قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل الرابع عشر

رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل الرابع عشر

رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل الرابع عشر

ولكن توقفت الموسيقي فجاه وفتحت الانوااار...
حور وندي استغربان ان الانوار اشتغلت الان وسيف وعمرو وعبدالله ايضاا لكن ادم الوحيد الذي كان ينظر ببرود ااخذ الجميع ينظرون لبعضهم لكن قطع نظراتهم وهمستهم دخول والد عادل {محمد } مهرولاً استغرب عبدالله ف ترك يد حور وذهب اليه سريعاً ولكن وهو ذاهب قال للناس.

عبدالله بابتسامه: لا تقلقوا لس هناك شئ. ثم نظر إلى سيف: سيف خذ حور وندي واصعدوا إلى الاعلي هيااا
سيف: حسنا
بينما عبدالله اخد محمد ودخلوا غرفه المكتب.
عبدالله باستغراب: ماذاا هناااك محمد اين عادل
محمد: ...
عبدالله: مااذاا هناااك محمد رد اين عادل
محمد بخجل واحراج: لا اعلم
عبدالله بصدمه: مااذااا!

محمد: لا اعلم اين هو كل الذي اعرفه ان منذ ساعه حدثتي وقال لي انه في الطريق ولكن بعد المكالمه ب نص ساعه وجدت رساله منه مكتوب فيها انه في الطيااره ولن يرجع هنااا مره اخري ف اتصلت به وجدت هاتفه مغلق!
عبدالله بصدمه: انت ماذا تقول؟ مادا افعل الان ماذا سوف اقول للناس الذي بالخارج ماذا اقول لابنه اخي وهي جالسه في الاعلي بفستان زفاف...
قاطعه دخول ادم.
ادم ببرود: ابي مااذاا هناااك الناس ينتظرون في الخارج.

عبدالله حكي له باختصار
ادم: ابي ماذا سوف تفعل الان ماذا سوف يقولون الناس الان عندما يعلمون ان العريس ترك عروسته يوم زفافهم
عبدالله: لا اعلم لا اعلم يابني
ادم: يجب ان نجد حلاً
عبدالله بتفكير: ليس هناك غير حل واحد
ادم بخوف: ما هو!
عبدالله: ان نلغي الفرح
ادم بخبث: ابي هذا ليس صحيح، ثم صمت قليلا ثم قال: ابي ما رايك ان اتزوج بهااا!
عبدالله باستغراب: انت!
ادم: نعم انهااا ابنه عمي ومن دمي.

عبدالله بتفكير: امممم حسناً انا اووفق
محمد باسف وخجل: انا اسف والله انا اسف
عبدالله: حصل خير عن ازنك محمد. هيااا ادم
صعد عبدالله وادم إلى غرفه حور
حور بقلق: عمي اين عادل
عبدالله بحناان: لا تقلقي يجب ان تسمعيني الان وبهدوء وتفهميني حسناً!
حور بقلق وخوف: حسنا
عبدالله حكي له باختصار...
حور بصدمه: ماذاا سوف اتزوج ادم
عبدالله: نعم ليس امامنا حل اخر
حور: لكن ادم خاطب
ادم ببرود: هذاا لا يهمك.

حور: كيف لا يهمني سوف تكسر قلبهاا لترضيني
ادم: لا حد سالك الان يجب عليكي بالموافقه لاننا هكذا سوف نتفضح امام النااس
حور بحزن: حسناً موافقه
عبدالله بسعاده: حسناً هيااا انزل ادم ونادي سيف ليأخذ ندى وننزل هيااا
ادم: حسناً.

بعد قليل صعد سيف واخد اخته وعبدالله امسك حور ونزلوا معاً هدأت الانوار والموسيقي الهادئه ندى كانت سعيده وقلبها اخذ يدق سريعاً ووجنتها حمراء من الخجل بسبب نظرات عمرو لهااا وعندما وصلت إلى اخر سلمه.

سيف بابتسامه وهو يحضتن عمرو: مبااارك. حافظ علي اختي ليس لي احد غيرهاا
عمرو بحب: في عيناا وقلبي
سيف: ربناا يسعدكم. ثم نظر ال ندى وقال: حافظي علي زوجك ولا تكسري له كلمه اتفقناا
ندى بخجل: اتفقناا اخي
جثي عمرو ذراعه كي تضع ندى يدهااا ف فهمت ووضعت يدهااا في يده وذهبوا إلى مجلس العرس.

عبدالله وحور عندما وصلوا إلى اخر سلمه وقف الجميع مصدوم عندمااا وجدوا ادم هو العريس. ولكن عبدالله سلم حور ل ادم واول ماادم لمس حور سارت قشعريره في جسدهااا ف شعر بهاا ادم ف نظر اليها وجدهاا تنظر اليه نظره لا يستطيع تفسيرهااا لكن فاق من شرروده وذهب بها إلى مجلس المأذون ليكتبون كتب الكتاب.

وبعد قليل بدا كتب الكتاااب...
حور كاانت شاارده لكن فاقت علي كلمه ادم: قبلت الزواج، وقتها حور ضرباات قلبهاا اخذت تتساارع ولا تصدق ان مااحبته واتمنته ان يصبح زوجهاا الان ارتبط اسمها باسمه إلى مدي الحياه.

بينمااا عمرو لم يرفع عينه من ندى. وندي كانت عينها في الارض ولم ترفعهااا ولكن رفعتها عندما سمعت كلمه عمرو: قبلت الزواج، عندما رفعتهاا وجدت عمرو ينظر اليها بكل حب وشووق ف خجلت واحمرت وجنتهااا.

وبعد قليل...
اخذوا الجميع يرقصون ويضحكون وجاء وقت رقص سلو ف انطفئت الاضواء وتركزت علي العروسين فقط...

عند حور وادم
ادم وضع يده علي خصر حور وقتهاا شعر بقشعريره التي سارت في جسم حور ابتسم بداخله وبينما حور لفت يدها حول رقبه ادم بخجل ووجنتها اصبح لونهم احمر واخذوا ينظرون لبعض ولكن قطع هذا الصمت حور.

حور بهدوء: يمكناا ان ننفصل بعد اسبوع ليست واجب عليك ان تنهي خطوبتك وتترك ياارا لاجلي
ادم بسخريه: مااذاا ننفصل، وقربها اليه وضغط علي خصرهاا وقال: انتي الان اصبحتي ملكي ولا احد اخر لا اعتقد بعد ذلك سوف اتفصل عنك اعتقد ان الناس سوف يقولون علي ان اصبح مجنوناً لينفصل عن هذه الحوريه
حور بالم: ادم انت تؤلمني اتركني.

ادم بغضب ويضغط علي خصرها اكثر: لن اتركك ولن انفصل عنك انتي الان اصبحتي ملكي ولا احد يستطيع انك يأخذك مني
حور كادت ان تتحدث ولكن وجدته انقض علي شفتبيه خجلت واخدت تضربه ليبتعد عنهااا لكنه همس عند اذنهاا وقال: توقفي الناس ينظرون الينااا بتدليني. ورجع يقبلهااا مره اخري لم تسطتيع ان تقبله ولكن اغمضت عيناهااا وادم ابتعد عنها عندما وجدتها ان كاادت ان تختنق.

عند عمرو وندي...
عمرو بحب: انا اسعد راجل في الحياه لانك بجانبي
ندى بخجل: انا ايضاااً سعييده
عمرو بحب: بحبك من اول مره رائيتك فيهاا عشقت عيوونك وطفوليتك حركاتك شخصيتك احببت مرحك وخفه دمك اعشق كل شئ فيكي كل شئ
ندى بخجل: ...
عمرو بهياام: ندى انظري الي
ندى نظرت اليه.
عمرو بحب: انا احبك
ندى بخجل: عمرو توقف انت تخجلني هكذاا
عمرو: اريد ان اسمعهاا منك
ندى بخجل ووجنتهاا حمراء: انا ايضا احبك.

عمرو من فرحته حملهااا واخذ يدوورر بهااا وندي تشبثت به وكاانت فرحتها لا تتوصف واخدت تضحك وعمرو اخذ يرد بحبك بحبك.

وانتهي اليووووم علي هذااا وكل شخص ذهب إلى بيته...
ادم وحور وعمرو وندي وعبدالله وصفاء ويارا وسيف كاانو جاالسين معااً في غرفه المعيشه.

عبدالله بابستامه: انا سعييد لاني حافظت علي وصيه جدتك يا حووور ثم نظر إلى ادم وقال: ادم حافظ علي ابنه عمك انهاا كانت اماانه لدي وانا اصبحت اماانتك انت يجب ان تصونهاا وتحافظ عليهااا
ادم ببرود: حسنااً ابي
عبدالله: حور لا اريدك ان تحزني بسبب ما حصل اليوم اي يعني مافعله عاادل لا تحزني ابنتي
حور بابتسامه وهدوء: لا انا ليست حزينه عمي لا تقلق.

عبدالله ويقبل وجنتهااا: حسناً ابنتي ثم نظر إلى عمرو: وانت ايضااا يجب ان تحاافظ علي هذه الفتاه الجميله اصبحت الان امانه لدينااا
عمرو وهو ينظر إلى ندى بحب: لا تقلق عمي انهاا في قلبي وعيني الان هي اصبحت كل حياااتي
ندى وجنتهاا حمراء وخجوله: ...
سيف يضحك: تووقف يافتي لقد جعتلهااا تخجل
عمرو بحب وضحك: هههه ماااذاا فعلت االان انااا
عبدالله بضحك: هههههه هيا هياا كل وااحد ياخذ عروسته ويذهب إلى غرفته هيااا.

عمرو عندما ندى وقفت ذهب اليها سريعا وحملهااا
ندى بخضه: مااذاا تفعل
عمرو بحب: مااذاا اريد ان احمل عروستي إلى غرفتهاا ماالغريب
ندى بخجل: لكن الكل ينظر الينااا
عمرو بضحك: اتركييهم ينظرون الينااا. ثم ذهب لكن توقف ونظر خلفه وهو ينظر إلى ادم وقال بخبث: ادم الن تحملها
ادم باستغراب: احمل من؟
عمرو بخبث: من سوف تحمل مثلاً اكيد لن تحملني. الن تحمل حور يا رجل
ادم ببرود: بالتاكيد ساحملهااا. ثم نظر إلى حور وحملهااا.

حور بشهقه: اتركني
ادم بهمس: اصمتي لن اكلك سوف اصعدك إلى اعلي وفقط
حور بخجل ووجنتها حمراء: لكن الجميع ينظر الينا
ادم ببرود: لا بأس
ثم صعد بهااااا
في الاعلي تحت انظااار يااراا التي تتوعد إلى حور...
في غرفه ادم...
ادم وهو ينزل حور وقال ببرود: مباارك
حور بتوتر: احم شكرااً
ادم بسخريه: الان اصبحتي زوجه ادم عبدالله السيوفي والذي اختارتيه تركك وذهب في يوم زفااافك
حور: ...
ادم: مااذاا، اصبحتي لم تتلكمي الان.

حور ببرود: ماذاا تريد ادم هاا اخبرني ماذاا ترييد
ادم: اريدك
حور بصدمه: مااذاا
ادم: مااذاا هل اصبحتي صماء
حور: ادم اريد اسالك سوال!
ادم باستغراب: ماذاا
حور: اريد انا اعلم هل لك يد في اللي حصل ل عادل
ادم بملل: لا افهم ماذا تقصدين
حور: هل انت الذي هدده ان لا يأتي
ادم ببرود: نعم
حور بصدمه: حقاااً انت
ادم: نعم انا الذي ذهبت اليه وضربته وامرت رجالي ان يأخذوا إلى بلاد اخري
حور بصدمه وبكاء: ضربته!

ادم بسخريه: مااذاا هل احببتي
حور ببكاء: عادل فعل الكثير إلى حبني من كل قلبه وجعلني اشعر بحبه ولا يجعلني ان اكون حزينه ولكن ماذا انا فعلت!
ادم بنفس نبرته السخريه: لا تقلقي هو لا يموت انه حي لكن في بلاد اخري
حور بعد ان مسحت عيونهاا بطفوليه: حقاااً لا يمت
ادم بلامبالاة: نعم انه حي
حور بابتسامه: حسناً ثم جلست علي السرير واخذت تفكر ماذا تفعل الان
حور بهدوء: ماذا سوف تفعل مع يارا
ادم ببرود: هذاا لا يخصك.

حور: مااذاا لايخصني! لكني لا اريد احد ينجرح بسببي
ادم: لا تقلقي لن تنجرح
حور بعبوس: حسناً. ثم صمتت قليلاً وقالت: هل يمكن ان تخرج قليلاً
ادم وهو يرفع حاجباً: مااذاا اخرج! هل رأيتي عريس في يوم زفاف يخرج من غرفته ولم يكمل بداخلها 30 دقيقه
حور بخحل: لكن اريد ان اغير ملابسي ولا استطيع ان ادخل بهذاا الفستان المرحااض
ادم بخبث: حسناً يمكنك ان تغيري امامي انا اصبحت زوجك ليست شخص غريب.

حور بخجل ووجنتها حمراء: ادم ارووجووك اخرج قليل من الوقت فقط
ادم بعد ان شعر بخجلها منه: حسنا لكن لا يمكن ان اخرج سوف ادخل المرحاض لاغير ملابسي انا ايضاً اخرج اجدك لقد انتهيتي
حور اومئت براسها بمعني حسنا! ادم اخذ له ملابس وذهب إلى المرحااض وحور غيرت ملابسها إلى زي نوم.

وذذهبت تسرح شعرهاا وتركته ينسدل علي ظهرهاا ثم ذهبت إلى الشرفه ووققت تنظر امامها بشرو واخذت تفكر فيماا حدث اليوم وانهاا تزوجت الانسان الذي احبته طول حياتهااا الانسان اللي قلبها دقله.

قلبهاا: هييييييه اتجوزته هيييييه
عقلها: اهدي انت كده هتفضنا اهدي
قلبهاا: لا مصدق اني اتجوزته الانسان اللي انا حبيته ومن كل قلبي حبيته
عقلها: طب بالنسبه للسافر ده وادم كان ضربوا وده كان بيعشفك
قلبهاا: بس ادم قال لي انه حي لم يمت
عقلها: اهااا حسن...
قطع شرودهاا خروج ادم من المرحاض وعندما نظرت اليه وجدته يلف المنشفه علي خصره ولا يرتدي شئ غيرها ف شهقت وضعت ايديهااا سريعاً علي وجهها من للخجل.

ادم عندما كان خارج من الرحااض ليأخذ له ملابس لانه نسي ان يأخذ معه ف وجدها واقفه امام الشرفه كان شكلهاا جميل ب شعرها الذي يتطاير خلفها من الهواء وملابسهاا الذي جعلته يفكر في اشياء منحرفه لكن قطع شروده شهقته وحركتها الطفوليه ف كتم ضحكته.

ادم ببرود: مااذاا هناااك
حور بخجل: ارتدي شئ
ادم بنبره لعوب: لمااذاا لكننا لم نحتاج إلى ملابس
حرر بغباء: لماذاا لن نحتاج إلى ملابس
ادم صمت واخذ يقترب منهااا وهي مستغربه ان لم يرد علي سؤالهااا ف اعتقدت انه خرج ف شالت ايديهاا من عيونهااا ولكنها صرخت عندما وجدت ادم محاصرهااا بذارعيه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة