قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل الثاني والعشرون

رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل الثاني والعشرون

رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل الثاني والعشرون

ادم يهزها بعنف ويقول بصراخ: حور مابكي ردي علي
حور ببكاء هستيري وقالت بصراخ: طلقني ادم طلقني
ادم بصدمه: حور انتي ماذا تقولين ماذا حدث
حور ببكاء: لم يحصل شئ لا اريد ان اكمل معك اريدك ان تطلقني طلقني ادم لا اريد ان اعيش معك في هذا المنزل.

ادم: حور اهدئي اخبريني ماذا حدث كنتي بخير منذ قليل ما بكي حبيبتي اخبريني ماذاا حدث.

حور ببكاء وصراخ: انا اريد ان اذهب عند امي انا اريد امي اريد ان اموت ارجوك اجعلني اذهب اليها هيا طلقني اجعلني اذهب اليها طلقني ادم، ثم سقطت مغشيه عليها في احضانه ادم لم يعلم ماذا يجب ان يفعل كل شئ حدث سريعا لكن فااق عندما رأه محبوبته في احضانه ودموعها علي وجنتها ف حملها وذهب بها إلى غرفتهم وعندما دخل وضعها برفق علي لسرير كما الذي يحمل قطعه زجاج يخشي ان تنكسر ووضعها وجلس علي حافه السرير واخذ يفكر ماذا حدث كانت بخير منذ قليل واخذ يراجع لاحداث الذي حصلت لكن توقف عندما تذكر انه ترك حور مع والدته وحدها ف فهم ان بالتأكيد والدته قالت شئ سئ ل حور ف نظر إلى حور وجد مازال علي وجنتها دمووع ف مسحها اليها برفق ثم ذهب إلى امه وهو ف قمه غضبه ودخل عليها غرفتها دون ان يستأذن بينما صفاء كانت جالسه علي سريرها سعييده علي الذي فعلته ل حور واخذت تفكر ماذا سوف تفعل لها ولكن قطع عليها تفكيرها دخول ادم وعندما نظرت اليه وجدته غاضب وعيونه اصبحت سوداء من كميه غضبه وجه احمر كأنه علي وشك الانفجار صفاء عنما راته هكذا اقسمت ان لو عيونه كانت تطللع منها طلقات كانن زمانها ف خبر كان.

ادم بغضب: ماذا قولتي لزوجتي
صفاء ببرود: تقصد هذه الحثاله
ادم بصراخ: امي اخبرتك ملييييون مره انا زوجتي ليست حثاله ولا يوجد حثاله غير ابنه اختك هذه هي الحثااله. امي اخبريني ماذا قولتي لزوجتي.

صفاء ببرود: اخبرتها الحقيقه
ادم بأستغراب: اي حقيقه؟!
صفاء بكره وصراخ هستيري: انها عندما تسلم نفسها لك سوف تتسلي بها كام يوم فقط ثم سوف تلقيها خارج هذا المنزل ف اقرب سله زباااله وانك سوف تتزوج من ابنه اختي واني بكرها وبكره امها كثييرا وعرفتها ان مسرحيتها لم تقنعني بها كما قنعتكم واخبرتها انها لا تضع أمل كبير ف انها تعيش ف هذا المنزل كثييييرا.

ادم بصدمه: ما الذي اخبرتيها بيه بحق الجحيم
صفاء: انت عصيتني وتزوجت بأكتر انسانه لم احبها ولا هي ولا امها، امها زمان اخذت زوجي مني وجعلت قلبه يمتلئ بحبها والان ابنتها اتت لتكمل مسيرتها بعد امها وجعلت ابني قلبه يمتلئ بحبها.

ادم بصراخ وغضب: امي لماذا لا تفهمين لماذا ا تصدقي اني لن اطلق حور ولن اتركها وسوف تبقي معي مدي الحياه لماذا لا تصدقي اني لا استطيع ان اعيش بدونها امي حور كل شئ لي ف هذه الحياه امي ابنك عاشق لهذه الامرأه.

صفاء بصراخ: ادم توووقف يكفي هذا يكفي
ادم بصراخ: اقسم لكي امي اذا قولت ي شئ اخر لحور يجرحها او يجرح كرامتها اقسم لكي امي سوف اترك لكي هذا المنزل ولا تعرفين توصلي إلى لقد اقسمت اليكي، وذهب وقفل الباب ورأه بغضب لدرجه ان الباب كان علي وشك ان ينكسر وذهب إلى غرفه حوريته وعندما دخل وجدها مازالت نائمه ف ذهب اليها واخذه ف احضانه ونام بجانبها.

بعد ساعتين...

بدأت حور ان تفوق ولكن احست بيد صلبه علي خصرها تضمها بقوه ف نظرت إلى صاحبها وجدته ادم واول مانظرت اليه دموعها اخذت تنزل علي وجنتها بهدوء واخذت تتذكر كلام صفاء واخذت تفكر هل حقا بعد ان سلمت نفسها له هل يمكن حقا انه سوف يرميها وانه يكون بيتسلي بها لا اكثر ولكن عندما اعتقدت ان ادم ممكن ان يتركها ف يوم اخذت تبكي بقوه وتشهق وادم استيقظ علي بكائها ف نظر اليها وجدها تبكي بقوه ف قلق واخذها ف حضنه واخذ يربت علي شعرها وحور عندما احست به يضمها ضمته هي ايضا وتشثت به واخذت تبكي بقوي.

ادم بهمس: اهدئي ارجوكي اهدئي
حور ببكاء: ...
ادم: حور اخبريني ماذا حدث هل هناك احد قال لكي كلام ليس جيد هل هناك شخص جرحك
حور لم تحب ان يحدث مشاكل بينه وبين والدته بسببها ف قالت له وسط بكائها: لا ليست هنك هناك قال لي شئ.

ادم بعدها قليلا عن حضنه ونظر ف عنيها: لماذا؟
حور: لماذا ماذا؟
ادم: لماذا لا تريدين ان تخبرني بالكلام الذي قتلته لكي امي لماذا لا تريدين ان تخبريني بأنها تجرحك.

حور ببكاء: لاني لا اريد ان تكرهها بسبي لا اريد ان يحدث بينكم مشاكل بسببي
ادم: هشششششششش لا تبكي لكن انا اريدك ان تحكي كل شئ اجعلينت نتفق اتفااق
حور بطفوليه: اتفقاق؟
ادم: نعم سوف نتفق علي اننا سوف نشارك بعض في جرحنا وحزننا وفرحننا اي شئ يحدث مع الاخر يأتي ويناقش فيه مع التاني ما رأيك.

حور: بس؟
ادم تنصنع الحزن وقال: بس ماذا. لا تريدي ان تسمعيني واشارك معك احزاني
حور بسرعه: لا لا اقصد ذلك انا بالتأكيد اريد ذلك وبكل سرور ولكن انا خائفه انك لا تستطيع تحمل احزاني وجروحي.

ادم بحب وحنان: كل شئ انتي قدرتي تستحملي بالتأكيد انا اكون قادر ان استحمله معك لاني ليست زوجتي فقط بل انتي زوجتي وحبيبتي وروحي ونفسي الذي اتنفسه ونصي التاني انتي كل شئ ليا في هذه الحياه انا من غيرك لا استطيع ان اعيش اليوم الذي استيقظ ولا اجدك بجانبي اتجنن.

حور وهي تعانقه بقوه وتقول بحب: ربنا يخليك ليا ولا يحرمني منك
ادم وهو يبادلها العناق: ويخليكي لي. حور انا احبك ارجوكي لا تبتعدي عني ارجوكي.

حور: انا ايضا بح...
قاطعهاادم عندما وضع شفتيه علي شفتيها وقبلها قبله مليئه بالحب والحنان كانت قبله هادئه وعندما وجد حور لا تبادله ف فضل القبله ونظر اليها وجدها شارده فهم انها بالتأكيد تتذكر كلام والدته بانه سوف يتسلي بها كام يوم ثم يرميها.

ادم بهمس: حور اذا صدقتي كلام والدتي الذي قالته امي ولا تريديني ان اكمل سوف ابت...

هذه المره الذي قاطعته حور وهي تقبله ف فهم هو واخذ يقبلها وجعل اصابعه تخلل في شعرها وقرب وجهها ايضا اليه ثم نزل إلى عنقها وقبلها ووضع ملكيته عليه ويده الاخري كانت علي خصرها تمسكه بقوه ثم...

ذهبوا معا إلى عالم العشاق...
بينما في منزل عمرو وندي...
ندى جالسه علي السرير وقالت بعبوس: عمرو انا اريد ان اجلس هكذاا ارجووك. تجعلني انزل إلى الاسفل ارجووك.

عمرو: ندى يجب ان ترتاحي والدكتور قال ذلك صح؟
ندى وهي تمسك وجهه بين يديها وتقول بحنان وحب: عمرو انا اعلم انك خائف علي لكن الدكتور قال ان لا ابذل جهد كبير وعندما اشعر بالتعب يجب ان ترتاح لكن لا ارتاح داائما.

عمرو: ندى اناخائف ان يحصل لكي شئ
ندى وهي تعانقه: لا تقلق انا بخير، ربنا لا يحرمني منك
عمرو وهو يعانقها اقوي: ولا منك ياقلبي.

تسريع للأحداث...

مضوا شهرين حدث فيهم كثير من الاشياء، ندى اخبرت حور بامر حملها وحور كانت سعيييده جدااا لصديقتها كثيرااا، والده ندى توووفت ( سوسن ) وندي كانت ف حاله انهيار ولكن خرجت منها مع عمرو الذي لم يتركها للحظه وقواهاا وكان يخبرها ان يجب تقوي وتصبح بخير لاجل طفلهم، وحور وادم تقربا اكثر وحور كان ايضا حزينه وكاانت تبكي كثيراا لاجل ( سوسن ) ولكن مع ادم اصبحت بخير، وصفاااء تركت المنزل وذهبت تسكن مع يارا ليخططوا ماذا سوف يفعلوا ل حور، وخلال تلك الشهرين كانت الاجواء هاادئه تماما ولا يحدث مشااكل وكل شخص كاان سعيد مع الشخص الذي يحبه ولكن هل ستبقي هذه السعاده؟!

فب منزل ادم...

حور كانت تحضر الغداء بعد ان جعلت الخادمات تأتي يومين فقط المنزل لأجل التنظيف بعد ان تحدثت مع ادم الذي كان رافض الفكره لانه لا يريد ان تتعب حوريته ولكنه قبل بفكره ان الخادمين يأتون يومين ف الاسبوع لنظافه القصر ف واافقت حور اخذت تصفق يداها ب سعااده ومن وقتها حور كانت الذي تحضر الفطور والغذاء والعشاء وادم كان سعيد لانه يأكل من يدها والاكل كان رائعا من يدها، وحور كانت تحضر الغذاء احست بيد تلتف علي خصرها وانفاس ساخنه وقبله عميقه علي عنقها ف عرفت ان محبوبهاا.

حور بعد ان دارت لتواجه ف قالت بحب: اخيرا لقد عدت. ثم قبلته علي وجنتيه وقالت: اشتقت اليك كثيرا.

ادم وهو يعانقها بقوه ويشم رائحه شعرها التي تسكره ثم قال بهمس: انا ايضا اشتقت اليكي كثيرا.

حور وهي تبعده قليلا عنها وتقول: هيا اذهب وخذ حمامك سريعا وبعد ان تنتهي اكون انا ايضا انتهيت واحضر الغذاء.

ادم وهو يقبلها علي جبينها: حسنا لن اتأخر.

حور: حسنا، ثم ذهب ادم ليأخذ حماما سريعاا بينما حور كملت تحضير الغذاء واثناء ماكنت بتحضر الاكل وانتشرت رائحه الاكل الذيذه في المنزل وحور شمت الرائحه حست بالغثيان الشديد وتمسكت بالرخام الذي كان امامها ثم ذهبت وشربت القليل من الماء حتى هدأت قليلا ثم قامت وكملت عملها وسريعا مانسيت ماحدث منذ قليل ثم حضرت السفره وعندما كنت تحضرها حتى وجدت ادم نازل وهو مرتدي بنطلون قطني فقط وعاري الصدر فاحمرت وجنتها سريعااا والتفتت إلى الجهه الاخري...

حور بخجل: ادم
ادم ذهب اليها وجذبهاا إلى حضنه حتى التصقت به وقال بهمس: عيون ادم وقلبه وروحه
حور وجنتها حمراء وخجله من وضعهم: ادم ابتعد واذهب ارتدي شئ
ادم بهمس وحب: مازلتي حتى الان تخجلين مني اعتقدت انك اعداتي علي واعداتي ان تريني هكذا.

حور: انت قليل الادب هيا ابتعد عني
ادم بضحك وهو يقبلها علي وجنتها: اعشقك وانتي خجوله ووجنتك حمراء هكذا
حور: ادم تووقف ارجووك، وهيا لتأكل انت اليوم الصباح لم تفطر ونزلت باكرا
ادم وهي يجلس وممسك بيدها: كان لدي اجتماع الصباح وكان يجب علي ان اذهب باكرا ولم لن اقدر ان ايقظك.

حور بأستغراب: لماذا لا تستطيع ان تيقظني
ادم وهو يغمز لها: لاني اعلم ان ليله امس لقد تعبتي ولا تكوني قادره علي الحركه لهذا تركتك نائمه.

حور وهي تضربه علي صدره: انت حقا قليل الادب
ادم مسك يدها ويقبلها ف باطن يدها: لكني اعشقك
حور وهي تضع له الكل في الطبق: هيا كل ويجب ان تنهي هذا الطعام كله
ادم: ماذا هذا كثييير كيف تريديني ان انهيه
حور: ادم هياا اسمع الكلام تناول هذا الطعام كله هيا.

ادم: حسنا، وبدؤوا في الاكل لكن حور كانت طول الطعام لم تأكل شئ وتشعر بالغثيان التي شعرت به منذ قليل ف المطبخ وادم لاحظ ذلك وشحوبها والعرق التي يتصب علي جبينها ف مسك يدها التي كانت ممسكه بالمعلقه وتقلب بها ف الطعام.

ادم بقلق: حوريتي مابكي لماذا انتي شاحبه هكذا وتصبي عرق مابككي حوريتي
حور بتعب: لاتقلق ادم ان بخبر
ادم: متأك...

قاطع كلامه حور عندما وضعت يدها علي فمها وذهبت سريعاا إلى الحمااام واخذت تتقئ وادم قلق عليها ف جري وراها وعندما ذهب وجدها جالسه علي الارض وتتقئ بشده ووشها اصبح احمر ف ذهب وجلس بجانبها ف الارض واخذ يرفع لها شعرها ويربت علي شعرها حتى توقفت ورجعت رأسها إلى الخلف علي صدرخ ونامت ف حضنه وادم حملها وذهب بها إلى غرفتهم واتصل بدكتور ( اسامه، ويكون صديقه ) وبعد قليل كان ادم جالس بجانبها علي السرير يمسح وجهها الذي كان يتصب عرق ثم وجد جرس المنزل يرن ف نزل السلالم سريعا وفتح الباب وجده اسامه ف طلع به إلى حور واسامه عندما ادخل بدا ان يطلع ادواته وعندما كشف عليها حور بدات تستفيق ووجدت امامها شخص لا تعرفه ف صرخت ادم ذهب ايها سريعا وهدئها.

ادم بهدوء: اهدئي حوريتي هذا دكتور اسامه وصديقي جلبته ليرااكي
اسامه بابتسامه: يبدوا انك تحبها كثيررا يا رجل
ادم بقلق وااضح: جداا لكن ارجوك طمني اسامه ما بهاا
اسامه وهو يكتب شئ لادم ف ورقه وقال: لا تقلق لكن اريدك ان تبعث احد يجلب لي هذا من الصيدليه لان لدي شكوك واريد ان اتأكد منها.

ادم بأستغراب: شكووك ماذا؟
اسامه: سوف تعلم كل شئ لكن قبل ذلك ابعث احد هياا اريد هذا في احال
ادم: حسنا، ثم ترك حور الذي نامت مره اخري بعد ان حست بالحنان وذهب إلى البواب واعطاه الورقه وبعض من المال وظل منتظر ف الجنينه حتى يأتي البواب وبعد قليل من الوقت اتي البواب واعطي ادم كيس ف فتح ادم ال كيس وجد بداخله.

ادم بصدمه: اختبار حمل؟!
البواب: هل تريد شئ سيدي
ادم سريعا: لا لااريد هيا اذهب انت، وصعد سريعا إلى اسامه الذي كان واقف علي باب الغرفه وعندما رأي ادم ذهب واخذ منه الاختبار ودخلا معا وجدوا حور جالسه ف اعطاها اسامه الاختبار واستغربت.

حور بصدمه: ما هذا اختبار حمل؟

اسامه: هياا يجب ان تفعلي ونحن سوف ننتظرك ف الخارج، ثم سحب ادم من يده وخرج معه إلى لخارج ظلوا منتظرين ف الخارج بينما حور كانت مازالت مصدومه اختبار حمل هل ممكن ان تكون حاامل هل يمكن ان يكون بداخلها قطعه منها ومن الشخص الذي احبته الذي احتواها ف ذهبت إلى الحمام وفعلت الاختبار وصدمت عندما رأت النتيجه وعينها امتلئت بالدمووع وبكت ف خرجت سريعا إلى الخارج ووقفت امام اسامه وادم الذي كان قلقان وبشده والذي كان ينظرون اليها بتساؤل.

اسامه: ماهي النتيجه
حور بصدمه وبكاء: ...
ادم بقلق وخوف: حوريتي مابكي لماذا تبكين ماذا كانت النتيجه لتجعلك تبكين هكذا حبيبتي.

حور ببكاء وصراخ: انااااااا حااااااامل ادم
ادم بصدمه: ماذا انتي حامل
اسمه وهو يعانق صديقه بقوه: مبرووك يارجل
ادم مازال مصدوم بعد ان ابتعد عنه اسامه وذهب إلى حور وسألها: حقا هل انتي حاامل.

حور ببكاء وابتسامه: نعم حااامل
ادم بفرحه وصرااخ: سوف اصبح اب حقا سوووف اصبح اب
حور بضحكه وببكاء من فرحتها: اهدئ يارجل اخفض صووتك
ادم عانقها بقووه واخذ يلف بيها: بيحبببببببك ياااحورييتي بحببببببببببببببك
اسامه بخوف وقلق: ...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة