رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل الحادي والعشرون
عمرو حملها واخذ يلف بيها ويصرخ ويقوول: سوووف اصبح اب، احبك ندى احببببببك
ندى بضحك: توووقف يارجل توووقف
عمرو انزلها وقال بقلق: لا تتحركي يجب ان تبقي في السرير وانا سوف اقوم باعمال البيت جميعها لكن الاهم ان ترتحين، واهااا يجب ان نتابع مع دكتور، انا اعرف دكتور جيد سوف نذهب اليه غدااا.
ندى بابتسامه: عمرو اهدئ خذ انفاسك يارجل، سوف نذهب غدا إلى الدكتور حسنا لكن لن اجلس دايما في السرير سوف اذهب واعمل اعمال المنزل كما كنت قبل لكن علي خفيف.
عمرو بحب وحنان: انا لا اريدك ان تتعبي، انتي الان بداخلك ثمره حبنا حته مني ومنك بداخلك هذه الذي سوف تشهد علي حبنا وسوف تري مدي حبنا لبعض عندما تعيش بنا ونربيها بحبنا.
ندى بحب: عمرو انا بحبك كثيرا كثيرا
عمرو وهو يقبلها علي جبينها: انا ايضا احبك لا اعشقك انتي حيااتي كلهاا انتوا الان كل شئ ليا في هذه الحياه، ثم حملها وصعد إلى غرفتهم و...
نتركهم في عالم العشاق عالم لا يوجد به سوا هم الاثنين فقط...
صباح يوم جديد...
في غرفه ادم وحور...
يستيقظ ادم ويحس ان هناك شئ علي صدره ف ينظر ووجدها حور نائمه علي صدره وشعرها مبعثر علي وجها وعلي ذراعه ف اخذ يتأملها ولا يصدق انها اصبحت زوجته امام الله واخيرا اعترف بحبه اليها وايضا كان سعيد لانه وجدها تحبه ايضا ف شرد في ملامحها الطفوليه والبريئه وكيف امس كانت بريئه لا تعرف كيف تقبل او ماذا تفعل وكيف علمها، وكيف كانت تتعلم منه وكانت تفعل اي شئ يجعله سعييد.
قلبه: هيييييييييه هي ايضا تحبني هيييييييييه
عقله: توقف كفي ثرثره علي الصباح لقد فزعتني
قلبه: اقول لك انها تحبني ترد علي وتقول كفي ثرثره هل انت احمق هيااا احتفل معي
عقله: ها اتجننت وتريدني ان اتجنن مثلك
قلبه: لا لكن لقد انتصرت عليك وجعلت غرورك يتسكر وتعترف اليها
عقله: لانك احمق
قلبه: بل لاني اعشقها يا احمق اعشقها مهما اخبرك لن تفهم لانك دايما جد لكن امور العشق والحب هذه لا تعرف عنها شئ.
عقله: حسنا لقد تركنا لك هذه الامور اتركني الان فكر ماذا سوف نفعل
قلبه: هل تريدني انا اساعدك
عقله: لا لانك بالتأكيد سوف تخبرني باشياء تافهه مثلك
قلبه: مااذاا انا ت...
قطع شروده عيونها الذي فتحت عيونها الذي مازال لا يفرق بين لونهم الغريب لون رمادي في ازرق ف اخذ يتامل فيهم لكن قطع تأمله صوتها...
حور بخجل من نظراته اليها: صباح الخير
ادم بحب: صباح الخير علي اجمل فتاه رأيتها في حياتي
حور بخجل: لما مازالت موجود اليس لديك عمل
ادم: لا اليوم سوف اقضي معك ايضا غدا وغدا وغدا...
حور بضحك: كم غدا هما بالضبط يارجل؟!
ادم: الحقيقه معك لا استطيع ان اعلم كم غدا
حور بطفوليه: ادم اريد ان اكل هيا
ادم بضحك ع طفلته: سوف اقول لهم ان يطلعوا الاكل هنااا
حور باستغراب: لكن لماذا انا اريد ان افطر في الاسفل.
ادم ببرود وهو يرتدي بنطلونه القطني وعاري الصدر ويجلس علي الاريكه ويقول: لا سوف نفطر هنا في غرفتنا.
حور وهي ترتدي قميص ادم وتجلس بجانبه وتضع يدها علي وجهه: ادم ان اتفهمك لكن لا يمكن ان تقطع علاقتك بامك في الاول والاخر هذه تكون والدتك ويارا تكون ابنه خالتك وانا لقد سامحتهم.
ادم: حور انتي كيف هكذا برأتك وحنانك هذا وقلبك الابيض هذا الذي جعلني اقع في حبك ليس في قلبك شر ولا تكرهين احد حتى اذا اذاكي تسامحيه بهذه السهوله انا يجب علي ان اشكر ربي كل يوم علي هذه النعمه الذي اعطاني ايهاا...
حور وهي تقبله علي جبينه: الله يخليك ليا
ادم ويضمها اليه: ويخليكي ليا ويديمك في حيااتي يا رووحي
حور وهي تبتعد قليلا وتقول بتوسل: ادم ارجوك دعنا نفطر في الاسفل ارجوووووووووك
ادم بابتسامه: حسنا حسنا كفي ثرثره يا فتاه سوف ننزل نفطر في الاسفل
حور وهي تصفق بسعاده: هيييييييه احبك كثيراااا ادم احبك
ادم وهو يضحك علي طفوليتها: انا ايضا احبك يا عيون ادم، هيا قمي استحمي وارتدي وانا انتظرك في الاسفل.
حور: حسنا لكن، انت لم تستحم بعد
ادم: سوف استحم في في الغرفه المجاااوره هيااا
حور وهي تقبل علي وجنته وتجري إلى المرحاض وتقول: إلى اللقاء.
ادم بضحك: مجنووونه وسوف تجنني معهااا يالله، ثم وقف وذهب إلى الخزانه واخذ له ملابس وذهب إلى الغرفه المجاوره واخذي حمامه البارد واخذ يفكر في حوريته ووالدته ويارا ماذا يجب ان يفعل معهم هو يعلم ان امه لن تصمت علي الذي حصل ولن تحب حور وسوف تحاول ان تفعل شئ في حور ف ماذا يفعل ليجعل امه علي الاقل تتقبل حوريته، بعد ان اتنهي من حمامه وخرج وارتدي.
ثم رفع شعره بطريقته الجذابه ووضع من عطره الجذاب ثم ذهب إلى غرفه حور.
في غرفه حور...
بعد ان انتهت من حمامها لفت جسمها بالمنشفه وخرجت علي اعتقاد ان لا يوجد احد في الغرفه لكن عندما ذهبت إلى الخزانه وجدت الذي يضع يده علي خصرهاا ويضمه اليها ف فزعت حور لكن هدأت بعد ان سمعت كلامه.
ادم بحب وهيام: انا لا اصدق انك بين يدي الان لا اصدق انك اصبحتي زوجتي قولا وفعلا انتي سوف تبقين معي طول حياتي. ثم صمت قليلا وهو يقبلها علي عنقها ليضع عليه ملكيته يريت ان يثبت انها له فقط وقال: حور اوعديني انك لن تجعلي اي شئ يبعدك عني او يبعدني عنك اوعديني اننا لن نبتعد عن بعض.
حور الفتت إلى ادم وجعلت وجهها مواجه لوجه وقالت بحب: اوعدك ادم انا لا استطيع العيش بدونك انت النفس إلى بتنفسه انت كل شئ ليا في هذه الحياه انا الذي تريدك ان توعدها ان مهما حدث لا تتركني ثم تمسكت بيده وقالت: لا تجعل شئ يجعلك تترك يدي ابدا ادم لا تتركها.
ادم ضمها اليه بقووه: لن اتركها لن اتركها لا تستطيع وقتها العيش احبك حوور احبك.
حور بعد ان بادلته العناق بخجل وقالت: وانا احبك ادم
ولكن قطع هذه اللحظه الرومانسيه خبط الباب لكن ادم لم يعره اي اهتمام ولكن حور خبطت ادم علي كتفه وقالت بهمس: ادم هناك احد يخبط.
ادم وهو مخدر من رائحه حور الذي تسكره: اتركي
حور: هيا ادم اذهب
ادم بتذمر وهو يذهب إلى الباب ليري من قطع لحظته: لا استطيع ان اجلس مع زوجتي، ثم فتح الباب وجد امامه خدامه ف قال لها: ماذا تريدين.
الخادمه باحترام: اسفه سيدي اذا ازعجتك لكن الهانم اخبرتني ان اصعد واقول لكم ان الفطار جااهز وهي تنتظركم في الاسفل.
ادم ببرود: حسنا اخبريها اننا سوف ننزل.
الخادمه: حسنا، وذهبت وادم قفل الباب والتفت سريعا ليري حور لم يجدها ف نادي عليها سمع صوتها الخجول من من داخل الحمام ف تذكر انها كانت امامه بالمنشفه فقط علي جسدها بينما حور كانت في الداخل وهي خجوله ووجنتها حمراء لانها عندما كانت تتكلم مع ادم لما تركز انها بالمنشفه فقط علي جسدها ولكن عندما خبط علي الباب اسرعت بارتداء ملابسها وعندما خرجت وهي خجوله وجدته جالس امامها علي الاريكه وعلي وجهه ابتسامه ساحره ف حملة ولم تعرف ماذا تفعل ولكن حاولت ان تشغل نفسها وتهرب من نظراته اليها ف ذهبت إلى التسريحه واخذت تمشط شعرها لكن وجدت الذي يمسك يدها وياخذ منها الفرشاه ف نظرت وجدته ادم ف اخذ منها الفرشاه ومشط لها شعرها وهو مستمتع ب نعموته وجماله ولونه الجميل وعندما انتهي قبلها قبله عميقه علي عنقها و اوقفها وجعل وجه مواجهه لوجهها وقبلها علي جبينها وقال بهمس وحب: لا تخجلي مني انتي اصبحتي زوجتي وكل شئ لي ف هذه الحياه. اومئت حور براسها له وادم اخذ يدها وتخلل اصابعه بين اصابع يدها وقبلها وهمس في اذنها: تبدين جميله حوريتي.
حور.
ثم نزلا وعندما دخلوا إلى غرفه الطعام وجدوا صفاء جالسه علي السفره ف جلس ادم وبجانبه حور بينما صفاء عندما سمعت اصوت علي السلم ف نظرت اتجاه الباب وجدت ادم وبجانبه ابنه زينب كما هي تسميها وممسك بيدها ف اشتعلت بالغضب وعندما جالسوا جميعا كانت حور مواجهه لصفاء ف كانت متوتره قليلا لكن ادم ضغط علي يدها عندما احس بتوترها ف نظرت اليه وجدته يبتسم اليها ف ابتسمت اليه وبدا ف الاكل لكن قطع اكلهم رنين هاتف ادم ف استئذن منهم ليذهب ويرد وترك حور وحدها مع صفاء بينما صفاء عندما ذهب ادم ف استغلت للفرصه وقالت...
صفاء ببرود: هل سلمتي نفسك له
حور بصدمه: ماذا تقولين
صفاء بغضب وكره: ماذا هل قولت شئ ليست حقيقي. بالتأكيد سلمتي له نفسك لكي لا يستطيع ان ينفصل عنك لكن هذا ف احلامك ادم يتسلي فقط لانك نوع جديد سوف يتسلي بيكي قليلا ثم يرميكي ف اقرب سله زباله واذا لم يفعل هو ذلك انا سوف افعل سوف افعل اي شئ لكي يطلقك حتى اذا اضطرت ان اقتلك لكن ابني لن يعيش معك انتي ابنت زينب مكانك الشارع ليست هذا البيت.
حور ببكاء وحزن: لماذا تكرهيني كل هذا الكره ولما تناديني دائما بابنت زينب ما بها امي هذا شرف لي ان اكون ابنه زينب.
صفاء: انا اكرهك لانك ابنه زينب ابنه اكتر انسانه في هذه الحياه اكرهها والان انتي اتيه وتأخذين مني ابني.
حور: لا اخذه منك اذا كلامك صحيح كنت وافقت ع كلامه عندما قال لي سوف نعيش ف منزل اخر لم اقول له ان لم يفعل اي افعال متهوره لكي او إلى يارا مع انكم جرحتوني كثيرا.
صفاء: انتي حثاااله هذه مسرحيه من مسرحيااتك لتبدو امامنا انك ملاك واستطعتي ان تضحكي علي الكل لكن انا لا.
حور: ...
صفاء: اعدك اني لن اجعلك تجلسين ف هذا المنزل كثيرا قريبا سوف تخرحين منه وسوف ازوجه وقتها ب يارا الذي تحبه ولم تخدعه مثلك انتي حثاله ولم يجب ان تكونين هكذاا، ثم تركتها وذهبت.
حور اخذت تبكي ف مكانها وتشهق بقوه وادم عاد بعد ان انتهي من هاتفه وذهب إلى غرفه الطعام ف صدم من المنظر الذي رأه وجد حور جالسه تبكي بقووه وتشهق ف ذهب اليها سريعا وجثي امامها علي ركبتيه ومسك وجهها بين يديه.
ادم بقلق وخوف: حور ما بكي لما تبكين هكذا ما بكي حبيبتي
حور ببكاء وشهقه: ...
ادم يهزها بعنف ويقول بصراخ: حور مابكي ردي علي
حور ببكاء هستيري وقالت بصراخ: طلقني ادم طلقني
ادم بصدمه: ...