قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أنا الرعد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل السابع

رواية أنا الرعد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل السابع

رواية أنا الرعد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل السابع

غياث: استنى يا حضرتك لسه في جوازة تانيه لأني قررت اتجوز عنان...
عنان بصدمة: نااااااااااااااااااااااعم...
غيث: غياث انت واعي للي بتقوله. ايه قررت تتجوزها دي هي لعبة ولا ايه...
غياث ببرود: انا معجب بيها و عاوز اتجوزها ايه الغلط في كده و هي كمان موافقه مش كده يا عنان...
عنان بصدمة: انت بتقول ايه...

غياث بهمس لها: بقول انك دلوقتي هتنفذي اتفاقنا ألي اتفقناه و انك هتبقي مراتي، و كمان مش تحمدي ربنا اني هتجوزك و انتي كده مسترجلة غير انك بتلزقي في فراس و شوية فارس و شوية ايان ولا انتي بتحبي الحرام اكت، و لم يكمل غياث كلامه بسبب الصفعة التي دوت في البيت كله تحت نظرات الجميع بتفاجئ و تحت صدمة غياث ألي مسكته من مقدمة بدلته بقوة. و هنا انصدم الجميع من عنان ألي صوتها بقى عالي بطريقة صعب تتشرح و وشها ألي بقى احمر من كتر الضغط ألي هي فيه و بقت بتتكلم بعصبيه و جنون و بتقول...

عنان: انت واحد حقير، اوعى تكون فاكرني من البنات الزبالة ألي تعرفهم و شبهك او اني ضعيفة و هتستقوى عليا، فوق لنفسك يا غياث، مش معنى اني كنت محترمة معاك انك تفكر نفسك حاجه عليا او فاكر عشان رهان سخيف بينا بأنك تطلب اي طلب و انك تطلب تتجوزني كده و اني هخاف و هتجوزك. لا الكلام ده بيتكتب بس في الروايات، لكن في الحقيقة هو اني مش هيهمني اي من ده، مش معنى اني عشان بهزر مع ولاد عمي ده معناه اني بنت قليل الأدب و انك تيجي بكل بساطة و تقول عليا اني بحب اتلزق فيهم، و البنت المسترجلة ألي على رأيك فيها دي ألي قدامك ابوها عرف يربيها كويس يا غياث بيه و اسمعني كويس لأني مش هعيد كلامي مرتين، اياك ثم اياك تفكر بس مجرد تفكير ان تقول كلمة عليا زيادة لأن ألي منعني اشرب من دمك دلوقتي او اقوم بأذيتك هما عمتو رعد و انكل غيث غير كده اقسم بالله لكنت وريتك فعلا البنت المسترجلة دي عملت غير كده ايه، وهنا قامت عنان بأبعاد غياث عنها بقوة و لسه وشها احمر و باصه ناحية غياث بقوة و لكن فجأة بدأ وشها بدأ يزرق و لاحظ الكل ده...

جميلة بخوف: بنتي...
ماك: عنان، و هنا اقترب حازم اخوها منها و دفن وشها في حضنه بقوة و قال ليها جنب ودنها...
حازم بقلق: اتنفسي يا عنان اتنفسي يا حبيبت اخوكي، اتنفسي يا عنان متفضليش كاتمه نفسك، اتنفسي، و بعد وقت رجعت عنان تنفسها و لكن مكملتش و فقدت الوعي و شالها حازم بسرعة و طلع بيها على اوضتها و وراهم ماك و جميلة و معاهم ميرال، و لكن هنا قرب فراس بغضب من غياث و ضربه لكمة في وشه و هو بيقول...

فراس: فعلا انت واحد زبالة يا غياث، ازاي تقول كل ده عنها. بسببك كانت هتموت، انت عاوز منها ايه، و كان لسه هيقرب منه تاني و يضربه و كان غياث واقف و مستني و هو مستسلم و لك ايد مسكت ايده و كانت مياسين و هي بتبص ليه بقوة و بتقول...
مياسين ببرود: انت اتجننت يا فراس، اياك تقرب او تفكر ترفع ايدك على اخويا يا فراس...
فراس بغضب: مياسين ابعدي من قدامي حالا...

مياسين: و لو مبعدتش هتعمل ايه، و كان فراس لسه هيرد عليا لكن صوت قوي دوى كالرعد بينهم اوقفهم...
رعد بقوة: بس، هتضربوا بعد قدمنا ولا ايه، نسيتوا اننا واقفين كلنا، ما تقتلوا بعض احسن عي دي تربيتنا فيكم كلكم انكم تعادوا بعض...
فراس: بس يا ع...

رعد بمقاطعة: من غير بس يا فراس، انت غلط لما رفعت ايدك على ابن عمتك و هو غلط اوي و نسي التربية ألي انا و ابوه ربنهاله و قل ادبه على بنت خاله لا و كمان افتكر ان ابوه و امه ماتوا عشان يعمل كده.
غياث: بعد الشر عليكم انا بس...

غيث بصرامة: انت ايه هااااا، ازاي جاتلك الجرأة انك تقول كده على عنان، بسببك البنت وصلت لدرجة انها ممكن تروح فيها، اسمعني كويس يا غياث هما كلمتين هقولهم ليك عاوزك تحطهم حلقة في ودنك و تفتكرهم كويس، كما تدين تدان، و ألي بتعمله في بنات الناس ده هيترد ليك في اخواتك، يلا يا رعد...
مياسين بهدوء: تصبحوا على خير...

رعد بغموض: ألي حصل انهاردة مش هيعدي بالساهل، و خصوصا ألي عملتيه انهاردة انتي كمان دورك قرب اوي...
مياسين ببتسامة عابثة: و انا مستنياه يا ماما، نظرت لها رعد بنظرات غير مفهومه و بعدها ذهبت رعد و غيث و الباقيه و أيضا قد خرج غياث بغضب من البيت و هنا تبقى فقط الشباب و البنات، و هنا ما فاجئ الجميع هو جلوس مياسين بأريحيه و هي تضحك بقوة...
ميلاد: اختك اتجننت يا برق...

برق بغموض: مياسين، ضحكك ده مش مريحني، و بعد ان توقفت مياسين عن الضحك بصعوبة و نظرت لبرق و على محياها ابتسامة ماكرة و قالت لبرق...
مياسين: منا عارفة، و نصيحة مني ليك متدخلش في ألي هعمله يا برق عشان مبدأش بيك انت و نفتح بعدها الصفح القديم ألي اتقفلت، انت فاهمني صح...
برق بحدة: نبقى نشوف يا مياسين، و بعدها راح برق يخرج لكي يبحث عن اخيه غياث، و هنا نظرت مياسين لفراس و قالت...

مياسين: اوعى تكون فاكر اني هسكت على مد ايدك على غياث...
فراس بستفزاز: وريني هتعملي ايه يا كوبرا...
مياسين ببتسامة: هنشوف، سديم، فين ايان صحيح مشفتهوش انهاردة...
سديم بتنهيدة: معرفش. بحاول اتصل بيه مش بيرد و بعدها تلفونه اتقفل بس عرفت انه مع صحابه لأن صاحبه مازن كلمته و قالي، واضح انه رجع يشرب تاني يا مياسين...

مياسين: تمام، واضح ان في حاجات كتير عاوزة تتصلح، انا هطلع انام بقى. و انت يا علاء شكرا ليك تقدر تروح دلوقتي و طبعا ألي حصل محدش يعرف بيه انت فاهمني صح...
علاء: مفيش داعي تشكريني يا انسة مياسين. احنا في الخدمة، و ألف مبروك يا انسة چودي انتي و استاذ فارس، و بعد كلامه خرج علاء من البيت تحت تفاجئ فارس...
فارس بذهول: انا مش فاهم حاجه...

مياسين و هي طالعة على السلم: أبدا كل ألي حصل انك وقعت في فخي يا فارس و اضحك عليك مش اكتر ههههههههههههه، تصبحوا على خير بقى، صحيح يا صقر متنساش تكلم اللواء عشان كان عاوز يكلمك انت و حسام، و بعد صعود مياسين نظر فارس للكل و قال بنظرة حادة...
فارس: انا عاوز افهم الكلام ألي قصداه مياسين ده و حالا...

ميلاد بتصنع: ايه ده، دا انا نسيت تلفوني في العربيه اما اروح اجيبه عن اذنكم، و خرجت اقصد جريت ميلاد للخارج بسرعة.
سديم بذهول مصطنع و مسكت تلفونها: ألوا ايوا يا مرام، جهزتي الكولكشن بتاع العرض، انا رايحه اشوفه في الاوضة بتاغتي وصل ولا لا...
تالين بتوتر: و انا هطلع اطمن على عنان، و جريت تالين هي كمان...

چودي بقلق: خوديني معاكي، و كانت لسه چودي هتجري لكن ايد فارس منعتها و هي مسكها و قرب منها اوي و قال...
فارس ببتسامه شر: راحه فين يا حبيبتي و سايبه جوزك...
چودي بقلق: هااا، راحه اشوف عنان...
فارس: عنان، لا متقلقيش هي بسبع ارواح و هتصحى بكرة تصوت زي المجنونة تعالي انتي بقى لأن واضح ان اتلعب عليا و اتغفلت، و مع نهاية كلام فارس شال چودي و مشي بيها، و لكن صوت فراس اوقفه و هو بيقول...

فراس بغمزة: ايوة يا عم لعبة معاك ماهو انت اتجوزت و بقيت عريس بقى...
فارس بحسرة: عريس، والله ماحد جايبني الأرض غير عينك انت، متخفش ياخويا هو انا اقدر اعمل حاجه دلوقتي، اتنيل و اسكت...
چودي بخجل: فارس نزلني حالا، نزلني، فااااااااااارس...
صقر: يلا احنا يا حسام...
حسام بضحك: ههههههههههههه، يلا، سلام يا فراس...
فراس بنتباه: سلام، معلش على ألي حصل انهاردة...

صقر: ولا يهمك عادي و كمان انتم اكيد هتتصالحوا. ربنا يصلح بينكم...
فراس: في دي متقلقش، يلا تصبحوا على خير انا هطلع انام، و بعدها مشي فراس و تبقى حسام و صقر...
صقر: يلا بينا نروح لميلكة و بالمرة نتكلم مع اللوا عشان نعرف في ايه، و كان لسه حسام هيرد عليه لكن صدع رنين هاتف و كان تلفون حسام و لما رد و سمع المتصل انصدم...
حسام بصدمة: انت بتقول ايه، مستحيل...
المتصل: ...
حسام: طب اففل بسرعة، اقفل...

صقر بستغراب: في ايه يا حسام...
حسام بصدمة: مليكة يا صقر، مليكة...
صقر بقلق: مالها مليكة يا حسام، ساكت ليه انطق...
حسام: مليكة بيقولوا انها عملت حادثة...
صقر: ...

في مكان اول مرة نذهب له، و كان ملهى ليلي نذهب لداخل و نرى ايان يجلس و معه اصدقائه و الذين كانوا بيشربوا الخمرا ده غير ألي بيشم بودرة و ألي بيشرب مخدرات، واحد منهم كان قاعد جنب ايان و كان بيديله سجارة بها مخدرات و هو بيقول...
: امسك يا ايان. دي بقى عاوزك تشربها كلها لأخر نفس دي هتجيب معاك من الأخر بظبط، يلا مفيش اغلى منك عندنا...

ايان بتعب: هات لحسن انا تعبان و زهقان، و اخد ايان السجارة و بدأ يشربها، و هنا اقتربت منه فتاة و من شكلها و ملابسها اي احد يعرف انها فتاة ليل و راحت و قعدت جنب ايان و بدأت تقرب منه بجرأة و تلمسه و هي بتقول...
فتاة بدلع: ايه يا ايان، مش ناويها بردو، منتا عارف اني بحبك...
ايان بزهق: قلتلك ميت مرة يا سوزي انا مش بتاع الكلام ده، سامعة...

سوزي بزعل: ليه بس يا ايان، يا ايان انا بحبك و عايزاك الله، و كمان ده انا حتى هبسطك اوي بس تعالى، و كان مع كل كلمة بتقولها سوزي كانت بتتلمس ايان بطريقة جريئة و لكن ايان بعدها عنه بغضب و قال لها...
ايان: سوزييييي، متجربيش عصبيتي و طاقة صبري عشان هي بتخلص بسرعة، قلت ليكي كذا مرة انا مش بتاع ألي في دماغك ده، روحي قضيلك ليلة مع ألي تعرفيهم و اكيد هيدفعلك اكتر، يلا ابعدي بقى...

سوزي بغيظ لكن حاولت تخفيه: ماشي يا ايان. ماشي، بس افتكر اني جتلك و كنت هبقى ليك كل حاجه...
ايان بسخرية: كل حاجه ازاي يعني حد قالك اني ممكن اقربلك، واحدة بس هي ألي بالمسبة ليا كل حاجه و كل حياتي...
سوزي بغضب: خليها تنفعك.
زاهر صاحب ايان: تعالي يا سوزي جنبي انا ماهو انتي عارف ايان بقى، و بعدها ذهبت سوزي بجانب زاهر و جلست فوق قدمه بعد ان اخذت السيجارة ألي في ايديه و بدأت هي تشربها...

سوزي بدلع: انا قلت برود مفيش في قلبي غير زاهر حبيبي...
زاهر بخبث: طبعا يا قلبي ده انتي بتثبتيلي ده في الاوضة و اكتر يا روحي، ههههههههههههه...
ايان بضجر: سامي فين البرشام ألي قلتلي عليه، انا دماغي مصدعة...
سامي بخبث: منا قلتلك يا ايان الراجل ألي بتعامل معاه قالي تدفع تاخد...
ايان: يعني كام يعني...
سامي: والله الشريط المفروض ب700. بس عشان انت صاحبي هخليهولك ب500...
ايان: موافق بس هاته...

سامي: الفلوس الأول...

ايان: اسمك اهيه، بس يلا هات بقى، حط ايان الفلوس قدام سامي و بعدها اخدها سامي و طلع شريط برشام من جيبه و اداه لأيان ألي اول ما شافه فتحه و خد منه اتنين على طول و شرب بعدها كاس من الخمره ألي قدامه و رجع راسه لورا، و فقط لم يكن ينتبه لزاهر و سامي لبعض بخبث و مكر، لم ينتبه انه مع اقاء سوء لن يفيدونه بشيئ و لن يكونون سند له، لم ينتبه ان هناك رب يرى و يعرف ما يفعله عبده، لم ينتبه ان كل ما يفعله خطئ و حرام، لم ينتبه ان هذا سوفه يخسره كل شيئ...

نذهب لمكان يعم به الهدوء و الظلمة، نذهب لهذه السياة التي فقط تقف و مصابيحها تنير هذه العتمة و نرى شخص يجلس على مقدمتها و مغمض عينيه و كان هذا الشخص هو غياث، كان فقط يفكر في ما حدث، مكنش فاهم هو عمل معاها كده ليه و ايه ألي خلاها يفكر انه هيتجوزها، مبقاش فاهم حاجه عقله بيشجعه انه ينتقم منها لأنها السبب في ان ابوه و امه يزعلوا منه و انها اول واحدة في حياته تضربه بالقلم، مشاعر مخطلتة كتير بتصارع جواه مش عارف يحددها، بس ألي متمكن منه دلوقتي هو غضبه و انه حاسس ان عنان لمست كبريائه و ألي هيخليه يدفعها تمنه غالي، و هنا استفاق على يد خبطت على كتفه...

برق: ايه يا الني مش حاسس بيا خالص، سرحان في ايه...
غياث بتنهيدة و سخرية: ده على اساس مش عارف في ايه، سببني في حالي يا برق انا عاوز افضل لوحدي...
برق ببرود: لا مش هسيبك لوحدك. مالك يا غياث انا تؤامك و حاسس بيك ايه ألي يخليك تعمل كده من شوية، و ليه عنان تعمل فيها كده...

غياث بحيرة: هتصدقني لو قلتلك اني مش عارف، او اني عملت عشان انتقم منها عشان هي اول واحدة وقفت قصاد، بعد حالتها دي كنت عاوزة اقف، لكن مد ايديها عليا ده خلاني حاسس بنار جوايا مش راضيه تنطفي، بس انا مش هسكت و هعرف ازاي ارد كرامتي ألي هي اذتها دي. هعرف ازاي انتقم منها لأنها بسببها اني و ابويا اول مرة يزعلوا مني بطريقة دي، فراس صاحبي يضربني، كان برق بيبص ناحية اخوه و بيسمع كل كلمة غياث بيقولها هو عارف اخوه كويس وان مش هيقدر يرجعه عن ألي بيعمله، و هنا قال برق بعد صمت طويل...

برق بحزن: انا مش هوقفك يا غياث ولا همنعك في ألي انت هتعمله، بس حط في بالك ان اي خطوة هتعملها هتخليك تندم يا غياث، بلاش تعمل زي ما اخوك عمل...
غياث بعناد: مش هندم يا برق، و هعمل ألي في دماغي و هنتقم...

برق بتنهيدة و قال و هو رايح ناحية عربيته: براحتك يا غياث انا فهمتك، بس حط في بالك ان ألي هتعمله ده مياسين مش هتسكت عليه و انها هتقف ليك مش اهلها، و انت عارف مياسين، و بعد ان رمى برق كلامه ركب عربيته و مشي و فضل غياث يفكر في كلام برق ليه و لكن بعد مدة...
غياث: حتى لو انتي يا مياسين ألي هتقفي في وشي، برود مش هتقدري تمنعيني على ألي هعمله، بقى على غضبه و لم يعلم ان ما سوفه يفعله سوفه يخسره الكثير...

في اليوم التالي و في الصباح نذهب و نرى العيلة جميعهم يجلسون على السفرة معادا غياث و عنان و كانوا بيفطروا و وسط جلوسهم قالت رعد...
رعد: عنان عامله ايه دلوقتي يا حازم...
حازم: الحمد لله يا عمتو هي كويسه...
فراس بمرح: متقلقوش يا جماعة هيا هتلاقوها دلوقتي قايمه و بتصوت بأسمي، و مع نهاية كلامه سمع الكل صراخ عنان القوي بأسم فراس...
عنان: فرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااس...

فارس بسخريه: مش قلتلك هتصحى تاني يوم تصوت زي المجنونة...
فراس بضحك: ههههههههههههه، مش قلت ليكم بتموت فيا، والله...
ماك: انا مش هدخل لو قتلتك، كان فراس لسه هيرد على ماك لكن صوت عنان من وراه اسكته.

عنان بغضب: محدش هيرحمك من ايدي انهاردة يا فراس، نظر الجميع لعنان و وجدوا جسمها كله مبلول و شعرها مليان دقيق و ريحتها بيض و انفجر الكل في الضحك على شكلها، و هنا قام فراس و بص ناحيتها و قال و هو بيبعد عنها و هي بتقرب...
فراس بخوف: اهدى بس يا كوتش لحسن يجيلك الضغط مالك بس...

عنان بغضب و هي بتقرب منه: اهدى، اهدى ايه دا انت ليلتك طين و هباب فوق دماغك يا فراس الكلب، انا انا تحطلي على السرير من فوق كيس مليان دقيق ده غير سرير ألي كليان بيض و اجي عشان اخرج ألاقي و انا بفتح الباب جردل مليان مايه نازل عليا، ده انت ليلتك سودا، و حياة امي منا سيباك غير لما اطحنك، و بعد كلامها كانت بتجري وراه عشان تمسكوا و هو بيجري و عمال يستنجد بالكل لكن كلهم محدش ساعده و بعد ما وصلوا هما الأتنين لجنينة سمع الكل صراخ فراس و عرفوا ان عنان مسكتوا و بتضربه، و بعد الضحك قالت ميلاد...

ميلاد بستغراب: اومال فين حسام...
معتصم برفع حاجب: و اشمعنى يعني بتسألي عليه هو...
ميلاد بتوتر بسيط: هااا، مش قصدي يعني انا بس مستغربه انه مش موجود عشان حمايتي...
غيث بهدوء: اخت صقر امبارح عملت حادثة و هما طلبوا انهم يروحوا و مش هيقدروا يجيوا انهاردة...
مياسين بستغراب: اخته، طب هو مقالش ليا امبارح ليه.
رعد: و انتي عاوزاه يقولك ليه دي حاجه شخصية بيه هو...

مياسين بهدوء: طب تمام، عن اذنكم انا بقى عشان اروح الشركة و بعدها اروح عشان ازور اخته...
ميلاد: خوديني معاكي يا مياسين بالمرة عشان في كام حاجه كده عاوزة اعملها في الشركة و بالمرة اروح معاكي، اومئت لها مياسين و قامت و هي بتقفل زرار بدلتها في المتصف و قبل ذهابهم نطق عاصف و قال...
عاصف بغيرة: انتم خارجين كده...
مياسين بستغراب: كده ألي هو ازاي يا جدو...
مياسين.

ميلاد.

غيث: ايوه يا مياسين هتخرجوا كده، انتم مش شايفين لبسكم مفتوح شوية...
ميلاد بستغراب: فين ده يا غيث، اللبس محترم اهو...
برق بسخرية: ايه يا بابا انت خايف تأذي شعورهم، قصدك مفتوح اوي و بالأخص مياسين...

مياسين برفع حاجب: لا والله، أولا انا قافلت البدلة عشان كده مفيش اي حاجه باينه، ثانيا محدش يتجرأ و يبص ليا بص مش تمام عشان وقتها هعمل حاجه متعجبش حد، ثانيا لبس او لبس ميلاد مش فاضح حاجه يا سيادة المقدم، و لا انت رأيك ايه...

برق بضحك: ههههههههههههه، لولا اني عارف انك بميت راجل و انك مش بتسكتي كان زماني دلوقتي حابس في اوضتك لحد ما تغيري لبسك ده، ثم اكمل بغيرة و تملك. بس حطي في بالك لو عرفت ان چاكيت البدلة ده اتفتح هاجي و هطربق عليكي الدنيا انا قلتلك اهو اللهم ما بلغت اللهم فأشهد...

مياسين بضحك سخرية: هاهاهاهاها، طيب يا ياخويا، يلا سلام، و راحت نايحة باباها و باسته هو و امها و اجدادها و لما جت على جدها عاصف باست راسه و همست بجانب اذنه...
مياسين: متقلقش يا جدو يا عسل حفيدتك ميتخفش عليها...
عاصف بحنان: منا عارف...
فارس: و انتي يا ست ميلاد الكلام ليكي بردو د كده تلبسي چيب طويلة مش ألي انتي لبساها عن الركبة دي...

ميلاد برفع حاجب: واد انت انت نسيت اني ابقى عمتك ولا ايه، و كمان اديك قلت عند الركبة لا و بعدها كمان. يبقى تلم نفسك و تخليك في مراتك ألي جنبك دي...
فارس بسخريه: عمتي ايه بس، يا ستي اقعدي، و كمان مالها مراتي ماهي لابس متحشم اهو الله. ده انا حتى لسه مقطع ليها تلات فساتين من شوية...
چودي بغيظ: فاااااااااااارس...
فارس بستفزاز: عيونه...
چودي.

ادهم بمرح: يالهوي على العيلة المتملكة دي، اذا كان السناجل دول ألي مضروبين على الجواز و هما خايفين عليهم و بيتحكموا في لبسهم، اومال القمر مصممة الأزياء بتاعتنا تعمل ايه بقى على كدة، و مع نهاية كلام ادهم نظر برق سريعا ناحية سديم و هو يتفحصها بعينيه و على ما ترتديه...
سديم بضحك: بس يا ادهم يا حبيبي عشان متزعلش، و كمان منا لابس محترم اهو...
سديم.

ادهم: ايوة يا ست سديم هو حد قدك ولا في الموضة بتاعتك، دايما كده ملبسانا من تصاميمك، ههههههههههههه...
مياسين: هو ايان منزلش يفطر ليه...
نور: لسه نايم. قال انه مش جعان و عاوز ينام...
مياسين بهدوء: طيب تمام، يلا سلام، و خرجت مياسين و ميلاد فنظر تالين سريعا و عرفت ان فراس هيتأخر فقالت بسرعة و هي بتقوم...
تالين: طب انا هروح بقى عشان محاضرتي هتبدأ كمان ساعة...

ميرال: حازم حضرتك هتوصلني على الجامعة انهاردة ولا اروح مع تالين...
حازم: لا يا حبيبتي انا هوصلك انتي و تالين الجامعة و بعدها هروح على المستشفى. يلا بينا...

في مكان اخر نذهب له لأول مرة، و نرى في احد الشقق المفروشة شبان و فتاة يجلسون مع بعضهم و قد كانوا اصدقاء ايان و معهم سوزي...
زاهر: بس ايه رأيكم خليته يشرب معانا لا و كمان يدمن...
سامي بضحك: ههههههههههههه لا فعلا يا زاهر دماغك سم الواحد من ساعة ما اتعرف على ايان ده و بقينا نكسب كتير من وراه...
سوزي بزعل مصطنع: ايوة انتم اقعدوا كده افرحوا بنفسكم و انا اتفرج عليكم.
زاهر: ليه بس يا سوزي...

سوزي: منتا عارف يا زاهر قلتلك انا عاوزة ايان بس انتم مش راضيين تساعدوني...
سامي: يا بنتي قلتلك دورك هيجي قريب متقلقيش. احنا دلوقتي خليناه يدمن و يصرف فلوسه كلها علينا و كمان شوية هنخليه ليكي لا و تحملي منه كمان و تورثيه في فلوسه و تشاركي عيلته في الممتلكات بعد ما نخلص منه مع الوقت و تبقي حرم المصون ايان معتصم...
سوزي بطمع: الله على دماغك يا سمسم، ده انا لازم بقى على فكرتك دي احليلك بوقك...

سامي بمكر: بس انا مش عاوز احلي بقوي بس...
سوزي بضحكه خليعة: طب منا عارف يا شقي، ههههههههههههه ههههههههههههه، و لم يشعروا هؤلاء الثلاثة بكلامه الذي يسجل و يستمعه شخص بالناحية التانيه و هو يقسم بأقتراب نهايتهم و بسرعة...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة