رواية إطلاق سراح مشروط للكاتبة روز الفياض الفصل الخامس عشر
حسام: يعني متتذكرين شكله؟ شلون جان شكله؟ لونه؟ انسان؟ حيوان؟
هزت راسها لا وكالت: مااتذكر شكله ماله شكل بس اتذكر لونه اسود مثل الدخان واكو فد شي عليه مثل العبايه السوده بس مامبين منه شي لا وجه ولاملامح.
ظليت صافن ماعندي تفسير ولامستوعب كلامها.
يمكن تتخيل، كلامها مو منطقي، شنو هذا الشي؟ او منو هذا الشخص؟
شيريد منها؟ وليش هسه طلع؟ يمكن صارت عدها حاله نفسيه من الحبسه والقهر والظلم إلى شافته عندي وقبل لااتزوجها؟
اتحسرت واني اباوعلها تاكل بهدوء بس احس عيونها تراقب المكان خايفه رغم وجودي يمها ووجود كل هالناس حوالينه.
لازم انتظر شويه اراقبها الفتره الجايه يمكن هذا من تعب الحمل؟
او يمكن ضغط نفسي طلع عليها فجأه؟
ويجوز تتخيل انتظر احسن واشوف وضعها واذا اتكرر الموضوع اخذها لدكتور نفسي احسن هو اعرف اكيد.
ان شاءالله ماكو شي ويطلع مجرد تعب وضغط نفسي.
خلصنه عشا اخذتها جوله بالسياره بعدين نزلنه لمحل اشتريتلها عطور وشغلات بدل إلى انكسروا ومشيتها شويه تشم هوا بعدين رجعنه للبيت.
دخلنه للغرفه كالت: اقفل الباب حسام لتخليه مفتوح.
حسام: صار قفلته لتخافين اني يمج.
امي نايمه هي ولاكيشا.
قفلت باب الغرفه ورحت اتمددت يمها.
حسام: تعالي نامي بحضني.
اتدنت يمي كتلها: نعساانه؟ لو تردين تباوعين للتلفزيون؟
حسناء: نعساانه بس اخاف انام.
حسام: ليش تخافين مو هياتني يمج؟ وهاي هم راح اشغل التلفزيون حتى يصير حس وصوت ومتخافين.
حسناء: اي عفيه.
شغلت التلفزيون وكعدت اباوع هي نايمه بحضني بس مو غافيه احسها تراقب الوضع بخوف.
كل شويه امسح على ظهرها وابوس راسها لو خدها حتى متخاف الى ان غفت.
ظليت اكلب بالتلفزيون اشغل نفسي تعبت من التفكير وماوصلت لنتيجه.
بعدين خليت التلفزيون عالقران ونصيته شويه ونمت.
الحمدلله نامت للصبح بدون اي مشكله كذا مره كعدت بالليل اتطمن عليها كل شي تمام مابيها شي.
كعدنه الصبح كالمعتاد بس اليوم بدا الجو يبرد شكله الشتا حل.
شفتها كاعده تصب جاي بس لابسه صيفي.
حسام: صباح الخير.
حسناء: صباح النور حبيبي.
حسام: اشو مصيفه مبردانه؟
حسناء: لا مو الطباخ شغال فاحتر.
حسام: زين خلصي وكومي لبسي شي ثخين لاتتمرضين.
حسناء: ان شاءالله. اكعد اتريك.
كعدت يمها اباوعلها عاديه هادئه ومبتسمه كالمعتاد ولا كأنه اكو شي.
الحمدلله الظاهر مثل مافكرت مجرد ضغط نفسي وتعب قلة نوم والحمل هم.
حسام: امي وين؟
حسناء: خالتي اتريكت وراحت تسبح.
حسام: شجايكم بهالبرد شنو محد بردان غيري بهالبيت؟
حسناء: هههه.
خلصت ورحت لبست حتى اطلع للشغل بس مريت لامي لعرفتها لكيتها تمشط سلمت وبست راسها وكعدت يمها.
حسام: يمه اني طالع تردين شي؟
امي: لا يمه سلامتك امانة الله.
حسام: يمه حسناء اليوم جنها زينه مابيها شي يمكن جان تعب وضغط نفسي.
امي: ان شاءالله يمه مابيها شي اني هم انتبهت عليها الله يباوعلها.
حسام: يالله معناها اني رايح بس انتي بالج يمها خاف كل شي يصير لاسمح الله.
امي: لاتخاف ماكو شي ان شاءالله اتوكل بالله وروح.
حسام: يالله مع السلامه.
امي: الله وياك.
طلعت لشغلي والحمدلله لحدما رجعت الظهر ماكو اي شي كل شويه اتصل بيها تمام امورها.
رجعت للبيت واتغدينه ورحت نمت لان الايام الفاتت مجنت انام زين بسبب التفكير.
بقت هي بالصاله تباوع عالتلفزيون.
للعصر كعدت هي ماكو بالغرفه طلعت للصاله امي ماكو يمكن هم نايمه.
كمت اشوفها وين سمعت صوتها بره مديت راسي لكيتها تغسل بالحديقه عصبت من شفتها ملابسها نص ردن بهالبرد وكلها مبلله عبالك واكعه بمسبح وطالعه.
طلعتلها واني عصبي صحت عليها: حسناء.
التفتت علي ابتسمت كالت: ها حبيبي كعدت؟
حسام: شتسوين بهالبرد بره؟
حسناء: يابرد ماكو برد الدنيا حاره.
حسام: سدي المي وفوتي جوه شنو موصيج اني؟
راحت سدت المي ودخلت كالت: شبيك حبيبي؟
حسام: اني شبيه وين الحجي إلى يوميه احجيه ويوميه اوصيج واكولج انتي حامل ارتاحي.
حسناء: ليش اني شمسويه؟
حسام: شوفي ملابسج شلون ناكعه بهالبرد راح تتمرضين واصلا كتلج الف مره شغل البيت مسؤولية لاكيشا زين؟
حسناء: زين زين.
حسام: يالله فوتي كدامي نزعي هالملابس المبلله ولبسي شي ردن طويل.
راحت وهي تتأفف.
بدلت ملابسها ورجعت سوت جاي جابته واجت كعدت يمي كالت: حسام مشتهيه رمان.
ضحكت كتلها: بدا الوحام؟
حسناء: ماادري بس حيل مشتهيه رمان.
حسام: صار تدللين بعد شنو تردين شنو مشتهيه؟
حسناء: مشتهيه خبز حار مع الاسف ماعدنه تنور هنا جان عجنت وخبزت خبز حار كلما اشتهينه.
حسام: هذا العايز تعجنين وتخبزين وانتي بهالحال.
حسناء: ليش شبيه؟
حسام: حامل غير.
ضحكت كالت: تره انت مظلمها ومسويها شده.
حسام: اذا شفتج او سمعت مسويه شي بالبيت هالمره صدك ازعل عليج هذا روح بداخلج حافظي عليه رجاءا تره انتي تشيلين ذنبه اذا صارله شي لاسمح الله.
حسناء: اسم الله ان شاءالله مابيه غير العافيه. بس انت طلعت مهتمله اكثر مني هاي بعده مااجه خرب علي الشغل شلون لو اجه يمكن تطلكني.
صدمتني حجايتها عبالك تدري بحجينه اني ووديان قبل وعبالك حاسه لحد قبل كم يوم جنت ناوي اطلكها حتى مااشيل ذنبها.
بلعت ريكي وخليت ايدي على شفتها كتلها: مااحب هالكلمه تنزفزني لتعيدها مره ثانيه.
كمت لبست اريد اطلع اجت وراي جنت واكف كبال المرايه امشط حضنتني كالت: حبيبي زعلت؟
باوعتلها بالمرايه شويه قهرتني بعدين درت عليها كتلها: مااكدر ازعل منج ??.