قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل الثالث والعشرون

رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل الثالث والعشرون

رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل الثالث والعشرون

ادم عانقها بقووه واخذ يلف بيها: بيحبببببببك ياااحورييتي بحببببببببببببببك
اسامه بخوف وقلق: اهدئ يا رجل هذا ليست جيد عليها انها ضعييفه والحمل ف اول ايامه لم يكمل شهر بعد يجب ان ترتاح.

ادم بعد ان انزل حور ومسك وجهها بين كفيه وقال بقلق وخوف وااضح: هذاا صحيح يجب ان ترتااحي ولا تفعلي اي شئ و اي شئ تريدينه سوف يأتي اليكي وانا سوف اخبر الخادمين ان يأتوا اليوم حسنا.

حور بسعاده وحنان: حسنا لكن اهدئ انا بخيييير
ادم حملها ووضعها علي السرير برفق ثم قبل جبينها وخرج إلى اسامه الذي استعد لان يرحل: تعبتك معنا اسامه.

اسامه ب ابتسامه: لا تقول هذاا انت ليست صديقي فقط لا انت اخي
ادم وهو يعانقه: شكرا لك اسامه انت اليوم جعلتني اسعد رجل ف العالم
اسامه وهو يبادله العناق: لا تشكرني هذا واجبي ومبارك، وكمل بعد ان ابتعد عن ادم وقال بجديه: ادم يجب ان لا يحدث بينكم علاقات حتى يثبت الحمل انها جسمها ضعيف والحمل ايضا ضعيف لذلك يجب ان تهتم بطعامها وهذه الورقه انا كتبت بها بعد الادويه لها حسنا.

ادم: حسنا شكرا لك اسامه، ثم رحل اسامه وادم صعد سريعا إلى غرفه حوريته وعندما دخل لم يجدها ولكن سمع اصوات من داخل المرحاض ف علم انها بداخله ف ذهب إلى هاتفه وهاتف الخادمين جميعا واخبرهم ان يأتوا اليوم ف المساء وعندما انتهي جلس وظل ينتظر حوريته الذي جعلته اسهد رجل ف الكون لا يدق انها الان تحمل قطعه منه ومنها ثمره حبهم.

قلبه: هييييييه سوف اصبح اب هيييييه
عقله: اهدئ يا رجل كل مره تفزعني
قلبه: حاامل لااصدق انها حاامل اخيرا سوف يبقي لدي طفل وسوف يكون لدي قطعه مني ومنهاا.

عقله: امم شئ جيد
قلبه: انا تعبت منك لماذا ان ليست سعييد
عقله: بل انا سعييد كثيرا انهاا حاامل
قلبه: لكن لم...

قطع شروده خروج حوريته من المرحاض وكانت علي جسدها منشفه فقط ولا يوجد شئ اخر ظل ينظر اليها ف اراد ان يذهب اليها ويأخذها بين احضانه لكن تذكر كلام اسامه بينما حور ظلت واقفه مصدومه وخجله لانها كانت تعتقد ان ادم جالس ف الاسفل مع اسامه لكن لم تعلم انه صعد ثم لاحظت تقرب ادم اليها هو كان يقدم خطوه هي كانت تبتعد عنه خطوه حتى اتصدم ظهرها بالحائط وادم حاصرها واخذ ينظر إلى عيونها والي لونهم المميز والجميل والي الشامات الذي علي عظمتها معطيها شكلاً خااص ووجنتها الحمراء ف لا يستطيع ان يتحمل اكثر ف نزل ببطء وعينه لم تفارق عينها إلى عنقها وقبل الشامات وحور الذي ذابت تحت يديه ف من غير وعي وضعت يدها علي شعره اخذت تقربه اليها اكتر وهو اكثر يقبلها ف عنقها وعظمتها وحور اصدرت تأواه عندما حست ب جلدها تحت اسنان ادم ثم صعد إلى شفتيها وقبلها بعمق ولقد بدأ الحرب بين الالسانه والذي فاز بها ادم واخذ يقبلها ويده عن عنقها من الخلف يقربها اليه اكثر ويده الاخري تتحرك علي جسمها بحريه ثم حملها وهو مازال يقبلها ووضعها علي السرير برفق وكادت ان ينزع عنها المنشفه لكن تذكر كلام اسامه وان خطر عليها ولا يمكن ان يحصل بينهم علاقه حتى يثبت الحمل ف ابتعد عنها ببطء ف نظرت اليه حور.

ادم بهمس: لا يمكن
حور: لم افهم
ادم: قص عليها مااخبره اسامه، ف فهمت حور وجنتها اصبحت لونهم احمر من الخجل ثم نهضت واخذت لها ملابس وذهبت إلى المرحاض وبعد قليل من الوقت خرجت حور وجدت ادم مازال مستيقظ بينما ادم كان جالس يتأملها.

حور ??.

وعندما ذهبت حور إلى السرير اخذها ادم ف حضنه...
صباح يوووم جديد...
في منزل عمرو...
ندى نائمه علي سريرها براحه لكن هناك شئ يداعب بشرتها ف اعتقدت ف اول انها تحلم فقط لكن هذا الشئ ظل يداعبها ف فتحت عيونها ببطء وجدت امامها عمرو وبيده ورده وبيداعب بشرتها بها ف ابتسمت وعمرو عندما وجدها استيقظت قبلها قبله سطحيه علي شفتيها وعلي جبينها.

عمرو بابتسامه وحب: صباح الخير اميرتي
ندى بحب: صباح الخير حبيبي
عمرو بمرح: لكن انا لم اعلم انك كسوله هكذا انا كنت حاول استيقاظك من ساااعه تقريبا.

ندى وهي تضربه بخف علي زراعه: انت من هو كسول لست انا
عمرو: ماذاا؟ لماذا هل انا نائم حتى الساعه 1 ولا استيقظ بسهوله
ندى بعبوس: ماذا افعل ابنك هو الذي يجعلني افعل هذا بسببه دائما اشعر بالنعاس والتعب.

عمرو وهو يعانقها ويقول بحب: ناامي ولا تفعلي شئ وارتاحي كما تشائين اهم شئ اراكي مرتاحه وسعيده لاني لن استحمل انا اشوف بكي سوء انا كاتم غضبي وانا اراكي متعبه هكذا ولا استطيع ان افعل شئ، ثم بعدها قليلا عنه ونظر ف عيونها وقال: انا لو استطيع ان اخذ تعبك منك ولا اجعلكي تتألمين كنت فعلت هذا.

ندى وهي تمسك وجهه بين يديه وتقول بحب: انا احبك كثيرا يا رجل انا لا اعلم من اين تاتي لي بكل هذه الحنيه والحب انا سعيييده انك زوجي وان الله رزقني بزوج مثلك.

عمرو وهر يمسك يدها ويقبلها بعمق: انا الذي لا اعلم ماذا فعلت ف حيااتي ليرزقني الله بكي. احبك كثييرا، ثم نزل قليلا إلى بطنها وقبلها وقال بنبره حب وحنان: احبكما كثيرا لله لا يحرمني منكم.

ندى: ولا منك
عمرو بمرح: حسنا هيا الان لتفطري لان بالتأكيد ابني يشعر بالجووع
ندى بضحك: حسنا سوف اذهب إلى المرحاض سريعا واتي خلفك. ثم وقفت وذهبت إلى المرحاض لكن توقفت عندما سمعت عمرو يقول.

عمرو بخبث وهو يغمز لها: هل تريدين مساعده؟
ندى وترمي عليه المنشفه وتذهب إلى المرحاض وتقول بهمس: منحرف وقليل لادب
عمرو بابتسامه ومرح: لقد سمعتك.

منزل حور وادم...

استيقظ ادم ثم نظر إلى ساعه لحائط وجدها 2 ف نظر إلى محبوبته ف وجدها ف حضنه مثل الحوريه اخذ يتأملها حتى تذكر احداث امس بان حوريته حامل وبداخلها قطعه منه ومنها ثمره حبهم الذي يراعيها ويسقيها بحبهم وبحنانهم وغيرته عليها ف ضمها اليه اكثر كأنه يريد دخوولها ف ضلووعه ولا يريد ان احد يرااها وان يثبت للكال انها ملكه ومن كثر ضمه اليها استيقظت حور ونظرت اليه وهو كان شارد ف ملامحها وعندما فتحت عيونها شرد فيهم وف لونهم الذي يجعله مجنوون ف اقترب منها وقبله قبله هادئه وهي بادلته بخجل ووضعت يدها علي رقبته وبعثت ف شعره ف اعلتها وجعلها اسفله و وضع يده خلف رقبتها وقربها اليها ثم تعمق ف القبله كثر واكثر حتى تأوهت ف جعلها تفتح فهما ف هذا سهل عليه ودخل لسانه ليتسمتع برحيق فهمها وابتعد عنها عندما احس بأحتياجهم للاكسجين ف وقتها نزل إلى رقبتها ووضع ملكيته عليه لكن قطع لحظتهم صوت رنينه لكن كأنه لم يسمع شئ وكمل الذي كان يفعله لكن الرنين ف كان مستمر ف بعد عنها ونظر إلى الهاتف ف وجده عمرو فرد عليه.

ادم بغضب: ماذا تريييييد
عمرو بمرح: مابك بارجل هل اتصلت بك ف وقت ليس مناسب
ادم ببرود: ان لم تخبرني ماذا تريد سوف اقفل ف وجهك
عمرو بسرعه: لا لا حسنا سوف اخبرك انا وندي قررنا اننا سوف نعمل حفله يوم العطله لاننا نريد ان نحتفل بحمل ندى وايضا ان هناك نااس كثييره لم تعلم بالحمل.

ادم: لكن ان لا اقدر علي حضور ي رجل
عمرو بأستغراب: لماذا هل سوف تتركني ف يوم مثل هذا انت اول المدعووين
ادم بمرح: لان ببساطه ف مثل هذا اليوم انا ايضا سوف اكون فحفله انا صاحبها ولنفس السبب الذي سوف تفعله لحفلتك.

عمرو بغباء: لم افهم ماذا تقصد؟
ادم بضحك: طول الوقت وانا اقول عليك احمق ولم تستوعب بسهووله زووجتي انا ايضا حامل يا غبي.

عمرو بصرااخ وصدمه: ماااذاا حاااامل؟
ادم بضحك: اهااا تووقف عن الصراخ يا رجل اذني لما اعد اسمع بيها يااحمق تووقف
عمرو بمزااح: ماذاا؟ حور حاامل من من؟
ادم: مااذا تقول هل هي متجوزه سوسن يارجل
عمرو بضحك: حقاااا سوف تصبح اب انا وانت فن فس الوقت
ادم: ننعم
عمرو بتفكير: اذا ما رأيك ان نعمل حفله معااا وتككون كبييره
ادم: حسنا لسيت مانع لدي. لكن سوف نعملها عند مين انا ولا انت
عمرو: كما تريد
ادم: اجعلها عندي.

عمرو: حسنا سوف اخبر ندى
ادم: حسنا. إلى اللقاء
عمرو بمزاح: الس اللقاء يااعزيزي سوف اشتاق اليك.

ادم قفل ف وجهه ثم نظر بجانبه لم يجد حوريته ف علم انها هربت منها إلى المرحاض ف جلس ينتظرها ثم بعد قليل سمع صوت الصنبور توقف ف علم انها انتهت وعندما خرجت حور نظرت إلى الغرفه لم تجده بها ف استغربت لكن كادت ان تذهب إلى التسريحه لضبط شعرها لكن وجدت الذي حملها ويلف بها وهي تضحك بسعاده وتنظر اليه وهو يبتسم بسعاه وحب ف انزلها حتى لاتتعب.

حور بسعاده: مجنووون
ادم وهو بضربها علي قمه انفها: بكي ي حووريتي
حور: ادم انا اشعر بالجوع هيا ننزل لنفطر
ادم: فطار مااذا هلي تقصدي ان نتغدي انظر إلى الساعه انها 3 ظهرا يا فتاه
حور بصدمه: 3 عصرا هلي نمنا كل هذاا؟!
ادم بحنان: هذا طبيعي لانك حامل ويجب ان ترتاحي جيداا وايضا تاكلي جيدا حسناا
حور بأبتسامه: حسنا.

ونزاوا وطلوا دلفيري وجلسوا يأكلون وهم علي الاكل اخبرها ادم بالحفل الذي اتفق عليه مع عمرو وانهم سوف يفعلوه يوم العطله وحور كااانت سعييده كثثييرا بهذااا.

نذهب إلى مكاان لم نتحدث عنه من مده...

الي سيف شقيق ندى الذي كان يحب حور، بعد ان توووفت امه حس بالكسره والعجز وبقي مده لم يذهب إلى عمله ولا يكلم احد حتى اخته لم يتحدث اليها لكن فاق وتذكر ان امه كانت تخبره ان تريده اكبر دكتور وقد عزم انه سوف يحقق حلم والدته ف عاد مره يذهب لي عمله وبقي اسبوعين علي هذا ثم يوم المدير طلبه ف مكتبه ف ذهب اليه.

المدير توفيق: اهلا سيف ما اخبارك الان
سيف بأبتسامه باهته: بخير سيدي، لقد اخبروني انك تريدني ف شئ هام هل هناك شئ.

توفيق: نعم انت تعلم ان لدينا فرع لنا ف فرنسا
سيف: نعم سيدي
توفيق: لقد تحادثوا معي اليوم واخبروني انهم يريدون من عندنا مجموعه من الاطباء ذو كفاءه جيده وممتازين ولقد اختارت 5 وانت كنت من ضمن هذا ال5.

سيف بصدمه: ماذا؟
توفيق: سيف انا اعلم بأمر والدتك وان اختك متجوزه وعايشه مع زوجها اي ان انت لووحدك ولا تعيش مع احد ويجب ان تغير جو صحيح لهذا ان اخترتك لهذا الموضوع.

سيف بارتباك: هذا صحيح وانا كادت ان اخذ كام يوم اجازه لأسافر لكن هذا لموضوع...

توفيق: ماذا هل اخبرهم انك مواافق ولا ابحث ن شخص اخر لكن تذكر اني قمت بأختيارك لانك ذو كفاءه.

سيف بتفكير: لا سيدي اخبرهم بموافقتي سوف اذهب إلى فرنسا، وانا سعييد وفخور انك كنت مدربي ومديري.

توفيق وهو يقف ليعانقه: سوف اشتاق اليك يافتي
سيف وهو يبادله العناق ويقول بحزن: وانا ايضاااا
توفيق كان بالنسبه ل سيف والده كان وتوفيق ايضا كان يعتبر سيف ابنه لانه حتى الان لم يتزوج ولا ينجب لهذا اعتبر سيف ابنه وكان يساعده ف عمله وكان يدربه ووقف معه ف الدراسه حتى تخرج بتقدير امتياز ثم جعله يعمله معه لهذا سيف يحترمه ويحبه.

توفيق: هيا اذهب وجهز اغراضك لانك سوف تذهب غدا صباحا وايضا باقي اليوم لديك اجازه لتذهب لتودع اختك.

سيف بامتنان: شكرا لك كثييرا شكرا لك علي كل شئ
توفيق: سيف انت لست مجرد دكتور هنا انت ابني ايضا
سيف: وهذا كان شرف لي
توفيق: هيا اذهب وريدك ان تجعلني فخووور بك هناك مثل ماكنت فخور بك هنا واريدهم عندما بتحدثوا معي يخبروني انك كنت اكفء الدكاتر هناك مثل ماكنت اكفئ الدكاتر حسنا.

سيف: حسنا عن اذنك
توفيق: اتفضل، وذهب سيف ليجهز اغراضه ويذهب لزياره اخته الذي لم يراها منذ وفاه والدته وعندما كانت تتصل عليه لم يرد عليها وعندما كانت تأتي إلى البيت كان لم يفتح لها الباب وبالتأكيد هي حزينه منه لذلك يجب ان يذهب اليها ليودعها لانه لا يعلم اذا سوف يعود مره اخري ام لا.

في المساء...

بيت عمرو وندي...

ندى كانت جالسه ف حضن عمرو ويشاهدون فيلما وكانت ندى مستمته كثيراا وايضاا عمرو لكن ليست بسبب الفيلم لكن ان بسبب الكلمات التي كان يخبرها ل ندى ويجعلها تصبح محرجه ووجنتها حمراااء ولكن قطع عليهم استمتاعهم صوت جرس الباب ف بعد عمرو عن ندى وذهب ليري من اتي ف هذا الوقت ف بعد ان ذهب وفتح الباب وقف مصدووم ف انه كان سيف الذي بسببه زوجته كااانت حززينه وكانت تبكي طوول الليييل وكانت تذهب اليه ف وقت متأخر لانها اشتاقت اليه ف انه كان سوف يقفل الباب ف وجهه مره اخري لكن سمع صوت ندى.

ندى بصراخ: من عم، ولكن صدمت عندما وجدت اخاها امامها اخاها الذي اصبح اهلها وعائلتها هو الذي تبقي من عائلتها والذي كانت تذهب اليه ف منتصف اليل لاشتياقها اليه ولم يفتح لها الباب وهي كانت تعلم انه بالدااخل اخاها الذي كانت تتصل به كل دقيقه بل كل ثااانيه ولم يرد عليها ف نزلت دمووعها بصمت واستدرت وكادت ان تذهب لكن وجدت من يسحبها إلى احضانه ويضمه اليها بقووه وعلمت من هووو بسهووله فكان اخوها الذي شعرت ف احضانه بالحنان والحب والدموعه الساخنه الذي شعرت بها علي كتفها ف لم تعرف ماذا تفعل لكن تلاشت الرؤيه اماامها بسبب دمووعها واخذت تبكي بقوه لا تصدق انها الان ف احضان اخوووها الذي حاووولت بأقصي الطرق انها توصل اليه ولم تستطيع حاولت الاتصال اليه ولم يرد عليها ف التفتت اليه وتلاقت اعينهم واخذوا ينظرون إلى بعض نظراتها اليه عتاب ولوم ونظراته اليها اشتياق وحنان وندم.

سيف بأسف وندم: سامحيني انا اسف كثييرا علي تقصييري معك اسف اسف.

ندى بعتاب وبكاء وصرااخ: انت بالتأكيد تعلم ما عدد مكلماتي اليك وكم مره اتيت إلى المنزل وخبط عليك وانت لا ترد علي لمااذا فعلت معي ذلك لمااا ف ذلك الوقت كنت احتاجك بجانبي امي تووفت وتركتني ولكني تماسكت لاجلك لكن انت تخليت عني ف اكتر وقت احتياجي اليك بجانبي ولولا وجود عمرو بجانبي لا اعلم ماذا كان سوف يحدث إلى والان عدت لقد تذكرت ان ليك اخت لم تراها من 3 اشهر.

سيف بندم وببكاء وهو يعانقها: ساامحيني لم اقصد فعل ذلك انا كنت متعب ولا اريد ان اري احد لم اكن اريد ان تريني هكذاا كنت ضعييف موت والدتنا كسرني كثثير ندى كسرني وجعلني ضعيف جعلني لا اعلم ماذا افعل ف حيااتي عملي لم اكن اذهب اليه الشارع لم اكن اراه حياتي كنت مدمره وانا لا اريد ان تريني هكذا ساامحيني ارجووكي انا ناادم علي كل لحظه تركتك فيها وانتي محتاجه إلى فيه سامحيني اختي.

ندى بحزن علي حال اخيها: سامحتك ايها الاحمق لانك ليست اخي فقط بل انت ابي وصديقي وكل شئ لي ف هذه الحياه لكن توووعدني انك لا تفعل هذا مره اخري.

سيف بسعادي وحملها واخذ يلف بهاا: اووعدك. بحببببك يااحلي اخت ف هذه الحيااه
عمرو الذي كان وااقف من اول الحوار اخذ دور الصامت والمستمع لكن بعد ان راه سيف يحمل زوجته ويلف بها وهي حامل وهذا خطر عليها ف قال بصيااح وقلق وخووف واضح وهو يأخذها من بين احضانها: تووقف يارجل هذا خطر عليها.

سيف بعدم فهم: خطر عليها لماذا؟
عمرو: لانها حاامل يااحمق
سيف بصدمه وسعاده: حقاا انتي حاامل ندى هل سوف اصبح خال حقا؟
ندى بابتسامه: نعم اخي
سيف ضمها اليه بسعاده: مباارك اختي مبااارك
عمرو: شكرا سيف لكن هياا ادخل بالتاكيد لن تظل واقف هكذا علي الباب
اومئ له سيف ودخلوا إلى الداخل جميعا وجلس سيف علي الكرسي ومقابلته جلس عمرو وندي باحضانه علي الاريكه.

عمرو بمرح: انت مدعو لحفله بعد يومين
سيف باستغراب: حفله ماذا؟
عمرو: حفله احتفالا بحمل ندى وحور
سيف بألم وبأبتسامه باهته: هل حور ايضاا حامل؟!
عمرو: نعم لذلك انت مدعو وبالتأكيد سوف تأتي
سيف بتوتر: لكن عمرو!
ندى بأستغراب: لكن ماذا اخي؟
سيف بتوتر: ندى انا اتيت اليوم لأودعك لاني مسافر غدا إلى فرنسا
ندى بصدمه: ماذا مسافر إلى فرنسا؟!

سيف بعد ان تنهد بعمق وقل بهدوء: نعم مسافر إلى فرنسا لانهم نقلوني إلى الفرع اللي هناك لانهم محتاجين إلى مجموعه من الاطباء ذو كفاءه ممتازه والمدير اختارني من ضمن هذه المجموعه وايضا هذه فرصه جيده لأغير حيااتي لكن اذا جلست هناا لم استطيع ان افعل شئ موت والدتنا اثر بي بشكل كبيير واذا جلست سوف يأثر بي بشكل اكبر وايضا لا تنسي ان امي كانت امنيتها ان حور تتزوج وتعيش بسعاده وايضا انتي تكوني مع زوجك وانا اصبح دكتور مشهور لذلك يجب ان احقق امنيتها كما تحققت امنيتها بكي انتي وحور.

ندى ببكاء وحزن: سوف تبعد عني مره اخره اخي
سيف بحزن: لا تقولي ذلك سوف اتي اجازات واتصل بكي باستمرار انا لم يتبقي لي احد غيرك انتي ابنتي قبل ان تكوني اختي ندى.

ندى ذهبت اليه وضمته واخذت تبكي بقوه: سوف اشتااق اليك كثييرا اخي كثييييرا
سيف وهو يضمها اليه اكثر: انا ايضا سوف اشتاق اليكي ندى ارجوكي اعتني بنفسك جيداا وب طفلك ايضاا اريده ان يكوون قووي.

ندى بعد ان ابتعدت عنه: وانت ايضا اعتني بنفسك
سيف بعد ان وقف: حسنا يجب ان اذهب الان لاحضره اشيائي
ندى وهي تعانقه بقوه: سوف انتظر مكالمتك تطمني انك وصلت بالسلامه
سيف وهو يقبل وجنتها بحنان: حسنا اعتني بنفسك جيداا ولا تفعلي موواقف مجنوونه انتي حاامل بعد ان تلدي افعلي مايحلو لكي حسنا؟

ندى بأبتسامه: حسنا
سيف هو ينظر إلى عمرو: اعتني بها جيدا عمرو ندى تحبك وانت ماتبقي لها من بعدي
عمرو وهو يضم ندى اليه: لا تقلق انها في قلبي قبل عيني
سيف: وانا اعلم انك سوف تحميها وتحافظ عليها، هيا إلى اللقاء
ندى وعمرو: إلى اللقاء.

تسريع للاحداث...

تجهوزا للحفله وجاء يوم الحفله والكل كاان سعيييد وندي وحور كانوا اجمل نساء ف الحفل رغم بسطتهم ف فستانهم وميك اب وتسريحه شعرهم كانوا حقا حوريااات وادم طواال الوقت كان ممسك بيد حور ولا يريد ان تبعد كأنه يخشي ان احد ياخذها منه وعمرو ايضا لم يجعل ندى تتحدث مع احد وكان طوول الحفله معااها كظلهاا ووانتهت الحفله سريعاا وهما سعدااء، ومر شهرين اخرين علي ابطالنا ندى اصبحت ف الشهر الخامس وحور اصبحت ف شهرها الثالث ووضح عليها اعراض الحمل وتشتت مزاجها وكرهه لبعض لروائح مثل رائحه اكل معينه وايضا رائح عطر ادم الذي كانت تعشقها لكن الان اصبحت مثل عدوتها اول ما تشم رائحتها تذهب سريعا لي المرحاض لتتقئ ف اول الموضوع ام اصبح عصبي بعد ان يكاد ان يقترب منها ويجدها تفعل ذلك لكن اخبره الدكتور انها هرمونات حمل لااكثر ف اعتاد ادم علي ذلك واصبح يستعمل عطر اخر وطول مده الشهرين كان الوضع بينهم هادئ وسعداء بالضيف الجديد الذي قاادم ف الطريق ولكن كانوا غاافلين عن الذين يدبرون لهم شئ ليفرقوهم عن بعض،!

شقه يارا...

صفاء: هل فهمتي الان ماذا سوف تفعلي غدااا
يارا بضحكه خبيثه: بالتاكيد فهمت وغدا سوف يفترقون لكن ماذا سوف نفعل بحملها
صفاء: بلامبلاه: اتركي لي هذا الموضوع اجعلينا الان نهتم ببعدها عن ادم ثم نفكر كيف نتخلص من الطفل الذي ف احشاءها.

يارا: حسناااا ولكن هل تعتقدي بان الخطه سوف تنجح
صفاء: بالتأكيد لكن انت افعلي كما اخبرتك بالضبط
يارا: حسنا والان هيا ل نخلد إلى النوم غدا لدينا يووووم طوويل
صفاء: حسنا هيا ,,,,,,,,.

صبااح يوووم جديد...

استيقظت حور بنشااط وكاانت سعييد جدا لان اليوم لديها موعد مع الدكتوره التي تتابع معها حملها واليوم سوف تخبرها انها حامل ف صبي او فتااه ولكن لم تخبر ادم انها سوف تعلم اليوم واخبرته انه كشف المعتاد ف وقفت وذهبت واخذت لها ملابس وذهبت إلى المرحاض واستحمت سريعااا واررتدت ملابسها وخرجت القت نظره علي ادم كانت ملامحه هادئه ونائم بعمق ف كتبت له رسااله واخبرته ان ذااهبه إلى الدكتوه واليوم لديها مفاجاءه له وذهبت وهو بعد قليل من ذهابها استيقظ ولم يجدها بجانبه ف استغرب ونظر حوله وجد الورقه وقراها واستغرب ماهي المفاجاءه لكن فاق من تفكيره وذهب إلى المرحاض واخذ حمامه البارد وخرج وارتدي ملابسه وذهب إلى مقر عمله...

ف المستشفي...

نادت الممرضه علي اسم حور ف دخلت...

الدكتوره بابتسامه: اهلا مدام حور مااخبارك اليوم
حور بابتسامه: انا بخيير
الدكتوره: هل مستعده لتعلمي ان كنتي حامل ب صبي او فتاه
حور بحماس: نننننعم
الدكتوره بضحك علي حماسها: حسنا هيا بنا
ف قامت حور وذب وتمددت علي السرير وساعدتها الممرضه ف ذلك ثم دخلت الدكتوره وفحصتها وعلي ثغرها ابتسامه عريضه واخبرتها بسعاده: حسنا انتي حامل ب صبي.

حور بسعاده وفرح: حقا هل هو صبي
الدكتوره: نعم صبي هل تريدين ان تسمعيني دقات قلبه؟
حور اومئت لها راسها سريعا ف شغلت لها الدكتور الجهاز ف سمعت حور دقات طفلها دقات ثمره حبها هي وادم ف قالت بسعاده: ياللهي دقات قلبه دقات قلب ابني ياالهي اكادت ان اقفد وعي.

الدكتوره: ههههههههه لا انتي بخيير وايضا الطفل بخير، هل تريدين ان اطبع لكي صورته لتريها لزوجك.

حور: نننععم.

ف طبعت الدكتور لها الصور واعطتها لها وشكرتها حور كثيررا وقررت انها لا تستطيع ان تنتظر حتى المساء لتخبر ادم بالامر وايضا لا تريد ان ترسل اليه رسااله لانها تريد ان تري تعبيرات وجهه وقت ما يعلم بالامر ف قررت إلى ذهاب إلى الشركه وتخبره ف وقفت تاكسي واخبرته العنوان وذهبت.

ف الشركه...
ادم كان جالس علي كرسيه شارد ف حيااته مع حووريته ومع حياته معهاا وثمره حبهم وياتري ماهي المفاجاه التي سوف تخبره بها حوور ولكن قطع عليه شروده دخول امراه والسكرتيره خلفها تكلمها بغضب.

السكرتيره بصياح: لا ينفع يا انسه
ادم عندما نظر إلى المراه وعلم انها يارا ف قال بغضب: هند ماذا هناك؟
هند باحترام: استاذ ادم اخبرتها انها لا ينفع ان تدخل ان لم يكن لها معياد سااابق لكن لم تسمع إلى ودخلت بهذا الشكل.

ادم بهدوء: حسنا اذهبي انتي هند، اومئت له هند بادب وذهبت إلى الخارج وقفلت الباب خلفها.

ادم وهو ينظر إلى يارا بغضب: ما الذي اتي بكي إلى هناااا لم اخبرك اني لا اريد ان ارااكي امامي ف اي مكااان.

يارا وهي تقترب منه بدلع ومياعه: لقد اشتقت اليك
ادم بنفاذ صبر: يارا هيا اخبريني مااذا تريدين اذا كان ليست مهم ف اذهبي الان
يارا وهي تقترب منه اكثر وتدير كرسيه اليها وتجلس علي فخذه وتضع يدها علي رقبته وتقول بمياعه: احبك ادم.

ادم مدهوش من افعالها ويحاول ان يبعدها عنه ويقول بغضب: ابتعدي عن...
قطع كلامه فتح باب مكتبه ف نظر وجدها حور واقفه عنيها مفتوحه علي مصراعيها وتنظر اليهم ف اتصدم وبعد عنه يارا سريعااا وذهب اي حور ومسك وجهها بين يديه وقال بحنان وحب: حوريتي ارجوكي لا تصدقي ذلك انتي تعلمين اني احبك انتي فقط ارجووكي لا تفهمين خطأ ارجوووكي.

حور: ...
ادم: حووووريتي ارجووكي ردي علي ارجوووووكي.

حور ببرود وجه خالي من التعبير: طلقني ادم، و ثم ذهبت وتركت خلفها الذي وقف وهو مصدووم ولا يعلم مااذا يفعل هل الان طلبت الطلاق تريد ان تنفصل عنه حوريته تريد الابتعاد عنه لايصدق هل بهذه السهوله سوف تبتعد عنه ف ذهب سريعا ترك خلفه التي تبتسم بخبث وسعاد ان خطتها لقد نجحت اما هو لقد ذهب سريعا إلى المنزل وصعد سريعا إلى الاعلي لم يجدها بحث عنها ف المنزل باكمله لم يجدها ولكن قطع عليه بحثه صوت هاتفه معلنا عن وصول رساله ف اخذه وفنح الرساله وبعد ان قراها وقف مصدوم ودموعه نزلت علي وجنته...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة