قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أنا الرعد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل الرابع والثلاثون

رواية أنا الرعد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل الرابع والثلاثون

رواية أنا الرعد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل الرابع والثلاثون

ضع في يومك ركعتين بالخفاء تبتغي فيها الأجر و أن تكون لك نورا في قبرك و شفيعا لك يوم القيامة
عسى ربنا أن يبدلنا خيرا منها
إن ضاعت عليك فرصة واحترق قلبك عليها أطفئ لهيبها بهذه الاية: عسى ربنا أن يبدلنا خيرا منها.

في اوضة مليكة و كانت قاعدة في السرير و هي تفكر بما حدث امامها اليوم بالمشفى لا تعلم من هذه العليا التي ظهرت من العدم لكي تعكر حياتها لا تزال تتذكر مليكة ما حدث فالذي حدث هو ان...
Flash back.
مستشفى روح الأمل نذهب عند حازم الذي كان يتفقد المرضى قبل ذهابه و حينما كان يمر لمح اخد يعرفه فذهب ناحيته و قال.
حازم ببتسامة: عليا. و هنا ألتفت له هذه المدعوة عليا و هي تبتسم له و هي تقول.

عليا: حازم اخبارك ايه. فينك يا ابني من ساعة التخرج و محدش بقى بيشوفك او يسمع عنك.
حازم: انا الحمد لله بخير و كمان غصب انا مش بكون فاضي اغلب الوقت انتي عارف شغلنا بيتحتم علينا مجهود قد ايه.
عليا: معاك حق ربنا يقوينا.
حازم: امين، بس قوليلي انتي جاية زيارة لحاد هنا.
عليا: انا كنت بقدم ال CV بتاعي عشان الشغل منتا عارف اني دكتورة عظام.

حازم ببتسامة: طبعا عارفة و يا ستي اعتبري نفسك اتعينتي انا عارف مؤهلاتك كويس و تقدري من بكرة تستلمي شغلك...
عليا بفرحه: ايه ده بجد، شكرا شكرا أوي ليك يا حازم انا مش عارفة اقولك شكرا اوي.
حازم بضحك: هههههههههههههه. ايه يا بنتي كمية شكرا دي مفيش داعي للشكر انا معينتكيش عشان انتي زميلة ليا لا لأني عارف انك شاطرة في مجالك اواي لولل ده انا مكنتش قبلت بيه...

عليا بغمزة: عيب عليك انا مسيطرة. المهم انا لازم امشي دلوقتي اشوفك بكرة يا زوما سلام.

حازم ببتسامة: سلام يا ام علي، و بعدها ذهبت عليا و اتجه حازم لتكملة عمله و لم يلاحظ الأثنان هذه الفتاة التي كانت تنظر لهم بغيظ و غضب و بعض الغيرة و لم تكن هذه الفتاة سوا مليكة التي كانت تتفقد احد المرضى و لاقت حازم يقف مع هذه الفتاة التي سمعت اسمها من حديثهم و صوت ضحكات حازم التي صدعت و اشعتلت فتيل غضبها فهي لا تفهم فمنذ اخر تصادم لها معه هو حين رقص معها بفرح ابنت مدير مشفاه و من حديثه و ما فعله بممدوح ظنت انه معجب بها و لكن منذ هذه اللحظه و هو لا يتحدث معها بتاتا لا تفهم اهو يهتم لها ام يتسلى بها لا تفهم شيئ و لكن كل ما تعلمه الأن انها لن تسمح لهذه العليا بأن تقترب منه حتى لو على جثتها...

مليكة بغيظ: بقى عمال تضحك و تكركر مع اخت معصعصة دي و رميني انا اللي عود فرنسي ايطالي، ماشي يا حازم. ماشي يا حازم يا ابن مالك (اسم ماك الحقيقي للي نسي)، اما وريتك مين ملكية مبقاش انا استنى عليا...
The end.
Flash back.

ملكية ببتسامة شريرة: انت اللي بدأت زوما و قررت تلعب يبقى استحمل و خليك قد اللعب اما خليتك تقول تدخل العباسية و الدكتورة المعصعة دي اللي مش هخلي فيها عضمة واحدة سليمة و متقدرش تعالج نفسها مبقاش كوكي، والله و هتتسلي يا ملوكة، و نترك هذه المجنونة حقا تفكر بكم المصائب التي سوفها تفعلها بالغد حقا اشفق على حازم و عليا فقد تورطوا مع من لا ترحم...

في قصر عيلة رعد، نذهب لغرفة ميلاد و كان يجتمع بها جميع فتيات العيلة و هم يقومون بتجهيز ميلاد لخطبتها و كانت مياسين الوحيدة التي تجلس على طرف السرير و هي تنظر لها ببرود و بعد مدة من الوقت نسمع صوت عنان و هي تقول...

عنان بتمثيل سيئ للغاية: اووووه قلبي الصغير لا يتحمل. مين يصدق ان اكبر بايرة فينا خلاص على مشارف الجواز يا ناس، و مع نهاية كلامها شعرت بضربة قوية اتت لها اسفل رأسها (قفاها) و بقوة فنظرت عنان لصاحبة اليد و سمعتها تقول.
چودي بغمزة: متجمعيش يا عسل و متنسيش ان انا و انتي متحوزين يعني سبقناهم...

عنان بغيظ: ابو شكلك يا چودي ايه ده ايدك مرزبة كده ليه لا ده انتي تسيبك من إدارة الأعمال دي و تيجي تلعبي ملاكمة احسن...
چودي بضحك: هههههههههههههه. لا شكرا انا حابة شغلي، و انفجرت الأثنتان بالضحك. و بعد ان هدئت چودي من الضحك قالت.

چودي: هروح بقى ألبس الفستان اللي جابوا فارس ليا عشان منتأخرش، و خرجت چودي لكي ترتدي فستانها، نذهب ناحية سديم التي كانت تضع اللمسات الأخيرة من المكياچ بوجه ميلاد و هي تقول...
سديم ببتسامة: ما شاء الله يا ميلاد زي القمر يا حبيبتي العريس هيطير عقله لما يشوفك...
ميلاد ببتستمة بسيطة: شكرا يا سديم.

تالين: لا بجدة سديم مش بتجامل يا ميلاد انتي فعلا جميلة و الفستان تحفة عليكي. ثم اكمتل بمرح، تعيشي و نلبسك من تصاميمك يا سوسو...
سديم بضحك: هههههههههههههه. طبعا و انا ليا كام اخت غيركم اطلبوا انتم و انا اصمم، المهم يكون الفستان عجب العروسة...

ميلاد: الفستان جميلة يا سديم و اكتر حاجه عجباني فيه انه هادي شكرا يا سديم عليه، كانت ميلاد تتكلم و هي تنظر لنفسها و لشكلها فقد اخذت چودي عمل تسريح شعرها و قد قامت بجمعه للخلف بمشبك لشعر و جعلته منسدل على ظهرها بأريحية و قامت عنان بأختيار حذائها و قد كان عبارة عن جذمة ذو كعب عالي نسبيا بالون الأسود و قامت تالين و سديم بعمل المكياچ لها و هكذا كان شكل ميلاد كما بالصورة بالتمام...
فستان ميلاد.

سديم: ايه يا مياسين مش هتقولي رأيك ولا ايه، و ألتفت الكل لمياسين و كانت ميلاد تنظر لها من المرأة فقالت مياسين و هي تقوم.
مياسين ببرود: للأسف يا سديم رأيي مش هعيجب حد فخليني ساكتة و انا بتفرج على الفيلم الهندي ده و اشوف اخرته ايه برغم اني عارفة نهايته هتقفل على ايه كويس اوي، و انهت مياسين كلامها و هي تخرج من الغرفة و هي ترفع طرف فستانها البرتقالي الممزوج بالأصفر ذو حمالات تلتف عند رقبتها...

مياسين.

نظر الجميع لأثر مياسين بستغراب معادا ميلاد التي تنهدت بحزن و هي تعلم معنى كلام مياسين جيدا...
ميلاد بسرها: للأسف يا مياسين ده الأفضل ليا و للكل. و بعد عدة دقائق دخلت چودي لهم و هي تقول...

چودي: بنات هو الفستان اللي انا لبساه ده مش بتاع عروسة ولا انا بتوهم، ألتفت الأربعة لها و هم ينظرون لما ترتديه فقد كانت چودي ترتدي فستان ابيض اللون يناسب قوامها الرشيق و بها نصف طبثة من الخلف تنزل بتساع و كانت تجمع شعرها على هيئة لفة فوضاوية رقيقة...
چودي.

نظر الأربعة لبعض لثواني و هنا قالت تالين.
تالين و هي تضرب جبينها: يا لهوي انا نسيت اني لازم اروح لميرال عشان تنزل معانا هروح اناديها، و خرجت تالين بسرعة و هي تمسك اطراف فستانها الأسود...
تالين.

سديم بتمثيل: ايه دا، ده صوت برق شكله ظهر اروح اشوفه. و خرجت سديم سريعا هي ايضا...
عنان بسرعة: اه و انا كمان لازم اروح احط مناكير عشان يليق على فستاني، و قبل ان تخرج عنان قامت چودي بأمساكها و هي تنظر لها بشر و تقول.

چودي: تصدقي انا اقتنعت بالكل إلا انتي. ده احنا خليناكي تلبسي الفستان ده بالعافية برغم انه ملهوش علاقة بأنه لفرح، مشكلتك انك مش بتعرفي تكدبي يا عنان و دلوقتي هتقولي في ايه ولا اقلب الأوضة دي على دماغك انتي...
عنان.

عنان بسرعة: بصراحه فارس قرر يعمل فرحكم انهاردة سلام، و بعدها ابتعدت عنان عنها و جريت للخارج و تركت چودي التي تنظر امامها بدهشة و غباء...
چودي بعدم استيعاب: فرحنا، هيعمل فرح من غير ما يعرف العروسة، فارس شكله اتهبل، فرح ايه، فرحنا، و لهنا لم تتحمل ميلاد منظر چودي الأهبل و انفجرت بالضحك...

ميلاد بضحك: برغم اني مليش مزاج اضحك لكن بصراحه شكلك مسخرة يا چودي، و لم تكد چودي ان ترد و وجدت الباب يفتح و يدخل منه عاصف و سليم من الباب و قد اقترب عاصف من ابنته و قبل جبينهها و هو يقول.
عاصف بحنان: اخيرا شوفتك عروسة يا قلب ابوكي، رينا يتمملك بخير يا حبيبتي.
ميلاد ببتسامة منكسرة: ربنا يحفظك لينا يا بابا...
عاصف و قد لاحظ انطفاء ابنته المرحه: حبيبتي لو مش مواففه انا مم...

ميلاد بمقاطعة: لا موافقة يا بابا و مستحيل اغير رأيي، اومئ لها عاصف و قام بأمساك يديها و خرج بها للأسفل و هنا نذهب بتحاه چودي التي كانت تنظر لوالدها بغباء و هو يكتم ضحكته على ابنته...
سليم: مش يلا يا عروسة.
چودي و هي تشير لنفسها: حضرتك بتقولي انا، و هنا لم يستطع سليم تمالك نفسه و انفجر بالضحك على ابنته التي كانت بكامل عقلها و الأن فقدته و بعد ان هدئ اقترب منها و احتضن وجهها و هو يقول...

سليم بحنان: برغم اني مش بطيق اهله لكن فارس بيحبك اوي يا چودي هو جالي و كلب مني انه يعمل فرحكم مع خطوبة ميلاد و انا وافقت و هو قرر يعملها ليكي مفاجئة...
چودي: مفاجئة ايه يا بابا حد يفاجئ العروسة بيوم فرحها...
سليم بضحك: هههههههههههههه، اعملك ايه إذا كنتي متجوزة واحد مجنون.
چودي بعيون ضيقة: بس تعالى هنا انت بتقول طلب منك و انت وافقت كده بسهولة بردو.
سليم ببرأة: الله طبعا يا حبيبت ابوكي انا بردو طيب...

چودي: مش مرتاحه لبرأة دي.
سليم و هو يضربها على قفاها: طب يلا ياختي ننزل بدل ما تلاقي عريس الغفلة طلعلك هنا دول تحت مسكينه بالعافية، بنات اخر زمن.
چودي بضحك: اهو كده ده سولي اللي اعرفه، و بعدها قامت چودي بتقبيل خدين ابيها و امسكت بيده و نزلوا هم الأثنان أيضا لتحت.

نذهب بالأسفل و قد كان حديقة القصر مضجة بالمعازيم فاليوم هو زفاف ابنت جلاد الأقتصاد و ايضا لا ننسى انها ثعلبة الاقتصاد فالجميع يعلم عقلها الخبيث بتجاه كسب صفقاتها، و ايضا لا ننسى انه ايضا خطبة ابنت عاصف الهواري و هو غني عن التعريف نذهب للشباب و كان فارس يقف ببدلته السوداء و هو ينظر لهم بغضب و غيظ و يقول...
فارس: يا زبالة انتوا سيبوني اطلع اجيبها انا. هو انا شاقطها دي مراتي.

غياث بستفزاز: لا. مش كفايا حطيت الكل قدام الأمر الواقع و عملت فرحك انهاردة.
فارس بنفس استفزازه: و انت متغاظ اوي كده ليه اللي غيران مننا يعمل زينا اتشطر ياخويا و اتجوز انت كمان.
غياث: كان القرد نفع اخوه، و انهى غياث كلامه و هو ينظر ناحية فراس الذي انتبه له و قال.
فراس: ايوة حفلوا على اخوه بقى اهو هو يعمل العملة و اخوه اللي يحاسب عليها. و كمان ملكش دعوة بأخوه.

فارس بحنان و هو يحتضن كتف اخيه: ايوة ملكش دعوة بتؤامي خليك في اخواتك الدببة القطبية ياخويا على الأقل اخويا فرفوش.
غياث بسخرية: انت مستغل بقى ان برق مختفي و مياسين مش سمعاك بقى، و كاد ان يرد فارس عليه و لكن سمع صوت مياسين من الهلف و هي تقول.
مياسين: مين قال اني مش سمعاه بس حسابه معايا مش دلوقتي عشان هو لسه عريس جديد و كفاية عليه انكل سليم و انه علم عليه مش كده يا فارس...

فارس بغيظ: متقوليش علم عليا هو ضربني البوكس على خوانا.
مياسين بسخرية: ايوة منا اخدت بالي. تعالى معايا يا غياث لحظة، اومئ لها غياث و هو يضحك على منظر فارس الممتعض و هو يسب مياسين بسره...
حازم بضحك: هههههههههههههه، والله مياسين دي حتت سكرة.
فراس: طبعا انت هتقولي ماهو هي بتعاملك و لا كأنك ابنها الصغير فرخة بكشك على قلبها انت...

حازم: و انت ايه اللي مزعلك. و كمان لو هي بتعاملني كده يا فراس فهي كمان بتعامل الكل بردو كده متنساش مياسين ساعدت كل واحد فينا ازاي قصاد حياتها. و كمان متنساش انك اخوها في الرضاعة يعني تبقى في صفها يا اخي...
فارس بضحك: انت هتقولي ده انا امي حكتلي انه كان رافض اي لبن حد من امهاتنا ترضعه راحت عمتو رعد جربت معاه بعد ما كانت هتفطم التلاتة قام شرب، ياخويا واقف واقف هههههههههههههه...

فراس بغرور مصطنع: عيب عليك انا بردو مش اي حد، و قبل ان يرد فارس عليه شعر بهدوء الجميع فرفع الثلاثة نظرهم و وجدوا عاصف و هو يدخل بميلاد و يذهب بتجاه طارق...
فراس: سبحان الله والله الملزق ده خسارة فيه ميلاد.
حازم: و مين سمعك انا مش طايق اللي خلفوه اصلا...
فارس ببساطة: خلاص نبقى نفركش الجوازة بعدين.
حازم بفرحه كأنه وجد لعبته: والله فكره و احسن حاجه نعملها نزق عليهم عنان هي لوحدها تفركش بلد.

فراس: في دي معاك حق، و انفجر الثلاث في الضحك و هنا توقف حازم عن الضحك و هو يقول.
حازم: عروستك جت يا عريس و هتولع فيك، و هنا ألتفت فارس سريعا لحيث يشير حازم و وجد ملكته و حبيبته و هي تتأبط ذراع والدها و هي كانت حقا فاتنة بهذا الفستان الذي اختاره لها و كان هناك ابتسامه على محياها لطيفة و لكن نظراتها اتجاهه توحي بأشياء اخرى...

فراس بمرح: شكلك كده مش هتحصل سبع هتبقى ضبع ياخويا، و لم يعطيه فراس فرصة للرد و قام بدفعه ناحية سليم لكي يأخذ عروسته، و عندنا اقترب منهم سمع شهقة چودي الخافتة و هي تقول.
چودي: مين اللي عمل في وشك كده يا فارس...
فارس ببتسامة مغتاظة و هو ينظر لسليم: أبدأ يا حبيبتي اصل كنا بنتكلم انا و حمايا العزيز و اختلفنا في وجهات النظر مش اكتر...
سليم ببتسامة سمجة: و هو ماله بس يا حبيبت ابوكي ماهو زي البغل اهو...

چودي بتنهيدة: يا ريت تكونوا اتصافيتوا بقى...
فارس بحنان لها: ايوة يا حبيبتي خلاص، نظر لهم سليم و ابتسم لهم و بعدها قال لفارس...
سليم بجدية: اسمعني يا فارس هو طلب واحد اللي هطلبه منك كل اللي عاوزه منك تحت بنتي في عينك و عمرك ما تمد ايدك عليها انا مسلمك حتة من قلبي كل اللي عاوزة منك إنك تحافظ عليها و تخليها ملكة متوجة في حياتك انا سلمتك امانة.

فارس بصدق: اوعدك يا عمي اني هحافظ على الأمانة دي جوا قلبي يا عمي، ا مئ له سليم و بعدها قبل جبين ابنته و اعطاها لفارس الذي حين امسكها قام بأحتضانها بقوة و هو يهمس بجانب اذنها...
فارس: اخيرا يا چودي كنتي حلم بعيد لكن بقى قريب خلاص...
چودي: اخيرا يا فارس هنبقى لبعد على طول...
فارس: بحبك يا چودي...

چودي: و انا بعشقك يا فارس، و لم يتحمل فارس و قام بتقبيل شفتيها قبلة ساحقة يعبر بها عن مدى حبه لها و سمع الأثنان تصفيق حار اتى من جميع الحضور و صوت تصفير و هم يشجعون فارس على فعلته و هنا لم تتحمل چودي و اختبئت بأحضانه من الخجل.
چودي و هي تضربه في ضهره: انت سافل يا فارس.
فارس بضحك: هههههههههههههه. و هو انتي لسه شوفتي سفالة يا حبيبتي، السفالة دي هتيجي بعدين.

سليم بغيرة: شوفي ابن الكلب كسف البنت ازاي. لا خلاص انا رجعت في كلامي معنديش جواز بنات لحد، و كاد ان يقوم سليم و لكن امسكته مريم لكي تمنعه و هي تكتم ضحكتها و هي تقول له...
مريم: يا سليم كده مينفعش اقعد هتفرج علينا الناس ميصحش...
سليم بطفولية: ماهو انتي مش شايفة كسف بنتي ازاي...

مريم بضحك و هي تحتضن وجهه: يا حبيبي هو بيحبها و كمان هو جوزها سيبهم الولد فرحان و كمان انت نسيت عملت ايه لما جينا نتجوز، و كمان بتغير ليه هو هياخدها و يبعدها عنك ماهو هيعيش في نفس البيت اللي احنا عيشين فيه و كمان مش احسن من كنت تجوزها لحد تاني منعرفعوش و يبعدها عننا و اهو جوزتها لراجل انت عارفه و من العيلة و انت متأكد انه هيحافظ عليها، يلا بقى اضحك مبتبقاش حلو و انت مكشر يا سولي.

سليم بحب: يا روح سولي انتي من...
ادهم و هي يدخل وسطهم: والله ابغى اشكت و لكن استحي، و فجأة انتفض الاثنان بخضة و قام سليم بضرب ادهم اسفل رأسه من تحت (قفاه) و قالت...
سليم: هتوقف قلبي في يوم يا ابن الكلب انت...

ادهم بغمزة و هو يحتضن خصر والدته: لا عاش ولا كان اللي يوقف قلبك يا كبير كفاية المزة اللي معاك دي، و انهى ادهم كلامه و قبل خد امه تحت ضحكها على ابنها المشاكس الذي يحب اغضاب ابيه فقامت بضرب ابنها على رأسه و هي تقول.
مريم بصرامة مصطنعة: ولد متعصبش ابوك يا زفت و روح ناديلي اختك التانية يلا...

ادهم: انتي تؤمري يا جميل، و قام بعدها بتقبيل خدها و قام بالحري بعد. ان رأى والده و هوب يمسك الكوباية و كاد انه يحدفها عليه...
سليم بغضب: عيل ابن كلب قولتلك يا مريم كنا رميناه قدام باب جامع كنا كسبنا ثواب من وراه...

نعود مرة اخرى داخل القصر و نذهب لداخل غرفة ايان الذي كان لا يزال نائم و لكن الأختلاف هنا هو اننا نرى هذه الملاك بفستانها الفضي الناعم و يحيطه من الوسط ورود صغيرة.
ميرال.

كانت تفرد جسمها بجانب جسد ايان و تحتضنه و هي تتكلم و كأنها تعلم انه يسمعها و تبكي و كانت كل دقيقة تقبل جبينه و هي تعتذر...

ميرال: مش هتصحى بقى يا ايان انت واحشتني اوي. سامحني يا حبيبي لأني قسيت عليك اوي انا السبب في اللي بيحصلك دلوقتي يا ريتني ما كنت قسيت عليك بكلامي يا ريتني طنت سمعتك و اديتك فرصه تشرح فيها، اروجوك اصحى بقى انت واحشتني اوي. انا مسمحاك والله العظيم مسمحاك و مياسين فهمتني كل حاجه انهارده...
Flash back...

قامت ميرال بذهاب لشركة المشترك بين فتيات العيلة بعد ان ذهبت بعد محادثتها مع غالية و صعدت لمكتب مياسين سريعا حتى انها دخلت دون ان تدق على الباب و اقتربت من مياسين بعد ان وحدتها تجلس و تراجع بعد الأوراق على مكتبها و قالت و هي تقف امامها و قالت.
ميرال بدموع: ليه يا مياسين.
مياسين بهدوء: ليه ايه.

ميرال بشهقة اثر بكائها: ليه، ليه مقولتليش انك وقفتيه يا مياسين ليه سبتيني اجرحه. انتي متعرفيش انا عملت ايه انا السبب في اللي بيحصله يا مياسين، انتي ليه عملتي كده ليه اذتيني بطريقة دي ليه الكره ده كله منك ناحيتي انا اذيتك في اي، و لم تكمل ميرال كلامها بسبب الصفعة التي تلقتها من مياسين فنظرت لها بصدمة و هنا تكلمت مياسين و هي مصدومة من هجوم ميرال عليها و قالت.

مياسين بكسرة: القلم ده عشان يفوقك و يعرفك انتي بتقولي كده لمين انا مياسين يا ميرال يعني اختك الكبيرة مش واحدة صاحبتك و خانتك، انا يا ميرال اكرهك ده انا بعاملك زي ما بعامل تاج بظبط ده انا بعتبرك بنتي و اختي قبل ما تكوني بنت خالي. عاوزة تعرفي لسه معرفتكيش باللي حصل لأنك كنتي لسه فايقة من غيبوبة و كان حازم مانع عنك اي مواضيع تأثر عن حالتك النفسية كنت مستنية ان حالتك النفسية تكون مستقرة هي و صحتك كنتي عاوزاني اعمل ايه اقولك اصل ايان مكمل اغتصابك، وقتها قبل ما اكمل باقي الكلمة هتكوني دخلتي في انهيار عصبي، عاوزة تعرفي الحقيقة صح انا هقولك...

Flash back 2
كانت مياسين تتكلم بالهاتف مع والدتها.
مياسين: يا ماما كان عندي شغل في الشركة كتير و كنت براجع بنود صفقة مهمه خلاص متزعليش بقى...
رعد: يا بنتي انا مش زعلانة منك انا بس زعلان عشان سديم كانت عاوزاكي تقولي انتي المقدمة لأفتتاح تصميمها لشركتك و حضرتك اتأخرتي...
مياسين: حقك يا امي و انا لما اجي هعرف اراضي سديم.
رعد: طب انتي فين دلوقتي.
مياسين: انا في القصر كنت بجهز و هاجي اهو.

رعد: طيب عاتي معاكي بنات هالك عشان تالين و ميرال لسه مجوش.

مياسين: حاضر يا ماما سلام. و بعدها قفلت مياسين مع والدتها و ذهبت بتجاه غرفة تالين و عندنا كادت ان تدخل سمعت صراخ ميرال الأتي من غرفة ايان فجريت سريعا و فتحت الباب بقوة و رأت ما جعل الصدمة تقع عليها كالصاعقة فقد كان ايان يعتلي ميرال و يحاول الأعتداء عليها و قد كانت ملابسها ممزقة للغاية فأقتربت منه سريعا و قامت بضربه بقوة و قامت بأبعاده عن ميرال وكادت ان تغطي ميرال لكن قام ايان بشدها بعيدا و لكن تداركت مياسين و قامت بضربه في معدته برجلها اوقعته نزلت فوقه تقوم بضربه بقوة لكي يفقد الوعي و لكن سمعت صوته و هو يقول.

ايان بصعوبة: امنعيني يا ممياسين، ممش عاوز اخسرها...
The end.
Flash back. 2
مياسين: كنا فاكرين انه اخد عذريتك لكن الدكتورة طمنتني و الكل عارفين لكن اول ما بدأ ايان يفوق من اللي حصل و عرفنا انك فاقدة للذاكرة طلب ايان انه يتجوزك و يكتب عليكي و فعلا اتكب الكتاب و اخدنا امضتك عن طريق تالين و خلتك تمضي على الورق. دلوقتي اديكي عرفتي الحقيقة صح اتفضلي اطلعي برا اصله مينفعش تفضلي مع واحدة بتكرهك.

ميرال بنفي و شهقة: انا اسفه يا مياسين مكنتش اقصد سامحيني، انتي مش قولتي اني بنتك سامحي بنتك يا مياسين انا اسفه يا مياسين انا طلعت غبية سامحني سامحيني. و انفجرت ميرال في البكاء اكثر و لكن لم تتحمل مياسين و قامت بأحتضانها و هي تهديها...
The end...
Flash back. 1.

ميرال: وقتها بعد ما عيطت كتير اوي مياسين سامحتني و هلتني اقدي اليوم معاها و جابت ليا شكولاتة كتير اوي حتى هي اللي اشترت ليا الفستان ده ايه رأيك مش حلو يا يا ايان صح، كانت ميرال تتكلم و كأنها تنتظر رده عليها و لكن ما صدمها هو صوت ايان الذي خرج و هو يقول.
ايان بصوت خافت: ملاك، هتفضلي طول عمرك ملاك يا ملاكي الوحيد. و بعد كلماته هذه قامت ميرال بأبعاد رأس ايان عن حضنها و وجدته ينظر لها بشوق و حب فقالت.

ميرال بعدم تصديق و دموع: ايان انت صاحي صح، انت شايفني و بتتكلم معايا صح بالله عليكي لتقول اه بالله عليك قولي انه مش حلم، و هنا رفع ايان يديه يحيط وجهها و هو ينظر لعينيها و يقول.

ايان: انتي اللي قوليلي انه مش حلم يا ملامي لأني مش هقدر استحمل انك تبقي بعيدة عني، خلاص يا ميرال احنا مش هزبعد عن بعد غير بإرادة ربنا. و انهى ايان كلامه و قام بأقتراب من ميرال و ألصق شفتيه على شفتيها يقبلهم بكل نهم و شوق لها و كأنه يخبرها انه معها الأن، و لكن بنفس اللحظة فتح الباب و دخلت منه تالين و هي تقول.

تالين: ميرال تعالي بسرعة چودي عرفت المف، ألجمت الصدمة لسانها من هذا المشهد فقامت بالخروج سريعا و هنا ابتعد ايان عن ميرال و نظر لها و وجد وجهها اصبح شديد الأحمرار كأنه سينفجر و وجد الدموع تعود بنزول من عينيها فقال ايان.
ايان بألم: ميرال انتي بتعيط عشان قربتلك انا اسف صدقيني مش هعمل ك. قامت ميرال بأسكاته بوضع يدها على فم و هي تقول...
ميرال و هي تعض شفتيها: مش بعيط عشان كده.

ايان بحنان: اومال ليه يا ملاكي.
ميرال: اصل تالين شافتنا. نظر لها لثانية و انفجر بالضحك على صغيرته الخجل للغاية فقامت ميرال بضربه على صدره و هي تقول.
ميرال: على فكرة انت قليل الأدب عيب كده...
ايان: براحتي انتي مراتي حبيبتي و روح قلبي و كياني كله...
ميرال: ايان قوم وسع ليا لازم انزل.
ايان: ليه.
ميرال: انهاردة فرح فارس و چودي و خطوبة ميلاد كمان.
ايان بتفاجئ: ده انا فايتني كتير بقى. انا لازم احضر.

ميرال: لكن يا ايان انت لسه تعبان.
ايان: مينفعش يا ميرال قومي يلا اعدلي فستانك اللي نزل شوية ده و هدخل اخد دش تكوني حضرتيلي بدلة احضر بيها، اومئت له ميرال فقبل جبينها و قام دخل للحمام و قامت ميرال بعدها تعدل فستانها و شعرها و ذهبت بتجاه خزانته لكي تخرج له بدلة و هي سعيدة بأن ايان استيقظ...

في الأسفل كانت تالين تهبط و وجهها احمر للغاية ووسط ذابك اصتدمت في فراس الذي قام بأمساكها قبل ان تسقط و هو يقول.
فراس: مالك يا تالين انتي كويسة في ايه بتجري كده ليه. نظرت له تالين و هي وجهها احمر و نفت بها برأسه و هي تقول.
تالين: مممفيش حاجه.

فراس: لا في حاجه يا تالين مال وشك احمر كده ليه، في حد قربلك هنا قولي في ايه. امسك فراس كتفها و هو يسألها و هنا مئة فكرة هل قام احد بفغل لها شيئ هو يعلم عندما يحمر وجهها هذا يكون بسبب شيئ حدث لها. و هنا رفعت تالين له وجهها و قالت له بخجل ما حدث معها عندما ذهبت لغرفة ايان. كان ينظر لها ببتسامة على مدى خجلها المحبب لقلبه و لكن شد انتباه و حواسه هو قولها ان ايان استيقظ.

فراس بفرحه: بجد يا تالين ايان صحي.
تالين: ايوة يا فراس انا شوفته بعيني بس خرجت بسرعة، و كاد فراس ان يرد عليها و لكن قاطعه وقوع شخص بجانبهم افزعهم و عندما نظر الأثنان للواقع قال فراس.
فراس و هو يحرك عينيه بندهاش: مش ده طارق خطيب ميلاد. و هنا تحولت الأنظار جميعها لمكان ميلاد و وجدوا حسام يقف خلف ميلاد و يرفع المسدس فوق رأسها...
قبل عدت دقائق.

ميلاد بغضب: ينفع تبعد شوية ايه التلزيق ده وربنا هرزعق قلم قدام الناس لم نفسك عشان مكسرش الحفلة دي فوق دماغك، كانت ميلاد غاضبة للغاية بسبب هذا المدعو طارق الذي كان يحاول الألتصاق بها و يمسك يديها و هنا لم تتحمل ميلاد هذا و فكرت لدقائق انها لا تطيقه لدقائق كيف سوفه تكمل حياتها معه و هنا سمعت صوته و هو يقول...

طارق بخبث: ليه بس يا ميلو ده انا حتى بحبك و كمان مش تتعودي على لمساتي ليكي لأني مش هسيبك بعد ما نتجوز نهائي، كادت ان ترد عليه و لكن قاطعهم صوت يقول.
: ده عند امك يا روح امك، و كان هذا صوت حسام و هو يقترب منهم و قام بأمساك طارق و ضربه بوكس في وشه بقوة اوقعته بجانب فراس و تالين الذين كانوا يقفون قربهم نسبيا...
ميلاد بشهقة: بتعمل ايه يا حسام نزل المسدس انت اتجننت.

حسام بغضب: انتي تسكتي خالص و مش عاوز اسمع صوت منك انتي خلاص جننتيني دخلت حياتي و قلبتيها.
ميلاد يغضب: طلما قلبتها بتعمل كده ليه.
حسام بأنفعال: عشان بحبك يا غبيه. بحبك و انتي مصرة على معتقدات متخلفة زيك. و اسكتي بقى عشان متغاظ منك و من الفستان اللي محليكي ده و راحه تلبسيه لأبن ال...
عاصف بصرامه: انت يا زفت يا حسام نزل المسدس يا ولد ايه اللي بتعمله في بنتي ده انت اكيد اتجننت...

حسام: ايوة اتجننت، اتجننت بحب بنتك يا عمي و مش هنزل المسدس، ثم رفع نظره للكل و نظر بتجاه عنان التي ظهرت الأن و قال لها.
حسام: عنان هتيلي ميكرفون بسرعة...

غياث و هو يضرب وجهه: ملقتش غير عنان، رايح للهبلة اللي فينا كلنا، نظر الكل لعنان و التي ظن الجميع في لحظه انها ستتهور على حسام و لكن ما فعلته جعلت افواهم مفتوحه على وسعها و هي انها قامت بجري كالأطفال و قامت بشد الميكرفون من يد الدي چي و ذهبت سريعا بتجاه حسام و اعطته له...
عنان: خد يا كبير بوظ الفرح فوق دماغها ولا يهمك.
ميلاد و هي تجز على اسنانها: بعتيني بكلم يا عجل البحر انتي.

عنان ببتسامة سمجة: بشكولاتة كادبوري بابلي ام خمسين جنيه، كادت ان تقوم ميلاد يشتمها لكن اسكتها حسام حين رفع الميكرفون لفمه و بدأ بالكلام و هو يقول...
حسام: لو سمحت بس خمس دقايق كده من وقتكم اخد رأيكم في حاجه بس.
عاصف بغضب: حاجة ايه يا متخلف انت نزل المسدس من دماغ البنت...

حسام: استنى بس يا عمي، بصوا يا جماعة من الأخر كده انا بحب البنت دي لا انا بعشقها و جيت و اعترفت ليها و طلبت منها اني اتقدمت و اتجوزها على سنة الله و رسول كده انا غلطت في حاجه، نفى جميع الحضور برأسهم فأكل كلامه. : تقوم هي توافق زي بقيت بنات الناس لا ازاي تروح رافضة و عملالي مرشح انه مينفعش و انه غلط و كلام الناس و سنينه و كل ده عشان هي اكبر مني بسنة واحدة. بزمتكم ده سبب يخليها متوافقش برغم انها بتحبي، و لتاني مرة ينفي الحضور برأسه فأكمل هو. : اهو شوفتي محدش معترض ولا بيتكلم علينا اهو. بس نقول ايه دماغها جزمة راحه الهانم تتخطبلي لواد ملزق ابن ملزقة محكوم عليه بالسجن المؤبد لتجارته في السلاح. و هنا شهق الجميع بصدمة و نظروا بتجاه طارق الذي كان يقوم صقر بأمساكه. و لكن وجد الجميع عنان و هي تعطيه بوكس و تقول.

عنان: شوف يأخي اهو انا مكنتش بحبك لله في الله كده. تاجر سلاح يا ابن كوم شكاير اليهود انت. اتفووووو طلعت واطي واطي يعني طب كنت شغلتني معاك و نقسم بالنص، و هنا اقترب منها حازم و قام بحملها من وسطها و هو يقول.
حازم ببتسامة سمجة لصقر: معلش ارملة و بتجري على يتامى...
حسام: اركني انتي بس دلوقتي على جنب كده يا عنان مش وقت فقرتك. المهم يا حماعة وصلنا لفين.

: ان هي راحه تتخطب لواد ملزق ابن ملزقة محكوم عليه بالسجن المؤبد لتجارته في السلاح.
حسام: ايوة كده صح المهم انا اسكت لا بقى انا قولت انه هي دماغها ناشفة و مش هتيجي بالهداوة و الحنان لا دي بتيجي بالعين الحمرا فا قمت جيت و بوظت الخطوبة باللي فيها و جبت معايا المأذون هناك اهو لأني قررت اتجوزها وقتي و اطلع بعدها على شهر العسل و إلا هطربق ليكم الدنيا هنا...

عاصف بغضب و صراخ: ده على جثتي ده يحصل انا معنديش بنات للجواز بنتي مستحيل اجوزهالك يا حسام لأني هقتلك بأيدي...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة