قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل الثالث

رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل الثالث

رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل الثالث

عبدالله وادم بصدمه: ماذا تووفت
سووسن بحزن والم: نعم لقد تووفت بالصباااح!، ثم اكملت باستغراب: ولكن من انتم؟!

عبدالله بهدوء: انا عبدالله اكون عم حوور
سوسن بتذكر: اهاا سيده كريمه تحدثتني عنك سيدي تفضل بالدخول
دخل عبدالله وابنه بالدااخل وجلسواا...
عبدالله بتساؤل وهو يتلفت حوله: اين حور
سوسن بحزن: انهاا مرييضه قليلا ولا تريد ان تترك غرفتها منذ وفاه السيده كريمه
عبدالله بقلق: مريضه ما بهاا؟!
سوسن بحزن: انهيار عصبي، لقد اخبرنا الطبيب بانها سبب وفاه جدتها وانها لم تتحمل الصدمه.

عبدالله نظر اللي ابنه الصامت منذ ان دخلوا البيت وجده ينظر اللي السيده ببروود ثم.

ادم ببرود: حسناً هل يمكننا الحديث معاها الان
سوسن بحيره: لا اعلم، انتظروني ساذهب لاراها
عبدالل بهدوء: حسناً تفضلي
. دخلت سوسن علي حور في الغرفه وجدتتها ممدده هعي الفراش تبكي بحرقه وقوه وتدفن وجهها ف الوساده لتكتم شهقاتها العاليه ف ذهبت اليها السيده سوسن سريعا لتعانقها بقووه.

سوسن وهي تعانقها بحنان: حور اهدئي ابنتي يجب ان تكوني صبوره اكثر و تكووني قوويه اذا جدتك مازالت علي قيد الحياه ما كاانت تحب تراكي هكذااا.

حور ببكاء شدييد وشهقات تتعالي بقووه وتتشبث ف ملابس السيده سوسن: تركتني هي ايضااا تركتني مثل ابي وامي ماتركوني وانا صغييره ماا كاان لي احد غيرها في حياتي هي كاانت ابي وامي هي كاانت كل شئ.

سوسن بحنااان: اهدي يااا ابنتي اهدي هياا اذهبي لتغسلي وجهك لتخرجي معي لان هنالك ضيوف في الخارج تريد ان تراكي.

حور بتعب وببكاء: لا اريد اري احد لا اريد
سوسن بهدوء: حور يجب ان تقابليهم هيااا قوومي معي هياا
حوور وقفت بتعب مع سووسن لتذهب معها لتبدل ملابسها
ف الخارج...
كاان ادم في الشرفه يتحدث في هاتفه بينما
حور خرجت بتعب ووهن ونظرت إلى الاريكه وجدت رجل يجلس بوقاار هيبه ويوجد منه شبه من والدها وكان يرتشف من فنجانه القهوه. بينما هي تحركت مع سوسن وجلست اماام الرجل بتعب.

عبدالله بحناان: حور انتي اجمل بكثيير من الصور التي رأتها اليكي
حور بخجل ممزوج بتعب: شكرا لك، لكن من انت
عبدالله بابتساامه: انا عبدالله، عمك
حور بصدمه: مااذاا عمي من!
عبدالله بهدوء: انا عمك عبدالله كنت بتحدث مع جدتك عنك كثيررراا واخبرتها بان لا تكعلك هعلمي بامري حتى يأتي الوقت الذي يجب ان تعرفيني وها قد اتي الوقت!

حور بصدمه: ماذا جدتي! هل تعرف جدتي ايضااً؟
عبدالله: نع.
لكن ادم قاطعه عندما دخل ونظر اللي حوور واتصدم انها نفس الفتاه اللي رأها في المطعم...

ادم بصدمه: انتي!
حور وهي تنظر اليه بتعب وبصدمه عندما علمت انه ذلك الشاب الذي راته في المطعم وانه ايضااً الذي حلمت به.

حور بصدمه: ااا اا انت
عبدالله باستغراب: هل تعرفها ادم
حور بسرعه وهي تنظر إلى عمها: لا
ادم ببرود: نعم
عبدالله بأستغراب: نعم او لا، كادت حور تتكلم لكن قاطعها ادم...
ادم ببرود: نعم لقد رايتها صباحاً في المطعم كانت تعمل هنالك ناادله
عبدالله بهدوء: حسناا تعال واجلس
ثم نظر لحور وقال: الان ي بنتي انتي يجب ان نتنقلي لااقامه معانا ف منزلي
حور نظرت اليه بصدمه وتعب: ماذااااا.

عبدالله بهدوء واصرار: يجب ان تأتي معنا لايمكن ان نتركك الان وحدك
حور بتردد: لكن يا عمي
عبدالله بحنان: لا يوجد لكن او شئ يجب ان تاتي معنا انتي كنتي تعيشين مع جدتك لكن الان انتي ووحدك، نظرت حوور ل سوسن فنظرت اليها سووسن نظره بمعني ان توافق.

ف نظرت حور لعمها وقالت له: حسناً انا مووافقه
عبدالله ابتسم بسعااده: حسناً هيا حضري اغارضك لنذهب
حور باندهاش: الان
عبدالله: نعم هيااا. ف ذهبت حور مع سوسن لداخل لتحضر اغراضهااا بينما ادم عندما ذهبت حور...

ادم ببرود: ماذا سوف تفعل مع امي؟
عبدالله بتفكير: لا اعلم يا ادم لكن انا لا يمكنني اتركها الان وحدها هكذااا، ليومئ له ادم الذي لا ينكر انه كااان سعييد انها سوف تعييش معه في نفس المنزل بعد القليل مع الوقت خرجت حور وهي معاها حقيبتها وكانت ترتدي ملابسها السوداء الذي جعلتها اكثر جمالا.

{لكن من دون القرطاان والشنطه }.

نظر اليها ادم وشرد في جمالها وفي ملامحها الطفوليه وعيونها الحمراء وانفها الصغير الذي تلونت باللون الاحمر من كثره البكاء كاان شكلها طفوولي جدااااً ولكنه فااق من شرووده علي صوت والده عندما كان يتحدث مع حوور...

عبدالله بابتسامه: هيا ابنتي
حور بحزن: حسنااااً، ثم ذهبت ل سوسن لتودعها لنرمي ف احضانها وتبكي بقووه علي فراق هذهو لسيده الذي كانت ف وضع والدتها.

حور وهي تعانقهااا: سوف اشتااااق الييكي كثيرااا خاله
سووسن وهي تحضنها بحناان: انا ايضاً سووف اشتااق الييكي ابنتي اهتمي بنفسك صغيرتي ولا تهملي صحتك.

حوور ابعدت عن حضنها: حسنااا اخبري ندى اني سوف اشتاق لها كثيييرا
سوسن بحناان: حسنااا حبيبتي سوف اخبرها
حور ودعتها بينما ذهب ادم ليحمل الحقيبه وهو يمد يده لحقيبه ف نفس الوقت الذي كانت حور سوف تحملها ف تلامست ايديهم ف صارت قشعريره في جسدهم ف نظرت إلى عينيه وهو نظره اللي عينيها ف تلاقت عيونهم سكت اللساان لكن تحدثت العيون، قطع الاتصال البصري عبدالله.

عبدالله بسرعه: هيااا يا حوور، حور بعد ما فااقت ذهبت سريعاً لعمها وادم خلفها وركبت السياره في الخلف وعمها في الامااام وادم جلس في كرسي السائق قاد بسرعه سرييعه عندها حور شهقت من الخوف ف نظر اليها ادم ف قالت.

حور بخضه وارتباك: ه هه هل يمكن ان تقلل السرعه قليلا ارجووك
ادم نظر اليها وجدها كالاطفال وقال: حسناً.

قلل من سرعته قليلا ف وضعت حور راسها علي النافذه ونظرت إلى الخارج واخذت تسترجع ذكريتها مع جدتها ف نزلت دمووعها في صمت علي وجنتها ولكنها كانت غافله عن ادم الذي كاان ينظر اليها في مراه السياره وعندما نظر في المراه ووجدها تبكي شعر بالام في قلبه عليها تتالم امامه وهو لا يستطيع ان يفعل شئ ولكنه كان مستغرب لماذا يتألم لاجلها!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة