قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية إطلاق سراح مشروط للكاتبة روز الفياض الفصل الحادي عشر

رواية إطلاق سراح مشروط للكاتبة روز الفياض الفصل الحادي عشر

رواية إطلاق سراح مشروط للكاتبة روز الفياض الفصل الحادي عشر

اتدنيت يمهم شفتها كاعده بالكاع على ركبها وحاطها راسها بحضن امي وتبجي.
وكفت يمهم وصحت عليها: حسناء؟
مارفعت راسها ولاردت علي بالعكس زادت بالبجي حسيت امي استغربت باوعتلي مثل إلى تسألني شكو.
غلست مديت ايدي سحبتها من ايدها كامت بدون متقاوم ولاتحجي ولارفعت وجها.
حضنتها على كيف بدون كلام وهي انهدت بالبجي اريد اسكتها ماكو.

امي ماصدكت لكتلها سالفه حتى تبجي عليها ظلت تنعى وتنوح وتبجي وهي متعرف شنو الموضوع بس لان عبالها حسناء تبجي على ابوها واخوانها.
ضحكت على امي وعلى سوالفها ضليت اضحك حيل مو بيدي لان احنه بوادي وهي بوداي مسكينه امي.
حسناء حست بيه اضحك رفعت راسها باوعتلي وباوعت لامي بعدين عافتنه ودخلت جوه.
بقيت واكف محتار يم امي حست بيه مالي خلك وضايج كالت: شبيك مالك خلك اليوم عسى ماشر.
هزيت راسي ماكو شي.

امي: حسام شبيها مرتك يمه محتصره وضايجه مو من عوايدها هي 24 ساعه تضحك للهوا.
حسام: مابيها يمه هي على كولتج يمكن محتصره.
امي: حقها حتى المسجون هم اله ساعه باليوم يطلع يشم هوا ربه وهي لا شنو هالزواج الماشافت منه شي اخذها طلعها بره خل تشوف الدنيا خل تشوف ناس خل تشوف عالم ميصير يايمه شنو هو سجن خوما سجن استغفر الله.
بقيت ساكت مااكدر ادافع عن نفسي.
شويه ودخلت رحت لغرفتها فتحت الباب ماانفتح مقفول.

دكيته مافتحته اتنهدت وصحت عليها: حسناء؟
ماردت، حسناء؟ فتحي الباب.
مافتحته. رحت لغرفة وديان بدلت وبعدين رحت غسلت وصليت واني اصلي شفتها فتحت الباب وطلعت من الغرفه.
خلصت صلاتي رحت اشوفها وين لكيتها بالمطبخ واكفه تسوي عشا.
شافتني دخلت دارت وجها وانطتني ظهرها احتاريت شلون اعتذر منها وبشنو ابرر تصرفي ماعندي عذر: حسناء؟

ماجاوبت. اتدنيت يمها مطيتني ظهرها حضنتها وخليت راسي بركبتها وغمضت عيوني اتمنيت ارتاح تمنيت الزمن يرجع قبل لااتزوجها واشيل ذنبها وقبل لااتزوج وديان واتحمل غرورها ودلعها وقبل لاتبدي حياتي.
تعباااان من نفسي من تفكيري من شخصيتي ومااعرف شسوي حتى ارتاح طول اليوم واني افكر بحل.

طول اليوم واني افكر ارحمها من هالعذاب اي عذاب العيشه بذل عذاب واكبر عذاب حسناء طفله ويتيمه واني ظلمتها وقبلت وديان تظلمها ياويلي من ربي.
ياويلي.
الحل اطلكها. ارجعها لاهلها.
تعيش حياتها. بلكي باجر يجيها واحد احسن مني يعيشها حياة كريمه يقدر ادبها ويقدر صبرها.
بس شلون اطلكها؟ خاف ماارتاح؟
خاف اشتاق؟ تفرغ حياتي؟
ياترى اكدر اتحمل ارجع مالكاها بالبيت؟
اكدر اتحمل ماتتلكاني من ادخل من الباب؟

اكدر اتحمل فراشي فارغ وبارد وهي ماكو متخلي راسها على صدري ومتحضني وهي نايمه؟
اكدر اتحمل تأنيب الضمير؟
نظرات امي؟ كلمات العتب والملامه؟
دموعها هي؟
والله ماادري شبيه بس يمكن...
اي حسام اي مو يمكن. اكيد انت حبيتها لتستغرب هي زوجتك وهذا الشي طبيعي بس برودك المو طبيعي ودورك بحياتها مو طبيعي وكل شي بهالبيت مو طبيعي.
حضنتها اكثر كتلها: احبج.
بجت درتها علي وحضنتها كتلها: اسف والله ماادري شلون سويت هيج وليش.

اليوم جان عندي مشاكل بالشغل وجنت عصبي وافكر ماحسيت بنفسي وماادري ليش سويت هيج.
ماحجت بس تبجي وتشهك بالبجي كتلها: كافي عفيه اذا تظلين تبجين اطلع تره وماارجع للبيت.
مارفعت راسها كالت وهي مدنكه وتبجي: وين تروح؟
ضحكت على برائتها كتلها: اروح اتطوع بالحشد.
رفعت وجها باوعتلي ودموعها على خدها كالت: ليش؟ ليش تروح؟ بسببي؟ اذا بسببي لاتروح شنو تريد مني اسوي راح اسوي بس لاتروح اذا صارلك شي الله لايقدر منو إلى؟

اباوعلها دموعها مثل اللولو تنزل قهرتني بسرعه صدكت وخافت مسحت دموعها وبست خدها وحضنتها كتلها: معناها كافي بجي.
خلت راسها على صدري كالت: صدك تحبني؟
ابستمت وحضنتها حيل كتلها: والله احبج.
حسناء: اول مره تكولها.
خنكتني حجايتها بس صحيح اول مره اكولها اول مره تسمعها مني.
بست راسها كتلها: يعني الا اكول؟ مامبين علي يعني؟
ماحجت لان اكيد مامبين وين مبين باي تصرف المفروض تشوفه؟

وخرت تريد تكمل العشا بس رجعت حضنتها كتلها: ميصير الشغل يتأجل شويه؟
التفتت علي عيونها حمر من البجي وخشمها احمر كالت: ليش؟
حسام: اريدج بسالفه.
حسناء: سالفتيش؟
لزمتها من ايدها واخذتها للغرفه دخلنه وسديت الباب كالت: شكو؟
وخرت كذلتها من على عيونها وهزيت راسي ماكو شي.
حسناء: شنو هي السالفه؟
حسام: ياسالفه؟
حسناء: سالفتك مو كلت تريدني بسالفه؟
حسام: امم.
حسناء: شبيك تباوعلي هيج؟ خوفتني؟
حسام: هههه شبيج كله خايفه؟

حسناء: اي شتريد؟
حسام: مرتي اريد مرتي بيها شي؟
خدودها صارت حمره ابتسمت بخجل كالت: مو وكته هسه اريد اكمل العشا.
اتحركت مشت للباب ولزمتها وسحبتها بحضني من جديد كتلها: مااريد عشا انسي هسه كل شي. وفكري بحسام وبس.
خلت ايديها حوالين ركبتي كالت: شنو تريد مني اسوي حاضره بس لتروح للحشد عفيه.
ضحكت كتلها: شنو المقابل؟
حسناء: يامقابل؟
حسام: حتى مااروح غير لازم تدفعين الثمن المقابل الضريبه.
حسناء: كيفك.

حسام: معناها ضريبتج، ??????
اول مره احس بيها صدك زوجتي يمكن لان اول مره اعترف لنفسي والها بحبي.
بقت نايمه على ايدي غافيه.
كلما اتذكر شلون مصدكه موضوع تطوعي بالحشد اظل اضحك من كل كلبي.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة