قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية إيفدوكيا للكاتبة إيمان عادل الفصل العشرون

رواية إيفدوكيا للكاتبة إيمان عادل الفصل العشرون

رواية إيفدوكيا للكاتبة إيمان عادل الفصل العشرون

مرحباً، ماذا هناك؟ ماذا تعني ب لا يريد؟ هل فقد عقله ذلك الأحمق؟ قال هاري بغضب قبل ان يغلق الهاتف.

حسناً إنه اليوم العالمي للمكالمات السيئة قال هاري بنبرة ساخرة و هو ينظر نحو جيما بضيق.
ماذا حدث؟

انه ذلك الموظف الغبي! اللعنه قال هاري لتنظر نحوه بعدم فهم و حيرة
لقد قمت بطرد موظف اليوم او شيء من هذا القبيل و هنالك بعض المشاكل في الإجراءات لكني لا استطيع ترك ايفدوكيا هنا وحدها. قال بينما يُعيد خُصلات شعره التي تتساقطت على وجهه للخلف بعنف.

سأجري مكالمة، لا تتحركِ سأعود سريعاً قال هاري قبل ان يستقيم ليقف بعيداً قليلاً عن جيما لكن فضولها جعلها تحاول التصنت على المكالمة.
مرحباً، قم بتنفيذ ما سأقوله بالحرف لا تدعوا ذلك الأحمق يغادر المكان حتى اعود و إن تطلب الأمر قوموا بتكبيل يده في الكرسي الخاص بالمكتب قال هاري بغضب قبل ان تقع عيناه على جيما التي تنظر نحوه بتركيز.

إلى ماذا تنظرين؟ قال هاري فور اغلاقه للهاتف.
ماذا؟ لا شيء.

جيما الن تتوقفي عن محاولة التدخل في شئوني
هاري انتَ اخي الوحيد و الصغير ايضاً.

جيما انا لم اعد طفلاً
ستبقى في نظري طوال حياتي طفلاً هاري مهما تقدمت في العمر، انتَ متهور عند الغضب منذ ان كنا صغار لذلك اشعى بالخوف لا اريد ان اخسركَ بأي شكلاً كان!

جيما اهدئي انا لا اعمل في تجارة الممنوعات قال هاري و هو يبتسم
هاري ليس هذا وقت المزاح! اعلم انكَ لا تفعل لكنكَ شخصاً ناجح و مئات بل آلاف الأشخاص يحلمون بما تملكه انتَ فلن يتردد بعضهم في محاولة إذائك.

جيما لا تقلقي من فضلكِ انا بخير و انا حقاً اقدر مشاعركِ و اعدكِ انني سأحاول ان اتحكم في ردود افعالي، هل انتِ راضيه الآن؟
نعم قالت بإبتسامة ليُقبل هاري جبينها.

هل هي بخير؟ سأل هاري و هو يهرول نحو الطبيب
نعم، بالنسبة للجنين فهي فقدته بالفعل قبل ان تصل إلى هنا لكننا قمنا بفعل الإجراءات اللازمة حفاظاً على صحة الأم اردف الطبيب ليطغى الحزن على تعابير وجه هاري.

هل يمكنني رؤيتها؟
ليس الآن سننتظر اولاً حتى تفيق تماماً في الإفاقة ثم سنقوم بنقلها إلى الغرفة حينها ستخبركَ الممرضة حتى تراها.

حسناً اشكركَ. قال هاري مع ابتسامة يملاؤها الحزن
لم يتوقع هاري ان تكون هذه رده فعله لعلمه بآمر فقدها للجنين فهو كان يخشى ان يكون ذلك الجنين رابط ابدي بينها و بين ليو و في الوقت ذاته لقد احزنه ما حدث لأنه ليس عديم القلب كي يتمنى رحيل ذلك الجنين.

ماذا اخبركَ الطبيب؟
لقد خسرت الطفل.

إلهي. هل هي بخير؟
لا! بالطبع لن تكون بخير حين تعلم انها فقدت الجنين. ستحزن كثيراً و لا يمكنني تحمل رؤيتها حزينه.

لا تقلق انا واثقة ان وجودكَ بجانبها في مِثل هذا الوقت سيهون عليها الكثير.

اتمنى ذلك. قال قبل ان تضيف جيما تبدو مرهقاً سأذهب لأحضر كوب ساخن من القهوة من اجلك.

سيكون هذا لطفاً منكِ قال هاري و هو يضع يده بآلم على رأسه عله يُخفف قليلاً من الصداع الذي اصابه.

فور اقتراب جيما من موقع هاري تخللت انفه رائحة القهوة لتُنعش خلايا عقله، اخذ الكوب بلهفه.

سيد ستايلز يمكنك الدخول للسيدة ايفدوكيا الآن.

حسناً انا قادم قال بعد ان انهى كوب القهوة خاصته ثم يتوجه نحو الغرفة، كان جسدها الضئيل مُدد اعلى السرير ناصع البياض بينما كان وجهها شاحباً و يظهر عليه آثار التعب فور وقوع عيناها على هاري ابتسمت بإنكسار.

مرحباً بعودتكِ يا حلوة.

اشكركَ قالت قبل ان تُضيف لقد رحل أليس كذلك اردفت لتتحول تلك الإبتسامة فورا إلى دموع لامعه قد ملأت عيناها لتتساقط على وجنتها.

انا اعتذر انا حقاً اعتذر، اعدكِ كل شيء سيتحسن.

لا هاري لا شيء يتحسن بل كل شيء يُصبح اسوء من السابق. قالت بتقطع ليأخذ منديل ورقي ليمسح تلك الدموع التي بللت وجهها.

انا بجانبكِ و لن ارحل مطلقاً، تذكري في كل ارضٍ مظلمه يوجد بقعه من النور و التي ستضئ المكان فيما بعد فقط علينا الإنتظار قليلاً.

لقد سئمت من الإنتظار لتحسن الأشياء اردفت و هي تُغمض عيناها في آلم.

ايفا فقد حاولي النوم قليلاً لا تُرهقي ذاتكِ بالتفكير مطلقاً سأصلح كل شيء، جيما ستبقى بجانبكِ يتوجب على الرحيل لكن سأعود سريعاً.

ستتركني؟ قالت بخوف.

لا بالطبع اعدكِ سأعود سريعاً قال لتدخل جيما بإبتسامة على وجهها بينما يتوجه هاري نحو الباب كذلك ليغادر.

توجه هاري نحو الشركة و هو يقود سيارته بأقصى سرعة ممكنه لكن في الوقت ذاته ليست السرعة التي تجعل الشرطة تلاحقه ليأخذ مخالفه، بعد مده ليست بطويلة وصل إلى مقر الشركة و التي ارتسم الرعب على وجوه موظفيها.

أين هو؟ قال هاري بهدوء يسبق العاصفة كما يطلقون عليه.

في احدى مكاتب الطابق السفلي سيدي.

احضره إلى مكتبي الخاص ثم ارحل و لا اريد ان يقاطع حديثنا اي شخص مهما يكن قال هاري بنبرة حازمه.

امرك سيدي قال الموظف بخوف فهو لم يرى السيد ستايلز غاضب لتلك الدرجة من قبل و بالرغم من عدم علمه بالتفاصيل كاملاً لكن بدا الأمر جاد للغاية حتى يصل إلى تلك المرحلة.

توجه هاري للمكتب خاصته ليجلس على الكرسي ثم يقوم بنزع ساعة يده و الخاتم الذي كان يرتديه قبل ان يقوم بنزع چاكيت بذلته ليبقى بالقميص، دق الباب قبل ان يتوجه ليو إلى الداخل و الذي حاول جاهداً على إخفاء خوفه و محاولة إظهار تعابير باردة لكن هاري كان واثقاً ان قدمي ليو لم تعد قادرة على حمله من كثرة الرعب.

حسناً ليو لنتحدث بهدوء سوياً.

لا يوجد ما نتحدث بشأنه سيد ستايلز قال ليُغمض هاري عينيه و هو يعض على شفته محاولاً التحكم في غضبه.

ليو. ليو لما تُحب ان تُصعب الأمور؟

أنا افعل ما يحلو لي ف لم اعد موظفاً في تلك الشركة قال ليو و هو يدعي الشجاعة بينما تظهر ابتسامة جانبيه على شفة هاري و فوراً يقوم بإزاحه اكمام قميصه كاشفاً عن ذراعيه.

انظر ليو. هذه مملكتي الخاصة و انت بداخلها الآن لذلك عليكَ احترامي و تنفيذ اوامري.

انا لستُ عبد هنا هاري! قال لتتسع اعين هاري هل ذكر اسمه الأول للتو؟

هاري؟ لستُ عبد هنا هاري؟ قلد هاري نبرة ليو قبل ان ينقض عليه و يلكمه بقوة في حركه سريعة ليسقط ليو بعدها مباشرة.

انظر ليو انا لا اتعامل مع الموظفين خاصتي بشكل سيء او كعبيد بل بالعكس معظم اولئك الموظفين هم اصدقاء لي لكن خارج نطاق العمل فأنة هنا المدير و يتوجب على الكل احترامي و ما تفعله الآن هو تقليل احترام اردف هاري بنبرة هادئه بينما شعر ليو بمزيد من التوتر فهاري متقلب للغاية و ردود افعاله ليست بالشيء المضمون.

انا فقط اريد الرحيل.

إذن ارحل.

رجالكَ لا يسمحون لي.

بالطبع لن يفعلوا لأنه على حد علمي من يرحل عن مكان ما يترك كل شيء يخصه. لكن انتَ ليو انتَ لم تفعل هذا لقد اخذت شيئاً لا يخصك.

انا لم افعل.

لقد وجدوا بحوزتك اوراق تخص الشركة و انتَ رفضت تسليمها أليس كذلك؟ كانت نبرته اشبه بالجواب من السؤال.

هذه الأوراق كانت من اختصاصي لذا كان من الطبيعي تواجدها بحوزتي.

انا لستُ مغفل يا هذا كان هذا طبيعي قبل ان اقوم بطردك لكن الآن انتَ لا تمتلك اي حقوق لحيازتك اي شيء يخص الشركة خاصتي قال هاري بغضب و هو يصفع بيده المكتب خاصته الذي يقف امامه و بالقرب من ليو الذي استقام بعد سقوطه.

ما الذي تخشاه سيد ستايلز؟

انا لا اخشى اي شيء الأمر كله انه ليس لك الحق في امتلاك اي اوراق تخص الأحوال الإقتصادية في الشركة و الآن امنحني اوراقي بكل هدوء دون اظطر للعنف قال هاري بنبرة هادئة للغاية بينما يُصلح خصلات شعره المبعثره بيديه.

هذا ما تريده! خذ! قال ليو و هو يقوم بإلقاء الأوراق ارضاً بالقرب من قدم هاري.

لا اعلم لماذا تفعل هذا ليو؟ كلما حاولت التعامل معكَ كأنسان تُثبت لي انني مخطئ قال هاري قبل ان يقترب من ليو و يلكمه مجدداً ليسقط ليو ارضاً مرة اخرى لكن في تلك المرة يركض اثنان من الموظفين للداخل احدهما يُحاول الإمساك بهاري كي لا يقوم بضرب ليو مجدداً و الآخر يُساعد ليو على النهوض.

ستندم هاري اعدك ستندم قال ليو بغضب بينما يأخذه الموظف لخارج المكتب.

إذا اقترب هذا الحقير من الشركة مرة اخرى اتصلوا بالشرطة مباشرةً. قال هاري و هو يلتقط انفاسه بصعوبة.

هل انتَ بخير؟

نعم فقط اريد السائق ليقوم بإيصالي قال هاري و هو يرتدي ساعة يده و الخاتم مجدداً.

حسناً سيدي.

توجه هاري مباشرة نحو المشفى، يتوجه للداخل ليجد جيما تجلس على كرسي بالقرب من غرفة ايفدوكيا.

مرحباً قال هاري.

مرحباً هاري هل انهيت الأمر الذي كان يشغل بالك؟

نعم لقد فعلت، لما لستِ برفقة ايفدوكيا؟

لقد غفت و نحن نتحدث لذا قمت بإغلاق الضوء و جلست هنا انتظرك.

حسناً هذا جيد فهي بحاجة للراحة، اظن اننا سنبقى هنا اليوم يمكنكِ الرحيل إذا اردتي.

لا اعلم ربما تحتاج هي لشيء لن تستطيع انتَ فعله.

حسناً كما تُحبين قال هاري و هو يفرك عيناه لتنظر نحوه و تضيف المشكلة تكمن في اين سينام كلانا؟

يمكنكِ النوم على الأريكة التي توجد في الداخل.

و ماذا عنك؟

لا تقلقي بشأني كما انني لا اشعر بالنعاس يمكنني البقاء مستيقظ.

حسناً كما تريد، إلى اين؟ اضافت فور رؤيتها لهاري يستقيم.

سأجلس بجانبها قليلاً حتى لا تشعر بالوحدة قال لتبتسم جيما ثم تضيف:
هاري انها نائمة لن تشعر بالوحدة قالت جيما و هي تقهقه قبل ان يدفع هاري كتفها بخفه.

ليس من شأنكِ يا سخيفه قال و هو يتوجه نحو الغرفة.

وضع هاري الكرسي بجانب سرير ايفدوكيا ليجلس بجانبها بهدوء محاولاً عدن اصدار اي ضجيج يجعلها تستيقظ فهو لا يريد ان يُرهقها كما يروق له كثيراً جلوسه بجانبها ليتأمل ذلك الملاك الراقد امامه، كانت خصلات شعرها الناعمة منسدله على الوسادة بينما كان وجهها شاحباً قليلاً لكن بالنسبه لهاري لم يُنقص ذلك من جمالها ابداً.

شعر هاري بآلم في قلبه ما يحدث حوله يجهده كثيراً هو لا يعلم ما الخطوة القادمة بشأن ايفدوكيا و ذلك الثعبان ليو مؤكد انه لديه شيء سيء يدور في راسه، و زواج والدته لا يعرف إذا كان يجب عليه تعطيلة او يدعها تفعل ما يحلو لها كما اخبرته ايفدوكيا سابقاً.

لقد اتيت قالت بصوت مبحوح.

اسف هل قمت بإيقاظك؟ سأل هاري بإحراج.

لا لم تفعل، لماذا تجلس هكذا؟ قالت ايفدوكيا و هي تقهقه لتحمر وجنتي هاري.

امم لا شيء فقط كنت انتظر استيقاظك بينما اعبث بهاتفي قال و هو يحك رقبته بخجل.

لكني لا ارى الهاتف في يدك.

نعم هذا لان بطاريته قد نفذت قبل ان تستيقظي مباشرة.

حسناً سأحاول تصديق هذا الحديث بالمناسبة متى سنرحل من هنا؟

غدا صباحاً سنعود لمنزلي لا تقلقي.

حسناً هذا جيد. هاري. اردفت بحزن.

ماذا؟ لما هذا الحزن في نبرتكِ؟ قال هاري بأسى.

انا حقاً اشعر بالخجل منك لقد سببت لكَ المشاكل. لقد اقحمتك في امور لا تخصك تماماً انا. كادت تُكمل حديثها لكن قاطعها هاري:
صه لا اريد سماع هذا الحديث، انا اقبل كل ما يأتي بسببكِ و منكِ لذا لا داعي لهذا الحديث انا اتحمل مسئوليتكِ و هذا يسعدني.

انا حقاً محظوظة لأنك هنا بجانبي. قالت بإمتنان شديد، مر الوقت سريعاً في الحديث مع هاري حتى وجدت هاري يغفو فجاءة على الكرسى بجانبها، و من ثم جاءت جيما لتنام هي الآخرى تاركين كلاهما ايفدوكيا لأفكارها السوداوية و شعورها بالذنب تجاه كل شيء.
فهي تعلم جيداً ان وجودها داخل حياة هاري ليس بالأمر الصواب لكن في الوقت ذاته هو الشخص الوحيد القادر على إنقاذها من تلك المصيبة.

تشعر بآلم شديد لعدم بحث ليو عنها و في الوقت ذاته تريد الخلاص منه بأقصى سرعة فلقد تاكد لها سوء اختيارها له ليكون زوج لها. تملك منها التفكير حتى غفت هي الآخرى.

الثالثة عصراً: فور انتهاء هاري من اجراءان الخروج من المشفى و تاكد الطبيب لأن صحة ايفدوكيا بخير و انه يمكنها الرحيل اخذهم هاري بسيارته ليتوجهوا نحو المنزل بعد يومان من الإرهاق الشديد و التعب.

و أخيراً المنزل قالت جيما ليقهقه هاري على اسلوبها الطفولي في الحديث.

بالمناسبة سأقوم بإيصالكم ثم سأذهب لشراء الغداء و بعض الأغراض للمنزل اردف هاري.

حسناً لكن لا تتاخر من فضلك قالت ايفدوكيا لتضيف جيما:
اجل هاري لا تتأخر فأنا جائعة.

إلهي ايفدوكيا تشعر بالخوف على و كل ما يهمكِ هو الطعام.

اجل قالت جيما بمزاح.

هيا إلى الداخل قال هاري فور توقفه امام المنزل.

وداعاً قالت جيما و هي تلوح لهاري.

فور دخول جيما و ايفدوكيا إلى المنزل لم يمر العديد من الدقائق حتى سمع كلاهما احدهم يطرق باب المنزل.

هل تنتظروا احدهم؟ قالت ايفدوكيا بشك.

لا. ربما هاري يحتاج إلى المزيد من الأموال، لا تقلقي
قالت جيما و هي تتوجه نحو الباب لتقوم بفتحه لكن المفاجأة انه لم يكن هاري بل كان شخصاً. شخصاً هي لا تعرفه.

كيف يمكنني مساعدتك؟ قالت پإبتسامة صغيرة.

لستِ انتِ المطلوبة؟

ماذا تعني؟ قالت بشك.

جيما من يكون سألت ايفدوكيا و هي تقترب من الباب حتى تستطيع ان ترى ذلك الشخص المجهول لتشهق بتعب فور رؤيته.

مرحباً ايتها الزوجة الهاربه قال بنبرة استفزازيه لتنظر لها جيما بتساؤل جيما اصعدي للأعلى.

من هذا ايفدوكيا.

اخبريها من اكون اخبريها! قال بصراخ قبل ان يجذب خصلات شعر ايفدوكيا بقوة ليصفعها بقوة على وجهها وسط بكاءها و صراخها.

يا خائنة قال و هو يصفعها مجدداً بينما تحاول جيما جذبه بعيداً ليدفعها لتسقط ارضاً هي الآخرى.

أين البطل المغاور هاري حتى يأتي و يُخلصكوا من بين يدي قال ليو بسخرية.

يسير هاري في اتجاه المنزل ليجد الباب ليس مغلق مما جعل القلق يتملك منه ليركض سريعاً نحو المنزل
يُصعق فور رؤيته لجيما و ايفدوكيا على الأرضية بينما ليو يُعنف ايفدوكيا ليجذبه هاري بقوة و يلكمه ليستقيم ليو و يكلمه بالمقابل يُمسك هاري فكه بآلم ثم يقوم بركل ليو في معدته ليسقط ارضاً مجدداً.

ما الذي يجري هنا! جاء هذا الصوت من اتجاه الباب ً...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة