قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية إطلاق سراح مشروط للكاتبة روز الفياض الفصل العشرون

رواية إطلاق سراح مشروط للكاتبة روز الفياض الفصل العشرون

رواية إطلاق سراح مشروط للكاتبة روز الفياض الفصل العشرون

شبعت بجي وهي هم تبجي بعدين عدلت شعرها بيدي ومسحت وجها ودموعها وبست خدها وكلتلها: اذا انتي كلبج يطاوعج تعوفيني اني كلبي ميطاوعني مااكدر بدونج.
بعدين منو كلج اني تعبان اكو واحد يتعب من الراحه؟
انتي راحتي وحبيبتي وام ابني وبنيتي.
ضحكت بعدين كالت بحزن: بنيتك مخبله. مريضه. وراح تموت...
حسام: اسم الله عليج ان شاءالله العدو لتكولين هالحجي وتضوجيني.
حسناء: مو اني اكول.
باوعتلها هزيت راسي باستفهام: منو؟

اشرت براسها عالباب كالت: هو يكول.
التفتت عالباب اباوع ياريت اشوف إلى تشوفينه حتى اعرف وافهم.
رجعت بست راسها كلتلها: مو بكيفه محد ياخذج مني لاهو ولاغيره انتي إلى وهسه تصيرين زينه وترجعين لبيتج ان شاءالله.
كمت اريد اطلع صاحت وراي: حسام؟
حسيت صوتها اتغير درت عليها شفت حتى وجها مو نفسه اعوذ بالله.
حسناء: افتح ايديه عفيه.

قهرتني اتدنيت اريد افتح ايديها بس امها راسأ ركضت علي لزمتني كالت: شبيك خاله شلون تفتح ايديها متشوفها شلون انكلب شكلها؟ مسمعت صوتها شلون اتغير؟ مو هي هاي التحجي هذا هو يحجيها لتفتح ايديها لتروح تأذي نفسها.
ظليت جامد بمكاني ممستوعب كل هالحجي وكل إلى ديصير.

وهي بس سمعت كلام امها وشافتني بقيت واكف مااتحركت وفتحت ايديها راسأ اتخبلت ظلت تشيل روحها وتضربها بالكاع وتضرب راسها بالحايط من العصبيه وتصرخ تريد نفتح ايديها.
كامت امها جابت فراش وخليناه عالحايط حتى متأذي نفسها اكثر.
حسيت نفسي بفلم من هاي افلام الرعب إلى تخلس ومتلكالها تفسير علمي ولامنطقي شفت العجب إلى طول عمري مشايفه ولا سامع بي.
طلعت من بيتهم مشلوع كلبي ودمعتي على خدي بعدما وصيتهم عليها.

رجعت للبيت شفت امي وحجيتلها امي هم مقصرت بالنوح والبجي عبالك اني ناقص قهر وتعب وشلاع كلب.
تعباان بشكل ومالي خلك روحي ومقهور على الحجي ابو وديان الله يرحمه بس مقهور على حسناء اكثر.
اتذكرت حجي ام حسناء عن وديان.
معقوله وديان هيجي تتصرف؟
معقوله الموضوع يوصل لهدرجه؟
مااكدر استوعب هالشي مستحيل.
كمت رحت اشتريت تليفون وضبطته مااكدر اتحرك بدونه.

مخليت احد اعرفه واتذكر رقمه اذا متصلت بي وسألته اذا يعرف احد شاطر يفهم بهيجي امور ويعرف يطلع الجن.
محد فادني.
اخر شي جيرانه اجو يشوفون امي ويسألون عنها وامي سآلتهم ومنطيها اسم واحد بالحله.
كلتلي امي بالحجي إلى صار رحت عليهم سألتهم عن العنوان اذا يعرفوه كالوا ميعرفون عنوانه بس رقمه عد كرايبهم لان عدهم بنيه دائما تصير عدها هيج اشياء وبس هو يكدر يخلصها منه.

صار عندي امل شويه بعد مسمعت كلامهم اخذت رقمه منهم واتصلت بي.
رد علي من صوته حسيته رجال جبير مو زغير.
حجيتله القصه من اول يوم لحد اليوم من رحت وشفتها عد اهلها.
الرجال: مس هذا واضح.
حسام: من شنو؟
الرجال: المس اله هوايه اسباب.
حسام: ممكن يكون السبب سحر؟
الرجال: ممكن يسلطون عالشخص قرين حتى يأذيه يخليه يشوف اشياء ويسمع اشياء ممكن يخلي الشخص حتى يأذي نفسه.

حسيت شعر راسي وكف من كلامه يعني فعلا اكو سحر احد مسويه الها.
بس ليش؟ هي فقيره مابيها اذيه على احد ولابيها مغثه.
زين منو؟ معقوله وديان؟
زين وديان ليش مكلتلي من جانت ام حسناء تتصل بيها؟
ليش متريدني اعرف حسناء هيجي وضعها خطر؟ يعني المره اكيد كايلتلها متلبسه بجن يعني مو مرض بسيط ولا شغل دلع معقوله عادي عدها ضمت الموضوع عني بدون متفكر بالنتائج؟
بدون متخاف حسناء ممكن يصير بيها شي اخطر او للطفل؟

معقوله لهدرجه وديان بارده وقاسيه وما بكلبها رحمه؟
معقوله اتقصدت؟ لهدرجه حاقده عليها؟
اذا لهدرجه حاقده عليها وتتحمل تشيل ذنبها وهي بهالحاله معناه يطلع منها هيج شي ويمكن اكثر...
ظليت لازم راسي وواكف بالشارع بالبرد والدنيا تمطر علي حسيت راسي راسي من التفكير يفور.
رجعت اتصلت عالرجال إلى هو اصلا شيخ واتقفت وياه اروحله للحله اجيبه لهنا حتى يشوف حسناء وبعدين ارجعه.

صار الاتفاق على ثاني يوم الصبح رغم الرجال كال مشغول بس اني لحيت عليه وكتله حالتها خطره ومتتحمل.
وفعلا ثاني بعد صلاة الفجر طلعت للحله وراح وياي جارنه إلى اخذت الرقم منه.
وصلنه للمكان إلى متفقين نلتقي بي واتصلت عالرجال واجه.
رجال جبير ملتحي لحيته كلها بيضا لابس دشداشه فوكها بشت شكله جدا مرتب وانيق وعلى راسه جفيه بيضا ومبين عليه متدين جدا.
سلم علينه وصعدنه كل احنه وطول الطريق جنت اشرحله حالتها.

رحنه لبيت اهلها كبل.
وصلنه دكيت الباب طلعت امها سلمت وكلتلها: خاله سويلنه طريق وياي الشيخ جبته لحسناء يشوفها.
دخلت امها صاحت على بناتها بعدين دخلت اني شفت حسناء مثل ماهي طلبت من امها حجاب لبستها والشيخ من نزلت كلي خل تلبس بجامه جوه ملابسها استغربت بس من نزلت كلت لامها وجابت بجامه لبسناها جوه دشداشتها.

طلعت للشيخ دخلته للبيت للغرفه يم حسناء اول مدخل بدا يقرا المعوذات بصوت ناصي بعدين اقترب يمها وكعد كبالها حاجاها مجاوبته صافنه عالباب.
حسام: شيخنا حتى البارحه هيجي حالتها.
طلب من امها تطلع وكلي دخل الولد إلى جان ويانه.
حسام: وين يدخل؟
الشيخ: خل يدخل عمي واذا اكو بعد رجال هم خل يجي.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة