قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أنا الرعد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل السابع والعشرون

رواية أنا الرعد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل السابع والعشرون

رواية أنا الرعد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل السابع والعشرون

أحيانا نضحك والهموم تلف بنا من كل جهة، ليس لأننا عديمي الإحساس ولكن لأننا نملك أنفس تؤمن بأن بعد العسر يسرا.
وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم
نعوذ بالله من ذنب إحتقرناه! فلم نستغفر منه ثم كان السبب الأكبر في سخط الله.

و بعد مرور يوم على حياة ابطالنا و قد كان مر على بعضهم ببطئ نذهب لداخل قصر العيلة و كان الكل يجلس مع بعضهم معادا فارس و چودي و ايان و رعد و مياسين و غياث و كان الجميع سعيد بستيقاظ ميرال التي كانت صغيرتنا هذه تبحث بعينها عنه علها تراه يدخل و لكنها افاقت على ضربة عنان لها...
ميرال بصوت رقيق متذمر: ايه يا عنان ايدك بتوجع.

عنان بمزاح: بيوجع يا عيني، بس تعرفي يا بت يا ميرال الواحد كان مرتاح منك و انتي نايمة دلوقتي صحيتي و هنرجع لجوا النحنة و الرقة بتاعتك دي مش عارفة انتي من ام العيلة دي ازاي يا بت انتي فرفورة اوي بصي كل ستات العيلة مسترجلين إلا انطي نور دي فلتت منا الراجل عمي معتصم ده فلت ابن الأيه و خد واحدة عاقلة ااااااااااااااااه. كان هذا صوتها الصارخ بسبب الشبشب اللي لبس في وشها، : ايه الغباء ده يا عمي الشبشب بيوجع...

معتصم بستفزاز: طب كويس انه بيوجع يا ام عين واسعة بتقري عليا يا بنت ماك...
ماك برفع حاجب و قد كان يحتضن ميرال: و ماله ماك بقى يا استاذ.
معتصم: ولا حاجه يا كبير ده انا بس ده انا بقولها يا بنت و بفكر اطلبلها اكل من ماك.
عنان بهمس: والله عمي معتصم ده عيل بيكش لورا قبل ما ياخد القلم حتى.
معتصم بشر: بتقولي حاجه يا عنان...
عنان ببتسامة متوترة: هاااااا. لا أبدا يا عمي انا بس كنت بشوف هطلب ايه من ماك مش اكتر.

يونس بضحك: ههههههههههه، يا بت بطلي تناغشي في عمك.
عنان: اتحرق يا جدو. و كمان عندك دول اهم، و كانت عنان بتشاور على سليم اللي كان حاضن مريم و بيقولها حاجه و مريم بتضحك و كمان على رنا و مارك اللي كانت رنا وشها محمر. فأكملت كلامها لجدها: اهم يا جدو مثلا دول مش يجيبوا الضغط شايف كل واحد واخد المزة بتاعته و راكن بيها على جنب عمال يحب فيها و لا كأنه شاب مراهق و هما عدى عليهم الزمن اصلا.

ادهم: والله معاكي حق يا عنان و بالأخص الراجل ابويا ده اللي بيعاملني معاملة العيل المتشرد و عمال يستفرد بأمي و واخدها مني دايما ده انا بقيت ببوسها من وراها. شوفي سنه كام و معجز و فاكر نفسه من سني...

عنان بحزن: معلش يا حبيبي حاسه بيكي يا قلبي انا بردو معايا نفس الأب ده، تعرف احنا خسارة في العيلة دي، و فجأة بدون ستبق انذاؤ تلقى كل منهم شبشب في وشهم بقوة و كان سليم الفاعل و قال و هو بيقوم و بيروح ناحيتهم...
سليم بغضب: بقى يا ابن الكلب انا عجزت يا حيوان.
ادهم بغباء: الله يا حج بصراح برغم سنك لكن صحتك شباب يا راجل.
سليم بصدمة: يخرب بيتك انت باصصلي في صحتي. لا و بتبوس مراتي من ورايا يا كلب.

ادهم و هو بيجري: ايه يا حج محسسني اني بتحرش بيها دي امي يا عم...
عنان: واد يا ادهم احنا نبلغ عليه احسن وونجيب ليه بوليس الاداب يلفهم بملايا العيلة...
سليم بجنون: ده انت نهار اللي خلفوك اسود انت و الكلبة اللي جنبك دي بتاعات الأداب والله منا عتقكم انهاردة، و هنا جري سليم ناحيتهم فقالت عنان بفزع لأدهم.
عنان: اجري يا مجديي...

قبل الوقت الحالي، نذهب في مطار امريكا و كانت مياسين و رعد و غيث بيودعوا طوني اللي قرر يوصلهم للمطار...
مياسين بحب: سوفه اشتاق لك كثيرا خالي...
طوني: و انا اكثر يا صغيرتي...
رعد: اعتني بنفسك طوني و أيضا قوم بحماية ستيلا انت تعرف ليس لها احد.
طوني: حقا هذه المرأة رعد لقد اخبرتها انني اريد الزواج منها و لكن حقا عقلها مثل الحجر.

مياسين بضحك: ههههههههههه. لا تحزن خالي هي طيبة القلب فقط انها تكابر و لكن اذا ظللت خلفها ستوافق.
طوني: لا تقلقي صغيرتي لن اتركها، و هنا اقترب غيث منهم و قال.
غيث بغيرة: ألم تكفوا عم الحديث مع هذا الرجل...
طوني بضحك: سأشتاق لك يا رجل. و بعدها قام طوني بأحتضان غيث الذي ابتسم و قال...
غيث: الوداع طوني.

طوني: إلى القاء غيث، و ابتعد طوني و امسك غيث بيد رعد و مياسين و كاد يتحرك و لكن اوقفهم صوت من خلفهم و هو يقول.
: لم اكن اظن انكم سوفه تذهبون دون ان اودعكم...
غيث بسخرية لاذعة: عكسا ايها النمر بل نحن في قمة السعادة بذهابنا من دون رؤيت وجهك هذا...
النمر ببرود: تعلم اذا قال لي احد غيرك هذا الحديث لكان اصبح يكمل يومه بداخل الجحيم.
غيث: انت قلت اذا كان اخد غيري ايها الفتى.

رعد: بس يا غيث متفضلش تضايق فيه كده...
غيث بتذمر: خلاص يا رعد مش هكلمه تاني ارتحتي، ابتسمت له رعد على تذمره اما مياسين فهي اقتربت من اانمر و قالت.
مياسين: مدى كثير من الوقت و لم اقابلك يا زين، هنا ابتسم النمر لمياسين و هي تقوم بندائه بأسمه الحقيقي.
زين: اشتقت لكي يا مشاكسة...
مياسين: انا اكثر...
زين: حقا تعلمين انكي اختي الصغيرة و لم تفكري في زيارتي...

مياسين: تعلم ان منذ الحادثة و لم اتي لهنا و لكن كان يحب ان اعود لكي انهي كل الماضي الذي انا مقيدة به.
زين: من اجله صحيح...
مياسين: تقصد من.
زين ببتسامة: من اجله مياسين انا اعلم انكي تتذكرين كل شيئ الأن و اعلم ان صغيرتي لا تترك شيئ يخصها.

مياسين ببتسامة عابثة: اوووه ارى انك تستخدم شخصيتك كزعيم مافيا معي اصبحت تعلم كل شيئ زين و لكن لا تقلق على سوفه اجعلها تدفع هذه العجوز الخرقة الثمن لفعل كل هذا بنا، صحيح هل اخذت توماس.
زين بسخرية: نعم رجالي اخذوه و لكن حقا هذا الصقر ماكر كثيرا يا فتاة انه لم يترك هذا المخنث به شيئ منفع حقا لم يستمتع صغاري به...
مياسين بضحك: ههههههههههههههه، لا تحزن...

زين بجدية: و الان اخبريني مياسين ماذا فعلتي بهذه المعلومات التي اخرجتها ابنت خالكي التي عرضت حياتكم للخطر و اكثرهم انتي...
مياسين: لا يخفى عليك شيئا زين...
زين بسخرية: حقا عزيزتي الا تعلمين انك من ضمن العشر الأسماء المطلوبة بجميع العصابات و زعماء المافيا بسبب المعلومات التي معكم يا فتاة انتي تملكين معلومات اذا ظهرت سوفه تقلب الموازين بالعالم.

مياسين ببتسامه تسلية: اعلم ذلك و لهذا اخبرك لا تلقل على اخي العزيز فأنا اعلم بما فعلته و انك اعلنت الحرب على من يحاول الاقتراب مني.
زين: بتأكيد من سوفه يحاول الاقتراب من صغيرتي سوفه احلعه يحترق بنيراني يا فتاة ألا تثقين بكلامي.
مياسين: بلا اثق بك زين. و الأن هيا اخبرني كيف حال شعاع...
زين بتنهيدة: اوووه لا اعلم ماذا اخبرك هذه الفتاة سوفه تفقدني صوابي و لكن ماذا افعل لا اقدر على الأستغناء عنها...

مياسين بجدية: زين انت تعلم ان حياتك مع شعاع لن تحدث و تعلم ما هو العوائق بسببه لهذا يجب عليك الإبتعاد عنها زين.
زين بغضب: لا مياسين لن ابتعد عنها شعاع ملك لي و ليس لأحد و ام هذه العوائق سوفه اهدمها و امحيها مياسين لن اترك شعاع إلا بموتي...
مياسين بتنهيدة: على راحتك زين و لكن اذا كنت تحبها بحق فالا تتركها صديقي.

زين ببتسامه: هذا وعد صغيرتي، و الان إلى اللقاء و اه صحيح لا تبحثي عن قرر البقاء قليلا بجانب جده...
مياسين: حسنا. و مشت مياسين و لكن قبل ان تبتعد التفت لزين و قالت له.
مياسين: صحيح يا زين اسفة لأن سوف تخسر بعض رجالك و لكنهم ثد قاموا بالعب مع احد اخوتي و انا لن اسامحهم.

زين ببتسامه: انهم لكي عزيزتي، و بعدها ودعت مياسين زين و تحركت بتجاه والديها و ركبت الطيارة و هي تنظر من شباكها و هي تفكر بالقادم و ما سيحدث...
عند زين و قد كان يقف ينظر لمكان اختفاء الطائرة و لكن افاق على اقتراب طوني منه و هو يقول.
طوني: زين اريد اخبارك بشيئ...
زين بنتباه: ما هو عمي.
طوني بجدية: رجالك زين انهم يلعبون من زوجة فارس ابن عم مياسين و أيضا الفتاة تكون ابنت اخت غيث...

زين ببتسامة: و هل تظن انني لا اعلم، في الحقيقة اعلم و اعلم أيضا ما سيحدث معهم فقط اشاهد بستمتاع فانت سمعت ما قالته مياسين.
طوني: حسنا بني و الأن على الذهاب لأن لدي اجتماع اراك لاحقا، اومئ له زين و ذهب طوني و بعد ذهابه اتى احد رجال زين و قال له...
الرجل: ايها الزعيم لقد قامت تورين بخطف امرأتك...
زين بغضب جحيمي: اللعنة الملعونة عليها كيف تجرأت بخطفها اين كانوا هؤلاء الحرس الذي جعلتهم يراقبونها.

الرجل: بالحقيقة لقد قامت الهانم بالهروب منهم.
زين: شعاع، شعاع. ماذا افعل معكي يا فتاة حقا، هيا دعنا نذهب لها، اومئ له زين و تحرك لصعود لسيارته لذهاب و هو يفكر بهذه المجنونة، (بسسسس. محدش يروح بعقله لبعيد و يفتكر انهم انضموا للرواية دي لا دول القطاقيط ليهم رواية لوحدهم و هخليها مفجأة مش دلوقتي بس احب اقولكم انها هتكون مختلفة كتير عن باقي الروايات بتاعتي. )...

في بيت نوح في امريكا و قد ذهب لكي يجلب حمدي من النشفى فموعد خروجه اليوم و و صقر لم يعد بعد و فقط حسام و سلمى هم الذين موجودين في البيت و قد كانت سلمى بالمطبخ و لم تشعر بهذا الشخص الذي يأتي من خلفها ببطئ و فجأة قام بنغز سلمى..
. : اوعى يا سوسو...
سلمى بشهقة: اه يا حيوان يا حسام كده يا ولد تخضني...
حسام: ايه يا سوسو الحلاوة دي.
سلمى بزعل: بس يا حسام عيب كده و كمان حرام عليك قلبي كان هيقف...

حسام بغمزة: بعد الشر عليكي يا سوسو. بس قوليلي بتعملي اكل ايه لحسن الريحه تجنن.
سلمى: بعمل شوربة خضار.
حسام بقرف: شوربة خضار. طب اعملي حساب اني مش هتغدى معاكم...
سلمى ببتسامة و هي بتضربة على راسه: حرام تقرف من الاكل يا ولد و كمان شوربة الخضار مش ليك دي لجدك انت عارف انه عمل العملية و تعبان عشان كده هخليه يشربها غصب عنه اما انت يا حبيبي فأنا عملت ليك الامل اللي بتحبه انت و صقر و الزفتة مليكة.

حسام: بجد يا سوسو عملتيلي المحشي، بس صح نسيت اقولك البت مليكة مش هتيجي
سلمى بستغراب: و ده ليه.
حسام: اصلها كلمتني انهاردة و قالتلي ان فرح بنت المدير بتاعها بكرة و هي هتروح.
سلمى: طيب يا ابني بس هي لوحدها.
حسام: لا متخافيش ماهو صقر طلب من طنط رعد انها تخلي مليكة في عندهم في البيت لحاد ما نرجع...
سلمى: طب كويس كده هطمن عليها. بس تعالى هنا و قولي مين اللي شاغلة عقلك يا واد.

حسام بستغراب: انا. مين قالك الكلام ده.
سلمى و هي تحتضن وجهه بين يديها: لو خبيت مشاعرك عن كل العالم عمرك ما هتقدر تخبيها عن امك يا حسام انا شايفه في عينيك نظرة اول مرة اشوفها فيك شايفه لمعة في عينك و اللمعة دي انا عرفاها كويس يلا بقى قولي اسمها ايه...
حسام ببتسامة: ربنا يخليكي ليا و ميحرمنيش منك دايما فهماني من غير ما اتكلم و عشان ترتاحي هي يا ست، و لكن لم يكمل كلامه بسبب الإتصال الذي اتى له فقال...

حسام: استني يا سوسو هرد و ارجعلك، ألو ايه في حاجه حصلت...
الطرف الأخر: ...
حسام بجهل: يعني ايه...
الطرف الأخر: ...
حسام بغضب: نعم، يعني ايه الكلام ده...
الطرف الأخر: ...
حسام: خلاص خليكم حواليها و احموها كويس و انا هتصرف سلام، و قفل حسام الهاتف بغضب و هنا تكلمت سلمى و قالت.
سلمى بقلق: في ايه يا حسام حصل حاجه.
حسام: أبدا يا امي بس مشكلة بسيط لازم احلها عشان كده انا لازم ارجع مصر انهاردة..

في القسم عند چودي و فارس و الذي كانوا قاعدين و قدامهم بعض اتنين من الظباط و كانوا بيتكلموا...
احد الظباط: دلوقتي الخطة ماشية زي ما احنا عاوزين.
چودي: طب الحمد لله انا امتى هطلع من هنا يا ماهر باشا.

ماهر: حضرتك لسه مجاش الأوان انك تخرجي لأنك حتى لو احنا عرفين انك بريئة و بتساعدينا من الاول عشان نلحق الشحنة بتاعت الاسلحة اللي هتدخل البلد من ورانا اكن انتي قدام الناس و قدامهم هما المتهمة الوحيدة عشان كده نقدر نخرجك لما نقبض على الشحنة و عليهم.
فارس: صحيح يا ماهر عملت ايه في اللي بيوصل ليهم المعلومات.
ماهر: متقلقش احنا مراقبينه كويس اوي.
فارس: طب و رجالتنا اللي مزروعة عندهم.

ماهر: دول بقى انا كلفتهم دلوقتي يعرفولي معاد الشحنة امتى بظبط و ألا خطتنا هتبوظ.
چودي: معلش اسفة على تدخلي بس ازاي رجالتكم مزروعة وسطهم و هما ملهمش اي حاحه في مصر.
ماهر: لا ماهو احنا مش حاطينهم معاعم هما لا احنا زرعينهم وسط الرجالة اللي المفروض تستلم شحنة الأسلحة عن طريق المينا بتاعتك.

چودي: بس مش شايف انه من الغباء انهم بعد ما يبلغوا عني و انكم تظبطوا شخنة مخدرات في المينا ده مش يعرضهم للخطر في انهم يبعتوا السلاح في النينا بتاعتي...

فارس: بالعكس ده كده هما هيبقوا واخدين الأمان اوي من نايحتنا لأنهم هيكونوا ضربوا عصفورين بحجر واحد الاول انهم خلصوا منك و خلوكي تتلعي في حكاية سجنك و التاني انهم خلوا الحكومة تنشغل في القضية بتاعتك و ان المينا بتناعتك هي الوحيدة اللي مش هيدوروا فيها بعد ما ظبطوا شحنتك و في السجل بتاع الجمرك ان في شحنة سيارات هتيجي بعدها بعشر ايام...

چودي: طب ماهو سهلة ايه تقدروا تفتشوا الشحنه دي و هتلاقوا اكيد الاسحلة و بكدة اتحلت المشكلة...
ماهر: مش بالسهولة دي يا مدام احنا لو عملنا كده يبقى بنخاطر من الممكن انهم ميحطوش الأسلخة في الشحنة دي و تكون مجرد شحنة تمويه عشان لو احنا مراقبينهم و وقت لما نعمل كده يبقى بنكشف ليهم ورق اللعب بتاعنا و لكن لما نقبض عليهم بالجرم المشهدو و هما بينقلوا الاسلحه بأيديهم يبقى كده نفذنا المهمه بنجاح.

چودي بتفهم: تمام فهمت.
ماهر: عن اذنكم دلوقتي عشان في شغل ورانا، و بعدها خرج ماهر و معه الظابط الاخر و بقى فارس مع چودي و هنا بعد خروجهم قالت چودي...
چودي: بس تعرف يا فارس دي طلعت شغلناتكم دي صعبة اوي.
فارس بضحك: هههههههههههههه، اومال لو كنتي شوفتي شغلي في العمليات الخاصة كنتي عملتي ايه يا بنتي اومال احنا مسمينا وحوش الداخليه ليه...

چودي بغرور: حتى لو انتم وحوش الداخليه فمتنساش اني ثعلب الاقتصاد فأحذر مكري بقى...
فارس: اديكي قولتي ثعلب الاقتصاد مش الداخليه، و هنا اقتربت منه چودي لدرجة الالتصاق و قربت وجهها من وجهه و قالت بهمس و هي تقوم بلف ذراعيها حول عنق فارس و قالت.
چودي بهمس اشعل براكين بداخل الذي امامها: يعني انا مش شغلي صعب و متعب يا فارس...
فارس بتوهان: هاااا.
چودي ببتسامه: اه ايه بس يا فارس بقولك شغلي انا سهل...

فارس: سهل ايه بس ده طلع صعب اوي اوي، و اقتربت منه چودي و كادت ان تقبله لكن ابتعدت بأخر لحظه و نظرت لعينيه بمكر و تراقص حاجبيها و تقول...
چودي: تبقى تخلي بقى وحوش الداخليه ينفعوك و يدوك البوسه بقى يا زوجي العزيز...
فارس: هي بقت كده يا چودي بتلعبي عليا.
چودي بستفزاز: كل شيئ مسموح بالحب او الحرب...
فارس بتحذير: بقى كده...
چودي و هي تخرج لسانها بطفوليه: اه كده، و بنهاية كلامها قام فارس ناحيتها و هو يقول.

فارس: طب ايه رأيك بقى مش سايبك يا چودي و يا انا يا انتي يا بنت سليم و هوريكي هاخد البوسه ازاي من وحوش الداخليه، و راح ناحيتها عشان يمسكها و هي بتخاول تهرب منها.
چودي بهلع: اعقل يا فارس متبقاش مجنون.
فارس: عاقل. هو في حد في ام العيلة دي يبقى عاقل و ميبقاش مجنون تعالي هنا.

و بعد مرور عدة سعات نعود لقصر عيلة رعد و كان لا يزال صوت الشجار مرتفع و الضجة بكل مكان و لكن هذه المرة كان غياث من يجري خلف ادهم الذي قام بتقبيل خد عنان امامه و هذا جعله يريد قتله و أيضا غيظ سديم من عنان التي كانت تقوم بالسخرية من نحنة سديم و رقتها و تشجيع سليم لغياث لكي يقتل ادهم و محاولة مريم لأسكاته و فراس الذي كان يحتضن والدته و يغيظ مارك الذي قام لكي يضربه و تالين التي كانت تشعل الأجواء بتحليلها كأنها تحلل متش كورة و معتصم الذي يجري خلف تاج التي كانت تجري و هي تقول بصراخ ان خالها بيبوس نور من بوقها و نور كانت بتضحك عليه و لكن هنا فجاة وسط كل ذلك نذهب عند برق الذي كان ينظر لعنان بملل شعر بشخص يجلس بجانبه و لم تكن غير روزالين التي قالت له و قد سمعتها كلا من عنان و سديم و ميرال.

روزالين: عزيزي برق ماذا يحدث هنا هل عائلتك دوما هكذا...
عنان بصراخ: قومي يا بت يا سديم هاتي بنت كوم شكاير اليهود دي من شعرها متسيبهاش قومي...
برق بملل: بس يا عنان متولعيش الدنيا...
عنان: مولعش ايه بس يا كبير هي والعة اصلا شوف البت لابسه البكيني من على الحبل و جايه جنبك و بتقولك عزيزي برق و كمان شوية هتديك بوسة فرنسية اصيلة او بوسة مشبك...
ميرال بجهل: عنان، عنان.
عنان: نعم يا ميرال.

ميرال ببرأة: يعني ايه بوسة مشبك و فرنسية.
عنان بتشنج و هي بتبعد وشه ميرال عنها: اقسم بالله البت دي مش اختي ولا اعرفها مش وقتك انتي يا بنت جميلة عشان انتي بتسألي اسالها مش بتتشرح نظري دي بتتشرح عملي و برق هيوريكي العملي اهو هو و الشقرا.
ميرال بفرحه: بجد يا برق هتوريني العملي مع الشقرا دي طب وريني يلا.

برق بتشنج: اوريكي ايه. و لكن هنا انتفض من مكان بسبب هذه الصرخه التي سمعها برق من روزالين و عندما نظر وجد سديم فوقها و تقوم بشدها من شعرها...

سديم بردح: تعالي بقى هنا يا معفنة ياللي متساويش بتلاته جنيه تعرفيه ده انا هخليكي بخلقتك دي مشوها يا بت و محدش يقدر يعرفلك ملامح بقى يا بنت المعفنين عاوزة تاخدي الواد اللي حيلتي سيبتي شباب مصر كلهم و مسكتي في الراجل بتاعتي ده انا هخلي يومك اسود. و اسود من قرن الخروب يا بنت القرعة انتي...
عنان بتشجيع: ايوة ايديها فوق دماغها بنت القرعة دي يا سديم يا عسل انتي...
برق بصدمه و ذهول: دي سديم...

عنان بفخر كانها اخذت جائزة: تربيتي.
روزالين بصراخ: حبيبي برق انقذني هذه المجنونة سوفه تقوم بقتلي.
عنان بصراخ: متسبيهاش يا بت يا سديم غير لما تفروميها دي بتقوله حبيبي بنت المقشفه دي.
ميرال بستغراب: هو انتم ليه بتشتموها شتايم على انها معفنه في نفسها ده حتى البت بتلمع من البياض...
عنان: ما هو يا بت ده بياض مش عادي ده كأنها مدهونة محارة على دوجو...

برق بشلل: دوجو و محارة يا عنان، ثم اكمل بشر. : ده انتي ليلتك سودا يا عنان ده انا هقتلك يا عنان انتي بقيتي فيروس للعيلة دي ده انتي انيل من كرونا يخرب بيتك يا بعيدة، و قام ناحيتها اما هي فجريت من قدامه و هو وراها، و لكن فجأة سمع الكل صوت خبط قوي على الباب كانه سينكسر فتوقف الجميع بدون حركه كأنهم متجمدين. و هنا قالت تالين...

تالين بغباء: ايه ده يا عنان انتي يا حبيبتي اتصلتي ببوليس الاداب بجد و هيجي يلفنا بملايات...
عنان و هي متعلقة فوق الطرابيزة: اقسم بالله أبدا ده اكيد حد من الجيران بلغ علينا بسبب الإزعاج او حد عرف اننا هنعمل جريمة قتل و ان سديم هتقتل بنت المقشفه دي و مش بعيد يكون برق اللي بلغ اصلا...
سديم بشهقة: بقى بتبلغ عني يا برق عشان المقشفة دي.

برق: ابلغ عنك ايه بس يا حبيبتي انتي هتصدقي المتخلفة عنان، و لكن لم يكمل كلامه بسبب زيادة الخبط على الباب فقال غياث.
غياث: لا كده في حاجه غلط...
ادهم بغباء: حد بقى يشوف واحد عاقل كده في البيت يروح يفتح الباب للي بيخيط لأن لو حد مننا خرج هيتقتل باين كده، و هنا ألتفت جميع الانظار بتجاه يونس الذي ينظر لهم و هنا فهم نظراتهم فقال.

يونس: ابعدوا عني انا كبرت و عضمتي كبرت و مش حمل شد يا ولاد الجزم منك ليها ليه...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة