قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أنا الرعد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل العاشر

رواية أنا الرعد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل العاشر

رواية أنا الرعد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل العاشر

عند المعسكر الارهابي و خاصة عند كبيرهم محمد كان جوا خيمته بيتحرك بغضب و هو بيتكلم في التلفون و يقول...
محمد: يا ابو حمزة انا بطلب منك اقتلها و اخلص منها هي كده كده من ضمن قائمة الأغتيالات أللي هنقوم بتنفيذها و اهو خير البر عاجله...

ابو حمزة: معك حق يا محمد لكن ليس الأن لا تنسى انك قمت بجلبها هي فقط و لم تجلب الأثنين الباقيات كما طلبت منك، و أيضا امير المؤمنين ابى الحكم يريدهم هم الثلاث، و بعد ما اخبرتني عن ما فعلته هذه الكافرة بصفقاتنا يجب عليها ان تبقى لكي تقابل اميرنا...

محمد: لكن يا ابو حمزة انا قلقان لتحاول تعمل حاجه، لو فضلت هنا ممكن تأثر على حد من رجالنا انت متعرفش عملت ايه معايا انا حسيت ان حسن حاس بحاجه من كلامها الفاسق و الغير صحيح هذا...

ابو حمزة: متقلقش يا محمد هي مش في ايديها تعمل اي حاجه طالما هي في ارضنا، و لو خايف كده خلاص احبسها لوحدها و اقفل عليها و متخليش اي حد يدخلها و كمان قلل ليها الأكل و الشرب عشان تضعف و تجبوها لينا بسهولة من غير مقاومة ليها...
محمد: امرك يا ابو حمزة.
ابو حمزة: اذن رافقك الله، إلى اللقاء...

محمد: مع السلامة، و قفل محمد مع ابو حمزة و هو يفكر بهذه المياسين و ما سوفه يفعله بها، و لكن هنا قاطع تفكيره دخول احد رجاله بقوة و هو يقول...
الرجل: ألحقنا يا شيخ محمد...

قبل هذا الوقت، نذهب عند حسام و صقر و كان الأتنين في العربيه و كان حسام ينهشه القلق على ميلاد و كان يصرخ على صقر بنفاذ صبر و يقول...
حسام: سرع شوية يا صقر بسرعة...
صقر: اهدى يا حسام و اتحكم في انفعالاتك انت شوية و كمان انا بسوق بأقض سرعتي على الموقع أللي ظهر لينا اهو و خلاص قربنا نوصل...

حسام: اتحكم في انفعلاتي ازاي و انا قلقان ليكون حصل ليها حاجه، انت متعرفش صوتها كان عامل ازاي على التلفون و بعدها الخط قطع...
صقر: اهدى يا حسام و انشاء الله خير متقلقش، و بعد وقت قصير وصل صقر و حسام لموقع ميلاد و بدأو بالعربيه يدوروا على مكانها و وسط ده شاف حسام عربية رعد و هي مخبوطه على الشجرة...

حسام بصدمة: صقر مش دي عربية رعد، نظر صقر بسرعة لناحية حسام و اتصدم من عربيه رعد المدمرة و اللي مليانه رصاص من برا و مقدمة العربيه مخبوطه بسبب الشجرة الملتصقه بها ده غير ازا العربية المكسور كله جري صقر بسرعه هو و حسام و لكن كانت الصدمه اكبر لحسام لما لقى ميلاد مرميه على قيادة العربية مغم عليها و دماغها بتنذف...

حسام بصدمه: ميلاد، و لم يبقى حسام كثير و فتح باب العربيه و شال ميلاد بسرعة و راح بيها ناحية العربية و فضل شايلها و هو حاطط ايده على راسها و بيكتم الدم ألي هي بتنذفه و هنا صرخ بأسم صقر جامد لحاد ما فاق صقر من شروده و هو بيبص على العربيه و راح بسرعه لمكان السواقه فسمع حسام و هو بيقول...
حسام: بسرعة يا صقر على اي مستشفى قريبه من هنا بسرعه اتحرك...

صقر: اكتم ليها النذيف ده يا حسام واضح ان الخبطة كانت قوية عليها شوية، و بالفعل ساق صقر العربيه و وصل في رقم قياسي و هنا فتح صقر الباب لحسام ألي غضل شتيل ميلاد و جري بيها لجوا المستشفى...
حسام بصراخ: دكتور بسرعاااااااة، و بالفعل جه ممرضين و اخدوها على السرير المتحرك و بسرعة لأوضة العمليات...
في اوضة حازم في المستشفى...
ممرضة: دكتور حازم في حالة طوارئ دخلت اوضة العمليات و محتاجينك...

حازم بعملية: طب يلا بسرعة، و خرج حازم مع الممرضة، و عندما اقترب و على صراخ سمعه حازم أللي راح بسرعة و هو حاسس انه عارف الصوت ده و اتصدم ان صقر و حسام ألي واقفين قدام اوضة الطوارئ...
حازم بستغراب: صقر. حسام، انتم بتعملوا ايه هنا...

صقر: مش وقتوا يا حازم بسرعة ادخل لميلاد، و لم يكمل صقر بسبب ان حازم دخل بسرعة لجوا و اتصدم ان حالة الطوارئ بتكون ميلاد و ان واقف مصدوم و مش مصدق ان عمته ميلاد اللي بيعتبرها اخته و صاحبته مش مجرد انها اخت ابوه دلوقتي هي متصابه، و لكن هنا فاق على ايد الممرضة و هي بتقول...
ممرضة: دكتور حازم. دكتور حازم، المريضة كده خطر عليها، و بالفعل فاق حازم بسرعة و راح ناحيه ميلاد و بدأ يعالجها...
عند صقر و حسام...

صقر: حسام انا هىوح عشان احقق في الحادثة دي و اعرف ازاي حصلت و اختفاء مياسين خليك انت هنا مع ميلاد و هبعت ليك حرس يحميكم...
حسام: تمام يا صقر و انا هتصل على عيلة استاذ غيث اقولهم يجوا لهنا، اومئ له صقر و خرج للخارج لكي يعرف اين ذهبت مياسين و كان هناك بعض القلق بداخله و لكنه اوهم نفسه انه بسبب انه لم يقوم بحمايتها بأكمل وجه...

نعود لوقتنا الحالي و نذهب عند مياسين التي كانت لا تزال مربوطه و يحلس امامها حسن و كانت مياسين تتجول بعينيها بالمكان و تدرسه برغم تعبها و ألم دراعها و دماغها بسبب القلم ألي خدته و خلاها تنذف من انفها و بوقها، و هنا انتبهت مياسين للشباب ألي كانوا مربوطين و لابسين لبس الأعدام و لاحظت ان منهم مش مصري بسبب اشكالهم و كان عددهم حوالي عشر اشخاص ده غير ان لقت بينهم طفل من الواضح انه من سن ادهم او اصغر و كان بيعيط بصمت و هنا لفت مياسين بوشها ناحية جسن و قالت...

مياسين: عاوزة اسألك سؤال...
حسن بحدة: ممنوع و كمان اقفلي بوقك ده...
مياسين بسخريه: بص يا بابا من الواضح اني ممكن اموت صح عشان كده لازم تحققلي طلبي قبل ما اموت. و عشان ك. ه جاوب على اسألتي و خلاص و اللي ميعجبكش متردش عليه تمام...
حسن: عاوز ايه...
مياسين: مين دول، و ليه هتعدموهم، و كانت مياسين بتقصد الشباب ألي مربوطين...
حسن: دول يستهلوا القتل لأن في منهم طواغين اي ظباط و منهم صحافيين من بلاد الكفار...

مياسين: و الولد الصغير ده ليه هتقتلوه...
حسن: ده ابوه كان مننا، بس و لعياذ بالله خرج عن طاعة شيخ محمد و خانا و راح ادى معلومات لطواغين عشان كده احنا هنخلص من ابنه بعد ما رفض ينضم لينا...
مياسين بصدمة: يعني عشان رفض ينضم ليكم تقوموا تعملوا كده. أيه ده انتم ايه...

حسن: احنا بنفذ كلام الله مش اكتر، ربنا قال، بسم الله الرحمن الرحيم، (الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا، )، صدق الله العظيم، عرفتي ليه احنا بنعمل كده. احنا بنعنل ألي امرنا بيه ربنا و بس...

مياسين: انت مين اداك الحق انك تقول كده، و يا ترى ده كلامك ولا كلام الناس ألي جابوك هنا و غسلولك مخك هاااا، بقولك ايه انت عندك كام سنة...
حسن: ملكيش دخل و كمان كفياكي اسألة...
مياسين بغموض: يعني اقدر اقول انك بين ال21، 24 كده صح تمام، دلوقتي هسألك حاجه انتم بتقولوا انكم بتنفذوا كلام ربنا صح...
حسن: ابوة طبعا اومال ايه...
مياسين: تمام يعني انت تعرف كلام ربنا، طب انت حافظ القرآن الكريم كله...

حسن: طبعا اومال انني فكراني زيك معرفش حاجه عن ربنا...
مياسين: تمام اوي، تعرف حاجه، انتم لو قتلتوني دلوقتي مش هخاف ولا هترعب...
حسن بسخريه: ماهو ده كلام الطواغين بردو وبالأخر بيموتوا و بيتحقق شرع الله...

مياسين بضحك بدون مرح: هههههههههههه، لا خالص مش عشان كده، انت قلت حافظ كتاب ربنا صح، طب عارف سورة الاسراء صح، عارف بقى الأية رقم 33 ربنا بيتول فيها ايه، اقولك، بسم الله الرحمن الرحيم، (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا، ). صدق الله العظيم، عارف الايه دي ربنا يقصد بيها ايه، يا ابني ده ربنا من احد كبائره هي عدم قتل النفس بغير حق، و ازاي جاي تقول انك بتنفذ امر ربنا و شرعه. شرع ايه و امر ايه، ربنا عمره ما بيظلم حد او انه يأمر بالظلم او بأللي بتعملوه كده، فاكر انك لما بتموتوا ناس بريئة ملهاش اي ذنب بالقنابل و المتفجرات اللي بترموها في البلد دي كده انتم بتنفذوا حكم ربنا، لما بيتيتم اطفال لسه مشفوش العالم كده بتنفذوا امر ربنا، لما بيتحرق قلب امهات و يتقهر ابهات كده بيتنفذ حكم ربنا، لما بتقتل الناس دي و الشباب دي اللي ربطينهم كده و كل ألي عملوه ان منهم بيحمي البلد و منهم بينشر زبالتكم كده بتنفذوا حكم ربنا، لما تقتلوا نفس بريئة زي الولد ده من غير ما يعمل اي ذنب او يغلط كده بتنفذوا حكم ربنا، انت بتضحك على نفسك ولا على مين، اوعى تكون فاكر ان أللي مشغلينك دول بيعملوا كل ده عشان الدين، لا خالص، ده بس عشان اقتصادهم و الناس ألي بتمول ليهم و بس...

حسن بصراخ: انتي كدابة، كداااابة، اسكتي...

مياسين: انا مش كدابه دي هي الحقيقه، انا اهلي ربوني كويس و علموني و خلوني اتعلم كلام ربنا و دينا بيقول ايه. و على فكرة انا حافظه القرآن الكريم كله، عارف يا حسن انا هسكت، بس قبل ما اسكت هقولك حاجه سمعتها امام جامع كان حكاها قبل كده قال ان فرعون و هو بيغرق قال لموسى سبعين مره اغثني يا موسى و لم يغثه سيدنا موسى، و بعد ما غرق فرعون اوحى الله لموسى، يا موسى استغاث بك فرعون سبعون مره و لم تغثه. و عزتي و جلالي لو استغاث بي مره واحده لوجدني قريبآ مجيبآ، عارف ياحسن ربنا وضح ايه، تعرف يا حسن برغم ان فرعون ده كفر بربنا و شرك بيه و قال انه هو الرب الأعلى اعوذ بالله يعني، و ربنا كان بكلمة واحدة كان هيغفرله، انتم بقى عن اي دين و رب بتقولوا انكم بتحققوا شرعه و اوامره، اي دين ده، اي دين أللي يمحي الرحمة و الأنسانية من قلوب البشر، اي دين ده ألي بتتكلم عنه، اي ظين ده أللي يخليكم تقتلوا في الناس، اي دين انتم بتتكلموا بأسمه ده، اي دين، كانت مياسين بكل كلامها ده كانت اوله بتصرخ بعصبيه و بأخره سخريه، و بعدها لقت حسن ده بيخرج بسرعة برا و بعدها نظرت مياسين لمكان و بعدها بصت لشباب أللي كانوا قاعدين و بيبوصلها و كان في واحد منهم كان بيحاول يتكلم بصعوبة و عاوز يقول حاجه فقربت منه مياسين بصعوبة و رفعت ايديها المربوطه و لحسن الحظ انهم كانوا مربوكه من قدام مش من ورا، و راحت شايله اللزقه ألي على بوقه فسمعته يقول...

: ارجوكي ساعدي الولد ده هو بيجيلوه ضيق تنفس و مش بيقدر ياخد نفس و الزبالة ألي برا دول مش بينقذوه غير على اخر لحظه و بيسبوه يتعذب كده...
مياسين بتهكم: اساعده، حد قالك اني ساحرة ولا دكتورة يا اخ. منا زي زيك مربوطه و مش بأيدي حاجه اعملها...
: بس انتي كنتي بتتكلمي معاهم بكل ثقة و من غير خوف، اكيد حد هيساعدك تهربي، احنا كلنا عارفين اننا هنموت بس مش عاوزين صاحبنا ده يتعذب بطريقة دي قدامنا كده...

مياسين: مش معنى اني مخوفتش منهم و اني بتكلم معاهم كده ده يعني ان مستنيه حد هيحلقني او يحميني، الحامي هو الله، و انا طلما مش بغضب ربنا في حاجه هخاف من ايه، مش ناس زي دي ألي هيخوفوني، خلي املك بربنا كبير...
. : و نعمة بالله...

مياسين: بص انا مش بفهم في حاجات الطب دي اوي بس اعرف حاجات بسيطه عن الاسعافات الأولية بص خليه يقعد حاولوا تخليه يقعد على الكرسي ألي هناك ده و افتحله زراير القميص من اوله لحاد نصه و ابعدوا عنه عشان يقدر يتنغس و شوف اي مكان في الزفته الخيمه دس بيجي منها الهوا عشان يعرف ياخد نفس. ده اللي اقدر اساعدكم بيه دلوقتي لحاد ما الحميؤ دول يجيبوا ليه العلاج، غير كده صدقني مش بعرف و اتمنى انه يكون بخير، و فعلا عملوا زي ما قالت مياسين و بعدها رجعت مياسين راسها لورا و غمضت عينيها بتعب لكن هي منامتش فسمعت نفس الشاب ده و هو بيقول...

: صحيح هما خطفوكي ليه هنا و عاوزين يقتلوكي...
مياسين: بص يا سيدي انت اكيد سمعت ألي هما قاله و اني بوظت ليهم صفقه و سجنت منهم كتير، و لكن ألي خلاهم يجيبوني هو اني معايا اكبر معلومات توديهم كلهم في داهيه و تجيبهم واحد واحد بس...
: انتي بتتكلمي بجد، طب ليه مروحطيش تدي المعلومات دي للداخليه...
مياسين: بص انا ادتلهم منها مش كلها، انت ظابط شكلك كده صح...

: ايوة انا رائد عامر، كنت في كمين على طريق سينا و دول عساكر معايا ووكنا قاعدين فجأ لقينا ضرب النار اشتغل و موتوا مننا و احنا ألي فاضيلنا عيشين فأخدونا اما التلاته دول فهم صحفيين و كانوا متنكرين على هيئة سياح، و الولد ده انتي عرفتي حكايته. و زي ما انتي شايفه كلنا منتظرين موتنا، و هنا مياسين فتحت عينيها و بصت ناحيتهم و ابتسمت بلعوبية...
مياسين: بس مين عارف مش يمكن ربنا كاتبلي اني اعيش و انتم كمان...

نذهب الأن لحفلة صافي و التي كانت مقيمه لتخرج الدفعة، نذهب للخارج و نرى ميؤال و تللين و فراس و معهم منى و قد كانت الفتيات في غاية الجمال و الأناقة و كان فراس قد اتى بسيارته الخاصه و البنات بعربيه تانيه، (طبعا عشان محدش يعرف صلة القرابة لتالين و فراس. )، هنا نزل فراس من عربيته و هو بيبص ناحيه تالين بتوعد و بيبص على فستانها و هي حاست بكده و اتوترت...

فراس لنفسه: ماشي يا بنت سليم، بقى بتعملي إلى في دماغك و بردوا لبستي الفستان الاسود ده طيب، و بعدها دخل فراس...
تالين.

اما تالين فحست بتوتر و لما هي بتتوتر معدتها بتوجعها. (نفس اللي بيحصلي )...
تالين لنفسها: ابو شكلك يا اخي انا حساه بسبب نظراته دي ولا اكني مش لبسه و عريانه ايه ده، اش حاب ان الفستان محترم، الحمد لله اني مش بحب ألبس الفساتين المفتوحه، و لكن هنا انتبهت تالين على صوت ميرال و هي بتكلم منى و بتقول...

ميرال: خلاص يا منى يا قمر انتي فكيها بقى، بصي حتى خلي حياتك لونا بمبي زي فستاني كده احسن، هههههههههههه...
تالين بمرح: ايوة يا بت يا منى اسمعي كلام ميرال و خلي حياتك بمبي زي فستان و زي اغنية سندريلا الشاشة سعاد حسني الحياة بقى لونا بمبي و انا جنبك و انت جنبي، يا حبيبييييييي، هههههههههههه، اهو دخلت على كوكب الشرق اهو...
فستان ميرال.

منى ببتسامه حزينه: شكرا بجد ليكم على أللي بتعملوه معايا عشان تفرحوني، بس صدقوني مش قادرة، قلبي واجعني اوي...
تالين بحنان: احنا قلنا ايه يا منى، مش قلنا اننا هنتحسن لا و كمان مش هنخليه يحس انه كسرك، انا عارفه أللي بتمري بيه و عشان كده اصريت عليكي عشان تيجي الحفله بعد ما قررتي متروحيش، لازم تبينيله انك قوية و هتنسيه...

ميرال: و كمان يا بت انتي بطلي نكد كده ايه هتخلي الحفلة سوظا زي فستانك ولا ايه...
منى.

منى بضحك: ههههههههههههه، لا خلاص...
تالين بضحك: هههههههههههه، مين سمعك يا ميرال يلا اهو الحفلة تسود على صاحبتها، و بعدها دخل الثلاثة للحفله و زي ما اتوقعت تالين من أللي هتلبسه صافي...
تالين بسخريه: عيب عليكم مش قلت ليكم صافي هت لغها و تبقى صافيناز، شايفين الترتر ابو لمعة ده...
ميرال ببرأة: ايه ده يا تالين هي الرقاصه بقت بتلبس فساتين للرقصه. مش المفروض بدلة...

منى بضحك: هههههههههههه، والله يا ميرال برأتك دي هتوديكي في داهية يا حبيبتي، دي صافي صاحبة الحفلة مش الرقاصة، هههههههههههه...
فستان صافي.

تالين: طب تعالوا نروح نقعد، و راحوا التلاته و قعدوا يتكلموا مع بعض و كان فراس بيراقبهم من اول ما دخلوا فهو مهما يتعامل ببرود لكنه يقلق عليهم وبالأخص ميرال فهو يعاملها كأنها ابنته و ليست مجرد بنت عمه و خالته، لا فهو يشعر بها كأنها ابنته، و وسط مراقبته شعر بيد توضع على كتفه فألتفت و وجدها صافي و هي تقول...
صافي بدلع: دكتور فراس، بجد فرحت اوي انك جيت الحفلة، بجد سعادتي متتوصفش، اتفضل.

فراس ببتسامه متكلفة: لا معلش يا صافي بس انا مش بشرب، و كمان اتفضلي دي هدية بسيطة بمناسبة تخرجك. قال فراس الكلام ده بعد ما ادالها علبة صغيرة و لما فتحتها لقت جواها سلسلة فقالت...
صافي بفرحه: الله، دي جميلة اوي يا فراس، ينفع اقولك فراس عادي ولا ايه...
فراس: لا طلما برا الجامعة عادي...

صافي برقة مصطنعة: طب طلما كده ينفع تلبسني السلسلة، و لم تمهل لفراس الرد و ادتله السلسلة في ايديه و لفت ضهرها ليه و لمت شعرها على جنب و اكملت كلامها و هي بتقول...

صافي: يلا يا فراس، اكيد هتبقى جميلة على رقبتي، لم يعلم ماذا يفعل فراس فهو مش عاوز يلمسها و لكن قبل ما يفكر لقى ألي بتشد السلسلة منه و كانت تالين و هي بتبص بغضب ليها و قربت من صافي و قامت ملبسه ليها السلسلة بقوة جوعت صافي شويه، فالفت صافي و هي بتمثل الألم...
صافي: اي. اي. اي. براحه يا فراس وجعتني اوي، ايه ده تالين، جيتي امتى انا مشوفتكيش...

تالين بستفزاز: ايه ده بجد، عاوني اول ما دخلت شوفتك على كول بفستاك ألي في ترتر ده...
صافي بقرف: ترتر، بلدي...
تالين: معلش بقى يا طنط صافي النصيب...
صافي بصدمه: طنط، هي مين دي ألي طنط يا غبيه انتي.
تالين ببرأة مصطنعة: انتي يا طنط الله مش انتي عندك 27 سنه، يعني اكبر مني بخمس سنين لازم اقول ليكي طنط...

صافي بكره: طنط في عينك، عن اذنك يا فراس، و بعدها مشيت صافي فبصت تالين لفراس الذي كان ينظر لها و ينتظر ان تبرر أللي عملته فقالت بالطف و غيرة لا متوقعه منها و لأول مرة يراها فراس...

تالين بغيرة: بص يا فراس هي تستاهل عشان بجحه و قليلة الادب و جاية بكل بجاحه تقولك لبسني السلسلة قليلة الادب دي عشان كده عملت فيها ده، و كمان دي بجحه اوي مش كفايه اتخرجت بالعافيه، دي كانت كل سنه تعيدها مرتين و جايه في اخر سنه عيداها تلات مرات، ليها حق تعمل حفله و تلبس ترتر من الفرحه البت المسهوكه أللي شبه البومة دي، و هنا لم يتحمل فراس و انفجر في الضحك عليها...

فراس بضحك: هههههههههههه، بجد انتي مش معقولة يا تالين، لا واضح انك شايله منها اوي...
تالين: ولا شايله ولا حاجه كل الحكاية اني انا و هي مش بنتفق سوا و مش بنطيق بعض بس كده...
فراس: اه قولتيلي، بس ليه يا تالين ده حتى صافي دي قمر خالص...
تالين بتهكم: قمر، قمر بالستر ياخويا...
فراس بتفاجئ: ستر، و اخوكي...

تالين بستفزاز: اه اخويا، و خلي بقى القمر بالستر دي تنفك، زوقك بلدي اوي يا فراس، كتك نيلة عيل صفيق، و بعد كلام تالين مشيت و سابت فراس باصص مكان بصدمه و قال...

فراس بصدمة: كتي نيلة، و عيل صفيق، ايه صفيق دي، هنا رفع نظره و بص ناحية تالين و كان رايحه ناحيتها و هو بيكمل كلامه، : تالين، خودي هنا ايه صفيق دي يا بت، خودي تعالي، و لكن لم يلحقها بسبب انها جريت بسرعة على ميرال و منى، و بعد ما جريت تالين على البنات قالت لهم.
تالين: هااا يا بنات هنفضل قاعدين قاعدة المطلقين دي، ايه عاوزين نفرفش ده حتى البت صافي ام ترتر دي عمالة ترقص هنا و هنا مع حد شكل...

منى: طب قولي لينا انتي يا ست العريفة عاوزانا نعمل ايه...
تالين بمكر بعد ان رأت شادي: عاوزين نشعللها...
منى و ميرال بستغراب: نعم...
تالين: هااا، انا قصدي ننبسط، و لم تكمل كلامها بسبب شخص قرب منهم و هو بيقول...
: يا انسة تسمحيلي بالرقصه دي...
تالين بستغراب: انت بتقولي انا...
: ايوة ينفع، و بصراحه انا و صاخبي الاتنين دول عاوزين نرقص معاكم، بعد نهاية كلامها بصت ناحيت ميرال و منى، و بعدها بصتله وقالت.

تالين: تمام مفيش مانع، بس اسمع يا استاذ انت هو و هو، هنرقص بس على حدود سامعين لحسن انتم شكلكم كده مش مريحني خالص...
: هههههههههههه ليه بس كده. و على العموم نتعرف، انا سامي...
تالين: اهلا يا اخ، اتفضل قدامي، ثم اكملت في سرها ببتسامه مجنونه، ده انا شكلي كده هروح مرتاحه نفسيا اوي، يلا اهو دي رسالة و بنقدمها، هههههههههههه هههههههههههه...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة