رواية إطلاق سراح مشروط للكاتبة روز الفياض الفصل الرابع عشر
ظليت حاضنها لحدما نامت لاهي حجت ولااني حاجيتها.
غفت اباوعلها وجها اصفر خليتها نامت بقيت اباوعلها وهي نايمه وكلي خوف اخاف اسأل امي شصار.
بعدين كمت طلعت من الغرفه رحت للصاله كعدت مسحت وجهي بأيدي ورجعت ليوره تجيت راسي لهسه جسمي يرجف.
اجت امي كالت: البنيه بيها شي يمه. جانت كاعده كل شي مابيها تضحك وتسولف بغرفتها واني يمها عالكرسي وهي فاتحه كنتورك ترتبه.
اشو فجأه التفتت وصرخت.
شبيج يمه شكو ماتحجي بس تصرخ انوب ظلت تشمر شكو حاجه يمها اجت لاكيشا كتلها لج لحكيني طلعيني من الغرفه البنيه مدري شبيها لاتضربني بحاجه وهي تشمر بالغراض والعطور.
طلعتني رحت بسرعه اتوضيت واخذت القران بيدي اقرا بصوت عالي اريدها بس تهدأ ماكو يمكن نص ساعه كامله هي تصرخ ولازكه عالحايط ومغطيه وجها.
اتصلنه عليك ماكو ماترد مره مرتين عشره ماكو اخر شي كلتلها يمكن يصلي عوفيه خليني اني وياها.
ظليت اقرا لحدما هدأت وكعدت بالكاع بس تخاف تباوع بقت مغطيه وجها.
ومااكدر ادخللها للغرفه بالكرسي كلها غراض مكسره بالكاع.
وهاي خافت مقبلت تدخل تشوفها.
نزلت اشوفها ونصت يم الجربايه احاجيها متحجي مااشوفها حتى اعرف شصار بيها.
ظليت اقرا قران حتى ترتاح.
وهاي صارلنه من اذان المغرب لهسه شوفت عينك.
ظليت ساكت مافهمت شي ماادري شبيها كعدت عدل جريت حسره جبيره كلت لامي: شبيها؟
امي: والله يمه ماادري بس بيها شي مو بنيتنه عبالك وحده ثانيه حتى وجها انكلب لونه صار ازرك وعيونها حمر دم وبلعومها اتجرح من الصريخ.
حسام: لاحول ولاقوة الا بالله شصار بيها البارحه بالليل واليوم؟
امي: دير بالك عليها يمكن هذا نفس منفوسه البنيه ومحسوده وهاي الحصره والسجن إلى هي بيه هم راح تخبلها شكد كتلك دير بالك عليها ماسمعت الكلام.
ظليت ساكت حجي امي صحيح اني السبب اني ساجنها عبالك عليها حكم مؤبد بدون اطلاق سراح مشروط.
ظليت خايف مارجعت للشغل مااكدر اشتغل اصلا وبالي يمها والمصيبه حامل اخاف تسوي بنفسها لو بالطفل شي.
راحت امي تصلي واني رحت دخلت للغرفه كعدت يمها اباوعلها نايمه وشفايفها بيها دم مسحته باصبعي وجفوف ايديها مجرحه والغرفه صايره فلم عبالك مفجوره بيها قنبله.
كمت بدلت وصحت على لاكيشا وبدينه نشيل الاغراض المتكسره والملابس المشموره ونظفنه الغرفه ورتبناها وهي نايمه ولاحست ولا درت بينه.
بقينه كاعدين اني وامي صفنه تاخذنه وصفنه تجيبنه.
لانكدر نحجي ولانكدر ناكل ولانشرب بقينه بدون عشا الى ان كعدت وكأنه مصاير شي.
اجت للصاله يمنه اتفاجأنه كملتها اني كعدتها يمي: ها حبيبتي صح النوم.
ماجاوبتني دارت على امي سألتها: شبيج خاله وجهج مخطوف؟
امي: مابيه شي يمه اسم الله انتي شلونج شلون صرتي.
حسناء: الحمدلله بخير.
ظليت اباوعلها يمكن متتذكر شي لان تتصرف طبيعي.
التفتت علي ابتسمت كالت: شوكت اجيت ماحسيت بيك؟
حسام: من مساع بس انتي جنتي نايمه.
حسناء: جسمي احسه مكسر وبلعومي يوجعني.
مديت ايدي لزمت ايدها وضغطت عليها صرخت.
حسام: شبيج؟
حسناء: ايديه توجعني حيل.
باوعت لاديها وشافت الخدوش بيها استغربت ماتتذكرها.
خفت ماادري شبيها ولاادري شنو المفروض اسوي.
حاولت الهيها حتى متخاف خليت ايدي على جتفها وغمزت لامي الصافنه عليها بقلق كتلها: شرايكم اخذكم ونروح نتعشى برا كل احنه؟
باوعتلي مامصدكه كتلها: شبيج ماتردين تطلعين تغيرين جو؟
حسناء: كول والله؟
كسرت خاطري انقهرت عليها كتلها: كومي بدلي ملابسج حتى نروح.
كامت بسرعه مامصدكه.
التفتت على امي تبجي كتلها: لاتبجين يمه فدوه اروحلج تره اني الخوف البيه مكفيني ادعيلها.
امي: ماشفتها انت حقك لو شايفها ماتستوعب المنظر ولاتصرفاتها ولاالموقف كله مرعب يايمه يخوف.
لازم تخاف يمه لازم تخاف.
حسام: ماادري يايمه والله ماادري شسوي شبيدي؟
امي: الله يعينك ويعينها.
حسام: الله كريم لازم نراقبها هالفتره ونشوف ان شاءالله ماكو شي.
امي: ان شاءالله ان شاءالله.
حسام: يالله يمه انتي هم روحي لبسي خل نطلع كل احنه محتاجين نغير جو وننسى شويه ونلتهي.
امي: لايمه لا انت اخذ مرتك وروح اني تعبت اليوم كافي علي الهبطه مال حسناء لهسه كلبي يرجف.
ماقبلت امي تروح اخذتها لاكيشا لغرفتها حتى تنام.
رحت اغير ملابسي دخلت لكيت حسناء لابسه بس كاعده تباوع لايديها وتبجي.
حسام: حسناء شبيج؟ ليش تبجين؟
حسناء: ايديه خرمشها يجرني من ايديه.
كعدت يمها حضنتها كتلها: اششش كافي خلص راح محد يكدر يسويلج شي واني موجود لتخافين.
حسناء: ان شاءالله بعد مايجي ان شاءالله بعد مايجي ان شاءالله بعد مايجي.
بست راسها كتلها: مايجي ان شاءالله لتخافين يالله كافي كومي غسلي وجهج حتى نروح.
راحت تغسل وهي تتلفت يمين ويسار خايفه كمت وراها كتلها: لتخافين اني هنا موجود غسلي براحتج.
غسلت وطلعت.
اخذتها ورحنه لمطعم هادئ حتى اكدر احجي وياها بهدوء يمكن افهم شبيها وشنو إلى صار وياها ومنو هذا إلى مخوفها ويجرها من ايديها ومجرح ايديها.
طلبنه عشا وهي كاعده مبتسمه فرحانه وتباوع للمكان يمكن اول مره تروح لمطعم واني كاعد مقابيلها اراقبها واراقب تصرفاتها.
جابوا العشا واكلنه شويه بعدين سألتها: حسنائي شنو صار العصر وره ماطلعت؟
حسناء: شنو صار؟ ماصار شي؟
حسام: لعد منو إلى جان يجرج من ايديج وانتي خايفه وتصرخين؟
صفنت شويه وملامح وجها تغيرت باوعت لايديها كالت: ماادري مااعرف منو؟