قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل الخامس والعشرون

رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل الخامس والعشرون

رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل الخامس والعشرون

حور وهي تشوار علي ادم الذي بجانبها: هذا هو بابا!، وقالت وهي تشاور علي عمرو: وهذا عمو عمرو الذي اخبرتك عنه زوج خالتو ندى.

سيف بصدمه: هل هذا يكون ابي
ادم بحب: نعم انا والدك
سيف بغضب طفولي: ابي اين كنت كل هذه المده؟
ادم وهي يرتب علي شعره ويقول بحنان: سامحني حبيبي سامحني كان غصب عني اوعدك ان لا اسافر مره اخري.

سيف بفرحه: حقا اي ان لن تتركني مره اخري وسوف تكون معي بعد الان
ادم بأبتسامه: نعم سوف اكون معك ولن اتركك
سيف وهو يرتمي ف احضان والده: ابي احبك كثيييرا.

ادم وهو مصدوم ان ابنه ف احضانه ابنه الذي كان بعيد عنه منذ 6 سنوات الذي لم يراه غير الان وقف مصدوم من الشعور الذي اول مره يشعر به شعور الابوه لكنه فاق علي يد حور الذي مسكت يده ووضعتها علي راس ابنها كأنها فهمت مايدور برأسه ف نظر اليه وابتسم وامسك بها بيده الاخره وسحبها نحيتهم وضمها هي وابنه اليه. حور كانت مصدومه انها االان ف احضانه حاولت ان تبتعد عنه لكن.

ادم بهمس: لا تبتعدي اجعلي ابنك يرانا سعداء
حور: ابتعد اد، قاطعهم صوت عمرو
عمرو بمرح: يا رجل انا اقف امامك
ادم وهو ينظر اليه ويقول بغيظ: اذا تريد ان تمشي امشي انا لا امسكك
عمرو وهو يصتنع الصدمه: ماذا امشي؟ هل تريدني ان امشي! اكييد سوف تقول هذا اليس حور عادت هي وابنك بالتأيكد سوف تستغني عني انا سوف اذهب إلى زوجتي واطفالي لن يقولي اذهب او شئ.

ادم بعد سمع صحكه خافته من حوريته ف نظر اليه وقال: هل تعلمي اني اشتقت كثيرا إلى ضحكتك.

لم تنظر اليه حور ولكن وجنتها اصبحت لونهم حمراء ولكن قطع عليهم ابتعاد سيف عن والده وقال بسعاده: بالتأكيد سوف تأتي وتعيش معانا ف اسكندريه مع خالتوا هند وخالو جاسر صحيح.

ادم يأستغراب: خالتو هندي وخالو جاسر؟ من هذه الناس!
حور وهي تنظر إلى ابنها: سيف هل يمكن ان تذهب مع سميحه وتعلب ف الحديقه ف الخارج لاني اريد ان اتكلم مع بابا ف موضوع وبعد ان انتهي سوف نأتي اليك ونلعب سويا.

ادم وهو يصفق بيديه بفرحه: هييييييييه حسناااا
حور: سميحه
الخادمه سميحه: نعم سيدتي
حور بهدوء وابتسامه: خذي سيف واجعلي يلعب ف الخارج لكن كوني حذره عليه
الخادمه سميحه: حسنا سيدتي، واخذت سيف وخرجت به إلى الخارج وبعد ان خرجوا نظرت حور إلى ادم وقالت بهدوء: يمكننا الان ان نتكلم.

ادم بأستغراب: نتكلم ف ماذا؟
حور: ف الذي حدث طوال هذه السنواااات
ادم بتنهيده عميقه: حسنا اجعلينا نجلس، بعد ان ذهبوا جلست حور علي الكرسي وجلس ادم وعمرو علي الاريكه الذي ف واجهتها.

ادم: يمكنك الان تقولين من هم هند وجاسر واين كنتي طوال هذه السنين
حور: لا اتعقد ان يهمك اين كنت ومن هؤلاء؟
ادم بغضب: انتي ماذا تقولين؟ كيف لا يهمني اين كنتي انتي وابني خلال هذه السنين.

حور: اذا كان يهمك حقا لم كنت تكسرنا مثل ماكسرتنا
ادم بصراخ: هل مازالتي معتقده اني خوونتك هل صدقتي حقااا اني لمست امرأه اخري هل حقا صدقتي خدعتهم.

حور ببكاء وصراخ: كيف لا تريدني ان اصدق انت لم تري كيف كان شكلكم وانت جالس وهي ف احضانك وكنتوا علي وشك تقبيل لكني قطعت عليكم هذه اللحظه.

ادم وهو يهزها: انظري ف عيوني وقولي انك مصدقه اني احب احد غيرك قولي ان مصدقه ان يمكنني ان المس احد غيرك هيا اخبريني.

حور وهي تنظر إلى عيونه وجدت الصدق ف سكتت ولا تعلم ماذا تقول وماذا تفعل ف نظرت إلى اارض ف امسكها ادم من ذقنها ورفعه وجهها اليه ونظر اليها بقووه وقال بصرااخ: لا تنظري إلى الارض انظري إلى عيوني واخبريني هل حقا صدقتي هذا الفخ ولا تصدقيني؟

عمرو بسرعه: ادم اهدئ اجعلنا نتفاهم
ادم: لا يوجد تفاهم يجب ان تخبرني هل تصدقني او لا؟ هياا اخبريني
حور بصراخ: تووووقف هذاا يكفي انا لا اعلم اصدقك او لا كل الادله ضدك ادم كلها انا لا اريد ان اصدق مارأيته اريد ان اصدقك لكن كيف وان رأيتها ف احضاانك اخبرني كيف تريدني ان اصد...

قاطعها ادم عندما انقض علي شفتيها وقبلها قبله بث بها كل شوق واشتياقه اليها حور عندما شعرت بذلك حاولتالابتعاد عنه لكنه احكم قبضته عليها واخذ يقربها اليها ف علمت حور ان لا مفر ف وضعت يدها علي صدره مما جعل قشعريره تصير ف جسمه بأكمله ف تعمق ف قبلته، ولكن عمرو عندما رأي ذلك ترك لها بعض الخصوصيه وذهب إلى الخارج وجلس يلعب مع سيف.

ف الداخل...
بعد ادم عن حور عندما لاحظ احتياجها إلى الهوا ف نزل إلى عنقها وقبلها عليه واخذ يتعمق ف القبله ويستنشق عطرها الذي يسكره ويضع عليه ملكيته ويده تتحرك بحريه علي جسدها والاخره ممكسها برقبتها يقربها اليه اكثر.

حور بهمس: ادم توقف نحن لم نعد متزوجين انت طلقتني.

ادم وهو ينظر اليها: انا لم اطلقك ولن افعل طول مانا علي قيد الحياه، ولم ينتظر رد منها وقبلها مره اخري ثم حملها وهو لم يفصل القبله وحور تعبث بشعره حتى وصلوا إلى الغرفه ف وضعها ادم برفق علي السرير مثل الذي يضع قطع الماس ويخشي ان تنكسر ولم يفصل القبله وعندما وضعها نزل إلى عنقها وقبلها ويده تشرع ف خلع ملابسها لكن حور عندما احست بذلك بعدته عنها ووقفت سريعا.

حور سريعا: لا تفعل هذا، لا يجب فعل ذلك
ادم وهو يمسك وجهها بين يديه: انتي تريدين ان تصدقي اني لم اخونك صحيح
حور: ...
ادم وهو يمسك يدها ويجلسها علي سريره امام شاشه وقبل يدها بحب: انتظريني هنا سوق اجلب سيئا واتي، وذهب وتركها تحت استغرابها وبعد قليل اتي وف يده ظرف ف نظرت إلى الظرف نظرات تساؤل وهو عندما لاحظ هذه النظرات ابتسم لها وفتح الظرف وطلع منه فلاشه ووضعها ف الشاشه وذهب وجلس بجانبها.

ادم بأبتسامه حب: هذه هي التي تثبت اني لم اخونك ولن افعل ذلك
حور بأستغراب: ماذا؟!
ادم وهو يشاور إلى الشاشه: انظري.

نظرت حور إلى الشاشه وجدت يارا وهي تدخل علي ادم المكتب وخلفها السكرتيره وحصل المشكله ثم كلام يارا ل ادم وجلوسها علي فخذه ودخولها حور عندما رأت ذلك نزلت منها دمووعها ندمت علي كل لحظه فاتت وهي لم تكون معه ظلمها له وعدم سمعها له اخذت تبكي بقووه ف ضمها اليه ادم بقووه وهي ايضا ضمته بقووه كطفله تتضم والدها التي اشتاقت اليه.

حور ببكاء: لماذا تحبني كل هذا الحب لمااذا انا لا استحقه لقد ظلمتك وعذبتك كل هذه السنوااات لمااذااا لم تطلقني انت تستحق امرأه اخري تحبك ولا تظلمك وتقدر حبك هذا وتعطيك مقابل لكن انا ماذا اعطيتك ادم ماذا؟

ادم وهي يبعدها وينظر إلى عيونها للذي اشتاق اليهم كثييرا وقال بحب: اعطيتني سبب لاعيش اعطيتني كل شئ جميل علمتيني كيف احب علميتني ماهو العشق والغيره اعطيتني ثمره حبنا ولقد راعتيها جيدا وحافظتي عليها.

حور ببكاء: ارجووك ساامحني ادم ارجووك ساامحني
ادم بحب: انا لم ازعل منك حوريتي لاسامحك!

حور ببكاء وحب: انا احبك كثيرا ادم كثيييرا ارجوك لا تبتعد عني انا لا اقدر ان اعيش بعيده عنك انت لا تعلم كيف مرت علي هذه الايام وانت بعي، قاطعها ادم ب قبله بث لها مدي حبه لها واشتياقه وحور كل الذي فعلته وضعت يد علي عنقه والاخري كانت بتعبث ف شعره وهو كان يد حول عنقها يقربها اليه اكثر ويده تعتصر خصرهااا ظل يقبلها بتعمق ثم نزل إلى عنقها وقبله بقوه وهي تتأوه عد ان حست بأسنانه علي جلدها ثم جعلها تنام علي ظهرها وهو اعتلها وهو مازال يقبل عنقها لكن حدث لم يتوقعه ان حور قلبته وهي من اعتلاته ف نظر إلى عيونها.

ادم بهمس: حوريتي ماذا سوف تفعلي
حور بجرأه: سوف اجعل لك هذه الليله غيركل ليله فاااتت. ثم هي من قبلته هذه المره ادم لم يستوعب ماذا يحدث الا عندما احس بشفاتيها ف امسك رأسها واخذ يقربها اليه اكثر وحور يدها كانت تفتح ازرار قميص ادم وهو عندما احس بيدها تفعل ذلك ابتسم حتى فتحت له كل الازرار ثم قلعته له وهو وضع يده علي سحاب فستانها واخذ ينزله لها ببطئ ثم...

سكتت شهرزراد عن الكلام...

ف الحديقه...
سيف يأبتسامه: هل لديك اولاد
عمرو بحنان: نعم لدي وسوف تتعرف عليهم غدااا
سيف: ما اسماءهم؟
عمرو: ادم وحور
سيف بتفاجئ: علي اسم والدي ووالدتي
عمرو بضحك: هذا الصحيح
سيف بحزن: لماذا ابي وامي تأخرو
عمرو وهي نظر إلى ساعته: لا اعلم لكن الان الوقت قد تأخر يجب ان تذهب لتأكل ثم تنااام وف الصباح اسألهم وانا سوف اتي لتقابل حور وادم حسناا.

سيف بعبوس: حسنا
عمرو وهي يرتب علي شعره: لا تحزن والدك لم يري والدتك ل سنين طووويله ف اتركهم يجلسوا معاا.

سيف: حسنا
عمرو وهو ينظر إلى الخادمه سميجه: خذي وواجعلي يأكل قبل ان ينام وادم عندما يستيقظ اخبريه اني ذهبت.

الخادمه سميحه بأحترام: حسنا سيدي، وذهب عمرو إلى زوجته والخادمه سميحه اخذت سيف وحضرت له العشاء وبعد ان انتهي ذهبت به إلى غرفته وجعلته ينااام بعد ان حكت له حدوته...

منزل عمرو...
ندى بصرااااخ: ادم حور هيا إلى غرفتكم الان لانكم اذا لم تناموا الان سوف تجننوني ف الصبااح لتسيقظوا.

ادم وحور: سوف ننتظر ابي
ندى بأستسلام: انا لا عرف كيف علي ان اقنعكم حسنا انتظروا والدكم، بعد قليل من الوقت.

عمرو وهي يدخل إلى البيت: مساااء الخير
ادم وحور وهو يذهبوا اليه سريعا ويعنقوا: اااااااااااابي
عمرو بأستغراب: لم تنامو بعد
ندى: حاولت ان اجعلهم يناموا لكن لم يفعلوا واخبرووني انهم سوف ينتظروك
عمرو وهو ينظر إلى حور وادم بأبتسامه: هذا لا ينفع انا ف اياام سوف اتاخر ف العمل وانتوا لم يجب عليكم السهر بهذا الشكل و لوقت متأخر حسناا بعد ذلك عندما تخبركم والدتكم ان تذهبوا إلى النوم سوف تذهبوا سريعاا اتفقنا.

ادم وحور: حسناااا ابي
عمرو بحنان: هيا إلى النوم ولكن قبل ذلك اين قبله بابا
ادم وحور وهم يقبلوا عمرو: نحبك بابا، ثم ذهبوا ندى وقبلوها: نحبك ماما واسفين ماما لم نفعل هذا مره اخري.

ندى وي تتضمهم اليها: وانا احبكم اكثر وماما مش زعلانه منكم هيا احبابي إلى النوم، ثم ذهبوا إلى النوم.

عمرو وهي يحضن ندى من ظهرها: احبك كثيررررا
ندى بأبتسامه: انا ايضااا
عمرو وهو يلفها له ويقول بأبتسامه: غدا لكي عندي مفاجأه سوف تعجبك كثيييرا
ندى بأستغراب: مفاجأه مااذا ي رجل
عمرو وهي يحملها ويصعد بها إلى غرفتهم: غدا سوف اخبرك
ندى: عم، قاطعها عمرو عندما اطبق شفاتيه علي شفاتيها...
وسكتت شهرزاد...

صباااااح يوم جديد مليئ بالسعاده والحماس...
تستيقظ حور علي شئ يداعب وجهها ف فتحت عيونها ببطئ ونظرت امامها وجدته بأبتسامته العذبه والساحره والتي اوقعتها ف حبه ف ابتسمت له بحب اما هو عندما نظر إلى عيونها إلى تأخذه إلى عالم اخر ولكن فاق علي صوتها.

حور بحب: صباح الخير
ادم بهيام: صباح الحب والسعاده علي عيونك ي ا احلي امرأه ف الكون
حوروهي ترتب علي لحيته وتقول بحب: لقد جعلتك اكتر وسامه وجذابه
ادم بمشاكسه: حقا! لقد اعتقدت انك عندما تريني هكذا سوف تغضبي وتخبريني ان ازالها.

حور وهي تقبله علي لحيته: اياك ان تحلقها لقد احببتها كثيييرا
ادم وهو يضمها اليه: وانا احبك انتي، يااا لقد اشتقت اليكي كثييييرا لااعلم كيف مروا علي هذ السنواات وانتي بعيده عني.

حور وهي تقبله علي زراعه العاري: اسف كثييرا اسفه وانا ايضا لقد تعذبت كثيييرا ف بعدك لكن اوعدك سوف اعوضك عن كل هذا.

ادم وهي يضمها اليه بقوووه: وجووودك بجاانبي هذا يكفيني حبيبتي
حور بتذكر وصرااخ: سيف ياالهي لقد نسيته. ادم اين سيف.

ادم بطمنأن: لا تقلقي هو بخير امس كان معه عمرو والان بالتأكيد هو الان بيفطر ف الاسفل ف هي اجعلينا نأخذ حمام سريعاا وننزل اليه ونفطر معه، ولم يعطيها رد وحملها وذهب بها إلى الاحمااام. وبعد نص سااعه كانوا لقد انتهوا وينزلون علي السلم وسيف الذي كان يجلس علي السفر امام الفطار لا يريد ان يأكل حتى تأتي امه لان ليس معتاد ان يفطر من دونها ولكن سمع صوتها هي وابيه علي السلم ف ذهب اليها سريعا واحضتنها.

سيف بعبوس: امي اين كنتي لقد نمت الامس بدون ان اقبلك
حور بحنان: اسفه حبيبي لقد كنت متعبه لكني اعدك اني لم افعل هذا مره اخري
ادم هو يصتنع العبوس: وانا سيف لست اباك لماذا لم تحضني
سيف وهي يذهب ايه ويعانقه بقووه: انت لا تعلم كم كان نفسي ان اضم والدي بهذا الشكل وان يكون لدي اب مثل الاخرين.

ادم هو يربت علي ظهره: سامحني ي صغيييري اوعدك اني سوف اعوضك علي كل السنين الذي مضت ولم اكون فيها بجانبها. ثم بعده عنه قليلا وقال بمرح: وبالتأكيد سوف نتفق علي ماما اليس كذلك.

سيف بضحك: ههههههه بالتأكيد سوف نفعل
حور بخضه مصتنعه: ماذا تقول للولد تريده ان يتفق علي امه
ادم ب سعاده: هههههه حسنا هي ل نفطر لاني اشعر بالجوع وانت سيف لم تشعر بالجووع
سيف بضحك: اشعر بالجوع وبشده ابي، ثم ذهبوا وجسوا يتناولون فطارهم وسط جو ملئ بالمرح والضحك والسعاده ولكن قطع عليهم سعادتهم دخول صفاء ومعها يارا...

حور بخوف وقلق: ادم!
ادم عندما نظر امامه وعلم ما هو خوف حور ف قال ببرود: سميحه خذي سيف إلى الحديقه، فاومئت ل سميحه واخذت سيف وذهبت به إلى الخارج.

ادم وهو ينظر إلى امه ببرود ويقول: مرحبا بكي امي. ثم كمل بصرااخ: ايها الحرااس.

الحراس بأحترام: نعم سيدي
ادم بحده: الم اخبركم من قبل ان. وهو يشاور علي يارا ويقول: هذه الحثاله لا تدخل هذا القصر.

الحراس: سيدي لقد منعنها بالفعل لكن.
قاطعهم صفاء وهي تقول ببرود: انا الذي اخبرتهم انها معي واجبرتهم ان يدخلوهم
ادم: وهذا البيت يكون بيتي ومن حقي لا ادخل الذي لا اريدهم
صفاء ب حده: ولد هل نسيت نفسك كيف تتكلم مع والدنك بهذا الشكل
ادم: امي انا حتى الان اتكلم معك ب احترام انتي تأتي نا علي راحتم لم اقول شئ لكن هذه الحثاله لن تكون ف هذا القصر يكفي الذي حصل ف حيااتي بسببها.

يارا بأغراء وهيي تمشي اليه وتضمه: ماذا حصل حبيبي هل نسيت ليلتنااا من يومان كيف كانت مثي...

قاطعتها حور عندما ابعدتها عن زوجتها وصفعتها بقوووه وقالت ببرود: يجب ان تعلمي ان الرجل المتزوج يجب ان تبتعدي عنه وليس كل الرجال مثل بعضهم واذا كنت تعتقدين ان بأفعالك هذه سوف تجعليني اكره يبقا تحلمي لان انا وادم اصبحنا شخص واحد اي ان لا يفرق بيننا غير شئ واحد وهو الموت!

ياره بكره وحقد: هل تجننتي كيف جاءت لكي الجرأه ان تفعلي هذا. ورفعت يدها وكادت ان تصفعها ولكن وجدت يد تمسكها وكانت حور.

حور بسخريه: هلي تعتقدي بعد كل هذه السنوات سوف ابقي مثل قبل هل انتي حمقاء
يارا: اتركي يدي اقسم اليكي سوف اندمك علي هذا
ادم وهو يقول للحراس ببرود: خذوها من هنا واذا احد قال لك انها تبعه هو معه لا تجعلوه يدخل هو ايضا ومهما يكون هذ الشخص مفهوم؟! واكنا اخر الكلام يقوله وهو ادينظر إلى والدته.

الحراس وهم يأخذون يارا ويخرجون بها إلى الخارج: مفهوم سيدي.
يارا وهي تجرها الحراس كانت بتقول بصراخ: اتركوووني. سوف اعوود اقسم اليكي سوف اعوود وسوف اندمك علي كل الذي فعلتي اقسم لكي بذلك، وخرجت بره القصر.

صفاء بغضب: هل تجننت ماذا تفعل وكل هذا لأجل هذه اليتيمه
ادم بغضب: امي اخبرتك من قبل حور زوجتي ومهما حدث لن اتركها واخبرتك ان كرامتها من كرامتي اي ان عندما تقولي عليها شئ سئ تكون قلتي علي انا ايضاا.

صفاء بصراخ: ارأيت ابنه زينب ماذا فعلت جعلتك تحبها ثم جعتلك تقف امام امك وجعلتك تكره ابنه خالتك ماذا سوف تجعلك تفعل ايضا هذه الحثاله ادم ماذا سوف تجعلك تفعل.

حور بهدوء: انا اعلم لماذا تكرهيني اعلم انه بسبب حب عمي لامي لكنه تزوجك انتي وانجب منك انتي اعتقد اذا كان لا يحبك بالتأكيد ما كان يعيش معك ولا ينجب منك وعمي كان يبدو عليه انه يحبك كثييرا لكن بسبب خوفك وقلقك وكرهك من ان يكون مازال يحب امي جعلوكي لا تري حبه اليكي واريد ان اخبرك شئ عندما تحبين شخص ليست انتي ماتختاري بل قلبك الذي يختار هو الذي يخبرك ان هذا الشخص الذي احببته ليست انتي وهذا الذي حصل عمي هو لا يختار ان يحب امي بل كان قلبه وعندما وجد اخوه يحبها ضحي بحبه ثم عندمل رأكي قلبه احبكي واخبره لهذا تزوجك ووانجبتي منه ادم وانا لا اقول لكي حبيني لكن انا ليس لي ذنب ف هذا الذي حدث بأكمله ارجوكي لا تحمليني هذا الذنب انا اا...

قاطعها دخول سيف هو يجري علي حور ويبكي: امي هناك سيده ف الخارج تصرخ وكانت تبكي بقوه وقالت لي انها سوف تاخذني منك ولا تتركني وسوف تحرق قلبك علي امي انا خااائف اهئ اهئ.

حور هي تضمه اليها ويترتب علي ظهره: لا تقلق حبيبي ماما بجانبك لا تقلق
ادم وهو ينزل إلى مستواه ويأخذه من حور ويحمله ويضمه اليه ب حنان: لا تخاف لا يوجد رجال يخافون ي رجل وانا بجانبك حبيبي.

سيف وهو يسمح عيونه: بالتأكيد ان رجل ي ابي ولا انا اخاف بعد الان
صفاء بصدمه: ابي!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة