قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل الثالث عشر

رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل الثالث عشر

رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل الثالث عشر

ادم، منذ ان اتي من الغردقه لم يذهب إلى القصر اللي وقت النوووم اصبح لا يسطتيع ان يشوفهاا امامه ولا يحضتنهاا ولا يغير عليها لا يقبلهااا ولكن في يووم اشتااق اليهاا ف ذهب إلى القصر عندما دخل وجد { حمدي زيداان، ( ده اكبر مصمم فسااتين زفااف} جالس جانب عبدالله ف استغرب.

ادم ببرود: مساء الخير
عبدالله بسعاده: مساء الخير فينك يابني لما ارااك من مده
ادم: اسف ابي كان لدي شغل كيفك عمي حمدي
حمدي بابتسامه: كيفك يابني
ادم: بخير ولكن هل اتي لزياره ام مااذاا
عبدالله: لا جاء ليعرض علي بعض الفساتين الجديده
ادم: فساتين سهره هل لدينا حفله
عبدالله: لا ليس سهره بل فساتين افراح
ادم بقلق وخوف علي فقدان محبوبته: لماا من سوف يتجوز.

عبدالله: اذا كنت تأتي كل يوم البيت وتعلم اخبارناا كنت تعلم ان اتحددت زفاف عمرو وندي واتحددت زفااف حور وعادل
ادم بصدمه: مااذا حوور
عبدالله: نعم ثم نظر إلى حمدي: حسناً حمدي اترك هذه الاشكال وسوف ابعث غداً الفتياات لك
حمدي بابتسامه: حسنا عبدالله مبااارك. ثم نظر إلى ادم: عقبالك يا بني إلى اللقاء، ثم ذهب.

ادم كان شاارد اي ان انتهي انه فقد محبوبته إلى الابد اخذ يلعن كبريائه ولكن الان هو يريد ان يراها كل الذي يريده ان يراهاف استئذن من والده وذهب سريعاً إلى غرفتهاا وفتح الباب وقفله بغضب وجد في الغرفه الهدوم مبعثره في الارجاء وزجاجات العطر الذي اشترهاا معاها علي الارض متكسر ووجد بعض الدماء علي الارضيه وسمع صوت صنوبر الماء يتوقف ف خرجت حور من الحمام بزي النوم كانت مثل الاطفال ويدهاا عليها ربااط...

حور كاانت خارجه من المرحاض وعينهاا تؤلمها ومنتفخه وكان هناك صداع قوي في دماغها من كثره البكاء ولكن صدمت عندما وجدت ادم وااقف امامها بهيبته ووسامته وكان شارد في ملامحهاا. ادم كان شارد فيهاا ولكن صدم من شكلها من عيونهاا الحمرا وانفها الحمرا ولون وشها الذي اصبح لونه اصفر وجسمهاا الذي اصبح انحف من قبل.

حور بخجل وتعب: ماذا تفعل هنا
ادم بسخريه: احببت ان ابارك ليكي ياعروسه مبارك
حور بتعب: شكراً لك هل هناااك شئ اخر؟!
ادم وهو يقترب منها حتى اتخلط انفاسه بانفسهاا: لماااذا فعلتي ذلك الم اخبرك انك ملكي هااا الم اخبرك انا الذي اتحكم بكي الم اخبرك ان سوف تنهي هذه الخطووبه هاا الم اخبرك بهذا صرخ باخر كلمه.

حور بصراخ وبكاء هستيري: ماااذااا هل انا ملكك حقاااً حسنااً اذا انا ملكك لما سوف اتزوج بعد يومين بشخص اخر هل كنت اناام جانب شخص اخر هل كنت اعيش مع شخص اخر هااا تكلم تكلم انا تعبت خلاص تعبت انا ليس ملكك اتسمع انا لي...

قطعهااا ادم عندما طبق شفتياه علي شفتيهاا اخذ يقبلها بعنف وشووق حور كانت مصدومه واخذت تضرب فيه حتى يبتعد عنهااا لكن ضغط علي خصرهاا واخذ يقبلها بتعمق وعندما ضغط علي خصرها صرخت حور ف ادخل لسانه ليتجول به في فمهاا ثم ابتعد عنها لاحتياجهم للهواء ثم انزل إلى رقبتهاا واخذ يضع ملكيته عليها ثم صعد مره اخر إلى شفتيها واخذ يقبلهاا ويضغط علي خصرهاا وحور ارادت ان تعيش هذه اللحظه لانها لن تعيشها مره اخري ف من دون وعي وضعت يديهاا علي رقبته ثم صعدت علي شعر واخذت تعبث به وادم عندما احس بيدها علي شعرها ابتسم في وسط القبله ثم نزل إلى رقبتهاا مره اخري واخذ يقبلها وحور صرخت بعد ان حست بجلدها تحت اسناان ادم وثم صعد إلى شفتيها وقبلهاا وهي وجنتها اصبحت حمرء من الخجل ثم ابتعد عنها واخذ يلهث و وضع جبينه علي جبينهاا.

ادم بهياام: سوف تكوني لي فقط ليس لاحد اخر ثم تركهاا وذهب...

حور لاتعلم ماذا تفعل وعندما ذهب ادم لم تستطيع الوقوف واحست بدوار ف سقطت مغشيا عليها وهي تسقط اخذت مع الفازه التي كانت علي الطاوله ف سقطت وفعلت صوت وادم كان مازال لا يبتعد كثيره عن غرفتهاا وعندما سمع صوت الكسر ذهب سريعاً إلى حور وجدها واقعه علي الارض ف ذهب اليها سريعا وحملها ووضعهاا علي السرير واخذ يدور علي اي زجاجه عطر ف وجد وذهب سريعاً إلى حور واخذ يشممه لهاا حتى فااقت.

حور ببكاء: ابتعد عني ارجوووك ابتعد انا تعبت والله تعبت يااريتني كنت موت مع عائلتي ياريتني
ادم وهي يحضتنها ويربت علي شعرهاااا: هششششش اهدئي اهدئي لن يحدث شئ اهدئي ارجوكي
حور ناامت في حضنه وهو عندما احس بانتظام انفسها وضعها علي السرير برفق وقبلهاا علي جبينهاا وذهب إلى غرفته.

في غرفه ادم...
كاان شاارد في عيوونهاا وضعفهاا وحزنهاا...
عقله: اول مره ارااك حزين هكذا كل مره انت الذي تعاند في مااذاا حدث الان
قلبه: سوف تكون لغيري بعد يومين سوف تكون لغيري خلاص لقد ضاااعت مني ضااعت
عقله: طب اهدئ بس اهدئ
قلبه: كانت حزينه وكانت تبكي وضعيفه امامي لم اكن اعلم ماذا افعل. الفتاه التي كانت تقف اماامي وتعاند وقويه الان كانت ضعيفه
عقله: هل يمكنني ان افعل لك شئ.

قلبه: هااا لا االالالا انا اريد ان اناام الان اريد النووم
نااام ادم بعد تفكيير كثييير
^ ^ ^ ^ ^ ^ ^^^ ^^^^^^ ^
في الصبااح
في غرفه ادم...

استيقظ ادم وذهب إلى المرحاض لياخذ حمامه البارد ووقف تحت الماء البارده يمكن ان يطفي النار الذي به واخذ يتذكر ماحدث امس تذكر كيف كانت ضعيفه بين يديه ودموعها الذي مثل حبات الؤلؤ وخبط الحائط بيده عندما تذكر ان زواجها بعد يومين فقط يومين وسوف تكون لاحد غيره سوف تضيع من يده ثم خرج وارتدي.

ثم صفف شعره علي طريقته الجذابه وعطره الرائع ونزل وذهب إلى شركته
نذهب إلى غرفه حور...
استيقظت حور علي رنين هاااتف بجانبهاا ردت بدون ان تري الاسم
حور بنعاس وتعب: من معي!
عادل بحب وابتساامه: طفلتي الكسوله صبااح الخير
حور تجلس ب فزع: عادل!
عادل: ومن يكون غيري حبيبتي
حور: امممممم
عادل: اممممم؟! وانتي لماذا مازلتي نائمه حتى الان يجب تتجهزي لتذهبي لتختااري فستان زفافك طفلتي
حور: اممم حسناً سوف اتجهز.

عادل: حسناً حبيبتي إلى اللقاء
حور: إلى اللقاء
حور جلست علي السرير ومسكت رأسها من الم راسها التي كادت ان يفتك بهاا واخذت تتذكر احداااث امس وكيف استسلمت له وكيف كان يقبلهاا وماذاا حدث لهااا وسوف سوف يحدث بعد يومين.

قلبهاا: انا تعبت لا استطيع القوه اكثر من ذلك
عقلها: يجب ان تستحمل
قلبها: لا اريد لماذا يحصل معي كل هذاا لماذا
عقلهاا: هذه هي الحياه ايضا هو لا يحبك
قلبها: حياه قبيحه، لا اعلم لماذا احببته وهو لا يحبني حبه وجعني وجعلني اتالم وجعلني اتزوج بشخص لا احبه اهاا انا اتالم كثييييراا اريده يعلم اني احبه
عقلها: لا يمكن، عيش حياااتك مع عادل وحاول ان تحبه همم حااول
قلبهاا: ما...

قطع شرودها صوت رنين هاتفهاا نظرت إلى الشاشه وجدت اسم ندى
حور: صباح الخير
ندى: صباح النور هيااا هل تجهزتي
حور: لا انا لسه مستيقظه في الحاال
ندى بصيااح: ماااذااا مستيقظه في الحال، هيااا يافتااه لقد تأخرناا هياااا
حور بملل: حسناً حسناً يا ثرثاااره
ندى: حسناً انا اتيه لكي في الطريق
حور: حسناً
ندى: إلى اللقاء
حور: إلى اللقاء
وقفت حور وذهبت تأخذ حمام الدافئ ثم خرجت وارتدت.

ووتركت شعرهاا ينسدل علي ظهرهاا ووضعت فقط ملمع لشفتيها ورسمت عينيها بكحل بسيط فاعطهاا شكلاً جذااب وكان هناك زجاجه عطر لازت لم تكسرهاا كانت توجد في الخزانه ف وضعت منهااا وذهبت إلى الاسفل...

نزلت حووور وجدت الجميع مجتمع في الاسفل. عمها جالس يقراء في الجريده وصفاء ويارا جالسين معاً يتحدثون وعمرو ماسك هاتفه يلعب به وادم غير موجود.

حور بابتسامه: صباح الخير
عبدالله بحناان: هااا عروستناا قد استيقظت
حور وهي تقبل جبين عمها: صباح الخير عمي
عبدالله: صباح الجمال عليكي يابنتي ماهذاا الجمال اعتقد اني سوف اراجع في قراري من تزوجك من عادل سوف ياخذ حلوتي مني
حور بضحك: ههههه عمي لا احد يستطيع اخذي منك انا معك دايما وفي اي وقت
عبدالله: ههه حسناً السواق في الخارج سوف يوصلك لبيت ندى وبعد ذلك سوف تذهبون إلى المول حسناً!

حور بابتسامه: ربنا يخليك لي عمي حسناً. إلى اللقااء
ولكن توقفت عندما سمعت صوت عمرو: حور انتظري
حور: ماذا!
عمرو اعطاها ورده من وراه ظهره وبداخلها ورقه: خذي هذا
حور: ما هذاا
عمرو: اعطي ل ندى لان عمي لا يوافق ان اذهب معكم وكنت اريد ان اعطيها هذه ف ليس هناك امامي غيرك
حو. بابتسامه: ههه حسناً هياا إلى القاء
عمرو: إلى اللقاء
وذهبت حور وركبت السياره وذهب بها إلى بنايه ندى انتظرت قليلاً ثم نزلت ندى.

حور بتعطيها الورده والورقه: اتفضلي
ندى باستغراب: ما هذاا
حور: عمرو من بعث لكي هذاا
ندى: حقاا اعطيني واخذتهاا
وذهبوا إلى الموول وذاهبان إلى { حمدي زيدان} ثم اختارو الفساتين ثم ذهبوا ليشتروا اشياء اخري وذهبوا ليتغدوا واخذوا يتمزحون كثيييراً ومع انتهاء اليوم وصلت حور ندى إلى منزلهاا ثم ذهبت هي إلى منزلها عندما دخلت وجدت ادم جالس مع ابيه ولكن لم تعطيه اهميه.

حور بهدوء: مساء الخير
عبدالله بحناان: مساء الخير ابنتي كيف كان يومك
حور: جيد اختارنا الفساتين واشياء اخري واتغدناا
عبدالله: حسناً هي اذهبي لترتااحي وغداً استيقظي باكراً لتختاري تصميم الزفاف
حور: حسناً تصبحون علي خير
منزل ندى...
عندما ذهبت إلى المنزل دخلت إلى غرفتها سريعاً وجلست علي السرير وقرأت الجواب.

الجواب ?? { ندى طفلتي وحبيبتي وكل شئ في حياتي. اشتقت اليكي كثييراً اريد ان اضمك إلى صدري اريد ان استيقظ علي عيونك الجميله علي وجهك الملائكي. ندى انا احبك كثييراً انتي اول انسانه احببتها واخر واحده تسكن قلبي لا احد يستطيع اخذ مكانتك في قلبي، اوعدك اني سوف ابذل كل جهدي لاجعلك اسعد انسانه في العالم، مهما كتبت لا استطيع ان ابوح ليكي مافي قلبي، ولكن سوف ابوح لكي كل شئ عندما تكووني في حضني. مجنونك }.

ندى اخذت تقفز علي السرير من سعادتها واخذت تصرخ بحبك بحبك بحبك ودخل اخوها علي صوت صريخها.

سيف بقلق: ندى ماذا هناااك
ندى بفرحه وهي تحضن اخاها: احبه كثيرا سيف احبه
سيف باستغراب: من؟!
ندى بحب وسعاده: عمرو ومن يكون غيره
سيف بابتسامه: انا سعيد لانك سعيده واتمني انك تعيشي حياه سعيده حبيبتي ثم قبل جبينها
ندى بحب: ربنا مايرحمني منك اخي
عمرو: ولا منك حبيبتي.

صباح يوم جديد...
استيقظت حور ونظرت الساعه وجدتها 9 صباحاً ثم ذهبت إلى المرحاض لتأخذ حماماً دافئ لتنسي الذي فييه ثم خرجت وارتدت ????.

ثم تركت شعرها ينسدل علي ظهرهاا
ونزلت...

وجدت عمهااا واقف مع شخص لا تعرفه وهناااك رجال كتيير في المنزل فهمت انهم من ينظمون الحديقه لزفاف ف خرجت إلى الخارج وقفت لتنظر حوليهااا علي بعض التجهيزات التي تجهزت واخذت تتذكر ايامهاا مع ادم تذكرت عندما رائته في المطعم وعندما التقواا في منزل جدتهااا وعندما علمت انه ابن عمهااا وعندما اخذهاا ليشتري لهاا ملابس وعندما قبلهاا اول مره و لما شافته مع ياراا لكن قطع شرودهاا عمهاا.

عبدالله بابتسامه: ابنتي صبباح الخير
حور بحب وابتسامه: صباح الخير عمي
عبدالله بحنااان: مبارك ابنتي مباارك
حور: شكراً عمي
عبدالله: هيا اذهبي مع العامل لتختاري شكل الكوشه
حور: حسناً ثم ذهبت واختارت الشكل وعدي اليووم في تجهيز الحديقه واتت ندى مع اخيها لانها سوف تنام عند حور هذه الليله وسيف ايضاً سوف يبات معاهم، طول اليوم حور لم تري ادم ولا تعلم اين هووو.

يوم الزفااف...
اسيتقظت الفتاتان واخذوا حمامهم واتت الفتيات ليجهزوهم واخذوا يتكلمون واخيراً انتهواا من تجهيزهم واتي وقت ارتداء فستان الزفاف ندى من ارتد اولاً ثم حور لكن...

حور بصدمه: ماهذاا
ندى باستغراب: ماذا هناك يا فتااه
حور: ندى هذاا ليس الفستان الذي اختارته من يوماان هذا الفستان الذي عجبني عندما كنت في الغردقه اتذكرين!؟
ندى بصدمه: نعم كيف حدث هذااا!
حور: لا اعلم ماذا افعل الان
ندى بتفكير: لاتفعلي شئ ثم ان هذاا الفستان اجمل بكثير من فستان الذي اختارتيه وكنتي فيه مثل الملاك ارتديه الان وفيما بعد نري كيف اتي هذا الشئ هناا
حور ب حيره: حسناً.

وارتدت حور الفستاان واخيراً العروستين تجهزوااا
كانواا مثل الملائكه الاثين اجمل من بعض
فستان حور، ????.

تسريحه شعرهاا.

فستان ندى ????.

تسريحه شعرها.

وبعد قليل خبط الباب ودخل سيف وعبدالله
سيف بابتسامه ويحتضن ندى: ماهذاا الجمال يافتتااه مثل الملاك ثم نظر إلى حور وقال: مبارك حور
حور: شكراً لك سيف عقباللك
سيف: شكرا
ندى بابتسامه وخجل: شكراً
حور: عمي لماا صامت
عبدالله بحب وحنان: اتأملك ابنتي في فستان زفافك سعييد اني صونت امانه اخي وجدتك
حور بحب وتحضن عمهاا: عمي ربنااا يخيلييك لياا
عبدالله: ويخليكي ابنتي هيااا هيااا لقد تأخرنا.

ثم كل واحد اخذ بنت ونزل بهااا سيف اخذ ندى وعبدالله اخذ حور وذهبوا إلى اسفل كاانوا شكلهم رائع
انطفئ الانوار تركزت الانوار علي السلالم فقط علي العروسين
كل نظر إلى السلم وادم نظر واخذ ينظر إلى حور بفستانها الجميل اخذ يتأملهاا ويتأمل ضحكاهاا المزيفه
حور وهي نازله نظرت إلى الاسفل وجدت ادم ينظره اليهاا نظرت اليه وشكله الوسيم
ادم.

وطريق تصفيف شعره كاان وسييم
ولكن توقفت الموسيقي فجاه وفتحت الانوااار...
حدث الذي لم يتوفعه احد والذي صدم الجميع!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة