قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أنا الرعد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل العشرون

رواية أنا الرعد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل العشرون

رواية أنا الرعد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل العشرون

قال مالك بن دينار: إن الأبرار لتغلي قلوبهم بأعمال البر، وإن الفجار تغلي قلوبهم بأعمال الفجور، والله يرى همومكم، فانظروا ما همومكم رحمكم الله.
والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا
أقوى معركة في حياتك هي الثبات على الدين في زمن المتغيرات، أسأل الله لي و لكم الثبات على طريق الحق.

ستيلا: ألحقني يا صقر مياسين اتخطفت، و حين سمع صقر هذه الكلمات انتفض من مكانه كمن لدغته افعى مميته فقال بعد استيعاب...
صقر: انتي قصدك ايه، مستيحل، ازاي ده، دي كانت لسه هنا...

ستيلا ببكاء هستيري: مش عارفة، انا شوفتها و هي بتجري لبرا، انا قلت انها هتروح على الجنينة، و دلوقتي جالي انصال بيقولي انها اتخطفت و انه عايش، بس ممم، مكنش اعرف انه رجع، رجع و مش هيسيبها، هيدمرها المرة دي. هيمحي اللي اتبقى من مياسين، لا، لا...
صقر: انتي قصدك مين يا ستيلا، ارجوكي قوليلي، مين اللي خطف مياسين. تكلمي يا ستيلا...
ستيلا ببكاء: توماس، توماس اللي خطفها...

صقر بغضب: مين توماس ده و ايه علاقته بمياسين و يخطفها ليه اصلا، اتكلمي يا ستيلا...
ستيلا: توماس بيحب مياسين، اقصد مهوس بمياسين...
صقر بغضب جحيمي: تقصدي ايه بكلامك ده...

ستيلا ببكاء: اقصد انه لو هي فعلا لو بين ايديه صدقني يا ابني مش هيرحمها، صحيح هو مش هيقتلها لكن هيوريها عذاب الدنيا، ارجوك يا صقى ألحقها قبل ما يعيد اللي حصل من سبع سنين. ألحقها يا ابني قبل ما نخسر مياسين للأبد، ده مجنون، استمتاعه ال حيد اللي في الخياة هو ان يشوف مياسين بتتألم...
صقر بهدوء مصطنع: اسمه ايه...
ستيلا: توماس دراين، زعيم المافيا الأوروبية...

صقر: هي فيها مافيا، تمام اوي، يعني ارهابيين و مافيا، مين وراكي تاني يا مياسين، ثم وحه كلامه لستيلا و قال، : خلاص يا ستيلا اطلعي انتي لأحفادك باتي في اوضتهم و انا هعين حراسة في البيت يحميكي، هشمي انا...
ستيلا: هتروح فين...
صقر بغموض: هرجع مياسين، و خرج صقر برا البيت و نزل تحت و قال قبل ماي ركب العربية و كان بيتصل بحد على التلفون و اول ما الرد وصله قال...

صقر ببرود: قدامكم عشر دقايق، عشر دقايق و تعرفولي فين موقع توماس دراين زعيم المافيا الأوربية...
: لكن يا فندم ده اكبر زعماء المافيا...
صقر بحدة: ده ميهمنيش هو مين، لو هو زعيم مافيا فأنا ابقى غول المعمار، يلا بسرعة، و قفل صقر الأتصال و ركب العربية و مش بيها بسرعة و لم يعلم ان برغم الأعصار الذي سوفه يفتعله هناك اعصار اكبر كان مختفي و دلوقتي ظهر و سوفه يعود و بقوة...

في الوقت ده نرجع لداخل ام الدنيا مصر و المرة دي نروح عند غياث اللي كان بيشد برق من ايديه بعد ما وصلوا البيت و كان متجه بيه ناحية صالة الچيم و كان برق بيتحرك معاه بدون اي اعتراض او ردة فعل كان بيتحرك معاه مجرد جسد فقط، اما روحه و عقله و قلبه مع اسيرته الذي ذاب بها عشقا الذي كان السبب بحالاته التي بين الحياة و الموت، و لكن هنا استفاق مرة واحدة على لكمة قوية جعلت بعض الدماء تخرج من فمه و كان صاحبها هو غياث و هو بيقول...

غياث بغضب: هتفضل لأمتى غبي بالشكل ده هااااااا، لأمتى، لدرجة دي وصلت بيك الحقارة انك تعمل فيها كده، بسببك كانت ممكن تموت فيها، عارف يعني ايه ذبحة صدريه، انت غبي، غبي، كان غياث بيتكلم معاه و هو بيصرخ في وشه و راح بنهاية كلامه ضربه لكمة تانيه، اما برق فهو لم يبدي اي ردت فعل فقط يستمع لم يقوله، و لكن لهنا و برزت عروق وجه لما غياث كمل كلامه و قال...

غياث: تعرف انت تستاهل انها تكون لواحد غيرك يقدرها و يشيلها فوق راسه، عشان كده انا هفاتح خالي معتصم لواحد صاحبي يتجوزها، اهو يعرف يخليها ملكه و تاج متوج فوق راسه مش انت هت، و لم يكمل كلامه بسبب اللكمة القوية اللي خدها من برق ابعتدت للخلف قليلا و هنا اتكلم برق و قال...

برق بغضب: و بالنسبة في اللي عملته انت هااااااااااا، بالنسبة للي انت دمرتلها حياتها دي، على الأقل بعدي عنها كنت بحميها بيها لكن انت عملت ايه كسرتها و بعدها خليتها تمضي من غير ما تحس و قولت تكسرها اكتر...
غياث بصدمة: انت تقصد ايه...

برق بسخرية: ايه مفكرني مش هعرف تؤامي بيعمل ايه، مش فاكر حاجه، طب اقولك انا بقى يمكن تكون فاكر و اهو ضميرك يوجعك ولا تحس على دمك، فاكر اليوم اللي انت جيت لعنان فيه عشان تقولها انك رجعتها لبطولة العالم، فاكر وقتها عملت ايه، افكرك انا بقى...
Flash back.
في اوضة عنان و كانت قاعدة قدام اللاب توب بتاعها و بتكلم الكابتن بتاعتها فيديو و كان معالم وشها مرسوم عليها الحزن و كانت بتقول...

عنان: يعني يا دينا مفيش امل ارجع.
كابتن دينا: صدقيني انا حاولت بكل الطرق لكن مفيش فايدة هما لسه حاطين في بالهم انك بتغشي في متشاتك برغم كل البطولات اللي بتخديها دي، بجد مش فاهمة ليه مش مصدقين انك مستحيل تعملي كده، المراقبين و الحكام رفضين يا عنان...
عنان بحزن: يعني مفيش امل...
دينا: طب يا عنان انا اقترحتلك انك تقولي لوالدك انا عارفه ان ليه اسم في البلد و برا البلد، اكيد هيقدر يساعدك...

عنان: لا يا دينا، مش عاوزة ادخل بابا في المشكلة دي، مش عاوزة ارجع و يقولوا رجعت بالوسطى و رجعت بأسم ابوها، مش بعد ما بقيت اسم اسم و اسم يشرف اعمل ده دلوقتي، سيبيها على ربنا...
دينا بحزن: عندك حق سيبيها على الله، كل اللي في ايدينا اننا ندعي انهم يغيروا رأيهم لأخر الشهر ده، متنسيش ان البطولة اول ماتش هيبدأ في نص الشهر الجاي، و انا هحاول بأللي اقدر عليه عشان تدخلي مش هيأس يا عنان...

عنان بأمل: يا رب، شكرا يا دينا على وقوفك جنبي ده، مش عارفه اقولك ايه...
دينا: متقوليش حاجه يا عنان انتي زي اختي الصغيرة، سلام دلوقتي عشان لازم اقفل عشان التدريبات هتبدأ، سلام...

عنان: سلام، و بعدها قفلت دينا فتنهدت عنان بتعب و قفلت اللاب توب و رجعت براسها لورا على السرير و هي بتبص لسقف و عقلها مش بيفكر غير في سؤال واحد، يا ترى مين اللي عمل فيها كده، مين ليه نصيب في انه يدمرلها حياتها بطريقة دي، و ليه بيعمل كده، هي عمرها ما أذت حد، و هنا افاقت عنان من تفكيرها على دق على باب اوضتها فقالت...
عنان: مين...
: انا غياث يا عنان...

عنان بستغراب: غياث، و قامت عنان و فتحت ليه و قالت، : في حاجه يا غياث...
غياث: ايوة يا عنان كنت عاوزك في موضوع...
عنان: موضوع ايه...
غياث: موضوع هيفرحك اوي تعالي معايا في صالة الچيم تحت...
عنان: طب ثواني.
غياث: تمام هحصلك انا، و مشي غياث اما عنان بصت لماكنه بستغراب و بعدها قامت بأخذ تلفونها و نزلت لتحت وراحت لصالة الچيم و لقت غياث واقف و ايده ورا ضهره، فأقتربت منه و قالت...

عنان: في ايه بقى يا غياث، و ليه طلبتني انك تشوفني هنا...
غياث ببتسامه: طلبتك هنا عشان دي، و بنهاية كلامه اخرج ورق في ايديه من ورا ضهره و حاطه في ايديها...
عنان بستغراب: ايه ده...
غياث: اقرأي و انتي تعرفي، اومئت له و بدأت تقرأ الورق و بعدها بصت لغياث بصدمه و قالت...
عنان بصدمة: الكلام ده بجد...
غياث بثقة: جد الجد كمان، مبروك عليكي يا كابتن عنان بقيتي واحدة من الفريق المصري في بطولة العالم...

عنان بعدم استيعاب: طب ازاي...
غياث: مش مهم ازاي المهم انك دلوقتي تقدري تلعبي في البطولة...
عنان بفرحه: بجد شكرا اوي اوي ليك يا غياث، و لا ارادي نطت على غياث و حضنته، اما غياث فهو انصدم من ردة فعلها ده لكن مستناش و فاق و ابعدها بهدوء و هو بيقول.
غياث: مينفعش كده يا عنان غلط...
عنان و قد انقلب وجهها و قالت بتوتر: انا. اسسسفه، مكنتش اقصد والله انا مش وحشه انا بس من فرحتي، مكنتش اقصد انا...

غياث بضحك لكي يخرجها من خجلها: هههههههههههههههه. ايه يا بنتي كله ده اهدي، ثم اكمل بغمزة، : بس ما كتتش اعرف ان كابتن عنان بيتكسف كده و بتحمر...
عنان و قد نست خجلها و قالت: ايه يا عم هو عشان بلعب ملاكمة ابقى يبقى معنديش انوثة. يا ابني انا كلي انوثة بس اللي يدور...
غياث بضحك: هههههههههههههههه، لا واضح، هههههههههههههههه، هههههههههههههههه...

عنان بغيظ: ولا انت‌ خلاص متضحكش، ثم اكملت بهمس، : برغم اني بدأت استلطفك، لكن ابو شكلك و انت قمر...
غياث بغمز: سمعتك على فكرة، و دلوقتي اتغضلي امضي...
عنان: امضي على ايه...
غياث: ده ورق انضمامك للفريق بتاعك امضي عشان ابعته للأدارة، و اعطى غياث الورق لعنان و هي راحت مضت على ورق كله بعد ما قرات اول ورقتين و بعدها ادته الورق و قالت...

عنان ببتسامة: شكرا اوي اوي ليك غياث، مش عارفة اشكر ازاي، بشكر ربنا انها فرجها من عندك و حطك قدامي عشان تساعدني من بعده، شكرا، و على فكرة انت مطلعتش وحش زي ما كنت فاكره، و بعد كلامها ده طلعت عنان تجري من الصالة و فضل غياث لوحده فيها، فقال غياث و هو بيفتح الورق و بيخرج منها ورقتين و رمى الباقي في الأرض...

غياث و هو بيبص في الورق: كان لازم اعمل كده يا عنان، مكنش ينفع اسيبك، عارف بأللي بعمله ده بدمر حاجة جديد. بس انتي اول ما تعرفي اللي عملته هتسيبيني، و انا مش هسمح بده يحصل...
The end...
Flash back...

برق: ايه فاكرني مش هعرف، انا كنت وقتها داخل الچيم عشان ادرب و سمعت كل حاجه، و اللي انت متعرفهوش ان عنان كانت مكلماني على موضوع خروجها من البطولة و طلب مني اعرف السبب لأني في المخابرات، و وقتها و بعد ما اعرف، اتصدم ان اللي السبب في كل ده و تحطيمها بشكل ده، يبقى اخويا غياث، اخويا اللي هو مفبرك تسجيل صوت ليها بتفاق انها بترشي الحكام عشان تكسب متشاتها و ان طالب من ادارة البطولة انها تمنع انها تدخل البطولة من تاني، لا برا وا يا غياث، لا و مش كده و بس، خليتها تمضي على ورق جواز رسمي و انها دلوقتي تبقى مراتك، برا وا يا غياث، و مين فينا دلوقتي اللي ندل هااااااااا، مين فينا، على الأقل انا بحميها، لكن انت بتعمل ايه، بتدمرلها، كان غياث هيرد ليه لكن الصوت اللي سمعه من وراه صدمه و خلاه يتجمد مكانه و هو صوت عنان، و كل تفكيره هو حاجه واحدة، هل هي سمعت كل اللي اتقال، هل هي عرفت كل اللي كان بيحاول يخبيه، هنا لف وشه ليها و اتصدم، هل هي تبكي، هل عنان اظهرت ضعفها...

عنان بدموع: ليه، ليه، عملتلك ايه عشان تعمل فيا كده، اذيتك في ايه...
غياث بنبرة اوشكت على الدموع: عنان اسمعيني هشرحلك كل حاجه...
عنان بصراخ: اذيتك في عشان تعمل فيا كده، اذيتك في ايييييييييييييييه، انت دمرتلي حياتي، دمرتني خلاص، منك لله...
غياث: عنان انا...

عنان بصراخ هستيري: اسكت، اسكت، مش عاوزة اسمع صوتك، انا بكرهك، بكرهك يا غياث، بكرهك، ابعد عني، و بعدها جريت عنان للخارج اما غياث فهو انصدم من اللي حصل، و كان برق صامت و لكن ما جعله ينصدم هو نحيب اخيه غياث، هل يبكي، اقترب منه برق ببطئ و يتمنى ان يكون على خطأ و لكن لم يكن الحظ بصالح فنعم كان غياث يبكي، و انهار على الأرض يبكي فنزل برق بسرعه ليه و سنده فقال غياث الذي كان يبكي كالطفل...

غياث: بقت بتكرهني يا برق، انا بحبها، والله العظيم بحبها، انا في الأول عملت كده من عصبيتي و غضبي منها بس بعدها حبيتها، والله حبيتها، انا عملت كده و اتجوزتها عشان كنت عارف ان هيجي اليوم و تعرف بأللي عملته، عارف اني بطريقة دي اناني. بس لو بطريقة دي مش هتسيبني انا موافق اني ابقى اناني، متخلهاش تسيبني يا برق، لم يصدق برق ما يحدث، هل اهيه الان يبكي بحرقه هكذا، قام برق بحتضان غياث بقوة و هو بيطبط عليه و بيحاول يهديه، و بكى، نعم لقد تحررت دموعها و ظهرت بدون اي اذن من صاحبها و ظهرت، نعم فهو كان يحبس دموعه لمدة كبيرة و الأن اتى وقت لكي يخرجها...

برق بدموع: انتي فين يا مياسين، احنا محتاجينك...

نأتي هنا لهذه التي تجلس لا حول لها ولا قوة، كانت الدماء تخرج منها بكثرة و اصبح جسدها يملئه الدماء، كانت وحيدة بالغرفة المظلمة و الباردة كالصقيع، كانت تتألم و تأن وحيدة فقط تدعوا الله بداخلها و تناجيه بان ينقذها، و لكن هنا شعرت بألم بقلبها ففتحت عينيها التي امتلئت بدموعها المحبوسه التي تأبى النزول...
مياسين: برق، غياث، ثم نظرت للأمام و هي تتالم و ترى ما حدث لها كالشريط يعاد امامها...

Flash back.
توماس ببتسامة: اووووه من الواضح انكي لم تعودي تخافي مني عزيزتي مياسين و تريدين من يعيد تذكيرك من هو توماس دراين زعيم المافيا الأوربية...
مياسين: فالتذهب للجحيم...

توماس بجنون: اووووه، احببت هذا يا فتاة، سوفه استمتع للغاية، و لكن قبلها علينا ان نخبر والديكي بما سأفعله بكي، ليس من الأدب ان افعل هذا بدون اخبار والديكي. يجب ان اجعل والدتك رعد المثيرة تستمتع بما يحدث لأبنتها، هههههههههههههههه، و بعدها قام توماس بنداء شخص بالدخول و كان احد حراسه فقال...
الحارس: بماذا تؤمرني سيدي...

توماس: هيا قم بأمساك هذا الهاتف و قم بتصوير عزيزتي و حبيبت قلبي مياسين، فأنا اريد ان يعلم والديها بكل شيئ، من الخطأ ألا اقول لهم ما يحدث ما ابنتهم...
الحارس: امرك يا زعيم، و بالفعل قام الحارس بتشغيل كاميرا التلفون و جاب الكاميرا ناحية مياسين التي لم تهتم بشيئ و لكن فجأة شعرت بضربة قوية بشيئ حاد تنزل على جسدها و بقوة كالحديد المنصهر و لم تقدر على التحمل فخرجت منها صرخه لا ارادية...

مياسين بوجع: اااااااااااااااااه...
توماس بستمتاع: اوووووه، هذا ما اريد سماعه، اوه يا عزيزتي لقد اشتقت لصوتك الصارخ هذا...
مياسين بألم و تشعر بدماء و الحرق بجسدها: فالتذهب بالجحيم السابعة ماذا وضعت بهذه الشيئ يا حقير...

توماس: اووووه. عزيزتي لا تعرفين كم احب ذكائك، اجل انا اضع لكي مادة رائعة الصنع، تعرفين كم انا مهوس بتعذيب و قتل ضحاياي، لهذا قمت بصناعة مادة حارق للجلد البشري و مبارك لكي انتي اول الأشخاص الذين اقوم بتجربة الأمر عليهم، و الان كفى ثرثرة و دعينا نستمتع، و قام توماس بنهاية كلامه بأعادة الضربة مرة اخرى على جسد كياسين الذي بدأ الانتفاض بقوة بسبب كتمها لصراخها و هي بتعض على شفتيها اللي نذفوا بقوة و ضوافرها اللي غرزتهم في باطن ايديها و بعد مدة لا تعد و قد امتلئت مياسين بدمائها هنا توقف توماس و هو ينظر لها بتقييم و قال...

توماس: يكفي هكذا، و الأن حان موعد عرضنا الأخر، ثم وجه كلامه للحارس. : هااااي انت، قم بأرسال هذا الفيديو لوالديها و الأن قم بأدخال احد الأجساد التي سوفه نقوم بأخذ اعضائها لكي نقوم ببيعها، اومئ له الحارس و خرج و بعد دقائق كان هناك اثنان يدخلون و هم يجرون سرير متحرك و به جسد شخص و خلفهم شخص بأدوات طبيه و هنا نظرت لهم مياسين و قالت...

مياسين بصوت يكاد يكون مسموع: لا تفعل هذا، لا اريد ان اتذكر، لا اريد...

توماس بجنون: حاضر عزيزتي سوفه اجعل الطبيب يقوم بجعلك تشاهدين كل شيئ، لن اجعله يتوقف، هيا ايها الطبيب فالتبدأ، و انتي اذا قمتي بأغلاق عينيكي سوفه اقوم بجلدك هذه المرة بسوط مصنوع من الزجاج و بنفس المادة الحارقة و لكن هذه المرة اكثر، و هنا بدأ الطبيب الموجود بأجراء العملية قدام عين مياسين اللي كانت بتتحرك بعشوائية و برعب و بردة فعل عادية اغمضت عينيها و لكن لم تكمل و قد تم ضربها بالسوط المليئ بالزجاج و المادة الحارقة و الذي جعلها تصرخ بكل احبالها الصوتية...

مياسين بصراخ: يكفييييييييييييييييييي، توقفففففففففف.
توماس بغضب: ألم اقل لكي لا تقومي بأغماض عينيكي يا عا، هيا افتحيهم، و انت اكمل ما تفعله...

مياسين: توقف، توقف، ارجوك، لا اريد هذا، توقف، توقااااااااااااااااااااااف، لم يعد بقدرة مياسين الصراخ مرة اخرى، ذهب صوتها، لم تعد تستطيع الصراخ، و هنا قالت بسرها و هي تبكي بصمت. : يا رب، يا رب، يا رب انقذني، يا رب مليش حد اطلب منه غيرك، و وسط دعائها تذكرت مياسين حاجه قالها ليها غيث والدها...
Flash back 2.
مياسين ذو العشر سنوات: بابا زعق لبرق عشان فرجني غصب عني على فيلم رعب و انا مش بحبه...

غيث: حاضر يا روح بابا انا هوري ازاي الاستاذ يفرج النجمة بتاعتي على فيلم مرعب و وحش، بس تعرفي يا مياسين، اقولك على سر...
مياسين بفضول: قول يا بابا...

غيث: بصي يا بنتي لو في مرة اتجبرتي تشوفي حاجه انتي مش بتحبيها او بتكرهيها و فضلت قدامك كتير بصي لمكان معين مكان الشيئ اللي بتكرهيه و اسرحي، يعني فكري في حاحه انتي بتحبيها، فكري في حاجه تشغل عقلك، وقتها هتنسي انتي كان قدامك ايه يا نجمتي، فهمتي يا نجمتي...
مياسين بفرحه: فهمت يا بابا...
The end.
Flash back. 2.

مياسين في سرها: فهمت يا بابا، فهمت، و بالفعل نظرت مياسين قدامها ناحية الدكتور و ركزت على البالطوا اللي هو لابسه و بقوة، و طبعا كان توماس مركز معاها بس مأخدش بالها هي باصه لأيه بظبط هو فاكر انها بتبص للي بيحصل، اما مياسين فهي ركزت على البالطوا بنظرها و هي بتفكر في حاجات كتير، و بعد مدة من العذاب النفسي و الجسدي انتهى هذا المشهد البشع و خرج الجميع و خرج أيضا توماس في كنتصف الذي يحدث و اوكل احد رجاله بالمهمه ضربها إذا اغمضت عينيها، خرج الكل و بقت مياسين وحيدة بجروحها التي تنذف...

The end...
Flash back...
مياسين بألم و وجع في سرها: يا رب، يا رب انا تعبت، يا رب تعبت، خدني و ريحني، يا رب قلبي وجعني من اللي بيحصل، يا رب فرجها، يا رب، يا رب، و هنا فتح الباب بقوة، اقصد كسر الباب بقوة و خل منه شخص، فرفعت مياسين عينيها لفوق للشخص ده و قالت...
مياسين بهمس يكاد يكون مسموع. : صقر...

عند ميلاد و كانت قاعدة عند الكورنيش و قدام النيل لوحدها و هي بتبص للنيل و سرحانه و فحأة حاست بشخص بيقعد جنبيها فالفت وشها و لقته حسام و قبل ما تقول اي حاجه قال هو...
حسام: ينفع اعرف البرنسيس ميلاد خرجت من غير حراسه ليه، لا و كمان من غير ما تقول ليا حتى...

ميلاد بتنهيدة: لأني كنت عاوزة ابقى لوحدي لفترة يا حسام، مش عاوزة حراسة معايا، كنت محتاجه وقت افكر لوحدي و اختلي بنفسي، تعرف انا بحب اجي هنا كتير اوي و افضل قاعد كده و افضل باصه لنيل و سرحانه و بحاول اصفي تفكيري من كل حاجه، إذا كانت وحشه او حلوة، بحس ان كل حاجه جوايا بتلاقي الهدوء...
حسام: ليه قولتي الهدوء بس و مقولتيش السكينه...

ميلاد: لأن السكينة و راحة البال صدقني عمري ما بلاقيها في حاجه غير و انا ساجدة في الأرض لربنا و بحكيله على اللي جوايا، هو الوحيد اللي بيسمعني من غير كلل او ملل او انه ممكن ينساني، كمية راحه رهيبة بحس بيها لما بقول كل اللي جوايا لربنا و هو بيسمعني، ربنا كبير اوي...
حسام: على كده انتي شايله كتير بقى...

ميلاد: هتصدقني لو قلت ليك مش عارفه، مش عارفه إذا كنت فعلا شايله كتير او قليل، مصايب بتحصل حواليا من كل ناحية، عيلتي كل شخص منها بيدمر، قلقانه و خايف، و قلقانه من هدوء اختي...
حسام: اتفائلي بالخير يا ميلاد. انشاء الله كل حاجه هتتحل من عند ربنا خلي ثقتك في الله كبيرة...
ميلاد: و نعمة بالله...
حسام: بس عاوزة اسألك سؤال، ليه سيبتي كل عيلتك و قلتي عن اختك رعد ااخوف يجي منها هي...

ميلاد بهدوء: انت لسه متعرفش رعد يا حسام، رعد برغم انها كبرت و انها تبان ليك مجرد ست عادية و هادية فاده يديك انها ملاك و غلبانه، لا اللي بتشوفه ده مش غير هدوء ما قبل العاصفة، انت مشوفتش رعد في زمنها كانت عامله ازاي، كل اللي بيكره عيلتنا بيلعبوا براحتهم و فاكرين ان راحت على اختي رعد و هما ميعرفوش ان هدوئها ده مش غير البداية و بس، و ده اللي خايفه منه...

حسام بمرح لكي يخفف عنها: لا انتي بدأتي تخوفيني من اختك بقى، ايه هي شريرة لدرجادي...
ميلاد ببتسامة: بالعكس رعد دي مفيش احن منها في العالم، هي طيبة جدا و حنينه، هي بس بتقلب لواحدة تانيه لما حد يفكر يقرب من عيلتها...
حسام ببتسامه: ايوة كده خليكي دايما مبتسمة كده، تعرفي الإبتسامة دي بتخلي وشك طول الوقت منور نور خاص بيكي انتي، اياكي تمسحيها...

ميلاد ببتسامة رقيقة: شكرا يا حسام، مش عارفة اقولك ايه، متعرفش انا ارتحت ازاي بعد ما اتكلمت شوية على اللي بحس بيه...
حسام: مفيش داعي لشكر انا معملتش حاجه، تعالي بقى يا ستي نشرب حمص الشام طلما جبتيني وراكي هنا، بس انتي اللي هتشربيني و على حسابك كمان.
ميلاد بغيظ: هو مين فينا اللي المفروض يعزم التاني الله...

حسام: مش انتي اللي خلتيني زي المجنون ادور عليكي و قلقتيني، يبقى انتي اللي هتحاسبي على المشاريب و انا على الشكولاتة...
ميلاد بفرحه: بجد، هتجيبلي شكولاتة...
حسام: جد الجد، بس تعالي يا ماما الأول شربيني حمص الشام و جيبي ليا درة مشوي كمان...
ميلاد بغيظ: طب قدامي ياخويا اجيبلك قدامي، واخدة ابن اختي معايا الملاهي، امشي ياخويا قدامي امشي...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة