قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية إيفدوكيا للكاتبة إيمان عادل الفصل التاسع عشر

رواية إيفدوكيا للكاتبة إيمان عادل الفصل التاسع عشر

رواية إيفدوكيا للكاتبة إيمان عادل الفصل التاسع عشر

هيا بنا قال هاري بعد ان قام بإيقاف السيارة خاصته لتنظر له ايفدوكيا بقلق، يقوم بحملها مجددا حتى باب المنزل ثم تطلب منه ان يدعها تقف و تستقيم، يضع هاري يده على جرس الباب بينما تتعالى نبضات قلبها مع كل حركة يقوم بها، فُتح الباب لتنظر ايفدوكيا نحو هاري بغضب و تساؤل. لقد كانت تقف أمام الباب فتاة شابه تبدو في بدايه العقد الثاني من عمرها تقف مبتسمه قبل أن يقترب منها هاري ليضمها و على وجه كليهما ابتسامة واسعة، نظرت بغضب نحو الفتاة ذات خصلات الشعر البنيه المائلة للذهبيه في بعض الخصلات و جسدها الممشوق و ابتسامة لا بأس بها.

نظرت ايفدوكيا نحو الجانب الآخر متجاهله الفتاة قبل ان تجد ايفدوكيا الفتاة تُرحب بها و تمنحها عناق سريع كتحية.
تفضلوا قالت الفتاة لتسير ايفدوكيا ببطئ و هي تتكئ على ذراع هاري.

كان المكان ذو مساحه كبيرة، اريكة في كل ركن و كرسيان كساهما اللون الرمادي مع مزيج من الأسود اما الحائط فكان باللون الرمادي كذلك بمختلف درجاته.
جلست على الأريكة بجانب هاري بينما عيناها مازالت تتآمل المكان من حولها.

ايفدوكيا مُرهقه للغاية كما اخبرتكِ، هل الغرفة جاهزة؟
إنها كذلك قالت مع ابتسامة.

اتريدين ان نصعد الآن ام نجلس قليلاً؟
لا بأس يمكننا الجلوس قالت ايفدوكيا فالمكان بدا مريحاً كثيراً و ايضا لك تشعر بالنعاس بعد.

هاري هي لا تعرف من انا صحيح؟ قالت بإبتسامة صغيرة
تماماً قال هاري و هو يقهقه على وجه ايفدوكيا الغاضب.

حسناً ما رأيك هاري ان تذهب و تُبدل ثيابك و تتركني اتحدث إليها
حديث فتيات أليس كذلك؟ اردف هاري بسخرية و هو يقف و يتوجه نحو السُلم.

نعم بالضبط قالت و هي تقهقه قبل ان تنقل نظرها نحو ايفدوكيا.
هاري لم يُخبركِ من أنا و يمكنني رؤية الغيرة تشتعل في عيناكِ لكن لا تقلقي الأمر ليس كما يبدو قالت الفتاة التي بدت صريحة قليلاً بالنسبة لإيفدوكيا فكيف لها ان تُفصح عن غيرة ايفدوكيا بتلك الطريقة.!

كانت ايفدوكيا على حافه الإنفجار من الغيرة و الفضول لمعرفة من تكون تلك الفتاة حتى كادت ان تصرخ في وجهها قائلة لا تُطيلي لكن لن يكون هذا من الأدب لذا اكتفت بالصمت حتى تعرف الحقيقة.
أنا جيما شقيقته الكُبرى قالت لتعلتي ملامح الدهشه وجه ايفدوكيا فهذا الإحتمال لم يخطر ببالها ابداً.

ماذا؟
لم تتوقعي أليس كذلك؟ كثيراً ما يظن الفتيات اننا احباء لكن نحن أشقاء في النهاية، اعني هاري لا يُشبهني كثيراً لكننا نملكُ الصفات العامة ذاتها.

أنا حقاً اسفة إذا بدوت سخيفة للوهله الأولى اعتذرت ايفدوكيا لحماقتها و نظراتها الحارقة التي وجهتها سابقاً للفتاوة التي تجلس أمامها.

ليس عليكِ الإعتذار ابداً، اتعلمين لقد كنت متحمسه كثيراً للقائك لكن هاري لم يسمح بهذا سابقاً كان يقوم بالتهرب من الامر.

اتعنين ان هاري قد تحدث بشأني معكِ من قبل؟

نعم كثيراً، لقد وصفكِ بأجمل العبارات لكن ما قال لم يستطيع وصفك جمالك كما ارى امامي.

اشكركِ اعني هذا لطفاً منكِ. اسفة انا لا اجد رد مناسب عادةً في مثل هذه المواقف قالت ايفدوكيا بينما شعرت بجونتها على وشك الإشتعال خجلاً.

نعم جيما يمكنني تأكيد ما تقول صدر صوت هاري و هو يركض إلى الأسفل ساخراً من ايفدوكيا.

توقف! لا تسخر مني من فضلك قالت ايفدوكيا بمزاح قبل ان توجه نظرها نحو هاري الذي بدل بذلته التي كان يرتديها إلى ثياب منزلية مريحه تي شرت باللون الأسود و بنكال فضفاض باللون الرمادي.

لم تكن تعلم انه يمكن لأحد ان يبدو بهذا الجمال بثيابه المنزليه!

يُعجبكِ ما تنظرين إليه؟ قال هاري و هو يقهقه لتضربه جيما في كتفخ بخفه توقف عن ازعاج الضيفه خاصتنا.

حسناً حسناً اسف لا تعبسي ايفا.

ايفا؟ سألت ايفدوكيا و هي ترفع احدى حاجبيها بتعجب.

ايفا؟ قالت جيما بنبرة اقرب للسؤال هي ايضاً.

نعم ايفا انه اختصار وضعته لإيفدوكيا قال هاري مع ابتسامة تُظهر اسنانه اللامعه لتبتسم ايفدوكيا هي الأخرى كالبلهاء بينما تتأمل ذلك الملاك الجالس امامها متجاهله تماماً وجود جيما.

اوه هذا لطيف قالت جيما صانعه وجه جرو.

نعم إنه كذلك اردفت ايفدوكيا ثم وجهت نظرها للأسفل بخجل.

هاري أنا جائعة و اظن ان ايفدوكيا كذلك ما رأيك ان تذهب و تُحضر لنا طعام قالت جيما لتُعلق ايفدوكيا فوراً.

سيذهب الآن؟ الوقت متأخر لا داعي لذلك.

لا داعي للقلق.

لا هاري من فضلك لا تذهب.

حسناً، سأطلب الطعام عبر الهاتف.

هذا افضل قالت ايفدوكيا ليصعد هاري للأعلى يحضر هاتفه.

إذاً اخبريني هل تطورت العلاقة التي بينكِ و بين هاري؟ سألت جيما بحماس.

ماذا تقصدين بالضبط؟ سألت ايفدوكيا و هي تشعر بغصه في حلقها.

اعني ان تقوموا بإعلان انفسكم كحبيب و حبيبة.

اتسعت اعين ايفدوكيا يبدو ان جيما اسأت فهم ما يحدث تماماً، حتى ايفدوكيا لا تعرف مُسمى لما بينها و بين هاري. بات الأمر اكثر تعقيداً الآن.

ماذا؟ نحن لسنا. اتعلمين الأمر معقد قليلاً. قالت ايفدوكيا لتُمسك معدتها بآلم.

هل انتِ بخير؟ سألت جيما بفزع.

ليس تماماً. قالت و هي تُغلق عيناها.

لقد اخبرني هاري انكِ تشعرين ببعض التوعك لكن لم اظن ان الأمر مؤلم لهذه الدرجة!

إنه كذلك.

ايفدوكيا هل انتِ بخير اردف هاري بتوتر و هو يركض نحوها.

لا اعلم. فقط لا أريد ان افقده هاري. قالت ايفدوكيا بأعين دامعه.

ما يهم هو صحتكِ ايفدوكيا، سأحملكِ إلى غرفتكِ بالأعلي لترتاحي قليلاً حتى يأتي الطعام.

حسنا. قالت ايفدوكيا ليحملها هاري بين ذراعيه بينما ملامح الصدمة و الشك تعلو ملامح جيما.

عاد هاري للأسفل لتجذبه جيما من ثيابه بحده.

انتَ لم تخبرني بشأن الطفل.

نعم لم تأتي مناسبة قال هاري ببرود و هو يجلس.

ماذا تعني ب لم تأتي مناسبة؟ هل كونك ستصبح اب ليس بالأمر الجدير بالذكر؟

لا تتحمسي للأمر كثيراً! انا لن اصبح اب. اعني الآن.

ماذا تقصد! إذا من اين جاءت حبيبتك بالطفل؟

لنتفق على شئ، إنه ليس طفلي و لا مزيد من الأسئلة.

ماذا تعني ب لا مزيد من الأسئلة، هاري انتظر انفعلت جيما كثيراً لكن كون هاري متعب لم يكن في مزاج جيد للشجار لذا هو اكتفى بالخروج إلى حديقة المنزل.

كانت ايفدوكيا جالسه على السرير بينما تُحدق في سقف الغرفة بصمت لقد كان مزين ببعض الأشكال المتعلقة بالفضاء بعض النجوم، الكواكب، و القمر كذلك بينما كسا الغرفة اللون الازرق بمختلف درجاته لقد كان تصميم الغرفة مُريح للنظر سرير متوسط الحجم في منتصف الغرفة بالقرب من الباب يفصل بينهم كومود يوجد فوقه مصدر للإضاءة، شرفة كبيرة و اريكه صغيرة بجانب الشرفة.

كان تفكير ايفدوكيا مشتت اغلب الوقت بأمر الجنين حتى نست امر ليو تماماً بالتأكيد سيقوم بتكسير عظامها فور رؤيتها. لا تعرف كيف ستواجهه، ماذا إن عَرِف بشأن وجودها هنا بمنزل مديره في العمل! سيدمرها حتماً تلك المرة هي حتى لا تعرف كيف انتهى بها المطاف هنا. لكنه كان الحل الوحيد.

هي تعلم بداخلها ان ما يحدث خطأ. لكن هي لم تقترب و لو لثانية من هاري لكن مازال وجودها هنا في حد ذاته خطأ فهي مازالت متزوجة في النهاية.

دق باب الغرفة مرتين قبل أن يُفتح الباب ببطء ليظهر من المساحة الضيقة وجه هاري الذي بدا لطيف للغاية في هذا الوضع مع وجنته التي التصقت بالباب.

هل يمكنني الدخول؟

بالطبع يُمكنك، إنه منزلك على اي حال.

حتى و إن كان منزلي يجب ان يحظى كل ?خص بخصوصيته، بالمناسبة لقد وصل الطعام لذلك صعدت كي اخبركِ.

حسناً انا قادمة.

يمكنني أن احملكِ إذا اردتِ قال هاري و هو على وشك حمل ايفدوكيا لتبتعد عنه و تُبعد يده بخفه.

لا شكراً، انا بخير يمكنني السير وحدي قالت بإصرار هي تعلم انها تسببت في احراجه. لكن ان يحملها مجدداً لم يكن بالأمر الصائب بالنسبة لها.

حسناً كما تريدين قال هاري بوجه يغمره الإحمرار قبل ان يغادر الغرفة.

انا حقاً اسفة همست بصوت بالكاد يُسمع فور مغادرة هاري للغرفة.

تناول ثلاثتهم الطعام في هدوء تام لم يتحدث احدهم سوى ببضع كلمات فالوضع اصبح متوتر للغاية.

لقد انتهيت سأصعد إلى غرفتي، لقد اقترب الفجر و لم اغفو بعد قال هاري لتعض ايفدوكيا على شفتها السفلية فهي تشعر بالذنب كونها السبب في كونه مستيقظ حتى ذلك الوقت المتأخر.

هل ستذهب إلى العمل؟

نعم، سأحاول الإستيقاظ باكراً قدر استطاعتي.

حسناً اخى، ليلة سعيدة.

و لكم ايضاً قال هاري و هو يقف متجنباً النظر نحو ايفدوكيا.

جيما، لدي سؤال قالت ايفدوكيا فور صعود هاري للأعلى.

تفضلي.

هل كان هاري ثمل؟

نعم لقد كان ثمل للغاية حتى انه لم يستطع الرد على الهاتف.

مهلاً مهلااً انتِ من قام بالرد على هاتفه؟

نعم، لقد كنتِ تظنين انني عشيقة او شيء من هذا القبيل.

نوعاً ما كي اكون صريحة قالت ليقهقه كلتاهما.

امازلتِ تشعرين بالتعب؟ سألت جيما و لم تفهم ايفدوكيا إذا كان غرض السؤال هو الطمأنينه حقاً ام انها تريد ام تسأل بشأن الطفل.

نعم كثيراً. الآلم يزداد حده مع الوقت.

اظن انه يجب ان يرتاح كلانا، هيا لنذهب للنوم.

هيا قالت ايفدوكيا و هي تستقيم في مكانها قبل ان تتوجه نحو السُلم.

الثامنة و النصف صباحاً:
ألقى هاري نظره سريعه على مظهره في مرآة سيارته السوداء كلون بذلته تماماً و التي بدت كأنها سرقت من الفحم لونه، اقتحم هاري الشركة خاصته بخطوات واثقة وحازمة مسببه التوتر في جميع انحاء الشركة لقد كان غضبه المكتوم يكسو ملامح وجهه و كأنه يحذر الجميع من ارتكاب اي خطأ لانه في مثل هذا اليوم سيُطرد من يقوم بأقل خطأ.

توجه نحو مكتبه مباشرةً دون التفوه بكلمة واحدة لأي من الموظفين حتى انه لم يتحدث مه المساعدة خاصته.

أريد ليو من قسم الحسابات أمامي في ظرف ثوانٍ أخبر المساعدة عبر الهاتف لتنفذ هي امره سريعاً، تُهرول الفتاة باحثه عن ليو الذي كان يجلس في مكتبه يتناول قهوته الصباحيه قبل ام تقتحم الفتاة مكتبه بتوتر.

لما تهرولين هكذا يا وسيمة؟ قال ليو بإبتسامة لكن سرعان ما اختفت تلك الإبتسامة فور تحدث الفتاة.

السيد ستايلز يُريدك في مكتبه في غضون ثوانٍ.

هل هو غاضب؟

غاضب لدرجة انكَ إذا تنفست امامه من دون إذن سيقوم بطردك.

إلهي حسناً انا قادم قال ليو و هو يضع الأوراق بداخل احدى ادراج مكتبه قبل ان يركض للخارج.

دق الباب مرتين بخفه بينما يكاد التوتر ينهش قلبه.

تفضل صدر صوته الأجش من الداخل، فتح ليو الباب و توجه إلى الداخل ليقف مواجهاً لمكتب هاري تماماً.

وجه ليو نظره نحو الكرسي الذي امام المكتب منتظراً ان يطلب هاري منه ان يجلس.

جيد انكَ لم تفكر في الجلوس بدون إذني.

لا احد يستطيع ان يفعل اي شئ دون ان يأخذ إذنك سيدي.

تماماً هذا بالضبط ما اسعى إلى قوله، هذا المكان ملكاً لي و أنا المدير هنا قال هاري بينما العجرفة تتخلل حديثه.

هل قمت انا بمخالفة هذا سيدي؟

هل تقاطعني و أنا اتحدث سيد ليو! صرخ هاري في وجه ليو و هو يصفع المكتب خاصته بيده.

اعتذر سيد ستايلز.

حتى لا نُطيل هذا الأمر إن الشركة خاصتنا لديها اكتفاء في عدد المحاسبين و لم نعد نحتاج اي من خدماتك!

ماذا! هل انتَ تقوم بطردي؟

تماماً.

لكن هذا ليس عدلاً، انتَ تعلم ان لدي زوجة و طفل سيولد بعد عده اشهر. قال ليو في محاولة لإستعطاف هاري الذي لم يبدو متأثراً فزوجتة التي يتحدث عنها في منزله و طفله لقد اوشك على قتله بنفسه.!

ستأخذ مكافأة نهاية الخدمة و كل مستحقات المالية لا تقلق. قال هاري بلامباله.

صدح صوت هاتف هاري في المكان لتظهر صورة جيما على الهاتف لم يُجيب هاري في المرة الأولى لكِ يُكمل حديثه لكن اتصالها مجدداً جعله يقلق فهي عادةً تتصل مرة واحدة إذا لم يجيب لا تتصل مرة اخرى لأنها تعلم انه مشغول لكن هذه المرة بدا الأمر طارئاً.

مرحباً، صباح الخير هل انتِ بخير؟

ماذا؟ اهدئي انا لا افهم. إلهي ماذا؟

انا قادم لا تقلقي قال هاري و هو يأخذ معطفه و مفاتيح السيارة سريعاً راكضاً نحو الخارج تاركاً ليو مصدوم.

في مدة قصيرة كان هاري امام منزله بالفعل و كذلك سيارة الإسعاف والتي تحمل بداخلها ايفدوكيا التي كانت شبه فاقده للوعي.

هاري لنلحق بها بالسيارة قالت جيما بأعين دامعه.

خذي انتِ السيارة سأذهب معها قال هاري و هو يمنح مفاتيح السيارة لجيما، جلس هاري بالقرب من ايفدوكيا
و هو يهمس لها ببعض الكلمات التي لم تُدركها هي تماماً لكن على الأقل لم تشعر بالوحدة.

لا تخافي انا هنا. بجانبكِ كان هذا آخر ما استطاعت سماعه...

هرول هاري إلى داخل المستشفى و هو يدفع السرير المتحرك مع الأطباء حتى ذهبوا إلى غرفه الفحص و بالطبع جعلوا هاري ينتظر في الخارج.

هاري اين هي الآن؟

إن الطبيب يفحصها الآن.

هي فقدت الجنين على الأغلب.

جيما اخبريني ما الذي حدث؟

أنا لا اعرف لقد استيقظت من النوم و ذهبت لأتفقد ايفدوكيا وجدتها مستيقظة بالفعل لكن كانت ملامح وجهها يكسوها الرعب و قطرات حمراء اللون قد قامت بتلويث ثيابها و السرير. لم ادري ماذا افعل لقد كنت خائفة للغاية قمت بالإتصال بك ثم قمت بطلب الإسعاف.

بينما يتحدث هاري و جيما خرج الطبيب من غرفة الفحص ليركض هاري نحوه هل هي بخير؟

لا يمكنني ان اخبركَ بأي شيء الآن سنقوم بتجهيز غرفة العمليات اولاً.

حسناً قال هاري بأسف ثم يعود ليجلس بجانب جيما.

هاري هل يمكننا التحدث بشأن الطفل؟

هل تظنين ان هذا وقت مناسب للتحدث بشأن هذا الهراء الآن؟

هذا ليس هراء هاري و انتَ تعرف هذا جيداً!

جيما فقط اصمتِ قال هاري ثم صدر صوت رنين من هاتفه.

مرحباً، ماذا هناك؟ ماذا تعني ب لا يريد؟ هل فقد عقله ذلك الأحمق؟ قال هاري بغضب قبل ان يغلق الهاتف.

حسناً إنه اليوم العالمي للمكالمات السيئة.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة