قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية إبن عمي للكاتبة ريهام محمود الفصل الأول

رواية إبن عمي للكاتبة ريهام محمود الفصل الأول

رواية إبن عمي للكاتبة ريهام محمود الفصل الأول

حرام عليك يا يوسف سيبني بقى ده انا بنت عمك. ( قالتها ساره وهي تجثو على ركبتيها مترجيه يوسف ابن عمها بعد ان احتجزها في غرفه على سطح منزلهم الكبير).

نظر لها يوسف وقال بصوت يخلو من الرحمه. مش هسيبك. (. ثم تابع. )بمزاجي هسيبك. انتي هنا لمزاجي و بس. واما اخد منك مزاجي هرميكي. غير كده متحلميش. وقفت سارة على قدميها وقد على صوت بكائها. وقالت من وسط بكائها. ارجوك يا يوسف ما تعملش كده معايا. لو عايزني امشي من بيتكوا همشي بس متأذنيش بالشكل ده.

يوسف: (اشاح بيده وقال) بصي يا دلوعه انتي. انتي ملكيش الا هنا. اهل امك و زهقو منك و ناس على قد حالهم و بعتوكي هنا يعني انتي تحت رحمتي واللي ابوك عمله ف ابويا زمان هطلعه عليكي. سارة. ورحمه ابوك يايوسف سيبني. وانا هبعد عنك خالص بس بلاش اللي انت بتطلبه ده. (امسكها يوسف من معصمها بقوة وقال وهو يشيرر بسبابته لها. ده مش طلب ده امر. وانتي مش هتبعدي هتقعدي هنا ف البيت ده تحت رحمتي وف ذلي. ثم دفعها بيده حتى الصقها بباب الغرفه. رفع يدها فوق رأسها وكبلهم بيده. واليد الاخري اخذت طريقها إلى ربطه شعرها ونزعها ومسح ع شعرها واخذ يتحسسه واقترب بوجهه منه واغمض عينيه واخذ يشم رائحه شعرها ويمسح عليه بكفه ثم رفع ذقنها وخطف منها قبلتها الاولي رغما عنها. ثم بعد عنها سنتيميترات بسيطه.

وقال بصوت اشبه بفحيح الأفعي. انتي من دلوقتي بتاعتي. هتعملي كل اللي هقولك عليه وكل اللي اامرك بيه مقابل عيشتك هنا و تكميل تعليمك و مش قدامك اي اختيارات تانيه هنا او الشارع.

ثم أكمل ماكان ينوي فعله تحت بكائها ورجاء منها بالا يفعل. اما هو فلا يأبه بماتفعله وكأان بكائها يزيد من رغبته بها واصراره عليها مر الوقت وهو يفعل بها ما يحلو له غير مكترث لبكائها ثم تركها و لبس قميصه و ألقي عليها بعض المال و قال. الفلوس دي عشان تنزلي تجيبي هدوم ثم غمز بعينه وقال. شفتي كل ماتبسطيني هبسطك واديكي اللي انت عاوزاه وتركهاا.

(( للتوضيح فقط، هو مغتصبهاش، هي لسه بنت زى ماهي، هو حب يكسر عينها بس، )).

منزل كبير ليس بالتراث الحديث. منزل عائله حسام الزيني و الذي انتقل بعد ان توفاه الله الى اولاده(يوسف وأروى وهايدي). منزل كبقيه المنازل مريح ومبهج على الرغم من انه قديم الا انه وما ان تراه تعرف انه من احد البيوت العتيقه الفخمه. مزين بالتحف يتوسط المنزل صاله كبيره و العديد من الغرف. من داخل المطبخ توجد سيده في منتصف الخمسينات حيث مكانها المفضل.

ام يوسف. ( الست اميمه)، ياهايدي. ياهايدي. يووووه نفسي مرة انده ع البت دي ترد من اول مرة. (قالتها أميمه ام يوسف بعد ان نادت علي ابنتها الصغري ).

هايدي: ايووة يامامتي انا جيت اهو. بتندهي عليا ليه. أميمه: وأخيراا رديتي. ياللا الغدا جهز اهو اندهي لاخوكي ولبنت عمك. اتجهت هايدي صوب غرفه اخيها يليها غرفه بنت عمهاا ولم تجد ايا منهم. مامتي يامامتي. محدش منهم هنا، حضر بهذه اللحظه يوسف. اميمه(بتساؤل): كنت فين يايوسف مشفتش سارة؟! يوسف: انا كنت فوق ف اوضه الحمام وهي كانت ع السطح. هايدي: طب انا هطلع اندهلها عشان ناكل كلنا سوا. وما ان همت هايدي بالخروج حتى دخلت سارة وجهها شاحب وثيابها غير مرتبه وشعرها مبعثر. اميمه: يالهووي ايه ده يابنتي. مالك عامله كده ليه. سارة: مفيش ياطنط انا وقعت من ع السلم اللي فوق. (وتنظر ليوسف باحتقار الذي يقابلها بابتسامه خبيثه ناظرا لها من اعلاها لادناها بوقاحه. سارة: عنئذنكو هدخل انام شويه. أميمه: لأ استني انا بغرف الاكل اهو عشان ناكل كلنا سواا. سارة: لأ مش قادرة. الف هنا ع قلبكو. تركتهم واتجهت صوب غرفتها. أميمه موجهه الكلام إلى يوسف. اوعي تكون ضايقتها يايوسف اوعي، رد عليها بابتسامه ساخرة ونظرات غير مهتمه بما تقوله. وجلس ع كرسيه وبدأ بتناول طعامه تليه هايدي ظلت أميمه مسلطه نظراتها علي ابنها بشك ثم تبعتهم لتناول الطعام مستسلمه...

في منزل رضوان البحيري.

. رضوان البحيري ابن عمة يوسف الزيني وزوج اخته الكبري أروى منزل واسع مكون من خمس غرف. يتوسط المنزل صاله كبيرة يوجد بها مائده الطعام ومكان جانبي للجلوس أمام التلفزيون. حيث دلف منزله بعد أن فتح الباب بمفاتيحه الخاصه. رضوان: أروي. فينك. أروي: (من المطبخ)انا هنا ياحبيبي بجهز الغدا. رضوان: طبخالنا ايه انهارده انا هموت م الجوع م الصبح مكلتش حاجه. أروي: ثواني واحط الاكل ع السفرة. روح انت اغسل ايدك ووشك ونادي ع يوسف وروديناا. رضوان: (ويقترب منها). طب مفيش اي حاجه اصبر بيهاا (ويغمزلها) أروي: لأ مفيش ياخفيف. ضاربه اياه بخفه علي كتفه. أيه ده الاكل بيتحرق. قالها يوسف وهو يشهق. قالتهااه وهي تنظر خلفها إلى الطعام علي البوتوجاز. ليستغل انشغالها. ويخطف قبله يوسف: ههههههه اموت فيك وانت متغاظ كده عسل ياخواتيأروي: كل مرة بتعملها فيا وانا زي الهبله بصدق. واخذت بسكب الطعام في الاطباق لتضعه علي مائده الطعام...

في منزل يوسف الزيني. تحديدا غرفه هايدي. كانت تتحدث عبر الهاتف بصوت متخفض.
هايدي: معلش بقي ياحبيبي معرفتش اكلمك ولا ارد عليك يوسف طول اليوم كان هنا.
المتصل: ...
هايدي: هعوضك ياحبيبي والله. خلاص متزعلش بقي.
المتصل: ...
هايدي: ههههههه طول عمرك قليل الادب (وتضحك ضحكه مثيرة)خلاص بكرة نتقابل بعد الجامعه ياحبيبي. ماشي. ياللا باي. وتلقي الهاتف علي السرير وتستلقي علي سريرها كي تنام.

في منزل يوسف الزيني. من داخل المطبخ حيث توجد اميمه كعادتهاا به. خارجه منه تحمل اطباق الفطور كي تضعهاا علي المائده. أميمه: هاتي المربي والجبنه وانتي جايه من المطبخ ياهايدي.
سارة: انا هروح اجيبهم. (وقفت كي تحضرهم)
أميمه. بعد ان اشارت لها بالجلوس ثانيه: لأ خليكي قاعده ياحبيبتي هايدي اصلا ف المطبخ هتجيبهم وهي جايه.
هايدي من المطبخ حامله الأطباق في يدها وتتجه إلى المائده كي تتضعهم عليهاا.

هايدي: هروح اصحي يوسف بقي...
انا صحيت من بدرى، قالها يوسف بعد ان خرج من غرفته. كعادته انيق كان يرتدي قميص ابيض مشمر أكمامه وبنطال من الجينز الاسود ويضع جاكيت اسود علي كتفه اميمه: صباح الخير ياقلب أمك.
يوسف: اقترب منهاا وقبلهاا علي رأسها صباح الفل ياأمي.

هايدي: ايوة ماهو قلب امه ويتصبح عليه انما انا بنت الخدامه (ولوت شفتيها مصطنعه الحزن)حين رأتها سارة قهقهت بصوت علي منظرها. نظر لها يوسف رافعا حاجباه بدهشه وقال. أول مرة اشوفك بتضحكي من يوم ماجيتي هناا!

وما ان انهي جملته حتى تلاشت ضحكتهاا ووضعت عينيها في طبقها. وتناولو الفطور في هدوء. ثم تذكرت سارة شيئا. فخبطت علي راسها بخفه ووجهت حديثها ل هايدي. م الحق ياهايدي ممكن تكويلي هدومي معاكي أصل انا مبعرفش أكوي، وقبل ان ترد هايدي سبقها يوسف كالرعد بصوت مرتفع قائلا.
وهي هايدي دي الخدامه بتاعتك يابرنسيسه! انتي هنا مش ضيفه انتي عايشه معانا هنا بلقمتك وقاعدتك وكتر خيرنا ان احنا مستحملينك.

أميمه: بس يا يوسف. (بلهجه محذره)
يوسف. بعد ان عقد حاجباه وتغيرت نبرته للغضب. : لا ياماما سيبيني اكمل للبرنسيسه الكلمتين دول عشان تفوق كويس. خدماتك وطلباتك تعمليهم بنفسك يادلوعه بابا النفخه الكدابه بتاعت اهلك دي تنسيها خالص. وأشار بسبابته علي رأسه وقال. فهماني.
سارة: (بصوت مكتوم )ايوة فهمت وكتر خيركو اووي انكو استحملتوني. عنئذنكو. (وهمت من مكانهاا).

أميمه: استني يابنتي رايحه فين. متزعليش والنبي وكملي فطارك.
سارة: الحمدلله شبعت. (وركضت إلى غرفتهاا واغلقت الباب بعنف)
أميمه موجهه حديثها ليوسف بحنق ايه اللي انت عملته ده يايوسف.
يوسفهز بكتفه: عملت ايه هو انا اما اقول الحقيقه ابقي وحش.؟!
أميمه: انسي بقي يايوسف. يوسف: (يضرب المائده بكفه )عمري ماهنسي وتحمد ربنا اني فتحتلها بيتي ومقعدها فيه. بعد ان احتد صوته.

هايدي: تركت دور المستمعه ودخلت معهم في الحديث. بس يايوسف والله سارة دي طيبه وكيوت اووي.
يوسف: (وقد لوي فمه)هه. كيوت. دانتي اللي كيوت. ثم ازاح كرسيه وتابع. انا خارج بقي عايزين حاجه.
أميمه: (اشاحت بوجهها عنه وقالت بتهكم)شكرا
هايدي: وهي تضرب ع صدرها بخفه لتستعطفه والنبي يايوسف وصلني في طريقك ينوبك ثواب فيا.

يوسف: هستناكي في العربيه واعملي حسابك اخرك عشر دقايق مش هستني كتير. هايدي: ازاحت كرسيهاا واتجهت صوب غرفتهاا. هتلاقيني وراك علطول...

في شركة (الزيني للمقاولات). التابعه ليوسف الزيني. تحديدا في مكتب يوسف (مكتب رئيس مجلس الادارة)مكتب علي الطراز الأجنبي بالطابق الاخير من الشركه. حيث كان يجلس مع رضوان المدير المالي لشركته وصديقه المميز وفي الوقت ذاته(زوج اخته).
رضوان: ايه ياشريك محدش شافك امبارح ليه ولا انت كنت مشغول مع حد ولا ايه(غامزا بعينه)
يوسف: (رفع رأسه اليه)مممممم حد زي مين يابن عمتي.

رضوان: وهو يحك مؤخرة رأسه ممممممم سارة مثلا
يوسفبنبرة غضب ممزوجه بتعالي: بتهرج يالا معتش الا دي اللي اتشغل بيها.
رضوان: ومبتشغلش بيها ليه. ده حتى البت تقفيل اجانب صاروخ ارض جو.
يوسف: (أصر علي اسنانه)احترم نفسك متنساش انك جوز اختي(وامسك بهاتفه رافعا اياه وقال)ولا اتصل ب أروي اسالها اذا كانت سارة صاروخ ارض جو ولا لا. قالها وهو يغمز بعينيه.

رضوانبنبره مصطنعه: لا والنبي احناااا اسفيين ياعم انا مش اد اختك وربنا تطين عيشتي وترجعني لامي بشنطه هدومي.
يوسفوقد رفع رأسه بشموخ: خلاص عفونا عنك. وبعدين انشف شويه كده مالك نايتي كده ليه. خليلك شخصيه اودامها.
رضوان: انا مش نايتي وانت عارف كده انا بحبها ياعديم المشاعرثم تابع. اروي دي حب عمري من وانا في ثانوي وانا عاهدت نفسي انها مش هتكون لحد تاني غيري وفعلا بقت من نصيبي الحمد لله. قالها بامتنان.

يوسفبابتسامه عذبه: وانا كنت شاهد علي قصه الحب الاسطوريه دي.
رضوان: مش ناوي تعملها بقي وتحب وتجوز بقي.
يوسف: احب واتجوز. الاتنين (ضاحكا بشده)انا عمري في حياتي ماهحب ويوم مااتجوز هتجوز جواز مصالح
رضوان: مممم غريبه! مع اني لما سارة جت وشوفت بصتك ليهاا قولت شكل ااصنارة غمزت.

يوسفاعتدل في جلستهوقال بنبرة جاده: ريح نفسك يارضوان وبطل تلقح انت عارف كويس اني مبكرهش في حياتي اد مابكرهها هي وابوها. انا عمري ماهنسي اللي ابوها عمله ف ابويا زمان ولا هنسي انه سابه لما كان ف امس الحاجه ليه. عيشت عمري اللي فات كله وانا بستني اني اواجهه وانتقم منه ع خسارتي لابويه وحرماني منهبس للاسف الموت خده مني. بس القدر باعتلي بنته عشان انتقم منه فيها واخد حقي وحق ابويابنبره مليئه بالغل والكراهيه).

رجع بذاكرته إلى ماحدث بالماضي.
من 20سنه. في منزل حسام الزيني(والد يوسف)
داخل غرفه مكتب حسام الموجوده بمنزله. كان يجلس مع شقيقه الأصغر أيمن الزيني. (والد سارة).
حسامبصوت أجش مرتفع: جاي تسافر بعد ماوقعت الشركه وخليت الأسهم في الأرض. طول عمرك مستهتر ومش اد المسؤليه.

أيمن بنبرة جافه: شركه ايه اللي وقعتها.؟! الشركه واقعه من زمان اصلا والسوق نايم. ثم أكمل كلامه. وبعدين طول عمري نفسي اهج من البلد دي وانت اللي خليتني اقعد غصب عني ومسكتني الشركه.
حسام. بعد ان تبدلت نبره صوته للرجاءمتسافرش. واقف جمبي وتعالي نرجع الشركه ونوقفها ع رجلها زي الاول. انت عارف انت مش أخويا وبس دنتا اللي فاضلي من ريحة ابونا وطول عمري بعتبرك ابني ومقدرش اعيش من غيرك.

أيمنهز رأسه نفيا: لا ياحسام انا قررت هسيب البلد دي خلاص.
حسام: انا محتاجك. قالها بتوسل انت عمرك مااحتجتني غير ولقتني في ضهرك. خليك.
أيمنبعمليه وقد نفذ صبره: انا مش بقولك اني مسافر عشان اخد رأيك. انا بعرفك واخدت القرار خلاص. وهاخد معايا مراتي وهخليها تولد هناك.
حساموقد اصابه الغضب: انت مبتفكرش غير ف نفسك وخلاص. طب واناا؟!

أيمنغير مكترث بحديثه: قول اللي تقوله. ثم اشاح له بيده ونهض من مكانه متعجلا وغادر الغرفه تحت نظرات اخيه الراجيه ببقاؤه ونظرات اهري مليئه بالحقد من يوسف الذي كان يتنصت علي حوارهم من خلف الباب.
عوده للحاضر...
تنهد يوسف تنهيده طويله مليئه بالضيق. واراح بظهره علي كرسيه. زفر انفاسه بحنق. ثم هتف. بعد مامشي ابويا مستحملش انه يبعد عنه ويسيبه. مفيش اسبوععين تلاته وجاتله أزمه قلبيه وماات.

رضوان: الله يرحمه ويغفرله. انسي بقي اللي حصل زمان انسي. ثم تابع حديثهعمك ايمن كان طايش وقتها واهو خلاص مات. هتعمل ايه في سارة يايوسف. اوعي تنسي انها لحمك ودمك
يوسف: (مغيرا مجري الحديث)هنعمل ايه في الصفقه الجديده هندخل ولا بلاش نغامر.
رضوان: مممممم فهمت. انا رأيي بلاش احنا مش حمل اي خسارة اليومين دول. ايه رايك؟!
يوسف: هشوف وادرس الموضوع واقولك رأيي.

خرجت هايدى من الجامعه بعد انتهاء محاضراتها واوقفت سيارة اجرة وصعدت بها وطلبت من السائق التوجه الى شارع، وقف التاكسي امام احدى البنايات.
هايدي للسائق. حسابك كام يا اسطى.
السائق: 20 جنيه يااستاذه.

هايدي: اتفضل. وترجلت من سياره الاجره وصعدت الى المبني الى ان وصلت للشقه التي تقصدها و اخرجت مفتاحها من الشنطه و فتحت الباب ودلفت للداخل. كان هناك من ينتظرهاا ممددا ع الاريكه مرتديا شورت قصير اسود وتيشرت ابيض. وهو جمال عشيقها ومتزوجه منه عرفي.
اتجهت هايدي ناحيته تفرد ذراعيها. وقالت حبيبي وحشتني جدا واقتربت منه واحتضنته.
جمال: لو كنت وحشتك. كنتي جتيلي امبارح بس انتي بتقولي كلام وبس.

هايدي: (لوت شفتيها)انا بقول كلام وبس. طب والله ميحوشني عنك الا الشديد القوى. و كمان ا.
قاطعها جمال. باااس انتي لسه هتحكي هنضيع اليوم كله ف الحكي ولا اي. ثم نهض من مكانه وحملها إلى غرفه النوم وسط ضحكات من كلاهما.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة