قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل الخامس عشر

رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل الخامس عشر

رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل الخامس عشر

حرر بغباء: لماذاا لن نحتاج إلى ملابس
ادم صمت واخذ يقترب منهااا وهي مستغربه ان لم يرد علي سؤالهااا ف اعتقدت انه خرج ف ازالت ايديهاا من علي عيونهااا ولكنها صرخت عندما وجدت ادم محاصرهااا بذارعيه.

ادم بهمس وهي نزل حماله الملابس الذي ترتديهاا: هذه الملابس سوف تجعلني افقد عقلي
حور بخجل وتوتر: ماااذ...
قاطعها ادم الذي انقض علي عنقهااا بقبله ويمتصه وحور تحاول ان تبتعد عنه وتتأوه تحت يده مما جعله لا يستطيع السيطره علي نفسه ف صعد إلى فمهاا واخذ يقبلهاا ولكن قطع القبله وقال بهمس: بادليني!
حور بخجل: ادم ابتعد
ادم: لا لن ابتعد
حور بارتبااك: ادم ابتعد عني ابتعد
ادم: انا زوجك وهذاا حقي الشرعي.

حور بغباء: مااذاا. ماهو حقك الشرعي
ادم: حقي الشرعي اني اقبلك واني افعل مايحلو لي انتي زوجتي
حور: ادم الزواج هذاا فقط حصل لاجل ما فعله عادل وايضاً لاجل لا نفضح امام الناس لاكثر ف ليس لك اي حق عندي اتركني هيااا اتركني
ادم تركهااا وذهب إلى الخزانه واخذ له ملابس ثم ذهب إلى المرحاض...
^^
ف الغرفه المجاوره...
عمرو وندي كانواا يصلون وبعد ان انتهوا عمرو قرأ الدعاء علي ندى ثم قال.

عمرو بسعاده: انا سعييد لانك اصبحتي زوجتي واصبحتي كل شئ في حياااتي
ندى بفرحه وخجل: انا ايضاً سعيده
عمرو بحب: بحبك يا ندى بل اعشقك بل انا مدمنك انا بحبك وانا من دونك لا استطيع ان اعيش ولا اتنفس بحبك ياحلي شئ في حياتي بحبك ياحلي حااجه جميله حدثت ليا في حياااتي
ندى بخجل: انا ايضاً بحبك
عمرو حمل ندى واخذ يدووور بهاااا ويصرخ ويقول: بحبببك
ندى بضحك وسعااده: ههههههه تووقف يا مجنون سوف تيقظ الجميع تووقف.

عمرو بعد ان انزلهااا وقال بحب وسعاده: يستيقظوا اريد الكل يعلم اني احبك
ندى بحب: انا ايضاً احبك واعشقك.

عمرو قرب من ندى وضمها اليها والتهم شافتيهاا ف قبله ملئيه بالحب وااشوق كاان يقبلهاا بكل حنااان قبله ذهبواا فيهااا إلى عاالم اخررر وندي وضعت ايديها حول رقبته وكانت تفعل مايفعله وبخجل لانهاا لا تعلم كيف تقبله وعمرو عندما احس بذلك ابتسم في وسط القبله ثم حملهاا ووضعهاا علي ااسرير واعتلهاا واخذ يقبلهااا ثم نزل علي عنقهااا واخذ يقبلهاا لكن وهي يقبلهاا احس بها ترتعش ف توقف وقال.

عمرو بهمس وحب: لا تخافي
ندى بقلق: بس...
عمرو: لا تقلقي سوف اكون هادئ معكي لا تقلقي
ندى اومئت براسها بنعم ف كمل عمرو ما كان يفعله
بعد قليل ندى اصبحت زوجته عمرو امام الناس وامام ربناااا وطول الوقت كان هادئ معهااا ولا يكون عنيف وكان حريص ان لايتوجعهااا ثم احضتنها وغطاً معااً في نووم عمييق...

نرجع مره اخري إلى غرفه ادم وحور...
حور كانت واقفه شااارده بعد ماذهب ادم إلى المرحااض.
قلبها: هل قبلني الان
عقلها: نعم
قلبها: ...
عقلها: مااذاا، لماذا مصدوم هذه ليست المره الاولي
قلبها: لكن هذه المره الاولي التي يقبلني بعد ان تزوجنااا
عقلها: امممممممم
قلبها: لكن انا سعييد فرحتي لا تتوصف اني تزوجت به انا سعييد
قلبها: لك...
قطع شرودهاا خروج ادم مرتدي بنطلون قطني وعاري الصدر.

عندما رأته هكذا اغمضت وادارت وجهااا الناحيه التانيه عندما فعلت هذاا ادم ضحك بداخله لكن تظاهر بتجهلهااا وتركهاا وذهب إلى السرير وجلس عليه وعم الصمت علي الجميع، ولكن قطع هذااا الصمت ادم.

ادم ببرود: مااذاا الان علي سوف تبقين هكذااا
حور بخجل: مااذا تريدني ان افعل
ادم: ها سوف تبقين هكذااا طوول الليل
حور: سوف انام لكن بعد قليل
ادم: تعالي هنااا
حور: لمااذاا
ادم: حور انا لا احب ان اكرر كلامي مرتين تعالي إلى هنااا
حور ذهب وجلست الجانب الاخر للسرير وقالت: ماذا
ادم ببرود: لا بجانبي
حور بتوتر: لكن...
قاطعهاا ادم: حور بهذا قلت لكي
حور: حسناً، وذهبت جلست بجانبه بهدوء
ادم ببرود: والان مااذاا سنفعل.

حور بغباء: ماذاا سنفعل!
ادم: حور انتي الان اصبحتي زوجتي اصبحتي زوجه ادم عبدالله السيوفي
حور: اعلم
ادم: ايضاً يجب ان نبدو اماااام الجميع اننا اعبجنا بعضاً البعض واصبحنا عاشقين لان لازم الكل يعتقد اننا زوجبن سعيدين ف يجب ان نمثل امااام الجميع ذلك حسنا
حور: حسناااً
ادم: اذاا هيااا اطفئي الانوااار اريد ان اناااام
حور: حسنااااً.

وذهبت لتطفئ الانوااار ثم ذهبت إلى السرير وغطت في نووم عمييق ولم تشعر باليد إلى حاصرتهااا من خصرهاااا والانف التي وضعت في عنقهااااا...

صباااااح يووووم جديد...
غرفه عمرو وندي...
ندى استيقظت وهب تتذمر من الشئ الذي يداااعب وجهها
ندى بعبوس ونعاس: كفي اريد ان انااام
عمرو بحب: صباح الخير حياااتي
ندى بعد ان فتحت عينيها بهدوء وقالت باستغراب: انت من!
عمرو باستغراب: انا عمرو
ندى: عمرو من؟
عمرو بصدمه: ندى انا عمرو زوجك!
ندى: زوج من انا لا اعرفك ابتعد عني
عمرو بصدمه اكبر: ندى انا زوجك وزفافنااا كان امس ماذا تقولين كيف لا تتذكريني!

ندى ببكاء: امي اريد امي واخي اين اخي سيف، ثم وقفت وذهبت إلى باب الغرفه وقبل ان تفتح الباب دارت وجههااا اليه مره اخري ثم ضحكت بصوووت عااالي
عمرو بصدمه و غباء: علي ماذا تضحكين
ندى بضحك: هههههههه لقد صدقت ياللهي ههههههههههه
عمرو: صدقت ماااذااا؟ ندى ماذاا بكي، هل تذكرتي حبيبتي.
ندى بقهقه: هههههههههه يا فتي اناولم. انسي شئ لكن احببت ان اتسلي قليلاً ههههههههه.

عمرو بهدوء: حقااااً يعني كنتي متذكره كل شئ وكنت تمزحين لا اكثر صحيح؟
ندى بابتسامه: نعم
عمرو ذهب اليها وقرب منها وقال بهدوء: اممم حسناً انا ايضاً اريد ان امزح قليلاً
ندى بقلق: ماذا ستفعل!؟
عمرو بخبث: سترين!
ثم حملهااا واخذ يدوووور بهاا في الغرفه وندي كاانت ممكسه به بشده وتضحك، ثم رماهاا علي السرير واعتلهااا.

ندى بضحك: انت مجنوووون
عمرو بحب وهمس: بكي. بحبك يا ندى بحبك
ندى بهمس: انا ايضاً بحبك عمرو
عمرو: ندى هيااا اذهبي إلى المرحااض وحضري الحقيبه لنذهب لان اذاا بقيت بهذااا الشكل لم نساافر إلى اي مكااان
ندى بحب وهمس: حسناً ابتعد
عمرو: حسناً
عمرو ابتعد عن ندي، ندى ذهبت إلى المرحااض وعمرو ذهب ليعمل بعض المكلمااات
نذهب إلى غرفه حور وادم...

حور استيقظت علي اشعه الشمس إلى كانت تداعب وجهها ففتحت عيونهااا واستغربت من الغرفه التي بهااا ثم اخدت تتذكر الذي حدث بالامس ف عبست وجهها لكن حست بثقل علي خصرهااا ف نظرت وجدت ادم واضع يده علي خصرهااا ف نظرت إلى تقاسيم وجهه وحدثت نفسها وقالت { كم هو وسيم، كل شئ فيه جمييل له حنااان جمييل علييه رجوليه جمييله، انا لا اصدق اني تزوجته تزوجت بما احببت، اهااا بحبك ادم بحبك كثييراً لكن انا خائفه اذا وجده لا بحبني وبكوون يحب بااارااا يااالله ولك، }.

قاطعهااا صوت ادم الذي فتح عيونه وهي لا تلاخظ ذلك بسبب شروودهااا في ملامحهااا
ادم ببرود: مااذااا هل سوف تبقين تنظري إلى هكذا!
حور بخجل وتوتر: ا. اناا. ا. س، فه لقد كنت شاارده
وكانت سوف تقف لكن وجدت يد ادم علي خصرهاا ف قالت بخجل: ادم اتركني
ادم بخبث: لمااذااا انا عجبني ذلك
حور: ادم
ادم: ماذاا
حور: اتركني
ادم بمكر: لماذا
حور بخجل: لان هذاا خطأ، ولا تنسي ان زوجناا فقط علي الورق لا اكثر!
ادم بغضب: ليست نااسي.

ثم تركهاا وذهب إلى المرحااض لكن توقف عند الباب وقال ببرود: جهزي نفسك وحضري اغرااضك لاننا سوف نسافر بعد ساعتين
حور: حسناً.

ادم دخل إلى المرحاااض وحور وقفت وذهبت إلى الخزاانه وحضرت الحقيبه ولكن لا تعلم تحضر حقيبه ادم ايضاً او لا لكن استقرت علي ان تحضر له الحقيبه ف احضرت حقيبته ووضعت له ملابسه بشكل جميل وجلست وقت قليل ثم وجدت ادم خارج من المرحااض وعاري الصدر والمنشفه علي خصره اخذت ملابسهااا سريعاً و توتر و ذهبت سريعاً إلى المرحااض لكنها لم تلاحظ الذي كان ينظر اليها بحب وكان يضحك علي برأتهاا
بعد قليل، ادم ارتدي ملابسه.

وصفف شعره بالتأكيد بطريقته الجذاابه ثم وضع من عطره المثير، عندما انتهي نظر خلفه وجد حور ترتدي حذائها ونظر إلى ملابسهااا وشعرهااا الجميل...
وكان الصمت يعم في الغرفه ولكن قاطع هذا الصمت ادم
ادم ببرود: ...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة