قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل الثاني عشر

رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل الثاني عشر

رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل الثاني عشر

صباح يوم جديد...
غرفه الفتياات...
استيقظت حوور علي صرااخ ندى...
ندى بصرااخ: حووور هياااا استيقظي هيااا
حور بفزع: هااا ماذا هناااك توقفي عن الصرااخ
ندى: هيااا يا فتااه استيقظي لقد تأخرنا
حور: علي ماذا؟
ندى: الكل منتظرنا في الاسفل هيااا
حور بنعاس: لا اريد اذهبي انتي
ندى وهي تسحبهاا: لا عمك اخبرني يجب ان انزل بكي هيااا
حور: حسناً حسناً ثرثاااره...
ذهبت حور إلى الحماام اخذت حماام سريع وخرجت رات ندى قد تجهزت.

ذهبت حور إلى الخزانه واحضرت لها ملابس ثم ذهبت إلى المرحاض وتجهزت وخرجت.

ثم ذهبواا إلى الاسفل...

اماا في غرفه ادم...
استيقظ ثم ذهب إلى المرحاض واخذ حماام بارد وخرج وارتدي...

ثم صفف شعره ووضع من عطره الجذاب ثم نزل إلى اسفل.

اماا غرفه عمرو...
استيقظ هو ايضاااً واخذ حمام وخرج وارتدي.

وصفف شعره ووضع عطره الجذاب، وذهب إلى الاسفل.

ندى وحور عندما كانو في نص الممر...
حور بشهقه: هاا نسييت
ندى توقفت: مااذااا
حور: نسيت هاتفي اذهبي انتي سوف اعوده ل اجلبه واتي
ندى: اتي معك
حور: لا اذهبي واخبريهم اني اتيه سوف اجد هاتفي واتي سريعاً
ندى: حسناااااً لا تتأخري
حور: حسناً
ندى نزلت وحور ذهبت. إلى غرفتها بينماا ندى وهي نازله اتلوي كاحلهاا وكادت ان تسقط لكن شعرت ييدين علي خصرهاا نظرت اليه...

ندى بصدمه: انت!
عمرو بابتسامه: صباح الخير حلوتي
ندى بخجل: ماذا حلوووتك
عمرو بابتسامه: مااخباارك
ندى بارتباك: ببببب يييي خير. اتركني
عمرو بضحك: لمااذاا انا عجبني هذاا الوضع
ندى: عمرو اتركني
عمرو بحنان وحب: لا اعلم ان اسمي بهذاا الجمال
ندى بخجل وارتبااك: احم ه ههه يااا اتركتي
عمرو: لم اتركك قبل ان تقولي اسمي مره اخري
ندى بخجل: ع عععمرو.

عمرو لم يسطتيع السيطره علي نفسه انقض علي شفتيهاااا قبلهاا بهدوء وحب وحنااان بينماا ندى فتحت عيناها علي مصراااعيهاا من الصدمه وحاولت ان تبتعد عنه لكن لم يتحرك انش واااحد، ابتعد عنهااا عندمااا شعر باحتياجهم للهواء
عمرو بحب: ندى انا لا استطيع ابتعد عنك اكثر من ذلك انااا بحبببك كثييرا بحببك
ندى بخجل وارتبااك: عمرو ابتعد ابتعد
عمرو: حسناً لكن سوف اعود مره اخره ثم قبها قبله سطحيه وغمز لهاا وذهب.

ندى وقفت مذهوله من الذي حدث ومن دون وعي وضعت اناملهاا علي شفتيهاا ولكن فااقت سريعاً وذهبت، وعندما وصلت إلى الاسفل...

ندى بابتسامه: صباح الخير
عبدالله بحناان: صباح الخير ابنتي. اين حور
ندى: اتيه خلفي
عبدالله: حسنااً هياا اجلسي بجانب عمرو لتفطري
ندى ذهبت وجلست بجانب عمرو ولم ترفع عنيها من صحنهاا
بينمااا عمرو كان يبتسم علي وجنتها الذي اصبح لونهم احمر.

في الاعلي...
في غرفه حوور...
عندما ذهبت حور إلى غرفتهااا دخلت واخدت الهاتف وخرجت سريعاً وهي ذاهبه في الممر خبطت في شئ وكادت ان تسقط لكن شعرت ب يدين علي خصرهاا ف نظرت وجدته ادم.

حور بارتبااك: اااا تتترررركني
ادم ببرود: لمااذاا
حور: مااذااا؟
ادم: مااذاا كنتي تفعلين في غرفتك
حور ببرود: وانت ما شأنك
ادم: انا قلت لكي مائه مره اناا الذي اتحكم بكي
حور: واعتقد اني اخبرتك انك ليس لك حق علي انت مجرد ابن عمي ليس شئ اكثر من ذلك عن اذنك. ودفعته ليبتعد عنهااا وذهبت إلى الاسفل وتركت ادم الذي وجهه احمر من كثره الغضب...

في الاسفل...
حور بابتسامه: صباح الخير
عبدالله بحناان وهو يحتضن حور: صباح الخير ياروح عمك
عادل بغيره مصطنعه: عمي ماذا تفعل تعانق خطيبتي وانا جالس هكذااا
عبدالله يضحك وهو يقبل حور: نعم وايضاً اقبلهااا
عاادل: هههههههههه حسناً عمي عندما تكون زووجتي لا اجعلك تحضنهاا انا فقط الذي احضنهاا
حور بخجل: عمي انه يخجلني يكفي
عبدالله بضحك: هههههههه حسناً حسناااً هياا نفطر لكن. ونظر حوله: اين ادم.

عمرو: اخبرني انه ذااهب لشااطي
عبدالله باستغراب: الان!
عمرو: نعم
عبدالله تنهد: حسنااً هيا لنفطر.

في المساء.
غرفه حور وندي...
ندى قصت علي حور كل ماحدث معاها ومع عمرو...
حور بصدمه: يحبك!
ندى بخجل: نعم اعترف لي بذلك امس
حور بخبث: وانتي هل تحبيه؟
ندى: مااذاا لا احبه
حور: حقااً حسنااً سوف اخبر عمي عندما يأتي ويسالني يخبره انك لاتحبي
ندى بسرعه: لالالاا ماذا سوف تفعلين
حور بخبث: مااذاا الم تقولي انك لاتحبي وانا لا يجب ان اري صديقتي تتحوز بشخص لا تحبه
ندى بسرعه وخجل: انا بحبه!

حور بصرااااخ وتقفز علي السرير: هيييييه انهااا تحبه هيييييه تحبه لقد اعترفت هييبييبييه تحبه هييييييه
ندى بضحك: توووقفي ياافتاه تووقفي يا مجنوونه سوف يأتون النااس جميعهم تووقغي
حور وهي تشد ندى لتقفز معاهاا: هييييييه بتحبي هييييييه
ندى بضحك وسعااده تهي تقفز مع حور: هههههههههه تووقفي
ثم ناااامواا...

في الصباااح...
اتجمعوا جميعاً في الاسفل ليذهبوا إلى السوق...
طول الطريق ادم لما يرفع عينه من علي حور وكان شارد في جمالها وشعرها الذي يتطاير خلفهااا.

حور ??.

ولكن قطع شروده عمرو
عمرو بجديه: اتحبهاا
ادم: من!
عمرو: حور
ادم بصدمه: ماذاا تقول هل تجننت
عمرو: لا اتجنن لكن عصبيتك طريقه كلامك نظرتك ليها كل هذاا يدل انك تحبها
ادم بتوتر ويقف ليذهب: ييييي جب ان اذهب
عمرو وهو يمسكه من معصمه: لا لن تذهب هيا اخبرني اتحبهاا؟!
ادم بعد ان تنهد: نعم احبهااا ماذا الان؟
عمرو: اذا لمااذا لم تخبرها لماذا تركتها تذهب لغيرك لما خطبت اختي لماذا هاا لمااذااا.

ادم: لان كبريائي اللعين ذلك منعني ان اعترف اني بحبها
عمرو: ماذا سوف تفعل الان سوف تتركها تتزوج من غيرك
ادم: ماذاا تريدني ان افعل
عمرو: ادم انت اذا بتحبها بجد لن تتركها تتزوج من غيرك انا ذاهب
ولكن قبل مايذهب اوقفه صوت ادم: وانت تحب ندى اليس كذلك!
عمرو: نعم ولكنها اصبحت ملكي ولن اتركها لتكون لغيري لاني ليس جباان مثلك وتركه وذهب.

نذهب إلى حور وندي
حور وهي تنظر إلى فستان زفاف: انظري إلى هذاا اليس جميل!
ندى بابتسامه: نعم جميل كثيراً. مارايك ان تجربيه
حور: ماذااا لا اريد
ندى: لا هياا يافتاه فقط سوف نراه عليييكي هياا هيااا
حور دخلت وارتده...
وكااانت مثل الملائكه او حوريه كانت فائقه الجمال
ندى بانبهاار: ماهذاا يا فتااه
حور بعبوس: مااذاا ليس جميل علي
ندى: جميل ليست تكفي علي هذاا الجماال الذي امامي
حور بخجل: ندى!

ندى بضحك: ههههههه حسناااً هيا اذهبي وارتدي ملابسك لنكمل تسويق هيياا
حور: حسناً
ولكن لم يروا الذي كاان يري حوريته وهي بفستانها الابيض وشعرهاا المنسدل علي ظهرهاا وعندما احمرت وجنتهاا كاانت ايه من الجماال ثم ذهب إلى العامل واخبره انه سوف يشتري هذاا الفستاان واشترااه وذهب.

ثم عادل اخذ يبحث عن حور ووجدهاا جالسه هي وندي في كافيه...
عادل بفزع وقلق: اين كنتي
حور باستغراب: اناا هنااا
ندى بمزاح: مرحبااا اناا هناا
عادل باحراج: مرحبا هه اسف كنت ابحث عن حور ولم اجدها فقلقت عليهاا
ندى بابتسامه: لايهمك ثم نظرت إلى حور: سوف اذهب لاري شئ في هذا المحل
حور: حسنااً لكن لا تتاخري لنعود معاً
ندى: حسناً
بعد ان ذهبت ندى جلس مكانها عادل.
عادل بابتسامه: كيف حالك
حور: بخير وانت.

عادل: بخير ماداام انتي بخيير
حور بخجل: شكراً
عادل: هل اخبرتك من قبل انك طفله جميله
حور بخجل: ...
عادل بحب وضحك: ماذاا اصبحتي مثل الطماطم الان
حور بخجل: احم هياا يجب ان نذهب لاني اتاخرت علي ندى
عادل: حسناً هياااا
ندى وهي طريقهاا إلى ندى حست بيد تسحبها في مكان خالي من الناس كادت ان تصرخ لكن وجدت يده علي فمهاا نظرت اليه وجدته ادم.

ادم بهمس: ششششش هذاا انا لاتصرخي. ثم رفع يده من علي فمهاا
حور بغضب: ماذا تفعل اتركني ماذا تريد مني
ادم ببرود: في ماذا كنتي تتحدثين مع عادل
حور ببرود: وانت ما شأنك
ادم: حوور لا تغضبيني في ماذا كنتي تتحدثين مع عاادل
حور: اخبرتك هذا ليس من شانك اتركني والا سوف اصرخ
ادم بسخريه: اصرخي وسوف تري ماذا سوف يحدث ليكي.

حور كادت ان تصرخ لكن وجدت ادم يقبلها بهدوء ثم اصبح يقبلها بعنف شعرت في القبله انها تدل علي المه وشوق وجرحه ثم ابتعد عنها لاحتياجهم إلى الهواء ثم نزل بقبلاته علي رقبتها وعلي عظمتها واخذ يقبلهااا ثم صعد مره اخري إلى شفتيهااا وكل هذاا وحور مستسلمه ولكن قطع هذاا صوت تليفون ادم. حور سمعته يلعن من كان يتصل واستغلت انه يتشغل في هاتفه ذهبت سريعاً إلى غرفتهااا وجلست علي الاريكه واخذت تبكي وتصرخ.

حور ببكاء وصراخ هيستيري: غبيه وضعيفه غبيه لمااذاا استسلمتي له لمااذاا هو لا يحبك لا يحبك انتي مجررد نذوه في حياااته لا اكثر غبيه هو لا يحبك لاااااااا ضعيفه غبيه
ونامت من تعبها في مكانهاا
في الصبااح
ندى بهدوء: حور هياا استيقظي
حور: مااذاا
ندى بفزع: مااهذااا
حور بملل: مااذاا هناك ي فتاه
ندى: حور لماذا عيناكي حمراء هكذاا علي كنتي تبكين ولما نمتي هكذا علي الاريكه.

حور: نعم تذكرت والدي والدتي ونمت وانا ابكي
ندى وهي تحضنهاا: ادعي لهم بالرحمه يا فتاه
حور: حسناً ولكن لماذا ايقظتيني
ندى: اها نعم هي تجهزي لاننا سوف نعود القاهره الان
حور: اممم حسناً
والجميع تجهز وذهبوا إلى القاهره.
ولا يحدث شئ جديد كل شخص في روتينه العادي الذي يذهب الشغل والذي يذهب إلى دراسته كل واحد في حيااته وحور كانت تتجنب رؤيه ادم وعادل كانت لاتريد ان تري احد منهم ولكن جاء اليوم الذي غير كل هذاا.

في بيت ندى...

كانت ندى جالسه تقراء بعد المجالات الموضه ولكن سمعت خبط علي الباب ذهبت لتفتحه وجدت طفل اعطاها ورق و ذهب سريعاً استغربت لكن فتحت الورق وجدت فيها: انزلي سريعاً هنااك مفاجاه عمرو، نزلت سريعاً إلى الاسفل وجدت الشارع متزين ببلالين وزينه وجدت لوحه كبيرا مكتوب عليها بحبك يا ندى وواقف في اسفلهاا عمرو جالس علي ركبه واحده وبيده علبه بداخلها خاتم ندى اتصدمت ولم تكون مصدقه الذي حواليهاا لكن عندما وجدت اخوها بجانبهاا يقول لها اذهبي وبجانبه امهاا وهي تهز براسهاا بنعم ذهبت سريعاً ندى إلى عمرو الذي وقف عندما راها اتيه له والبسها الخاتم واحضتنها واخذ يدور بهااا وهو يردد هي بحبك يااا ندى بحبببيك وهي كانت سعييده كثيرا ثم تحدد فرح ندى...

في مكان اخر في غرفه مكتب عبدالله...
عبدالله: ابني تكلم مااذا هناااك
عادل: عمي انا اريد ان احدد فرحي اناا وحور
عبدالله: حسنااً وانا مووافق
عادل: لكن هناك شئ حور تريد الزفاف يكون نفس يوم زفاف صديقتها ندى
عبدالله: حسنااً ليس هنااك ماانع
وهكذا تم تحديد موعد زفاف ندى وحور...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة