قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية إطلاق سراح مشروط للكاتبة روز الفياض الفصل الثامن عشر

رواية إطلاق سراح مشروط للكاتبة روز الفياض الفصل الثامن عشر

رواية إطلاق سراح مشروط للكاتبة روز الفياض الفصل الثامن عشر

هالمره الحاله جانت اقوى من كل مره وحسيتها مو هي حتى صوتها مو نفسه امي وامها يصرخون وهي عبالك وحش هايج بالكوه كدرت اسيطر عليها.
بقت ترفس برجليها الى ان تعبت واستسلمت وهدأت تمددت وخلت راسها عالكاع عبالك ميته بس النفس بيها.
وعيونها مفتوحه تباوع علينه بدون حجي.

ردت اشيلها بس مكدرت لان تعبت من كدما قاومت ورفست برجليها ومن كد القوه إلى جانت بيها عبالك اتصارع مع رجال مو حسناء الهكدوتها حتى 60 كيلو ميطلع وزنها.
كعدت يمها عالكاع واباوعلها كسرت خاطري بس مابيدي شي اسويه غير اني منا وهيج اربطها.
راسأ طاحت دموعي وبجيت حيل.
وامي وامها بجوا وياي.
مااتذكر اكو شي بجاني من سنين بس هالمره مااكدر اتحمل موقف صعب بس مجبور.

سحبت نفسي كوه رحت دورت حبل واجيت شلتها خليها عالجربايه وربطت ايديها اثنينهم عالجربايه حتى متأذي نفسها.
وكابلتها خليت راسي يمها وظليت ابجي حيل لحدما حسيت عيوني طفت من كدما بجيت.
بعدين كمت كتلهم: مو مريضه حسناء وحده من الاثنين لو مسحوره لو بيها جن.
امي: والله جنت حاسه بس خفت اكول وافاول عليها.
امها ظلت تبجي محجت شي.

للعصر رحت سألت عن شيخ يجي يقرا عليها ودلوني على واحد رحت جبته واجيت دخل ظل يقرا عليها ظلت عبالك طايره بالهوا تنشال وتنضرب بمكانها.
اتخبلت من المنظر.
ظل يقرا عليها ساعه كامله وهي تصرخ وتبجي بعدين راح وره ما نامت وكال كل شي تمام وجن جان متلبس بيها وهسه طلع ونامت خلوها ترتاح.
وبقت نايمه واحنه كاعدين ننتظرها تكعد حتى نطمئن عليها.
جنت تعبااانه بصوره مو طبيعيه وعندي شغل هوايه بالمعرض.

البضاعه إلى استلمتها قبل كم يوم لازم اروح اسدد فلوسها بس مالي كلب اروح اطلع من البيت واعوف حسناء.
نمت يمها بالغرفه من التعب محسيت بشي الا وره ساعتين يمكن سمعت صوتها تحاجيني: حسام؟، حسام؟، حبيبي؟
فتحت عيوني عبالي اتحلم.
كعدت شفتها كاعده وتباوعلي مبتسمه.
حسام: كعدتي؟
هزت راسها اي ورفعت راسها باوعت لايديها تريدني افتحهم.
قهرتني كمت رأسا فتحت ايديها وشبكتها كتلها: الحمدلله عالسلامه.

اباوع لايديها اثار الحبل بيها بستها كتلها: تأذيج؟
هزت راسها لا.
ادري بيها تأذيها بس مرادت تضوجني.
حسام: شسويتي بيه؟
لزمت ايدي باستها كالت: اذا تعبتك مره ثانيه عوفني ذبني طلكني سوي إلى تريده مااحجي.
حسام: شلون اذبج واطلكج فوضى هي بس اني اطلع حق تعبي منج بطريقتي ههه.
ابتسمت ورجعت باست ايدي.
حسام: كومي حبيبتي غسلي حتى تاكلين شي ميصير تبقين بدون اكل.
كومتها حتى تغسل غسلت ورجعت اخذتها للصاله.

امها وامي فرحوا من شافوها اجت ومابيها شي وبدوا يسألوها شلونج ومالونج.
صحت لاكيشا سوتلنه كل احنه جاي وسندويجات لان من التعب والخوف احس نزلت نص وزني.
ثاني يوم الحجي ابو وديان اتخربط وضعه الصحي واتصلتوا علي.
اخذته للمستشفى وبقى بالعنايه المركزه لمدة 10 ايام.
وضعه جان جدا صعب ووديان جانت كاسره خاطري 24 ساعه تبجي عليه.
بقيت وياهم بالمستشفى حتى الشغل مارحتله بعد.

وحسناء اخذتها امها وياها لبيتهم حتى متبقى وحدها لان تعرف مشغول ويه ابو وديان.
تعبت حيل تعبت بهالفتره ركضه من الصبح لليل مابين امي والمستشفى.
حسناء جنت اتصل عليها اول يومين تلاثه واتطمن.
تسألني جانت عن ابو وديان وتدعيله لان الرجال جان يحبها.
وراها ضاع تليفوني.
واتبهذلت احوالي بدون تليفون.
وماعندي وقت ادوره او اجيب جديد واكعد اضبطه.

المشكله جانت بالارقام إلى بي كل ارقام الشغل وارقام البيت والاهل والاصدقاء يعني إلى يريد مني شي لازم يجيني لان ميكدر يحصلني.
ماادري وين اختفى بس عالاكثر نسيته بالمستشفى وانباك.
بعد هالعشرة ايام اتوفى ابو وديان وجانت حالتها حاله.
واني هم جدا تأثرت وانقهرت عليه جان والدي ابوي مو بس ابوها.
وديان جانت منهاره والحجيه امها هم تعبت صحتها وبقيت محتار وياهم ومشغول طول الوقت.

10 ايام بالمستشفى ووراها العزا 3 ايام وبقت الناس تجي لحد اليوم السابع.
ماعندي وقت ولامجال لدرجة حتى امي ولاكيشا جبتهم لبيت وديان بقوا وياهم لان ماللحك اروح لامي وارجعلهم.
بنفس الوقت ردت شويه وجودهم يخفف من جو الحزن بالبيت خصوصا امي صديقة الحجيه ام وديان المقربه.
حسناء مسألت عنها بعد صار اكثر من اسبوعين بس مطمئن عليها لان يم اهلها بين امها وخواتها يهتمون بيها.
وديان: شلونها مرتك؟
حسام: الحمدلله.

وديان: شلون صارت؟
حسام: زينه الحمدلله.
وديان: حامل مو؟ بأي شهر هسه؟
حسام: المفروض هسه بالخامس ان شاءالله.
وديان: اي، ولد لو بنيه بيها؟
حسام: ماادري.
وديان: متدري لو متريدني اعرف؟
حسام: وليش مااريدج تعرفين؟
وديان: ماادري يمكن تخافون احسدكم.
حسام: ليش تحسدينه انتي مو تعرفين بيها حامل واتزوجت على هذا الاساس.
الاطفال مو جان هذا السبب الرئيسي وانتي وافقتي؟
دارت علي بابتسامه كالت: يعني اذا جابت راح تطلكها؟

حسام: ليش اطلكها؟ شمسويه واطلكها؟
وديان: مو هذا جان اتفاقنه من الاول؟ لو حبيتها؟
حسام: وديان ماله داعي هالحجي هذا هسه وانتي هم لازم ترتبين وضعج تردين تبقين هنا ساكنه ويه الحجيه امج لو ترجعين ويانه بنفس البيت؟
وديان: هيج صارت يعني؟
حسام: هذا الصح اني رجال مااتحمل اشيل ذنبها وذنب هالطفل.
وديان: الطفل ابنك انت تاخذه.
حسام: ومنو يربيه انتي؟ تعوفين شغلج وتربينه؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة