قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل الرابع والعشرون

رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل الرابع والعشرون

رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل الرابع والعشرون

بحث عنها ف المنزل باكمله لم يجدها ولكن قطع عليه بحثه صوت هاتفه معلنا عن وصول رساله ف اخذه وفتح الرساله وبعد ان قراها وقف مصدوم ودموعه نزلت علي وجنته وجدت ف الرساله...

{ادم طلقني لا اريد ان استمر معك اكتر من هذااا وانا اسفه اني احببتك وسلمتك نفسي ووثقت بك ولا تبحث عني لانك لم تجدني و ارجوك ابتعد عني لاني لا اريدك ف حياتي و لا اريد ان اكمل حيااتي مع انساان خااين خاني مع واحده اهانتني امام الجميع وكسر ثقتي
طلقني ادم، }.

ادم لا يستطيع ان يشعر ب ارجله انها سوف تظل تحمله ف جثي بركبه علي الارض واخذ يبكي وحاول ان يتصل بها وجده هاتفها مغلق اتصل بالحراس واخبرهم ان يبحثواا ف المطار ومحطه القطار و الاتوبيساات وعندما انتهي من الاتصالات ركب سياارته واخذ يبحث عنها ف الشواارع مثل المجنوون حتى الصباح وبعد ان فقد الامل ان يجدها ذهب إلى المنزل اخذ حمام بارد واختلطت دمووعه مع الماء وخرج وارتدي ملابسه وذهب سريعا إلى المطار لان لديه صديق يعمل هناك لكن خاب ظنه ولم يجد شيئا عنها ف كلم رجالته وسالهم اذا وصلوا إلى شئ لكن، كانت اجابتهم جميعهم: اسف سيدي لم اعثر علي اي شئ لها ولم اجدها ف اي مكاان، ف لم يعلم ماذا يذهب او ماذا يعمل ف ذهب سريعاا إلى صديقه لا يوجد شخص اخر لديه ف ذهب إلى وكان الوقت مازال باكرا الوقت كان يشير إلى 8: 00 صباحا لكن ادم لم يعطي اي شئ من هذا اهتمام. بعد قليل من القوت كان ادم امام منزل صديقه ف خبط الباب وانتظر...

عمرو بنعاس وهو يفتح الباب: من يااتي ف هذا الوقت
ادم: ...
عمرو بصدمه: ادم! ف ف ذلك الوقت المبكرا ما بك وماذا تريد ف هذا الوقت
ادم بألم: لقد تركتني ولم تسمعني عمرو
عمرو بأستغراب: ادم انا لم افهم شئ هيا ادخل ونتكلم ف الداخل، بعد ان دخلو وجلسوا علي الاريكه ف قال عمرو: من هي الذي تركتك ادم.

ادم بحزن والم: حوريتي تركتني بعد ان جعلتني احبها بعد ان جعتني عاااشق لهاا بعد ان جعلتني ان لا استطيع ان اعيش من دوونها تركتني بعد جعلتني لم استطيع ان اتنفس من دونها تركتني وهي حامل ف ابني او بنتي يا عمرو، ثم انفجر ب ف البكااء ف ضمه اليه عمرو وقال بحزن علي صديقه: اهدئ يا رجل حور تحبك وبالتاكيد لن تبتعد عنك ممكن ان تكون حزيته وبعد ان تكون بخير سوف تعود لكن انا لا اعلم حتى الان ماذا حصل.

ادم بعد ان ابتعد قليلا عن ادم وهدئ وقال وهو دموعه تنسال من عيونه: سوف اخبرك بكل شئ ,,,,, وقص ادم علي عمرو كل شئ.

عمرو بصدمه: مااااذاا هل يمكن ان تكون هناك بشر هكذا انا لا اصدق
ادم ببكاء وحزن: انا بحثت عن حوريتي ف كل الاماكن بحثت عنها ف المستشفيات والمطار ومحطات القطار كل مكان يمكن ان يخطر علي بالك يمكن ان تكوون فيه ولكن لم اجدها انا لا اعلم ماذا يجب ان افعل انا خائف عليها حور حاامل والحمل يتعبها كثيييرا عندما تزعل او تبذل مجهوود كبير.

عمرو: اهدئ هيا بالتأكيد سوف تكوون بخير.

نذهب إلى حور...

كانت جالسه ف سياره اجره ذاهبه بها (الاسكندريه) ولم تذهب بالقطار لانها تعلم بالتاكيد تعلم ان ادم سوف يبحث عنها لهذا ذهبت بسياره اجره حيث منزل صديقتها حور كانت تعرفها من بعييد عندما ذهبت إلى الاسكندريه رحله تبع مدرستها وتعرفت عليها هناك وصديقتها اعطتها عنوانها وقالت لها اذا اتيتي مره اخره لازم تأتي وتزوريني وحور طول الطريق اخذت تتذكر ايامها مع ادم وانه لم يتركها لحظه واحده وعندما كان يتصلوا به من الشركه ويلزم ان يذهب لامر هام كان يترك معها ممرضه وكان يتصل بها كل دقيقه بل كل ثانيه وكيف كان سهر بجانبها عندما تكون مريضه ولا ينام قبل ان تنام هي لكن، تذكرت عندمل رأته وهو جالس ويارا ف احضانه وكانوا علي وشك ان يقبلوا بعض ف عندما تذكرت هذا ف قفلت عيونها بقووه لتنزل دمووعها علي وجنتها بهدوء.

قلبها: انا لا اصدق انه خاني لا اصدق
عقلها: انت رأتهم بعيونك كيف ليست مصدق هل انت مجنون
قلبها: اصمت ارجوك اصمت انت لم تشعر بالشعور الذي اشعر به الان
عقلها: انت لازم تفوق من حبه له احببته وتمنيت له كل خير وسلمت نفسك له وهو ماذا فعل كسرك وكسر ثقتك انا الان صدقت والدته عندما اخبرتنا انه سوف يتسلي يومين فقط.

قلبها: اخبرتك ان تصمت ارجوك اشعر بي ولو قليلا
عقلها: ما...
قطع شرودها صوت السائق وهو يخبرها انهم وصلوا ف ترجلت من السياره وسالته كم يريد ثم واعطته اجرته ثم دخلت البنايه التي كانت واقفه امامها وقفت امام الشقه وخبطت علي الباب وانتظرت حتى فتح الباب وظهر من خلفه صديقتها (هند).

هند بصدمه: حور!
حور بتعب: هند الحقيني ارجوكي. ثم وقعت علي الارض مغشي عليها وتنزف ف صدمت هند من شكلها.

هند بصراخ: جااسر جااااسر
جااسر وهي يأتي اليها مهرولا ويقول بقلق: ماذا. ولكن صدم من شكل حور وقال: هند من هذه.

هندي ببكاء: هل سوف تسألني من هذه ونتركها تمووت هي احملها معي اجعلنا ننقلها إلى المستشفي هياا.

جاسر حملها وهند ساعدته وذهبوا سريعا إلى للمستشفي وعندما وصلوا اخذوها سريعااا علي الترولي وذهبوا بها إلى غرفه العمليات وهو ذاهبين إلى الغرفه حور كانت شبه مستيقظه ف مسكت يد هند وقالت لها: هند ارجوكي اجعليهم ينقذوا ابني ارجووكي. ثم دخلوها غرفه العمليات وهند كانت تبكي كثيرا بعد ان سمعت كلام حور ف ذهب اليها اخوها وضمها اليه واخذ يربت علي شعرها.

جاسر بهدوء: اهدي هند اهدي بالتاكيد سوف تكون بخير اهدئ
هند ببكاء: انها حاامل واخبرتني ان اجعلهم ينقذون ابنها يا جااسر. لا اريد ان اخسر صديقتي.

جاسر: هند اهدئي كل شئ سوف يكون بخير هيا تعالي واجلسي. بعد ان جلسوا قال لها جاسر: هيا اخبرني من هذه الفتاه؟

هند: سوف اخبرك.

Flash Back...
حور: انتظري
هند بأستغراب: هل تتحدثي معي؟!
حور بأبتسامه: نعم محفظتك سقطت منك وانتي لم تعلمي وعندما وجدتها نادت عليكي لاعطيكي اياها.

هند بأبتسامه: شكرا لكي لا اعلم من غيرك ماذا كنت سأفعل
حور: لا تقولي هذا. اي احد اذا كان بمكاني سوف يفعل هذا
هند وهي تمد يدها لها: انا هند
حور وهي تمد يده وتقول بأبتسامه: حور
هند: حور. اسم علي مسمي انتي حقا حور
حور بخجل: شكرا لكي هند
هند: هل انتي من اسكندريه؟!
حور: لا ان اتيه رحله تبع مدرستي وسوف نذهب غدا صباحا.

هند وهي تكتب شئ ف ورقه وتعطي إلى حور وتقول بأبتسامه / هذا عنواني ارجوكي اذا اتيتي مره اخري يجب ان تزوريني.

حور: باتأكيد هذا شئ يجعلني سعيده
هند وهي تعانقها: انا سعيد علي تعرفي بكي
حور: انا اسعد، ثم سمعت اصدقاءها ينادون عليها ف قالت: يجب ان اذهب هند وبالتأكيد سوف نتقابل مره اخري. وذهبت.

End The F flash Back...

جاسر كادت ان يتكلم لكن قاطعه خروج الدكتور.

الدكتور بأبتسامه: لقد جلبتوها ف الوقت المناسب اذا كنتوا تأخرتوا اكثر لا نعلم ماذا كان سوف يحدث لها.

هند ب قلق: ارجوك يا دكتور هل هي بخير والطفل
الدكتور: لا تقلقي صديقتك بخيروابنها ايضا والان سوف تتنقل إلى غرفه وبعد ساعه سوف تستيقظ.

هند: شكرا لك دكتور. بعد ان ذهب الدكتور
جاسر: هند اذهبي وابقي معاها حتى اذهب واعلم ماهي المصاريف
هندي: حسنا. وذهبت الب غرفه حور بعد ان علمت رقم غرفتها وجلست بجانبها.

لكن حور كان تتصارع ف عالم احلامها.

حور تفتح عيونها تجد نفسها ف مكان كله زهور واشجار ولكن الذي لفت نظرها انها وجدت والدتها ف ذهب اليها سريعا واحضتنتها واخذت تبكي ف حضنها.

حور ببكاء: ارجوكي خذوني معكي لا تتركيني هنا ارجووكي هذا العالم قااسي قااسي كثيرا وانا اصبحت لا استطيع ان اتحمل.

زينب بهدوء وهي تربت علي ظهرها: اهدئي حور لا يجب ان تأتي معي يجب ان تكوني مع ادم وندي وعمرو.

حور ببكاء: ادم لقد خانني امي لقد خانني وكسرت ثقتي به
زينب وهي بتعدها عنها قليلا: حور ادم يحبك يحبك كثيرا الا تتذكرين ماذا فعل لكي عندما كنتي ف بدايه حملك لم يتركك للحظه اتتذكرين وايضا انتي امامك مشوار كبير حبيبتي. ثم وضت يدها علي بطن حور وقالت بحنان: وايضا لا تنسي ان هنا ثمره حبك انتي وادم لا تموتي هذه الزهره حور من قبل ان تنمو.

حور: لكن اصبحت لسيت لدي طاقه امي احتاجك بجانبي
زينب بحنان: انا بجانبك دائما حور ولن ابتعد عنك انا دائما
حور: ولكني محتاجه دائما إلى حضنك
زينب: ان احضتنك دائمه لاني بداخلك انتي نسخه مني حور اخذتي مني كل شئ لهذا اريدك ان تكوني قوويه وتقومي وتحاربي هذه الحياه القاسيه وتكوني بجانب ابنك ولا تنزلي دموعك ابدا حبيبتي، ثم وقفت ودخلت بين الاشجار واختفت.

حور ببكاء وصرااخ: امي ارجووكي لا تتركيني مره اخري امي ارجوووكي لا تتركيني...

حور بصراااخ: اااااااااامي
هند بقلق وهي تعانق حور: حور اهدئي ما بكي حور هذا كان حلم اهدئي
حور ببكاء وهي تعانق هند اكثر: اهااااا امي لما تركتيني مره اخري امي اااااااهااا.

هند ببكاء: اهدئي انا بجانبك اهدئي
حور وهي تبعد قليلا عن هند وتقول بتعب: انا اين؟
هند بحنان: في المستشفي
حور: لماذا؟ ماذا حصل؟!
هند: عندما وقفتي امام منزلي اخبرتيني ان الحقك ثم سقطتي مغشي عليكي ف جعلت اخي حملك واتينا إلى هنا.

حور بخوف وهي تضع يدها بطنها: ابني؟
هندي بأطمنان: لا تقلقي انه بخير
حور بأرتياح: اها يالهي كنت سوف اموت من الخوف
هند: لا تقلقي! لكن هل يمكنك ان تخبريني ماذا هناك لماذا انتي ف هذه الحاله ومتي تزوجتي؟

حور قصت عليها كل شئ.
قاطع عليهم كلامهم دخول جااسر.
جاسر بأبتسامه: حمدالله علي سلامتك
حور بخجل: الله يسلمك
هند بأبتسامه: هذا يكون اخي الاكبر هو ماتبقي لدي من بعد وفاه اهلي
حور: ربنا يخليكم لبعض هند. وانا اسفه اني قلبت حياتكم بهذا الشكل واوعدكم اول ماخرج من المستشفي سوف اذهب لابحث عن العمل.

هند: لا تقولي هذا حور انتي اختي وسوف تبقين معانا ولم تبحثي عن عملي ولا يجب ان تعملي لان خطر عليكي الان واذا لا تخافي علي نفسك خافي علي ابنك الذي ف بطنك.

حور: لكني لا اريد ان اتقل عليكم
جاسر: لا ليست هناك شئ وانتي من اليوم اصبحتي مثل اختي هند بالظبط
حور: شكرا لك كثييرا.

بعد 5 شهوور...

ادم كان جالس ف شركته ويبدوا علي شكله الحده والبرود ولحيته الذي اعطته شكلا جذاب وكان ينظر بتركيز إلى الاوراق الذي بيده لكن قطع تركيزه دخول عمرو...

عمرو بمرح: اشتقت اليك كثيرا حبيبي
ادم ببرود: عمرو اخبرني ماذا تريد لدي عمل
عمرو بحزن: مازالت حزين لانك لم تجدها
ادم: هل تريدني ان اكون سعيد بأني لم اجد زوجتي وابني صحيح
عمرو: انا لم اقصد ذلك لكن انت تبحث عنها من 5 شهور ولم تجدها لم تترك مكان والا بحثت به.

ادم: وسوف ابحث عنها حتى اخر نفسي بي
عمرو: هي لست لديها اي اقارب؟!
ادم: لا، ولكن انا قلقان عليها حور الان ف شهرها الاخير اي ان سوف تلد هذه الايام وانا لا اعلم هي اين او كيف تعيش و كيف تنااام.

عمرو: لا تقلق بالتأكيد انها بخير
ادم: اتمني ذلك.

في اسكندريه...

كانت جالسه حور وهند امام التلفاز يشاهدون علي كرتون ( نيمو) كان مندمجين جيدا ولكن فزعوا من الماء الذي سكبت عليهم.

هند وحور بشهقه وصدمه: ماا هذاااااااااا!
جاسر بضحك: وانتوا ف هذا السن ومازالتوا تشاهدون الكرتون ماذا تركتوا للاطفال
هند بغيظ: جااسر ما هذا الذي فعلته؟!
حور بعبوس: جاااسر انا الان لا استطيع ان اقوم واذا بقيت سوف امرض ماذا افعل انا الان.

جاسر بضحك اكثر: اريدك ان تري شكلك الان وانت مثل عصا الذي بها زيتونه
حور بغضب: لا تقول علي ابني زيتوونه
جاسر بضحك علي غضبها: حسنا حسنا الان سوف احملك، حملها جااسر وذهب بها إلى غرفتها ووضعها علي السرير وقال: هيا بدلي ملابسك قبل ان تمرضي.

حور: حسنا، وذهب جاسر وقفل ورأه الباب وبعد ان ذهب جلست حور تتذكر كيف كان هند وجاسر بجانبها الايام اللي فاتت وهند كانت تتابع دائما مواعيد دوائها ومواعيد اكلها وكانت تحرص ان يكون الاكل صحي لاجل الطفل وجاسر الذي اعتبرها حقا مثل اختها ولا يفرق بينها وبين اخته وكان يعملها بحنان ولكن فاقت من شرودها عندما احست بوجع باسفل بطنها ف اعتقدت انه بسبب انها جالسه وهي ملابسها مبتله ف قفت لتذهب لتبدل ملابسها لكن عندما وقفت الوجع زااد وشعرت بشئ ينزل علي رجليها فنظرت وجدت ان هناك ماء علي رجلها والوجع زاد ف صرخت ف اتي سريعا هند وجاسر اليها.

جاسر بقلق: حو مابكي؟
هند بصدمه: حور ماهذه المياه
حور بوجع وألم: اهاااا انا الد اهاااا
هند بسرعه: هيا جااسر احملها سريعا حتى اجلب حقيبه الطفل واتي هيااا
جااسر: حسنا، وحملها وذهب بها الس سيارته ووضها بالمقعد الخلفي وبجانبها هند إلى اتت خلف جاسر ووضعت الحقيبه ف الكرسي الامامي وجلست بالخلف ووضعت رأس حور علي فخذها...

حور بصراااخ: اهااااا ان لا استطيع ان اتحمل اهاااا
هند بتوتر: اهدئي كل شئ سوف يكون بخير، ثم قالت إلى جااسر: هيياااا اسرع ارجوووك.

حور بووجع: ارجوكي اذا حصل لي شئ لا تتركي ابني. اااااااااه، وقتها كلمي ادم. ااااااااااه ااااااه، واخبري ان ابنه انا حافظت عليه، اااااه ااااه.

هند ببكاء: لا تقولي هذا ارجوكي سوف تكون بخ، قاطعها وقوف السياره ف نزل جااسر سريعا وحمل حور وخلفه هند وهي تحمل حقيبه الطفل وعندما دخل اتوا الممرضين واخذوا منه حور وذهبوا بها إلى غرفه العمليااات، وبعد ساعه انتظار سمعوا صوت بكاااء طفل وخروج الدكتور ف ذهبوا اليه سريعا.

الدكتور بأبتسامه: مبارك لقد اتي صبي
جاسر وهند: كيف حال حور؟
الدكتور: لا تقلقلوا هي بخير لكن الولاده الطبيعي كانت صعبه عليها لانها ضعيفه ولكن قدرنا نولدها طبيعي والطفل بصحه جيده وهي الان اتنقلت إلى غرفه عاديه والطفل سوف يكون معها ف الغرفه لا يحتاج إلى حضانه.

جاسر: شكرا اليك كثيرا دكتور
الدكتور: لا تشكرنيي هذا وااجبي وحمدالله علي سلامتها مره اخري.

بعد ان تم نقل حور وطفلها إلى الغرفه وذهبوا اليها جاسر وهند...
حور بعد ان فاقتقالت بتعب: ابني اين؟
هند وهي تعدلها وخلفها جاسر يحمل الطفل ويعطيها اليها: شبهك حوور اخذ لون عينك الذي ليس له مثيل.

حو ببكاء فرحه: اهاا لو تعرف انا عنيت قد ايه لتأتي انت
هند بأبتسامه: حور هيا اخبرينا ماذا سوف تسميه؟
حو بأبتسامه: سيف. سيف ادم عبدالله السيوووفي!

بعد 6 سنواات...

منزل عمرو وندي...
ندى بصراخ: حور ادم توقفوا الان
عمرو: ندى لماذا تصرخين بهذا الشكل اذني لم اسمع بها بعد الان
ندى: من اولادك لقد جعلوووني ان اجن لا يريدون ان يشربون الحليب ولا يذهبون إلى المدراسه والباص المدرسه قرب ان يأتي.

عمرو بهدوء: حسنا اهدئي. ثم نظر إلى اطفاله قال: حور ادم تعالو هنا. بعد ان وقفوا امامه ف قال: لماذا تغضبوا ماما بهذا الشكل.

ادم وحور: نحن لم نفعل شئ ابي نحن فقط لا نريد ان نشرب الحليب لا نحبوا
عمرو: اممممم، ادم اليس تريد ان تصبح مثلي وجسمك يبقي مثل جسمي ولديك عضلات هكذا!

ادم بسعاده: نعم اريد ذلك بشده ابي
عمرو: حسنا يبقي لازم ان تشرب الحليب ليصبح لديك عضلات مثلي وتكون قوي
ادم بصراخ وفرح: هيييييه امي اين الحليب
ندى وهي تعطي اللبن لادم وتقول بأبتسامه: حسنا هيا اشربه. ثم نظرت إلى عمرو وقالت: وماذا ستفعل مع حور؟

عمرو وهي نظر إلى حور: حور تعالي إلى هنا
حور وهي تقرب من ابيها: نعم ابي
عمرو وهي يربت علي شعرها ويقول بحب: اليس تريدين ان تكونين جميله مثل امك وشعرك طوويل مثلها.

حور وهي تقول بضحكه: نعم اريد هذا
عمرو بخبث: حسنا يجب ان تشربي الحليب لتكوني مثلها
حور بعبوس: ليس هناك حل اخر ابي؟
عمرو وهو يصتنع التفكير: للأسف لا لهذا ليس امامنا الا ان نشرب الحليب
حور: حسنا اذا اين الحليب لأشربه
ندى وهي تعطيها الحليب: اتمني ان لا تجنوني غدا لهذا السبب ايضاا وهيا اسرعوا لان سياره المدرسه اقترب مووعدها.

ادم وحور: حسنا امي
عمرو وهو يعانقها من الخلفه ويقبلها علي عنقها: الله يخليكي ليااا
ندى وهي تشد علي يده: ويخليك ليا حبيبي
ادم بمرح: هل اجلب اليكم 2 ليمون وشجره
حور: نسيت الذي سوف يعزفون الموسيقي لهم
عمرو بغيظ: ما هذه الاطفال بالتأكيد هم ليست اطفال مستحيل
ندى بضحك: انت لم تري شئ بعد، ثم نظرت إلى الاطفال وقالت: يلا كل واحد يذهب يرتدي حقيبته هياا.

حور وادم ذهبوا وارتدوا حقبائهم وقبلوا ندى ثم ذهبوا مع عمروليوصلهم لسياره المدرسه ويذهب إلى الشركه.

ف اسكندريه...
منزل جاسر.
حور بخوف: جاسر ارجوك كن حذر عليه
جاسر بأبتسامه: لا تقلقي
حور وهي تقبل سيف: سيف كن حذر علي حالك ولا تتشاجر مع احد وكل وجبتك ولا تجعل بها شئ وركز مع المدرسين اتفقنا.

سيف وهو يعانقها: اتفقنا امي، إلى اللقاء وذهب سيف مع جاسر إلى مدرسته
ملحوظه: ( اليوم، هو اليوم الاول لكل من ادم وحور وسيف لهم ف الدراسه )
هند وهي تربت علي ذراعيها: لا تقلقي سوف يكون بخير
حور وهي تجلس علي اريكه وتقول بقلق: هذه المره الاولي الذي يذهب سيف إلى مكان بدوني.

هند: لا تقلقي سوف يكون كل بشئ وسوف تعادتين علي ذلك وهو ايضا. وصمتت قليلا ثم قالت بحذر: حور هل مازالتي علي قرارك انك لن تخبري ادم علي مكانك؟

حور بغضب: هند لقد اتفقت معك اني لا اريد ان اتحدث ف هذا الموضوع اليس كذلك؟
هند: حور يجب ان تفهمي. سيف الان لم يعد صغيراا وانتي رأيتي بعيوونك انه يسألك كثييرا اين والده وانت تخبري انه مساافر ماذا؟ الذي يسافر لم يعد من سفر هل سوف يموت هناك؟

حور ببكاء وحزن: لم اعلم ماذا افعل هند لا اعلم كل الذي اعلمه اني لا اريد ان اقترب من ادم مره اخري يكفي جرح بي جرحت من والدته ثم من يارا ثم هو اكتر شخص احببته وسلمته قلبي ووثقت به كسرني هند كسرني بقووه وجرحني.

هند وهي تعانقها وتهدئها: حور ارجووكي اهدئي انا اخبرتك بهذا الكلام وسوف اظل اخبرك به سيف يجب ان يكون له اب لا تستطيعي ان تبعدي عنه ارجووكي فكري ف الموضوع ارجووكي.

حور وهي تمسح دموعها: حسنا سوف اخبرك. انا سوف اذهب إلى غرفتي.
حور عندما دخلت الغرفه اخذت تفكر ماذا يجب ان تفعل خائفه ان تذهب وادم يأخذ منها ابنها وخائفه ان تبعد عنه سيف وتندم مع الايام. اخذت تفكر واقتنعت ان لا ينفع ان تبعد سيف اكثر من هذا عن ادم ف الاول والاخر ادم يكون اب سيف وسيف يكون ابن ادم واذا بعدت سيف عن ادم هذا سوف تكون انانيه هو ايضا له حق مثلهاا ف قررت ان...

ف الصاله كانت هند تشاهدة البرنامج، ولكن قطع عليها حور وهي تجلس بجانبها علي الاريكه بقوه.

هندي بفزع: برفق ي فتاه سوف تكسرين الاريكه
حور بتوتر: هند لقد فكرت ف كلامك وقررت شئ
هند بأهتمام: قررتي ماذا؟ اتمني لن تكون قررتي القرار الصائب
حور بقوه: اليوم سوف اذهب انا وسيف إلى القاهره.

ف المسااء...

قصر السيوفي...

ادم كان جالس ف غرفته بهيئته الذي اصبحت اكثر جديه وصلابه ولحيته إلى جعلته يبدوا اكثر رجولا وبرود وعضلات الذي اصب وف يده البوم بها صوره هو وحور وصور بها حور وهي كانت تضحك وكانت جالسه علي البحر وشعرها يتطاير خلفهااا وصوره كان ادم يحمل حور وصوره كانت نائمه علي كتفه. هذا الالبوم ل يوم وهي نظر اليه كأنه ينظر اليه لاول مره وكل مره يراه يبكي. تبا لقد اشتاق اليها كثييرا اشتاق ان يضمها إلى قلبه ولكن قطع تأمله صوت خبط علي الباب ف اذن لطارق بالدخول بعد ان مسح دموعه.

عمرو بأبتسامه ويقول بمرح: انا زعلان منك كثييرا اماذا لم تسأل عني كل هذه المده الم اشتاق اليك.

ادم ببرود: عمرو انا ليست ف مزاج ان امزح هيا قل مااذا تريد
عمرو: ادم وحور يريدون ان يرااك ليس هناك علي لسانهم غير نريد ان نري عمو ادم نريد ان نري عمو ادم.

ادم بأبتسامه خفيفه: لقد اشتقت كثيرا لهؤلاء الشياطين. اخبرني ما اخبارهم
عمرو بأبتسامه: بخير لقد جعلوا ندى تجنن كل يوم الصباح تجري خلفهم ليفطرو ويشربون الحليب ويذهبوا إلى مدرستهم والمساء تكون غاضبه منهم وتزعق معهم لانهم يكونوا لايريدون ان يذاكرو ولا يريدوا ان يناموا باكرا.

ادم بأبتسامه: الله يحميهم لك، ثم كمل بحزن: كان نفسي يكون ابني او ابنتي معي واضمهم إلى حضني وتكون حور بجانبي.

عمرو وهي يربت علي فخذه: لا تحزن ادم لا تقلق كل شئ سوف يكون بخيير
ادم: كيف يا عمرو انا ابحث عنهم اكثر من 6 سنين ولم اجدهم لقد اقتربت ان اتجنن
عمرو: حس، قاطعهم صوت طرق علي الباب ف اذن له ادم ف دخلت الخادمه.
الخادمه بأحترام: سيدي هناك ضيوف يريدون ان يقابلوك
عمرو بأستغراب: يريدون ان يقابلوه الان ف هذا الوقت؟
ادم: لم يخبروكي من هم وماذا يريدون؟
الخادمه: لا لم يخبروني.

ادم ببرود: حسنا اذهبي انتي وانا اتي ف الحال، ذهبت الخادمه
نظر عمرو إلى ادم بأستغراب: من سوف يأتي ف هذا الوقت
ادم وهي يرتدي تي شيرت ويقول بلامبالاه: لا اعلم هيا اجعلنا ننزل، خرجوا وذهبوا إلى اسفل ولكن وهم علي السلم سمعوا شئ اتكسر ف ذهبوا سريعا خلف الصوت وجدوا طفل وامامه ( فاز) عباره عن قطع زجاج عندما نظر ادم إلى الطفل اتصدم من شكله لكن غضب عندما رأي الزجاج.

ادم بغضب: انت من وكيف تفعل ذلك وكيف دخلت إلى هنا؟
الطفل ببكاء: ااا، اااا اا
ادم بصراخ: هيا تكلم انت من
عمرو بهدوء وهي يمسك ادم من يده: ادم اهدئ هذا طفل
ادم: كيف تريدن، قاطعه صوت مألوف اليه جعله هو وعمرو يقفوا مصدومين
حور بصراخ وخوف وهي تجري إلى سيف وتبعده عن الزجاج: سيف حبيبي هل انت بخير هل تأذيت اخبرني حبيبي.

سيف ببكاء: امي اقسم اليكي لم اقصد فعل ذلك اقسم لكي انا كدت ان اسقط ف مسكت فيها ف وجدها اتكسرت اقسم لكي امي هذا الذي حصل انا لم اكذب امي.

حور وهي تقبله من جبينه: اهدئ ابني انا اصدقك اهد، قاطعها صوت جعل قلبها يدق بعنف.

ادم بصدمه وذهول: حوووووووووريتي!
عمرو بأستغراب وصدمه: حوووور؟! امي!
حور وهي تقف وتنظر إلى ادم الذي ينظر اليها بصدمه: نعم حور!

ادم بسرعه اقترب منها واخذها ف احضانه وضغط عليها بقوه فهو يخشي ان يبتعد عنها مره اخري: حوريتي انا لا اصدق انك امامي لا اصدق انتي لقد اشتقت اليكي كثيررا حوورتي اشتقت اليكي كثييرا كيف قدرتي ان تبعدي عني كل هذا كيف قدرتي حوورتي لا تعلمي كم تعذبت طواال هذه السنين وانتي بعيد عني.

حور وهي تبتعد عن ادم ببطئ: انا لا اتي لاجل هذا انا اتيت هنا لاجل هذا. قالت هذا الكلام وهي تشاور علي سيف.

ف نظر ادم إلى سيف الذي خائف ويقف وراه امه ف اقترب منه ونزل إلى مستواه وقال بأبتسامه: هل يمكنني ان اضمك.

سيف بخوف وبكاء: ارجووك لا تضربني انا حقا لم اقصد ان افعل ذلك اقسم اليك اقسم اليك.

حور نزلت إلى مستوي ابنها وقالت وهي تربت علي شعره: سيف لا تخاف هو لن يضربك
سيف وهو ينظر إلى ادم ويقول: لن تضربني؟
ادم وهو يقول بحنان: لا لم ولن افعل هذا طواال حياااتي
حور بهدوء: سيف انا اخبرتك من قبل ان بابا مسافر اليس كذلك
سيف: نعم وانتي اخبرتيني انه سوف يعود قريبا
حور بأبتسامه: هذا صحيح وبابا قد اتي
سيف بفرحه: حقا امي! ابي لقد اتي
حور: نعم لقد اتي هل تريد ان تعلم من هو.

سيف بفرحه وسعاده: نعم اريد هذا بشده
حور وهي تشوار علي ادم الذي بجانبها: هذا هو بابا!، وقالت وهي تشاور علي عمرو: وهذا عمو عمرو الذي اخبرتك عنه زوج خالتو ندى.

سيف بصدمه: هل هذا يكون ابي
ادم بحب: نعم انا والدك
سيف بغضب: ...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة