قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أنت حقي سمرائي للكاتبة سعاد محمد سلامة الفصل الثامن والعشرون

رواية أنت حقي سمرائي للكاتبة سعاد محمد سلامة الفصل الثامن والعشرون

رواية أنت حقي سمرائي للكاتبة سعاد محمد سلامة الفصل الثامن والعشرون

كأن ليالى الشتاء طويله لا تنتهى
بالمكان المحجوزه به سمره.

نهضت من على الفراش وذهبت بأتجاه تلك الشرفه، أزالت تلك الستائر ووقت خلف ذالك الزجاج، تنظر أمامها، رأت بعض الأضويه الموجوده بالمكان، تبدوا، وكأنها يلا متوسطه، رأت هنالك غرفه بجوار باب المكان، لها واجهه كامله من الزجاج الشفاف، رأت يجلس بها أثنان، وأمامهم بعض آجهزة المراقبه، نفخت نفسها، ورفعت رأسها تنظر الى السماء، معتمه، وبها غيوم كما أنها تمطر، زخات خفيفه، رأت مكان نفخها على الزجاج، ترك بخار ماء، رفعت يدها، كى تزيله، وجدت أصابعها تكتب أسم عاصم، تنهدت تناجى الله وهي تضع يدها على بطنها، تتمنى أنه يحفظه لها، أغمضت عيناها، وهمست كأنها تنادي، عاصم.

بالطريق
وضع عاصم رأسه على زجاج السياره، زفرأنفاسه هو الآخر ترك بخار ماء على زجاج السياره، رفع يده السليمه يزيل البخار، رسم أسم سمره، ولكن شعر بهمسها في أذنه، هي نادت عليه، نظر الى خارج زجاج السياره، أمطار ليست بالغزيره، لكنها أيضا ليست بالخفيفه، تنفس عاصم بصوت مسموع
نظر له عامر قائلا: عاصم، أنت تعبان، وشكلك بتتآلم أوقف في الطريق ونروح لأى مستشفى قريبه.
رد عاصم: لأ أنا كويس كمل طريقك.

تحدث طارق: عاصم، أنت تعرف مكان ممكن الى أسمه عاطف ده يكون خاطف سمره فيه
رد عاصم: لأ، وبذكائك، فرضا يعنى لو اتأكدنا الى خطف سمره هو عاطف، هيوديها مكان أنا ممكن أعرفه، ياريت تسكت، ولا حتى تنام، كل ده بسببك.

رد طارق: كل ده بسببنا أحنا الأتنين مقدرناش نحافظ عليها، أنا كأخ، وأنت كزوج، كان هيجرى أيه لو سمعت منها مره، حاولت كتير تقولك حقيقة أننا أخوات، لكن سيادتك، كنت بتصدها، ومن البدايه هي طلبت تجى تعيش معاك في القاهره وأنت الى رفضت، تقدر تقولى سبب لرفضك؟

وبعدين واحد مراته سابت البيت، بدل ما يدور عليها، يشوف هي سابت البيت ليه يمكن زعلانه من حاجه، لكن أزاى لأ معبرتهاش، وكمان حولت ميراثها الى كان تحت أيدك بأسمك، علشان تذلها.
رد عاصم بعصبيه: أنا لوكنت عاوز أذل سمره كنت نقلت كل أملاكها، حتى نص المصنع مكنتش هسيبه لها، كل أملاك سمره أصلا متفرقش معايا، وبلاش تستفزنى، أفضلك.

رد طارق: لاأستفزك، ولا تستفزنى، أدعى نلاقى سمره وتكون بخير، ووقتها، ياريت تبقى تعترف لها، بحبك، الى أنا شايفه بعينى، دلوقتي، كنت بتداريه، خلف، أستبدادك.
صمت الاثنان على صوت هاتف عامر.
رد عامر: يعنى عاطف فجأه كده، بقى محترم، أكيد في حاجه غريبه ركز كويس عاوز كل تحركاته، سلام.
نظر عاصم لعامر قائلا: في ايه.

رد عامر: الشخص الى أنا مكلفه بمراقبة عاطف، بيقول أنه في الفتره الأخيره بقى ملتزم، يعنى، مش بيسهر، خارج شقة عمتك، وهو دلوقتي فيها، قال أنه حتى من وقت ما طلع من المصنع، روح علطول، والعربيه مركونه، في الجراچ.
تنهد عاصم يقول: كل ده يأكدلى، عاطف، هو الى وراء خطف سمره، ويا ويله منى، لو لمس شعره منها.
بينما
بشقة عقيله
تعجبت كثيرا من عودة عاطف.

تحدثت حين رأته يدخل قائله: غريبه قوى الأيام دى بقيت ملتزم للبيت، لأ وكمان بطلت بيات بره الشقه، أيه خير ناويت تتوب عن البنات الى كنت بتقضى معاهم الليالى القذره.

تبسم عاطف ساخرا: وده يضايقك، أنى بقيت برجع بدرى، وبنام في البيت، وبعدت عن البنات الى بتقولى عليهم قذورات المصنع، أيه أنتى مش زى أى أم تتمنى لأبنها الهدايه، ولا نسيت أنك، بتحبى الخبث أكتر، بس انا بصراحه ماليش مزاج للجدال، وجاى عاوز أنام، تصبحى على خير، يا ماما.
قال عاطف هذا، وقبل وجنة عقيله، وتركها، وأتجه الى غرفته، بينما، سخرت عقيله من تقبيله وجنتها.

بينما هو دخل الى غرفته، وأغلقها عليه بالمفتاح من الداخل، وأرتمى على فراشه يتمعن بسقف الغرفه، لدقائق، شارد بسمره، حين كاد أن يقبلها، رغم أنه يعرف أن سمره حاولت الكذب عليه أنها تصدقه، لكن لا بآس مع الأيام، ستخضع له، بعد أن تفعل له ما يشاء، وهو الطلاق من عاصم، يكفى عليه هذا، فتح هاتفه، وفتح أحد البرامج، ووضع سماعه الأذن بأذنيه، نظر بعيناه الذئبيه عبر شاشة الهاتف، وجد سمره، تجلس على الفراش تخفى وجهها بين يديها، أيقن بالتأكيد هي تبكى، كم شعر بالبغض، هي تبكى على من على هجر عاصم، لا، هي لا تحب عاصم، عاصم، مكار، ولعب بها الى أن تزوجها ليأخذ منها ميراثها، ثم ظهر لها على حقيقته، لكن كيف يكذب عقله حقيقه، هو سمعها بأذنيه، هو سمع سمره، وعاصم، يوم عقد قران عمران، هو ذهب خلفهم، دون أن يلاحظه أحد، وسمع جزء من حديثهما، حين تهكم عليها، عاصم، حتى أنه شعر بأنفاسهم العاليه بعض الشئ، لابد أنهم كانوا غارقين في العشق وقتها، كم ود أن يحطم الباب عليهم وقتها وأن يقتل عاصم، الذي يتلاعب بمشاعر سمره، هو لا يحبها، هو يريد السيطره عليها فقط، هو لا يستحقها، لن يدعه يسيطر عليها أكثر من هذا، يكفى، هو حاول أزاحته، من طريق سمره، بالموت، لكن نجي منه، لم يعد أمامه حلا غير سمره هي من ستختار الآن، ولابد أن تختاره، وتنهى عاصم من حياتها، حتى لو كان غصبا عنها.

فوجئ وهو ينظر الى الهاتف، بنهوض سمره من على الفراش، وأتجهت الى حمام الغرفه، وعادت بعد دقائق، وأثنت غطاء الفراش الى أصبح قطعه مستطيله، وألقطه على الأرض
ووقفت عليه، تعجب عاطف بالبدايه، لكن فوجئ بها تقيم للصلاه، وبدأت في الصلاه، ظلت لمده طويله تصلى، رأى دموع تسيل من عيناها، للحظه، شعر بالخشوع، لكن نفض عن رأسه وتحكم به سريعا شيطانه.
بينما سمره.

مازالت جالسه في وضع الصلاه ترفع يديها الى الله بالدعاء تبكى، وتبتهل الى الله أن ينجيها، من هذا الحاقد، لأول مره بحياتها، تشعر بمثل هذا الخوف، رغم أنها كانت بعيده الاسابيع الماضيه عن كنف عاصم، لكن كانت تشعر به يحاوطها، عقلها أعاد لها التفكير، كانت تظن أنها بسجن عاصم، لا هي كانت معه بمأمن، الأن تشعر بالخوف الشديد، تحاول التغلب على هذا الخوف، بالتقرب والدعاء الى الله، هي رآت زوجة عمها تفعل ذالك سابقا، حين أصيب عمران، رأتها تجلس على سجادة الصلاه، تدعو الله وتناجيه، أن يرآف بها، وهاهى سمره تفعل مثلها، هي خائفه، ومرتعبه، من نظرات عاطف لها، هو لم يخرج كل ما في جعبته، لديه هدف، لم يفصح بعد عنه، كما أنها خائفه من تلك الفتاه، ومن نظراتها إليها، تبدوا أنها تريد أفتراسها.

بالطريق
أوقف كمين سيارة عامر
أقترب الشرطى من السياره قائلا: لو سمحتوا يا ساده هوياتكم،
أخرج عامر له هوياتهم، قائلا: خير أيه سبب الكمين ده، في الجو الممطر ده؟
رد الشرطى: في حملة هجوم على الجبل للقبض على مطلوبين للعداله، وخارجين عن القانون، وبقالنا يومين مطبقين عالطريق، بسبب أن ممكن حد يهرب، وياترى بقى، عربيات الحراسه الى وراكم دى، معاها سلاح.
رد عامر: أيوا معاها سلاح مرخص، أحنا أساسا من الصعيد.

تحدث الشرطى: طيب وليه مسافرين في الليل كده، وفي جو شتا زى ده، مسافرتوش بالنهار ليه؟
رد عامر: أبدا، گتب كتاب وجه على غفله بكره الضهر ولازم نكون حاضرين، وأنت شايف الجو، والطيران واقف، ومفيش وقت لتقديم الواجب.
رد الشرطى: أه ألف مبروك، قال الشرطى هذا، وقرأ الهوايات قائلا: أنتم من عيلة شاهين بتوع البويات.
رد عامر: أيوا، ليه؟

رد الشرطى: غريبه أنا شوفت هاوية واحده ست أمبارح برضوا كانت عالطريق، وكانت من عيلة شاهين، لأنى لما سألت الى معاها قالى أنه الحارس الخاص بها، وهي تعبت منه في الطريق، وأخدت مسكن تقريبا خلاها نامت، ومش داريه بحاجه.
نظر عاصم للشرطى قائلا: تعرف أسمها ايه، طب شكلها، طب مين الى كان معاها وكانت رايحه فين؟

رد الشرطى: زى ما قولتلك هي كانت تقريبا نايمه، والى كان معاها قال أنه الحارس الخاص بها، وكمان قالى لو مش مصدقنى ممكن أطلبلك جوزها، وبالفعل طلبه من تليفونها، ورد عليا، وأنا عديته.
تعجب عاصم قائلا: مين جوزها الى رد عليك، قولى أوصافها.
رغم غيرة عاصم من وصف أحد لزوجته لكن تحمل وصف الشرطى لها، هي نفس مواصفات سمره، أذن حدثه صحيح، لكن من زوجها الذي رد عليه من هاتفها.

كان طارق سيخطئ ويقول أنها مخطوفه، لكن قطب عليه عاصم بالحديث، الى أن تركهم الشرطى، ليسيروا مره أخرى، .
تحدث طارق بحده قائلا: ليه قطبت عليا قدام أمين الشرطه في الكمين، يمكن كنا عرفنا سمره فين؟
رد عامر: فعلا عاصم أتصرف صح، مفيش داعى للشرطه تعرف، أحنا لسه مش واثقين هي مع عاطف، أو لأ، كمان ممكن تدخل الشرطه، يجيب نتيجه عكسيه، بلاش تهور، وتسرع.
بعد وقت
ب يلا الصقور.

رن هاتف عمران، رد سريعا على من يهاتفه، ثم أغلق الهاتف، وقام بألاتصال على عاصم
رد عاصم سريعا: تحدث عمران قائلا: أخر أشاره جت من تليفون سمره كانت من مداخل أسيوط وبعدها التليفون مبقاش بيدى أى أشاره.
رد عاصم: فعلا سمره هنا زى ما توقعت، كنا في كمين، وقال أوصاف سمره كانت مع واحد في عربيه أمبارح، بس أوصاف الى كان معاها، معرفهاش، وقال انه الحارس الخاص بها، وأحنا خلاص تقريبا وصلنا أسيوط.

رد عمران: طب هتعمل أيه، عاطف أكيد مش غبى، وعارف أننا ممكن نفكر فيه؟
رد عاصم: مش عارف، حاسس أنى لاول مره حد مربط عقلى مش قادر أفكر، سمره، لو جرالها حاجه مش هسامح نفسى.
تحدث عمران: أتفائل بالخير، ربنا يستر، أنا طلبت من شركة المحمول سجل بتحركات تليفون عاطف، وبصعوبه وافقوا، وكمان طلبت منهم مراقبة حركة التليفون، ويبلغونى بها أول بأول، وأنتم أول ما توصلوا لاى حاجه دايما عرفنى.

قال عمران هذا، وأغلق الهاتف، وترك غرفته، ونزل الى أسفل، رأى نور المطبخ ساطع، ذهب بتلقائيه أليه، وجد وجيده، تجلس أمام طاوله المطبخ أمامها كوبا من اللبن، تحدث قائلا: أنتى صاحيه، يا ماما.
ردت وجيده: أنا أساسا منمتش، ويمكن حمدى كمان نايم صاحى، ربنا يستر، متعرفش أيه أخر الأخبار؟

رد عمران: لسه قافل الخط مع عاصم، وقالى انهم كانوا وقفوا في كمين، والعسكرى قالهم ان كان في واحده، مع حارس امبارح عالطريق من عيلة شاهين، وقال أوصاف سمره، بس طبعا، ميعرفش اكتر من كده، زفر عمران نفسه بزهق قائلا: نفسى ينتهى الكابوس ده، وعاصم يتصل يقولى أنه لقى سمره، وأنها بخير، وتنتهى الأيام الصعبه دى بقى.
ردت وجيده بأمل: هتنهى أنشاء الله على خير، قلبى بيقولى أن سمره هترجع بخير.

آمن عمران عليها قائلا: يارب يا ماما سمره ترجع بخير، ماما أنا طلبت من سليمه أننا بعد ما نلاقى سمره نحدد زفافنا في أقرب وقت، مش لازم نطول في الخطوبه.
تبسمت وجيده قائله: ربنا يتمم لكم بخير، بس مش هتقولها، أنك عايش بقلب سلمى توئمها، رد عمران: انا كنت بفكر أقولها، قبل الزفاف، بس الى حصل سواء من ضرب النار، على عاصم، او خطف سمره، خلانى أجل أنى أقولها، وشايف من الأفضل أنها تعرف بعد الجواز.

ردت وجيده: ربنا يقدم الى فيه الخير.
مع الخيوط الأولى للصباح
نظر عاطف الى الهاتف، وجد سمره مازالت جالسه تصلى، أو بالأصح تجلس بنفس المكان على الأرض، وتضجع بضهرها على الفراش، تعجب كثيرا، وظل يتمعن، بالهاتف، لكن أخرجه من تمعنه صوت جرس الباب الذي لا ينقطع.

قبل قليل أسفل العماره التي بها شقة عمته، توقفت سيارة عامر، وخلفها تلك سيارة الحراسه، ونزل عاصم من السياره، وخلفه عامر الذي أقترب من عاصم سريعا، ثم نزل طارق.
تحدث عامر: عاصم خلينا نتعامل مع عاطف بهدوء، ممكن ميكونش هو الى وراء خطف سمره، أو حتى هو ويتعامل بغباء.
أومئ عاصم له بصمت، ثم أتجه الى المصعد
تحدث عامر لقائد الحرس خليكم هنا، لو احتاجتم هتصل عليكم.
بعد دقائق، كان عاصم هو من يرن جرس الشقه.

فتح زوج عقيله باب الشقه، متعجبا حين رأى من يقف أمامه، عاصم، وخلفه عامر، وشاب أخر سرعان ما عرف أنه أبن خالة سمره
تحدث لهم قائلا: عاصم خير، في حاجه حصلت؟
رد عاصم: مش خير فين عاطف؟
رد عليه: عاطف نايم في أوضته، بس خير، تعالى أدخل متأسف بس المفاجأه، تعالى أرتاح
دخل عاصم وخلفه عامر، وطارق.

تقابلوا مع عقيله التي صحوت مستنفره من الذي يرن عليهم الجرس بهذا الوقت وبتلك الطريقه المزعجه، وأيضا خرج عاطف من غرفته، وكذالك سولافه، التي كانت بلا حجاب، عادت سريعا الى غرفتها حين رات عاصم، وعامر، ومعهم طارق، لترتدى حجابها ثم خرجت مره أخرى لتعلم سبب مجيئهم بهذا الوقت.
نظر عاصم الى عاطف يود الفتك به، لكن يضبط نفسه
بينما عاطف، كان يدعى الصلابه أمامهم.

تحدثت عقيله: خير يا عاصم، جاى في الوقت ده، وداخل الشقه، زى الهجامين كده ليه؟
نظر عاصم ل عاطف قائلا: فين سمره، يا عاطف، متأكد أنك أنت الى وراء خطف سمره، قولى طريقها، وأنا مستعد أديك كل الى أنت عاوزه، وكمان أتغاضى عن ان أنت الى حاولت تقتلتى؟

رسم عاطف الثبات قائلا: بتخرف تقول أيه، أنا معرفش حاجه عن سمره، ومشفتهاش من يوم ما كنت عندك في الشركه، بالقاهره، وكمان، مين الى قالك أنى أنا الى حاولت أقتلك، ليه أتهامك ليا بالباطل، مصلحتى أيه في قتلك.

مازال عاصم يكبت غضبه متحدثا: ليال أتعرفت على واحد من الى هاجمونا عالطريق، وعرفت أنه من رجالة نبوى المنشار، وده صديقك، وأتقابلتم من كام يوم عندها في الكباريه، وبعدها بكم يوم يتم عليا الهجوم، ويكون الراجل ده من ضمن الى هاجمونا صدفه باحته مش كده!

دا غير أنى انا الى قولت ل ليال، بلاش تقول للبوليس، عنه، علشان مينكشفش جوازك العرفى منها، عاطف أنا تحت أيدى مستندات لأختلاسات من حسابات المصنع، غير، البنات الى كنت بتلعب بيهم وتوهمهم بالحب، عندى لكل واحده ملف مخصوص، وأهلهم صعايده، لو بعت لهم هيجوا يقطعوك حتت، في ثوانى، أنا عارف كل قذارتك، وساكت عنها، بسبب بابا، لكن سمره، تمس منها شعره صدقنى، مفيش حد هيقدر يمنعنى أنى أقتلك.

أهتز عاطف، عاصم، يهدده مباشرة، لأول مره، يخبره أنه يعرف، كل أخطائه، ويتغاضى عنها، بخاطره، تحدث عاطف بصوت مهزوز: صدقنى يا عاصم أنا معرفش حاجه عن سمره، ومشوفتهاش من يوم ما كنا في الشركه، ومن يومها، وأنا هنا في أسيوط متطلعتش لخارجها.

كان عاصم سيتحدث، لكن سبقته عقيله تتحدث بتهكم وسخريه: أيه مصلحة عاطف، أنه يخطف سمره، روح دور عليها، شوف طفشت فين المره دى، سبق قبل كده، وطفشت من قنا، ونزلت للقاهره، وأنت غايب، يظهر الطفشان بقى كيف عندها، بنت سلوى أكيد لما تزهق من شئ تطفش وتسيبه، بس يا ترى المره دى طفشت لفين، أو مع مين، المره الى فاتت راحت لأبن ناديه، المره دى بقى راحت لمين؟

فهم عاصم حديث عمته، رد عليها: مش مستغرب كلامك، الى سبق، وأتهمتنى أنى كنت على علاقه ببنت عمى، وأنى أتجوزتها علشان أصلح غلطتى معاها، سهل عليها تقول الكلام الى قولتيه.
قال عاصم هذا، ونظر لعاطف قائلا: سمره أنا هعرف أرجعها، يا عاطف، بس صدقني، لو أتأكدت أنك أنت الى وراء خطفها، تقدر تعتبر نفسك أنتهيت.
قال عاصم هذا ونظر ل عامر وطارق قائلا: يلا بينا، عاطف أكيد هيفكر في مصلحته.

فى نفس الأثناء كان قلب بريئه، مصدوم، أخيها بكل تلك القذاره، ولكن لما مصدومه، هي سمعت حديثه منذ أيام مع والداتهم، حين تذكرت ذالك الحديث، خشيت كثيرا على سمره، أن تكون بالفعل خطفها عاطف، رفعت عيناها المدمعه، تلاقت مع عيني عامر الذي رغم ما يشعر به لكن تبسم لها، عيناه لم تحد عنها منذ أن دخلا، رأى أحراجها، لرؤيته لها دون حجاب، وصدمتها، عيناها الدامعه، أيقن لنفسه، سولافه، زهره تعيش بين الأشواك، هو أخطئ بحقها، يوما، لكن لم يفوت الآوان.

خرج عاصم خلفه عامر، وطارق، وتركوا الشقه.
تحدثت عقيله ل عاطف بسؤال وأتهام: أنت الى وراء خطف سمره؟
أبتلع عاطف ريقه قائلا: أنتى هتصدقى تخاريف عاصم، أنا قدامك أهو بقالى كام يوم غبت عن نظرك.
كانت ستتحدث عقيله، لكن سبق ع حديثها عاطف قائلا: لازم أغير هدومى، وأنزل أشوف عاصم، وعامر فين، لازم أدور معاهم على سمره.

تبسمت عقيله بسخريه من حديث عاطف الغبى، لكن، هو تركها سريعا، ودخل الى غرفته، وخرج منها سريعا، وغادر الشقه، دون حديث.
نظرت سولافه الى عقيله
تحدثت عقيله لها بسخريه: بتبصيلى كده ليه، أنتى كمان.
ردت سولافه: بستعجب، المفروض أن سمره بنت أخوكى، المفروض كان يكون عندك لهفه، وخوف عليها، لكن الى شيفاه في عنيكى شماته.

ردت عقيله: فعلا أنا شمتانه في عاصم، وفي سمره بالأكتر، الغبيه، الى في يوم رفضت مساعدتى ليها، خليهم يشربوا هما الأتنين، أنا معنديش دماغ، أسمع منك كلام أهبل هدخل، أكمل نومى.
قالت عقيله هذا ودخلت الى غرفة نومها، بينما سولافه أقترب منها والداها، وضمها، قائلا: أكيد هيلاقوا سمره، وهتكون بخير.
ردت سولافه: يارب يا بابا سمره طيبه، وبنت خالى، وبتمنى أنها تكون بخير، وكمان بتمنى أن ميكونش وراء خطفها عاطف أخويا.

سطع ضوء النهار
بالمكان الموجوده به سمره
غفت قليلا مكانها على الأرض
رأت بمنامها
هى على متن يخت متوسط الحجم يسير، بالبحر، كانت تمسك سياج اليخت، نظرت أمامها، وجدت عاصم يسبح بالمياه، أشار أليها، بالنزول الى المياه، لكن هي رفضت برأسها، تبسم عاصم لها قائلا: تعالى أنزلى الميه يا سمره، وبلاش خوف.

فى البدايه مازالت رافضه، الى أن صعد عاصم الى اليخت، وأقترب منها وضمها قائلا: سمره حاولى تتغلبى على الخوف الى جواكى، تعالى معايا ومتخافيش، سارت سمره مع عاصم الى أن نزلوا بالمياه، خافت سمره حين شعرت بأن المياه تحاوطها، ضمت عاصم بقوه.
تبسم عاصم لها قائلا: سمره الخوف هو الى هيخليكى تغرقى مش الأمواج، سيبى نفسك للميه ومتخافيش أنا جنبك وعمرى ما هسيبك تتأذى، قال عاصم هذا وعانقها بقوه، يطمئنها.

صحوت سمره فجأه على صوت فتح باب الغرفه، وجدت تلك الفتاه
تدخل عليها، بصنيه موضوع عليها فطور بسيط
وضعت الفتاه الفطور على طاوله وغادرت الغرفه دون حديث.

نظرت سمره للفتاه وهي تغلق خلفها الباب، ثم نظرت الى تلك الصنيه، هي لم تتناول بالأمس سوا لقيمات قليله، دخل لقلبها، شعور الطمأنينه، بعد أن رأت عاصم يضمها بالمنام، أخبرها أنه جوارها، تنهدت، بندم، كيف يوما فكرت بأن عاصم هو سجانها، عاصم هو مأمنها، نهضت من مكانها، وأتجهت الى تلك الصنيه.

بينما بالخارج، سارت الفتاه الى أن نزلت الى المطبخ، تبسمت وهي تقول: هتشوف أنتقامى، يا عاطف، لما، تجى وتلاقيها جثه، خلاص مبقاش عندى شئ أخسره، دلوقتي السم يسرى في جسمها، وقبل ما تيجى لهنا، هتكون فارقت الحياه.
بينما سمره، أرتشفت بعض من اللبن الموجود بالصنيه، لكن سرعان ما شعرت بالغثيان، وأتجهت سريعا الى الحمام، لم تنتظر الوصول الى الحوض، بل تقيئت بأرضية الحمام.
قبل الظهر بقليل.

بالمطار، أستقلت فاتن طائره خاصه متجهه الى أسيوط، وخلال ساعه كانت بأسيوط
خلال تلك الساعه أغمضت عيناها تتذكر حين أتصلت عليها سمره قبل أختطافها بساعات
فلاش باك
عادت سمره من المشفى الى الفيلا
تحدثت لحكمت التي أستقبلتها ببسمه، أيه أخبار عاصم النهارده
ردت سمره وهي تشعر بالغيره: عاصم بقى كويس، وأنا كمان هروح أعيش في الفيلا معاه.
تعجبت حكمت قائله: هو الى قالك تروحى للفيلا.

ردت سمره: لأ أنا هعملها له مفاجاه لما يرجع من المستشفى يلاقينى في الفيلا بستقبله
تبسمت حكمت قائله: مع أنك هتوحشينى بس سعادتك أهم.
ردت سمره: متخافيش يا دادا، أنتى هتيجى معايا، لهناك، أنتى عارفه أنى بحبك، ويعتبرك زى ماما ناديه.
ردت حكمت عارفه يا سمره، وأنتى كمان زى بنتى أنا كنت باخد أخبارك من ناديه، وكمان عاصم.
تعجبت سمره قائله: عاصم!

ردت حكمت قائله: أيوا من عاصم كان بيتصل عليا دايما، ويطمنى عليكى، حتى هو الى أقنعنى أنى أرجع تانى هنا، وأشتغل دادا، ليكى، لما، رجعتى لهنا، أنا الحمد لله بناتى الأتنين أتجوزا وأتستروا، ومبقتش محتاجه أنى أشتغل، معاشى، على معاش المرحوم جوزى بيكفينى، وزياده، لو مش معزتك عندى، عمرى ما كنت هرجع أشتغل من تانى.

تبسمت سمره قائله: يعنى عاصم كان عارف أنى هرجع لهنا، وطلب منك، ترجعى تشتغلى هنا تانى، وياترى بقى كنتى بتنقلى له أخبارى؟

ردت حكمت بزعل: لأ هو أساسا عمره ما طلب منى أخبارك، من يوم مارجعت لهنا، ولا أنا حتى أتصلت عليه، من يوم مارجعت لهنا، بلاش سوء الظن، أنا نفسى ترجعوا لبعض، أنا الوحيده، الى أول واحده عرفت قد أيه عاصم بيحبك وأنتى بتحبيه، من وأنتم صغيرين، يمكن الخلاف الى بينكم خلاص لازم ينتهى، وترجعوا من تانى لبعض، وتنسوا أى خلاف، ومتفكروش غير بس في حبكم لبعض.

تبسمت سمره قائله: فعلا لازم الخلاف ده بقى ينتهى، يلا يادادا ساعدينى، ألم هدومى، علشان ألحق أوصل الفيلا قبل عاصم أنا أتصلت على طارق وقولت له يجى ياخدنى يوصلنى لل يلا، لازم أكون في أستقبال عاصم
تبسمت حكمت وصعدت مع سمره الى غرفتها
أتجهت سمره الى التسريحه، تأخذ بعض الأشياء من عليها، وجدت علبه من القطيفه
فتحتها وجدت بها عقدا من اللولو، الأبيض، وبه لؤلؤه واحده لونها أزرق.

تعجبت قائله لحكمت، أيه ده من جاب العقد ده يا دادا.
ردت حكمت بتذكر: أه العقد ده، جه من شويه مع بوكيه ورد، ومعاهم الجواب ده البوكيه حطيته في زهريه، والعلبه جبتها هنا علشان مضعش
أعطت حكمت الرساله، الى سمره
فتحتها وقرئتها قائله: غريبه، دى من مدام فاتن النديم، صاحبة عرض الأزياء الى حضرناه من كام يوم، وكمان سايبه رقم تليفونها في الرساله.

هتصل عليها، وأسألها على سعر العقد ده، أنا كان نفسي في عقد لولو من زمان، والعقد ده شكله جميل وعجبنى، يمكن هي عندها كولكشن، وده من ضمنهم.
وضعت سمره، رقم الهاتف الموجود بالرساله بهاتفها وأتصلت على فاتن
فى نفس الوقت فاتن كانت تنتظر أتصال سمره بها، بمجرد أن رأت رقم سمره، ردت سريعا
بعد الترحيب بين الأثتين
تحدثت سمره: أنا بتصل عليكى علشان أعرف تمن العقد الى بعتيه ليا؟

ردت فاتن: العقد ده هديه منى ليكى، بصراحه كده، العقد ده بيجيب الحظ، وحسيت أنك محتاجاه، أنا كنت بعرض في دوله أفريقيه، والعقد ده، جبته، من ست في قبيله هناك، بتعمل تمايم للحظ، والعقد ده عجبنى، وبصراحه هي كمان مخدتش منى تمنه، هو لولو صناعى، أصلا، بس مطلى بماده الى يشوفه يقول لولو حقيقى، وكان عندى، مركون، ولما شوفته النهارده، وعرفت أن جوزك حالته أتحسنت قولت أبعته ليكى كهديه.

ردت سمره: بس شكل العقد ميقولش أنه لولو صناعى، بس بشكر، ذوقك، وأتمنى لك السعاده، ومتشكره، على الهديه.
فرحت فاتن قائله: أنا الى بشكرك أنك قبلتى هديتى المتواضعه، وبتمنى، العقد يجيبلك الحظ السعيد.
أغلقت فاتن الهاتف، وهي تبتسم، الى من معها قائله: كنت متأكده سمره قبلت العقد، يا مجدى.
تبسم مجدى قائلا: مش عارف أيه سبب خوفك، وطلبك منى أنى أحط في العقد جهاز تعقب لسمره، ليه عاوزه تعرفى مكانها.

ردت فاتن: هتصدقنى لو قولتلك معرفش ليه، عندى أحساس، أن سمره هيحصل لها حاجه، والعقد ده هيكون هو السبب في نجاتها.

نظر لها خالد بتعجب وقبل أن يتكلم تحدثت فاتن: عارفه أنك مستغرب، وهتقول أزاى، جالى الأحساس ده، وأنا الوصل بينى وبين سمره مقطوع من زمان، هقولك معرفش، بس من يوم ما كنا في الحمام، وسمعتها قالت مامى، جالى أحساس عمرى، ما كنت أصدق أحس بيه، خوف، وقلق، على سمره، سمره طول عمرها كانت ضعيفه، وأنا بقسوتى عليها كنت بضعفها أكتر، من غير ما أحس، وبعدها عن عاصم، مخلينى حاسه بخوف أكتر، نفسى ترجعله من تانى، عارف لو مش خايفه أنها أو عاصم يشكوا فيا كنت أدخلت وصلحت بينهم، أنا ساعات بفكر أروح لعاصم، وأعرف منه أيه سبب بعدها عنه.

علي هبوط الطائره عادت فاتن من تذكرها
بعد قليل
بأحد الفنادق
دخلت فاتن بصحبة مجدى الى أحد الغرف
جلست فاتن تبدوا واهنه
تحدث مجدى قائلا: شكلك تعبانه تحبى أطلب من الاوتيل يبعتوا لك دكتور، أو نروح لأى مستشفى، مكنش لازم تجى معايا لهنا علشان صحتك، كان ممكن أجى لوحدى، ولما أحدد مكان سمره، كنت هبعته لعاصم وهو...

قبل أن يكمل فاتن: قصدك أيه بمكنش لازم أجى معاك، سمره بنتى، ومش هطمن عليها، غير بنفسى، أنا كويسه، هما يمكن شوية أرهاق من السهر، وبلاش كلام كتير أفتح الجهاز، وخلينا، نعرف منه فين مكان سمره، لازم قبل ما يحل الليل سمره تكون رجعت.
تعجب عاصم حين علم أن عاطف بالمصنع
الى أن قارب الوقت على العصر ثم خرح.

تحدث الى من يراقب عاطف، أخبره أنه ذهب الى أحد الأوتيلات وصعد الى صديق له بغرفه هناك، ولم ينزل على ما يقارب من أكثر من ساعتين، فسيارته مازالت بجراچ الأوتيل
أمر عاصم الحارس المكلف بمراقبة عاطف قائلا: عاوزك تعرف لى مين بيكون الشخص ده؟
بعد دقيقه تحدث الحارس: واحد أسمه نبوى النشار.
رد عاصم: قصدك المنشار، رد الحارس: لأ النشار.

تحدث عاصم: وهو لسه عنده في الاوضه بقاله أكتر من ساعتين، عاوزك تتأكد هو معاه في الاوضه أو لأ
تحدث الحارس: هو صعب بس هحاول أعرف.
بعد خمس دقائق تحدث الحارس قائلا: للأسف عاطف مش مع الشخص ده، بس عربيته، موجوده في جراچ الأوتيل
تحدث عاصم بعصبيه: كنت متوقع عاطف بيخدعنا، هاتلى نبوى ده بسرعه.
بينما عاطف
تسلل من الأوتيل من باب أخر
وذهب الى ذالك المكان
دخل وجد بوجهه تلك الفتاه، تحدث لها قائلا: نفذتى الى أمرتك بيه؟

ردت الفتاه: أيوا من شويه دخلت لها الغدا، بس الصبح الفطور مأكلتش يا دوب شربت شوية لبن، ومعرفش لسه اتغدت أو لأ.
رد عاطف: طيب غورى من وشى.
توجه عاطف الى غرفة سمره، بينما قالت الفتاه بتعحب، أزاى، شربت من اللبن، ومجرلهاش حاجه، ولسه عايشه، يظهر بسبع أرواح.
فتح عاطف الباب على سمره: شعرت بقشعريره بجسدها، حاولت النهوض من على الفراش، لكن لم تقدر، ظلت جالسه.

نظر عاطف للطعام قائلا: مأكلتيش ليه يا سمره، الخدامه، قالت لى انك مأكلتيش.
ردت سمره: مليش نفس، سيبنى يا عاطف أرجع. ل...
قبل أن تكمل سمره، رد عاطف بحده: ترجعى لعند عاصم، الى مسألش عنك، بقالك يوم والتانى قرب يخلص، سمره فوقى أنتى أنتهيتى بالنسبه لعاصم خلاص، حتى شوفى فيه خبر عالنت بيقول أنه تقريبا حدد ميعاد لجوازه من الى أسمها ليال دى.

حاولت سمره أستجماع قوتها، وردت قائله: كذب يا عاطف، وحتى لو صحيح، سيبنى أرجع لعند ماما ناديه، وطارق
تعصب عاطف قائلا: ليه يا سمره عاوزه تسيبنى، أنتى عارفه أنى بحبك، محدش في الدنيا دى حبك قدى، لازم نتفق الأول على، شرط.
تحدثت سمره: وأيه هو الشرط ده؟
رد عاطف: طلاقك من عاصم، لازم تطلقى منه، وافقى على الطلاق، الى هو عارضه عليكى، وأستفادى من عرضه المالى، وأنا بعدها هتجوزك.

ردت سمره: مستحيل أوافق أطلق من عاصم أبدا.
تعصب عاطف قائلا: ليه علشان بتحبيه، عاجبك ذله ليكى، هتوافقى على الطلاق يا سمره، وأن مكنش بخاطرك هيبقى غصب عنك، ومش بعيد هو الى يطلقك غيابى كمان، ويقطع كل علاقته بيكى كمان
ردت سمره: قصدك أيه بيطلقنى غيابى؟
قبل أن تكمل سمره، فوجئت بعاطف يفتح أزرار قميصه، ويلقيه أرضا ليصبح جذعه الأعلى عاريا.

خجلت سمره منه، وحاولت النهوض من على الفراش، لكن باغتها عاطف، بالتهجم عليها، وجثى بجسده فوق جسدها، حاولت سمره أن تبعده عنها، لكن هو أقوى، يده قيدت يديها، حاول تقبيلها، لكن سمره كانت تهز رأسها، وتبعد عنه، لكن هو ظل يقبل جانبى عنقها محاولا أغتصابها
كانت سمره تبكى، وتترجاه أن يبتعد عنها، لكن كلمه قالتها جعلت عقل عاطف توقف
حين قالت سمره
أرجوك سيبنى يا عاطف، أنا حامل.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة