قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أنا الرعد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل السادس والثلاثون

رواية أنا الرعد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل السادس والثلاثون

رواية أنا الرعد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل السادس والثلاثون

و بعد مرور هذا اليوم الذي مر على جميع ابطالنا بأحداث شيقة نذهب لهذه التي مرت بألام كثيرة و ها قد وجدت سعادتها بطلتنا السمراء التي من استطاعت الأستحواذ على قلب هذا البرق المتحجر و جعلته يلين لها فقط. نرى سمرائنا و هي تفتح عينيها ببطئ و انزعاج بسبب ضوء الشمس التي ابت ان تتركها و بنفس الوقت شعرت بيدين قويتين تلتفان حولها بتملك فرفعت رأسها ببطئ و هي تنظر لهذا الذي من قام بسرقة قلبها بكل سهولة و املئ عشقه بكيانها ثم ارتسمت ابتسامه فرحه على الحدث الذي حدث ليلة امس و قد قام برق بأعداد مفاجئة لها و حقا كان ما فعله يختلف عن شخصية برق التي تعرفها لم تكن تعرف انها يحبها كل هذا الحب...

Flash back.
كانت سديم تجلس بجانب برق و هو يقود طائرة الهليكوبتر و كان يرتسم العبوس على وجهها و قد لاحظ برق هذا فقال...
برق: مال حبيبتي زعلانة ليه.

سديم بغضب طفولي: زعلانة عشان البيه جوزها خطفها و مسبهاش تودع ابوها ولا انها تحضر كتب كتاب ميلاد ولا تفرح بفرح چودي و فارس و خطفها و شالها زي الهبلة و مش بيها زي الحمار. و هنا انفجر برق بضحك على مجنونته و التي بدأت تظهر له حقا طفوليتها التي اختفت يوم حادثة فرحهم القديمة و زاد ضحكه عندما سمعها تقول...

سديم بغيظ: كتك القرف في حلاوتك ولا عضلاتك، و لم تشعر سديم غير و انها تحمل من مقعدها و تجلس بحضن برق و هو ينظر لعينيها بمكر و يقول...
برق: طب طلما عجباكي حلاوتي و عضلاتي ماهو كل ده ملكك يا روح قلب برق انتي حتى شوفي، و بعد كلام برق كان يمسك بيد سديم و يحركها على كامل صدره و معدته نزولا و صعودا تحت خجلها التي تمنت ان تنشق الأرض و تبتلعها...

برق بخبث: ايه يا حبيبتي مش بتتكلمي ليه، و هنا قامت سديم بضرب برق بقبضتها على صدره و هي تعد شفتيها بأسنانها و قالت.

سديم: على فكرة انت واحد قليل الأدب يا برق. و لم يمهلها برق ان تكمل و قام بتقبيل شفتيها يسحقهم في قبلة شغوفة مليئة بالشهوة و اللهفة و الأشتياق و بعد عدة دقائق لم يعرف عددها قرر برق ان يبتعد عن شفتيها التي كانت كالنعيم بالنسبة له، و هنا كان ينظر لها و هو يراها تحاول اخذ انفاسها الذي قام هو بسلبها منها و فقط جملة واحدة خرجت من فمه...

برق: بحبك، و هنا رفعت سديم رأسها له بعد ان تمكن منها الخجل و نظرت له و ابتسمت ابتسامه اوقعت قلب هذا البرق و هي تقول و هي تحتضنه و تدفن وجهها في رقبته و تصتدم انفاسها الساخنه ضد جلده و هي تقول...
سديم: و انا بعشقك يا برق حياتي، و قام برق بشد يديه حول خصرها بتملك و حب و هو يحتضنها و يدفن وجهها برقبتها يستنشق رائحتها و لكن انتفض من مكانه بسبب شهقتها و انتفاضها من حضنه و هي تقول...

سديم بفزع: الهليكوبتر يا برق مين بيسوقها هنموت صح احنا هنموت هموت و ملحقتش اجيب عيال منك يا اخي اكيد حد باصص لينا في الجوازة دي ايوة حد باصص فيها، هي مفيش غيرها اللي شبه الدرة المحروق دي اللي عاوزة تخطفك مني هي اللي باصه فيها ام بق منفخ دي. اممممم، و هنا قام برق بأسكاتها عندما وضع يده في فمها و هو يضحك و يقول...

برق بضحك: هههههههههه، قلت ليكي متقعديش مع عنان كتير البت خرطت عليكي مصدقتنيش، و لو على العيال فمتقليش يا قلب برق اوعدك اني هملالك البيت عيال يا قلب برق، و كمان انتي لو حاسه هتشوفي ان الهليكوبتر واقف لأننا وصلنا يا غبيه، و بعد نهاية كلام برق ألتفت سديم لكي تنظر لأي مكان هم هبطوا به و قد تجاهلت كلامه و انه نعتها بالغبية و هي تشهق بفرحه و تقول.

سديم: برق انت جبتنا في جزر المالديف، بحبك. بحبك، بحبك، و مع كل جملة كانت تخرج من فم سديم كانت تقبل برق في سائر وجهه و كان هو مستمتع بذالك و بعد دقائق قام برق بفتح الباب و قام بحمل سديم و هبط بها و اتجه لبيت كان يطل على بحر و كان الوحيد اللي بالمكان و حوله الكثير من الأشجار و دخل بها به تحت نظرات الفضول لسديم و بدأ بالصعود بها على السلالم.

سديم بتذمر: استنى يا برق انا عاوزة اتفرج على البيت استنى نزلني.
برق بهدوء و هو يقبل خدها: لا مش دلوقتي و بعدين يا سديم، كادت ان ترد عليه سديم لكنه انزلها امام باب و قال لها...

برق: ادخلي دلوقتي و عاوزك تغيري الفستان ده و في فستان جوا هستناكي تلبسيه و تنزل ليا يا سديم عشان محضرلك مفاجئة هتعجبك اوي، و بعدها قبل جبينها و اختفى من قدامها اما سديم فهي دخلت جوا الأوضة و قد كانت جميلة للغاية بداية من ألوانها لهذا الحائط الزجاجي الذي يطل على البحر بشكل يخطف الأنفاس و هنا لمحت سديم فستان ذهبي اللون رائع و معه مستلزماته...

سديم ببتسامة: لسه زوقه يجنن يا برق، و بعد مدة اخدت سديم شاور سريعا و خرجت و قامت برتداء الفستان و وضعت بعد من المكياچ و تركت شعرها المموج بحرية على ظهرها و حقا كانت فاتنة
شكل سديم.

و هنا اقتربت سديم من المرأة لكي ترى نفسها و قالت و هي تلتفت حول نفسها...
سديم: هو برق هيتنازل عن غيرته ولا ايه هو مش الفستان ده مكشوفه، لا لا مش هنزل بيه اتكسف انزل كده انا مش بحب الفساتين المكشوفة كده انا صحيح مصممة ازياء لكن مفكرتش ألبس فستان مكشوف كده، لا انا هغيره، و كادت ان تذهب لتغييره و لكن اتى لها خبط على الباب تاليها صوت برق و هو يقول...

برق: متغيريش الفستان يا سديم يا حبيبتي و يلا دقيقتين و ألاقيكي تحت ماشي، و ذهب برق و نظرت سديم بتجاه الباب و فمها مفتوح من الذهول و هنا استوعبت و قالت...

سديم: هو عرف منين اني عاوزة اغير الفستان. و بعد دقيقة ذهبت سديم ناحية الباب و نزلت و لكن لم تلتقي ببرق و لكن وجدت بالون باللون الأحمر و معلق به رسالة فأقتربت و نزعت الرسالة و بدأت بقرأتها و كانت تنص على، (عارف ان في دماغك كتير من الأسئلة و لكن كل ما يجب ان تعلميه انني احبكي و و اعشقكي و اصبحت اتيم بكي اكثر و زاد تملكي لكي اكثر و انتي فاتنة يا فاتنتي السمراء، امشي ورا البالونات و سوف تلتقين بي يا سمرائي، )، ارتسمت ابتسامة تلقائية على وجه سديم و هي بتقرأ الرسالة و بالفعل ذهبت خلف البلونات و قد وجدت الكثير و بعد دقائق وجدت ما فاجئها فقد كان المكان مزين بطريقة رومانسية امام البحر بطريقة اجبتها للغاية...

و لكن هنا شعرت سديم بيدين تلتفان حول خصرها و تقبل رقبتها من الخلف بشوق و لم يكن الفاعل سوا برق...
برق: تعرفي ان الشوية دول اللي بعدي فيهم عني انتي واحشتيني، ( لا انا مش عاوزة نحنحه اتلم يا استاذ برق معانا بنوتات سينجل هنا و انا اولهم الله عيب يا راجل ميصحش، )
سديم بفرحه: برق انت عملت كل ده علشاني.

برق بحب: اومال عشان مين بس يا سديم يكفي اني اشوف الفرحه اللي في عنيكي دي قبل ما اشوفها على وشك عشان حاجه بسيطة زي دي. ثم اكمل بوقاحه. : بس تعرفي الفستان هياكل منك حتة فعلا الفستان المفتح بالأماكن المناسبة بيليق عليكي و انتي معايا انا و بس، و انهى كلامه بغمزة و هو ينظر بتجاه منحنايتها بكل وقاحه منه لم تعهدها سديم عنه. فقامت بضربه على صدره بقبضتها و قالت...

سديم بخجل حاولت مدارته: على فكرة انت قليل الأدب و كمان كنت فاكرة انك انضربت في مخك لما جبتلي فستان زي ده ألبسه قلت برق يكون اتغير لكن اكتشفت انك زي ما انت متملك و غيور وصلت بيك انك تجبني مكان نقضي فيه شهر عسلنا مفهوش حد يا راجل حرام عليك...
برق برفع حاجه: اومال كنت فكراني هلبسك كده و هسيب الناس تشوفك كده عادي ليه حد قالك عليا سوسن. و كمان سيبك من ده كله، و قام بنهاية كلامه بحمل سديم و قال لها...

برق: غمضي عينك دلوقتي عشان محضرلك مفاجئة تانية يا جميل...
سديم بضحك: هههههههههههههه. والله انت مجنون شوف بكلمك في ايه و انت في ايه.
برق بلا مبالاة: ايه الجديد المفروض انك تكوني اتعودتي يا ماما و يلا بقى غمضي عينك...
سديم بقلة حيلة و هي تحرك رأسها بالجهتين: فعلا المفروض اكون اتعودت برق هيفضل برق، و قامت سديم بأغماض عينيها فقام برق بتقبيل شفيتها قبلة سطحيه تحت خجلها و ضربها له...

سديم: بطل قلة الأدبك دي...
برق و هو يمشي: و هو انتي لسه شوفتي قلة ادب يا حبيبتي اللي جاي بقى هيبقى سفالة مش قلة ادب. و بعد مدة من الوقت قام برق بترك سديم على شيئ تحت فضولها لمعرفت اين اخذها برق و بعدها سمعت صوت موسيقى خافتة و هنا سمعت صوت برق يقول من خلفها...

برق: فتحي عينك يا سمرائي، و هنا فتحت سديم عينيها ببطئ و وجدت نفسها في داخل عش كبير بعرض البحر و به سرير كبير و بالخارج يوجد وسائد للجلوس و اضواء قليلة تحت صدمتها فقالت...

سديم: انت عملت كده ازاي، و هنا اقترب منها برق و امسك بها من وسطها و بقى يتراقص معها على صوت الأنغام الهادئة و صوت الأمواج و قال.

برق: انا اعمل اي حاجه عشانك انتي يا سديمي و كمان كان لازم اليوم ده نبقى فيه انا و انتي و بس كان لازم اخلي اليوم ده يفضل ذكرى حلوة في حياتنا يا سديم، سديم انا اسفة على كمية الوجع و الحزن اللي سببتهولك بسبب غبائي في اني بطريقة دي اني بحميكي و نسيت ان ربنا قال بسم الله الرحمن الرحيم(قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا) صدق الله العظيم، سامحيني يا سديم على كل لحظة نزلت فيها دموعك بسببي. سامحيني...

سديم بدموع و هي تحتضن وجه بيديها: مسمحاك يا برق مسمحاك عشان بحبك و مقدر اكمل حياتي غير و انت فيها، ولا تعلم كيف اتتها الجرئة و قامت بتقبيله على شفتيه بعدم خبرة و قد شعرت ببتسامة برق و قد تمكن منها الخجل و كادت ان تبتعد و لكن قام برق بأمساك رأسها من الخلف و قربها منه اكتر و زاد من تقبيلها بقوة اكثر و جرأة لم تعهدها سديم منه و لم يشعر الأثنان بوقعهم على السرير بسبب مشاعرهم الفياضة التي تعتريهم و كان برق يطبع علامات ملكيته على سديم تحت خجلها و استمتاعها و بهذه الأثناء اصبحت سديم زوجة برق قولا و فعلا، و تسكت شهرزاد عن الكلام الغير مباح...

The end.
Flash back...

كانت سديم تتذكر ما حدث بينهم ليلة امس و كيف كان برق مراعي لها و كم شعرت بالحب و السعادة و بهذه اللحظة قد تبخر الخجل منها فأقتربت من برق و بدأت بتقبيل كامل وجهه بحب و بطئ لكي لا توقظه و هي تحمد الله انه جعله زوجها. و بعد وقت و كادت ان تبتعد بعد ان فقدت الأمل لأنه لم يستيقظ و لكن شعرت بمن يقوم بشدها مرة اخرى و جعلها فوقه و قد فتح عينه بخمول و قد اثارها و هو شعره متناثر على وجهه مما زاده وسامة فسمعته يقول...

برق بخبث: طب مش عيب عليكي يعد اللي حصل بينا امبارح ده كل تبوسيني في وشي كله إلا هنا، انا علمتك كده، كان برق يتكلم و اشار بنهاية حديثه على شفتيه...
سديم و هي تعض على شفتيها: لا محصلش انا ملمستكش اصلا...
برق برفع حاجب: احنا هنبدأها كدب بقى ولا ايه...
سديم بكدب: لا انت شكلك بتهلوس يا برق انا مجتش جنبك انت اللي شدتني دلوقتي اهو...

برق: هي بقت كده، و بنفس اللحظة قام برق بقلب الوضعية و اصبحت هي اسفله و هو فوقها يحاصرها بيديه فقالت سديم...
سديم بضحك على جنان زوجها: هههههههههههههه، هتعمل ايه يا مجنون...
برق بمكر و هو ينظر لجسدها الظاهر له: هتتعاقبي على كدبك يا روحي...

بمكان اخر نذهب لباريس ارض الحب و نتجه لأحد البيوت التي تطل على برج اي ل بصورة مميزة و نذهب لأحد الغرف و نرى هذه الفاتنة التي تخرج من باب الحمام و هي تلتف بمنشفه قصيرة و تجري بأنحاء الغرفة و خلفها شخص يلف منشفه حول وسطه و يحاول امساكها و هي تقول...

ميلاد: لا يا حسام ابعد عني انت طلعت قليل الأدب اوي كفاية بقى انا تعبت منك ده انت سايبني الصبح يا حسام لا و كمان بتكمل في الحمام، ابعد عني يا حسام...
حسام: ابعد ايه بس منا مش قادر ابعد عنك انتي السبب جننتيني بيكي...
ميلاد و هي بتنط من السرير: يا حسام بطل جنان و كمان روح ألبس حاجه عيب كده ميصحش.

حسام: لا مش عيب مراتي و اقعد قدامك زي ما انا عاوز خودي بس هقول ليكي كلمة، نط ناحيتها لكن هي قدرت تجري منه و راحت الناحية التانية.
ميلاد: لا مش هاجي انت مش بتشبع مش كفايا مسبتنيش انام، و كمان انا عاوزة اخرج اتفسح الله...
حسام: هنخرج بس تعالي اقول كلمة بس...

ميلاد و هي تخرج لسانها: لا مش هاجي، و كادت ان تخرج و لكن قام حسام بنط عليها و اوقعها على السرير و هو يقبل رقيتها نزولا لمقدمة صدرها و كانت ميلاد تضحك على جنانه فقامت هي برفع رأسه بيديها لها...
ميلاد بعبوس طفولي: يا حسام خلينا بليل انا عاوزة اخرج و اتفسح معاك عشان خاطري يا حسام، و مع نهاية كلامها قامت بتقبيل شفتيه قبلة سطحية فتنهد حسام بيأس و قال لها و هو يقبل مقدمة انفها...

حسام ببتسامة: قدامك خمس دقايق لو ملبستيش فيهم و جهزتي عشان نخرج مش هسيبك من تحت ايدي و هعمل. و لكن لم يكمل كلامه بسبب ايد ميلاد التي وضعتها على فمه تمنعه من الكلام و هي تقول.

ميلاد: خلاص خلاص حاضر اوعى بقى وسعلي، و بعدها قامت ميلاد بزقه اوقعته على السرير بجانبها و قامت سريعا بتجاه اوضة اللبس و دخلت لداخل و عندما دخلت قالت و قد ارتسمت على محياها ابتسامه خبيثة و هي تقول و هي تمسك احد فساتينها و تقول...

ميلاد: مفيش ضرر لما اشعلل غيرته شوية، و كانت تنفذ خطتها و لم تعلم ما هي عواقب فعلتها هذه، اما في الخارج عند حسام فهو بقى كما هو على السرير و لكنه كان يعبث بالهاتف و لكن رفع نظره عندما سمع صوت ميلاد و هي تخرج و تقول...
ميلاد: حسام انا جهزتلك اللبس اللي هتلبسه اهو خده، و قامت ميلاد بوضع الملابس بجانبه اما هو فكان ينظر لها من اعلى لأسفل و قال و هو يشير بيده.
حسام ببرود: انتي هتخرجي كده...

ميلاد ببرأة مصطنعة: ايوة يا حبيبي ايه الفستان عجبك حلو صح و بذات الكوتشي عليه حلو، و انهت ميلاد كلامها و هي ترفع احد قدميها على السرير بجانب حسام لكي تريه الكوتشي و هي تكتم ضحكتها بصعوبة...
شكل ميلاد.

و هنا تكلم حسام بوقاحه و جرأة و هو ينظر لفخذها الظاهر له و قال...
حسام بوقاحه: لا شايف الرجل اللي لابسه الكوتشي و عجبتني اوي، و بنهاية كلامه كان يتحسس فخذها بجرأه و كاد ان يرفع الفستان و لكن قامت ميلاد بأنزال قدمها سريعا و ابتعدت عنه و هي تقول.
ميلاد: قليل الأدب. يلا قوم ألبس عشان نلحق اليوم من اوله...
حسام: انتي هتنزلي كده بجد، ده مش هيحصل انسي يا ماما.

ميلاد بعناد: ايوة هنزل كده بجد و مش هنسى...
حسام: براحتك، و قام حسام من على السرير و ظنت ميلاد انه وافق على ذهابها هكذا و لكن شهقت بفزع عندما وجدت حسام يقف امامها و يقوم بقطع فستانها من المقدمه لدرجة ظهور ملابسها الخاصة...
ميلاد بصدمة: ايه اللي عملته ده...
حسام بحزن مصطنع: اووووه يا ميلاد للأسف الفستان باظ و مش هينفع يتلبس تاني، ثم شهق بفزع مصطنع افزعها و هو ينظر للساعة و يقول.

حسام: و ألحقي حتى الخمس دقايق بتوعك خلصوا و مش هتلحقي تلبسي حاجه فأساعدك بقى انا تتخلصي من الفستان اللي باظ بقى، و لم يدع لها الفرصة لأستيعاب ما فعله و قام بخلع الفستان عنها و قام بحملها بتجاه السرير و هنا افاقت ميلاد من صدمتها و هي تهتز بين يديه لكي ينزلها و هي تقول...
ميلاد: لا يا حسام مش هيحصل اللي في دماغك انا هخرج يعني هخرج نزلني يا حسام نزلي بقولك...

حسام بمكر: انا اديتك خمس دقايق و انتي مستغلتيش الوقت يبقى لازم تدفعي التمن يا قلب حسام، و قام حسام بوضعها على السرير و اعتلاها و هو ينظر لها بستمتاع...
ميلاد بغيظ: حسام...
حسام و هو يقبل خدها: قلب حسام...
ميلاد: حسام قوم مينفعش كده و بطل قلة ادب...
حسام: انتي لسه شوفتي قلة ادب.
ميلاد و هي تفتح عينيها على وسعهم: كل ده و مشوفتش قلة ادب...
حسام بضحك: هههههههههههههه، احنا لسه في التمهيد يا قلبي...

ميلاد: لا انا كده هبدأ اخاف منك...
حسام: ليه بس يا قلبي، ده فعلا احنا كنا في تمهيد تعالي بقى لما نكتب المقدمة، و انهى كلامه و هجم على شفتيها يقبلهم بنهم و تلذذ و حب كأنه يتذوق شفتيها لأول مرة و غاص الأثنان في عالمهم الخاص بهم هم فقط بدون احد...

نذهب الأن في قصر العيلة و نرى الجميع مجتمع و هم يتكلمون و كانت نور حزينه على فراق ابنتها و كانت وقتها تتكلم عنان و تقول.

عنان: خلاص بقى يا نونو يا حبيبتي هما كام يوم و هتلاقي برق مرجعها لينا و هربان منها اضحكي بقى، و انت يا عم معتصم مش قلت ليك صالح المزة دي ايه راحت عليك ولا ايه ما تتعلم من صاحبك سليم اهو مش سايب مريومة في حالها ده فاضله تكه و يجيب عيل يخاوي بيه عياله و يع، و لم تكمل كلامها بسبب الضربة القوية التي اتت لها اسفل رأسها (قفاها) و كان صاحب الفعلة هو سليم و هو يقول لها...
سليم: فعلا معرفتش تربي يا ماك...

ماك ببرود: الحاجه الوحيد اللي اتفق فيها معاك اقولك خدها ربيها و هديك فوقيها شبشب هدية...
عنان بألم و هي تمسح مكان ضربة سلين: انت اب انت، و كمان ايه يا عمي الأذى ده حرام عليك قفايا وجعني اوي...
سليم: تستاهلي عشان تلمي نفسك شوية.
عنان بغل: عارف لو مكنتش عمي.
سليم بتحذير: كنتي هتعملي ايه هااااا.

عنان بغباء: كنت هتجوزك طبعا يا سولي، كانت عنان تتشاكس مع سليم و الجميع يضحك عليهم و كانت نور تبتسم و هنا شعرت بيد تلتفت حول خصرها و لم تكن غير يد حبيبها معتصم و هو يقبل جبينها و يقول...
معتصم: متزعليش يا قلب معتصم هما كام يوم و هترجعلنا يا قلبي.

نور ببتسامه: مش زعلانه يا معتصم انا بس متعودتش ان بنتي تبعد عني كده صحيح هي كانت عايشه في باريس لكن كانت كل يوم تتكلم معايا فيديو و تطمني على نفسها كل ساعتين لكن هفضل وقت معرفش قد ايه اعبال ما البيه برق يرجعهالي...

معتصم بحب: متقلقيش هما كام يوم زي ما قلت ليكي و هترجع لحضننا تاني يا روحي، ثم اكمل بغيظ. : و كمان المفروض تكوني مرتاحه على الأقل انتي ودعتيها و اطمنتي عليها قبل ما تمشي مش زيي اعرف ان ابن رعد خطفها من غير ما اودعها ابن الجزمه، و فجأة انتفض من مجلسه حين سمع صوت رعد بجانبه و هي تقول...
رعد ببتسامه ماكرة: ابن جزمه صح، طب متزعلش بقى من امه عشان انت اللي بدأت يا خال ابن الجزمة هاااا...

معتصم ببتسامة متوترة: هاااا هو انا اقدر على زعلك يا وحش ده انتي في القلب، و اقترب منها و احتضنها و هو يقبل جبينها و لكن فجأة شعر بلكمة اتت له على وجه اوقعته بحضن نور و كان الفاعل هو غيث الذي كان يتقدم من رعد و حينما رأى ذلك غلى الدم بعروقه بسبب غيرته المفرطة التي لم تقل بمرور الزمن بتجاه رعد...
غيث بغيرة و هو يحتضن رعد: قلت ليك مش عاوز ألمحك بتحضنها يا معتصم مش بتسمع الكلام ليه...

معتصم بغيظ: على فكرة دي اختي هاااا...
غيث ببرود: و حتى لو كنت اخوها اذا كان عيالها مش بخليهم يحضنوها، هي مراتي انا و اختي انا و حبيبتي انا، اقولك خليك في مراتك احسن و انا في مراتي عشان مزعلكش...

ادهم بتسرع: ازاي يا خالوا ده انا لسه شايف غياث من شوية كان حضنها و بايسها من خدها كمان، و هنا انتفض غياث من مكانه حين سمع كلمات ادهم و رأى نظرات ابيه التي توجهت نحوه و كاد ان يترك رعد و يذهب لأبنه لكي يلقنه درس و لكن غياث تدارك الامر و قام سريعا و شد عنان التي كانت تتشاجر مع سلين و قال...

غياث: طب معلش يا جماعة اصلي محتاج عنان في كلمتين، و قام بشد عنان و جري ناحية الجنينه كاد غيث ان يذهب خلفه لكن قامت رعد بشد على احتضانه و هي تكتم ضحكاتها بصدره...
رعد: خلاص يا غياث ده ابني بردو...
غيث بغيرة: ابن ايه و زفت ايه. ازاي ابن الكلب ده تخليه يحضنك و يبوسك هااا...

رعد و هي تشتد على احتضانه: خلاص يا غيثي عشاني، و لم يقدر غيث على منع الإبتسامة من ان تظهر بوجه و احتضنها بحب و لكن هناك من عكر صفوهم و لحظتهم صوت اصبح يكره و اصبح يقف في صف حماه بكرهه له و لم يكن هذا الشخص سوا حمدي الذي قال و هو يدخل...
حمدي: انت يا زفت ازاي تحضن بنتي بالشكل ده ابعد عنها يا ولد انت...

غيث و هو يقلب عينيه: ملكش دعوة يا حمدي خليك في حالك، و هنا زمجر غيث بغضب عندما ابتعدت عنه و ذهبت لتحضن حمدي هي و والدتها هنا، و هنا نظر غيث لعاصف و قال له.
غيث: انا مش عارف ازاي مساعدتكش زمان في انك تخلص منه، صدقني ليك حق...

عاصف و هو يجز على اسنانه: المشكلة لو خلصت منه هما هيزعلوا و انا و انت مش هنقدر، و بعدها نظر الأثنان لمن نبض لهم الفؤاد و هم يحتضنوا حمدي بحب و بعد دقائق ذهب باقي العيلة و سلموا على حمدي و احتضنوه وهنا كانت رعد تتكلم و تقول...
رعد: رجلك بقت احسن يا خالو دلوقتي...

حمدي: الحمد لله يا رعد و كمان ايه خالو دي الناس تقول ايه شحطه زيك تبقى بنت اختي انا لسه صغير يا ماما قوليلي ميدو احسن، و ابتعدت رعد و هنا قليلا عن حمدي و انفجروا بضحك عليه...
رعد بضحك: هههههههههههههه، تصدق انا غلطانه اني بحاول احسسك انك خال و ليك مسئولية بس طلعت عيل، ادخل يا حمدي و اقعد...
نوح من خلفه: قوليلوا يا رعد لحسن حتى دور الأب و الجد طلعوا صعبين عليه، اسمع كلام رعد و ادخل اقعد يا بابا...

حمدي بضحك: ههههههههههههههههه، لا معلش انا قعدت كتير قوليلي بقى يا رعد فين مياسين...
رعد: ورا القصر يا حمدي عند الخيل، فراس خده لمياسين، اومئ لها فراس و امسك بيد حمدي و هو يقول.
فراس بمرح: تعالى يا جدي اما اوديك للقادرة...
حمدي بمرح: والله يا ابني مش هكدبك اذا كانت هي ولا امها الأتنين قادرين و يودوا في داهيه، نظرت لهم رعد برفع حاجب و قالت و هي تذهب لتحتضن سلمى زوجة نوح و هي تقول...

رعد: عايشه مع الراجل ده ازاي بس. ده تحسيه عايش سن مراهقة متأخرة...
سلمى بضحك: هههههههههههههه، طب ولله عمي ده حتت سكرة انتوا ظالمينه اوي...
عاصف بتهكم: اه ماهو احنا عارفين اصله عجوز بعقل طفل، و انفجر الكل بالضحك على تعابير وجه عاصف و سبه لحمدي...

في مستشفى روح الأمل نذهب لداخلها و نرى حازم و هو يقف مع اثنان من الدكاترة المتدربين و يتكام معهم و هنا جذب نظره هذه مشاكسته مليكة هذه المفتعلة للمشاكل و هي تدخل من باب المستشفى للداخل بكل حيوية و قد كانت ترتدي ملابس عبارة عن چيب من اللون الوردي عليه تي شيرا ابيض اللون سادة و فوقه چاكيت من الچينز المزين بالورد من الأكمام و حذاء اسود اللون ذو كعب عالي...
ملابس مليكة.

كان مظهرها لطيف للغاية و قابل للأكل من طرف حازم و هو يرى الأبتسامة تشق وجهها بمرح فقام بالأستأذان من من مع و كاد ان يذهب إليها و لكن اوقفته عليا و هي تقول له...

عليا: حازم كنت عاوزاك في موضوع بخصوص حالة هنا في المستشفى، ابعد حازم نظره عن مليكة و انتبه لعليا و هي تتكلم معه و تشرح له عن احد الحالات هنا بالمستشفى من المرضى و قد اعطى الانتباه لها و هو يركز على ما تقوله لأن حياة المرضى لديه مهمه و لكن ناحية صغيرتنا لم تظن ان وقفتهم هذه من اجل العمل بل محاولة تقرب هذه الدكتورة المعصعصة على رأي مليكة من حازم و التي رأتهم و هي تبحث عن حازم و هنا قالت مليكة...

مليكة بغيرة: بقى واقفه معاها و بتتكلمي و بتضحكي اوي ماهو انتي شكلك كده من النوع اللي بيستغل اقل حاجه عشان يقرب حسابك بيتقل معايا و محدش يجي يلومني لو طلعت روحك في ايديا، و كانت مليكة تشمر يديها و كادت ان تذهب إليه و لكن اوقفها ممدوح الذي ظهر امامها فجأة و هو يقول...
ممدوح: مليكة محتاج اتكلم معاكي شوية بعد اذنك...

مليكة بجدية: نعم يا دكتور ممدوح في حاجه حصلت. كانت مليكة تتكلم و تشد على كلمة دكتور و قد فهم ممدوح ذلك لأنه تكلم معها بأسمها فقط...

ممدوح: في حاجه كنت عاوز اعرفها منك لو مفيش ازعاج، كادت مليكة ان تنهي معه النقاش فهي لا ترتاح له لا تعرف لماذا و لكن عندما نظرت لحازم وجدته ينظر لها بغضب و تحذير لكي تمشي و قد تجاهل عليا التي تتكلم معه و هنا اتت لمليكة فكرة خبيثة فألتفت لممدوح و هي تتصنع الرقة و ترسم على شفتيها ابتسامه و تقول.

مليكة: اكيد اتفضل يا دكتور ممدوح مفيش ازعاج ولا حاجه احنا زمايل بردو، و انهت مليكة كلامها بضحكة خفيفة و هنا تكلم ممدوح و قال.
ممدوح: كنت عاوز اعرف حكاية خطوبتك من دكتور حازم دي حقيقيه ولا لا.
ملكية: لا مفيش خطوب، كادت ان تكمل مليكة كلامها و لكن قاطعها هو صوت حازم الغاضب و هو يقول و قد اقترب من مليكه ليقف جانبها و قال لممدوح...
حازم بغضب مكبوت: ايوة يا دكتور ممدوح في حاجه.

ممدوح بغيظ: أبدا انت كنت بتكلم دع مليكة في موضوع خاص بينا، نظرت له مليكة برفع حاجب لما قاله و لكن صمتت عندما سمعت كلام حازم و هو يقول...
حازم: و اقدر افهم ايه الموضوع ده الخاص بينك انت و خطيبتي...
ممدوح بتسرع: بس مليكة قالت انها مش خطيبتك و كمان هي مش لابسه دبلة في ايديها، كان حازم يريد ان ينقض عليه و لكن تحكم بأعصابه بصعوبة و قال.

حازم ببتسامة مغصوبة: معلش اصلنا قريين فاتحة و الخطوبة قريب ان شاء الله و متقلقش هنبقى نعزمك عليها حاجه تاني عاوز تعرفها و تدخل في اللي ملكش فيه...

ممدوح و هو ينظر لمليكة: هااا، لا ي دكتور حازم و اسف لو كنت ازعجتكم، و ذهب ممدوح من قدامهم تحت صمت مليكة و نظراتها المستمتعة بشكل حازم الغاضب و لكن هنا انتفضت بسبب ألتفات حازم لها بفجأة و عروقه بارزة و هنا قام بمسك مليكة من يدها بقوة و شدها بتجاه مكتبه تحت اعتراضها و شتمها له و بعد دقيقة قام بدفعها جوا المكتب و دخل و قفل الباب و كانت لا تزال تشتمه...

مليكة بألم و هي تمسد على يديها: انت انسان همحي و متوحش و متخلف حرام عليك ايدي وجعتني يا اخي، كاد حازم ان يصب غضبه عليها من كا تفعل هذه الحمقاء بتصرفاتها فهو لم يخفى عنه نظرات هذا الحقير ممدوح الوقحه لها و هو يتفحصها بجرأة و هي لم تفهم و لكن حين رأى الدموع متجمعة في عيونها اختفى جميع غضبه حينها و اقترب منها و امسك يدها و رفع كم الچاكيت و قال.
حازم بهدو مصطنع: بتوجعك اوي.

مليكة بسخرية وسط ألمها: لا بتوجع نص نص انت هتهزر يا حازم، تنهد حازم بقلة حيلة على هذه المجنون و و ذهب ناحية مكتبه و اخرج مرهم من أحد الأدراج و جعل مليكة تجلس و جلس امامها و بدأ بدهن المهم على يدها التي تورمت بسبب مسكت يده لها بقوة. و كانت مليكة سارحه مع نفسها و هي تفكر لما لم تقوم بضربه على فعلته هذه و لما هي تتدخل في حياته يقف مع من هل حقا تحبه، هل حقا قد وقعت له، هل تخطى الحدود التي بنتها لكي لا تحل قلبها سلعة بيد الشباب، و لكن هنا افاقت على صوت حازم و هو يقول...

حازم: انا اسف على اللي حصل بس انا لما بتعصب مش بحس بأللي بعمله متزعليش مني...
مليكة بلا ارادة: و انا مزعلتش منك يا حازم يكفيني انك جنبي. و هنا وضعت مليكة يدها على فمها بصدمه من ما تفوهت به اما حازم فهو ارتسمت ابتسامة عابثة على وجهه و هو يقول لها.
حازم: ايه ده بجد طب معلش عيدي كده عشان مسمعتش كويس...

مليكة بخجل: هاااا، ل لللا انننا مقووولتش حاجه انت بتتخيل مش اكتر، ثم اكملت بغضب لكي تداري فعلتها الحمقاء. : و كمان يا بيه تقدر تقولي ايه اللي قلته برا ده و اللي قلته يوم الفرح انا خطيبتك منين...
حازم ببتسامة مستمتعة: ايوة خطيبتي منا قلت ليكي اني هخطبك ايه متعرفيش ولا ايه.
مليكة بسخرية: لا محدش قالي تصدق. ثم اكملت بصوت عالي. : انت هتستعبط يا حازم...

حازم بتحذير: مليكة صوتك ميعلاش عليا، و كمان انا مش به، و لكن قاطع جملته هو فتح الباب و دخول عليا منه بدون ان تخبط و هي تقول...
عليا: زوما كنت محتجاك في حا، ايه ده انت معاك حد افتكرتك لوحدك، نظرت لها مليكة بغيظ و بعدها ألتفت لحازم و هي تقول له...

مليكة بتهكم: ما ترد يا زوما، فعلا منتا شبه اللعبة زوما مش فالح غير انك تضرب في الكور اللي شبه بعض و تجيب اجلهم، نظر لها حازم و هو يحاول ان يكتم ضحكته و قال.

حازم بجدية مزيفة: طب نكمل كلامنا بعدين يا دكتورة مليكة روحي يلا و شوفي الحالات بتاعتك، كادت مليكة ان تتكلم و لكن نظرات حازم اخرستها و فقامت و هي تدبدب على الأرض بغيظ و بعدها خرجت للخارج و هي تنظر لعليا بنظرات حارقة و رزعت الباب بقوة افزعتهم هما و هنا انفجر حازم بالضحك على هذه المجنونة التي سوفه تنسجم مع بنات عيلته الذين لا يقلون جنان عنها...

عند حمدي و فراس الذي كان يسنده و قد قاربوا على الوصول لمكان الخيل و كان يتكلم حمدي مع فراس و يقول...
حمدي: و انت يا ابني مش ناوي تتجوز...
فراس بمرح: لا يا جدي انا خليني عازب كده احسن السنجلة چنتلة، خليكي سينجل احسن. (يا ابن الكدابة ده انت ناقص تقول للبت تالين هاتي بوسة مشبك )
حمدي بخبث: يعني مش بتحب البنت القمر دي بنت سليم الوسطانيه.
فراس بضحك: هههههههههههههه لا مركز انت يا جدي.

حمدي بفخر: يا ابني عيب عليك ده انا لما كنت في سنك كنت مقطع السمكة و ديلها، اما انتوا يا شباب الجيل ده معجزين بدري...
فراس: لا ده احنا نتعلم منك بقى، و انفجر الأثنان بالضحك و بعدها تنحنح حمدي و قال...

حمدي بجدية: اسمع يا بني الكلمتين مني دول و حطهمم حلقة في ودنك لو فعلا بتحبها ادخل البيت من بابه يا ابني مش تفضل في شباكه و متنساش انها تبقى بنت عمك يعني من لحمك و دمك و اكيد مش هتقبل ان حد يتكلم عليها كلمة مش كويسة...
فراس بجدية: يعلم ربنا يا جدي انا بحب تالين قد ايه و كنت مقرر اني هكتب الكتاب لما اخواتنا مش شهر عسلهم انا مش عيل صغير عشان ألعب بيها.

حمدي ببتسامة: و انا واثق في ده يا فراس، ثم اكمل بخبث. : و كمان خلي بالك لحسن في حد عاوز يحجزها ليه اه انا قلت ليك اهو و نصحتك و قد اعذر من ان، ايه ده. لم يكمل حمدي كلامه بسبب هذا المشهد الذي يراه امامه و لا يصدق عيناه...
فراس بقلق: مالك يا جدي في ايه...
حمدي بصدمة: ألحق، و بعد نهاية كلمته كان يرفع يده اتجاه ما يراه...
فراس و هو ينظر لما يشير له: ايوة في ايه يع، ينهار اسود، ده ده...

حمدي بحسرة: يا خيبتك السودة يا حمدي...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة