قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل الأول

رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل الأول

رواية ابنة عمي للكاتبة مريم مجدي الفصل الأول

عند اللقاء خفق قلبي في دقاته، ويقول حُبك للأبد والشوق لك يزيد. ??.

تستقيظ بطلتنااا منزعجه من ذلك االمنبه الذي استيقظها من ذلك الحلم اللي كاانت تتمني ان لا ينتهي. كاانت تحلم انهاا في حدييقه خضراء متشبكه ايدها في ايد شخص ينظر اليها بكل شوق وعشق وحب وكاان علي وشك تقبيلها لكن ذلك المنبه...
اسيقظت وقفت المنبه ثم ذهبت لتاخذ حمامها الدافئ ثم خرجت واردت
ومشطت شعرها الناعم وتركته ينسدل علي ظهرها
ثم ذهبت لتستيقظ جدتهااا. ثم ذهبت إلى المطبخ لتحضر الفطوور لجدتها.

ثم نظرت في ساعتها وشهقت وقالت ( ياااللهي لقد تاخرت علي العمل ) وذهبت سريعاً وقبلت جدتها وودعتها واسرعت لعملها
في مكااان اخر بطلنا الوسيم القاسي. يقووم من علي فرااشه ويوقف منبه ثم يذهب للمرحاض وياخد حماامه البااارد
ثم يخرج ويرتدي.

ثم يصفف شعره بطريقه مثييره ويضع من عطره الجذاااب
حقاااً يبدووو وسيم
ثم ينزل يجد عائلته في غرفه الطعام تفطر يذهب اليهم
ادم: صباح الخير
والد ادم (عبدالله): صبااح الخير ادم
والده ادم ( صفاء ): صباح الخير بني هياا اجلس لتفطر
ادم: لا سوف افطر بالخاارج. اللي اللقاء، ويذهب
ليركب عربيته الرياضيه...

نعود مره اخره لحور
وصلت المطعم وهي تلهث وتاخذ نفسها بصعووبه من الجري، ثم دخلت وسلمت علي صديقتها ندى.

ندى وهي غالضبه: لماذا تاخرتي
حور بنظره بريئه: كنت احضر الفطور لجدتي
ندى: حسناً لكن لا تكرريها مجدداً لان المدير اذا
سال علييكي ولا يجدك سوف يخصم من مرتبك
ندى بابتساامه طفووليه: حسنااً لن اكررها مره اخره، ثم ذهبوا اللي العمل وحور ذهبت لتغير ملابسها لملابس العمل ثم بداات في عملهاا ولكنها عندما كااانت تعمل سمعت الفتيات التي تعمل معاااهم ووققين ومصدوومين ذهبت اليهم ووجدتهم ينظروون لشخص...

وهم يتهمسوون: انه حمييل. انه مثيير. انظري لعضلاته. رائحه عطره جذاابه، حور هي ايضاااً وقفت مصدوومه لكن ليس بسبب شكله لاكن بسبب انه نفس الشخص الذي حلمت به
سرحت في شكله وفي حركااته، لكها فااقت من شرودها علي يد الذي امسكتها انه {ندى}
ندى: لماذا انتي واقفه هكذا هيا اذهبي وخذي طلبه
حور بارتبااك: ح ح سس نن اااا ان اااا ذااا ههه بب هع، {حسناااا اناا ذاهبه }.

ندى باستغراب: حوور مابكي لماذا انتي متربكه هكذا
حور بابتسامه: لا شي انا ذااهبه
حوور ذهبت اليه وكلما تقرب منه وهي قلبهاا يدق وكاد يخرج من سرعه دقاته
حور بارتبااك: مم ماذا تطلب سيدي!
ادم. نظر اليها وكاد ان يتحدث لكنه صدم من جمالها من شعرها الذي يطاير خلفها وبشرتها الجميله وعيونها الذي تسحر اي شخص ينظر اليها شرد في جمالهم لكنه فاااق علي صووتهاا وهي تكرر سوالها.

حوور وهي وجنتها حمرااا من الخجل من نظراته اليها
وهي تنظر اللي الارض وتكرر سوالها مره اخره: ماهو طلبك سيدي؟!
فاق من شرروده ورجع ونظر اليها نظرته الباارده التي خاليه من اي مشااعر وقال: قهوه سااده.

حور: حسنا، وذهبت
ذهبت حوور اللي الداخل وشردت في جماله ونظرااته اليها وحلمها لكنها فااقت من شرودها من صرخه ندى باسمها...

ذهب اليها حور سريعاً وقالت بفزع: ماذا هناك
ندى ببكاء: والدتي كلمتني وقالت ان جدتك فاقدة الوعي وجلبوا اليها الدكتور، حور اتصدمت وعينها دمعت ذهبت سريعاً لتبدل ملابسهاااا واسرعت وخرجت خاارج المطعم وهي تركض.

ادم. كاان شاارد في جماالها ووكيف هي جميله وملامحها الطفووليه ولكن قطع شروده شكلها وهي تجري ودموعها تنزل علي وجنتها لايعلم لماذا حس ان قلبه اتالم عندما وجدها تبكي وكاان يفكره يذهب ورهاا ولكن قطع تفكير رن هاتفه نظر اللي الهاتف وجده صديقه {عمرو}.

ادم: ماذا هناك عمرو
عمرو بمزااح: حبيبي لقد اشتقت اليك كثيرااااً
ادم: عمرو سوف اقفل الخط
عمرو. بضحك: لالالا حسنااااً والدك يريدك الان في الشركه
ادم باستغراب: لماذااا
عمرو: لا اعلم
ادم: حسنا انا اتي
قفل ادم للخط واخد مفاتيحه وهاتفه وذهب بسييارته علي الشركه لكن عقله كاان شاارد في الذي خطفت قلبه من نظره واحده.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة