رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل الخامس
داخل مكتب عبدالله...
عبدالله بابتسامه: هيااا ابنتي تحدثي ماهو الموضوع الهام
حور بخجل وارتبااك: عمي الدراسه علي وشك البدء وانا اريد ان انقل اوراقي لجامعه قريبه من المنزل لان الجامعه الذي كنت بها بعيده كثيرا عن المنزل.
عبدالله بحناان: حسناً ابنتي ما الكليه التي تدرسيها
حور: انا السنه التاليه سوف اكون في ثانيه من كليه فنون جميله
عبدالله بأعجاب: مشاءالله عليكي ي ابنتي
حور: شكرا عمي
عبدالله: حسنا ابنتي سوف ابعث ادم غداً يسحب اوراقك ويقدمها لكي في جامعه قريبا.
حور بخجل: شكراً لك عمي
عبدالله بحناان: لا هناك شكر بيناا حبيبتي انتي مثل ابنتي، حور شعرت بحنااان من معامله عمها لهاا وحبه اليها ف احتاجت ان تذهب اليه وتعانقه بقوه لكنها خشيت بان يرفض لكنها ذهبت اليه ووقفت امامه...
حور بخجل وشكل طفولي: عمي هل يمكنني اطلب منك طلب اخر
عبدالله: اكيد ابنتي
حور بعيون مليئه بالدموع: هل يمكنني ان اعانقك
عبدالله بابتسامه وحناان: اكييد ابنتي، وفتح لها ذرااعيه ارتمت في حضنه وتشبثت في حضنه واخذت تبكي بغزااره وهو كان يرتب علي شعرها بحنااان...
بعد ان هدأت ابتعدت عنه قليلا...
حور: شكراً لك كثيرااً عمي الله لا يحرمني منك
عبدالله بحنان: لا يوجد شكر ياقلبي والان هيا اذهبي لتغييري ملابسك لتذهبي مع ادم لتشتري اليكي ملابس للجامعه.
حور: لا عمي انا لدي ملابس
عبدالله: لا انتي الان ابنه عائله السيوفي يجب ان تشتري ملابس جديده بدون نقااش هياا اذهيي ولا ترتدي ملابس سوداء الحزن ليس في الملابس لكنه في القلب ابنتي، اومئت وذهبت اللي غرفتها لكنها كانت غافله عن الذي كان يتابعها حتى اختفت ثم دخل إلى والده بعد ماخبط علي الباب ف اذن له باالدخول ف دخل...
ادم ببرود: ماذا كااانت تريد
عبدالله: كانت تريد ان ينتقل ورقها من جامعتها لجامعه قريبا مننا ف اذهب غدااً لتسحب اوراقها وتقدمها في جامعه التي بجانب المنزل.
ادم: حسنناً
عبدالله: هيااا اذهب
ادم بأستغراب: إلى اين
عبدالله: سوف تذهب مع حور
ادم: انا اذهب معها إلى اين؟
عبدالله: لتشتري لها ملابس جديده لجامعتها
ادم: وانا ما شائني بذلك
عبدالله: هل تريدها تذهب لحالها؟!
ادم: حسناً يا ابي عن اذنك، ثم تركه وذهب
امااا حوور عندما ذهبت اللي غرفتها ذهبت إلى الخزاانه واختارت اليها ملابس...
وجمعت شكلها علي شكله كعكه.
وذهبت إلى الاسفل ورات ادم جالس علي الكنبه ينتظرها بينما ادم كان ينتظرها وبعد قليل من الوقت وجدها تنزل الدرج ف نظر اليها وجدها مثل الطفله...
ادم بهدوء: هيا بنااا، سار ادم وحور خلفه وكان يمشي سريعاً وهي كانت تحاول اللحاااق به وعندما كانت تسير اتلوي كحلها ف شهقت
في التف اليها ادم سريعاً وامسكها قبل ان تقع علي الارضيه ف اصبحت في احضانه ف شرد في ملامحها عن قرب ولكن سريعاً ما فاق من شروده ووقفها ونظر اليها وجد وجنتها محمرين من الخجل.
حور باارتبااك: اا اااسفه
ادم ببرود: لا بااس، ف اكملوا الطريق وهم غافلين عن العيوون الذي كانت تنظر اليهم بحقد وكره ومن غيرها انها (يارااا ).
ادم وحور طول الطريق الصمت كاان يعم السياره وبعد قليل وصلاً للمول ترجلت حور ودخلان إلى المول معاً ذهلت حوور من روعه المول، ف ذهب بها اللي محل فسااتين واختار لها بعد الملابس واعطااهم لهااا لتري مقاسهم ف تعبت حور من كتر القيااس لانها كل شي ترااه جميل عليها تخرج ل ادم ويخبرها انه ليس جمييل، بينما ادم عندما كاان يري حور مرتديه فستااان كاانت تبقي فيه مثل الملاك كان لا يريد احد يراها هكذاااا...
في النهايه جلب لها بعض الفسااتين ثم ذهبوا ل محل اخر واختار لهاا ملابس كاجول ثم ذهب ل محل واشتري لها بعض الاخذيه ثم انتهت
ثم ذهبواا اللي المنزل وعندما ترجلت حور من السياره واتفاجئت من الحديقه انها مزينه
فنظرت اللي ادم
ادم ببرود: انها حفله عمل ويجب ان تحضري
الحفله ل يعرفك والدي علي الضيوف، اومئت حور راسها وذهبت اللي الاعلي...
في المسااء كااانت الحديقه مزينه وحضروا بعض من الضيوف، بينما عبدالله بعث الخادمه ل تري هل انتهت حور او لا! اومئت له الخادمه وذهبت...
حور: من
الخادمه: هذه انها سيدتي، ذهبت اليها حور وفتحت لها
حور: هل هناك شئ
الخادمه باحترام: سيد عبدالله يخبرك انه ينتظرك في الاسفل
حور: حسناً انا اتيه، اومئت الخادمه وذهبت
اما حور ف ذهبت اللي المراه لتلقي نظره سريعاً.
ووضعت من العطر الذي جلبته مع ادم وكاان رائحته جذاابه، ثم ذهبت اللي الاسفل
عندما نزلت كاان صوت كعبها علي درج لفت كل الانظااار، الجميع كاان ينظروون اليهااا الرجال كان يتهمسون في جمالها وملامحها الهادئه بينما النساء كان ينظرون اليها بحقد وكره وغيره
عندما وصلت ل عمها اخذها في حضنه وادم كاان ينظر اليها بصدمه من جمالها الفائق ولكن فاق.
ادم...