قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية إطلاق سراح مشروط للكاتبة روز الفياض الفصل السابع عشر

رواية إطلاق سراح مشروط للكاتبة روز الفياض الفصل السابع عشر

رواية إطلاق سراح مشروط للكاتبة روز الفياض الفصل السابع عشر

بالطريق سألتني: شنو كال الدكتور شبيه؟
حسام: كال مابيها اي شي مثل الورد لزمت ايدها وبستها.
وكفنه عالترفك لايت جان اكو ولد زغير يبيع ورد جوري احمر.
اشتريتلها وحده كتلها: هاي لحبيبتي.
فرحت وضحكت كالت: حسام ماادري ليش احس هالفرحه مراح تدوملي.
حسام: ليش تكولين هيج؟ صل على محمد ماكو شي.
حسناء: اللهم صل على محمد وال محمد. بس انت يوميه مشتريلي عطر واني كتلك اخاف.

ضحكت كتلها: بابا هاي خرفات شبيج من كل شي تخافين لعد اذا الزوج ميجيب لزوجته عطر والحبيب ميجيب لحبيبته عطر علمود ميفترقون لعد منو إلى يشتري العطور ههههه.
وصلنه للبيت امي منتظرتنه دخلت حسناء تبدل واني اخذت امي لغرفتها وحجيتلها حجي الدكتور.
بديت انطيها العلاج حبه باليوم الصبح فقط وجنت احسها خامله وهادئه اكثر من الطبيعي لدرجة متكوم من الفراش 24 ساعه نايمه.
خفت معقوله العلاج هيجي قوي؟

بس اذا هيج تبقى فهذا مو علاج هذا منوم ومخدر متدري بشي حتى من تكون كاعده هادئه ومنعزله.
المهم مر يوم يومين وتلاثه واسبوع وهي على هالحاله.
رغم وضعها معاجبني بس جنت عالاقل مأمن عليها متأذي نفسها.
بديت اقتنع برأي الدكتور انه إلى بيها مجرد هلوسات وتخيلات سمعيه وبصريه مو اكثر.
طبعا هالشي جان مسببلي غصه مااكدر اتقبل هالفكره انه حبيبتي مريضه وعدها مرض مو نفسي يمكن يصنف كمرض عقلي الله ليكولها.

وجنت شايل هم الطفل إلى ابطنها من تشرب هالادويه شراح يصير بي.
دخلت بالشهر الرابع الحمدلله وثبت الحمل وبينت بطنها وشكلها صار واضح حامل من اشوفها تتحرك لااراديا ابتسم شكلها برغم كل شي مفرح هي وبطنها الصغيرووونه كدامها.
ذاك اليوم جان عدها موعد عند الدكتوره النسائيه فما رحت للشغل العصر حتى اخذها للدكتوره.

رحنه للدكتوره واطمئنينه عليها وعالطفل بس مكدرنه نعرف جنس الطفل رغم جنت متشوق اعرف ولد لو بنيه بس ممبين.
بالرجعه دارت علي كالت: حسام ترجع للشغل لو تبقى بالبيت؟
حسام: ليش؟ شنو تردين؟
حسناء: اريد اروح لاهلي من زماان مشفتهم.
حسام: خلص هسه اخذج شوفيهم.
فعلا اخذتها ورحنه لاهلها كعدنه نسولف ونضحك شويه واذن المغرب كمت اني فتت للحمام حتى اتوضى.
فجأه سمعت حسناء تصرخ طلعت اركض لكيت امها وخواتها لازميها كوه.

وجها مكلوب كلاب ازرك وعيونها دخيلك ربي ماادري شنو اوصفها هي بالطول هي بالعرض وتصرخ.
ام حسناء: الحكنه خاله الحكنه.
رحت لزمتها كوه عبالك مو حسناء عبالك وحش وهايج بقوتها كوه سيطرت عليها.
حسام: شصار شبيها؟
ام حسناء: ماادري خاله ماادري شبيها بس سمعت الاذان سدت اذنها وبعدين ظلت تضرب على بطنها نريد نلزمها ماكو.
ظلينه لازميها اني وامها وخواتها 2 بالكوه يمكن ساعه كامله احنه لازميها الى ان هدأت ونامت.

بس بقيت لازمها ومخليها بحضني خفت خاف مو نايمه وتسوي بنفسها شي.
ظلينه كاعدين حواليها مصدومين والخوف ماخذنه.
لعد وينه العلاج إلى جان مخدرها منين جابت كل هالحيل والقوه 4 نفرات يالله كدرنه بالكوه نلزمها؟
ظلينه نحجي اني وامها وخواتها منعرف شنسوي امها اقترحت تبقى يمهم اليوم وباجر ارجع اخذها بس مكدرت اعوفها خفت يغفلون عنها او يلتهون وتسوي كارثه او تأذي نفسها او الطفل.

زين شلون جانت تضرب بطنها مو ابنها هذا؟ جانت فرحانه بي زين متأذت من الضرب محست بوجع؟
محست الا نص الليل كعدت واحنه على كعدتنه يمها.
محجت شي ماادري تتذكر شي لو لا وماعندي طاقه بعد حتى اسألها واستجوبها بس سألتها: شلون صرتي؟
هزت راسها زينه.
امها وخواتها خلصوها بجي.
اني من شفتهم هيج كلت لا ماابقيها هنا هذا الشي يمكن يأثر على نفسيتها للاسوء ارجعها هناك للبيت افضل.

اتفقت ويه امها يوميه اجي اخذها تروح يمها وبعدين ارجعها.
رجعنه للبيت طول الطريق اني ساكت اسئله براسي كومه بس مااكدر اسألها اني صرت اخاف شلون هي متحمله؟
لازم باجر ارجع للدكتور حتى يغير العلاج او يشرحلي ليش هيج فجأه رجعت حالتها واسوء من الاول مو جان العلاج تمام ومسيطرين عالوضع؟
وصلنه للبيت قبل لاننزل من السياره كالت: حسام؟
حسام: نعم حبيبتي؟
حسناء: اني مخبله؟

حركت كلبي حجايتها كتلها: اسم الله عليج مابيج شي بس انتي اعصابج تعبانه همه الحوامل هيج.
حسناء: لعد ليش هيج يصير بيه؟ ليش هذا يريد يأذيني؟ شيريد مني؟
حسام: ميأذيج شحده يأذيج ميكدر اصلا.
حسناء: لا يكدر يكدر يحجي براسي اذا مااقبل اسوي شي يدخل براسي يحجي.
حسام: شيحجي شيكولج؟
باوعتلي عيونها تلمع من الدموع كالت: كلي هذا الطفل مو ابنج هذا مو طفل اصلا هذا شر اتخلصي منه.
حسام: زين انتي اليوم شفتيه؟

هزت راسها لا وكالت: بس سمعت صوته ومن مقبلت اذاني ايديه ظلت ابحدها تضرب مو اني والله مو اني.
بجت وكطعت كلبي حضنتها كتلها: ماكو شي ان شاءالله الصبح نحجي هسه نزلي حتى تنامين وترتاحين.
ثاني يوم الصبح رحت جبت امها يمها ورحت للشغل بس وصلت اتصلوا بيه.
رجعت اركض لكيتها مثل البارحه تضرب على بطنها وخلقتها كلها مكلوبه لدرجة اني خفت اقترب منها بالكوه اتدنيت ولزمتها.

وظلت تصرخ بعلو حسها: مااريدك عوفني مااريدك عوفني طلكني طلكني وريحني طلكني راح اموت راح اموت مااريدك.
اتخبلت من حجيها حجي جديد هذا.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة