قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أنا الرعد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل الحادي عشر

رواية أنا الرعد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل الحادي عشر

رواية أنا الرعد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل الحادي عشر

في مستشفى الأمل...
حسام: انا عاوز افهم ايه اللي حصل ده، و ازاي انتي يا مدام رعد وصلتي للمكان قبلينا...
سديم: و احنا كمان عاوزين نفهم ايه اللي حصل لميرال ده و ازاي وصلت للحالة دي حالا، انا مبقتش فاهمه حاجه خالص و ليه البهايم دول خطفوا مياسين و ضربوا نار عليها هي و ميلاد، و ليه انكل غيث معاه كبيرهم ده دلوقتي...

چودي بسخريه: لا والله ده اللي عاوزة تعرفيه، مش كفاية الهانم اللي مضروبة رصاصة في دراعها و سكينة في ضهرها دي و لسه راجعه هي من خطف و ضرب نار و مشابكة لا و الجبروت اول ما جت هنا ضربت الدكتور أللي مع حازم و الظابط لا و كمان خرجت و محدش عارف هي فين ولا راحت فين، و ادينا قاعدين و مش فاهمين حاجه اهو زي الطرش في الزفة...
تالين ببكاء: يا ريتني ما كنت اخدتها معايا، انا السبب انا السبب...

عنان بطمئنينه عكس القلق الذي بداخلها على اختها. : اهدي يا تالين و متعيطيش ميرال هتكون كويسه متخافيش و كمان انتي مش السبب في اللي هي فيه دلوقتي، يلا منه لله اللي كان السبب، كانت عنان بتتكلم و بتبص ناحيه ايان...
ماك بحدة طفيفة: عنان، مش وقته الكلام ده، اما تالين فهي بعدت عن عنان و قامت و خرجت برا المستشفى وراحت.

علي الجنينه و بدأت تمشي و كانت لسه بتعيط و بتبص ناحيه الفراغ و بتفتكر اللي حصل معاها هي و ميرال من شوية...
Flash back...

في الحفلة و بعد ما طلب سامي و زاهر و صاحبهم التالت الرقص مع تالين و ميرال و منى و بالفعل كل واحد فيهم اخد بنت و راحوا يرقصوا و كل ده حصل تحت نظرات فراس الغاضبة اللي اول ما شاف التلاته دول احس من نظراتهم للبنات انها مش نظرة عادية، و ايضا كان هناك شخص اخر بيبص بنظرات نارية و لو كانت النظرات تقتل لاصبحت منى قتيلة الأن، اكيد عرفتم مين صاحب النظرات دي، كان شادي. و كان اول ما دخل الحفل كان واقف مع لؤي و صافي المتعصبه و عمر بيراضيها و معاهم سوزي...

لؤي: خلاص بقى يا صافي هي متستهلش انها تعصبك يا جميل...
صافي بغضب: ازاي بس يا لؤي، دي واحدة زبالة، انا صافي اللي محدش بيقدر يرفع عينه عليها او يفكر يعمل ليها حاجه تيجي بنت زي دي بنت امبارح تعمل فيا كده...
سوزي: خلاص بقى يا صافي و كمان ماهو سامي راح يعلقها اهو و يجيب ليكي حقك و دلوقتي هترتاحي...
صافي: ماهو اللي مصبرني اني مستنيه اللي هيعمله سامي...

سوزي و هي بتبص ناحيتهم: اهو يا ستي باين ان البت دي وقعت هي و البنتين اللي معاها و الخطة ماشيه زي الفل، و رفع التلاته نظرهم و شافوهم و هما بيرقصوا...
لؤي: هي تالين البنت اللي عملت معاكي كده قدام دكتور فراس يا صافي...
صافي بغيظ: ايوه هي ست زفتة...
لؤي بسخرية: و فاكرة ان سامي هيقدر يكسرها، ده كان غيرك اشطر...
سوزي: قصدك ايه...

لؤي: هتشوفوا بعينيكم دلوقتي، ثم اكمل في سره. يا خسارة يا صافي، مش هتتهني بحفلتك دي، و لكن هنا نظر لؤي بجانبه بسبب سكوت شادي الطويل ده و لقى شادي عينيه محمرة جامد و عروقه برزت و كان بيبص قدام فألتفت لؤي و بص ناحيه المكان اللي باصص فيه و لقاه باص على منى...
لؤي: شادي، انت باصص ناحيتها ليه مش دي اللي فرجت عليك الجامعه، اوعى تكون بتحبها...

سوزي: شادي، و بيحب، هههههههههههه، انت بتتكلم بجد يا لؤي، ده شادي ده ضاحك على نص بنات مصر يا ابني...
لؤي: شادي. لو عاوزني اجيبهالك تحت رجلك و تاخد اللي انت عاوزة انا اقدر اعملها، و لكن لم يكمل لؤي كلامه بسبب لكمة شادي ليه و قال ليه.

شادي بقرف: انت واحد وسخ و متستحقش اني اكون صاحبك، تعرف انا كرهت اليوم اللي بقيت انا و انت صحاب، بسببك و بسب صحاب السوء دول خلتني زيك، و بسببك الأنسان اللي حبتها بتضيع من ايديا، انا خلاص مش عاوز اعرفكم تاني...
صافي بغضب و هي بتسند لؤي من على الأرض: بقى بتخسرنا احنا يا شادي عشان واحدة زي دي...

شادي: الواحدة دي انضف منكم كلكم، و بعدها اتحرك شادي بغضب ناحيه منى و هو لا يرى امامه، اما عند منى فهي كانت حاسه بعدم الراحه بسبب الشخص ألي بترقص معاه ده بسبب انه مقرب منها اوي و كانت هتبعد و تسيبه لكن لمحت شادي و هو بيقرب منها و عينيه متبشرش بالخير و قبل ما تعمل اي حاجه لقته بيشدها جامد ناحيته
. : ايه اللي بتعمل ده ازاي تشدها كده، نظر شادي ليه بغضب و بيقول للشخص اللي كانت بترقص معاه...

شادي بشر و هو بيبص لمنى: معلش بقى يا كابتن خطيبتي و عاوز اربيها، و لم يمهل الوقت و شد منى للخارج، اما الشخص ده كبر دماغه و راح يدور على واحدة يتسلى معاها غيرها...
نيجي بقى عند تالين و كانت بترقص مع سامي و كانت قرفانة من نظراته و من ريحة الخمرة اللي خارجه من بقه...
سامي بنظرات شهوة: بس تعرفي انك جميلة اوي...

تالين بقرف و جرأة: شكرا و كمان ابعد كدة شوية عشان ريحت بقك مقرفه بصراحه، ايه مش بتغسل سنانك...
سامي بصدمة: ريحت بقي انا، و مبغسلش سناني...
تالين ببرأة مصطنعة: ايه مش دي الحقيقه...

سامي بغرور: ألي مش عاجبك ده في مليون بنت بتبقى عاوزة تكون مكانك و حتى بتحب البق اللي مش عاجبك ده، حتى تحبي تجربيه، و عشان شكلك اول مرة هبقى حنين معاكي بس تعالي، و كان سامي بيقرب جامد من تالين و اول ما شاف فراس ده كان رايح عليهم بسرعة لكن الصدمه شلته من اللي حصل و شلت رجله...

تالين بمكر و هي بتقرب من البار و هما بيرقصوا و هو لسه بيقرب منها، : معلش بقى يا اخ بس بصراحه روح الأنثى و اللطف ده مش متعودة عليه و واضح ان روح جعفر هتطلعك انهاردة، (ايوة عارفة روح جعفر دي بتطلع مني سعات، يعني بصراح على طول غصب عني بجد مش بمزاجي ده انا طيوبة خالص والله. و طبعا اكتر القمرات هنا عندها روح جعفر دي صح يا بنات. ).

سامي بعدم فهم: قصدك اي، و لم يكمل كلمته إلا و لقى تالين بتضربه تحت الحزام بقوة و راحت بحركه بهلوانية سريعه طلعت فوق البار و بصت ناحية الجرسون و قالت اخلص ناولني الازازات دي اخلص انت لسه هتتصدم، اخلص ياض انت بدل ما انزل و اكسرهم على دماغك، و بالفعل فعل الجرسون زي ما طلبت تالين منه بسبب انه اترعب و بقى بيديها كل ازازة تيجي عينيه عليها، اما هي كانت بتاخد الازازة دي و تروح حدفاها على سامي و كان كل اللي في الحفله مصدوم من اللي بيحصل و مش مصدقين، و كان سامي خد كمية كبيرة من الإصابات لأنه مكنش بيلحق يتفادى الازايز كلها.

سامي بألم: ايه اللي بتعمليه صدقيني هندمك، انا هوريكي يا بت انتي، كان سامي بيقول كده و اللي خلى كل الموجودي يضحكوا هو كلام تالين و هي بتحدفه بالأزايز...

تالين: و حياة امك، بت تبتك حمار يهدك. حمار ايه بس عليك، دي جاموسة تهدك بقر، تور، امشي يا معفن يالي بتستحمى كل عيد، ياض انت تطول يا معفن انك تكلمني، يا ابني انا قلت ليك من الاول بلاش انا بس انت مصمم تشوف جعفر اللي جوايا اعملك ايه، ياض ده انت ريحت بقك و اعوذ بالله خمرة، يا بابا ده انت اخرتك هتتحرق في جهنم، قال ايه انا مليون بنت تتمنى تبقى معاك و تحب البق ده، بق ايه يا معفن انت اللي يتحب، مش كفاية برقص معاك و شامه ريحتك اللي تموت دي، ياخي ده ريحت البلاعات ارحم من ريحت بقك دي يا منتن يا ضفدع يا برغوت يا صرصار البلاعات انت، هات ازازة ياض انت اخلص...

الحرسون بخوف: حضرتك انتي خلصتي كل الازايز اللي موجودة دي حتى الكاسات مرحمتهاش...
تالين بدهشة: ايه ده بجد، يلا اهو مش خسارة في اخينا ده، اسندني يلا عشان انزل، اخلص يا عم انت لسه هتفكر، و بالفعل اقترب منها الجرسون و سندها اما هي فأبتسمت ليه، و بعدها نفضت ايديها كأنها خلصت مجهود كبير و اكملت كلامها و هي بتمشي...

تالين: الله على الراحه اللي انا فيها، والله الواحد مرتحش اد كده من زمان، اما اروح اشوف البت ميرال فين عشان نروح، و لكن لم تتحرك بسبب ايد صافي اللي مسكتها جامد و صرخت في وشها بعصبيه و صدمه...
صافي: تروحي فين. ده انتي مش هتتحركي من هنا، انتي بوظت ليا البارتي بتاعتي، ده انا هسجنك يا زبالة انتي...

تالين بشهقة: سجن، ايه ده اللحقي يا صافي بصي ورا، و بردة فعل بصت صافي ورا و لكن لم تشعر غير و راسها بيدخل جوا التوترة الكبيرة و اللي محطوط عليها صورتها...
تالين بسخرية: تعيشي و تاخدي غيرها يا صفصف، بت يا ميرال انتي فين يا بت، كات تالين بتدور على ميرال في كل الحفله حتى كانت هتدخل تشوفها جوا ال يلا و لكن توقفت عن تدويرها لما لقت فراس قدامها و علامات الغضب مرسومه على وشه لدرجة ارعبتها...

فراس: ده انتي ليلتك سودا انهاردة يا تالين. اما تالين فهي خافت من نبرة صوته فأبتعدت عنه و هي بتقول...
تالين: اهدى بس يا هولاكو، قدصي يا فراس و انا هفهمك...
فراس: تفهميني ايه ده انتي يومك مش هيعد، و لكن لم يكمل كلامه بسبب صوت صراخ سمعه هو تالين و بصوا لبعض بصدمه و قالوا في صوت واحد...
فراس و تالين: ميرال...
The end...
Flash back...

تالين: يا ريتني ما كنت خليتك تيجي الحفلة دي، يا ريتني ما كنت خليتك ترقصي مع الحيوان ده، يا ريتني كنت خليت بالي منك، اااااااااااااااااااااااه، كانت هذا الصرخه تخرج الكثير، انها تتألم على ما يحدث لصديقة طفولتها و صاحبت عمرها، نعم يا سادة هناك مثل تالين في عالمنا، و لكن لقسوة العالم و دروس الحياة التي نحن بها هتقولوا اني مش عايشه في واقعنا، و لكن فقط بهذا الوقت تظهر معدن الصداقة بتالين بحياتنا في اشد احتياجنا لصديق معنا، و احيانا البعض لا يحالفه الحظ بوجود شخص كالتالين معه و يتركه الكثيرين، و لكن انتظر فكل هذا بمشيئة الله لكي يرا مدى صمودك و قوة ايمانك حين يتركك الكثيرين و يبقى هو بجانبك، و وسط بكاء تالين شعرت بمن يحتضنها و من لمسته و شعور الدفئ التي شعرت به عرفته عن ظهر قلب انه حب طفولتها و مراهقتها و معذبها...

فراس: اهدي يا تالين، اشششش خلاص هي هتبقى كويسة دلوقتي...
تالين: انا السبب يا فراس، انا السبب، لو مكنتش سبتها لوحدها مكنش حصل ده كله، كان لازم اخد بالي منها، انا المسئولة في اللي حصل لميرال دلوقتي، هنا ابتعد فراس و لف وش تالين ليه و بص لعينيها و قال...

فراس بحنان: انتي مش السبب يا تالين انتي مكنتيش تعرفي ان كل ده هيحصل انا اللي كان لازم عليا اخد بالي منكم انتم الاتنين لأنكم في حمايتي و عمي كان مطمن لأني موجود بس انا خذلته، عشان كده يلا امسحي دموعك دي يلا و خليكي قوية لأني متأكد ان ميرال مش هتكون سعيدة لو لقتك في الحالة دي، لازم تكوني قوية عشانها، و بعد نهاية كلام فراس المشجعة لتالين بدأت هي تمسح دموعها بكف ايديها زي الأطفال و قالت و هي بتقوم و فراس بيساعدها...

تالين: معاك حق يا فراس انا مش هعيط تاني و هبقى قوية عشان ميرال...
فراس ببتسامه: اهو هي دي الطفله تالين اللي اعرفها.
تالين بغيظ: بس متقولش طفله مش وقته هو، و كان لسه فراس هيرد عليها لكن هي قاطعته و هي بتكمل كلامها و بتبص وراه، : فراس مش دي مياسين، يالهوي دي شكلها كده هترتكب جناية...
فراس و هو بيشوف مياسين: شكلك معاكي حق شكلها ميطمنش تعالي نروحلهم بسرعه...

نرجع تاني لجوا المستشفى و كان الكل مستني حازم يخرج يطمنهم على ميرال لانه بعد ما عالج ميلاد اتفاجئ بميرال كمان جاية المستشفى و بعد وقت لا يعد خرج حازم و اتجمع كل العيلة عليه و كان اولهم هي جميلة و هي بتبكي...
جميلة: طمني يا حازم ميرال حالتها ايه، طمني يا ابني اختك عامله ايه...

حازم بحزن: هي دلوقتي عندها انهيار عصبي حاد ده بسبب اللي حصل و سبب انها حالة اغتصاب و اكن الحمد لله هي سليم و محدش قرب منها و هي دلوقتي دخلت في غيبوبة بسبب الخبطة اللي خدتها، بس الدافع الأساسي في سبب الغيبوبة بتاعتها هي نفسها لأنها هي اللي مش عاوزة تصحى...
ماك بصدمة: يعني ايه الكلام ده يا حازم، و الغيبوبة دي هتفضل فيها اد ايه...

حازم: يعني ممكن تفضل فيها يوم اتنين اسبوع شهر سنه، يعني ميرال مستحيل تصحى من الغيبوبة اللي هي فيها دي غير برضاها هي لأنها اللي عاوزة تفضل فيها، انصدم الكل من كلام حازم و لم تتحمل جميلة لم تتحمل رجليعها الوقوف اكتر من كده و كانت هتقع لكن ماك لحقها و مسكها و حضنها جامد و هو بيدعي انه ربنا يشفي بنته...
حسام: طب و ميلاد يا حازم ايه حالتها.

حازم: ميلاد هي الحمد لله حالتها بخير خيطنا الجرح اللي براسها و علقنا ليها محلول و كيس دم بسبب الدم اللي خسرته و انشاء الله بكرة هتفوق...
جميلة بضعف: انا عاوزة اشوف بنتي يا حازم...
عنان بدموع واضحه في عينيها: و انا يا حازم عاوزة اشوفها عشان خاطري...
حازم: صدقوني مش هينفع دلوقتي حالتها متسمحش بأي زيارة، و قبل ما هما يتكلموا هنا سمعوا صوت مياسين...

مياسين ببرود: اظن دلوقتي كلكم اطمنتم، الكل يروح على البيت دلوقتي مش عاوزة اي حد منكم هنا يلا...
سديم ببكاء: انتي بتقولي ايه يا مياسين، مستحيل نمشي انتي مش مستوعبة ان ميرال و ميلاد حالتهم ايه...
مياسين: لا مستوعبة. و عشان كده كلكم يلا اتفضلوا على البيت العربيات مستنياكم...
عنان بغضب: انا مستحيل اتحرك من هنا، انا هفضل جنب اختي و مش هسيبها...
مياسين: و انا قلت هتشموا يا عنان...

عاصف: اتعدلي في كلامك يا مياسين ايه اللي بتقوليه ده و ازاي بتتكلمي كده...
مياسين بأدب: يا جدو انا مقصدش بس انتم لازم ترتاحوا...
هنا بدموع: امشي، و ارتاح، طب قوليلي ازاي و انا بنتي متصابه و حفيدتي في غيبوبة، و انتي كنتي مخطوفه و كنتي هتتقتلي، ليه بيحصل في عيلتنا كده ليه، هنا اقتربت منها مياسين و حضنت وشها بحنان و قالت...

مياسين: ينفع تهدي يا تيته، كل حاجه هتبقى بخير ميلاد هتخف و ميرال بأذن الله هتفوق و تبقى بخير و انا اهو يا حبيبتي بخير و رجعت، كل حاجه هتتصلح متخافيش و ده وعد من حفيدتك مياسين...
هنا: بجد يا مياسين...
مياسين ببتسامه: بجد يا هنايا...
هنا ببتسامه رغم دموعها: كأني شايفه رعد قدامي من 28 سنه بنفس طريقتك دي يوم ما وعدتني نفس الوعد ده، و بعد كلام هنا اتحركت مع عاصف اما مياسين بصت للباقي و قالت...

مياسين: على فكرة الكلام ليكم بردو يلا روحوا...
تالين و قد اتت هي و فراس: يروحوا فين...
مياسين: على البيت و كفاية كده و مش عاوزة اسمع اعتراض من حد و اتفضلوا يلا، و انت، و كانت بتشاور على ايان و بتقول، تفضل في البيت و متتحركش...
ايان بغضب: انا مش هسيب المستشفى دي، انا هفضل هنا جنب ميرال...

مياسين: ولا كلمة، فراس خد ايان في عربيتك و متسبهوش لحد ما انا اجي انت سامعني، لسه في حاجات لازم تتعمل و كل حاجه هتتصحل، و كان البعض هيعترض و لكن صوت رعد الحاسم وقفهم كلهم...
رعد بهدوء: بس، يلا كلنا على البيت دلوقتي...
غياث: بس يا ماما فين بابا...
رعد بشرود: بيصفي حساب كده، و بعد ما الكل مشي و تبقى بس حسام و حازم و مياسين بس، و هنا قالت مياسين...
مياسين: حازم عاوزاك...
حسام: طب انا هروح لصقر...

مياسين: تمام و يا ريت يا حسام اول ما يفوق حسن قولي، اومئ لها حسام و بعدها مشي، اما حازم خد مياسين لأوضة المكتب بتاعته و قال ليها...
حازم: في ايه يا مياسين...
مياسين: عاوزة اعرف ايه اللي وصل ميرال للحالة دي. ايان عمل ايه...
حازم بتنهيدة: كل اللي اعرفه و اللي سمعته من فراس هو ان...
Flash back...

عند ميرال و كانت بترقص مع زاهر لكن مش حاسه براحه و بسبب تقربه منها اللي اكتر من اللزوم فقالت ليه و هي بتحاول تبعد عنه...
ميرال: بعد اذنك ينفع تسبني انا مش عاوزة ارقص...
زاهر بخبث و طيبة مصطنعه: ليه بس كده يا غزال، ده انا حتى اول مرة ارقص مع بنت و كمان عاوزك في موضوع مهم.
ميرال بستغراب: غزال، غزال مين، يا ريت متقوليش كده لو سمحت، و كمان موضوع ايه ده اللي عاوزني فيه...

زاهر بسرعه: تعالي هقولك بس بعيد عن الدوشة، و لم يمهل زاهر لميرال ان تقول حاجه و راح شدها بقوة و سرعة و راح بيها ناحية يلا صافي من جوا و لما شافته ميرال بيعمل كده حاولت تفلت ايديها منه و هي بتصرخ ان حد يلحقها لكن بسبب صوت المزيكا محدش سمعها و هنا لقت ميرال زاهر بيزقها جامد و رماها على السرير بعد ما دخل اوضة قريبه...
ميرال ببكاء هيستيري: انت عاوز مني ايه، ونبي خرجني من هنا، ارجوك عاوز ارجع لتالين...

زاهر بشهوة و هو بيقرب منها: تخرجني فين بس يا حلوة انتي، هو دخول الحمام زي خروجه، انتي بتاعتي انهاردة، لزاهر و بس...
ميرال بصدمة: لا ابعد عني، ابعاااااااد، و هنا حاولت ميرال تقوم و تهرب من الباب بسرعه لكن ايد زاهر وقفتها و هو بيشدها ليه و بيلمس جسدها بشهوة وسط صراخها...

زاهر ببتسامه شيطانية: مش هتعرفي تهربي مني يا روحي، و هنا زقها زاهر على السرير و اعتلاها و كان بيحاول يتهجم عليها تحت مقاومتها و صراخها العالي و هنا شافت ميرال مزهرية خدتها بصعوبة و راحت ضربتها بيه على راسه و زقته بعدها و حاولت تخرج لكن شده لشعرها بقوة وقفها...
ميرال بصراخ: ااااااااااااااااااااااااااه، سنبي بقى...

زاهر بألم بسبب الجرح اللي في راسه: و حياة امك منا سيبك انا هوريكي يا، ازاي تعملي كده في زاهر العلايلي، و راح زاهر شدها جامد من شعرها و خبطها راسها في سن السرير بقوة ليس كبيرة و بسببها حست بضعف و تشوش الرؤية ليها و لكن هي سمعت صوته بوضوح و هو بيقول...

زاهر: اهو كده حلو و اقدر اخد اللي انا عاوزة، و هجم عليها وسط مقاومتها. و كانت ميرال وسط ده كانت بتشوف شبه المشهد ده قدامها، و لكن هنا قبل ان يتمادى زاهر شعر بشخص يقوم بشده بقوة وقعته على الأرض و كان ده ايان اللي نزل بالضرب على زاهر بوحشية و بقوة...

ايان بغضب: يا ابن الكلب يا، و حياة امي لهموتك على ايدي يا وسخ، انا هوريك ازاي تقربلها، انا هوريك يا زبالة، يا، و هنا وسط ضرب ايان لزاهر لدرجه انه قرب يفقد الحياة دخل فراس و تالين و اللي اتصدموا من المشهد، و راح فراس شد ايان بقوة...

فراس: خلاص يا ايان سيبوا ده لازم يعيش عشان نعرف نعاقبه، و راح فراس شده و مسكه اما تالين جريت على ميرال اللي في حالة اللا وعي و راحت لفت عليها الملايا بسبب فستانها اللي اتقطع منه و حضنتها و لكن هنا حست بتقل ميرال و هي حضناها و لما جت تبعد ايديها لقتها مليانه دم...

تالين بصرخه: ميرااااااااااااال، ألحقني يا فراس ميرال بتموت، و هنا توقف هذا التور الهائج عن الحركه من ايد فراس لما سمع كده راح بص ناحيتها بسرعة و مستناش و راح قرب منها و شالها و اترحك بيها و راح فراس مسك تالين و خرج برا و قال فراس قبل ما ايان يخرج...
فراس: مش هينفع نخرج من الباب الرئيسي كده هيحصل لينا فضيحه تعالى يلا من الباب الوراني بسرعة قبل ما حد ياخد باله، و بالفعل تحرك ايان زي ما فراس قاله...

The end...
Flash back...
حازم: هو ده اللي حصل و وقتها كانت العيلة كلها هنا لما عرفوا اللي حصل لميلاد و اتصدموا لما شافوا ايان و هو شايل ميرال بطريقة دي...
مياسين بهدوء: تمام...
حازم: مياسين، ايان مكنش يق، و لكن لم يكمل كلامه بسبب البوكس اللي خده في وشه من مياسين و قبل ما يستوعب اي حاجه سمعها بتقول...
مياسين ببرود: كنت فين لما صاحب عمرك و ابن عمك بقى مدمن...
حازم بألم و تفاجئ: انتي بتقوليه ايه...

مياسين: مش عارف انا بقول ايه، بقول كنت فين يا بيه لما صاحب عمرك بقى مدمن، كنت فين لما ايان بقى مدمن هااا، مش ده صاحبك مش ده اللي انت و هو سركم مع بعض...
حازم بصدمه: انتي بتقولي ايه ايان مدمن.
مياسين بسخرية: يا راجل، ثم اكملت بجدية، : انت هتستعبط يا حازم، ده على اساس انك متعرفش...

حازم بصدق: والله العظيم مكنتش اعرف انه مدمن، انا عارف بس انه بيسهر و بيشرب بس، و صدقيني يا مياسين انا حاولت معاه كتير ان يبطل لكن هو مش بيسمع مني...

مياسين: حاولت، حاولت ايه يا حازم، انت مفكر نفسك كده صاحب، انت لو صاحب بجد ليه هو مكنتش حاولت بس لا كنت اجبرته كنت جيت معاه بالعافيه، الصاحب البجد هو اللي يقف جنب صاحبه و يوريه الصح و يساعده بأي طريقة مش يحاول معاه بالكلام، حسابك معايا مخلصش يا حازم انا بقى هفوق للكل دلوقتي كانت غلطة عمري اني مركزتش مع كل واحد فيكم و اللي بحياته بيحصله بس دلوقتي كل ده هيتغير لأن مهما كنتم انتم اخواتي و انا اختكم الكبيرة.

حازم بندم: معاكي حق يا مياسين انا مكنتش صاحب بجد ولا حتى نفعت اني ابقى ابن عم بس دلوقتي انا مستعد اساعده و اخليه يبطل مستعد اعمل اي حاجه...
مياسين ببتسامه غامضه: عشان كده انا عاوزة اللي هطلبه منك ده يتنفذ بالحرف الواحد...
حازم: اطلبي حالا...
مياسين: انا عايزة...
حازم: طب اعتبري اللي طلبتيه حصل.
مياسين: كده تمام، هروح اشوف الولد اللي جه معايا، و قبل ما مياسين تفتح الباب و تخرج قال حازم...

حازم: مياسين، مش عاوزة تطمني على ميلاد و حالة ميرال...
مياسين بجمود: لا، لأني لو شوفت واحدة فيهم هفضل حاسه بذنب اني معرفتش احميهم، بس كله حاجه هتتصلح دلوقتي، و بعد كلام مياسين خرجت برا مكتب حازم و خرجت تلفونها و عملت اتصال و قالت...
مياسين: الحيوان اللي اتسبب في حالة ميرال ده عاوزاه تحت ايدك يا...

: من اجكل يا حبيبتي سوفه اقوم بجلبه لكي و سوفه اقوم بتلقينه درس لن ينساه بحياته لكي يفكر و يقوم بأذية شخص لكي، و بعدها قفلت مياسين مع المجهول و اتجهت لمكان صقر و حسام...

عند صقر و كان واقف قدام اوضة عمليات و هنا قرب من حسام منه و قال...
حسام: ها يا صقر ايه الأخبار...
صقر: لسه في اوضة العمليات و محدش خرج...
حسام: انشاء الله ربنا هيفرجها، بس يا صقر انا مش فاهم لدلوقتي ازاي مدام رعد وصلت للمكان ده قبلك، و استاذ غيث ازاي مسك كبيرهم و وداه فين...

صقر: انا لدوقتي مش عارف ايه علاقة مدام رعد بده و جابت منين القوة دي كلها في اللي حصل، و هنا اتى صوت من خلفهم و كان مياسين...
مياسين: انا هحكيلك يا سيادة المقدم...
Flash back...
في موقع الكتيبة الارهابيه و داخل خيمة مياسين و وسط الصمت الذي هي به و من معها فجأة دخل شخصين و اتجهوا لشباب اللي كانت مع مياسين و هما بيقولوا.

م (اختصار لكلمة مجهول): يلا انت و هو اتحركوا معايا لأن حان معادكم، بصت ليهم مياسين و شافت في وش الظباط و العساكر اللي كانوا موجودي الجمود، مكنش في عينيهم اي نظرة خوف او ذعر على انهم هيموتوا، بصت ناحية الولد اللي كان موجود و شافت الذعر و انهياره اول ما شفته و بذات في اللحظة دي حاست كأنها شايفه قدامها ادهم، لهنا و هي مقدرتش على جمودها ده و ثباتها...

مياسين: مش هقدر افضل كده دي ولا مبادئي ولا اللي اهلي علموهالي، و بالحظه كانت مياسين فكت الرباط اللي في ايديها و من الواضح انها كان معاها حاجه حادة هي اللي سعدتها في انها تفكها و هنا قربت ببطئ للأول و راحت كسرت رقبته و قبل ما التاني يعمل اي حاجه قربت منه بسرعه و كسرتله رقبته هو كمان و بعدها راحت ناحيه الشباب و بدات تفك ليهم ايديهم و رجليهم و قالت...

مياسين: بسرعة اتنين منكم يلبسوا لبس الاتنين دول و الباقي يفضل زي ما هو...
رائد: انتي ناوية تعملي ايه...
مياسين ببتسامه مستمتعة: ناوية اني اهرب من هنا و انتم معايا، يلا بسرعة مفيش وقت...
رائد: تمام يا مياسين، و بعدها راحت هي ناحية الولد اللي قاعد على الكرسي و كان عنده ضيق التنفس و قالت و هي بتمسح دموعه...
مياسين: في راجل بيعيط، امسح دموعك دي يا بطل يلا عشان ترجع لأهلك.
الولد: بجد...

مياسين: جد الجد، يلا تعالى، و راحت مياسين و سعدته يقف و سندته و هنا سمعت صوت رائد و هو بيقول.
رائد: احنا جاهزين يا مياسين، لفت مياسين و لقت رائد و واحد تاني معاه لبسوا هدوم الارهابين دول فقالت ليهم...

مياسين: تمام ازي دلوقتي احنا هنخرج من هنا زي ما كانوا هما عاوزين، انتم هتغطوا وشكم شوية عشان محدش يتعرف عليكم اما الباقي هيمشي فعلا كأنه بينفذ كلامهم و بعدها في وسط الليل ده هنحاول نشوف اي عربيه ليهم او اي وسيلة تسمح لينا اننا نركبها و نهرب من هنا...
رائد: طب افرضي حد فيهم وقفنا...

مياسين: ايه يا حضرة الظابط دي شغلتك بقى، كل اللي هتعمله انك هتفهمهم ان كبيرهم المتخلف ده امركم انكم تخلصوا عليهم برا المكان و ترميهم قدام اي كمين بس كده، توكلنا على الله، و بالفعل فعل الجميع كما طلبت مياسين و خرج الكل و هي غيرت هدومها و لبست لبس الاعدام زيهم بعد ما خرجوا و خرجت معاهم بسرعة و وسط تحركتها لمحت مياسين عربية نقل فقالت بهمس...

مياسين: العربية اهي، و بالفعل تحرك الكل لهناك و راح رائد و ركب ناحية السواق و الباقية ركبوا ورا و بدأ رائد يتحرك بهدوء و بعدها جه عشان يخرج من حدودهم وقفوه الحرس اللي بيحرس بليل و هما رفعين اسلحتهم فوقف رائد العربية فقرب واحد منه و قال...
م: رايح فين و واخد هؤلاء التكفيرين على وين...
رائد بثبات: الشيخ محمد طلب انه يتنفذ عليهم الأعدام خارج موقعنا و انهم يترموا لأقرب كمين قريب عشان يكون نصر لنا...

م: امممم، إذا انتظر قليلا لكي نتأكد، ابتعد هذا الشخص شوية و خرج تلفونه و كان لسه هيتصل لكن وقفه صوت شخص و هو بيقول...
م2: استنى يا زوبير...
زوبير: حسن، كنت لسه هتصل بيك عشان اعرف بأمر هؤلاء...
حسن: كنت عارف اصلي قلت ليهم يسبقوني لهنا لحد ما اقول لشيخ محمد و بعدها اجي معاهم لأنه امرني اني اكون مشرف على هذا النصر.

زوبير: اذا حالفكم النصر و الله معكم، دعوهم يعبروا هيا، و هنا اقترب حسن من العربية و بص ناحية مياسين اللي بصت ليه بقوة و هنا قرب من رائد و ركب مكانه و بدأ يسوق هو، و بعد خروجهم اتصل زوبير بحد على التلفون وقال...
زوبير: شيخ محمد قد خرج حسن و معه الكتيبة التي اثبت عليها الأعدام.
محمد بغضب: يعني ايه ده، بسرعة خد الرجال و روحوا وراهم و اقتلوهم، و قوموا بقتل حسن ايضا فهوه قام بخيانتنا...

زوبير: اوامرك يا شيخ محمد...
محمد: لحظه يا زوبير. هما كانوا معاهم بنت...
زوبير: ايوة يا شيخ محمد كان في معاهم بنت لبسه زيهم و شعرها احمر...

مح بغضب: انت بتقول ايه، بسرعه اتحركوا وراهم و انا جاي وراكم اتحركوا، لازم البنت دي ترجع عايشة، و بعدها قفل معاه و خرج بسرعة و ركب عربيه كانت قريبه من خيمته و خد سلاحه معاه و خرج بسرعة، نيجي هنا نرجع لبطلتنا و بعد مدة و قد ابتعدوا عن المكان و كان بدأ النهار يطلع وقف حسن العربيه و نزل منها و الجميع كمان و هنا قربت منه مياسين و قالت...
مياسين: ليه ساعدتنا اننا نهرب، كان ممكن تقول علينا و يقتلونا...

حسن بندم: لأني حسيت ان كلامك صح في كل حاجه قولتيها، حسيت ان كل اللي كنت فاكره صح و ان اللي بعمله ده هو الصح و اللي هيقربني من ربنا، لكن بعد كلامك ده حسيت كأني اخدت اكبر قلم بحياتي و فوقني من اللي كنت بعمله و ايدي اللي كانت هتتوسخ بدم ناس ملهاش ذنب، اللي عملته ده يمكن يكون حاجه بسيطة تغفرلي عند ربنا بأني انقذ ارواح ملهاش ذنب...
مياسين: شكرا يا حسن على مساعدتك لينا...

حسن: متشكرنيش على حاجه، اللي عملته ده الصح مش كده...
مياسين: و اكتر من صح...
حسن: دلوقتي انتم هتمشوا لقدام شوية و هتلاقوا هناك كمين تبع الحكومة هناك هما هيقدروا يساعدوكم في انكم ترجعوا...

مياسين: بس انت هترجع معانا يا حسن، انا مش هسيبك ترجعلهم و انا عارفه انهم هيقتلوك اول ما يعرفوا بهروبنا، ارجع معانا و اعترف باللي هما بيعملوه و ساعد بلدك، يمكن وقتها تحسن براحه الضمير لما تساعدهم و تحاول تكفر عن ذنبك، و قبل ما يتكلم حسن لقى عربيات الأرهابين قدامه و بينزل منها محمد و كان بيصوب ناحية مياسين و لكن بحركة من حسن مسك مياسين و لف هو مكانها تحت صدمتها و خد هو الرصاص مكانها و بدأ يقع و هو باصص ليها و هي سندته و قعدت على الارض جنبه و قالت...

مياسين بصدمه: ليه عملت كده...
حسن بوهن: كان لازم اعمل كده، انتي نضيفه اوي يا، يا مياسين، سامحيني و خليهم يسمحوني، انا اللي اخترت الطريق ده، و انا اللي لازم اتحمل عواقب اختياري، و بعدها فقد الوعي و هنا صرخت مياسين بكل صوتها...
مياسين بصراخ: ااااااااااااااااااااااااااااااااااه، ليه انقذتني، ليييييييييييييه، و وسط صدمتها هنا قال هذا الحقير...

محمد بشر: ده جزاء الخاين اللي يخون عهد الله، و هيكون جزاتكم انتم كمان، و مع نهاية كلامه جهز مسدسه و رجالته كمان و و هنا بدأ ضرب النار يشتغل و راح رائد شد مياسين ورا العربيه عشان يحميها من ضرب النار...
مياسين: استنى يا رائد حسن، حسن...

رائد بصرامه: حسن مات يا مياسين و انتي ممكن تموتي لو روحتي ليه، و هنا استعمل رائد و زميلة الاسلحة اللي خدوها من الاتنين اللي لبسوا لبسهم و بدأو يضربوا بيها و لكن رجالت محمد كانت اكتر و الكترة تغلب الشجاعة و بعد وقت انتهت الذغيرة اللي مع رائد و هنا اتنهد رائد بعد ما اتصاب في كتفه...
رائد بألم: واضح ان دي نهايتنا...
زميل رائد: شكلها كده يا فندم...

مياسين بوهن: اول مرة اوعد وعد و اخلف بيه، اتشرفت بيكم كلكم...
رائد ببتسامه: انتي مش بأيدك حاجه عشان الوعد اللي وعدتيه ده يتخلف، و احنا مش خايفين لأننا متأكدين ان حتى لو قتلونا في غيرنا هيجي و يجيب حقنا، اشهد ان لا إله إلا الله، و ان محمد رسول الله، و هنا كان رجالت محمد هتضرب نار عليهم و يقتلوهم و لكن صوت من وراهم وقفهم و صدم مياسين...
م: بس انا شايفه غير كده...
مياسين بصدمه: ماما...

محمد: هي دي بقى امك، مدام رعد، واضح ان الأم و بنتها زي بعض بظبط مش بشكل بس، بس ازاي راجل بيتك سابك كده تيجي لوحدك...
رعد بسخرية: لا و حياة امك و في الدماغ كمان، و بعد كلمة رعد رفعت المسدس في وشه و لقت رجالته حولت مسدساتهم عليها...
محمد بسخرية: اهدي يا اخت رعد مش كده، المكسب لينا نزلي مسدسك...

رعد: هو انا مقولتش ليك، مش رعد عمرها ما بتدخل معرك إلا و تكون هي الكسبانة فيها، انت جوا دايرتي انا، و بعد نهاية كلام رعد كان في عربيات كتيرة بتقف حوالين محمد و رجالته و بينزل منها حشد من الحرس في كل مكان...
محمد بصدمة: مستحيل، و هنا احس بشخص وراه و هو بيقول...

غيث: و مستحيل ليه، و كمان انت مش بتسأل على راجلها، اهو جالك، ثم اكمل بنبرة مرعبة. : صدقني هندمك على اليوم اللي فكرت فيها تخطف و تاخد بنت حوت الاقتصاد...
رعد: واضح ان الدرس بتاع زمان اللي علمته لمنصور الهواري معلمكش ان اللي بيلعب مع رعد و غيث يبقى بيلعب مع عداد عمره...
محمد بحقد: ماهو بسببك خسرنا شخص قوي في صفنا، منصور الهواري كان عضو مهم لينا...

رعد بسخرية: ايوة منا عارفه انه كان بيمولكم و بيساعدكم بنفوذه و كنت فاكر ان حفيدته هتساعدكم لكن لما عرفتم اني السبب بأللي حصله رجعتم عن قراركم و قررتم تجربوا مع بنتها صح، مش قلتكم لعبتم مع الشخص الغلط...
محمد: انا رجالتي كتير و اسلحتي. ده غير جماعتي قريبة...

رعد: جماعتك، اني واحدة بظبط، اسكت نسيت اقولك مش دلوقتي زمان العمليات الخاصه محاوطين جماعتك دي و جيبينهم كلهم، غلط جامد لما لعبت مع حد من عيلتي، و كان هنا ظهر عربيات الشرطه في كل مكان و نزل منهم العساكر و كان بينهم حسام و صقر اللي كان عينيه بتدور في كل مكان و لكن هو هنا لقاها قاعدة على الأرض و دراعها مسكاه و بينذف و جنبيها شاب متصاب في دراعه و شاب تاني على الأرض و هنا صدع صوت الأسعاف بالمكان فرفعت مياسين راسها لعربيه الأسعاف و قالت للمسعفين...

مياسين: ارجوكم انقذوه...
احد المسعفين: بس حضرتك ايدك بتنذف...
مياسين بصرامه: مش مهم حياتي انا خدوه بسرعه هو اهم حياته بخطر. و كمان خدوا المصاب ده كمان لأن في رصاصة في كتفه، و هنا مياسين قامت و راحت ناحية محمد رغم ألمها و وقفت قدامه بقوة و راحت رافعة ايديها و ضربته قلم قوي على وشه اقسم الجميع انه سمع صوته حتى مياسين استغلت ضوافرها و غرزتها في وشه و قالت بعد ما مسكته من هدومه جامد...

مياسين: القلم ده عشان نفس القلم اللي ادتهولي فاكره، و فاكر لما قلت ليك اني هندمك عليه...
محمد بستفزاز: بس على الاقل كنتي قدامي لا حول لكي ول، و لم يكمل كلامه بسبب قلم تاني نزل على وشه و كان اكثر قوة من اللي قبله...

مياسين: و ده عشان ميلاد، و ده عشان الشاب الغلبان اللي حاولتم تقتلوه، و ده عشان فكرت تلعب مع الكوبرا، و ده عشان الشباب اللي كنت هتخسرهم حياتهم، و مع كل كلمه كانت بتقولها مياسين كانت بتضربه بالقلم بقوة و كل مرة كان بيزيد قوته و لكن هنا ايد قوية وقفتها و مسكتها و كانت ايد صقر و بعد ما شدها عليه و قربها منه و بص لعينيها بقوة و ثبات برغم شعوره بالقلق اللي كان حاسس بيه و قال...

صقر: كفاية، مش لازم ايدك تتوسخه في دمه، سيبيه احنا هنعرف نجيب حقك منه و حق كل واحد اتقتل على ايديه، كان صقر بيبص في عينيها بتفحص و لكن افاق على شهقة منها خرجت و بص الكل ناحيتها بصدمه و ده كان سبب محمد اللي غرز سكينه في ضهرها...

الكل بصدمه: مياسين، و هنا جري حسام ناحية محمد و ضربه جامد اما صقر فهو فضل ثابت مش بيتحرك و هو بيبص عليها و هي بتقع من بين ايديه و لكن لحقها بسرعها و شالها و هنا جريت عليه رعد و هي بتشوف بنتها و اول فرحتها غرقانه في دمها قدامها...

رعد بقلق: بسرعه يا صقر خودها على الأسعاف لازم نروح المستشفى بيها، بسرعة بنتي هتروح مني، و بالفعل جري صقر بيها على عربية الاسعاف و دخلها و دخل هو و رعد معاها و اتحركت العربيه بسرعه بتجاه المستشفى، اما نرجع تاني عندهم و غيث مصدوم من اللي حصل بنته غرقانه في دمها و بسبب الحيوان ده و كل ده حصل و هو معرفش يحيمها، و هنا قرب من حسام اللي ضرب محمد و بعده و هو بيقول بنبرة اول مرة يسمعها حسام منه و حس منها برعشه...

غيث بنبرة مرعبة: اظن ان كده جه دوري انا و طريقتي في اني اخد حقي منه...
حسام: أستاذ غيث اهدى انا مقدر شعورك دلوقتي لكن سيبه و احنا هناخد حق بنتك منه بطريقتنا...

غيث بمقاطعه: لا يا حسام لحد هنا و دورك خلص، انا هاخد حق بنتي و حقي منه بطريقتي و بعدها ابقى اشوف هرجعه ليكم عايش ولا لا، و بعدها بص ناحيه محمد الفاقد للوعي و قال غيث ببتسامة مرعبة: و دلوقتي جه وقت العقاب، و هنا مسكه غيث و رماه لرجالته و هو بيكمل كلامه و بيقول، : خدوه على المخزن بتاعي، و انتم عرفين ازاي تعرفوه هو لعب مع مين يا رجالة، و لم يمر دقائق و كان حرس غيث اختفى و معاه محمد اما هو راح ناحية عربيته و ركب فيها عشان يروح المستشفى...

The end...
Flash back...
مياسين: بس بعد كده جيت و كشفت عليا الدكتور و لقت انه جرح عاوز خياطه بس و ان السكينه مدخلتش لجوا...
حسام: بس انتي جرحك لسه جديد يا مياسين لازم ترتاحي...
مياسين: متقلقش انا هبقى كويسه هما بس شوية دوخه عشان البينج اللي خدته بس دلوقتي انا عاوزة اطمن على حسن دلوقتي...

صقر ببرود: ملهوش داعي لانه اول ما يفوق و يخف هناخده على الحبس لانه مجرم، يعني مفيش داعي تفضلي، و كمان يا ريت استاذ غيث يرجع الأرهابي اللي هو وخده ده و خافيه لأنه كده غلط و هنضطر اننا نستعمل الطريقة الرسمية عشان ناخده و وقتها استاذ غيث هيتأذي.

مياسين بتحذير: اسمع يا سيادة المقدم اوعى تكون فاكر ان سكوتي و عدم ردي عليك ده معناه اني ضعيفه او اني مش عارف ارد عليك او خايف منك، لا انتبه لنفسك كويس لاني اقدر اوقفك عند حد كويس انت فاهمني، لعاش و لا كان اللي يكلمني بطريقه دي سامعني، اما حسن فهو مش هيتحبس لأني هقف جنبه و هساعده يخرج هو انقذ حياتي من الموت و انقذ ظباط و صحفيين من الموت ده غير انه كان وعدني انه هيقول كل حاجه يعرفها عنهم، يعني هو مش مجرم، ثم ابتسمت بلعوبة و اكملت كلامها ليه بستفزاز و قالت، : اما بقى حكاية الحقير اللي بابا خده ده فهو خده يربيه شوية، و حكاية انكم هتستعملوا طريقة رسمية عشان تخوفوا بابا و انكم هتأذوه، هههههههههههه يبقى انت لسه متعرفش مين هو حوت الاقتصاد يا سيادة المقدم، (ولا حتى الفانز بتاع غيث انت متعرفهومش، دول يقلبوا عليك في ثانية، انا متابعيني مش بيرحموا، )، و بعد كلام مياسين فضل الأتنين يبصوا لبعض بنظارات ناريه و حسام وسطهم حاسس بأن الاتنين هيولعوا في بعض، و لكن قطع تواصلهم البصري ده الدكتور و هو بيخرج من اوضة العمليات و هو بيشيل الكمامه من وشه فراحت مياسين اول واحدة ناحيته و قالت...

مياسين: طمني يا دكتور حالته ايه...
دكتور: متقلقيش الحمد لله قدرنا نخرج الرصاصة منه هو حصل معاه نزيف داخلي بس قدرنا نلحقه الحمد لله هو دلوقتي هيفضل في العناية المركزة لمدة 48 ساعة عشان حالته تستقر و بعدها هنقدر ننقله لاوضة عادية و ربنا يشفي، عن اذنكم...
مياسين: الحمد لله، و دلوقتي جه الوقت بقى اني افضى للعيلة دي اللي عاوزة تعديل عليها دي...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة