

رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل الرابع

بعد ان وصلاً للقصر عائله السيوفي...
ترجل عبدالله من سياره ثم فتح الباب لحور لتنزل وادم ذهب اللي صندوق العربيه لياخذ الحقائب بينما حور عندمااا كاانت شاارده في ذكريتهااا مع جدتها قطع شروودها ادم عندما اوقف السياره.

عبدالله بهدوء: هيا ابنتي انزلي
حور بتعب ممزوج بخجل: حسناً عمي
عندما نزلت اتبهرت من جماال القصر...
لكنها فااقت علي يد عمها ليسحبها اللي الدااخل
دخلوو البيت هم الثلاثه وجدوااا صفاء والده ادم جالسه تشاهد علي التلفزيون ومعااهاا ياارا ابنه خاله ادم بينما صفاء عندما رائتهم يدخلون ومعهم فتاااه فائقه الجمااال وقفت ومعاها ياارااا وعم الصمت علي الجميع لكن قطع هذا الصمت صفاء...

صفاء باستغراب: من هذه!، ثم كملت بصدمه: هل تزوجت علي عبدالله
عبدالله بصدمه: ماذا تزوجت عليكي. ماذا تقولين بالتأكيد لم افعل
صفاء بعصبيه: اذا من هذه؟!
عبدالله بارتباااك وهو ينظر لابنه وجده ينظر اليه ببرووود ف بلع ريقه بصعوبه وقاال: ه هه هذه ت ت تكون.

صفاء بغضب: تكون من عبدالله
عبدالله بسرعه: تبقي ابنه اخي حور
صفاء بصدمه: من ابنه زينب مستحيييل، ثم.

قالت بصرااخ وهي توجه حديثها إلى الذي تقف دون حركه او صوت: اخرجي من هذاا المنزل حالا، حور اتنفضت من صراخ ورفعت عينااهاا لتنصدم من كميه الكره الذي توجد في عين صفاء تلقائيا مسكت ادم من خووفهااا بينما ادم نظر اليها بطرف عينااه ووجدها ترتعش وتخبي وجهها في كتفه وشعر بدموعها الحاره علي ذراعه فنظر امامه. ولكنهم كانوا غافلين عن يااراا الذي كانت تنظر إلى التي تمسك يد ادهم وتخبي راسها في كتفه قالت بداخلها بكل شر وحقد: من هذه لتاتي لتأخذه مني لا هو لي لووحدي لي لوووحدي.

نعود مره اخري للشجااار...
عبدالله سحب يد صفاء ودخلو إلى المكتب وياارا صعدت إلى غرفتها وهي غااضبه بينما نظر ادم ل حور وجدها كما هي تبكي وعيونها حمراء ومنتفخه من كتر الدمووع وانفها المحمر ويدها اللي تمسكه وترتعش كااانت مثل الطفه التي تتحامي في والدها.

ادم بدون وعي اخذها في حضنه وقال لها: هشششششش حسناً لقد انتهي الامر
حور كانت سوف تبتعد عنه لكنها شعرت ف احضانه بدفئ واحنان قد فقدته ف تركت نفسها في احضانه ل تبكي بغزاااره حتى غفت علي كتفه
بينما ادم عندما شعر بثقل عليه نظر ووجدها قد غفت ولكنها كانت تشبه الملاك ف حملها وذهب بها اللي غرفته حتى ينظفوا اليها غرفه وضعها في الفرااش ودثها جيدا بالغطاء وذهب.

وهو ينزل الدرج وجد والده ووالدته خارجين من المكتب...
صفاء: حسناً هذه السنه فقط وتبحث لها اي مكان اخر. وذهبت
عبدالله: حسنااااً، ف ذهب اليه ادم
ادم بتساؤل: ماذا حدث
عبدالله بتنهيده حاره: حسناً لقد تم الامر اخبرتها انها سوف تجلس معنا هذه السنه فقط والسنه التاليه سوف ابحث لها مكاان اخر.

ادم بقلب مقبووض عندما شعر بانها سوف تتركه ولكن وضع مكان القلق قناع البرود: ماذا واين سوف تذهب السنه القادمه.

عبدالله: لا اعلم لكن المهم الان انها سوف تبقي هنااا
ادم: حسناااً انا ذاهب اللي الشركه
وذهب ادم.

نذهب مره اخري لمنزل سوسن
سيف بقلق: امي لما انتي هناا وتركتي حور وحدها
سوسن بهدوء: حور ليست مووجوده لاتركها وحدها بني
سيف بقلق: لماذا إلى اين ذهبت ي ياامي
سوسن: لقد اتي عمها وابن عمها واخذوها معهم
سيف بصدمه: ماذا عمهاااا وهل كاان لديها اقارب من قبل امي
سوسن: نعم السيده كريمه اخبرتني عنه وفي اياامها الاخيره تكلمت عنه اكثر وقالت عندما ياتي اجعل حور تذهب معه لكي لا تبقي لحالها ف المنزل.

سيف بحزن: حسناً امي سوف ادخل لانام.
بعد قليل لقد وصلت ندى اللي المنزل.
ندى بقلق: امي اين حور لقد خبط علي باب منزلها لا يرد احد علي.
سوسن بحزن: لقد ذهبت مع عمها يا ابنتي
ندى بصدمه: ماذا وكيف لم تمعنها جدتها وكيف تترك جدتها وهي متعبه
سوسن: ابنتي السيده كريمه لقد توفت في الصبااح عندما تحدثت معك ف الهاتف واخبرتك انها متعبه حتى اتت قمر إلى المنزل كانت السيده كريمه قد فارقت الحياه.

ندى ب حزن وبكاء: ماااذااا ماااتت! كيف هذااا بالتأكيد حور تتالم
سووسن بحزن: بالتاكيد ابنتي، يرحمها الله ويجعلها من اهله جنته.

نذهب ل شركه...
ف غرفه المكتب.
ادم كااان شااارد في حوور وفي جمالهااا وملامحها الطفووليه ولكن قطع شرووده دخول {عمرو}.

عمرو بمزااح: حبيبي اشتقت اليك
ادم ببرود: ماذااا تريد عمرو الان
عمرو: ماذا كاان يريدك والدك
ادم ببرود: لماذا تريد ان تعرف
عمرو: ليس هناك سبب لكن الان هيا اخبرني لماذا كان يريدك، ادم حكي له باالختصاار.

عمرو بصدمه وفم مفتوح: ماذا لديك ابنه عم هل تمزح معي
ادم ببرود: منذ متي وانا امزح وايضا هل ف هذا الموضوع مزاااح
عمرو: اي يعني ان لديك عم وتوفي هو وزوجته وابنته موجوده الان في البيت
ادم وهو علي بروده: نعم
عمرو بسرعه: حسنا انااا ذاهب الان
ادم باستغراب: إلى اين
عمرو: إلى المنزل اللي اللقاء، وخرج ولكنه عاد مره اخري وقال بمزاح: هشتااق اليك حبيبي سوف انتظرك في البيت.

ادم وهو يرمي عليه الملف: هياااا اذهب من هنااا
بعد ان انتهي من عمله اخد ادم معطفه وذهب اللي البيت ودخل وجد المنزل يعمه الهدوء ف ذهب إلى غرفته ووجد حور نائمه بعمف ف وجد نفسه يقبل وجنتها ببطئ ثم ذهب ورمي نفسه علي الكنبه التي توجد في الغرفه بتعب.

في صباااح يوم جديد
ادم استيقظ باكراً وجد حور مازالت نائمه ف ذهب واخد له ملابس وذهب اللي المرحاض لياخذ حمامه الباارد وخرج وارتدي.

وصفف شعره بطريقه مثيره و وضع عطره الجذااب حقاً كاان شكله جذااب ومثيير واعد ان انتهي نزل اللي الاسفل...

اما عند حور بعد ما استيقظت وجلست علي السرير واستغربت انها ليست في غرفتهااا وتذكرت احدااث امس واخذت تبكي ونظرت اللي الساعه التي بجانبها وجدت الساعه 7 صبااحاً
ف حاولت النهوض لتذهب لحماام نهضت بصعووبه من تلك الصداع الذي يكااد ان يفتك براسها وقفت وذهب إلى الحماام
وخرج اردت.

وتركت شعرها ينسدل علي ظهرهااا
ونزلت اللي الاسفل...
رات عمها جالس علي راس السفره و جااانبه ادم والناحيه الاخري زوجته وبجانبها ياراا ف وقفت لا تعلم جنب من تجلس ف قطع الصمت عبدالله.

عبدالله: تعالي يا ابنتي اجلسي هناا بجانب ادم، فادم نظره واخذ ينظر إلى عيونها المنتفخه والحمرا وخجلها كاان شكلها طفوولي كثيرااااً
عبدالله قطع من شروده
عبدالله: هيا ابنتي لا تكوني خجوله هياا تعالي.

ذهبت حوور ببطي وهي تفرك في يديها وجلست بجانب ادم وعينيها لم ترفعها من الصحن الذي كاان امامها بينما ادم كاان ينظر اليها من حين للاخر ويارا كاانت تراقب نظراته اليها وكاانت مثل البركاان الذي علي وشك االانفجار وصفاء من كتر غضبها وتركت لهم السفره وصعدت إلى غرفتها
الصمت كاان يعم المكااااان ولكن قطعه عمرو وهو ينزل الدرج سريعاً
عمرو: صباااح الخير جميعاااً.

الجميع: صبااح الخير. ولكن لفت نظره وجه جديد حور ف ذهب وجلس بجانب يارا...
عمرو: اذا هل انتي ابنه عم ادم
حور لما ترفع عينهااا من صحنها: نعم
بعد انتهاء الفطور...
حور بخجل: عمي اريدك في موضوع هاام
عبدالله بابتسامه: حسناً تعالي ورائي ل غرفه المكتب، تحركت حور وراءه في خجل وهي نظرها في الارض وبعد ما دخلووو.

عبدالله: هيا تحدثي ابنتي ماهو الموضوع الهام
حور...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة