قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية ابنة الوزير بقلم حنين محمد الفصل السادس

رواية ابنة الوزير بقلم حنين محمد بكامل فصولها

رواية ابنة الوزير بقلم حنين محمد الفصل السادس

نظرت نور الي حسن بإبتسامتها الرقيقة و سرعان ما هزت رأسها بالموافقة فأخرج علبة من جيبه وفتحها وامسك الخاتم و البسها اياه وسط سعادتها ثم احتضنها بقوة و ابتسم بخبث لتيمور الواقف خلفها ثم تحدث قائلا:
- انا بحبك اوي ي نور انتي بتاعتي انا و بس ومحدش يقدر ياخدك مني مهما يحصل
علم تيمور ان حسن يوجه هذه الكلمات فأبتسم بسخريه ولم يعقب فابتعدت نور عن حسن قائله:
- و انا كمان يا حسن بعشقك موت.

بعد ذهاب حسن و ياسمين ودخول رأفت الي الفيلا توجه تيمور هو الاخر الي الداخل ثم وجد يدها تمسك بيده قائله:
- مش هتقولي مبروك
ألتفت لها و أبتسم قائلا:
- مبروك ي نور و يارب يكون حسن فيه خير ليكي
تحدثت نور وهي تداعب خصلاتها بخجل قائله:
- انا عارفه اننا اتكلمنا امبارح وعارفه انك دلوقتي حاسس ان كلامك امبارح مكنش له معني بالنسبالي بس فعلا اي حاجه انت بتقولها بتفضل معايا في مخي و بعمل بيها بس مع حسن مقدرتش اسيطر علي مشاعري او اقوله لا مش موافقة ده حبيبي وكان قدامي و بيطلب ايدي علشان نتجوز مقدرش ارده خايب
- عارف ي نور كل ده وانا مش متضايق ولا حاجه بالعكس انا فرحانلك جدا، اتفضلي بقاا نامي علشان عندك معاد بكره في المستشفي علشان نعرف هتفكي الجبس بعد بكره ولا لأ
- ماشي تصبح علي خير
- و انتي من اهل الخير

حل الصباح وخرجا معا من المستشفي وهما يضحكان فتحدثت نور قائله:
- كده يبقي رسمي كل حاجة تجهز للسفر، جهزت نفسك ولا أيه ؟
تحدث تيمور بتعجب قائلا:
- جهزت نفسي لأيه ؟
وضعت نور يدها علي خصرها باعتراض قائله:
- لا ما هو متقولش انك هتقضي المخيم معايا بتحرسني
- اقفي كويس بعد اذنك احنا في الشارع ثم اني هعمل ايه يعني غير اني احرسك.

اعتدلت نور باحراج ثم تحدثت قائله:
- قضيها معايا اجازة ي تيمور مش عاوزة اشوفك بالبدله عاوزاك كاجول تعالي معايا كأننا اصحاب مش هيجري حاجه
- اصحاب ازاي بس الكل عارف اني الحارس بتاعك ومينفعش نبقي اصحاب ابدا طول ما انتي يعتبر مخطوبة لحسن والكل هيتكلم لو حصل ما بينا اي احتكاك بطريقة الصحاب مش اي حد هيقبلها وحسن هيعملها مشكله لو هنكون صحاب او اي حاجه نكون في الفيلا في الشارع محدش عارفنا ولا اي حاجه مش قدام الناس كلها كده اتفضلي بقاا اركبي.

- بص ي تيمو انا قولت الا عندي ولو لقيتك جايب معاك بدله او اي حاجه رسميه هقطعها 100 حتة ابقي وريني هتلبس ايه هناك ماشي
فتحت الباب ودلفت في حين تحدث تيمور بضحكه قائلا:
- تيمو ! دي جيهان مقالتهاش ليا
- جيهان مين دي ؟
صعد تيمور الي السيارة قائلا:
- بعدين يا فندم
تحرك يحيي بالسيارة وانطلق الي الفيلا ولكن تحدثت نور فجأة قائله:
- أقف أقف بسرعة.

نظر لها تيمور بتعجب قائلا:
- أقف يا يحيي
توقف يحيي بالسيارة ثم نظر تيمور الي نور قائلا:
- فيه حاجة سيادتك ؟
اشارت نور الي عربة حمص شام قائله:
- ممكن تجيبلي حمص الشام
فتح تيمور فمه من الدهشه واستطاع كبت ضحكته بصعوبة بينما لم يستطع يحيي فأرتفعت ضحكاته ثم اسكت نفسه وتحدث معتذرا قائلا:
- أسف يا فندم مكنش قصدي.

ضيقت نور عينيها قائله:
- بتضحكوا عليا مش كده طب امر مني ليكوا انتو الاتنين هتجيبوا حمص شام و تاكلوه معايا وحالا
نظر لها تيمور بعدم تصديق قائلا:
- أنسه نور !
- حالا يا تيمور
ضحك تيمور هذه المرة وهبط من السيارة واحضر 3 من حمص الشام وكان علي وشك الدخول ولكن اوقفته نور خارج السيارة قائله:
- عاوزة اكل بره العربية
نظر تيمور حوله قائلا:
- بس سيادتك ممكن يكون فيه خطر عليكي.

- الخطر مش هييجي من 3 دقايق هنقف ناكل فيهم
التفت تيمور ووقف علي الرصيف وفتح لها الباب واخرجها فنظرت نور الي يحيي قائله:
- يلا أخرج أنت كمان
- أخرج اخرج هو اليوم باين من اوله
ارتفعت ضحكات نور بينما خرج يحيي من السيارة ووقف معهم واعطاه تيمور واحد ثم نظر الي نور قائلا:
- و حضرتك يا أنسه نور هتاكليه ازاي و ايدك متجبسة.

نظرت له نور بأبتسامة مرحة قائله:
- انا عفريته و بعمل كل حاجه مش متوقعه
وضع حمص الشام الخاص بها في يدها المجبسه والملعقة في اليد الاخري ثم هبط احد الحراس من السيارة الاخري واتجه اليهم بإستغراب شديد مما يحدث ثم تحدث قائلا:
- فيه حاجة يا فندم
نطقت نور قبل تيمور وهي تنظر له قائله:
- فيه حمص شام هتروح تجيبه دلوقتي و تدي لباقي الحرس.

نظرلها الحارس وهو غير مصدق لما تقول فنظرت نور الي تيمور قائله:
- مش كده يا تيمور
نظر تيمور الي الحارس قائلا:
- كده يا فندم، روح هات حمص شام ليك و لباقي الحرس و كلوو
ذهب رامي بسرعه قبل ان تظهر ضحكته واشتري الحمص و عاد الي اصدقاءه الذين بدأوا في الاكل و ضحكاتهم مرتفعه فنظر تيمور الي نور ووجدها غير قادرة علي الاكل و اصبحت ملابسها متسخه نظر لها قائلا:
- متأكدة انك كويسة و عفريتة ؟

نظرت له برجاء قائله:
- انا كدابة و الله ساعدني انا بهدلت نفسي خالص
امسك تيمور منها الكوب ووضع كوبه اعلي السيارة واحضر مناديل و اعطاها لها فبدأت بتنظيف ملابسها ثم نظرت الي تيمور قائله:
- مش هعرف أكل لوحدي اكلني
ظهرت تعابير عجيبة علي وجه تيمور ووقع يحيي علي الارض من الضحك فنظرت نور الي تيمور قائله:
- أكلني ي تيمور بقولك مش عارفة اكل ايه الا بيضحك
- لا ولا حاجة خالص.

امسك الملعقة وقربها من فمها فأكلت باستمتاع فسمع صوت ضحك الحراس في السيارة الاخري وضحكات الناس الماريين بجابنهم وهمساتهم انتهوا سريعا وادخلها الي السيارة مره اخري وعادوا الي المنزل وهبطت نور سريعا ودلفت الي الفيلا وورائها تيمور الذي تحدث قائلا:
- ربنا يستر و رأفت باشا ميعرفش باللي حصل
تحدث رأفت وهو يهبط من علي السلالم قائلا:
- و هو ايه اللي حصل يا تيمور
تحدث تيمور بسرعة قائلا:
- الانسة نور يا فندم كانت عاوزة تفك الجبس النهاردة و الدكتورة رفضت.

اقترب رأفت من نور و احتضنها قائلا:
- ي حبيبتي اسمعي الكلام علشان ممكن مع اي ضغط علي ايدك المرادي تتكسر
- حاضر يا بابا بعد أذنكم هطلع أرتاح
تحدث تيمور بأدب قائلا:
- أتفضلي سيادتك
كانت نور ستذهب ولكن عادت سريعا قائله:
- تيمور صحيح أبقي فكرني أقول لياسمين أن الشنطة أتسرقت بكره في الكلية
- بكره الجمعة سيادتك مفيش كلية
- امممم طب ممكن تبعت حد ي بابا بفلوس ليها كعوض عن الا اتسرق ده
تحدث رأفت بحنان قائلا:
- أكيد يا حبيبتي أطلعي أرتاحي بقاا

وقف عبدو امام البوص قائلا:
ي باشا تيمور مش اهبل وانا متأكد انه هيعرف ان الشنطة دي كان فيها ممنوعات اصل اشمعني 2 هييجوا البيت مخصوص علشان شنطة بتاعت صاحبتها اصلا وكده هيشك في ياسمين وحسن
تحدث البوص بغضب:
- مش مشكلتي ي عبدو دي مهمتك الجاية انك تقنع تيمور تماما ان الشنطة دي مكنش فيها اي حاجه خالص
تحدث عبدو و عيناه في الارض:
- اوامرك يا باشا

تحدثت ياسمين الي نور بحزن مزيف عبر الهاتف قائله:
- خلاص يا نورعادي ولا يهمك المهم أنك كويسة و محصلكيش حاجة
تحدثت نور وهي تحاول التخففة عن ياسمين قائله:
- بجد اسفه ي ياسمين بس انا خليت بابا يبعتلك فلوس بدالها وتقدري تجيبي الا انتي عاوزاه تاني
- مفيش داعي يا نور.

- مفيش داعي ازاي بس شوية و الفلوس هتوصلك
- ماشي ي نور هقفل انا بقاا علشان الحق اجهز للمخيم
تحدثت ياسمين بسرعة قائله:
- صحيح يا نور
تحدثت نور بتعجب:
- في أيه ؟
حسن مش هييجي المخيم معانا
نهضت نور بتعجب و غضب:
- و مش هييجي ليه و أزاي ميقوليش ؟

- معلش ي حبيبتي بس بابا تعبان ولازم حد يفضل معاه فحسن فضل وقالي اروح انا علشان اكون معاكي و مسبكيش لوحدك
جلست نور كما كانت و تحدثت بهدوء قائله:
- أوكي يا ياسمين ألف سلامة علي عمو أبقي طمنيني عليه
- أوكي يا نور باي
اغلقت نور الهاتف ثم ضغطت علي بعض الارقام ووضعته مرة اخري علي اذنها وثواني و اجابتها يارا قائله:
- الوو أزيك يا نور
ردت نور وعلي وجهها ابتسامة جميله قائله:
- تمام ي حبيبتي وانتي و عمو عاملين ايه.

- كويسين الحمدلله و بابا بقي أحسن كتير، انا متشكرة اوي ي نور بجد علي وقفتك جنبي انا وبابا واوعدك كل الفلوس الا جبتي بيها علاج بابا هرجعهالك
تحدثت نور بلوم وزعل قائلة:
- كده ي يارا احنا فينا من الكلام ده مش احنا اصحاب و عمو محمد زي بابا بالضبط بجد زعلتيني منك
- ي نور مش قصدي ازعلك بس دي فلوسك ولازم ترجعلك
- لو جبتي السيرة دي تاني هزعل بجد احنا اصحاب و اخوات متبقيش كده
تحدثت يارا بأندفاع:
- لا يا نور كل واحد لازم يرجعله حقه انتي صاحبتي و اختي وانا بحبك جدا و انتي عارفة بس هتاخدي فلوسك بردوا.

تحدثت نور بصريخ:
- بس ي زفتة و قوليلي هتيجي المخيم ولا لا ؟
لوت يارا فمها قائله:
- لسه أش عارفة، هشوف بابا لو بقي كويس شوية هخلي مروان ابن عمته يجيي يقعد معاه الاسبوع ده ولو لا اكيد مش هاجي و اسيبه تعبان
تحدثت نور بخبث و تسلية قائله:
- اممم مروان، طب متجيش ي يارا وتخلي مروان ييجي يقعد معاكو الاسبوع ده بردوا خاله و الخال والد وبعدين مش يمكن المسافات تتقرب بقاا و نفرح بيكو
تحدثت يارا بخجل:
- أنتي قليلة الادب علفكرة يلا أقفلي أقفلي.

ارتفعت ضحكات نور علي خجل يارا من حبها لمروان وسرعان ما اغلقت يارا الخط ثم سمعت نور دقات علي الباب فتحدثت قائله:
- أدخل
دخل تيمور وتحدث قائلا:
- رافت باشا عاوزنا في المكتب
نظرت له باستغراب وتحدثت بهمس قائله:
- ليه ؟
رفع تيمور كتفيه قائلا:
- مش عارف والله بس بصراحه مش متطمن وكمان حسن تحت
وقفت نور و ارتدت حذائها وذهبت مع تيمور قائله:
- ربنا يسترها.

هبطا الاثنان ودق تيمور علي باب المكتب و سرعان ما اذن لهم رأفت بالدخول فدخلت نور اولا ثم اتبعها تيمور ووقفا امام رأفت و حسن الذي يظهر الغضب علي وجوههم فوقف رأفت امام تيمور وفي يده بعض الصور وسرعان ما القاها في وجهه بغضب قائلا:
- ممكن تفهمني ايه ده أنت و هي ؟
نظر تيمور الي الارض و اخذ بعض الصور ووجد احدهم قد التقت لهم الصور وهو يطعمها حمص الشام وضعت نور يدها علي شفتاها بصدمة ثم نظرت الي تيمور تحاول ان تتخيل مصيره بين يدي والدها فتحدث تيمور قائلا:
- يا فندم.

تحدثت نور بسرعة:
- بابا بعد اذنك اسمعني بس و بعدين اعمل الا حضرتك عاوزة انا كنت عاوزة اكل حمص الشام وخليت تيمور يجيبلي و يجيب لكل طقم الحرس و هو مكنش موافق بس انا أمرته بكده ومقدرش يرفض و بعدين معرفتش اكله علشان ايدي و طلبت منه يساعدني بس مش اكتر من كده
تحدث رأفت بغضب و هو يصرخ في وجوههم:
- وانا دخلي ايه بكل الكلام الفارغ ده انتو عارفين مين الا صور الصور دي، صحفي و كان عاوز ياخده سبق صحفي بنت الوزير رأفت الشناوي في علاقة بينها و بين الحارس بتاعها.

تحدث تيمور سريعاً:
- ي فندم الكلام ده كله كدب الانسه نور مخطوبة و انا كمان خاطب الكلام ده مستحيل تماما ولو اتنشر هتكون مشكله لينا كلنا
نظرت نور الي تيمور بدهشه قائله:
- هو أنت خاطب يا تيمور ؟
- ايوه سيادتك انا خاطب وخطيبتي لو شافت حاجه زي كده هتفهم غلط وانا مش عاوز ده يحصل ابدا
نظر تيمور الي رأفت مرة اخري:
- سيادتك عرفني بس مين الصحفي ده وانا مش هعمل كل الا اقدر عليه ومش هخلي الصور دي تتنشر ابدا
تحدث رأفت بسخرية قائلا:
- وانا هستني سيادتك لما تتصرف انا اتصرفت خلاص
- امال ايه المشكله دلوقتي سيادتك انا مش فاهم.

وقف حسن واقترب منه قائلا:
- المشكله دلوقتي في وجودك انت جنبها لانه هيجيب لينا كلنا الكلام
نظر تيمور الي رأفت قائلا:
- سيادتك انا مليش دعوه بكل ده وانا مغلطتش في اي حاجه انا موجود جنب انسه نور علشان احميها و انفذ اوامرها و مكنش ينفع ارفض طلبها مهما حصل ابدا ومش من حق اي حد مش فاهم حاجه يتكلم في حاجه ميعرفهاش انا وجودي جنب انسه نور حماها من انفجار حصل من يومين والكلام الا طلع في الجامعه كان بسبب الاستاذ حسن لما قال علينا كلام مش كويس لمجرد انه متضايق مني ومش فاهم ايه السبب لحد دلوقتي.

لكمه حسن بقوة فأقترب نور من تيمور و تحدثت بقلق
- حسن انت اتجننت ؟ تيمورانت كويس
نظر تيمور الي حسن بغضب وهو يحاول كبت اعصابه فتحدث قائلا:
- انا كويس يا أنسه نور، وانت ي استاذ حسن لو كان كلامي غلط مكنتش اخدته انت في عين الاعتبار و اتضايق وضربتني بالشكل ده
تحدث رأفت بغضب وهو ينظر الي كلاهما قائلا:
- اخرسوا انتو الاتنين مفيش أي احترام ليا خالص.

نظر رأفت الي تيمور قائلا:
- تيمور انا مدين ليك بحياة نور بنتي بس مش معني كده اني هتخلي عن سمعتي وسمعتها علشان سيادتك تحميها انت مرفود ومن بكره الصبح هييجي واحد مكانك
نظرت نور الي والدها بصدمة قائله:
- بابا انت بتقول ايه ؟ انت مكبر الموضوع جدا انت وحسن محصلش حاجه لكل ده
تحدث حسن قائلا:
- نور متتدخليش انتي هو لحس عقلك بكلامه.

صرخت نور في حسن:
- متتدخلش انت اذا سمحت انا تيمور ملعبش في دماغي ولا اي حاجه من الكلام الفارغ ده واضح ان انت الا اثرت علي بابا، بابا بعد اذنك انا هقول حاجه وده هيكون قراري النهائي يا اما تيمور يفضل هنا و يكون الحارس بتاعي ي اما هيمشي و محدش هييجي بداله انا مأمنه لتيمور علي حياتي ووثقت فيه مستحيل اسمح ان واحد تاني ييجي واكون واثقه فيك واسلمله حياتي بالسهوله دي.

تحدث تيمور بقلق قائلا:
- ي فندم بعد اذنك انا مغلطتش في اي حاجه وانا قايم بشغلي علي اكمل وجه انت كده بتخسرني شغلي و منصبي و انا كل الا بعمله اني بنفذ الاوامر وبس
نظر رأفت الي كلا من نور و تيمور و تحدث قائلا:
ماشي دي اول غلطة ليك ي تيمور و هعديهالك علشان الا عملته مع نور من يومين في الانفجار بس غلطة كمان وصدقني مش هتكون مرفود من هنا بس لا انت هتترفد من الشركة الا بتشتغل فيها و هيتكتب في ملفك يخلي اي شركة ترفض شغلك عندها.

تحدث تيمور بأرتياح قائلا:
- تمام يا فندم متشكر جدا
احتضنت نور والدها بحب قائله:
- ميرسي أوي يا بابا، يلا بقاا يا تيمورعلشان نحضر حاجة السفر للمخيم
- اتفضلي سيادتك
ذهبت نور و خلفها تيمور واغلق الباب خلفه فنظر حسن الي رأفت قائلا:
- هنعمل أيه دلوقتي يا بوص
نظر رأفت الي حسن قائلا:
لسه بدري اوي ي حسن الشوط لسه طويل و مش هيخلص بسهوله مع تيمور ده بس اتطمن طول ما عبدو معانا يبقي تيمور في ايدينا...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة